TUNISNEWS
7 ème année, N° 2200 du 31.05.2006
جمعية « نساء ضد التعذيب بتونس »: بيان: السلطة التونسية تمعن في التحرش بالنساء
الرابطة التونسيـة للدفـاع عن حقـوق الإنسـان: أخبـار سريعـة
الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان- فرع بنزرت: بيان للرأي العام
الحزب الديمقراطي التقدمي : السلطات تسعى إلى غلق مقرات الديمقراطي التقدمي
اتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل: بلاغ إعلامي الجزيرة.نت: إسلاميو تونس يدينون حملة الحكومة الجديدة على الحجاب
القدس العربي: تونس تؤكد أن حظر مؤتمر رابطة حقوق الانسان شأن داخلي وترفض تصريحات فرنسية بشأنها رويترز: موظفو الصحة العمومية في تونس يضربون احتجاجا على ظروفهم المهنية
الحبيب أبو وليد المكني: حملة السلطة على المجتمع .. أية دلالات ؟؟ الحبيب بوعجيلة : الحلّ الأمني لن يصنع أفقا سياسيّا
محمد القوماني: استخفاف بالنخب الموقف: أحلام بلحاج رئيس جمعية النساء الديمقراطيات: المرأة تعاني من غياب الحريات مثلها مثل الرجل
تعليقات متصفحي موقع العربية نت حول منع طالبات محجبات من تقديم الامتحانات
1 من 3
Pour afficher les caractères arabes suivre la démarche suivante : Affichage / Codage / Arabe ( Windows ) To read arabic text click on the View then Encoding then Arabic (Windows).
|
السلطة التونسية تمعن في التحرش بالنساء
الرابطــة التونسيــة للدفـــاع عن حقـــوق الإنســـان
21، نهج بودليــــر – العمــــران – 1005 تونس
الهاتف : 71.280596 – الفاكس : 71.892866
البريـــد الإلكترونــــي : ltdhcongres6@yahoo.fr
أخبــار سريعـة
نظم الحزب الديمقراطي التقدمي و التكتل الديمقراطي من أجل العمل و الحريات بعد ظهر الثلاثاء 30 ماي 2006 بمقر الحزب الديمقراطي التقدمي لقاء تضامنيا مع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان و الهيئة الوطنية للمحامين و ترأس الإجتماع السيد المنجي للوز عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي. و تناول الكلمة خلال هذا اللقاء الدكتور مصطفى بن جعفر الأمين العام للتكتل و الأستاذ نجيب الشابي الأمين العام للحزب الديمقراطي، و الأستاذ المختار الطريفي رئيس الرابطة و الأستاذ عبد الرزاق الكيلاني عضو الهيئة الوطنية للمحامين و السيد حمة الهمامي الناطق الرسمي بإسم حزب العمال الشيوعي التونسي الذي تحدث بإسم هيئة 18 أكتوبر للحقوق و الحريات، و السيدة فاطمة قسيلة ممثلة لجنة إحترام الحريات و حقوق الإنسان بتونس (CRLDHT) التي يوجد مقرها بفرنسا، و الأستاذ البشير الصيد عميد المحامين السابق، و حضر اللقاء عدد من قيادات منظمات المجتمع المدني و الأحزاب و أعضاء الهيئة المديرة للرابطة و بعض رؤساء الفروع.
مساندة نقابية
عبرت هياكل نقابية عديدة عن مساندتها للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان و نذكر خاصة : الإتحاد الجهوي للشغل بجندوبة : الذي أرسل كاتبه العام السيد المولدي الجندوبي البرقية التالية إلى رئيس الرابطة :
تحية مناضلة و بعد،
إن المكتب التنفيذي للإتحاد الجهوي للشغل بجندوبة إثر علمه لما تعرض له نواب المؤتمر السادس للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان و ضيوفه بما فيهم الأجانب من اهانات و عنف مادي و معنوي و محاصرة أمنية لصيقة لكل المؤتمرين يعبر عن :
· تضامنه اللامشروط مع كل من تعرض للإعتداء
· إدانته للعنف الذي لحق بالمؤتمرين و بضيوف الرابطة و لمنع المؤتمر الوطني السادس بإستعمال القوة.
