في كل يوم، نساهم بجهدنا في تقديم إعلام أفضل وأرقى عن بلدنا، تونس Un effort quotidien pour une information de qualité sur notre pays, la Tunisie. Everyday, we contribute to a better information about our country, Tunisia |
TUNIS
المرصدالتونسيللحقوقوالحرياتالنقابية :عنفداخل قاعةالمحكمة خلالجلسة القضيةالتي رفعتهاوزارةالداخلية لحلحزب التجمعالدستوريالديمقراطي
Pour
منظمةحرية و إنصاف التقريرالشهري حولالحرياتوحقوقالإنسان فيتونس نوفمبر 2010
قررتاليوم دائرة رئيسالمحكمة الإبتدائيةبتونس تأخير قضيةحل التجمع الدستوريالديمقراطي ليوم9 مارس القادم للمفاوضةوالتصريح بالحكموذلك في القضيةالتي رفعتها وزارةالداخلية لحلالحزب المذكور .
وقدشهدت هذه الجلسةمشادات كلاميةبين محاميي التجمعوعدد من المحامينكانوا يحسبون قبلالثورة على المعارضةوقد تطور الأمرالى اعتداء بالعنفعلى الأستاذة التجمعيةالمحامية عبيرموسى التي حاولت استعمال قارورة غاز مشل مما حتمتدخل أعوان الأمنلمنع تطور هذاالعنف اذ قاموابتأمين خروجهامن المحكمة وحمايةبعض المحامين التجمعيينمن الإعتداء عليهمعلى مرأى من مصورقناة العربية التيكانت مواكبة للحادثة
وكانالأستاذ فوزي بنمراد محامي وزارةالداخلية قد طالبفي مرافعته بحلالتجمع الدستوريالديمقراطي الذيقام بقتل الشعبالتونسي في مرحلةماقبل الثورة وهومالا يتماشى معقانون الأحزابالذي يحرم العنفبجميع أشكاله ويجرمه.أما محامو التجمعفقد طالبوا الحكمبرفض الدعوى لمخالفتهاشروط القيام بهافي غياب المكلفالعام بنزعات الدولةفي حين طالبت المحاميةعبير موسى السيدوزير الداخليةبتقديم ولو اسمااو عضوا من اعضاءالتجمع ثبت قيامهباعمال تخريب اوقتل
كمال .س
مراسلة خاصةبالمرصد التونسيللحقوق والحرياتالنقابية
سيدي بوزيد… مقر الاتحاد المحليللشغل بسوق الجديديتعرض الى الاقتحامومحاولة لحرقه
حسبقسم الاعلام بالاتحادالجهوي للشغل بسيديبوزيد وفي ظل حملة استهداف مقراتالاتحاد العامالتونسي للشغلفي الجهات تعرضيوم الاحد الفارط27 /02 / 2011 مقر الاتحادالمحلي للشغل بسوق الجديد الىعملية اقتحام قامبها احد عناصرميليشيات عناصرحزب التجمع حيثدخل الى المقراثناء اجتماع نقابي وقام بائتلاف بعض الوثائق ثمقام بسكب مادةسائلة محاولااحراق المقر وقدتمكن النقابيونالحاضرون من السيطرةعلى الموقف وطردهذا المعتدي علماانه وقع رفع قضيةعدلية ضده لدىالمحكمة .
مراسلة خاصةبالمرصد التونسيللحقوق والحرياتالنقابية
الجيشالتونسي ينددبحملةالتشكيك الذي إستهدفتهويؤكد عزمهعلى حمايةالثورة
تونس,2 (UPI
وقالتوزارة الدفاعالتونسية فيبيان وزعته اليومالأربعاء،إنها »تندد بحملةالتشكيك التيتعرض لها الجيشالوطني فيالمدةالأخيرةوالتيإستهدفت نزاهتهومصداقيتهنحو الثورةالمباركة منخلال ترويجإشاعاتمكتوبةومصورة عبرالشبكة الإجتماعيةفيسبوكوالمناشير ».
وإعتبرتأن هذه الحملة »تأتي في إطارالنيل من هذهالمؤسسة الوفيةالتي بقيتصامدة لحمايةالثورة منذإنطلاقهاوالدفاع عنمؤسساتالدولةوالمحافظة علىالأفرادوصيانةالممتلكاتالعامة والخاصةمنالإعتداءاتوالإستيلاءاتوالحفاظ علىالنظامالجمهوري ».
وأضافتأن « هذهالحملة تأتيأيضا في إطارما تشهدهالبلاد منمناوراتهدامة ترميإلى تقويضالأمن وبثالفوضى وزرعالخوف في نفوسالمواطنينوالرجوعبالبلاد إلىما قبل 14 يناير2011″،تاريخفرار الرئيسالمخلوع بن عليإلى السعودية.
وشددتفي المقابلعلى أن هذه »الإشاعات لنتنطلي على أحدولن تنال منروح الإنسجامواللحمة التيتجسدت على أرضالواقع بينالقواتالمسلحةوكافة أفرادالشعبالتونسي ».
وإعتبرتأن تلك »الطريقةاليائسة التييأتيها أصحابالنواياالسيئة لنتحققأهدافها، وأنها »لن تؤثر فيمعنوياتالعسكريينالذين عاهدواالله والوطنعلى الوفاءوالإخلاص والقيامبالواجب مهماكلفهم ذلك منتضحيات جسامأسوة بمن ضحوابأنفسهم خدمةلتونس ».
وأكدتفي المقابل،أن الجيشالتونسي »سيبقى علىالدوام كماكان فيمناسباتسابقة حاميا للسيادةالتونسيةومدرسةللتضحيةوالفداء ونكرانالذاتومستعدابإستمرارلتلبية نداء الواجبالمقدس ».
وأضافتان الجيشالتونسيسيواصل بالتنسيقوالتعاونالوثيق معقوات الأمن الداخليبكل إصرارحماية الثورةوتأمين المسارالديمقراطيالحقيقي الذيلا رجعة فيهفي كنف وحدةالوطن وتلاحمكافة فئاتأبنائه ».
يذكرأن الجيشالتونسي تعرضخلال الأيامالقليلةالماضيةلحملة شبهمنظمةإستهدفت دوره،وإنتقدت »سلبيته » فيإرساء الأمنفيالبلاد،لاسيماخلال الأسبوعالماضي الذيشهدت فيهالبلاد أعمالعنف وتخريبوحرق لمؤسساتعامة وممتلكاتخاصة على مرأىومسمع من قواتالجيش.
كماخرجت مظاهراتوسط تونسالعاصمة ،وفيعدد من المدنالأخرى،رفعخلالهاالمتظاهرونشعارات منقبيل » يارشيديا عمار وينوعدالأحرار »،وذلكفي إشارة إلىقائد هيئةأركان الجيشالتونسي الجنرالرشيد عمار(69عاما) الذيكان قد أكدللمئات منالمعتصمين فيساحة القصبةوسط تونسالعاصمة بأن »الجيش سيحميالثورة
United Press International, Inc. (UPI).
إقالة الجنرالأحمد شابير منمنصبه كمدير عامللأمن الوطني فيتونس
تونس,تونس, 2 (UPI
واكتفتوزارة الداخليةالتونسية في بياننقلته اليوم وكالةالأنباء الرسمية،بالقول « إنه تمتعيين عبد الستاربنور مديرا عاماللأمن الوطني »،من دون تقديم توضيحاتبشأن هذا التعيين،ومن دون الإشارةإلى المدير العامالسابق، أي الجنرالأحمد شابير.
والمديرالعام الجديد للأمنالوطني التونسي،هو قاض، وقد تولىهذا المنصب مراتعدة في عهد الرئيسالمخلوع بن علي،كان آخرها قبلعامين، ويُقالإنه يحظى بثقةكبار ضباط الأمن.
غيرأن مراقبين لفتواإلى أن هذه الإقالةتأتي متزامنة معصدور بيان عن وزارةالدفاع التونسيةنددت فيه بما وصفتها »حملة التشكيكالتي تعرض لهاالجيش التونسيفي المدة الأخيرةوالتي إستهدفتنزاهته ومصداقيتهمن خلال ترويجشائعات مكتوبةومصورة عبر الشبكةالإجتماعية ‘فيسبوك’والمناشير ».
يذكرأن تعيين أحمدشابير في منتصفالشهر الماضي مديراعاما للأمن الوطني،قدأثار في حينه إنتباهالمراقبين الذينإعتبروا أن المؤسسةالعسكرية بدأتتمسك بأهم مفاصلالحياة في تونس.
