الجمعة، 17 يوليو 2009

 

TUNISNEWS

9 ème année, N 3342 du 17 .07.2009

 archives : www.tunisnews.net


جمعيات حقوقية دولية:الموضوع: رسالة مفتوحة – نداء لإطلاق سراح معتقلي حوض التعدين في قفصة

حــرية و إنـصاف:أخبار الحريات في تونس

السبيل أونلاين:تجريم التضامن الإجتماعي..إحالة مجموعة على الفصل 19 من “قانون الإرهاب”

   الحملة الدولية لحقوق الإنسان بتونس:نداء الى السلطات التركية للإفراج عن معتقلين تونسيين

الرابطة  التونسية  للدفاع  عن حقوق الانسان- فرع  بنزرت:بيان

   

عريضة مساندة للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين

أحمد إبراهيم مرشح المبادرة الوطنية من أجل الديمقراطية والتقدم:رسالة للأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل

كلمة:الهيئة الإدارية لاتحاد الشغل تزكي ترشيح بن علي للرئاسة بالتصفيق

الصباح:في أعقاب اجتماع هيئته الإدارية: اتحاد الشغل يساند الرئيس بن علي في الانتخابات الرئاسية..

كلمة:الفرع الجهوي للمحامين تونس يدين حملة التشويه ضد بعض المحامين

قدس برس:تونس: نشطاء يتهمون الأجهزة الأمنية بإدارة حملة إعلامية لا أخلاقية ضدهم

مجموعة من الوطنيين المتحررين من أي ارتباط حزبي:بيان

كلمة:غموض يحيط بملابسات بيع صخر الماطري لأسهمه في مؤسسة نستلي تونس

كلمة:صاحب فضائية “حنبعل” الخاصة يتلقى الدعم من قصر قرطاج

حركة التجديد- فرع المهدية :دعـــــــوة

الصباح:متراجعا عن كل اعترافاته:التليسي يقاطع «سيمنارات الذاكرة الوطنية»

الأستاذ: شفيق الأخضر:«الدعوى إلى محاكمة التليسي سقطت بمرور الزمن ومخالفة لمبدإ شرعية الجرائم والعقوبات»

الحوار.نت:إذا فر الرياضيون من جنة تونس فكيف يصنع المهمشون؟

النفطي حولة :لا للتطرف الديني أو اللائكي

كلمة:قروض جديدة والبنك الدولي يحذر من أزمة مائية في تونس

ا ف ب:مسلسل تونسي يحصل عى الجائزة الكبرى للمهرجان العربي للاذاعة والتلفزيون

الشروق:تهوّر وكلام بذيء على الشواطــــئ: مــــن المسؤول؟

الصباح:بعد أن كانت تقف عند الحدود التونسية:الجزائر تفتح حدودها أمام حافلات السياحة للعبور نحو تونس

وفاء:رسالة من السيد الرئيس محمود عباس إلى الرئيس التونسي 

وفاء:الرجوب يوجه دعوة للمنتخب التونسي للعب في فلسطين

الشروق:القدومي: أجّلت الكشف عن أسرار اغتيال عرفات خوفا من انتقام بوش

إسلام أون لاين:مسلمون وسيخ ضد حظر “الزي الديني” بولاية أمريكية

إسلام أون لاين:نجاد يعد بحكومة أقوى 10 مرات و”صفع” كل معتد

القدس العربي:تقرير: السفن الاسرائيلية تعبر قناة السويس ضمن تفاهمات مع دول عربية لضرب ايران

القدس العربي:هآرتس: إيران تواجه صعوبة في تهريب أسلحة إلى غزة عبر السودان


Pour afficher les caractères arabes  suivre la démarche suivante : Affichage / Codage / Arabe Windows (

(To read arabic text click on the View then Encoding then Arabic Windows)


التقارير الشهرية لمنظمة “حرية وإنصاف” حول الحريات وحقوق الإنسان في تونس  جانفي 2009:https://www.tunisnews.net/17fevrier09a.htm         فيفري 2009:https://www.tunisnews.net/15Mars09a.htm  مارس 2009:https://www.tunisnews.net/08avril09a.htm            أفريل 2009:https://www.tunisnews.net/15Mai09a.htm ماي 2009:https://www.tunisnews.net/15Juin09a.htm  


                                                    السيد زين العابدين بن على                                                       رئيس الجمهورية التونسية                                                      جنيف 17 يوليو/تموز 2009                        

الموضوع: رسالة مفتوحة – نداء لإطلاق سراح معتقلي حوض التعدين في قفصة


سيادة الرئيس : عشية الاحتفال بالعيد الثاني والخمسين لإعلان قيام الجمهورية التونسية، نتقدم منكم نحن مرصد حماية المدافعين عن حقوق الإنسان (البرنامج المشترك للفدرالية الدولية لحقوق الإنسان (FIDH) مع المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب (OMCT)، والشبكة الأورو-متوسطية لحقوق الإنسان (REMDH) ومنظمة العفو الدولية (AI)، برجاء توجيه عنايتكم إلى حال الأشخاص ممن حوكموا على مشاركتهم ومساندتهم أو تغطيتهم الإعلامية لحركة الاحتجاج الاجتماعي التي تعصف بحوض قفصة المنجمي منذ شهر يناير/كانون ثاني 2008. خلال الأشهر الأخيرة، نددت المنظمات الموقعة أدناه بالقمع الواقع على الأشخاص المشتبه بمشاركتهم في حركة الاحتجاج الاجتماعي وانتهاكات حقوق الإنسان المعاينة على ذات الصعيد . تسبب قمع السلطات التونسية العنيف لهذه الحركة بوفاة ثلاثة متظاهرين وبنحو 300 اعتقال. ووقع عشرات الأشخاص ضحية تحت عنف قوات الأمن وتمت ملاحقة أكثر من 200 شخص عبر قضايا تجاوزت احترام  الحقوق الأساسية للدفاع وكفالة المحاكمة المنصفة.   أدت المحاكمات في أغلبها إلى الحكم بالسجن الفعلي كعقوبة وصلت إلى الحبس لعدة سنوات. وتبين لمنظماتنا، خلال مهام المراقبة القضائية الموكلة لها لحضور بعض هذه الجلسات، بأنه وإلى جانب سعي  جل الاتهامات والأحكام الصادرة مجازاة أغلب هؤلاء المواطنين على ممارستهم سلمياً لحق وحرية التعبير والاجتماع ، فقد لطخت عدة انتهاكات هذه المحاكمات وشكلت إنكار للحق بالمحاكمة المنصفة. وتم التنديد بشكل خاص بصمت القضاة تجاه طلبات الدفاع التمهيدية بغرض الاستماع لشهود الإثبات والنفي وفحص الأدلة الجنائية وتقارير الطب الشرعي بعد تشكي المحتجزين من التعذيب والمعاملة السيئة ولا سيما أن آثار المعاملة السيئة على بعضهم قد قيدت رسميا في التقرير الجنائي بعد انقضاء عام على بداية قمع هذه الحركة، ما تزال تظاهرات أهالي المعتقلين المحتجة على الحبس وظروف اعتقال أقربائهم تواجه بالتفريق الفوري و حتى أن بعض هذه التظاهرات أعقبتها اعتقالات جديدة وإصدار أحكام بالسجن.   ما زالت معاملة السجناء داخل المعتقل تثير هاجس القلق حيث لم يحصل عدد من المعتقلين  على العلاج المتطلب لحالتهم الصحية. وتعتبر الحالة الصحية للسيد بشير العبيدي الأكثر إلحاحاً فقد أصيب بمرض ذات الرئة وهو رهن الاعتقال. ويشكل نقل العديد من السجناء إلى سجون بعيدة، وأحياناً على مسافة مئات الكيلومترات من مناطق سكن أسرهم، عقبة أمام الحق بالزيارة. وعلى سبيل المثال، تعيق الستمائة كيلومتر الفاصلة ما بين السيد بشير العبيدي المعتقل في تونس وابنه مظفر المعتقل في رجم معتوق (صحراء تونس) أسرتهم من زيارتهم بانتظام. وأخيراً، تتوجس منظماتنا قلقاً من الإجراءات البادية كأنها أعمال انتقام ضد سكان منطقة قفصة التي  ما تزال تخضع لرقابة شرطية بالغة خاصة في المدن. وتبرز هذه الرقابة في شكل معوقات لحرية  المرور سواء كان ذلك للأهالي الذين  يمنعون أحيانا من مغادرة المدينة للمشاركة في فعاليات المساندة لأقربائهم أو للمحامين والمدافعين عن حقوق الإنسان ممن يمنعون الوصول إلى قفصة و الرديف.   سيادة الرئيس، في 28 مارس/آذار، وجهت لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة عدة توصيات إلى تونس. ونادت اللجنة السلطات التونسية، تحديداً، بإنهاء أعمال الترهيب والتحرش وتوفير الحماية للأنشطة  السلمية لمنظمات الدفاع عن حقوق الإنسان. وحثت اللجنة أيضا على ضرورة إتباع جميع شكاوي التعذيب والمعاملة بالسوء لتحري نزيه وتمكين العدالة  من ملاحقة المرتكبين لمثل هذه الأفعال. تناشدكم منظماتنا العمل الفوري لوضع هذه التوصيات حيز التنفيذ والتأكد من تمتع جميع الأشخاص ممن استهدفوا  خلال  قمع حركة الاحتجاج في منطقة قفصة بحقوقهم المكفولة في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية. وتجدد منظماتنا ندائها من أجل الإطلاق الفوري وغير المشروط لسراح جميع المتظاهرين، والنقابيين، والمدافعين عن حقوق الإنسان والصحافيين الذين حوكموا جزافاً عبر إجراءات قضائية لطختها انتهاكات للحق بالمحاكمة المنصفة لأنهم مارسوا سلميا حقوقهم بحرية التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع المكفولة في القوانين الدولية والتشريعات التونسية. كما وتطالبكم بعمل كل ما يلزم توفير تحقيق مستقل ونزيه في جميع شكاوي التعذيب والمعاملة السيئة، وبأن يتم تسليم مرتكبي هذه الجرائم للعدالة وتقديم تعويضات للضحايا. وختاما، تطالب منظماتنا تسليط الضوء على الحيثيات المؤدية لقتل المتظاهرين وبأن يتم نشر نتائج التحقيق المكلف لوزارة العدل وحقوق الإنسان وبأن تتم محاسبة المسئولين عن الاستخدام المفرط للقوة.   وإذ يحذو بنا الأمل على حسن عنايتكم لندائنا نتقدم منكم يا سيادة الرئيس بالتحية والاحترام سهير بالحاسن، رئيسة الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان ايريك سوتاس، الأمين العام للمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب كامل الجندوبي، رئيس الشبكة الأورو-متوسطية لحقوق الإنسان مالكولم سمارت،  مدير برنامح الشرق الأوسط و شمال أفريقيا لمنظمة العفو الدولية      جمعيات حقوقية دولية بتاريخ 17 جويلية 2009


                أطلقوا سراح جميع المساجين السياسيين حــرية و إنـصاف 33 نهج المختار عطية 1001 تونس الهاتف / الفاكس : 71.340.860 البريد الإلكتروني :liberte.equite@gmail.com تونس في 24 رجب 1430 الموافق ل 17 جويلية 2009

أخبار الحريات في تونس


1)الاعتداء على الناشط الحقوقي والمناضل السياسي رياض الحوار: تعرض اليوم الجمعة 17 جويلية 2009 الناشط الحقوقي والمناضل السياسي السيد رياض الحوار عضو الحزب الديمقراطي التقدمي بجهة سوسة للاعتداء بالعنف الشديد من قبل مجموعة من الأشخاص عندما كان يتجول بالطريق السياحي بالمدينة المذكورة، فقد اقترب منه شخص أول على متن دراجة نارية من نوع ”فيسبا” سوداء اللون وطلب منه أن يناوله علبة كبريت عندها أقبل شخصان آخران على متن دراجة أخرى وبدأ الثلاثة بتعنيفه وإسقاطه أرضا والاعتداء عليه بالركل واللكم على سائر جسده، وقد كانوا يدعونه باسمه وهم يضربونه. وعند تحوله لمركز الشرطة لتقديم شكاية رأى الشخص الذي كان يقود الدراجة النارية الأولى فأخبر أعوان الشرطة بذلك إلا أنهم لم يحركوا ساكنا بل عمد احدهم إلى طرده من المركز وضربة بقارورة بلاستيكية، وهو يستعد لتقديم شكاية في الغد لدى وكالة الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بسوسة ضد الأشخاص الذين اعتدوا عليه وضد أعوان الشرطة الذين لم يحركوا ساكنا عندما تعرف على أحد الجناة مما يدل على أن هذا الاعتداء له دوافع سياسية. 2)حلقة جديدة من مسلسل محاكم التفتيش بالأسواق التونسية: يواصل أعوان الشرطة بالسوق الأسبوعي لمدينة نابل الاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، حيث يعمد هؤلاء الأعوان إلى ملاحقة المحجبات واقتيادهن إلى ركن بالسوق أين يتم تعرية رقابهن عنوة ويجبرن على إمضاء التزام يقضي بعدم ارتدائهن للحجاب في المستقبل. 3)حرمان السيد أحمد السميعي من جواز السفر: لم يتسلم الناشط الحقوقي السيد أحمد السميعي جواز سفره رغم مرور أكثر من 40 يوما على تقديمه طلبا لاستخراجه لمركز شرطة المنصورة بمدينة القيروان بتاريخ 21 ماي 2009 ورسم طلبه تحت عدد 355.   عن المكتب التنفيذي للمنظمة الرئيس الأستاذ محمد النوري  


تجريم التضامن الإجتماعي..إحالة مجموعة على الفصل 19 من “قانون الإرهاب”