إستعداده للتنسيق مع الرابطة من أجل فك الحصار الأمني المضروب على أعضائها و مقراتها بالعاصمة و بالجهات إلى أن تتمكن من النشاط العادي وفق أهدافها بكل إستقلالية.
عاشت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان حرة مستقلة و مناضلة.
ووجه الكاتب العام للاتحاد المحلي للشغل ببوسالم السيد خالد العبيدي برقية في نفس المعنى إلى رئيس الرابطة
كما عبر أعوان الصحة العمومية بجندوبة المضربون عن العمل اليوم 31 ماي 2006 عن تضامنهم اللامشروط مع كل من تعرض للإعتداء من نواب المؤتمر الوطني السادس للرابطة و غيرهم و إدانتهم للعنف الذي لحق المؤتمرين و الضيوف و لمنع المؤتمر بإستعمال القوة، كما عبروا عن إستعدادهم للتنسيق مع الرابطة من أجل فك الحصار الأمني المضروب على أعضائها و مقراتها بالعاصمة و الجهات.
كما وجهت الإطارات النقابية للتعليم الأساسي بجهة توزر أيضا برقية مساندة و تضامن. و كذلك النقابة الأساسية للأساتذة الباحثين الجامعين بكلية العلوم الإقتصادية و التصرف بنابل.
تضامن عربي
أصدرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان يوم 28 ماي الحالي بيانا إستنكرت فيه ما تتعرض له الرابطة من حصار و منع من عقد مؤتمرها كما ادانت المنظمةالحملة الصحفية ضد الرابطة التي تشاركفيها الصحف الحكومية والتي تضمنت هجوما شديدا على الهيئة الادارية للرابطة واتهامها بالخيانة والعمالة دون اعطائها حق الرد، و طالبت المنظمة السلطات التونسية الكف عن تلك التصرفات و رفع الحصار عن مقرات الرابطة و تمكينها من عقد مؤتمرها و العمل بكل حرية.
كما أصدر مركز القاهرة لدراسات لحقوق الإنسان بيانا صحفيا عبر فيه عن قلقه و إنزعاجه لما تتعرض له الرابطة و المعاملات المهينة للنشطاء و الضيوف الأجانب و الإعتداء البدني و السب بألفاظ جارحة عليهم. و عبر المركز عن تضامنه المطلق مع الرابطة و نقابة المحامين، « و طالب السلطات التونسية بالتخلي عن أساليبها القمعية و الوقف الفوري لإنتهاكاتها لحق المدافعين عن حقوق الإنسان و فك الحصار المضروب حول مقر الرابطة و التحقيق مع المسؤولين عن مسلسل الإعتداءات و تعويض الضحايا عن الأضرار المعنوية و المادية التي لحقت بهم و تمكين الرابطة من عقد مؤتمرها الوطني ».
و تستمر مظاهر المساندة للرابطة من عديد الهيئات و المنظمات و الشخصيات العربية.
منع أعضاء هيئة فرع جندوبة من الوصول
تم يوم السبت منع أعضاء هيئة فرع جندوبة من الإنتقال إلى تونس العاصمة لحضور المؤتمر و صاحبت سيارات شرطة كل واحد من أعضاء الفرع في مكان سكناه مانعة الجميع من الخروج، وقد تعرض الأستاذ الهادي المناعي عضو هيئة الفرع إلى ملاحقة عنيفة في شوارع تونس بعد أن تمكن من الإفلات من المراقبة الأمنية و الوصول إلى العاصمة و حوصر منذ نزوله من القطار إلى أن تمكن بعد جهد جهيد من الوصول إلى دار المحامي بشارع باب بنات علما و أن الأستاذ المناعي هو أيضا عضو فرع تونس للمحامين.
