الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين: « قضية سليمان ».. : بعد مهزلة قضائية ، حكمان بالإعدام ..8 أحكام بالسجن المؤبد .. + 118 سنة سجنا..! حرّية و إنصاف:أحكاما تتراوح بين الإعدام و الخمس سنوات فيما يعرف بقضية سليمان الرابطــة التونسيــة للدفــاع عن حقــوق الإنســان: بيـــــــــان الحملة الدولية لحقوق الإنسان بتونس: أحكام قاسية لمحاكمات ظالمة الأساتذة المضربون عن الطعام: بيـان الإتحاد العام التونسي للشغل: بيـــــان المكتب التنفيذي رويترز:تونس تحكم باعدام اسلاميين اثنين وبالسجن المؤبد على ثمانية اخرين يو بي أي :محكمة تونسية تصدر أحكاماً تراوحت بين الإعدام والسجن 5 سنوات على ‘إرهابيين’ سلفيين ميدل ايست اونلايم :أحكام بالإعدام والسجن على ثلاثين إسلاميا مدانين بالإرهاب في تونس صحيفة « الخليج »:الإفراج في تونس عن سجناء اتهموا بالإرهاب المنظمة العربية لحقوق الإنسان تبدي ارتياحها لرفع الحصار عن المقر المركزي للرابطة التونسية الدغباجي:من وحي محاكمة مجموعة سليمان السبيل أونلاين: الجزء الأخير بتصرف من حديث الصراحة مع الأستاذ شرطاني عامر عياد: ماخسرناه من بيع المثقف و تهميش الثقافة صحفيّة من مؤسّسة الإذاعة والتلفزة التونسيّة: أسئلة إلى المترشحين أبو أنيس:لماذا نكتب؟ النفطي حولة:حديث في العلمانية والإسلام السياسي محمد العروسي الهاني´:من الصميم وضع النقاط على الحروف التقسيم الترابي والتنظيم الإداري ضرورة حتمية نؤكد على إنجازه حالا سمير طعم الله: أغنية الصمود رجاء بن سلامة: رداً على دلال البزري … مؤتمر «رابطة العقلانيين العرب»:بعيدا عن التّحامل والعدميّة الأخلاقيّة توفيق المديني: شهيدة الديمقراطية والحداثة في الباكستان طارق الكحلاوي: حول قضيّة «فخري كريم ضدّ سماح إدريس»: سنكون إزاء محاكمة أيّ منهما؟ الجزيرة.نت:39 من عرب البوسنة أمام مصير مجهول بسويسرا
(To read arabic text click on the View then Encoding then Arabic Windows)
“ أطلقوا سراح جميع المساجين السياسيين “
“الحرية للصحفي المنفي في وطنه عبدالله الزواري“
الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين
43 نهج الجزيرة تونس e-mail: aispptunisie@yahoo.fr
تونس في 30 ديسمبر2007
متابعات إخبارية
كشف الحساب..لقضاء .. » يكافح الإرهاب « :
« قضية سليمان ».. : بعد مهزلة قضائية ، حكمان بالإعدام ..8 أحكام بالسجن المؤبد .. + 118 سنة سجنا..!
وأخيرا أسدل الستار على آخر فصول المهزلة التي كان » قصر العدالة » مسرحا لها و صدرت صباح اليوم الأحد 30 ديسمبر 2007 أحكام تعكس في الآن نفسه عقلية الإنتقام و التشفي و دوس حقوق الدفاع و أبسط قواعد المحاكمة العادلة ،و قضت بـ :
إعدام : عماد بن عامر( مولود في 20/05/1973 ) ، و صابر الراقوبي( مولود في 02/06/1983 ) .
السجن المؤبد لـ : رمزي العيفي ( مولود في 10/04/1982 ) ، وائل العمامي ( مولود في 17/09/1985 ) ، الصحبي النصري( مولود في 22/12/1981 ) ، فتحي الصالحي( مولود في 28/09/1983 ) ، محمد بن لطيفة( مولود في 15/03/1983 )، علي العرفاوي( مولود في 10/08/1965 ) ، مخلص عمار( مولود في 06/12/1981 ) ، أسامة العبادي( مولود في 16/07/1982 ) .