السبيل أونلاين – تونس – خاص   مثل أمس الخميس 16 جويلية 2009 ، أمام حاكم التحقيق العاشر بتونس كل من : حسام بن الكيلاني الأكحل ، عزوز بن منصف بن صالح ، محمد علي بن الطيب الحرباش ، عبد الله بن عبد السلام دشمان وكريم بن حمدة خليفة ، وذلك من أجل تهم “الإجتماع وجمع التبرعات” . ويوجد الموقوفين بسجن المرناقية بالعاصمة منذ 13 جويلية 2009 .   وقد أحيلوا تحت الفصل 19 من “قانون مكافحة الإرهاب” لسنة 2003 ، سيء الذكر ، وفحواه:”يعاقب بالسجن من 5 أعوام إلى 12 عاما وبخطية 5 آلاف دينار إلى 50 ألف دينار كل من يتبرع أو يجمع بأي وسيلة كانت سواء بصفة مباشرة أو غير مباشرة أموالا مع علمه بأن الغرض منها تمويل أشخاص أو تنظيمات أو أنشطة لها علاقة بالجرائم الإرهابية وذلك بقطع النظر عن شرعية أو فساد مصدر الأموال التى يتم التبرع بها أو جمعها” .   وتأتي إحالة الموقوفين حسب محضر البحث عدد 1203 ، على خلفية قيام الموقوف حسام الأكحل بتجميع مبلغ قدره 150 دينارا ، ساهم هو فيه بـ 65 دينارا ، و الموقوف عبد الله دشمان بـ 60 دينارا ، والموقوف كريم خليفة 5 دنانير ، والموقوف محمد على الحرباش 20 دينار . وقد سلّم المبلغ كاملا إلى الموقوف عزوز بن صالح الذى قام بإيصاله إلى والدة السجين كريم بن الكيلاني الهيشري .   والجدير ذكره أن الموقوفين الأربعة (حسام بن الكيلاني الأكحل ، محمد علي بن الطيب الحرباش ، عبد الله بن عبد السلام دشنان وكريم بن حمدة خليفة) لا تربطهم أي علاقة أو معرفة بالسجين كريم الهيشري أو عائلته وقد تبرعوا بالمبالغ الزهيدة بدافع ديني وإجتماعي ليس له أي خلفية أخري .   أما الموقوف عزوز بن صالح فقد أمد الأم المعوزة بالمقدار المالي المذكور لتعاطفه معها بعد ما عبّرت له عن حاجتها الماسة للمال كي تتمكن من زيارة صديقه و”إبن حيّه” الموقوف بالسجن كريم الهيشري .   وعند عرض هذه المجموعة على أنظار حاكم التحقيق العاشر حضرت للإنابة عنهم الأستاذة إيمان الطريقي ، التى أبدت إستغرابها من إحالة شباب قدموا معونة مالية زهيدة لأم فقيرة ومعوزة فإذا بهم يحالون بموجب الفصل 19 من “قانون الإرهاب” والذى يعاقب من 5 إلى 12 سنة سجنا كل من يمول تنظيمات أو أنشطة لها علاقة بالجرائم الإرهابية والذى لا ينطبق على قضية الحال ، مستنكرة إحالة منوبيها تحت هذا الفصل ، معتبرة أن تقديم أحدهم 5 دنانير من أجل معونة أمّ لم تتمكن من زيارة إبنها لمدة طويلة هو في حدذ ذاته مندوحة لا جريمة ، مؤكدة ان التظامن الإجتماعي لا يعاقب عليه القانون ، وهي تأمل في أن ينظر القاضي إلى هذه القضية بمنظار العدالة لا بمنظار أمني بحت .   من مراسلنا في تونس – زهير مخلوف   (المصدر : السبيل أونلاين ، بتاريخ 17 جويلية 2009  


الحملة الدولية لحقوق الإنسان بتونس International Campaign for Human Rights in Tunisia icfhrt@yahoo.com Tel: (0044) 2084233070- 7903274826

نداء الى السلطات التركية للإفراج عن معتقلين تونسيين

 


يواصل الناشط السياسي السعفي بن فرج لأكثر من 40 يوما إضرابا مفتوحا عن الطعام في إحدى مراكز الإعتقال الخاصة باللاجئين في تركيا، احتجاجا على ظروف الإعتقال القاسية، والمعاملة السيئة التي يلقاها من قبل أعوان المركز، وللمطالبة بتمكينه من اللجوء الى إحدى الدول الأروبية، بعد أن منحته الأمم المتحدة حق اللجوء في شهر فيفري 2008. كما تتواصل في نفس المركز محنة الناشط السياسي مالك الشراحيلي الذي لا يزال رهن الإعتقال منذ 12 أفريل 2007.   وإن الحملة الدولية لحقوق الإنسان بتونس، اذ تعبر عن مساندتها للسيد السعفي بن فرج في إضرابه المشروع عن الطعام، فإنها تناشد السلطات التركية الإفراج عنه و عن السيد مالك الشراحيلي، إذ لا مبرر لإعتقالهما بعد أن برأتهما المحاكم التركية من تهمة الإرهاب، ومنحتهما الأمم المتحدة حق اللجوء السياسي.     الحملة الدولية لحقوق الإنسان بتونس المنسق علي بن عرفة لندن   18 جويلية 2009


                                                                             الرابطة  التونسية  للدفاع  عن حقوق الانسان-فرع بنزت                         

                                                 بنزرت في 8 جويلية 2009                                                        بــــــــــيــــــــــــان                                                                                             


علم فرع  الرابطة ببنزرت أن  المواطن : صلاح الدين العلوي , سجين سياسي سابقا , دخل قي إضراب عن الطعام بتاريخ 4 جويلية الجاري , وذلك احتجاجا عما  يسلط عليه البوليس من ضيم وتنكيل بلغ حد استعمال السلطة سلاح  التجويع بعد إيصاد كل أبواب الرزق الكريم في وجهه .  يذكر أن السيد صلاح الدين العلوي ,البالغ من العمر58 سنة, أصيل بوسالم  من ولاية جندوبة , مهندس مساعد في الفنيات الفلاحية وناشط نقابي فاعل في الاتحاد العام التونسي للشغل بالمكتب الجهوي بجندوبة ويشهد له في إخلاصه وتفانيه في القيام بواجباته النقابية لتحقيق ما تخوله القوانين من حقوق مكتسبة للطبقة الشغيلة حيث انتخب كاتبا عاما للنقابة الاساسية إضافة إلى كونه عضو بالمكتب الجهوي بجندوبة . وإلى جانب هذا , كان من مؤسسي ورئيس لجنة الدفاع عن الشعب العراقي من بداية العدوان الأمريكي عليه  سنة 1991.  وعند هذا الحد,  ضاق ضرع (دولة القانون والمؤسسات) لهذا الصنف من المواطنين. إذا : أطرد السيد صلاح الدين العلوي من عمله, حيث أصبح عاطلا وليس له مورد رزق أخر يسد به رمق  عائلته . هذا إجراء أولي  يحرص الفاعل في السلطة التونسية على تنفيذه ضد كل من يتمسك بالنشاط القانوني وفقا لما أوصى به الفصل 8 من الدستور ألتونسيي لسنة 1959 .  ولم يتوقف الأمر عند حد هذا الانتقام ألأولي,  بل تم القبض عليه في جانفي من سنة 1991. في عهد وزير الداخلية ذائع الصيت: عبد الله القلال. وليس هدفنا في هذا المقام عرض أصناف التعذيب التي سلطت على الموقوف , بل نكتفي بذكر إسم هذا الوزير السابق فقط  للتذكير بمرارة  القسوة التي طبعت عهد جلوسه على عرش وزارة الداخلية والتي نحتت , لهول فضاعتها, سلسلالانتهاكاتوالشدائد التي سلطت على الآلاف من العائلات التونسية وخاصة منذ  انتصاب  دولة البوليس بتونس .                                                                                                           وتمت محاكمة السيد صلاح الدين العلوي في عدة قضايا بتهم روتينية, تفتقد إلى أبسط قواعد العدل والإنصاف إذ قضت المحكمة بسجنه 14 سنة بالتنفيذ العاجل و16 سنة مراقبة إدارية. حيث عاش السجين المذكور, كأمثاله , محورا أخرا من الشقاء البدني والمعنوي مما يؤدي بالسجين , حتما , إلى  الهلاك من جراء  الأمراض المزمنة التي تستفحل فيه  ويترك لمصيره المحتوم دون أى عناية طبية . وفي 27 جوان 2004 أطلق سراحه بعد أن قضى حوالي 14 سنة متنقلا من سجن لأخر , ليبدأ بعدها  المحورالثاني من العقاب المحكوم به  ألـ : 16 سنة مراقبة إدارية التي قضى منها, لحد الآن, 5 أعوام  في مكبح  البوليس بما فيها  من الإمضاء اليومي , المطاردة , غلق أبواب الشغل في وجهه وحرمانه من أبسط الضروريات وحقوقه المكتسبة  كالحرمان من العلاج والتداوي المجاني باعتباره ممنوعا من الشغل حتى طغى عليه اليأس وجره الاعتقاد بأن السجن أهون عليه من العيش خارجه . لأجل لذلك قرر الدخول في الإضراب  عن الطعام المشار إليه أنفا     أن الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق ألإنسان – فرع  بنزرت : يذكر الرأي العام , أن عقلية الانتهاكات الفظيعة والهروب إلى الأمام في الاستبداد والنهب المقنن تحت غطاء العولمة لن توفر الاستقرار.  يحمل أصحاب القرارات والتعليمات الخارجة عن دائرة القلنون, يحملهم مسؤولياتهم   عند   الاقتضاء  .
                                                                                                                             عن هيئة الفرع الرئيس  علي بن سالم
 

عريضة مساندة للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين

 


نحن الصحفيين التونسيين العاملين بالخارج والموقعين على هذه العريضة، تابعنا بكلّ قلق التطورات الأخيرة في النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين. وأمام محاولات سحب الثقة من المكتب التنفيذي للنقابة الذي أفرزته انتخابات حرّة ونزيهة، نعلن للرأي العام الوطني والدولي :   * مساندتنا المطلقة لزملائنا في المكتب التنفيذي وندعوهم إلى مواصلة عملهم، بصفتهم الممثلين الشرعيين للنقابة.   * تمسكنا بالحق في حرية العمل النقابي كما نصّ على ذلك البند الثامن من دستور الجمهورية التونسية، من قانون مجلة الشغل الصادر في غرّة ماي سنة 1969 (الكتاب السابع، الباب الأول، الفصول 242 إلى 257)، وطبقا للاتفاقيات الدولية عدد 87 لسنة 1948 و98 لسنة 1949 التي صادقت عليها تونس منذ سنة 1957، والإعلان الدولي لسنة 1998 المتضمن للحقوق الأساسية للشغل، وفي مقدمتها الحق النقابي.   * رفضنا المطلق لأي محاولة للمسّ بالنقابة ومحاولات تقويض جهودها من أجل تحسين ظروف الصحفيين، والعمل على ترسيخ أسس العمل الصحفي الحر ونطالب بعدم التدخل في شؤونها.   *استنكارنا لما تردد عن تعرض زملائنا من ضغوط إدارية وسياسية لسحب الثقة من القيادة الشرعية للنقابة. ونعتبر أن الجنوح لمثل هذه الممارسات من شأنه تأجيل تحرير الصحافة التونسية، وحرمان زملائنا المقتدرين من المساهمة في دفع بلادنا نحو الأفضل.   التوقيعات:   1- محمد كريشان – صحفي ومذيع أخبار – قطر 2- كمال العبيدي – صحفي – الولايات المتحدة الأميركية 3- حسن الجويني – صحفي – قبرص 4- آمال وناس – صحفية أولى – قطر 5- فاتن الغانمي – صحفية – قطر 6- نوفر عفلي – صحفية ومذيعة – قطر 7- نور الدين العويديدي – صحفي – قطر 8- أنور سويد  – صحفي ومنتج أخبار – قطر 9- نبيل الريحاني – صحفي – قطر 10- الهادي يحمد – صحفي – فرنسا 11- محمد الفوراتي – صحفي – قطر 12- نزار الأكحل – صحفي ومذيع – قطر 13- زياد طروش – صحفي ومنتج أخبار أوّل – قطر 14- – بسام بونني – صحفي – قطر 15- جلال الورغي – صحفي – بريطانيا 16- لطفي المسعودي – صحفي ومنتج برامج  – قطر 17- فرحات العبار – صحفي – قطر 18- الطاهر العبيدي – صحفي – فرنسا 19- علي بوراوي – صحفي – فرنسا 20- ليلى الشايب – صحفية ومذيعة أخبار – قطر 21- على عثماني – صحفي – قطر 22- ماهر خليل – صحفي – قطر 23- زهير لطيف – صحفي – بريطانيا 24- عبد اللطيف صديق – صحفي – روسيا 25- رضوان الحمروني – منتج أخبار وبرامج – إيران 26- حسن الصغير – صحفي – قطر 27- نبيل الغربي – صحفي – قطر 28- عبد الباقي خليفة – مراسل صحفي – البوسنة 29- ألفة الجامي – محررة أخبار – الكويت 30- حسناء المنصوري – صحفية – الكويت 31- زهير حمداني – صحفي – قطر 32- صالح الأزرق – مذيع وصحفي – بريطانيا 33- شكري الصيفي – صحفي – الكويت  

تبقى العريضة مفتوحة للزملاء الصحفيين التونسيين العاملين في الخارج. الرجاء إرسال الإسم واللقب والمسمّى الوظيفي وبلد العمل للعنوان الالكتروني التالي :

Snjt_diaspora@hotmail.fr  


الأخ عبد السلام جراد  الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل

 


حضرة الأمين العام المحترم، تحية أخوية صادقة وبعد، فلي الشرف بأن أتوجه إليكم وبلادنا ستشهد في شهر أكتوبر المقبل انتخابات رئاسية وتشريعية قررنا المشاركة فيها ضمن “المبادرة الوطنية من أجل الديمقراطية والتقدم” التي تضم إلى جانب حركة التجديد حزب العمل الوطني الديمقراطي والحزب الاشتراكي اليساري وعددا من الشخصيات الوطنية المستقلة تشكل بالتالي فضاء التقاء واسع بين التونسيين والتونسيات جمعت بينهم أرضية ديمقراطية وتقدمية مشتركة، ومن ضمنهم عدد هام من الإطارات النقابية الحريصين على تنمية دور الاتحاد اجتماعيا ووطنيا والغيورين على استقلاليته وإشعاعه. وقد تم اختياري بوصفي الأمين الأول لحركة التجديد كمرشح المبادرة الوطنية إلى الانتخابات الرئاسية، وذلك في انتظار تحديد قائماتنا في الانتخابات التشريعية.   حضرة الأخ الأمين العام، لقد ساهم الاتحاد مساهمة فعالة في إرساء التعددية ومقاومة الانفراد بالرأي وعقلية الحزب الواحد لا يمكن له إلا أن يكون ركيزة أساسية من ركائز الإصلاح السياسي واستقلالية المجتمع المدني وانجاز الانتقال إلى الديمقراطية. إن المناضلين في منظمتكم العتيدة التي أعتز بالانتماء إليها والتي توليت في صلبها مسؤوليات نقابية قد قدموا التضحيات الجسام من أجل رفع المظلمة التي سلطت عليها وعلى قياداتها الشرعية في 1978 ثم في 1985، ومن أجل إرساء استقلالية الحركة النقابية عن السلطة وعن جميع الأحزاب والتيارات السياسية دون استثناء.   وعلى هذا الأساس، وحتى يواصل الاتحاد مسيرته بوصفه منظمة نقابية مستقلة وموحّدة جامعة لكافة الشغالين بالساعد والفكر بغض النظر عن انتماءاتهم الفكرية والسياسية، فإني، وبمناسبة انعقاد الهيئة الإدارية الوطنية للاتحاد، أتوجه إليكم بنداء لإقرار حرية الاختيار لمنخرطي الاتحاد وحقهم في اتخاذ المواقف التي تتناسب مع قناعاتهم الفكرية والسياسية، ويتجنب الانحياز إلى أي طرف على حساب طرف آخر في الانتخابات القادمة، فيعزز بذلك دوره في إرساء الديمقراطية والتعددية الفعلية بالبلاد.   وإذ أتمنى لأشغال الهيئة الإدارية الوطنية كل النجاح والتوفيق، فإني أرجوكم أن تتقبلوا، حضرة الأخ الأمين العام، أحر التحيات وأصدق عبارات التقدير والاحترام.   الأمين الأول لحركة التجديد ومرشح المبادرة الوطنية من أجل الديمقراطية والتقدم أحمد إبراهيم

 

الهيئة الإدارية لاتحاد الشغل تزكي ترشيح بن علي للرئاسة بالتصفيق


 sihem قررت الهيئة الإدارية للإتحاد العام التونسي للشغل المنعقدة أمس الخميس بتونس تزكية ترشح الرئيس بن علي للانتخابات الرئاسية لأكتوبر القادم. وكان قد تم في 9 جوان الماضي استقبال الأمين العام لاتحاد الشغل بقصر قرطاج تم على إثره الدعوة لهذه الهيئة الإدارية. وبهذا القرار تواصل قيادة الاتحاد انحيازها للسلطات لكن دون أن يكون ذلك ملزما لعموم النقابيين بطبيعة الحال. واتخذ قرار الأمس دون اللجوء إلى التصويت مثلما جرت العادة في مثل هذا الموضوع حيث اعتمد القرار بتصفيق الحاضرين. يشار أيضا إلى أنّ الفترة التي خصصت لمناقشة البيان الجاهز الذي تم اعتماده لم تتجاوز ربع الساعة، ولمزيد التفاصيل معنا الزميل المولدي الزوابي الذي واكب مجريات اجتماع الأمس: (المصدر: مجلة “كلمة” الإلكترونية ( يومية – محجوبة في تونس)، بتاريخ 16 جويلية 2009)  

في أعقاب اجتماع هيئته الإدارية: اتحاد الشغل يساند الرئيس بن علي في الانتخابات الرئاسية..