وتحولذلك الإنتباه إلىما يشبه الخشية،بعد الإعلان عنتعيين عدد من ضباطالجيش التونسيكمحافظين في عددمن المحافظات التونسية،حيث لم يتردد البعضفي القول في حينهإن بدء عدد من ضباطالجيش التونسيفي خلع بزاتهمالعسكرية لتوليمهام ومسؤولياتمدنية، قد يؤشرإلى دور ما للمؤسسةالعسكرية في المشهدالسياسي التونسيبعد فرار الرئيسالمخلوع زين العابدينبن علي إلى السعوديةفي الرابع عشرمن الشهر الماضي.
United Press International, Inc. (UPI).
المجلس الجهويلحماية الثورةبنابل
بـــــــــلاغ
نابلفي 02-03-2011
انطلقتفي اليومين الأخيرينبعض التجمعات لمواطنينيقولون أنهم يعبرونعن الأغلبية الصامتةتنادي بشعاراترغم صدقية بعضهافقد تخللتها هتافاتفيها إضمار بالتحريضعلى المعتصمينفي ساحة القصبةوتشويه صورة الثورةوالشباب الذي قامبها، ويهمنا هناالإشارة إلى تزامنانطلاق هذه الدعواتوالتحركات علىإثر استقالة محمدالغنوشي من مهامهومطالبته لمن سماهمبالأغلبية الصامتةبالخروج عن صمتهمفكانت التجمعاتفي محيط القبةبالمنزه بتونسكما لاحظ مجلسناقيام بعض المواطنينبمدينة نابل توزيعبيانا مبهما دونامضاء يدعو إلىمسيرة وسط المدينةيوم 02-03-2011 تنتهي بوقفةأمام المقر الجهويلاتحاد الشغل بنابل.
وعليهفإن المجلس الجهويلحماية الثورةبنابل:
– يعبرعن ريبته من هذهالتحركات ويتساءلعن الجهات التيقد تكون وراءها
– برغمإيمانه بحق كلمواطن في التعبيروالتظاهر السلميفإنه يخشى أن تكونهذه مقدمة للإيقاعبين أبناء الشعبالواحد.
– يعتبرالتركيز على التوجهنحو مقر الاتحادالجهوي للشغل بالشعاراتالمعلنة في البيانالموزع المطالبةبالدراسة والشغليستبطن اتهامالرمزية نضاليةلطالما احتضنتنضالات الشعب وأطرتالثورة نحو الممارسةالسلمية والحضارية.
– يدعوالرئيس المؤقتإلى الإسراع بتعميقالمشاورات مع كافةالهياكل الشعبيةوالأحزاب والمنظماتوالجمعيات الوطنيةمن أجل الوصولإلى حل وفاقي يجنبالبلاد المنزلقاتوالمخاطر ويستجيبلمطالب الثورة.
– يبعثبتحية للشرفاءالمعتصمين في ساحةالقصبة بشكل مدنيوحضاري ومسؤولحماية لأي شكلمن أشكال الإلتفافعلى ثورة الشعبالتونسي.
المجلسالجهوي لحمايةالثورة بنابل
اللجنةالمحليةلحمايةالثورةودعمها بدار شعبانالفهري
بيـــــــــــــــــــــــــــــان
حولاعتداء رئيسالبلديــــــــــــــــــةبدار شعبانالفهري عليعاملبالبلديـــــــــــــــــــة
لقدتعرض العاملالبلدي لطفيعطية إليالاهانة والاعتداء منقبل رئيسالبلدية دارشعبان الفهريعلي اثرمطالبة عديدالعمال بطردرموز التجمع.
وأمام هذاالتصرف ألاأخلاقي والمشين.
فاناللجنةالمحليةلحمايةالثورةودعمها بدارشعبان الفهري:
المساندونللثورةوحمايتها منالتيار الثورةالمضادة.
استقالاتبحكومة تونسوتحرك لرئيسها
تواصلتموجةالاستقالاتمن الحكومةالتونسيةالمؤقتة بعدتقديم ثلاثةوزراء يوم أمساستقالاتهم،ليرتفع إلىخمسة عددالوزراء المغادرينإضافة إلىالوزير الأول(رئيس الوزراء)محمدالغنوشي، فيحين كثفالوزير الأولالجديدالباجي قائدالسبسيتحركاتهلاحتواء الاحتقانالسياسيوالشعبي
)المصدر:الجزيرة
رشوةبقيمة 700 مليوندولار مشروععملاق بتونسأجهضه الفساد
كشفسفير تونس لدىدولة قطر أحمدالقديدي أن فسادحاشية الرئيسالتونسيالمخلوع زينالعابدين بنعلي حرم تونسمن استثمارقطري تبلغ قيمته6.3 ملياراتدولار. وقالالقديدي -الذيعيّنه بن عليسفيرا لبلادهبالدوحةأواخر العامالماضي- إنأحد مستشاريالرئيسالمخلوع طلبمن مسؤولينقطريين رشوةبقيمة 700 مليوندولار شرطالإتمام تنفيذالمشروعالمتمثل فيمصفاة للنفطجنوبي البلاد
الجمعيةالدوليةلمساندةالمساجينالسياسيين
بمناسبةاخلاء السجونمن المساجينالسياسيين ،تنظم الجمعيةالدوليةلمساندة المساحينالسياسيينمهرجاناللاحتفال بهذاالحدثالتاريخي وتكريمالمساجينالمفرج عنهم و ذلك يومالأحد 13 مارس 2011 .و سيتمالاعلان عنالبرنامجالمفصلللتظاهرة فيوقت لاحق .
عن الجمعية
الهيئةالمديرة
انسحابمناضلوالتيارالقوميالتقدمي من جبهة14 جانفي باريس
إيمانامن التيارالقوميالتقدميبأهمية العملالمشترك،وحرصا منا علىتوحيد كلالجهود من اجلتحقيق أهدافالثورة فيتونس. دخلناجبهة 14 جانفيباريس. والتيتعهدت أن تكونمفتوحة للجميعوان الانتماءعلى اساس شخصيوليس سياسيوان هذايميزها علىالجبهة فيتونس وإن حملتنفس اهدافها.من هذا المنطلقشجعنا كتيارقومي تقدميالمناضلينالقوميينالتقدمييندعم هذهالمحاولةبالرغم من موقفناالمتحفظعليها فيالداخل. إلاأن ما حدث فيالتجمع الذينظم أخيرابسان ديني يوم٢٣ فيفري مناقصاءومناورةوتحول تجمع ٢٣فيفري إلىمجرد منبرللدعايةالسياسويةلحزب واحد،وتم استبعادمداخلةالتيارالقوميالتقدمي،بالرغم منأنها كانتمبرمجة، وعوضالدفاع علىأهداف الثورةالتي لمتستكمل تحولالتجمع نوع منأنواعالدعايةالسياسويةذات توجه أحاديوإقصائي.دفعنا إلىاتخاذ قرارالانسحاب منالجبهة..مؤكدينتمسكنابالأهدافالتي رفعت، وانهذه الأهدافليست خاصةبحزب بعينه بلهي أهدافيلتقي عليهااغلبالتونسيينحتى تستكملالثورةأهدافها.. إناللحظةالتاريخيةالتي تمر بهاتونس تتطلبمنا الابتعادعن الحساباتالحزبيةالضيقة، وانالعبرةبالممارسة النضاليةالميدانية لابعدد الظهورالإعلامي، والصخبالدعائي
التيارالقوميالتقدمي
باريس 28فيفري2011
تونسفي مفترقالطرق
وفّرتاستقالة أحمدنجيب الشابيزعيم الحزب الديمقراطيالتقدميوأحمدابراهيمالأمين الأوللحركةالتجديد منالحكومةالمؤقتة إمكانيةجديدة لتوافقوطني حولحكومة تصريفأعمال تقودالبلاد نحوانتخاب مجلستأسيسي يصوغدستورا جديدايتوافق معتطلعاتالتونسيين فيالكرامةوالحريةوبناء نظامسياسي يكفلالتوازن بينالسلطاتوالفصل بينهاويمنع عودةالدكتاتورية.
فقدبدا واضحا منذالبداية أنالوزير الاولالسابق محمدالغنوشيالمشهود لهبالكفاءة والاستقامةلم يكن سوىالمبررالمرتكز عليهمن قبل أطرافالطيفالسياسيللمناداة بإسقاطالحكومة،فالرجل بكل مايمثله من«امتداد معالماضي» مثلمايبرزهمهاجموه، كانمحل وفاقوموضوع اتفاقلقيادةالبلاد خلالالمرحلة الانتقاليةخاصة بعدماأبداه من حرصعلى انهاءمشوارهالسياسي حالانتهاء مهمتهالدقيقة. ولوأعاد تشكيلحكومتهالثانية دونالوزيرينالسياسيينلكان بإمكانهمواصلةمشواره والرسوّبسفينةالبلاد علىشاطئ الأمان.