السجن 30 سنة لـ : علي ساسي ( مولود في 30/12/1985 ) ، زياد الصيد( مولود في 16/04/1981 ) ، محمد أمين الجزيري( مولود في 25/06/1979 ) ، بدر الدين القصوري( مولود في 20/05/1982 ) ، توفيق الحويمدي( مولود في 28/04/1978 ) ، مجدي الأطرش( مولود في 20/06/1983 ) ، أحمد المرابط ( مولود في 16/08/1984 ).
السجن 20 سنة لـ : جوهر سلامة ( مولود في 16/07/1978 ) ، و محمد أمين ذياب( مولود في 30/09/1978 ) .
السجن 15 سنة لـ : الكامل أم هانئ( مولود في 24/07/1983 ) ، و جوهر القصار( مولود في 29/07/1977 ) .
السجن 12 سنة لـ : محمد البختي( مولود في 14/11/1985 ) ، و المهدي الحاج علي( مولود في 28/02/1980 ) .
السجن 10سنوات لـ : جمال الدين الملاخ ( مولود في 01/08/1983 ) ، و حاتم الريابي ( مولود في 26/03/1978 ).
السجن 8 سنوات لـ : مروان خليف( مولود في 14/07/1977 ) .
السجن 7 سنوات لـ : خليفة قراوي( مولود في 20/02/1981 ) .
السجن 6 سنوات لـ : النفطي البناني( مولود في 30/03/1976 ) .
السجن 5 سنوات لـ : زهير جريد( مولود في 13/07/1980 ) ، و محمد خليل الزنداح( مولود في 19/08/1985 ) . و كانت النيابة و جهت لهم تهم التآمر على أمن الدولة الداخلي و محاولة الإعتداء المقصود منه تبديل هيئة الدولة و حمل السكان على قتل بعضهم بعضا و إثارة الهرج و القتل بالتراب التونسي و محاولة قتل نفس بشرية عمدا مع سابقية الإضمار والمشاركة في عصيان مسلح من أكثر من عشرة أفراد الواقع أثناءه اعتداء على موظف نتج عنه موت و فق الفصول 59 و 68 و 69 و 72 و118 و 119 و 201 و 202 من القانون الجنائي ،
و الإنضمام داخل تراب الجمهورية إلى تنظيم اتخذ من الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضه و تلقي تدريبات عسكرية بقصد ارتكاب جرائم إرهابية ، و إعداد محل لاجتماع أعضاء ذلك التنظيم ، واستعمال تراب الجمهورية لتدريب أشخاص بقصد ارتكاب عمل إرهابي داخل تراب الجمهورية، و توفير أسلحة و متفجرات و ذخيرة و غيرها من المواد و المعدات و التجهيزات المماثلة لفائدة ذلك التنظيم و جمع أموال مع العلم بأن الغرض منها تمويل تنظيم له علاقة بالجرائم الإرهابية و هي الجرائم التي نجمت عنها وفاة و عجز بدني تجاوزت نسبته عشرين بالمائة ، وفق الفصول 1و 2 و4 و 5 و11 و 13 و14و16 و 18 و 19 و22و 30 من قانون 10/12/2003 ، و مسك و حمل و نقل أسلحة نارية و مواد متفجرة وفق الفصلين 14 و 21 من قانون 12 جوان 1969،
قاض منحاز ..استنطاقات ..استعجالية ..و انسحاب المحامين بعد .. 9 ساعات من محاولات إقناع القاضي باحترام حقوق الدفاع :
ق
بل انطلاق المحاكمة ، كانت كل المؤشرات ، صبيحة يوم السبت 29 ديسمبر2007توحي بأن قرارا قد صدر بعد بأن تكون هذه الجلسة هي الأخيرة يتم فيها استنطاق المتهمين ..الثلاثين ..!و الإستماع إلى مرافعات المحاميت الذين يفوق عددهم الخمسين ..! و التفاوض ..و إصدار الأحكام ..!