تونس ـ الصباح قررت الهيئة الإدارية الوطنية لاتحاد الشغل التي التأمت أمس بالعاصمة، “مساندة ترشح الرئيس زين العابدين بن علي، لفترة رئاسية جديدة ليواصل قيادة مسيرة البلاد”..  وأوضحت الهيئة الإدارية في بيان تلقت “الصباح” نسخة منه، أن هذه المساندة تأتي في إطار رهان المنظمة الشغيلة على “مواصلة دعم برامج الإصلاح، وبخاصة حرصه على ضمان التوازن الاجتماعي وتعزيز المسار الديمقراطي”، وفق ما جاء في نص اللائحة.. في ذات السياق المتعلق بالاستحقاق الانتخابي، دعت الهيئة الإدارية كافة النقابيين والشغالين إلى المشاركة الحرة والمكثفة في الانتخابات التشريعية المقبلة، وهو ما يعني أن اتحاد الشغل اختار ذات الموقف الذي تبناه في انتخابات عام 2004، حيث ساندت الهيئة الإدارية آنذاك مرشح التجمع الدستوري الحاكم، وتركت للنقابيين والشغالين حرية الانتخاب والاختيار فيما يتعلق بالاستحقاق التشريعي..     وقالت مصادر من المنظمة النقابية، فضلت عدم ذكر هويتها، أن النقابيين لم يناقشوا خلال اجتماع الهيئة الإدارية لاتحاد الشغل التي التأمت أمس، موضوع الانتخابات الرئاسية وموقف الاتحاد منها مثلما كان متوقعا.. وأوضحت ذات المصادر، أنه جرى ترتيب الموضوع بين قيادة الاتحاد والفاعلين في الهيئة الإدارية، على أساس تزكية ترشح الرئيس بن علي، على الرغم من بعض الدعوات الى استقلالية المنظمة الشغيلة.. وكانت الأيام المنقضية شهدت مناقشات مستفيضة وساخنة بين القيادات النقابية، في ضوء بروز كتلتين صلب مكونات الهيئة الإدارية للاتحاد، واحدة تدعو إلى عدم دخول المنظمة النقابية حلبة السياسة، وضرورة حفاظها على استقلاليتها إزاء جميع الفاعلين في المشهد السياسي، سواء تعلق الأمر بالحزب الحاكم (التجمع الدستوري الديمقراطي)، أو ببقية الأحزاب السياسية، فيما اعتبرت الكتلة الثانية الممثلة بغالبية أعضاء المكتب التنفيذي والهيئة الإدارية، أن الاتحاد دأب منذ مدة طويلة على تزكية مرشح التجمع الدستوري، بالنظر إلى علاقات الاحترام التي تسود بين الاتحاد ورئيس الدولة وقيادة الحكومة من ناحية، واعتبارا للمنجز نقابيا واجتماعيا خلال فترة حكم الرئيس بن علي من ناحية ثانية.. ويكون اتحاد الشغل قد أغلق بهذا القرار، ملف الاستحقاق الانتخابي القادم بشكل نهائي، بعد أن ساد الاعتقاد في بعض الأوساط النقابية، بإمكانية أن يؤدي الخلاف حول هذا الاستحقاق إلى انقسام صلب المنظمة، لكن الهيئة الإدارية أظهرت قدرا كبيرا من العقلانية والتعامل الواقعي مع الانتخابات.. وكانت الهيئة الإدارية الوطنية، أكدت مجددا وقوفها إلى جانب الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، باعتبارها مكسبا وطنيا ثمينا، معربة عن دعمها “لعقد الرابطيين مؤتمرهم في أقرب الآجال”.. وطالبت الهيئة الإدارية الحكومة “بالعفو عن مساجين الحوض المنجمي وإرجاعهم إلى سالف عملهم”، بما “يفسح المجال لخوض حوار جدي حول تحديات التشغيل بهذه المنطقة”..  الملف الاجتماعي من جهة أخرى، اعتبرت الهيئة الإدارية للاتحاد في لائحتها، “أن الأرضية سانحة لتحقيق نقلة جديدة في السنوات القادمة، عبر المصادقة على الاتفاقيات الدولية (144 و 151)، التي تـتحدث عن الحوار الثلاثي والحق النقابي والمفاوضات في الوظيفة العمومية، وتأمين الممارسة النقابية الحرة في المؤسسات التربوية، إلى جانب الدفاع عن الحق النقابي في الجامعة التونسية والتصدي لكافة الانتهاكات للحق النقابي في القطاع الخاص.. غير أن الهيئة الإدارية، ألمحت إلى الحاجة “لتوسيع دائرة الحوار الاجتماعي وضمان استمراريته، وتطوير منظومة التفاوض للحدّ من طابعها المركزي”، حسبما جاء في نص اللائحة، إلى جانب “تكريس دور تعديلي للدولة، وبخاصة في مجال العدل الجبائي، وإعادة توزيع المداخيل، ومقاومة نزعة الربح السريع والمحسوبية”.. وجددت الهيئة الإدارية المطلب النقابي المعروف، الداعي إلى “بعث صندوق وطني للتأمين ضدّ البطالة”، بغاية حماية المسرحين من المؤسسات ومواقع الشغل.. وطالبت بـ “تأهيل القطاع الصحي العمومي لتأمين نجاح نظام التأمين على المرض”، وذلك في إطار منظومة صحية وطنية ناجعة، على حدّ وصف بيان الهيئة الإدارية.. حول مجلس المستشارين على صعيد آخر، أعربت الهيئة الإدارية عن انشغالها “لبقاء الاتحاد العام التونسي للشغل خارج مجلس المستشارين بسبب قانون انتخابي يتعارض مع مبدإ الاستقلالية النقابية”، وطالبت “بالشروع في حوار معمق حول هذه المسألة يؤمن دخول مجلس المستشارين في القريب”.. وكان موضوع مجلس المستشارين، الملف الأكثر حساسية عند النقابيين الذين لم يهضموا بقاءهم خارج دائرة المجلس الذي جعل خصيصا للمنظمات، وبخاصة المنظمات الاجتماعية الرئيسية في البلاد.. ومن غير المستبعد أن يحسم هذا الملف مع انطلاق السنة السياسية والتشريعية القادمة.. صالح عطية (المصدر: جريدة “الصباح” (يومية – تونس) الصادرة يوم 17 جويلية 2009)  

الفرع الجهوي للمحامين تونس يدين حملة التشويه ضد بعض المحامين


sihem أدان الفرع الجهوي للمحامين تونس ما يتعرض له المحامون عبد الرؤوف العيادي و محمد عبو وراضية النصراوي من حملة شتائم وهتك للأعراض و بواسطة بعض المواقع الالكترونية و جرائد يومية. وعبّر مجلس الفرع الملتئم في جلسة طارئة أمس الخميس عن تضامنه اللامشروط مع المحامين المذكورين ووقوفه إلى جانبهم، معتبرا أنّ ما جاء بالمقالات المذكورة يصدم المشاعر ويدلّ على انحطاط أخلاقي لا حدود له، حسب تعبير البيان. كما طالب فرع تونس للمحامين السلط الرسمية باتخاذ الإجراءات القانونية الكفيلة بوضع حد لهذه الممارسات المشينة. (المصدر: مجلة “كلمة” الإلكترونية ( يومية – محجوبة في تونس)، بتاريخ 16 جويلية 2009)  

تونس: نشطاء يتهمون الأجهزة الأمنية بإدارة حملة إعلامية لا أخلاقية ضدهم


تونس- خدمة قدس برس قال عدد من النشطاء السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان إنّ حملة تشويه وصفوها بالقذرة تصاعدت وتيرتها في الآونة الأخيرة ضدّهم. واتهم الموقعون على عريضة تلقت وكالة “قدس برس” نسخة منها الأجهزة الأمنية بإدارة تلك الحملة عبر الصحف الخاصة والمواقع الالكترونية المشبوهة والمموّلة بالمال العام، حسب تعبيرهم. كما ندّدوا بحصول تلك الحملات “المشينة” في إطار إفلات تام من العقاب، حيث تجاهل القضاء جميع الشكاوى التي تلقاها في هذا السياق، ممّا شجع الأجهزة على الاستمرار في انتهاكاتها وذلك منذ أوائل التسعينات، كما جاء في نص العريضة. كما اعتبر الموقعون على البيان ما يكتب ضدهم سياسة ممنهجة تهدف إلى المساس بأعراض الخصوم السياسيين وعائلاتهم كافتعال الصور والأشرطة الإباحية، إضافة إلى الكتابات اللاأخلاقية. وهدد النشطاء في بيانهم باللجوء إلى العدالة الدولية في دول يتوفر فيها استقلال القضاء وذلك قصد ملاحقة المسؤولين مهما كانت صفتهم. ومن بين الموقعين على العريضة نشطاء داخل البلاد وخارجها بينهم الصحفية سهام بن سدرين والكاتبة نزيهة رجيبة والمحامون محمد عبّو وعبد الرؤوف العيادي وراضية النصراوي. وفي سياق متصل أدان فرع نقابة المحامين بتونس في بيان حصلت “قدس برس” على نسخة منه ما ورد من شتائم وهتك لأعراض محامين بواسطة بعض المواقع الالكترونية والجرائد اليومية، التي وصفها بكونها تصدم المشاعر وتدل على انحطاط أخلاقي لا حدود له، حسب تعبير البيان. وطالب مجلس الفرع الملتئم في جلسة طارئة اليوم الخميس (16/07) السلطات الرسمية باتخاذ الإجراءات القانونية الكفيلة بوضع حد لتلك الممارسات المشينة.   (المصدر: وكالة قدس برس إنترناشيونال (بريطانيا) بتاريخ 17 جويلية  2009)

بسم الله الرحمٰن الرحيم بيان

عندما يكون الإجماع ضرورة  


  شهدت بلادنا خلال السنوات الأخيرة جملة من التطورات الإيجابية على الصعيد الاقتصادي و السياسي، كما تم تحقيق العديد من الانجازات التي نعتز بها كتونسيين أهمها:   1.نموّ اقتصادي تعزّز خلال الولاية المنصرمة بشهادة معظم المؤسسات و المراقبين الدوليين. 2.إطلاق سراح المساجين على دفعات متتالية، و فتح باب العودة أمام العديد من المغتربين إلى أهلهم و وطنهم وهو ما يُعبّر عن رغبة في إنهاء هذا الملف. 3.إجراءات كثيرة طمأنت التونسيين بأن سياسة بلادنا ترعى هويتها العربية و الإسلامية دون إدارة الظهر لتجارب الأمم الأخرى. وهو ما يساهم في تحصين شبابنا من خطر الغلو أو الانحلال الأخلاقي. (إنشاء إذاعة للقرآن الكريم، استقبال لبعض مشايخ و علماء الأمة) 4.الحرص على الإحاطة بتطلعات الأجيال الصاعدة و ترشيد طاقاتها من أجل غد أفضل نتطّلع من خلاله إلى مزيد من العمل الجماعي لمصلحة البلاد، تشارك فيه كافة الحساسيات الفكرية. ذلك أن تخفيض سن الاقتراع من 20 إلى 18 سنة، سيمكن قرابة 500 ألف شاب تونسي من المشاركة في الانتخابات القادمة.   انطلاقا من هذه الاعتبارات و شعورا بمسؤوليتنا أمام التحديات المطروحة على بلادنا في المستقبل القريب و التي من أهمها� : 1.الأزمة الاقتصادية العالمية و ما تتطلبه من توحيد لجهود كل القوى الوطنية من اجل تخفيف انعكاساتها السّلبية على مسيرة التنمية، و تحصين ركائز اقتصاد بلادنا. 2.دعم المسار الديمقراطي الذي لا يمكن أن يتركّز إلا بالمشاركة المسؤولة في إطار القانون. 3.تحقيق الوحدة الوطنية و الاستقرار السياسي، الدّعَامتين الأساسيتين لبناء مجتمع متقدّم و متعدّد، و اقتصاد قوي هدفه الرفاه الاجتماعي و التنمية المستدامة. 4.دعم سياسة بيئية قوامها التحسيس بالتحديات المطروحة وتشجيع المشاريع التي تحترم البيئة من خلال سنّ مجموعة من التشريعات و رصد الإعانات المادية و التثقيفية اللازمة. 5.المحافظة على المكتسبات التي تحققت في ظل النظام الجمهوري و العمل على تطويرها وهو ما يتطلب إجماعا وطنيا يساهم في تحقيق نقلة نوعية في مسيرة التنمية. فإننا كمجموعة من الوطنيين المتحررين من أي ارتباط حزبي، عبّرنا في مناسبات عدّة عن معارضتنا لأسلوب المغالبة في التعاطي مع سياسات بلادنا و دَفعَنا ذلك� للاستقالة من حركة النهضة و الدعوة في مناسبات عدّة إلي المراجعة و الحوار، و تفاعلا مع الخطوات الإيجابية للسلطة؛ نعبّر عن مساندتنا و دعمنا للرّئيس بن علي خلال الانتخابات الرئاسية 2009، من أجل استكمال مسيرة التنمية الاقتصادية كركيزة أساسية لاستقرار بلادنا و نمو تجربة �ديمقراطية بعيدا عن الخيارات المهزوزة و من أجل تقدم البلاد.     و الله وليّ التوفيق.   الجمعة 17 جويلية 2009جمعة
 

 الإمضاءات الأولية :