لكنالأطرافالسياسيةالتي ظلت خارجدائرة الحكمكانت ترى فيوجود الشابيوإبراهيمداخل الحكومةمنافسة «غيرشريفة» لها منمرشحين محتملينللانتخاباتالقادمة. فقدكانا يحظيان بكلما يمكن أنيوفره لهمامنصباهماالوزاريان منتغطيةإعلاميةمؤثرة لا تنالمنها هذهالأطراف نفسالحظ.
لذلكلم يكن رفعشعار إسقاطالغنوشي الذيسبق أن عقدواله الراية بعد14 جانفي 2011 سوىغطاء للتوريةعلى الغايةالرئيسية ألاوهي إسقاطالشابيوإبراهيم.وبما أن ذلكحصل الآن أصبحمن البديهيالانتقال إلىالمرحلةالتالية ألاوهي الإجابةعلى السؤال الأهم: أية خارطةطريق نعتمدللوصول الىالمجلسالتأسيسي؟
الخياراتقد تكون ضاقتوأصبحتمحدودة ـ فانتخابالمجلسالتأسيسييتطلب اعداداجيدا حتى يكونهذا المجلسمعبّرا صادقاعن ارادةالشعب وتنالكل الاطرافالسياسية حقهافي التعبير عننفسها وطرحبرامجهاوالتعريف بهابما يؤهلهالكسب ثقةالناخب.
كمانحتاج خلالهذه الفترةلايجاد نظامانتخابي جديدعادل وشفافيحمي خيارالمواطن التونسيويكون بدورهمتفقا عليهعلى الاقل منقبل اللاعبينالأساسيين.
ويبرزالسؤالالمحوري هنا :من هي الجهةالدستوريةالتي سترعىهذه الفترةالانتقاليةوصولا الى يومالانتخاباتالموعود؟
الخياراتثلاث لا رابعلها. أولها أنيستخدم الرئيسالمؤقت فؤادالمبزع الفصل39 من الدستورلتمديدولايته الىحين استكمالالمسارالانتخابيكاملا. ثانياأن تجرياستنادا لنفسالقاعدةالدستوريةانتخابات قبلمنتصف جويليةمثلما سبقالإعلان عنهلاختيار رئيسجديدللجمهوريةيستمد شرعيتهمن الشعب هوالذي يرعىمسارالانتقالالديمقراطي.
لكنفي صورة حصولشغور في منصبرئيسالجمهوريةالذي يتولىبصفته تلكالقيادةالعامةللقواتالمسلحة،واعتبارا لأنقواتناالمسلحة لايمكنها أنتبقى ولو لجزءمن الثانيةدون قائدأعلى، عندهاسيتحتم علىقائد الجيش أنيتولى قيادةالقواتالمسلحةوبالتاليرئاسةالجمهورية نظرالتلازمالوظيفتين.وهذا هوالخيارالثالث الذيأسلفناالاشارة إليه.
لقدتصرف قائدالجيشالجنرال رشيدعمار بشكل جمهوريعند حصر مهامهفي حفظ أمنالبلاد وترك إدارةالشأنالسياسيلأهله. لكنالمخاطر التيتحيق ببلادناوأولهاامكانيةانهيار الدولةوالانفلاتالعام قد تدفعالمؤسسةالعسكريةلتحملمسؤولياتها الوطنيةوالتاريخيةفي وقفالتداعيوحماية الثورةوالانتصارللثواروللشهداءالذين انتفضوادفاعا عنالكرامةوالحرية وليسمن أجلالمحاصصة فيكراسي السلطةوالمغانمالحكومية أومن أجلالزيادة في«الشهرية» ؟!
زيادالهاني
افتتاحيةجريدة »الصحافة »الصادرة يومالأربعاء 2مارس 2011
تواصلالاستقالاتمن الحكومةالتونسيّة
المشهدالسياسيالتونسي لايزال على حالهمن عدمالاستقرار،ولا سيما معتواليالاستقالاتمن الحكومةالانتقالية،وسط محاولاتلاحتواءالتظاهراتبتلبية بعضمطالبالمحتجين
سفيانالشورابي
تونس
http://www.al-akhbar.com/node/5415
خارطةطريقللديمقراطيةالتونسية
اكتبهذا المقالبصفة مستعجلةللأقترح مشروعالحل الأزمةالتي تحاصرالتحولالسياسي في تونس،فألحداث تسيربسرعة اكبرمما يكتب قلمي، فاذاما تواصلت هذهالفوضىوتعمقتالإختلافاتقد تجرنا إلىما لا يحمدعقباه ونجدثورتناموؤودة فيمقبرة الغدروالتآمر،ونكون ضيعنافرصة نادرة قدلا تأتينا مرةأخرى ونندمحين لا ينفعالندم، ويخيبظن العالمفينا واننالسنا اهلالتسويق مثالاعالميالديمقراطيةمن تصنيعتونسي.
لابدمن حد أدنىلتفاهم، لابدمن حد أدنى منالثقة ما بينالشعبوالمسئوليينوالحكومة، ولابدمن المحافظةعلى حد ادنىمن شرعيةقانونية نرتكزعليها، ولابدمن ان تكونالثورة لكل الشعبالتونسي وليسهناكاحتكارية اووصاية لأحدعليها، فلاحامي للثورةإلا الشعب،والشعبيحميها منخلال حسالمواطنةالذي يريدونان يغيبوهباخراجسيكولوجيةالفرد عنسيكولوجيةالجماعة،وهذا هوالطريق نحوالإستبداد.
إنالمطلبالحالي حولانشاء مجلسالحماية الثورةهو مطلب غيرمقبول، لأنهيشك في الآخر،ويشكك فيالحركةالسياسيةالقديمةوالمناضليينالذين قدمواالتضحياتلسنيين طوالعبر التاريخضدالدكتاتوريةالتونسالمتغلغلة فيالتاريخ،فتونس منذ انانشئت وهيترزخ تحت نيرالدكتاتوريةوليس في عهدبن علي فقط.ونحن لم تتح لنافرصة لنعيشديمقراطيةإلا هذهالمرة، ولعلياليوم احييذلك الشيخالذي يصيح فيالشباب ليقولانها فرصتكمايها الشبابفنحن هرمنا مناجل هذهاللحظةالتاريخية،ايها الشيخ الكريميبدو ان الناسلم تفهم معنىكلامك….
انهافرصة تاريخةاليوم لصنعديمقراطيةوحرية ومنالصعب انتتكرر لوضييعناها….
ورغماختلافي معالغنوشيالوزير الأولالسابق إلااني افهم مامعنى قولهأننا في فرصةتاريخية لاتعاد ويصر علىهذا ويؤكدعليه، والجميعلا ينتبهلكلامه والذييحتوي علىمعاني كثيرة واشياءما بين السطوريريد انيخبرنا بهاولكنه لايقوى….
لقدعقّدنا علىانفسناالمسار، ورغمانه سهل، لايحتاج إلى كلهذا الجدل،ولا إلى كلهذه الفوضىوالإعتصامات،حوالي شهرينمرت ولم نتقدمفي هذا المجالالديمقراطي،فالحكومةتقومبالالتزامببرنامج طويلالمدى وقصيرالمدى في حينانه مطلوبمنها امور محدودةفي فتراتمحدودة،وضرورة إجراءانتخاباتعامة وحرةوديمقراطيةفي اسرع وقتممكن.
ولهذاواجبنا – نحنكمثقفونومفكرون – اننساعد الشبابوالحكومة علىالتوالفوايجاد صيغة توافقيةوبرنامجخارطة طريقللخروج من هذهالأزمةونرُدّ كيدالماكرين.
لإنجاحهذه الثورةلابد ان تكونهناك ثوابت نجمععليها، ومناهمها ان تكونهناك لنامرجعيةقانونيةدنيا، فمبدأتعليق العملبالدستوروكتابة آخرجديد واصلاحالقوانين هومطلب شعبيثوري، ولكن لايمكن ان نوقففجأة العملبهذهالقوانينونعلقها دفعةواحدة، فنحنعجزنا إلى حدالآن على الإتفاقعلى تكوينمجلس دستوري،فكيف بنا في اشكاليةصنع قانونجديد؟!.