، فقد كانت المحكمة و كامل محيطها مطوقين بمئات أعوان البوليس من مختلف التشكيلات ،و عشرات سيارات و دراجات قوات التدخل المسلحين بالرشاشات و المرتدين للواقيات من الرصاص، بل تم الإستعداد للظروف الطارئة بتركيز مولد كهربائي خلف قاعة الجلسة .. و منذ انطلاق الجلسة أبدى محرز الهمامي عدائية غير مسبوقة تجاه المحامين رافضا قبول نيابة الأستاذ سامي الطريقي عن أحد المتهمين و رافضا تمكين المحامين من تقديم الطلبات الأولية المتعلقة بعرض منوبيهم على الفحص الطبي لبيان آثار التعذيب الذي تعرضوا له في محلات أمن الدولة و في زنزانات معتقل المرناقية سيئ الذكر ، ثم شرع في استنطاق المتهمين بتوجيه أسئلة هي أقرب للإستجواب البوليسي مما جعل المتهم علي العرفاوي يبادره بالقول : » لا فرق بينك و بين أمن الدولة..! » فأطرده القاضي من القاعة ..و سط احتجاج المحامين و بقية المتهمين ، و قد شهدت مراحل الإستنطاق روايات مرعبة على ألسنة المتهمين لما تعرضوا له من تعذيب فظيع في محلات الداخلية على أيدي جلادين ذكروا للقاضي أسماءهم المستعارة ( مثل » باتريك » و » جانبو » و » شارون » و » الشاف » و « الروح » و » الحاج » ..) فقد ذكر بدر الدين القصوري أنه تعرض للتعذيب لمدة 12 يوما بدون انقطاع و علق على هيئة الدجاجة المصلية ساعات طويلة ووقع تهديده بجلب أمه إلى مقر وزارة الداخلية كما تم إجباره على مشاهدة لقطات خليعة على جهاز الهاتف الجوال لأحد الأعوان ، و أكد جوهر القصار أنه تعرض للتهديد بالإعتداء بالفاحشة ، و ذكر وائل العمامي بأنه قد وقع تهديده بجلب أمه و أخته، ووقع إدخال عصا في دبره و فقد القدرة على السمع بأذنه اليسرى كما أصر ، رغم اعتراض القاضي ، على أن يعرض على من في قاعة الجلسة آثار التعذيب بمعصم يده اليمنى و آثار الحرق بأعقاب السجائر عليها، كما صرح توفيق الحويمدي بأنه قد تم قلع أظافره و تهديده بالقتل ، و عرض عماد بن عامر آثار الحروق التي بقيت على جسده نتيجة سكب سوائل حارقة عليه وروى مهدي الحاج علي بأنه قد تم تعذيبه بحضور وزير الداخلية ( و قد رفض القاضي تسجيل ذلك بمحضر الجلسة رغم إصرار المحامين )..،
و قد أصر القاضي على مقاطعة المحامين حتى بمناسبة طرحهم بعض الأسئلة على منوبيهم و رفض رفع الجلسة لعشر دقائق لتمكين المحامين و المتمهمين من أخذ نصيب من الراحة و أصر على مواصلة الإستنطاق من الساعة التاسعة و النصف صباحا إلى حدود الثامنة و 35 دقيقة مساءا ثم رفع الجلسة التي كانت أهم ملامحها تحيزه الواضح و إهانته للمتهمين و المشادات العديدة بينه و بين هيئة الدفاع ، و بعد استئناف الجلسة في حدود الساعة العاشرة ليلا رفض تمكين السيد عميد المحامين من أخذ الكلمة باسم لسان الدفاع لطلب تأخير الجلسة للترافع بل تجرأ على الصراخ في وجه العميد فووجه بصراخ الإحتجاج من جميع المحامين الحاضرين بالقاعة ( باستثناء المحامين الموالين للسلطة ) و قررت هيئة الدفاع برئاسة العميد بعد التشاور الإنسحاب من الجلسة احتجاجا على تحيز القاضي محرز الهمامي و اعتداءاته على حق الدفاع و على المتهمين و بقي القاضي منتصبا في قاعة خلت من المحامين وانسحب منها المتهمون تضامنا مع محامييهم..و اكتظت بأعوان البوليس السياسي ..!.