 1الأزهر                            عبعاب                            فرنسا
 2 محمد                             العماري                           فرنسا 3 رضا                              التونسي                           الدنمارك
4د.عبد السلام                       الأسود                             فرنسا 5محمد الهادي                       بصيد                              فرنسا 6ياسين                              الخليفي                            فرنسا 7حبيب                              حواري                            فرنسا  8د. محمد بن الطاهر               العرضاوي                        فرنسا     9كمال                                بسرور                           فرنسا
10مجدي                            النالوتي                           فرنسا
11د. حافظ                           جويرو                           فرنسا  12عمر                               العزابي                          فرنسا 13بو لبابة                            بن حسين                        سويسرا 
14احمد بن عمّار                    الماجري                         فرنسا
15معز                               الهمامي                          فرنسا   16فتحي                              الدريدي                         فرنسا  17حسونة بن عبد الجليل            الهاشمي                         فرنسا   18نورالدين بن عبد الجليل          الهاشمي                         فرنسا 19كمال بن محمد                    التيتوحي                        فرنسا
 
 
ندعو الأخوة و الأخوات الراغبين في دعم هذا البيان، إرسال التّوقيعات على العنوان التالي: �bayenmai2005@yahoo.fr  

غموض يحيط بملابسات بيع صخر الماطري لأسهمه في مؤسسة نستلي تونس


 sihem اهتمت بعض المواقع الالكترونية المختصة في متابعة ميدان الأعمال في تونس بالتطورات الأخيرة داخل مؤسسة نستلي تونس حيث أُعلن عن بيع جميع الأسهم التي كان يملكها محمد صخر الماطري صهر الرئيس التونسي والتي تناهز الـ40 بالمائة من رأس مال المؤسسة إلى مجموعة نستلي الدولية. وأصبحت هذه الأخيرة تملك مجمل الأسهم في الشركة المحلية التي تأسّست بداية الستينات عبر شراكة مع الدولة التونسية. وتجدر الإشارة إلى أن دخول صهر الرئيس التونسي في رأس المال سنة 2005 تمّ عبر تسلمه الأسهم العمومية في ظروف اكتنفها الغموض التام من حيث قيمة الصفقة وعدم توفّر شروط المنافسة والشفافية المعمول بها. وأثارت تلك الصفقة تحفظ الشركة السويسرية الأمّ، ممّا أدى إلى تأزم بين الطرفين. وما زال الغموض يحيط بعملية التفويت الأخيرة حيث لا يعرف – وقد مرت على الحدث ثلاثة أسابيع – قيمة الصفقة الجديدة ولا حجم الفائض الذي جناه من خلالها صخر الماطري حيث تجنبت مصادر الخبر إثارة الأسئلة المحرجة حول ملابسات مثل هذه الصفقات مكتفية بالتنويه بخصال الطرفين وعزت ذلك الغموض إلى “تشبث الطرف السويسري بتقاليد السرية”، حسب ادعائها. (المصدر: مجلة “كلمة” الإلكترونية ( يومية – محجوبة في تونس)، بتاريخ 16 جويلية 2009)  

صاحب فضائية “حنبعل” الخاصة يتلقى الدعم من قصر قرطاج


sihem اُستقبل صباح يوم الأربعاء السيد العربي نصرة صاحب قناة “حنبعل” الخاصة من قبل رئيس الدولة، ونقل عن ذلك اللقاء أنّ هذا الأخير جدّد عنايته بنشاط هذه المؤسسة وتشجيعه لصاحبها حتى تواصل مسيرتها في أفضل الظروف. يشار إلى أنّ العربي نصرة كان قد استقال من مهامه كرئيس لمجلس إدارة قناة “حنّبعل” في نهاية شهر فيفري الماضي، وتمّ تكليف ابنه خالد نصرة برئاسة المؤسسة خلفا لوالده المستقيل وكانت أنباء قد راجت عن نية العربي نصرة توقيف عمل هذه القناة في شهر جويلية الجاري بسبب صعوبات مالية وكانت فضائية “حنّبعل الشرق” المخصصة للمسلسلات العربية والمدبلجة التابعة لمجموعة “حنّبعل” قد توقفت عن البث في شهر أفريل 2009. كما تخلت إدارة القناة عن حوالي ستين فردا من العاملين بها من تقنيين وصحافيين وعملة وقام مجلس الإدارة بتخفيض الميزانية العامة لمجموعة قنوات “حنبعل” من 6.5 ملايين دينار إلى 4.2 ملايين دينار. وفي نهاية الموسم الكروي المنقضي أعلمت إدارة “حنبعل” جامعة كرة القدم عن تخليها عن حقوق بث مباريات الكأس بسبب ضعف إمكانياتها وقرار قناة “تونس 7” الرسمية بالتوقف عن مساعدتها بعربات البث. لكنّ الزيارة الأخيرة لقصر قرطاج من قبل صاحب “حنبعل” المقرب من الرئيس بن علي قد تكون أفضت إلى إمدادات جديدة لهذه القناة الخاصة التي حصلت على تمويل عمومي عند تأسيسها. (المصدر: مجلة “كلمة” الإلكترونية ( يومية – محجوبة في تونس)، بتاريخ 16 جويلية 2009)    

دعـــــــوة

تتشرف حركة التجديد / فرع المهدية بدعوتكم لحضور فعاليات الندوة السياسية التي تنظمها في إطار المبادرة الوطنية من أجل الديمقراطية والتقدم وينشطها العميد عبد الستار بن موسى و تتخللها مداخلة الأستاذ سمير الطيب حول الظروف السياسية و القانونية للانتخابات القادمة. وذلك يوم السبت 18 جويلية 2009 على الساعة السادسة مساء بدار الثقافة بالمهدية.    

متراجعا عن كل اعترافاته: التليسي يقاطع «سيمنارات الذاكرة الوطنية»


تونس ـ الصباح بعد أن نشرت «الصباح» بعض تفاصيل الشهادات التاريخية التي قدمها السيد أحمد بن نصير (التليسي) على منبر الذاكرة الوطنية بمؤسسة التميمي للبحث العلمي والمعلومات، وردود الفعل التي أثارتها هذه الشهادة، زارنا التليسي في مقر الجريدة رغبة في نشر خبر مفاده تكذيبه كل ما تناقلته وسائل الاعلام ومن بينها «الصباح» حول شهادته وكل ما سجلته مؤسسة التميمي خلال الحلقتين الفارطتين… وهو طلب على غاية من الغرابة.. فهل ندم التليسي على التصريحات التي قدمها واستمع اليها عدد كبير من المؤرخين.. ولماذا قرر فجأة التراجع بعد أن ردد على منبر الذاكرة الوطنية امام العديد من المهتمين بتاريخ تونس المعاصر أنه قرر قول الحقيقة ولن يثنيه أحد عن ذلك.. وأنه لا يخاف المحاكمات ولا «جماعات حقوق الانسان».. كما أخبرنا التليسي أنه لن يواصل سرد شهادته يوم السبت القادم بمؤسسة التميمي لأن الكل أخطأوا فهمه… فقد أراد القول انه هو من مورس عليه التعذيب وانه كان مناضلا حقيقيا.. وكذّب التليسي ما جاء على لسان شهود العصر في مقال نشرته «الصباح» أمس وقال انهم لم يصدعوا بالحقيقة. (المصدر: جريدة “الصباح” (يومية – تونس) الصادرة يوم 17 جويلية 2009)  

تعقيبا على دعوة الأجهوري لمحاكمته «الدعوى إلى محاكمة التليسي سقطت بمرور الزمن ومخالفة لمبدإ شرعية الجرائم والعقوبات»

 


بقلم الأستاذ: شفيق الأخضر (*) اتصلنا من الأستاذ شفيق الأخضر المحامي لدى التعقيب بهذا الرد حول مقال الأستاذ محمد رضا الأجهوري الصادر على أعمدة «الصباح» في عددها ليوم 11 جويلية: «اعتراف التليسي باقترافه التعذيب يوجب المحاكمة».  لقد طالعنا باهتمام المقال المنشور بجريدة «الصباح» الغراء بتاريخ 11 جويلية 2009 بقلم الزميل المحترم الاستاذ محمد رضا الجهوري والذي طلب من خلاله اثارة الدعوى العمومية ضد السيد احمد التليسي لاعترافه الصريح بتعذيبه لليوسفيين باعتبار «وان جريمة التعذيب لا تسقط بمرور الزمن في قانوننا الوضعي التونسي وفي اغلب قوانين دول العالم المدافعة عن الحرمات والحريات وحقوق الانسان…» وكذلك استنادا حسب رأيه الى الاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب المصادق عليها من طرف البلاد التونسية. وبقطع النظر عن «فقه» الاستاذ الاجهوري من عدمه «لسيمنارات» الذاكرة الوطنية، كما تمسك به الدكتور عبد الجليل التميمي في رده على المقال المذكور المنشور بجريدة «الصباح» الغراء يوم 15/07/2009 فانه يتجه الدفع بعدم امكانية احمد التليسي بسبب سقوط الدعوى العمومية بمرور الزمن واستنادا ايضا الى مبدإ شرعية الجرائم والعقوبات. وبالاطلاع على القانون الجنائي التونسي يتضح وان المشرع التونسي تطرق الى جريمة التعذيب بدون ان يسميها بالقسم الخامس بالمجلة الجنائية المعنون «في تجاوز حد السلطة وفي عدم القيام بواجبات وظيفة عمومية» من الفصل 101 الى 103. وبالاطلاع كذلك على الفصول المذكورة يتضح وان الامر يتعلق بجنحة واستنادا الى احكام الفصل 5 من مجلة الاجراءات الجزائية وان الدعوى العمومية تسقط بمرور ثلاثة اعوام كاملة اذا كانت ناتجة عن جنحة. ولو فرضنا جدلا وان التصريح الصادر عن السيد احمد التليسي باقترافه لجنحة التعذيب ضد اليوسفيين يرتقي الى درجة الاقرار بالجرم المنسوب اليه من طرف الزميل الاستاذ الاجهوري. ولو فرضنا جدلا كذلك وان السيد التليسي تتوفر فيه صفة موظف عمومي او شبهه وفعل التعدي بالعنف وحصول الاعتداء حال مباشرته لوظيفته وكذلك عدم وجود موجب للعنف فان الدعوى الى محاكمته متى كان الجرم ثابتا في حقه تكون الدعوى مخالفة للاجراءات الاساسية ولمبدإ شرعية الجرائم والعقوبات ضرورة وأن أفعال التعذيب المنسوبة للسيد أحمد التليسي لا يمكن إثارتها اليوم من طرف النيابة العامة تطبيقا لاحكام الفصل 5 وما بعده من مجلة الاجراءات الجزائية  لسقوطها  بمرور الزمن كما سبق ذكره باعتبار وان تلك الافعال متى ثبتت لا يمكن اثارتها بعد اكثر من نصف قرن ثم وخلافا لما ذكره الزميل الاجهوري فان الاتفاقية الدولية المناهضة للتعذيب والمصادق عليها من طرف الجمهورية التونسية بمقتضى القانون عدد 79 لسنة 1988 المؤرخ في 11 جويلية 1988 المتعلق بالمصادقة على الاتفاقية الخاصة بمناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة او العقوبة القاسية او اللاإنسانية او المهينة، الموافق عليها في 10 ديسمبر 1984 من طرف الجمعية العامة للامم المتحدة والموقع عليها باسم البلاد التونسية في 26 اوت 1987، لا تنص صلب كامل فصولها الثلاثة والثلاثون على ان جريمة التعذيب لا تسقط بمرور الزمن وان «مقترف جريمة التعذيب يمكن تتبعه ومحاكمته جزائيا طالما انه لا يزال على قيد الحياة وان التتبع الجزائي ضده من اجل اقترافه جريمة التعذيب لا يسقط عنه الا بالموت…». وما دامت الاتفاقية المذكورة لا تنص على ان جريمة التعذيب لا تسقط بمرور الزمن كما ذهب اليه الزميل المحترم فان اثارة التتبع ضد التليسي يكون مخالفا لاحكام الفصلين 5 و199 من مجلة الاجراءات الجزائية. ولو فرضنا جدلا وتماشيا مع تمسك به الزميل المحترم فان الاتفاقية المذكورة تنص على ان هذه الجريمة لا تسقط بمرور الزمن فانه لا يمكن التمسك بتلك الاتفاقية لاثارة الدعوى العمومية ضد التليسي تماشيا مع مبدأ شرعية الجرائم والعقوبات وقاعدة عدم رجعية القوانين وهي قاعدة ذات صبغة دستورية بالبلاد التونسية وقد اقرها الدستور التونسي بفصله 13 الذي جاء ناصا على ان «العقوبة شخصية ولا تكون  الا بمقتضى نص قانوني سابق الوضع. إن هذه القاعدة لا تقيد القاضي فقط عند تطبيقه للقانون، بل انها تقيد المشرع عليه فإنه لا يصوغ للمشرع ان يصدر قانونا جديدا يعكر حالة المتهم ويكون له اثر رجعي فينسحب مفعوله على ما حصل من أفعال التي وقعت قبل تاريخ الصدور واجراء العمل به وبالتالي تكون الجريمة المنسوبة للتليسي متى توفرت في جانبه سقطت في حقه اجرائيا وطبقا للمبدإ الذي سبق بيانه. ويجب التمييز هنا بين جرائم الابادة الجماعية وجرائم الحرب التي لا تسقط بمرور الزمن وبين جريمة التعذيب التي تعتبر جنحة تسقط بمرور الزمن طبق أحكام الفصل 5 من مجلة الاجراءات الجزائية المشار اليه ولا يمكن لاتفاقية الأمم المتحدة المذكورة أن تعكر حالة المتهم بجريمة التعذيب خاصة أن هذه الاتفاقية لا أثر رجعي لها ولا تنص بفصولها على عدم سقوط الدعوى بمرور الزمن كما سبق بيانه. ـــــــــــــــــــــــــ  (*) المحامي لدى محكمة التعقيب (المصدر: جريدة “الصباح” (يومية – تونس) الصادرة يوم 17 جويلية 2009)  