ومنالحكمة ألاندفن قانونقبل ان يولدلنا قانون،أليس المثليقول( ماتبزعماء إلا ماتلقى ماء) حتىلا نموت عطشا.
وهذهالإعتصاماتإلى متى ستبقىتعطل المسار الإقتصادي،كم ستتحملالمؤسساتالصغرى والمهنالحرةوالحرفيينكساد الدورةالإقتصادية؟،وهذهالإنحرافاتالأمنيةوالفوضي والتعديعلى املاكالناسوالإجرامفإلى متى سنبقىننسبه إلىدخلاءومتآمرينوإلى مرتزقةوبقايا النظامالبائد،والناس إذا ماتكرر عليهمنفس الخطابسيملون منهويصبحون في شكمنه مريب…
إنالمطالباتوحدها لاتكفي، فلابدمن تقديم معهاالحل البديلالقابلللتنفيذ وليسحلا فيالخيال، حلايكون سهلا،اما الحلولالمعقدة فنحنفي هذهالمرحلة لايمكننا انننفذها، ولهذالابد ان نقللمن مطالبنا فيالفترة الحاليةإلى ان تستقرالأمور،لإنجاحالثورة وتركيزالتغييراتلابد من نقطةبداية حتى لولم ترضيناجميعا، هذهالواقعية فيالعمل…
مجلسحماية الثورةمطلب غيرواقعي،واصدار نصوصاتشريعية تقربه متضارب معمثل الثورة ومبادئالثوار، فهممن ناحية لايقرون باهليةمجلس النوابثم يطالبونبنص تشريعيمنه الذي هوحتما يمر منخلالهم، أو منالحكومة بدونمراجعة تشريعية.
إنالمطالبالعامةتتمحور حولتأسيس دولة ديمقراطيةلا تسمحللدكتاتوريةبالعودة، وهذالا يمكن إلابترسيخوتفعيلمؤسسات المجتمعالمدني، فحتىالنظامالبرلمانيليس ضامناوحده لعدمعودةالدكتاتورية،ولهذا نذهب فياتجاه اعادةتركيزالمؤسساتالتشريعيةواعطائهاالفاعليةاللازمة منخلال ايجاددستور جديدللبلاد ونظمانتخابيةوالفصل الفعليوالتطبيقيللسلط الثلاثعن بعضها، وادخالمفهومالمراقبةوالمحاسبةلكلالمسييرينالعاملين فيهذه المنشآةالتنفيذيةوالتشريعية والقضائيةلحمايةالدولة منالفساد الذيهو فيروسالتليّفالوظيفي لدورالدولة فيتسيير المجتمعات.
امامهذه التطوراتالجديدةنقترح هذاالبرنامجكخارطة طريقنحو الإئتلافالوطني وتنفيذاتطبيقياللمطالبالشعبيةونهجا توفيقياما بين كلالفيئاتالمختلفة عبرالمراحل التالية:
أولا:
ثانيا:
أولهما: الصيغةالقانونيةلتواجده ومنيصدره؟، خاصةوان الحكومةهي وقتية،وحكومة تصريفاعمال، ولايحق لها التوسعفي الإدراجاتالقانونيةالتي لا ضرورةلها، وحتىمجلس النوابالذي يصادقعلى هذه القوانيينمازال مرفوضامن طرفالثورة، لأنهلا يمثلهم،ويدعونللقطيعة معه.
ثانيهما
لهذالانريدللحكومة انتنفذ مطلباتحت الإجبار،وتقوم باشياء تراهامن باب لويالذراع، فهيلا تقبل تواجدهذا المجلسلأنها لا تفهمدوره ولم تحددصلاحياته،فهذا ربماسيجعل مشاكلهاكثر منفوائده خاصةإذا ما تضاربتتدخلاته معدور الحكومة فيالتسيير.
ولهذالابد ان نقفموقفا وسطالنجد حلا يرضيكل الأطراف.
ومنهذا المبدا يمكنناان ننطلق منمجلسالمستشارين،فهذا المجلسله شرعيةقانونيةودوره واضح -نظريا على الأقل- وهو مراقبةالحكومةوتوجيهها فيالمسارالصحيحوالعلمي، لأنأناسه هم نخبةالشعب،وتدارسهملبرامجالدولةتدارسا علميانابعا من خبرةودراية، وهوبالتالي يحميالدولة منخلال محاسبةالحكومة وكبحجماحها. (هذانظريا طبعافلم نرى منهعلى مستوىالتطبيق إلاانزلاقا نحوترسيخالفساد).
ثمأن هذا المجلسلم يقعانتخابه منطرف الشعب،فهو معيينومختار،والحقيقنةنحن لا حاجة لنابه حاليا فيهذه الفترةلأن أعضائهفقدوا ثقةالشعب.
وفيالجانب الآخرعندما نتحدثعلى مجلسلحماية الثورة،نتحدث عناشخاص كفئةونخب، ولهاباع فيالميدانالسياسيوالمعرفيوالعلمي لنأمنهمعلى مسارالتحولالثوريالديمقراطي،وليس اي كانلنقدمهكأمين، بمعنىان – نظريا – مواصفاتهمهي نفسمواصفاتالواجبتوفرها في اعضاءمجلسالمستشارين.
منهذا المنطلقنقترح علىالحكومة انتنطلق من هذاالمجلسلإيجاد صيغةتوافقية معالمطالبالشعبيةوالمساحةالدستوريةالمتاحة والفعلالتنفيذيالخاصبالحكومة.
ومنموقعي اطالبالحكومة انتقوم بتفعيلمجلس حمايةالثورة فياطار مجلسالمستشارين ولولفترة آنيةحتى تقومانتخاباتويتكون مجلستأسيسي، ومنهذا المنطلقندعو رئيسالدولة المؤقتإلى اتخاذالإجراءاتالتالية:
1- يطلب من مجلسالمستشارينان يحل نفسهويقدموااستقالاتهمفي الأيامالعشر من شهرمارس 2011 …
2-يأمر كلمكوناتالمجتمعالمدني من مؤسساتهالمختلفةالواسعةاقتراح اوانتخاب من ينوبهمويمثلهم ومنيرون فيهمالأهلية ليكونواأمناء علىمسار هذهالثورةليشكلوا مجلس المستشارينالجديد في أجلاقصاه 20 من شهرمارس الجاري2011….
وهنانشير في هذاالصدد إلى انيكون التمثيلمتسعالقاعدة،بمعنى ان يكونمتكون منافراد عديدة(من 100 إلى 200 شخص)من كل القطاعاتومن كلالولايات ومنكل الأحزابوالجمعياتالوطنيةوالمؤسساتالإداريةوالوزاراتوالمحامينوأتحاد الشغلوالبنوكورجال الأعمالوالفلاحينوالصناعيينوالأطباء والرياضيينوالتعليم منجمهور طلابيوتلمذي والقطاعاتالخدميةكالسياحةوالنقلوالهيئات منكوادرالوزراتوالبنكالمركزي إلخإلخ….
وبمااننا لايمكنناالحصول علىشرعية 100% لأنه لايقع انتخابهممن طرف كاملالشعب فعلىالأقل نتحصلعلى شرعيةنسبية من حيثان هؤولاء الأعضاءيقع انتخابهمقطاعيا اوبالتزكية منطرف منظماتالمجتمعالمدني وهذاما يقربنااكثر نحو روحالديمقراطية،ونتحاشى اياتهامات لأيجهة من انهاوصية علىالثورة،فالكل ممثلفيها وله صوتومساهم، وهذاهو السبيل المتاححاليا للخروجمن هذا الجدلالعقيم….
3- يأمر ببدايةتحويرومناقشةالمجلةالإنتخابيةلتمر بثلاثمراحل زمنيةوتنفيذية:
المرحلةالأولى:تقدم فيهالمجلة لكلمكوناتالمجتمعالمدني،وتفتح صفحةعلىالأنترنات منطرف اللجنة المكلفةبالإصلاحالسياسيللتقبل افكارالناسواقتراحاتهمولتدارسهاعلى صعيدواسع واقتراحالإصلاحاتفيها وتحويرفصولها أوالغائها أوزيادة بعضالفصول.
تتستلمهذه اللجنة كلالإقتراحاتوتجمع كل المسوداتوتجهز مسودةمجلة تقدمهاإلى مجلس المستشارين( مجلس حمايةالثورةالجديد) الذي يكونقد تشكل، كلهذا يكون فيالفترةالممتدة مابين01/03/2011 واقصاه 30/04/2011.وطبعاالإشكال في هذهالمجلة هوالأختيار مابين الترشحالفردي اوالقائمةوالتمثيل هلسيكون حقيقياو باعتمادالنسبية؟.