إن الجمعية إذ تستنكر ما شاب المحاكمة من خروقات قانونية كبيرة و ما تميز به هذا القاضي من انعدام للحياد و النزاهة ، فهي تؤكد أنها و بعد متابعة لكافة مراحل القضية عبر المحامين من أعضائها ممن درسوا الملف و عاينوا التصرفات اللاقانونية للمحكمة و عبر مراقبتها للجلسة ا لأخيرة من بدايتها إلى حدود انسحاب المحامين تتحمل مسؤوليتها في التأكيد بأن هذه المحاكمة لم تكن محاكمة عادلة : لتحيز القاضي و هضمه الواضح و المتكرر لحقوق الدفاع و إصراره على الفصل السريع للملف بشكل لم يسبق له مثيل في القضايا المشابهة ، و لاشتمال الملف على تناقض جلي في التواريخ و أماكن الحجز و تواريخ الإيقاف و تضمنه لمحاضر انتزع مضمونها تحت التعذيب الذي بقيت آثاره بادية للعيان رغم مرور قرابة السنة الكاملة ، و لخلو الملف من وثائق و قع الحديث حولها في وسائل الإعلام القريبة من السلطة و من الدوائر الأمنية وورد ذكرها في أحاديث أدلى بها كبار المسؤولين في الدولو لوسائل الإعلام الأجنبية ( الوثائق المتعلقة بالإعتداء المزعوم على سفارتي بريطانيا و الولايات المتحدة ..ليس لها أي أثر في الملف ..الذي في حوزة المحامين ..!)
إن الحكم بالإعدام و بعشرات السنوات من السجن على متهمين لم يمكنوا من محاكمة عادلة و إثر إجراءات معيبة و استعجالية يكشف رغبة في الإنتقام و التشفي ليس لها أي مبرر .
إن الجمعية إذ تدعو إلى مراجعة هذه الأحكام و ضمان محاكمة عادلة لجميع الموقوفين مهما كانت خطورة التهم الموجهة لهم فهي تدعو الدوائر المعنية إلى إقصاء هذا القاضي عن النظر في مثيلات هذه القضايا لما أبداه من تحيز و مواقف مسبقة و عداء جلي للمحامين
عن لجنة متابعة المحاكمات الكاتب العام للجمعية
الأستاذ سمير ديلو
أطلقوا سراح القلم الحر سليم بوخذير حرّية و إنصاف سارعوا إلى إنقاذ حياة السجين السياسي السابق أحمد البوعزيزي
33 نهج المختار عطية تونس 1001 الهاتف/الفاكس : 71.340.860 Email :liberté_équité@yahoo.fr *** تونس في 30 ديسمبر 2007أحكاما تتراوح بين الإعدام و الخمس سنوات فيما يعرف بقضية سليمان
8 أحكام بالمؤبد
ـ رمزي العيسى ـ وائل لعمامي ـ الصحبي النصري ـ فتحي الصالحي ـ محمد باللطيفة ـ علي العرفاوي ـ مخلص عمار ـ كامل عبادي
7 أحكام ب 30 سنة
ـ علي ساسي ـ زياد الصيد ـ محمد أمين الجزيري ـ بدر الدين القصوري ـ توفيق الحويمدي ـ مجدي لطرش ـ أحمد مرابط
حكمين ب 20 سنة
ـ جوهر سلامة ـ محمد أمين زيا د حكمين ب 15 سنة ـ كامل أم هاني ـ جوهر القصار
حكمين ب 12 سنة
ـ مهدي بالحاج علي ـ محمد البختي
حكمين ب 10 سنوات
ـ جمال الدين الملاخ ـ حاتم الريابي حكم واحد ب 8 سنوات ـ مروان خليف
حكم واحد ب 7 سنوات
ـ خليفة القراوي
حكم واحد ب 6 سنوات
ـ نفطي البناني
حكمين ب 5 سنوات
ـ زهير جريد ـ محمد خليل زنداح
أحكام قاسية لمحاكمات ظالمة
تونس في 28/12/2007
بيــــــــــان
يستمرّ منذ 20 نوفمبر 2007 إضراب الجوع الذي ينفّذه كل من معز الزغلامي ومحمد المومني وعلي الجلولي الأساتذة المطرودون من العمل تعسّفا بسبب نشاطهم النقابي، وتشهد حالتهم الصّحية مزيدا من التّدهور مع مرور الأيّام ويشتد معها صمودهم البطولي في وجه الظلّم والعسف دفاعا عن حقهم في العمل والحق النقابي . كما تتّسع مع كل ذلك حركة المساندة من النقابات والجمعيات والمنظمات والأحزاب المستقلة والقوى الديمقراطية مما حوّل إضراب الجوع إلى قضية وطنيّة احتلّت صدارة الأحداث وعجزت سلطة الإشراف – رغم التّعتيم الإعلامي والمغالطات التي روّجتها الوزارة- على طمسها أو صرف الأنظارعنها.