كلمة حرّة إذا فر الرياضيون من جنة تونس فكيف يصنع المهمشون؟

نقلت جريدة الصباح التونسية اليومية ( شبه حكومية يمتلكها بالكامل تقريبا اليوم صهر الرئيس التونسي السيد صخر الماطري ) بمناسبة تغطيتها لألعاب مدينة بيسكارا الإيطالية المتوسطية المنعقدة في بحر الأسبوع المنصرم من الشهر الجاري يوليو تموز 09 أخبارا وتصريحات لمسؤوليين في مختلف قطاعات الرياضة التونسية تفيد بأن ما لا يقل عن ستة لاعبين تونسيين إغتنموا وجودهم في إيطاليا للفرار من البعثة التونسية وعدم المشاركة في الألعاب المنظمة تماما بمثل ما يفر البطالون والمهمشون من شباب تونس ذكورا وإناثا إلى الحوض الشمالي للمتوسط على إمتداد العقد المنصرم. هؤلاء الرياضيون الفارون هم : 1 ــ نضال العبيدي ـ عداء. 2 ــ رمزي العباسي ـ عداء. 3 ــ حمزة اللواتي ـ مصارع. 4 ــ حمدي دغمان ـ رافع أثقال. 5 ــ حسن بن نصر ـ دراج. 6 ــ شلبي شعيب ـ ألعاب قوى. ليست هذه المرة الأولى التي يفر فيها رياضيون تونسيون مغتنمين وجودهم في بعثات رسمية لألعاب دولية فقد فر عام 2000 بمناسبة دورة سيدني (إستراليا) الأولمبية : 4 ملاكمين تونسيين ثم فر عام 2006 بمناسبة دورة ملاكمة دولية بألمانيا : 4 ملاكمين آخرين.. ما هي دلالات ذلك. ــ الدلالة الأولى التي يشترك فيها أغلب التونسيين من سائر الفئات الشعبية سيما بعد إنقسام البلاد في إثر توخيها الإنضواء تحت سقوف الرأسمالية المتوحشة التي تديرها المصارف الأمريكية الشرهة النهمة العابرة للقارات تفرض خياراتها الإقتصادية بسياسة الترهيب بعد إندحار الإشتراكيين والشيوعيين بإندحار كتلتهم السوفييتية .. بعد إنقسام البلاد إلى فئة صغيرة محظوظة مرتبطة بعلاقات مختلفة مع الحكم وأجهزته السياسية أو الأمنية أو المالية أو ما عرف بالمافيا التي تهيمن على ثروات البلاد وتوزعها بحسب معايير الولاء .. وإلى فئة واسعة كبيرة هي فئة المقهورين والمسحوقين والمستضعفين تضم الأجراء والعملة والموسميين وشبه البطالين في الدوائر الحكومية وشبه الحكومية والخاصة فضلا عن المطرودين من رحمة الحكم والمغضوب عليهم بسبب معارضتهم أو عدم قدرتهم على النفاق والتزلف .. مما ضيق من دائرة الفئة الوسطى التي كانت هي الأوسع في بعض السنوات من حكم بورقيبة .. الدلالة الأولى التي يشترك فيها أغلب التونسيين سيما من الفئة السفلى المستضعفة بما أنها الأوسع فضلا عن الفئة الوسطى التي إنقرضت أو تكاد .. هي أن البلاد في نظر هؤلاء جميعا سواء كانوا موظفين أو عملة أو تجارا صغارا فضلا عن البطالين والفقراء والمساكين واليتامى والأرامل .. البلاد في نظرهم لم تعد تتسع لهم بعد أن لفظتهم سياساتها الإجتماعية التي تحابي بعض مدن الساحل التونسي منذ العهد البورقيبي حتى اليوم على حساب ما عرف في تونس بمناطق الظل أي الشمال الغربي بصفة خاصة وبعض مناطق الجنوب مما جعل أكبر المدن التونسية في شمالها وساحلها محاطة بعشرات الآلاف من الأكواخ القزديرية المهترئة التي يعيش تحتها المهمشون الذين لفظتهم السياسة الإجتماعية الحكومية التي ولت ظهرها منذ صعود بورقيبة حتى اليوم للقطاع الفلاحي مقدمة القطاع الخدماتي سيما في وجهه السياحي والإستهلاكي السريع فضلا عن الخدمات الطفيلية التي توظف مزيدا من الأداءات الباهظة وساطة بين المنتج والمستهلك ليثقل كاهل هذا الأخير وترتفع كلفة المنتوج بتلك الطفيليات الإضافية الزائدة فيحبسه عن ولوج أسواق الشغل الدولية التي فرضتها العولمة فضلا عن منافستها .. أولئك المهمشون الذين تظلهم تلك الأحياء القزديرية المتهالكة لفظتهم السياسة الإجتماعية الحكومية التي تؤخر القطاع الفلاحي من جهة ولكنهم من جهة أخرى ظلوا على هامش الحياة في الحراك الإقتصادي إذ ظلوا مادة جاهزة تسيل لعاب المستثمرين والمقاولين الذين لا يترددون في إستغلال نزوحهم إلى المدن وتشردهم عن مضاجعهم الأصلية .. وضع إجتماعي بالخلاصة لا يقتصر على نفاياته المالية والإقتصادية ولكن له إستتباعاته المذهلة في تشكل جديد للبنية العمرانية الجديدة لتونس حيث تتخلق قيم جديدة ومثل جديدة ويهوي نمط أخلاقي قديم بال وينهض نمط أخلاقي جديد عماده أولوية الربح المادي على حساب المعايير القيمية الأخلاقية بما فيها التدين وما يثمره من تعفف عن الحرام وتطهر عن المنكرات .. وضع أسفر كما هو ظاهر عن حالة سياسية جديدة في البلاد قوامها : موت السياسة موتا عبر عنه أحد السياسيين التونسيين قبل عقدين كاملين أي مباشرة بعد إنتصاب الرئيس الحالي وإشهار سيفه مسلطا ضد كل معارض مهما كان لونه وموتا عبر عنه الشباب التونسي بحسب جريدة السياسية التونسية التي أجرت إستفتاء موسعا مع آلاف من شباب تونس فكانت النتيجة أن الشباب عازف عن السياسة لسبب يكاد يحوز إجماع التونسيين أجمعين : السياسة ـ هكذا بحسب تعبيراتهم التي أوردتها السياسية التونسية ـ تقود إما إلى السجن أو إلى التشريد .. الدلالة الأولى لفرار الرياضيين التونسين هي إذن : تونس لم تعد وطنا آمنا يطعم فيه الجائع ويأمن فيه الخائف ويلبس فيه العاري ويركب فيه الحافي .. تونس أضحت وطنا للأثرياء والأغنياء والمترفين ممن تربطهم بدوائر السلطة في مختلف مظاهرها الجهوية والأمنية والمالية والسياسية علاقة ما ولو كانت علاقة نفاق أو إرتشاء أو تزكية للفساد والمفسدين ولو بالصمت صمتا لا تبرم فيه ولو بزفرة يئن بها صدر ضاق عن حملها.. 2 ــ الدلالة الثانية هي دلالة خاصة بالرياضيين واللامعين بصفة عامة في كل حقل. دلالة مفادها أن التونسي اللامع في بلاده لا حظ له في مزيد من النجاحات وإقتطاف الفوز المعمم بالشهادات والجوائز والتكريمات.. وهو أمل كل جاد مثابر على درب العلا سواء كان رياضيا أو مخترعا أو مكتشفا أو باحثا في أي حقل كان إلا أن يكون البحث على طريقة محمد الصياح الذي أتى ذات يوم لبورقيبة في مكتبه بفردة حذاء الله وحده يعلم من أين له بها قائلا بأنها فردة حذائه لما كان منفيا في برج ( البيف = تحول بعد ذلك إلى برج بورقيبة في أقصى جنوب منطقة رمادة في الجنوب التونسي ).. أما غير ذلك من البحوث فلا محل له إلا أن يكون مدعوما صاحبه من لدن شرذمة من ذوي المصالح مع السلطة الحاكمة أو مغفولا عنه منسيا مجهولا لم تؤثر عنه معارضة أو نشاط سياسي ” سلبي ” أو غير ذلك من الخطوط الحمراء التي تأكل البحوث والتفوقات والنجاحات وأصحابها كما تأكل النار الحطب .. أبرز مثال على ذلك هو السباح التونسي المتألق الذي حصد جوائز دولية معروفة : أسامة الملولي الذي صرح بنفسه في آخر قطفه لجائزة دولية بأنه لولا خروجه من تونس ما كان يحلم بمثل تلك التكريمات والتفوقات .. أنكى النواكي هنا هي أن الحكومة التونسية تهدر أموالا لا حساب لها من الميزانية العامة للدولية لفائدة الرياضة والرياضيين مقدمة الرياضة والرياضيين والفن والفنانين والغناء والمغنيين والرقص والراقصين على الناس أجمعين .. أنكى النواكي هي أنه رغم كل ذلك الهدر المسف والتبذير المقرف الذي يدفع المواطن المسكين فيه من قوت يومه وحاجة أبنائه .. لم يساهم ذلك في جعل الرياضيين التونسيين ينبذون حلم أغلب التونسيين ( الحرقة = بالتعبير التونسي المحلي أي العبور إلى أروبا بطريقة غير قانونية ) .. لك أن تسأل ما الذي يجعل حوالي عشرين لاعبا تونسيا مرموقا مرشحا لأن يحصد ميداليات ذهبية أو فضية أو برنزية في مختلف التظاهرات الرياضية الدولية على إمتداد تسع سنوات من عام 2000 حتى 2009 .. لك أن تسأل بحق ما الذي يدفع أولئك ـ وهم من الفئة التونسية المتوسطة أو العليا وليسوا في كل الأحوال من الفئة المسحوقة المقهورة ـ إلى إغتنام فرصة المشاركة في تلك التظاهرات الدولية للفرار من تونس .. هل ماتت الوطنية عند هؤلاء؟ لا أبدا. هل كرهوا بلادهم كما يروج لذلك المسؤولون في مختلف القطاعات الرياضية التونسية الذين فر منها أولئك الرياضيون؟ لا أبدا. لماذا إنضم هؤلاء إلى قطاع المهجرين المنفيين خارج بلادهم رغم مستوياتهم المعيشية المحترمة ( أو المستورة على الأقل بالتعبير التونسي المحلي) هناك.. هل أن بريق النجاح والفوز خارج تونس إسوة بأسامة الملولي هو الدافع إلى ذلك.. إذا كان ذلك كذلك فلا حرج ولا تثريب.. ولكن السبب وراء ذلك ليس سوى سياسات خرقاء متحيزة تمارسها الحكومة التونسية حيال أولئك المرشحين لرفع رأس تونس عاليا كعادتهم دوما في المحافل الرياضية الدولية إسوة بأول من فعل ذلك قبل نصف عقد كامل العداء محمد القمودي.. سياسات لا تعدم صرف كثير من مستحقات الرياضة التونسية ماليا إلى الذين لا يستحقونها وليس إلى الرياضيين أنفسهم تأهيلا لهم لرفع راية تونس عاليا في تلك المحافل.. سياسات لا تعدم أن تكون إنتقائية عدائية كعادتها يشرب منها المسؤول الأعلى في الوزارة ماءها الصافي الزلال ( وهو سحت حرام في الحقيقة) ثم يقذف بالعظام النخرة إلى اللاعبين بمثل ما تقذف لكلبك بعظم يتلهى به.. من حق هؤلاء الرياضيين أن يبحثوا  لهم عن فرص نجاح أخرى بعد أن صدوا عن ذلك وهم داخل بلادهم الأم.. إسوة بالملولي .. من حق هؤلاء ذلك حتى لو إتهمتهم السلطة في وطنيتهم وولاءهم .. ولسان حال كل تونسي يقول : من يتهم من؟ ولكــــــــــــــــــــــن لا بد من كلمة أخيرة.. 1 ــ إذا فر من جنة تونس الرياضيون التونسيون المرشحون لحصد جوائز وميداليات ذهبية وفضية وبرنزية غالية نفيسة في محافل دولية معتبرة .. إذا فر أولئك من الجنة الموعودة التي خبروها وتلظوا بنارها فكيف حال أولئك الجوعى والبطالين والمهمشين الذين لفظتهم الحركة المالية التونسية فلا إهتمت بهم الحكومة في مواطنهم الأصلية بمشاريع فلاحية تحرث الأرض وتصلح النسل ولا إستوعبتهم حركة الإقتصاد في المدن التي لجؤوا إليها .. 2 ــ إذا فر من جنة تونس الكاذبة أولئك المحظوظون من الرياضيين مقارنة بغيرهم على الأقل فكيف حال الذين لفظتهم المدارس والمعاهد والجامعات والكليات حتى وهم يحملون منها أرقى الشهادات فضلا عن الذين لم يجدوا خارج النظام التعليمي الرسمي ولا حتى خارج النظام التعليمي الخاص فرصة للتدرب وإكتساب المهارات والتأهل لخوض غمار الحياة.. 3 ــ إذا فرت من تونس نخبتها الرياضية التي تخصص لها الدولة ميزانيات ضخمة على حساب حقول أخرى أكثر إلحاحية ومطلبية من مثل الحقل التعليمي والحقل التدريبي التكوينين التأهيلي والحقل البحثي الأكاديمي والحقل الصحي وحقل السكن .. إذا فرت من تونس نخبتها الرياضية التي تخصص لها وسائل الإعلام الرسمية برامج يومية حافلة .. إذا فر من تونس الرياضيون المحظوظون وهم من النخبة في دنيا المعيشة اليومية والإستمتاع بالحد الأدنى من حاجيات الإنسان المكرم.. إذا كان ذلك كذلك فهل أن تونس بلد أمن وأمان أم دار قهر وإستلاب .. 4 ــ إذا تعالت أصوات السياسيين والحقوقيين والإعلاميين شكاوى وتضرعات وصياحات ومغالبات ضد الحكومة الجائرة التي إختطفتها المافيا .. قلنا : مشاسكات سياسية وإعلامية وحقوقية ومزايدات وحروب طاحنة في فناجين قهوة ساخنة .. إذا تعالت أصوات المهجرين المنفيين بسبب إنتماءاتهم الفكرية أو السياسية .. قلنا : مغالبات سياسات وحقوقية وإعلامية وربما إستعداءات بأعوان خارجيين .. أما إذا فر من تونس الرياضيون بعيدا عن مماحكات السياسة ومعارك الإعلام ومطاحنات الحقوقيين … إذا فر منها أولئك فماذا عسانا قائلين… ليس لنا سوى أن نقول بحرف واحد صريح واضح لا يحتمل اللبس والإسفاف : تونس بلد المترفين لم يعد يتسع للمقهورين.. تونس بلد الأغنياء الموسرين أما الفقراء فلا مكان لهم فيها.. تونس بلد الرشاوى والمحسوبيات والمظالم أما أهل الحق والخير والعدل والكرامة فلا مكان لهم فيها إلا في سجونها الممتدة وما حديث الدكتور شورو عنك ببعيد ولا مساجين الحوض المنجمي كذلك ولا الشباب المتدين .. تلك هي تونس الخضراء التي سودها الظلم والجور والحيف حتى هجرها الرياضيون.. إن بلادا هجرها الرياضيون لكفيلة بالإجتماع عليها بالإصلاح والتغيير.. لعل تونس تفيء إلى أهلها قبل أن تلتهمهم أروبا.. أروبا التي تلتهم حتى الرياضيين.. أروبا التي ترفع رأسها في محافلها بالتونسيين من مبدعين وفائزين وناجحين من كل حقل ومنهم الرياضيون ..
(المصدر: كلمة حرة من موقع “الحوار.نت” (ألمانيا) بتاريخ 17 جويلية 2009)
 