المرحلةالثانية:تبدأ بتقديمهذهالمُسوّدةإلى مجلسالمستشارينليناقشهاويطلع عليهاويصادقعليها كوثيقةقانونيةتعتمد لفترةالتحول هذه،ليعمل بها علىان يوصى بهابعد ذلك إلىالمجلسالتأسيسيالذي سيتكوّنبعدالإنتخاباتلمواصلةالنظر فيهاوتنقيحهانهائياويصادق عليهاوتقدم للشعبللإستفتاء معالدستور،وحتى ان حوتبعض النقائص فيمكنتداركها في مابعد مع المجلسالتأسيسي، المهمان نحصل علىقانون ومجلةانتخابية تمكننامن اجراءانتخاباتبصفةديمقراطيةتضمن الشفافيةوالمصداقية،وتحدد زمن شهرجويلية 2011 للقيامبانتخاباتالتشريعيةوالبلديةوالرئاسية.
المرحلةالثالثة: تحالهذه المجلةإلى مجلسالنوابالحالي للمصادقةعليهاوتفعيلهاقانونياواقرار موعد الإنتخاباتفي الموعد المحدد،وبهذاالإقرار يحلمجلس النوابنفسه ويستقيلكليا…
فيهذه الباببمراحلهالثلاث لابدان نعلق علىبعض القضاياالتي تحتويهامن اشكالاتوهي:
·
·
·
·
·
4- يصدررئيسالجمهوريةمرسوما يقضيباستقالة مجلسالمستشارينالمتشكل فيقالب مجلسحماية الثورةويعتبر تواجدفكرة حمايةالثورة ملغاةبمجرد أن يعقدالمجلسالنيابيالمنتخب أوجلسة له،ويامره بانيعاد تشكيلهكمجلس مستشارينباكثر عمقاواكثر شفايةوانتخابقطاعي ومنيمثل كلالمؤسساتالتي ستنبثقفي هذهالفترة،وعليه ان يكونجاهزا في بدايةشهر سبتمبر 2011لبدأ التحضيرلمناقشةالمزانيةالجديدة معالحكومةومجلس النوابالجديدوبدايةمناقشةالمجلاتالقانونيةللدولة التونسية.
5- يطلب رئيسالجمهورية كلالتياراتالحزيبة التيتريد ان تتشكلبتقديم ملفاتهافي اجل أقصاه15/04/2011 للنظر فيهاواعطاء التراخيص.
6- يأمر كلالتياراتالحزبيةوالسياسيةوالمنظماتوالنقاباتوالهيئات منمحامين وقضاة وغيرهممن المنظماتالتي لم تقمبمؤاتمراتهاما بعد 14 جانفي2011 إلى القيامبمؤتمراتهاواعادةانتخابهيئاتهاللقطع مع كلالتشكيكاتحولاللإنتماءإلى النظام القديموبداية صفحةجديدة للدخولفي الحملة الإنتخابية المقبليينعليها بنفستصالحي وردمكل خلافاتالماضي وطيهافي كتابالنسيان لحسنسير التنافسوالإنتهاء منهذهالمؤتمرات فياجل اقصاه 15/06/2011
7-يطلب منالقضاةوالمجلسالأعلىللقضاء بان يُحيّننفسه ويعدكوادرهومستلزماتالمرحلةالمقبلةليشرف علىالعمليةالإنتخابيةوما تتطلبه منمسئوليةحياديةواتخاذالتدابيراللازمة لذلكمع اعلان رسميباستقلالالمؤسسةالقضائيةواستعدادتحملها كلتدابيرالإنتخابيةالقادمة مننزاعات وطعونوغيرها لتكونالمؤسسةالقضائية هيالفيصل تحتشعار استقلالالقضاء.
8-يطلب من مفتيالديارالتونسية أنيستقل بالمؤسسةالدينيةويتكون مجلساعلى للإفتاءيكون فيه كلالعلماءالدينيونويكون المفتيفيه منتخباعلى رائس مجلسايشرف على كاملالشؤونالدينية فيالبلاد منمساجد وتنظيمالحج واعادةقانون الأحباسوبعث صندوقينتحت تصرفهموهما صندوقالزكاة التيتجمع فيهاالزكواتوتصرف فياطارها الشرعيالمعروفوصندوقالصدقاتوالذي يصرف كذلكفي مصارفةالشرعيةالمعلومة،وهذان الصندوقانالوحيدانالمعتمدان فيالدولةالمعترف بهاحتى نحول دونالتسلللتمويلات غيرمعروفة باسمالدين وقدتذهب فيالمفهومالجهادي التطرفيوهذا حفاضاعلىاستقلاليةالدين عن الدولة.
9-تعديل نصالإحالةالمعلقبالتجمعالدستوري الديمقراطيللنيابةوالعدالةوتنبيه كحكومةوليس كوزارةالداخلية،لأن نصالإحالة تعيسومتسرع، ولنيحقق هدفةوكان استجابةللضغط الشعبيدونالواقعية،وعليه أن يامربتأجيل البتفي حل التجمع،لأن حله يضيعالحقوق، وخاصةبان الصيغةالمرفوعةاليوم قد تحكمالمحكمة بعدمسماع الدعوة،ولا ندري ماردة فعل الجماهير،وقد ينقلبالتجمع علىالحكومة فيقضايالإساتردادالحقوقوالشرف،ونحننحمل الحكومةمغبة هذاالمآل، ونبقىفي صراع طويلالمدى معالتجمع،وبقرارالمحكمةسيصبح تمركزه اقوىولا أحديستطيعالوثصولله، وخاصةونحن نقدمملفا كبيراكهذا الملفللقضاء ونحننشكك فيمجلاتناالقانونيةالحاليةوندعولإصلاحها فبمسيحكم القضاءوعلى اي اساس.
ولهذالابد من انتمر قضيةالتجمعبالمراحل التالية:
–
–
–
–
–
–
–
–
وهذاهو القراالسليم، وهذايتطلب سنوات،لابد أن يبقىالحزب في حالةمن التعليقحتى تيأس العصاباتالمافيويةمنه، لأنهاتبحث عنالهياكلالناشطةوالمتحركةلتحاول انتزرع نفسها فيه،ولابد لهذهالهياكل منالحيطة حتى لايعششون فيهلاحقا.
هكذافي هذهالخارطةوباعتبارالقاعدة الزمنيةالمقترحةنكون حددنامسارنا لنحصلفي بداية شهراوت 2011 علىرئيسا وحكومةومجلسانيابياشرعيا، ونقومبتسييرالدولةحتى لا تسقطمؤسساتنا فيالفراغوالتناحر،ونقوم علىترييثباصلاحاتكاملة لكلالجوانب القانونيةوالسياسيةنبدا نحضرونناقش طوال عامينالدستوروالتوجهالعام والخاصوحتى ادق التفاصيلللمشهدالسياسيالتونسي فينطاق السيرالعاديللحياةالدولةوالحركةالإقتصاديةوالعفو العاموالتسامح.
وفيبداية 2014 وفيالأشهرالثلاثالأولى يكون الدستورمصاغا نهائياومعه كلالمجلات القانونيةواتجاهالدولةبرلماني اورئاسي. عندهانقدم كل هذهالقوانينوالدساتيرنحوالإستفتاءالشعبي العام،ليأخذدستوريتهوشرعيتهالشعبية،والتنصيص فيهذه الدساتيرعلى بنود لايجب تغييرها حتىولو باستفتاءشعبي، ومن اهمهذه البنود بندالتداول علىالسلطة سلمياولا يمكن لأياحد ان يبقىفي السلطةاكثر مندورتينانتخابيتن سواءمتتالية اومنفصلتين،واذا راوا انالنظامالبرلمانيمازلنا لمنتاهل له بعد،وويبتغونالمحافظة علىالنظامالرئاسي إلىحين ان تجهزوتتأقلممؤسساتالمجتمعالمدني، يمكن اننتتج بندا فيالدستوريدعوا إلىالتحول إلىالنظامالبرلمانيإذا ما رأواذلك مناسبا ومواتيادون ان يجلبلنا التناحروالإختلافالمعطلوالمشاكلالسياسية كمافي بعضالبلدان العربيةالبرلمانية.