واليوم وقد بلغ إضراب الجوع يومه التاسع والثلاثين فإن النقابة العامة للتعليم الثانوي تتوجه إلى المضربين مجددا بتحية إكبار لصمودهم ولثباتهم على الموقف وإلى كل من وقف معهم مساندا ومدافعا كما تعلن قرارها – بعد التنسيق والتشاور مع المضربين ومع الهيئة الإدارية للتعليم الثانوي – تعليق إضراب الجوع حفاظا على حياة المضربين إيمانا منها بأن الحقّ في العمل يقوم على الدفاع عن الحق في الحياة.وهي إذ تتخذ هذا القرار فهي تحمّل المسؤولية كاملة لوزارة التربية والتكوين جراء ما يحصل من أضرار صحية تلحق بالمضربين نتيجة استهتارها بالحقوق ولامبالاتها بالمظلمة، كما تُجدّد النقابة العامة للتعليم الثانوي التزامها بمواصلة النّضال بكل الوسائل المشروعة مع الهياكل النقابية بالاتحاد العام التونسي للشغل من أجل إرجاع زملائنا الثلاثة إلى سالف عملهم.
وتجسيدا لهذا التوجه وبناء على قرار الهيئة الإدارية للتعليم الثانوي المجتمعة اليوم 28/12/2007 والتي تواصلت أشغالها إلى ساعة متأخرة من الليل فهي تعلن دخول أساتذة التعليم الثانوي والتربية البدنية في إضراب يوميْ 16 و17 جانفي 2008 لإرجاع الأساتذة الثلاثة : علي الجلولي ومحمد المومني ومعز الزغلامي إلى سالف عملهم.
لجنة الإعلام والاتصال
للمساندة والإطلاع:
216.71.337.667 Fax :
profexclu@yahoo.fre-mail
www.moumni2.maktoobblog.com
www. profexclu3.com
تونس في 29 ديسمبر 2007
الإتحاد العام التونسي للشغل
بيـــــان المكتب التنفيذي
إن المكتب التنفيذي للإتحاد العام التونسي للشغل المجتمع اليوم السبت 29 ديسمبر 2007 برئاسة الأخ الأمين العام، بعد استعراضه للوضع الاجتماعي و ما شهدته الساحة النقابية في الآونة الأخيرة من تحرّكات و نضالات :
أوّلا : يؤكّد على ما ورد في بيانه ليوم 25 ديسمبر 2007 و يعبّر في نفس الوقت عن ارتياحه لإنهاء إضراب الجوع الذي شنّه ثلاثة من أساتذة التعليم الثانوي المتعاقدين و الذي استمر لمدّة 38 يوما من أجل عودتهم إلى سالف عملهم.
ثانيا : يدعو وزارة التربية و التكوين إلى حوار جدّي مع النقابة العامة للتعليم الثانوي من أجل تجديد عقود الأساتذة المعنيين و فضّ جميع القضايا العالقة و الواردة بالملفّ المطلبي للنقابة.