و منع أعضاء هيئة فرع قفصة
منع أعضاء هيئة فرع قفصة أيضا من الوصول إلى تونس و تم احتجاز الأستاذ زهير اليحياوي رئيس الفرع و عدد من أعضاء الهيئة داخل سيارتهم عند خروجهم من مدينة قفصة للإلتحاق بتونس العاصمة لحضور المؤتمر يوم السبت 27 ماي 2006، وبقوا محتجزين لأكثر من أربع ساعات قبل أن تعاد إليهم أوراق السيارة و يعودون إلى قفصة.
منع من الحضور و إعتداء
منعت السيدة فاطمة قسيلة التي حضرت إلى تونس لتمثيل لجنة إحترام الحريات و حقوق الإنسان بتونس (CRLDHT) من الوصول إلى مقر الرابطة بعد ظهر السبت 27 ماي لحضور إفتتاح المؤتمر السادس و قد تم الإعتداء بالعنف المادي و اللفظي، كما ثم الإعتداء بنفس الطريقة على السيدة سامية عبو زوجة سجين الرأي الأستاذ محمد عبو.
إيقاف الطالب عبد الحميد الصغير
تم يوم السبت 27 ماي إيقاف الطالب عبد الحميد الصغير قرب مقر الرابطة حين كان يريد حضور إفتتاح المؤتمر السادس و تم الإعتداء عليه بالعنف الشديد و أقتيد إلى منطقة الأمن حيث تواصلت الإعتداءات عليه و لم يطلق سراحه إلا يوم الثلاثاء 30 ماي.
محاصرة منزل السيد صالح الحمزاوي
تمت بعد ظهر السبت محاصرة منزل السيد صالح الحمزاوي الأستاذ الجامعي و الوجه الحقوقي المعروف بعد أن تحول إليه بعض أصدقائه من النشطاء الحقوقيين و السياسيين، و حضرت قوات أمن كبيرة بالزي المدني و بعض الأعوان بالزي النظامي قاموا بغلق الطريق المؤدية إلى ذلك المنزل. و قد الذين أعطوا الأوامر اعتقدوا أن المؤتمر سيعقد بمنزل السيد الحمزاوي !!!
بيان للرأي العام
السلطات تسعى إلى غلق مقرات الديمقراطي التقدمي
اتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل
تونس في 30-05-2006 بلاغ إعلامي
في إطار مواصلة تحركات* اتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل* من أجل حقهم في الشغل، توجهت الهيئة التأسيسية إلى وزارة التعليم العالي حيث تقدمت بمراسلة إلى وزير التعليم العالي من اجل حل الملفات المطروحة وتحصلت على وصل استلام ثم تمت مقابلة ممثل عن وزارة التعليم العالي نوقشت معه كل السبل لحل الملفات المطروحة و خاصة على مستوى المؤسسات الراجعة لهم بالنظر. اثر ذلك توجهت الهيئة التأسيسية إلى وزارة التشغيل للحصول على رد من الوزارة بعدما قدمت الهيئة بمراسلة بتاريخ 27-05-2006 و تم اللقاء مع السيد عبد الله رابع الذي أكد لنا استلام الوزير للمراسلة.كما تم النقاش حول الملفات المطروحة باعتبار الوزارة هي المعنية مباشرة بملف التشغيل و انتهى اللقاء بالاتفاق على موعد آخر لتقديم الملفات و جميع الوثائق اللازمة.
إسلاميو تونس يدينون حملة الحكومة الجديدة على الحجاب
لطفي حجي (*) – تونس
أدان إسلاميون تونسيون حملة السلطات التونسية الجديدة على التلميذات والطالبات المتحجبات تزامنا مع موعد الامتحانات.
وقال بيان حمل توقيع « الطلبة الإسلاميين التونسيين » إن قوات الأمن ضربت حصارا على مداخل الكليات ومنعت المحجبات من الدخول لإجراء الامتحانات قبل أن يخلعن حجابهن.