لا للتطرف الديني أو اللائكي

النفطي حولة : ناشط نقابي وحقوقي -18  جويلية – يوليو 2009   توالت علينا في الآونة  الأخيرة في الشبكة العنكبوتية للانترنات العديد من المقالات والنصوص التي ينظَر أصحابها للتطرف الديني والذي نعني به ربط حياة الانسان في كل كبيرة وصغيرة بالتصور الديني . وتراهم يفرضون تصورهم هذا باسم الدين من أبسط الأشياء الى أعقدها. فينصبون أنفسهم  قضاة ومفتيين فيحرمون كما يشاؤون  ويحللون كما يرتؤون وفقا لرؤيتهم الدينية السلفية الغارقة في الماضوية  والتي نعرَفها بكونها استعادة الماضي في الحاضر واعتباره مشروع المستقبل . فيجترَون المعرفة  نقلا عن النص ولا يعتمدون على البرهان العقلي ولا المنطق العلمي الذي يخضع كل الظواهر والاشياء الى العلة والمعلول . فيدعون الى احياء بعض ما أجمعوا عليه من كونه سننا في السلوكات الشخصية فينمطونها حتى يصبح الانسان كائنا دينيا كهنوتيا أو يصبح كأنه رهبانا ينزل من السماء . وهكذا نجدهم يتدخلون في كل الأمور في حياة الفرد والمجتمع  باسم الدعوة للمعروف والنهي عن المنكر ضاربين عرض الحائط بالحرية الشخصية التي وهبها الله للانسان الذي استخلفه في الأرض . و بما أن التطرف لا يلد الا التطرف  فان ردة الفعل على هذه النظرة الدينية المتعصبة كانت عنيفة  بالمثل . حيث وجدنا  في الكثير من الردود  والقراءات رؤية لائكية متطرفة أو علمانية موغلة في التطرف . فاذا انطلقنا في رؤيتنا  الفكرية من الواقع الاجتماعي الذي نعيشه فالسؤال الذي يفرض نفسه علينا منطقيا وببساطة هو : من نحن؟ وما هو مجتمعنا ؟  واذا علمنا أننا عرب و مجتمعنا عربي وهي الحقيقة  فكل الاشكاليات التي تتعلق بالدين والنظرة اليه  والموقف منه  تبدو في غاية من البداهة  ولا تتحمل أية تعقيدات أو ملابسات . ولست أدعي في العلم فلسفة فذلك ما يقرَ به علم الاجتماع السوسيولوجي . وبناء على ذلك نقول لأصحاب النظرة اللائكية : الأمة العربية تكونت في ظل الاسلام  فكان الدين الاسلامي جزءا أساسيا محددا في تكوين نسيجها الاجتماعي . ولم يكن الدين اضافة كما كان عند الأمم الأخرى كالأمة الفارسية أو التركية أو الأفغانية . وبالتالي كان الدين عنصرا محددا في التكوين القومي للأمة العربية  لا يمكن الاستغناء عنه ولا الغاؤه . ومن هنا تكون الدعوة لللائكية كالذي يغرد وراء السرب أو« كالأطرش وسط الزفة »  . فالشعب العربي يدين بالاسلام في غالبيته العظمى وهذا لابد من أن يترك آثاره في السلوك والتقاليد والمخزون النفسي للجماهير كما يقول حسن حنفي في كتابه : التراث والتجديد . فلا يمكن بأية حال من الأحوال حتى وان كنت لائكيا متطرفا أن تشذ على القاعدة الاجتماعية في التمسك بالعادات والتقاليد التي يعيشها شعبنا العربي من المحيط الى الخليج في المناسبات والأعياد كعيد الاضحى المبارك أو عيد الفطر أوحتى في المآتم والأعراس .فلتكن أيها الانسان العربي مؤمنا أوملحدا ذلك شأنك الخاص بك وهي حريتك الشخصية  لايستطيع أحدا أن ينزعها منك . فالدين الاسلامي دعا الى حرية المعتقد قبل أن تظهر في الاعلان العالمي لحقوق الانسان ودافع عن أهل الكتاب من مسيحيين ويهود واعتبرهم  أبناء المجتمع الاسلامي وجبت حمايتهم  في العبارة المشهورة تاريخيا  حيث يطلق عليهم « أهل الذمة » .كما أن التراث النير في الاسلام واالذي نادى به المعتزلة وندعو له في هذا النص يؤمن بأن الانسان مخير في أفعاله وليس مسيَرا . وهذا ما يؤكد في رؤيتنا التقدمية هذه من أن الاسلام ينتصر الى حرية الانسان أولا وأخيرا . وللمتطرفين في هذا الموقف أو ذاك نقول ان الصراع الدائر رحاه الآن في المجتمع العربي ضد الأمة  ليس صراعا بين الكفر والايمان ولا بين معسكر الكفر ومعسكر الايمان  ولا بين الملاحدة والمؤمنين  ولا بين أهل الكتاب والمسلمين بل هو صراع بين الأمة وأعدائها التاريخيين الامبريالية والصهيونية والرجعية العربية .ومضمون هذا الصراع هو التحرر من نير الاستعماربشكليه المباشر والجديد و القطع مع نظام الاستغلال الرأسمالي بالتوجه نحو التخطيط الاشتراكي  والغاء التجزئة كأمر طارىء فرضتها اتفاقية سايكس بيكو وغيرها من المعاهدات والصفقات المشبوهة بين الاستعمار والمتواطئين معه على حساب وحدة الأمة وتقدمها . فكل أبناء الشعب العربي مسلميهم ومسيحييهم ويهودييهم المؤمنين منهم وغير المؤمنين المتطرفين منهم والغارقين في السلفية أو المتطرفين منهم والموغلين في اللائكية  هم ضحايا الاستعمار والاستغلال والتجزئة والاستبداد والتخلف . فلنترك التطرف الديني أو اللائكي  جانبا في هذا الموقف أو ذاك ونحسم معركتنا المصيرية ضد أعدائنا من أجل  التحرر والاشتراكية والوحدة .  


قروض جديدة والبنك الدولي يحذر من أزمة مائية في تونس


 sihem وقعت تونس بداية الأسبوع الجاري مع البنك الدولي اتفاقية قرض بـ73 مليون دينار لتعزيز برنامج للتحكم في الطاقة. ويهدف المشروع الذي سينفذ على مدى أربع سنوات لتعزيز الاستثمارات في مجال الطاقة الصناعية وتوليد الكهرباء والحرارة. وقد صمم هذا البرنامج عبر مشاريع فرعية سيتم تمويلها من خلال وسطاء ماليين تونسيين بضمانة من الدولة التونسية، حيث ستكون ثلاث بنوك مسؤولة عن سداد القرض كما سوف تتحمل جميع المخاطر المالية. يشار إلى أنّ هذا القرض هو الثاني في أقل من شهرين من البنك الدولي لتونس حيث تم التوقيع في نهاية ماي الماضي على اتفاق قرض بقيمة 30.6 مليون دولار من أجل دعـم الاستثمارات في قطاع الماء بتونس. وكان البنك الدولي قد حذّر في تقرير نشر بداية الشهر الجاري من أنّ تونس تستعد لمواجهة مشكلات كبرى خلال العقود المقبلة في قطاع المياه بسبب الطلب المتزايد وانخفاض مستوى التزويدات.
  (المصدر: مجلة “كلمة” الإلكترونية ( يومية – محجوبة في تونس)، بتاريخ 16 جويلية 2009)  


مسلسل تونسي يحصل عى الجائزة الكبرى للمهرجان العربي للاذاعة والتلفزيون

 نجاح المولهي قمرت (تونس) (ا ف ب) – فاز المسلسل التلفزيوني التونسي “صيد الريم” بالجائزة الكبرى للمهرجان العربي للاذاعة والتلفزيون خلال “دورة القدس” التي شهدت نشاطات عدة اطار الاحتفال بمدينة القدس عاصمة للثقافة العربية عام 2009. وفاز هذا العمل الذي عرض لاول مرة خلال شهر رمضان الماضي، في الدورة ال14 للمهرجان التي اختتمت مساء الخميس في قمرت الضاحية الشمالية للعاصمة التونسية، بجائزة افضل نص. كما منح جائزة مركز المراة العربية للتدريب والبحوث “كوثر” لعام 2009. ويتناول المسلسل وهو من تاليف رفيقة بوجدي موضوع التحرش الجنسي بالمراة العاملة ويطرح مشاكل الفتيات العاملات في مصانع الخياطة ويغوص بجرأة غير معهودة في معاناتهن النفسية وظروفهن الاجتماعية التي ظلت لزمن طويل من المواضيع المسكوت عنها. وحصل على الجائزة الثانية ضمن مسابقة المسلسلات التلفزيونية الاجتماعية والكوميدية المسلسل المصري “قلب ميت” فيما منحت لجنة تحكيم المهرجان الجائزة الثالثة مناصفة للمسلسل الجزائري “موعد مع القدر” والكويتي “فضة قلبها ابيض”. وفي اطار مسابقة البرامج التلفزيونية حول القدس التي يحتفي بها الاتحاد هذا العام حصل البرنامج التونسي “مسافر زاده الابداع” على الجائزة الاولى. ومنحت الجائزة الثانية مناصفة للبرنامج الكويتي “سور القدس العظيم” والفلسطيني “طلات مقدسية” وكانت الجائزة الثالثة من نصيب البرنامج المصري “البحث عن الظل الاخر للمدينة”. وعرضت خلال المهرجان افلام وثائقية حول مدينة القدس. كما نظم ايضا لقاء حول “القدس في الاعمال الوثائقية العربية” اجمع المشاركون فيه على اهمية الارتقاء بمستوى الانتاجات السينمائية حول هذه المدينة ودعوا الى “ضرورة توفير الارصدة اللازمة لذلك”. وكان صلاح الدين معاوى المدير العام لاتحاد اذاعات الدول العربية اشار الى ان الاحتفاء بالقدس يرمي الى “تحسيس الاعلاميين العرب باهمية ان تكون القدس حاضرة بقوة في مختلف الانتاجات الاعلامية العربية”. في المقابل اكد عدنان الحسيني محافظ مدينة القدس “على البعد الثقافي في هذه الاحتفالية رغم مظاهر الحصار ومساعي اسرائيل لتهويد المدينة والتخطيط لتزوير التاريخ والقضاء علي عروبة القدس”. وفي مسابقة البرامج الاذاعية منحت لجنة التحكيم الجائزة الاولى مناصفة للبرنامج المصري “القدس العربية” والسوري “من دمشق الى القدس رحلة شوق” وحصل البرنامج الاردني “زهرة مدائن الدنيا” والعراقي “الرقم المطلوب” على الجائزة الثانية فيما حصل البرنامج السعودي “رسائل الى ضمير العالم” على الجائزة الثالثة. وفي سياق الاحتفاء بالقدس منحت كذلك جوائز موازية حصل عليها البرنامج الفلسطيني “جذور في القدس” والسعودي “زهرة المدائن قبة الصحراء”. وفي مسابقة المسلسلات التاريخية حصل المسلسل القطري “ابو جعفر المنصور” على الجائزة الاولى وفاز مخرجه التونسي شوقي الماجري “بجائزة افضل اخراج”. وفاز بالجائزة الثانية المسلسل اللبناني “بهلول اعقل المجانين” ومنحت الثالثة مناصفة للمسلسل المصري “ظل المحارب” والسعودي “الرحال الاندلسي ابن قزمان”. وفي مجال المنوعات التلفزيونية حصل برنامج “كوميديا شو” (المغرب) على الجائزة الاولى و فاز برنامج “القصر” (مصر) على الجائزة الثانية فيما منحت الجائزة الثالثة مناصفة لبرنامجي “ليالي السمر” (ابو ظبي) و “درب الليوان” (قطر). وفي مسابقة افضل فيلم تلفزيوني، فازت بالجائزة الاولى السهرة التلفزيونية التونسية “شوفلي حل في راس العام” بينما منحت الجائزة الثانية مناصفة للسهرة المصرية “نور الظلام” والسورية “خلف الاسوار” فيما حازت على الجائزة الثالثة سهرة “علي يدي وعلي ما يديش” (الجزائر) و”امي تاجة” (المغرب). وضمن مسابقة “الدراما الاذاعية” فاز البرنامج اللبناني “ابنتي الغالية” بالجائزة الاولى في حين حصلت الاذاعة السورية على الجائزة الثانية عن برنامج “محكمة الضمير”. وفي مجال البرامج الثقافية الموجهة للاطفال حصل برنامج “الصغار كبار” (البحرين) على الجائزة الاولى ومنحت الجائزة الثانية لبرنامج “الاصدقاء والكنز” (دبي) والجائزة الثالثة للبرنامج “ملتقى الصغار” (سلطنة عمان). ومنحت لجنة التحكيم جائزة “الاداء المتميز” للفنانة الكويتية سعاد عبدالله عن دورها في مسلسل “فضة قلبها ابيض” والمقدمة السورية صباح بركات عن برنامج “محكمة الضمير” فيما حصل المخرج العراقي رائد حداد على جائزة “افضل اخراج” عن البرنامج الاذاعي “الرقم المطلوب”. ومنحت في اطار المهرجان جوائز موازية للمسلسل المصري “اسمهان” واللبنانين “قمر بني هاشم” و”درب الاقصى” والسوري “الحوت” والاردني “قطار الزهور”. واسند مركز المراة العربية للتدريب والبحوث جائزة افضل عمل اذاعي حول المراة مناصفة للبرنامج المغربي “تحريات” واللبناني “ابنتي الغالية”. وشارك في المهرجان الذي ينظم منذ 1981 كل سنتين، 214 عملا اذاعيا وتلفزيونيا من انتاج هيئات خاصة وحكومية من الدول العربية الاعضاء في الاتحاد الذي يتخذ من تونس مقرا له. (المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية (أ ف ب) بتاريخ 17 جويلية 2009)