وفيبداية سنة 2015تقام اول دورةانتخاباتحقيقةوتستجيب لكلالتطلعاتوتبدا تحسبكدورة، وحتىلو وقعاستقالة احدفي هذه الفترةسواء كرئيس اوكنواب فهيتحسب له كفترةوتقامانتخاباتجزئية اوكاملة على حسبالوضع ولكن لاتلغىالإنتخاباتفي دورتهاالموالية، ايفي سنة 2020 وكل منيدخل في دورةاستثنائية لاتحسب له دورةانتخابية.
ختاما،إن خارطةالطريق هذهالتي أعرضهاهو برنامجتوفيقيعقلاني مضبوطبجدول زمنييكرس الوفاقالوطني بعيداعن الإقصاءوالوصاية والإحتاكاريةويعطينا فرصةلأن نثق فيبعضنا، فلابدمن هذه الثقةلنقوم بفعلالبناء ولابدمن أن نتخلصمن الفوضىونلتفت لفعلالبناء.
هذاالبرناج يكرسمطالب الشعبفي انشاءمجلسا لحمايةالثورة ولكنبشكل موسع ولايُتهم فيه احدبالوصايةوالجميعيشارك حيث:
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
حقيقةنحن أمام بناءعظيم، وهذهالدولة كالهرمالعظيم، لهاركائز عدةولابد مناصلاحها ولكنالإصلاح لايكون إلابتفريك هذاالبناءبتوءدة، حجربحجر، وإعادةترصيفه منجديد، أما اذاسحبنا كلجحارته وركازهوالغيناهادفعة واحدة فينفس الوقت فسينهارالبناء فوقرؤوسناويطمرنا فيردم الفوضىوالتناحروالتأخر.
عشعصفور الحريةيبني ريشةريشة وقشةقشة، بصبرجميل وتوءدة،لنا العديد منالكوادروالكفائاتالتي هي اهللهذا الفعلفتونس ولاّدةولسيت عقيمة،والتي انتجبتالشابيوالحدادوغيرهم كثير،فقد انتجتشبابا واناسأكفاء سيبقىالتاريخالإنسانييذكرهم، فقطبعيدا عنالفوضى ولنثقفي بعضنا البعضونترك التشفيوالخلافاتوننبذ العنف…
عليناان نحل هذهالإعتصاماتحتى لا تُستغلفي بث الفوضىوعلى الشبابان يتبرا منالمخربين،الشباب خرجللبناء ولاللتخريب،عليهم ان ينسحبوويوكّلو عنهممن يثقون فيهموالله حاميهم، ونسحب هذاالغطاءالجماهيريالتي تتخفىورائه هذهالعصاباتالتي تنهبوتفتك بالبلادكل يوم، منيريد أن يحرقتونس ستحرقهالنار التيتفجرت من جسدالبوعزيزيواحرقت الطاغية…
الدربصعب ولكنبالهمةوالنضالوالثقة في بعضناقد نصل.
هذهخارطة اعرضهاعلى كل منيهمه الأمر،قد أكون اصبت،وقد أكوناخطات، فقطانا احاول انابحث عن حلولاجديدة، وندخلإلى فعل ابدعالحلولالسياسيةالآنية التفاعلةمع الأوضاعالمتحركة،وهذا اضعفايماني…
وأتوجهبها إلىالجمهوروالحكومة وكلالفئاتالسياسية فيتونس فإن رأوافيها املافليدعموها،وإن رأوا فيهافراغافليتركوها،إنني فقطاتلمس دربايساعدنا علىالتوصل إلى حليرضي جميعالأطراف حتىنحمي هذهالبلاد من التآمرفلا يعششالجزارون إلافي ظلاختلافنا وفرقتنا،وفرق تسد….
وليوطن آليت ألاابيعه وألاارى غير الدهرله مالكا…
المهمان تونسللتونسيينوالكل له فيهانصيب والمواطنةحق وواجب وليسهناك مجالللطردوالإقصاء والوصاية…
اللهماعننا واحفظهذا الوطنالغالي من غدرالغادرين….
المفكرالتونسيسفيان عبدالكافي – قطر
اتحادالغنوشيوالاتحادالعامالتونسي للشغل
الناصرالهاني
ترى في الآننفسه تجمعين:أحدهمابالقصبة والثانيبالمنزه أماممنزل محمدالغنوشي .والتجمعالثاني هوالذي أسميتهاتحادالغنوشي، لكنما وجه الشبهبينالاتحادين؟وهل من علاقةبينهما؟
إن التشابهقائم لا محالةمن حيث المقصدفكلاهمايمثّلاعتصاماللمطالبةبغاية محددةأوشاملةفاتحاد الشغلدخل معحساسياتوطنية واسعةللمطالبة بمايرونه نافعاللمرحلة وسكةموصلة لحلحلةالأمروالخروج منالوضع الذيتضيق دائرتهكل يوم بعدحراك اجتماعيقام بهالتونسيونبداية من 17/12/2010وإلىحدود14/1/2011ومعسقوط رأس النظاملم تسقط قائمةتوابعه بلأعادتالتوزّع وتشكلتتشكلا جديدايناسبالمرحلةويتسم بنزعةالثوريةوخدمةالمقاصدالظاهرةلثورييها ومامحاولة السيدمحمد الغنوشيالتباكي أكثرمن مرة إلاوجه من وجوههذا التماهيالثوري .ونظرالهذا الوضعالغريب سعتحساسياتالمجتمع التونسيباستثناء بعضالجهات إلىطرح مطالب تخالفما تراهالحكومةالمؤقتةوأعضادها وانضمالاتحادالعامالتونسيللشغل لهذاالشق رغم أنهفي بداية زمنالحكومةالمؤقتةالثانية كانمن المزكينلها بعدانسحابه منالحكومة المؤقتةالأولىوهذاالانضماملم يكن من جهة الاتحاديخص استقالةالحكومة بلللمطالبةبمجلس تأسيسيومجلس لحمايةالثورةفتلاقت الأطرافرغم عدمالتجانسالتام ومثّلاِلتحاق الاتحادزخما يساعدالمعتصمينبالقصبةاللآن ويقوّيموقفهم أكثروخصوصا بعداستقالة محمد الغنوشيلكن متى تمتهذهالاستقالة؟
تبدوالإجابة مضحكةيبدو أناستقالة ستةوزراء دونرئيس الوزراءجاء نتيجةلستة قتلىوبهذا تحققالحكومةالتعادلالإيجابي معالشعب وتحتفظبنقطة التأهلالمتمثلة فيالسيد محمدالغنوشي الذي بسببهقام الاتحادالثاني.
فلمقام هذاالاتحاد ؟
وهلحقق ما قاملأجله؟ .
فيظل المطالبةبالحقوقوالتغييرالإيجابي والرغبةفي اكتسابالمواطنةالحقّة يعدالاختلاف فيالآراءوالمطامحالحالةالصحية الأرقىلتَبيُّنِجديّة الحراكالاجتماعي والسياسيوالفكريلمجتمع منالمجتمعاتولعل هذهالحالة هيحالة المجتمعالتونسيالراهنة لكنمثل هذا الأمريحتكمللأرقامفاللعبةعددية بامتياز،ذلكأنالديموقراطيةهي لعبةالاقتراع النزيهوالاقتراع هودرس فيالرياضيات أيتحديدالأوزانالحقيقية لكلجهةعدديّا،فهليعني هذا أنالأقلية لاوزن لها؟وبهذا تصبحضربا من ضروبالتجبّرالمقنن!!بالطبعالأمر عكس الاستنتاجالسابق ففيالديموقراطيةالحقة ثمّة أهميةللكل سواءبالتكتلات أودونهاوبهذا يكونالاعتصامالثاني الذيانعقد أماممنزل السيدالغنوشياعتصاما لهمطالبهالمشروعة، ويمثلرأيا يجباحترامهواعتباره منالآراء التيتعتمل الساحةفي اللحظةالراهنة.وبهذايبدو الشارععشيّةالاِستقالةمنقسما إليشقين دون أنننسى الطرفالثالث ولعلهذا الطرفيمثل الوزنالأثقل وهوطرف الصامتينفإن كاناعتصام القصبةيطالببمطالبه التيتبنتها أغلبالأحزابالمعترف بهاوغير المعترفبها إلى حد الآنولعل المطلبالإشكاليالذي سدّقنوات الحوارمع الحكومةعلى قلّتها هومطلب تأسيس »مجلس لحمايةالثورة « هذاالمجلس الذيكان مرفوضا جملةمن طرفيالمعارضةالملتحقينبالحكومة وأقصدالحزبالديموقراطيالتقدميوحركة التجديد.وهذانالحزبانيمتلكان زخمانضاليا اكتسباهمن خلال مواقفمشرفة فيمفاصل حاسمة فيعهدي دولةالاستقلالولعل التجديدوجوده سابق حتىلوجود الدولةالبورقيبيةمن خلال خلاياالحزبالشيوعيوفصائلاليسارالعربي الذييعود إلىثلاثيناتالقرنالمنصرم معتجربة سورياولبنانويستجلب محمدعلي الحاميهذه التجربةوبها أوجداليسار قدمابدأت تتسعبتونس.