وأضاف أن الحملة تجاوزت الجامعة إلى المصانع والمؤسسات الخاصة والشوارع حيث اقتيد عدد من المتحجبات إلى مخافر الشرطة لإجبارهن على توقيع التزام يتعهدن فيه بعدم ارتداء الحجاب.
ووجه الموقعون على البيان نداء استغاثة إلى المسلمين من أجل وقف ما أسموه « الحملة الظالمة التي يشنها النظام التونسي على كل مظاهر التدين ببلاد الزيتونة » نسبة إلى جامع الزيتونة الذي كان جامعة إسلامية تحتضن الطلبة من مختلف أنحاء العالم الإسلامي.
ولوحظ في السنوات الأخيرة إقبال العديد من التونسيات من مختلف الأعمار والفئات على ارتداء الحجاب بعدما عرف موجة من الانحسار في تسعينات القرن الماضي إبان الحملة التي شنتها السلطات على حركة النهضة الإسلامية المحظورة.
اتهام ودفاع
ويتهم الإسلاميون التونسيون الحكومة بشن حملة شاملة على كل مظاهر التدين ضمن خطة أعدتها لهذا الغرض تحت عنوان « تجفيف المنابع » تهدف إلى القضاء على كل مظاهر التدين في المهد وملاحقة المتدينين في العمل ومنعهم من الارتقاء في المؤسسات العامة ومن تبوء مناصب قيادية، مع خطة موازية ترتكز على تغيير البرامج التربوية والمناهج الدراسية ونشر سياسة ثقافية معادية للدين.
وترفض السلطات التونسية اتهامها بمحاربة الحجاب ومظاهر التدين التي يوجهها لها الإسلاميون وترد على منتقديها بالقول إنها لا تمنع الحجاب الإسلامي وإنما تمنع الزي الطائفي بمقتضى المنشور 108 الصادر عام 1981 والذي يحجر اللباس الطائفي بالمؤسسات العمومية.
وتقول الحكومة إنها شيدت مئات المساجد في السنوات الأخيرة، وأقامت مسابقات حفظ القرآن ونظمت الندوات الدينية التي حضرها خبراء من مختلف أنحاء العالم الإسلامي.
ويرجع المختصون في الشأن الإسلامي التونسي عودة الحجاب إلى تأثير الخطباء بالفضائيات العربية التي عمت البيوت التونسية ويستبعدون أن تكون تعبيرا عن حركة سياسية بعينها أو مظهرا من مظاهر الاحتجاج السياسي، ويميزون في هذا الشأن بين ظاهرة التدين في الثمانينات التي كانت حركة رفض سياسي وبين الموجة الجديدة التي يهيمن فيها الإيمان العقائدي على الانتماء السياسي.
واختلفت مواقف المتدينات تجاه حملات المنع التي شملتهن خلال العقد الأخير بين من اختارت خلع الحجاب حفاظا على الدراسة والعمل في انتظار أيام أخر، وبين من تمسكت بحجابها مع ابتكار أشكال جديدة من اللباس تتماشى مع الموضة وتغالط الرقيب المتربص.
وتبقى معركة الحجاب من المعارك المتكررة في الساحة التونسية والتي لم تهدأ منذ 25 عاما تاريخ سن المنشور 108 المذكور.
وكانت آخر جولات هذه المعركة حوارا لوزير الشؤون الدينية التونسي مع إحدى الصحف اليومية التونسية حول منع الحجاب.
وقد فجر موقف الوزير نقاشا على الساحة العربية والإسلامية كان الأعنف منذ سنوات ولم يهدأ إلا بعد توضيح الوزير وعدد من الكتاب المقربين من الحكومة الذين أبرزوا في تصريحات لفضائيات عربية وعلى مواقع إلكترونية أن الحكومة لا تحارب الحجاب وإنما تدعو إلى التمسك بالشكل التقليدي التونسي في اللباس والذي يعرف باسم « السفساري »، وهو غطاء تلتحف به المرأة من أعلى رأسها إلى قدميها.