تهوّر وكلام بذيء على الشواطــــئ: مــــن المسؤول؟

* تونس (الشروق) تذمر عدد من المصطافين في شواطئ العاصمة من تزايد استخدام العنف اللفظي من قبل مجموعات الشباب والمراهقين على الشاطئ ويؤكد هؤلاء لـ «الشروق» أن الظاهرة تتطور سنة بعد أخرى لتحتل صدارة الاشكاليات التي يواجهها المصطاف على الشاطئ.. خاصة وأن أغلب مستخدمي العنف اللفظي يتغمدون التلفظ ببذيء الكلام غير مقدرين احترام الغير خاصة العائلات. ويتساءل المصطافون عن أسباب انتشار هذه الظاهرة؟ وإن كان ذلك نتيجة حتمية لغياب دور الرعاية والمراقبة لحماية هؤلاء؟ «نقعدو هوني والله بلاصة(!!!) ويقصد مميزة جدا، «الشط اليوم (!!!)… «ويقصد مكتظ، العب يا(!!!)»… ويقصد يا صديق… وغيرها من الجمل المختومة بألفاظ بذيئة تتناهى إلى مسامعك على الشاطئ حيث أنت… صادرة عن مجموعات من الشباب والمراهقين… بعضهم يكتري مظلة شمسية والآخرون يتحوزون أمكنتهم خارج  «فسحة الدفع». هؤلاء يتعمدون حسب قول المصطافة، «مفيدة» التفوه بشكل علني مقصود فيتخيل لك أن في المسألة مؤامرة لنشلك أو الاعتداء عليك. استقالة الوالدين لا أستطيع حتى الالتفات الى حيث يتواجدون لأنه كما يقول المثل إن لم تستح فافعل ما شئت. وتضيف مفيدة «أخاف أن أتصادم معهم إن طلبت منهم الكف عن التفوه لأنهم في الغالب يتعمدون ذلك. وتتهم مفيدة العائلة كسبب أساسي لانتشار هذه الظاهرة من خلال اهمال مراقبة الأبناء المراهقين والشباب، مشيرة إلى أنها تخرج إلى عملها في الساعة السادسة صباحا كل يوم وتلحظ صيفا تجمعات المراهقين من أبناء الحومة حتى تلك الساعة… يسهرون قبالة منازلهم أو قبالة أبواب الحي المجاور… كما يعترضها أحيانا بعض من هؤلاء عائدين للتوّ من سهرات الصيف. وتتسائل عن مدى مراقبة هؤلاء وبأية وسيلة؟! مثلها هاجمت راضية   تهرب الوالدين من مسؤولية تنشئة الأبناء لوقايتهم من مثل تلك التصرفات الشاذة قائلة «اللوم كل اللوم على العائلة ومحيط الأبناء فهؤلاء يتواجدون في كل الساعات على الشاطئ… تجدهم في ساعات الصباح الأولى وعند الظهر وفي المساء وفي ساعة متأخرة من الليل وأتساءل أين الأولياء؟ ولماذا يتغيبون بهذا الشكل عن مراقبة الأبناء؟… حد عدم الانتباه لغيابهم عن المنزل. وتؤكد بدورها أن أغلب المتفوهين على الشاطئ يتعمدون التلفظ أمام جموع المصطافين قائلة «يسمعها لك الكلمة». كما لاحظت راضية كثرة المراهقين  المدخنين على الشواطئ… متسائلة عن سبب غياب الحملات التحسيسية ضد التدخين على الشواطئ. ازعاج متعمد يقللون من احترام المصطافين ويتعمدون ازعاج المتواجدين على الشاطئ إما بالتلفظ أو برمي الكرة. وتضيف السيدة بية وهي تندس في خيمة صغيرة نصبتها على الشاطئ تفاديا لأشعة الشمس أحيانا تتعثر بكبار في السن يتعمدون استخدام العنف اللفظي على الشاطئ وليس المراهقين والشباب فقط… مشيرة الى أن مثل هذه التصرفات تزعجها جدا، وتتهم بدورها العائلة كمصدر لتفشي السلوك العنيف للأبناء من خلال عدم تحمل الوالدين لمسؤوليتهما على الوجه الأكمل. تصمت قليلا ثم تضيف «العنف رسالة يمكن تمريرها من الوالدين إلى الأطفال… لذلك لا نستغرب وجود أبناء عنيفين ما دام هناك عدم تواصل وعنف ولا مسؤولية بين الوالدين» كما ذكرت أن ردع المتفوهين قد يتحوّل الى مأساة أحيانا والدليل وجود جرائم قتل ناجمة عن مناوشات من هذا الشكل. من جهتها ذكرت سوسن أن وجود المراهق أو الشاب داخل مجموعات يجعله يشعر بطمأنينة الحماية فيتعمد التلفظ وعدم احترام بقية المصطافين… تقول «وسط المجموعة حتى كي يقول كلمة ما يخافش» مشيرة بدورها إلى أن لوم المتلفظين قد ينتهي بطعنة سكين… الى جانب العنف اللفظي أشار المصطاف حسين الى أن سلوك بعض المصطافين غير متحضر إذ يعمد الكثيرون الى القاء الفضلات على الشاطئ… وهي ظاهرة لم تختف بعد رغم التصدي لها بوضع الحاويات والتحسيس وغيرها… قائلا : إن حفاظات الأطفال تتناثر على الشاطئ رغم وجود الحاويات… (المصدر: النشرة الإلكترونية لجريدة الشروق التونسية يوم  الاربعاء 16 جويلية 2009)  

بعد أن كانت تقف عند الحدود التونسية: الجزائر تفتح حدودها أمام حافلات السياحة للعبور نحو تونس

تونس ـ الصباح شهدت الحدود التونسية-الجزائرية بداية من يوم الثلاثاء 14جويلية الجاري عبور الحافلات السياحية من الجزائر نحو تونس بعد أن كانت هذه الحافلات ممنوعة من العبور وتجبر على انزال ركابها على الحدود ليستقلوا حافلات تونسية يواصلون على متنها رحلتهم.  ومنذ بداية الاسبوع أصبح بإمكان الحافلات السياحية الجزائرية عبورالحدود التونسية بعد أن تم التراجع في القرار الذي اتخذته الحكومة الجزائرية منذ ما يزيد عن الاربعة اشهروالقاضي بمنع مرور الحافلات الجزائرية بمختلف أنواعها الحدود الجزائرية-التونسية. وأوردت صحيفة “الخبر” اليومية الجزائرية الصادرة يوم الاربعاء نقلا عن نائب رئيس النقابة الوطنية للوكالات السياحية بالجزائر، قوله “إن عراقيل واجهت جميع وكالات الاسفار مع شرطة الحدود والقمارق الجزائرية، بسبب عدم السماح منذ بداية موسم الاصطياف لحافلات نقل السياح من دخول التراب التونسي لاسباب غير معروفة” وهو اجراء كبد وكالات الاسفار الجزائرية خسائر كبيرة وحدّ من نشاطها على المستوى السياحي مع تونس خاصة أن جل المسافرين يشعرون بقلق كبير عند تغيير وسيلة النقل بين الحدود.كما أن وكالات السياحة الجزائرية تكبدت كذلك خسائر كراء حافلات تونسية وايضا العودة من الحدود الى العاصمة فارغة. وتضيف الصحيفة الجزائرية أن السياح الجزائريين وعددهم بالآلاف من الذين قاموا بحجز رحلاتهم إلى تونس بواسطة الحافلات لقضاء سفريات سياحية منظّمة قد شكلّوا ورقة ضغط على السلطات الجزائرية، وبالتالي كان من الضروري إلغاء قرار المنع. ونقلت “الخبر” عن مصادر من شرطة الحدود الجزائرية أنه لا يوجد أي قانون يمنع حافلات تابعة لوكالات السياحة من دخول التراب التونسي،واجراءات العبور تقتضي فقط تقديم البطاقة الرمادية التابعة للحافلة باسم وكالة الاسفاروقائمة مرفقة بأسماء المسافرين وتأمينهم. ومن شأن الرجوع في القرار الذي اتخذته السلطات الجزائرية منذ أربعة أشهر أن يزيد في انتعاشة سوق السياحة الجزائرية في تونس ويخفف الاعباء والمشاق على السياح الجزائريين الذين يأتون بلادنا في رحلات منظّمة عن طريق البرّ. لكن هذا العنصر الايجابي جدا يقابله عنصر سلبي وهو تضرر وكالات السياحة التونسية التي وجدت في الحدود الجزائرية سوقا عوضّتهم قليلا عن الخسائر التي يتكبدونها جراء الازمة المالية وبقية الازمات الطارئة مثل أنفلونزا الخنازير التي قلصت من التنقلات الدولية في مختلف أقطار العالم. يذكر أنّ السوق الجزائرية إحتلت خلال السنة الماضية المرتبة الثالثة في ترتيب السياح الوافدين على تونس بـ981 ألف جزائري بزيادة قدرت ب 3 بالمائة عن السنة التي سبقتها. وبفضل القرب الجغرافي وتشابه البلدين والشعبين في أغلب الخاصيات الاجتماعية فان السوق التونسية باتت السوق المفضلة للجزائريين. فالقدوم من شرق الجزائر إلى العاصمة التونسية يتطلب قطع 250 كلم فقط وهو بالتالي أقرب من الذهاب الى العاصمة الجزائرية التي تفصلها عن مدن شرق الجزائر 600كلم. وهذا العامل الجغرافي إضافة إلى الطبيعة التونسية الامنة تشجع الاشقاء الجزائريين على قضاء عطلهم في تونس. وبالاضافة إلى وجود رحلتين جويتين بين تونس والجزائر يوميا تم فتح خط جوي يربط مدينة وهران بتونس بمعدل رحلتين في الاسبوع ليساهم في تنشيط الحركة السياحية انطلاقا من وهران عاصمة الغرب الجزائري. وتستغرق الرحلة بين مطار تونس قرطاج ومطار هواري بومدين نحو ساعة واحدة. ووفقا لاحصاءات صادرة عن ممثلية الديوان الوطني التونسي للسياحة بالجزائر، يبلغ عدد الجزائريين المتوجهين إلى الخارج أكثر من مليون ونصف جزائري 62 بالمائة منهم يزورون تونس سنويا. ويدخل 87 بالمائة من الجزائريين إلى تونس عن طريق البّر و13 بالمائة عن طريق الجو. سفيان رجب (المصدر: جريدة “الصباح” (يومية – تونس) الصادرة يوم 17 جويلية 2009)  

رسالة من السيد الرئيس محمود عباس إلى الرئيس التونسي

  


 تونس 17-7-2009وفا- سلم سفير فلسطين بتونس سلمان الهرفي، المستشار لدى رئيس الجمهورية التونسية عبد العزيز بن ضياء رسالة من السيد الرئيس محمود عباس إلى أخيه الرئيس التونسي زين العابدين بن علي، تتعلق بآخر تطورات الوضع على الساحة الفلسطينية، والعلاقات الثنائية وسبل تطويرها بين البلدين الشقيقين، ودفعها بما يكفل تقدمها إلى الأمام. وصرح السفير الهرفي لمراسلنا، أن الرسالة تتضمن دعوة الرئيس أبو مازن إلى أخيه الرئيس التونسي بصفته رئيس التجمع الدستوري الديمقراطي التونسي، للمشاركة في أعمال المؤتمر العام السادس لحركة التحرير الوطني الفلسطيني ‘فتح’. وحمل السفير الفلسطيني السيد بن ضياء تحيات الرئيس أبو مازن والحكومة والشعب الفلسطيني إلى الرئيس التونسي والحكومة والشعب التونسي على مواقف الدعم والتأييد المتواصلة التي ما انفكت تونس تقدمها لفلسطين القضية والشعب. من جهته، اكد بن ضياء تواصل وثبات الموقف التونسي رئيسا وحكومة وشعبا وبتوجيهات السيد الرئيس زين العابدين بن علي، الذي يعتبر القضية الفلسطينية قضيته الشخصية على تلك المواقف، واستمرار الدعم في كل المحافل وعلى كل الصعد تجاه فلسطين القضية والشعب، كما حمله تحيات الرئيس بن علي والحكومة والشعب التونسي للرئيس محمود عباس والحكومة والشعب الفلسطيني. (المصدر: وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية ( وفاء ) بتاريخ 17 جويلية 2009)  

الرجوب يوجه دعوة للمنتخب التونسي للعب في فلسطين

تونس 17-7-2009 وفا- وجه جبريل الرجوب رئيس اللجنة الاولمبية الفلسطينية رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اليوم، دعوة رسمية للمنتخب التونسي لإجراء مباراة ودية على الأرض الفلسطينية، معربا عن الاستعداد التام لاستضافة المنتخب التونسي في فلسطين. وقال الرجوب في تصريح لـ ‘ وفا’ عقب اجتماعه برئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم كمال بن عمر في مقر الاتحاد بالعاصمة التونسية، إن مباراة ودية في كرة القدم ستجمع خلال العشرة أيام القادمة بين شباب رفح ووادي النيص في الجزائر. وأكد الرجوب أن الرياضة يجب أن تكون بعيدة عن الحسابات السياسية، لإسهامها في تقريب الود والانسجام بين المنتخبات وكذلك الشعوب، منوها بما شاهده خلال مباراة المنتخب الفلسطيني في العراق والتي جرت قبل أيام . وكان الرجوب قد ناقش مع بن عمر وسائل دعم الرياضة الفلسطينية، بالاستفادة من الخبرة التونسية في المجال الرياضي، خاصة أن تونس لها باع طويل في المحافل الرياضية، موجها تحيات السيد الرئيس محمود عباس والحكومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، لتونس رئيسا وحكومة وشعبا على الدعم المتواصل الذي ما فتأت تقدمه لفلسطين قضية وشعبا في كافة المحافل الدولية والعربية والعالمية. من جانبه نوه رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم بما تحظى به القضية الفلسطينية من اهتمام كبير يكنه لها الرئيس زين العابدين بن علي والحكومة والشعب التونسي، لافتا إلى أن الرئيس بن علي يعتبر القضية الفلسطينية قضيته الشخصية. (المصدر: وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية ( وفاء ) بتاريخ 17 جويلية 2009)  

القدومي: أجّلت الكشف عن أسرار اغتيال عرفات خوفا من انتقام بوش

* عمان ـ (وكالات): أبلغ الرجل الثاني في حركة «فتح» فاروق القدومي نخبة من الصحفيين الأردنيين التقاهم قبل عدة أيام في العاصمة الأردنية عمان انه أحجم طوال السنوات الماضية عن الكشف عن محضر الاجتماع الذي قال انه يوضح ملابسات خطة تسميم واغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات خوفا من انتقام الرئيس الأمريكي آنذاك جورج بوش، مشيرا إلى أن المصلحة الوطنية تطلبت الكشف عن هذا الأمر الآن. وقال صحافي أردني حضر لقاء القدومي انه سأل الأخير عن سبب تأخره في الكشف عن الموضوع وانه تلقى جوابا أمام الآخرين يشير إلى أن القدومي كان خائفا من الرئيس جورج بوش في ذلك الوقت. ونقل أيضا عن القدومي قوله ردا على تذكيره بأنه صوت لصالح الرئيس محمود عباس في انتخابات الرئاسة بأنه صوّت فعلا لصالح عباس مشيرا إلى أن الجميع فعل ذلك. وكانت مصادر داخل حركة «فتح» قد أكدت ان كوادر الحركة داخل فلسطين وفي الاقليم تتعامل بجدية مطلقة مع الاتهامات التي طرحها مؤخرا الرجل الثاني في الحركة فاروق القدومي بخصوص ضلوع قيادات من «فتح» باغتيال وتسميم الرئيس الراحل ياسر عرفات. وقالت المصادر إن منصة الاتصالات والمشاورات بين أبناء الحركة في الأقاليم داخل وخارج الأراضي الفلسطينية اشتعلت خلال اليومين الماضيين لتبادل وتداول الرأي والمشورة والرسائل والمذكرات بهدف تقييم تسريبات القدومي حول وجود محضر اللقاء الذي أشار إليه باعتباره مفتاحا لحل لغز اغتيال عرفات. وفي السياق يتوافق أبناء الحركة على ضرورة تسليم ملف المحضر الذي كشف القدومي النقاب عنه للمحكمة الحركية التابعة لـ»فتح» حتى تجري تحقيقا واسعا وشاملا في التفاصيل وعلى أساس ان ما طرحه القدومي حول وجود الملف المشار إليه جزء من ملف أكبر هو اغتيال الرئيس عرفات، الأمر الذي ترى الكوادر انه من الموضوعات الأساسية على جدول اعمال المؤتمر الحركي السادس وفق بيانات ومذكرات وتوافقات الكثير من أبناء الحركة. (المصدر: النشرة الإلكترونية لجريدة الشروق التونسية يوم  الاربعاء 16 جويلية 2009)  