ثالثا : يدعو جميع النقابيين و الشغّالين إلى مزيد الالتفاف حول هياكل الإتحاد العام التونسي للشغل في كنف التمسّك باستقلالية القرار النقابي و رفض كلّ تدخّل في شؤون الإتحاد و كلّ توظيف للمطالب النقابيّة المشروعة و التأكيد على قدرة النقابيين و هياكلهم المنتخبة في الدفاع عن مصالح الشغالين و حماية الحقّ النقابي و حماية الديمقراطية الداخلية بالإتحاد بعيدا عن كلّ وصاية من خارج المنظمة الشغيلة من أيّ طرف كان.
كما يؤكّد أن التحديات التي يواجهها الإتحاد و استعداده للدخول في جولة جديدة من المفاوضات الاجتماعية تتطلّب المزيد من الوحدة و التضامن و التمسّك بثوابت الإتحاد و مبادئ العمل النقابي في كنف الاحترام المتبادل بين الأطراف الإجتماعية و ذلك لتحقيق مطالب الشغالين و تعزيز مكانة الإتحاد و دوره وطنيا و دوليا.
رابعا : و إذ يتوجه المكتب التنفيذي بالتحية لكلّ من ساند و يساند نضالات الإتحاد و هياكله النقابية، فإنّه يرفض كلّ أشكال التوظيف لهذه النضالات و كلّ الشعارات التي عمد البعض إلى رفعها خلال التجمعات النقابية و التي لا تمتّ للعمل النقابي بصلة و لا تلزم النقابيين في شيء و لا تعكس المطالب النقابية الواردة بلوائح الإتحاد و هياكله المختلفة و التي يعمل الإتحاد على تحقيقها.
عن المكتب التنفيذي
الأمين العام
عبد السلام جراد
المصدر نشرية : » الديمقراطية النقابية و السياسية » عدد 110 ليوم 30 ديسمبر 2007
تونس تحكم باعدام اسلاميين اثنين وبالسجن المؤبد على ثمانية اخرين
محكمة تونسية تصدر أحكاماً تراوحت بين الإعدام والسجن 5 سنوات على ‘إرهابيين’ سلفيين
أحكام بالإعدام والسجن على ثلاثين إسلاميا مدانين بالإرهاب في تونس
الإفراج في تونس عن سجناء اتهموا بالإرهاب
المنظمة تبدي ارتياحها لرفع الحصار عن المقر المركزي للرابطة التونسية
من وحي محاكمة مجموعة سليمان
الجزء الأخير بتصرف من حديث الصراحة مع الأستاذ شرطاني
حديث في العلمانية والإسلام السياسي
ماخسرناه من بيع المثقف و تهميش الثقافة
أسئلة إلى المترشحين
من الصميم وضع النقاط على الحروف التقسيم الترابي والتنظيم الإداري ضرورة حتمية نؤكد على إنجازه حالا
الإهداء : إلى معز الزغلامي – محمد المومني – علي الجلولي
…نخيل ترجّل عن صهوة الريح…
أغنية الصمود
كما نخلة في جنوب البلاد
أردّ جفاف السنين على أرضها
أظلّ هنا واقفا رغم جوعي
فلن يظفر القحط منّي
بغير الصمود…
و لن يعرف سادة القصر
يوما خضوعي
سأحيا كما يحلو لي أن أغنّي
أغاني الحياة…
» فإما مماتي…
و إما رجوعي… »
سمير طعم الله
المصدر نشرية : » الديمقراطية النقابية و السياسية » عدد 110 ليوم 30 ديسمبر 2007
رداً على دلال البزري … مؤتمر «رابطة العقلانيين العرب»:بعيدا عن التّحامل والعدميّة الأخلاقيّة
شهيدة الديمقراطية والحداثة في الباكستان
حول قضيّة «فخري كريم ضدّ سماح إدريس»: سنكون إزاء محاكمة أيّ منهما؟
39 من عرب البوسنة أمام مصير مجهول بسويسرا