غير أن الجيل الجديد من المتدينات يرفضن التقيد « بالسفساري » باعتباره يقيد حركتهن ولا يتماشى مع مقتضيات الحركات البدنية التي تفرضها الدراسة والعمل.
ويرون في حديث الحكومة التونسية عن السفساري نوعا من الاستخفاف بالحجاب وتصويره في شكل كاريكاتيري، لأن المرأة التونسية المتعلمة تخلت عن هذا الشكل من اللباس منذ التحاقها بالمدارس والكليات الذي يعود إلى عقود خلت.
(*) مراسل الجزيرة نت
(المصدر: موقع الجزيرة.نت بتاريخ 31 ماي 2006)
تونس تؤكد أن حظر مؤتمر رابطة حقوق الانسان شأن داخلي وترفض تصريحات فرنسية بشأنها
تونس ـ نواكشوط ـ رويترز ـ اف ب: رفضت تونس تصريحات لوزارة الخارجية الفرنسية بشأن منع انعقاد مؤتمر لحقوق الانسان وقالت انها لا تتلقي دروسا من احد في هذا السياق.
وكان الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية، جان باتيست ماتيي، قد عبر الاثنين عن اسف باريس لتعمد قوات الشرطة في تونس منع الرابطة التونسية لحقوق الانسان من عقد مؤتمرها الوطني السادس .
واضاف المتحدث الفرنسي بدون التعليق علي الظروف القانونية لانعقاد المؤتمر، نعبر عن الاسف للحوادث التي وقعت في هذه المناسبة »، مؤكدا ان فرنسا تعتبر حقوق الانسان عنصرا في حوارها الثنائي مع تونس .
لكن وزارة الخارجية التونسية قالت في بيان أصدرته مساء الاثنين انها ترفض تلقي دروس من اي كان في هذا السياق.. وانها دولة قانون وحقوق الانسان تتصدر اولوياتها .
وحاصرت قوات الشرطة يوم السبت الماضي مقر الرابطة ومنعت ضيوف المؤتمر ومن بينهم ديلوماسيون اجانب من الوصول للرابطة. وقالت باريس انها تتابع بانشغال وبالتشاور مع شركاء في الاتحاد الاوروبي تطور الاوضاع وان للرابطة دورا هاما جدا تقوم به في مجال حقوق الانسان في تونس .
لكن الخارجية التونسية اكدت ان رابطة الدفاع عن حقوق الانسان مكسب وطني وانها تأسف لان الهيئة التي تدير الرابطة لم تمتثل لقانون البلاد ولقرارات القضاء متحدية بذلك القانون والقضاء .
وكانت الرابطة اعلنت في وقت سابق انها غير معنية باي حكم قضائي مغلف سياسيا وانها ماضية في عقد مؤتمرها متهمة السلطة بمحاولة تحطيمها.
وتنفي الحكومة اي دخل لها في الصراع داخل الرابطة وتقول انه شأن داخلي بين اعضائها.
واكد مصدر مأذون له في وزارة الخارجية التونسية ان الخلاف الذي سبب حالة الشلل هذه نجم عن لجوء رؤساء عدد من فروع الرابطة الي القضاء ضد هيئتها الادارية .
واضاف المصدر الذي نقلت وكالة الانباء التونسية تصريحاته ان السلطات التونسية التي تمتنع عن التدخل في قضية داخلية لهذه الرابطة، تأسف لحالة الشلل هذه .
وكان المعارضون للهيئة الادارية للرابطة حصلوا علي مساعدة الشرطة لمنع انعقاد مؤتمر وطني، بموجب حكم صدر في ايلول/سبتمبر 2005.
وتابع المصدر نفسه ان الهيئة الادارية وحدها التي تحدت القانون والقضاء تمكنت من الاجتماع في مقر الرابطة.