مسلمون وسيخ ضد حظر “الزي الديني” بولاية أمريكية


وكالات – إسلام أون لاين.نت واشنطن- انتقد مسلمون وسيخ أمريكيون مشروع قانون تقدم به حاكم أوريجون من شأنه منع المعلمات في مدارس الولاية الأمريكية من ارتداء “الزي الديني” على سبيل المثال الحجاب للمسلمين. يأتي ذلك مخالفا لما أكده الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطابه للعالم الإسلامي في القاهرة قبل أكثر من شهر بشأن حرية إقامة الشعائر الدينية في الولايات المتحدة. وقال إبراهيم هوبر المتحدث باسم مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية “كير” أمس الخميس للصحفيين: “هذا التشريع يجبر المسلمين واليهود والسيخ على الاختيار بين دينهم ومهنة التدريس”. وأضاف: “في الحقيقة ارتداء الحجاب ليس تبشيريا، وممارسة الفرد لدينه هو حق يكفله الدستور لكل شخص”، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الفرنسية.   وتساءل هوبر ما إذا كان مشروع القانون سيطبق على الصلبان أو نجمة داود اليهودية، أو إذا كان سيؤثر على امرأة مسلمة لا ترتدي حجابا لكنها اضطرت إلى ارتدائه بعد الخضوع لعلاج كيميائي وفقدت شعرها، وتساءل: “هل ستتعرض للاستجواب وقتها؟”. كما أشار إلى أن مشروع القانون في ولاية أوريجون يتناقض مع رأي الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي كان قد صرح في خطابه الشهر الماضي في القاهرة أن “الحرية في أمريكا لا يمكن فصلها عن ممارسة الحرية الدينية”. وكان أوباما قد صرح في خطاب وجهه إلى العالم الإسلامي من جامعة القاهرة في 4 يونيو أن “الحكومة الأمريكية ذهبت لهذا السبب إلى المحاكم لحماية حق النساء في ارتداء الحجاب ومعاقبة الذين يمنعوهن من ذلك”. ويخطط طلاب مسلمون في جامعة ولاية بورتلاند لتنظيم مظاهرة اليوم الجمعة تضامنا مع مسلمي ولاية أريجون واحتجاجا على حرمان المعلمات من ممارسة حقوقهن الدينية. والسيخ أيضا ومن جانبها أعربت منظمات حقوقية معنية بطائفة السيخ في الولايات المتحدة عن قلقها بشأن التشريعات التي تنتظر توقيع حاكم ولاية أوريجون قريبا، بحسب صحيفة يو إس إيه توداي الأمريكية اليوم الجمعة. وينص مشروع القانون الذي أقرته الهيئة التشريعية في ولاية أريجون شمالي غرب الولايات المتحدة على أنه “لا يجوز بأي شكل من الأشكال ارتداء المعلمين في المدارس العامة أي لباس ديني في الوقت الذي يقوم فيه بأداء واجبات المعلم”، في إشارة على سبيل المثال إلى الحجاب للمسلمات والعمامة لرجال السيخ. ويضيف نص مشروع القانون أنه “لن يكون هناك مخالفة من المسئولين عن المدارس إذا حظروا ارتداء أي لباس ديني وقت العمل”. وفي العام الماضي أثار قرار قاضي في ولاية جورجيا الأمريكية بالحكم على سيدة مسلمة بالحبس 10 أيام لمحاولتها حضور جلسة محاكمة وهي ترتدي الحجاب، استياء المنظمات الحقوقية الإسلامية التي طالبت بالتحقيق في “تلك الانتهاكات التي يتعرض لها كثير من مسلمي أمريكا”. ويتراوح عدد المسلمين بالولايات المتحدة بين 7 و 10 ملايين نسمة من تعداد السكان الذي تجاوز 300 مليون نسمة، بحسب آخر الإحصاءات الرسمية. (المصدر: موقع إسلام أون لاين بتاريخ 17 جويلية 2009)  

نجاد يعد بحكومة أقوى 10 مرات و”صفع” كل معتد

طهران – حث الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الغرب على عدم التدخل في الشئون الداخلية لإيران، وحذر من أن حكومته المقبلة ستكون أقوى “عشر مرات” من السابقة، حسبما ذكر التلفزيون الإيراني العام الناطق باللغة الإنجليزية. وجدد أحمدي نجاد الذي نقل تصريحاته تلفزيون “برس تي في” هجومه على الدول الغربية التي انتقدت قمع الاحتجاجات التي رافقت عملية إعادة انتخابه في 12 يونيو من قبل المعارضة متهمين إياه بالتزوير ضد مرشحها الإصلاحي مير حسين موسوي. وأمام حشود كبيرة في مدينة مشهد، شمال شرق إيران، قال نجاد: إن الجمهورية الإسلامية “ستصفع المعتدي بقوة يضيع معها طريقه في العودة إلى بلاده”، بحسب ما نقل عنه التلفزيون. ووعد من جهة أخرى، بأن الحكومة التي سيشكلها ستكون أقوى “عشر مرات” من الحكومة الحالية. وتحدث أحمدي نجاد عن تغييرات كبيرة في الحكومة الجديدة التي ستعلن في أغسطس المقبل، حيث أعلن عن تعيين “اسفنديار رحيم مشايي” الذي قال إن الشعب الإسرائيلي صديق للشعب الإيراني نائبا أول للرئيس بدلا من پرويز داودي، و”علي أکبر صالحي” ممثل إيران السابق في الوكالة الدولية رئيسا لمنظمة الطاقة الذرية بدلا من المستقيل غلام رضا أغا زاده. خطبة رفسنجاني جاء ذلك في الوقت الذي حذر برلماني إيراني على صلة بالرئيس نجاد، من إمكانية استغلال من وصفهم بـ”الأعداء” لمراسم الصلاة التي ينوي رئيس مجلس الخبراء هاشمي رفسنجاني إقامتها الجمعة. وقال النائب محمد كريم شهرزاد: “بعد شهر من السكوت، فإن موقف رفسنجاني سيكون مهما جدا لجميع الاتجاهات السياسية، وخاصة لدى من يخططون للقضاء على وحدة النظام”، في إشارة ضمنية إلى رغبة النظام الإيراني في أن يحسم رفسنجاني موقفه من الصراع السياسي الدائر في البلاد، خاصة بعد دعوته موسوي لحضور الصلاة، بحسب ما نقلت شبكة سي إن إن الأمريكية. وطالب شهرزاد رئيس مجلس الخبراء بإعلان “تأييده” لمواقف المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي، الذي سبق له أن أعلن ارتياحه لانتخاب نجاد، ورفض التشكيك بنتائج الانتخابات. وأضاف شهرزاد، في حديث لوكالة الأنباء الإيرانية أن “قلة تعاون” رفسنجاني مع الإدارة الحالية تسبب بـ”الكثير من الأضرار للنظام والحكومة والمجتمع”. يشار إلى أن الظهور المقرر لرفسنجاني الجمعة سيكون الأول له منذ الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 يونيو الماضي، علما أنه اعتاد في السابق على إلقاء خطبة الجمعة أسبوعيا. وكان موسوي قد أشار إلى أنه تلقى دعوة من رفسنجاني -الذي كان بدوره رئيسا سابقا للجمهورية ويمتلك قوة تأثير كبيرة في الشارع- لحضور مراسم صلاة الجمعة. وذكر موسوي، في بيان على موقع حزبه الإلكتروني أن حضوره الصلاة وتسليمه بقدرة الله هو السبيل للحصول على “العدالة التي حُرمنا منها” على حد تعبيره. (المصدر: موقع إسلام أون لاين بتاريخ 17 جويلية 2009)  

نجاد: طهران ستصفع اعداءها على وجوههم تقرير: السفن الاسرائيلية تعبر قناة السويس ضمن تفاهمات مع دول عربية لضرب ايران

 


لندن ـ ‘القدس العربي’: كشفت صحيفة ‘التايمز’ امس الخميس أن اسرائيل تحضّر لهجوم محتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية إثر عبور سفينتين حربيتين اسرائيليتين من حاملات الصواريخ قناة السويس وبعد عشرة أيام على عبور واحدة من غواصاتها القادرة على شن هجوم بالصواريخ النووية. وقالت الصحيفة إن انتشار هذه السفن في البحر الأحمر والذي أكده مسؤولون اسرائيليون ‘يعد مؤشراً على أن اسرائيل صارت قادرة على وضع قوتها الضاربة في مرمى إيران خلال فترة وجيزة، وجاء قبل المناورات التي سينفذها سلاح الجو الإسرائيلي على المدى الطويل في الولايات المتحدة هذا الشهر واختبار درع صاروخي دفاعي في المحيط الهادئ’. واضافت الصحيفة أن دبلوماسيا اسرائيليا اكد أن بلاده ‘عززت روابطها مع دول عربية تخشى أيضا من امتلاك إيران أسلحة نووية وخاصة مع مصر والتي شهدت علاقاتها معها تنامياً قويا هذا العام بسبب قلقهما المشترك من إيران’، مشيرة إلى أن هذه العلاقة ستسمح لسفن حربية اسرائيلية بعبور قناة السويس لشن هجوم ضد إيران. ونسبت إلى مسؤول عسكري اسرائيلي قوله ‘هذا التحرك يمثل استعدادا يجب التعامل معه بمنتهى الجدية، فاسرائيل تستثمر الوقت لتهيئة نفسها للتعامل مع تعقيدات شنها هجوماً ضد إيران، وهذه التحركات تمثل رسالة إلى إيران بأن اسرائيل ستتابع تهديداتها’. ورجحت الصحيفة احتمال أن تلجأ اسرائيل إلى استخدام غواصاتها المجهزة بالصواريخ وأسطولها من الطائرات المتطورة لضرب عشرات الأهداف المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني ومن مسافة تبعد أكثر من 800 ميل عن أراضيها. وقالت إن وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط اعلن جهراً بأن حكومته سمحت بمرور السفن الإسرائيلية عبر قناة السويس، في حين أكد ضابط إسرائيلي برتبة أميرال أن المناورات ‘تجريها بلاده على نحو منتظم وبتعاون كامل مع المصريين’. واضافت الصحيفة إن سفينتين اسرائيليتين من حاملات الصواريخ من طراز (ساعر) وغواصة من طراز (دولفين) والتي تملك الدولة العبرية ستاً منها ثلاث تحمل صواريخ نووية، عبرتا قناة السويس في وقت تستعد فيه اسرائيل لاختبار صواريخ (آرو) المضادة للصواريخ والمصممة لحمايتها من هجمات الصواريخ البالستية من قبل إيران وسورية، كما سيقوم سلاحها الجوي بارسال مقاتلات من طراز (إف 16 سي) للمشاركة في مناورات في القاعدة الجوية (نيلس) بولاية نيفادا هذا الشهر. واشارت الصحيفة إلى أن المسؤول العسكري الاسرائيلي أكد ‘أن هذه المناورات ليست عملية سرية، بل تحركات أُعلن عنها وتهدف لاظهار قدرات إسرائيل وعلى النقيض من المناورات التي جرت من قبل’. وكشفت ‘التايمز’ أيضاً أن هذه المناورات تأتي في وقت ‘عرض فيه دبلوماسيون غربيون دعم هجوم تشنه اسرائيل ضد إيران مقابل تقديمها تنازلات حول دولة فلسطينية’، مشيرة إلى أن هذا العرض ‘سيجعل الهجوم الإسرائيلي ضد إيران واقعياً هذا العام’، وفقا لما ذكره مسؤول بريطاني. ونسبت الصحيفة إلى الدبلوماسيين قولهم إن اسرائيل ‘عرضت تقديم تنازلات بخصوص المستوطنات والأراضي الفلسطينية المتنازع عليها وقضايا مع دول الجوار العربية مقابل تسهيل قيامها بهجوم ضد إيران’. ومن جهته شن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد هجوما عنيفا على الغرب امس الخميس قائلا ان اعداء ايران حاولوا التدخل في انتخابات الرئاسة الشهر الماضي والتحريض على العدوان خلالها. وقال احمدي نجاد امام حشد كبير في مدينة مشهد في شمال شرق البلاد ‘حاول العدو في هذه الانتخابات الاخيرة نقل ساحة المعركة الى داخل هذه البلاد’. وقال في تصريحات ترجمتها قناة (برس تي في) التلفزيونية الناطقة بالانكليزية ‘لكنني قلت للأعداء ان هذه الأمة ستصفعكم على وجوهكم بشدة تجعلكم تضلون طريق العودة’.  
(المصدر: صحيفة “القدس العربي” (يومية – لندن) الصادرة يوم  17 جويلية 2009)  

هآرتس: إيران تواجه صعوبة في تهريب أسلحة إلى غزة عبر السودان

تل ابيب- ذكرت صحيفة هآرتس الجمعة أن أجهزة الاستخبارات في إسرائيل ودول غربية تلاحظ صعوبات في أداء شبكة تهريب الأسلحة من إيران إلى قطاع غزة عبر الأراضي السودانية. وأضافت الصحيفة أن مسؤولين في أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية والغربية ينسبون الانخفاض في كمية الأسلحة التي يتم تهريبها إلى القطاع إلى تزايد وعي المجتمع الدولي لهذه المشكلة في أعقاب الحرب الإسرائيلية على غزة وإطلاق الفلسطينيين الصواريخ باتجاه إسرائيل خلالها. وكانت طائرات حربية إسرائيلية أغارت على قافلة شاحنات في الأراضي السودانية ودمرتها في شهر آذار/ مارس الماضي بادعاء أنها كانت محملة بصواريخ لقطاع غزة وأن بعض الصواريخ كانت أطول مدى من التي أطلقها الفلسطينيون خلال الحرب وبإمكانها أن تصل حتى تل أبيب في وسط إسرائيل. وذكر تقرير هآرتس أن إيران تدير وتمول شبكة تهريب الأسلحة إلى غزة بشكل مشابه لنشاطها على مدار العقدين الماضيين لتهريب أسلحة إلى حزب الله في لبنان عبر الأراضي السورية. وأوضحت أنه يتم تحميل شحنات الأسلحة، بعضها صيني الصنع، في ميناء بندر عباس في جنوب إيران ومنه إلى اليمن عبر الخليج وبعد ذلك يصل إلى ميناء سوداني ومن ثم إلى الأراضي المصرية بواسطة مهربين يتقاضون أجرا لإيصال الأسلحة إلى منطقة قناة السويس، حيث يتم نقل شحنات الأسلحة إلى سيناء بواسطة سفن أو طرق تمر تحت القناة، لإيصالها إلى مدينة رفح المصرية لإدخالها إلى رفح الفلسطينية. ولفتت إلى الأنباء التي تحدثت عن عبور غواصات وسفن حربية إسرائيلية في قناة السويس خلال الأسابيع الأخيرة وهي تقارير ترفض إسرائيل تأكيدها بشكل رسمي. وأجرت سفن تابعة للأسطول الأمريكي تفتيشا لسفن أبحرت في البحر الأحمر مؤخرا ولم تعثر على شحنات أسلحة وإنما على تهريب عمال أجانب إلى دول الخليج وبضائع بينها شحنة كبيرة من المربى. (المصدر: صحيفة “القدس العربي” (يومية – لندن) الصادرة يوم  17 جويلية 2009)

 

 

Home – Accueil الرئيسية

Lire aussi ces articles

18 avril 2008

Home – Accueil –     TUNISNEWS  8 ème année, N°  2887 du 18.04.2008  archives : www.tunisnews.net Reporters Without Borders:

En savoir plus +

2 juillet 2006

Home – Accueil – الرئيسية   TUNISNEWS 7 ème année, N° 2232 du 02.07.2006  archives : www.tunisnews.net AFP: Sixième hausse des

En savoir plus +

Langue / لغة

Sélectionnez la langue dans laquelle vous souhaitez lire les articles du site.

حدد اللغة التي تريد قراءة المنشورات بها على موقع الويب.