لكنلم رفض هذانالحزبان ماتطرحهالأحزابالأخرى؟
ليسبالضرورة أنتلتقي طرقالأحزاب فيمسلك واحد لكنيبدو أنالمرحلةخصوصا في غيابرؤية واضحةتهدد بما يروجأنه فراغسياسي لا بدأن تلتقي هذهالطرق رغمتشعباتهاللمصلحةالمشتركةوللوطن لكنفترةالأربعينيوما كشفت عدمالالتقاء بلتفرعت الآراءأكثر من المحتملووقفنا بحقأمام شِقَّيْاختلافعجيبين وإذاكان الشقالأول بدأيتشكل منذ طردالمعتصمينالاعتصامالأولبالقصبةوشعور أطرافبالغبنوالمهانة فإنالشق الثانياكتملت ملامحهعشية استقالةالسيدالغنوشيوبهذا صار تواجدحزب الشابيوحركةالتجديد ضمنالاتحاد الثانيأكثر وضوحاولعل التقاءالكتلة ضمنالحكومة بلورموقفا موحدابخصوص ميلهم للحل الرئاسيورفض » مجلسحماية الثورة »بالكليةوإذا كانالغنوشي قداكتسب أنصاراجددا توافدواإلى منزله فإنالحزبين خسراكثيرا منقاعدة أنصارهماغيرالمنخرطينفما اكتسبخلال أربعينسنة تزحزحبعضه فيأربعينيوما!!!!!أماالسيد الغنوشييبدو أنه كانتحت كلكل بنعلي فتباعدتعنه أضواءالشهرة وهاإنه بدأيكتسبها رغمعزمه التنحيوالمغادرةوهذه هيالحكمةوقواعد العملالسياسيالمحنك،فالباحثون عنالرصيد يضعونبيضهم كله فيسلة مخرومةومن يحتمل أنيحاكم بإرثثقيل فيالخياراتالاقتصاديةمن الخوصصةورئاسة حكومةأطلقت النارعلى شعبها وتستّرتعلى قاتلوسارق وسارقةتمعشت من شرايينالوطن حتىجففتها،فهاهو يكتسبالرفعة وتهتفالجماهيرلهمطالبة إياهبالعدول عنرأيه والرجوعبزاد أكثروقاعدة شعبيةأفضل ولهذا أسميتالشق الثانيباتحاد محمدالغنوشي .لكنياخيبةالمسعى إن هذاالاتحادالمكون خصوصامن متساكنيالمنازهوحزام الرفاهومناطق النورالذي يسيطرعليهالكمبرادوريونوالبيل قايتسيونالجدد حيث أنالآراء التيقالها واضعوالزهوربـ »ضريحالسياسةالشهيدة »(منزل الغنوشي) آراء تفتحبابا خطيراللتأويلفالجمع اتفقواعلى أنهميعملونلتوفير الأكلوحاجيات الشعبالقاصرولولاهم لوقفدولاب الدولةهذا هو دور حيأو أحياء منالمنازهفماهي أدواربقية الوطنفإن كنامستهلكين لاغير فالعجب أنخيراتهم لمتصل إلينا بلالعجيب أن مادفعناه نحن منسقط المتاعغصبا ضمن26/26هيأت بهالدولة مازادالرفاه فيالمناطقالمرفهة.فصعاليك الأمميغتصبون زادالأغنياءلتوزيعه علىالفقراء لكنصعاليكنايسلبونالموتىوالفقراء لرفاهالميسورين.هذامن ناحية ماتفوهوا به عقبالاستقالةوالذي كانواضحا أما ماكان مخفيا فهوأخطر وأدهىفلقد امتدتالأحابيل ليستجوبواوجوها مشبوهةانضمتللمعتصمينبالقصبةفيجيب الواحدمنهم أنه جاءللقصبة لأن القصبةتوفر الأكلالفاخروالسجائربالمجان ومثلهذهالإسطوانةاجترتهاالأنظمةالظالمة من بنعلي إلىالقذافيحينما أراداأن يبينا أنالمحتجينتحركهم جهاتمشبوهةوخارجيةتوفّر لهمالتمويلوالحال أنمعتصميالقصبةيلتحفونالسماءويفترشونالبرد وإن مايقدم لبعضهم هومن مجهوداتالخيّرينوبعضالمجهوداتالذاتية ولعلما يطرحالتساؤلالملحّويمثّل مؤشرا خطيراهو زجهمبالاتحاد فيأتون هذهالمعركة فأنيوجهوا أصابعالاتهامللاتحاد بأنهالمسؤول عنالانفلاتالأمني دوندلائل تصححرأي المتابعوتريح بالالمتخوفينمما جد أخيرايطرح الإشكالالحقيقيويعوّمالرؤية ويثيرالذعر فيالنفوسفالاتحادمسالم حينمايقف إلى جانبالحكومة أماإذا نفض يدهمنها فيصبحفوضويا ويسعىلخراب الوطنومثل هذاالأمر يعدخطيرا ورميالتهم جزافايفتح أبوابالمجهول خصوصاوأن المستهدفيمثل قاعدةعريضة عدديّاونضالياخصوصا أنموقفهالمشرّف فيالثورة لا يعفيهمن المحاسبةلكن يجعل الكليكذّب كل المواقفالتي تشكك فيوطنيته وإذاكان أصحابالاتحادالجديد يسعونلذلك خصوصاوأن الدعواتعلى الشبكاتالاجتماعيةمتعددة لرحيلجراد وغيرهكثرت هذهالأياموتناسواالقانونالأساسيللاتحاد إذ لايمكن إقالة أيطرف إلا بمؤتمروهذا لا ينزّهأفرادالاتحادوقياداته بل الشبهةتحوم حولالذينيتهمونه فيهذا الظرف بالذات.فياعجبا لهؤلاءالقوم ما وافقهواهم يعتبرجميلا أما مايناقض آراءهمفهو مشبوهويدعو للفتنة.
أفلميكن « جراد »فيما سبق رجلالمرحلةوالمتعقّل ذاالرأي الحصيففلم انقلبتمعليه وبعتموهبما اقترف منمناشدةوتزكية وجلّكمزكّى وناشدفبأي شرعةتؤمنون؟!!!!
حرر مساء: 2/3/2011
بيان جبهة17 ديسمبر لانقاذالثور ة
السابععشر من ديسمبرذلك الىوم التاريخيو الذي كان بدايةلثورة الجماهيرفي تونس حيث هبالشباب لاسقاطالطاغية بن عليوكانت عملية استشهادمحمد البوعزيزيبداية الحسم معالنظام الدكتاتوريوواجه الشباب بصدرعار الرصاص و لميجد اي دعم من طرفقيادات رفضت المشاركةفي هذه الحركةالثورية و بقيتتتفرج من مكاتبهافي تونس و خارجتونس و لما نجحتالثورة ارادو مصادرتهابل سرقتها و اعلنوامجلسا وهميا وقاموا بتاسيس جبهة14 جانفي و فاتهمان الثورة انطلقتيوم 17 دىسمبربلان حركة احتراقمحمد البوعزيزيمهد لها ميدانيا منذ سنتين في سيديبوزيد و كانت امتدادالانتفاصة الحوضالمنجمي و تبينان مجلس حمايةالثورة الذي اسسمن طرف اشخاص لاتساوي شيئا مقارنةمع تضحيات الجماهيرخلال الثورة والتي اسقطت بنعلي
انجبهة 17 ديسمبر
تهيببجماهير شعبناوتدعوه المشاركةفي مؤتمر وطنيلتهيئة الانتقالالديمقراطي
لاتعترف بجبهة 14 جانفيو مجلس حماية الثورةلان شباب ثورة17 ديسمبر سواء كانوامعطلين او عاطلينعن العمل و نقابيينقاعديين ومعارضينو مستقلين شرفاءليسو بحاجة لبيروقراطيةجديدة نصبت نفسهاحامية للثورة
تطالبرئيس الحكومة الحاليبتشكيل حكومة انقاذوطني تحمي البلادو سيادتها من مخاطرالداخل و الخارجو الدفاع عن قيمو مبادئ الجمهوريةو التصدي للفكرالظلامي
تدعوالجماهير القيامبمسيرات تطالبباحفاظ على مؤسساتالدولة و عودةالحياة الى طبيعتها
التحقيقمع الامين العامللاتحاد التونسيللشغل بصفته مرتكباخيانة عظمى فيحق الشعب التونسيخلال فترة حكمالدكتاتور بن علي
محمود غزلاني
الكاتب العامللحزب الديمقراطيالتقدمي بسيديبوزيد
و منسق جبهة17 ديسمبر
ليكن في علمالتجمعيين ان الاتحادالعام التونسيللشغل خط أحمرورقم صعب
ماهذه المهزلة .هذهالمجموعة تهدفالى المس وزعزعةالاتنحاد العامالتونسي للشغل.وهي تخدم اجندةالتجمعيين .الاتحادليس جراد ولا الاشخاص.وانما هو تاريخنضالي طويل ومبادىءوتضحياتوشهداء.وهل يمكنان ننسى بسهولةان كل المظاهراتقبل 14 جانفي ويومهاانطلقت من الاتحاداتالجهوية بفضل مايزخر به من مناضلينثائرين .واللههذا لا ينطلي والاعيبالتجمع والبوليسالسياسي مكشوفة.ولنتمر .وليعلم الجميعان معركة الاتحادمعركة داخلية وسنخوضهابكل فعالية .وانالمس من المنظمةخط احمر .وهو رقمصعب لا يمكن زعزعتهبمثل هذه الترهاتالتي نعلم من وراءها.ولكن ابشر هؤلاءالغنوشيين انهمالى الانتهاء وماعادت الاعيبكمتنطلي على احد.والعاقل يعدلبوصلته على ثورةشعبنا ومطالبنا.ولن نرضى بان نعودالى الدكتاتوريةكلفنا ذلك
ماكلفنا من دماء
محسن بركاتي
نقابي بنزرت
بيان
حول آخرتطوراتالثورةالشعبية فيالوطن العربي
تتواصلثورة الشعبالعربي علىأنظمة الاستبدادوالفسادوالارتهانلقوى الهيمنةالخارجية ،حاملةً نفسالأهدافورافعةً نفسالشعارات ومتبعةًنفس الأسلوببالتظاهروالاعتصام السلميوالإصرار علىتلبية هذهالمطالب مهما كلفهامن تضحيات غيرآبهة ولاخائفة من عنفالسلطاتالغاشمة ولامن أساليبعصاباتهاالإجراميةوأجهزتهاالأمنيةالشرسة ،طليعتها جموعالشبابالعربيوقواها كلقطاعات الشعبالعربي بكلتلويناتهاالعمريةوالاجتماعيةوالسياسية ؛وبذلك تتجلىوحدة هذهالأمة في أروعصورها ووحدةنضالهاويتأكد وعيهاالكامل بما تريدالوصول إليهمن أهداف
وبالرغممن ضخامةالإنجازاتالتي حققتهاهذه الثورةالمجيدة إذأطاحتبالنظامينالعاتيين فيتونس ومصر ،وأنها توشكإنجازالإطاحةبلانظامالعقيدالمتقلبالغريبالأطوار فيليبيا ، وتكملعملية الإطاحةبنظام عليعبدالله صالحالفاسد فياليمن ،وتزلزلالأقدام تحتالنظامالعميل في العراقوتقوضالعمليةالسياسيةالمصطنعةالتي رتبتهاقوى الاحتلالفيه ، وتفتحالطريق أمامتغيراتسياسية كبيرةفي الأردنوالبحرينوعمان وباقيدول الخليج ،وأنها تبديتباشير الانطلاقللتغيير فيبقية الأنظمةالعربة غرباً وشرقاً.. بالرغم منذلك كله إلاأنها لا تزالأمام طريقطويل ومهامجسيمة تتمثلفي تعميق ما أنجزوتحصينه ،واستكمال مالم يتم إنجازهمن تغيير
ففيمصر وتونس لاتزال أمام قوىالثورة مهام استكمالتطهير بقاياالنظام التيلاتزال تحتلمفاصل الدولةفي كلاالساحتينوتناور للالتفافعلى الثورةوإجهاضهاوإفراغها منمحتواها .ولذلك لا مناصمن متابعةأقصى الجهودمن قبل قوىالثورة لفرضخطوات ترسخ النصروتستكمله منخلال الإطاحةبالحكومة الموروثةمن النظامالبائد وحل حلمؤسساته وحزبهالحاكم وفرضحكومة وطنيةتقود المرحلةالانتقاليةالتي تصوغدستوراًجديداً يجسد أهدافالثورة وتشرفعلى انتخاباتحرة تنقل البلادإلى الوضعالمأمول
وفيليبيا لاتزالمهمة تحريرطرابلس وبقيةالجيوبالخاضعةللطاغية بانتظارثوارها في ظلمحاولات قوىخارجية وداخليةمشبوهةلاستدراجتدخل خارجييهدد بسرقة الثورةأو إعادةالبلد إلى نيرالهيمنة الأجنبية، أو إثارةالنعراتالجهوية مابين غرب وشرقوجنوب ، أواللجوء إلىاستدعاءالقبلية في الصراعالدائر ممايفتت لحمةالمجتمع ، أومحاولةالإيحاءباتجاهالأمور نحونظام إسلامي ؛ولكن تصريحاتثوار السابععشر من فبرايرتعكس وعياًممتازاً لكلهذه المخاطرحين يؤكدونعلى رفضالتدخلالأجنبيوالتمسكبوحدة الوطنوالشعب وبناءدولة مدنيةديموقراطيةذات هويةعربيةإسلامية ، ومنالمهم على كلقوى الأمة دعموتأكيد هذاالاتجاهوترسيخه
وفياليمن تتابعقوى الثورةالشبابيةانتفاضتها فيكل أنحاءالبلادشمالاًوجنوباً ضد النظامالفاسد الذيجر البلاد إلىهاوية سحيقةتهدد بانفصاموحدتها وتفتتمجتمعها منخلالمعالجاتهالخاطئةللمسألةالجنوبيةولانتفاضةصعدة ولمعالجتهالملتبسةلنشاطالقاعدة فياليمن والتياستخدمهاكورقة للحصولعلى رضا أمريكالدرجة أنهأباح سيادةالبلدللطيران الأمريكيلتقتل أبناءالشعب علىهواها ، ومعذلك لا يستحيرئيس النظاممن وصم حركةالشباب الثائربأنها تدار منتل أبيببإشرافأمريكا . ولقدكان تطوراًإيجابياً أنتنضم قوىالمعارضة الرسميةبعد تردده إلىقوى شبابالثورة فيمطلبهمالواجبالتحيق وهوإسقاط النظامبرمته لا إصلاحهأو ترقيعه ،ولا مناص منمتابعةالتظاهروالاعتصاموبذل كلالضغوطلتحقيق هذهالمهمةالمصيريةالملحة
كذلكلابد من تسليطالضوء علىامتداد ثورةالشعب العربيإلى العراقالمحتلودعمها وإسنادهاوتطويرهاللإطاحةبالعمليةالسلمية المزعومةهناكوللتكامل معجهودالمقاومة العراقيةالباسلة لطردالاحتلالالأمريكي وللتخلصمن كل نفوذأجنبي أومحاولاتتقسيم العراقأو تفتيت شعبه
وكذلكتطويرالانتفاضاتالشعبيةالمشتعلة فيالأردنوالبحرينوالجزائروالمغرب وعمانولبنانوالأراضيالفلسطينيةالمحتلة وكل بقعةعربية تئن تحتالاستبداد أوالظلم أو غيابالإرادةالشعبية
إنالمؤتمرالناصريالعام من موقعالمشاركة والدعمالكامل وهويتابع أحداثالثورة الشعبيةالمظفرة في كلأنحاء الوطنالعربي ليحييشباب الأمةالعربيةالذين برهنواعلى أصالتهموجدارتهمبحمل رايتهاويعتز بماأنجزوه ويعربعن ثقتهالكاملة فيوعيهم لكل مايحاك لحرفمسيرتهم أوإيقافها ،ولكن هيهات :فالله متمّ ٌنوره ولو كرهالكافرون
عاشتثورة الشعبالعربي حتىتحقيقالتغيير الشاملفي كل الأرضالعربية
المجدوالخلودلشهداءالثورةالشعبية في كلبقاع الوطنالعربي
وإنهالثورة حتىتحقيق الوحدةالعربية الشاملةوبناء الغدالعربيالمزدهر
د. خالدالناصر
رئيسالمؤتمر الناصريالعام