الي ذلك، اعلن مصدر في نقابة المحامين الموريتانيين ان المحامين الموريتانيين قاموا باضراب لمدة 24 ساعة الاثنين تضامنا مع زملائهم التونسيين الذين تعرضوا للمساس باستقلالية مهنتهم .
وقال احمد ولد يوسف ان الاضراب تضامنا مع اشقائنا (التونسيين) الذين منعوا من ممارسة حقوقهم النقابية والتنظيمية بحرية »، مؤكدا ان الحركة نفذت من قبل جميع المنتسبين .
وادي الاضراب الي ارجاء كل الجلسات التي كانت مقررة في البلاد.
وكان 12 محاميا تونسيا اضربوا عن الطعام نهاية الاسبوع الماضي احتجاجا علي الانتهاكات لاستقلالية مهنتهم وعلي تدخل للشرطة في مكاتب النقابة.
(المصدر: صحيفة القدس العربي الصادرة يوم 31 ماي 2006)
موظفو الصحة العمومية في تونس يضربون احتجاجا على ظروفهم المهنية
تونس (رويترز) – قالت مصادر نقابية يوم الاربعاء إن 95 بالمئة من موظفي قطاع الصحة العمومية في تونس أضربوا عن العمل اليوم للمطالبة بزيادة أجورهم وبمجانية العلاج.
ويقدر عدد موظفي الصحة العمومية في تونس من ممرضين وعمال نحو 47 الف موظف.
وقال كمال ساسي عضو الجامعة العامة للصحة لرويترز « ان الاضراب الذي دعونا اليه حقق نجاحا بنسبة 95 في كافة جهات البلاد ولم نبق سوى على بعض الاعوان لاستقبال الحالات الاستعجالية ».
وتطالب جامعة الصحة العامة بزيادة في الاجور وتقليص الفوارق مقارنة بباقي القطاعات وزيادة منح العمل في الليل والعلاج مجانا وغير ذلك.
وقال ساسي لرويترز « نحن نشعر انه ليست هناك مصداقية في المفاوضات مع الوزارة التي تراجعت عن وعود مثل مجانية العلاج ».
لكن صحيفة الصباح المستقلة نقلت عن وزارة الصحة قولها ان الوزارة متمسكة بالحوار وحريصة على العناية بالقطاع وتحسين الوضع المادي للعاملين فيه.
وتجمع المئات من موظفي الصحة في ساحة محمد علي في العاصمة مرددين هتافات تدعو للنظر في مطالبهم بجدية.
ويأتي اضراب موظفي الصحة بعد اضراب شمل قطاعات التعليم والمحاماة في الاونة الاخيرة.
(المصدر: موقع سويس إنفو بتاريخ 31 ماي 2006 نقلا عن وكالة رويترز للأنباء)
ارتفاع نسبة العجز في الميزان التجاري التونسي
ارتفعت نسبة العجز في الميزان التجاري التونسي 19.4% خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري.
ووفقا للبيانات الصادرة عن البنك المركزي التونسي فإن حجم الصادرات التونسية ارتفع منذ بداية العام الجاري حتى العشرين من الشهر الحالي بنسبة 10.4%, مقابل نمو في الواردات بنسبة 12.2%. ونتج عن هذا التفاوت في النمو بين الصادرات والواردات تفاقم عجز الميزان التجاري ليصل إلى النسبة المشار إليها.
وعزا البنك المركزي التونسي تفاقم هذا العجز اٍلى ارتفاع الواردات التونسية من منتجات النفط بنسبة 69.6% منذ بداية العام حتى العشرين من الشهر الجاري.
وقد لجأت الحكومة التونسية إلى رفع سعر البنزين بنسبة 5% الشهر الماضي لخفض العجز في ميزانية الطاقة.
يشار إلى أن كل ارتفاع بدولار واحد في سعر برميل النفط في السوق العالمية، يؤدي إلى عبء إضافي في ميزانية الدولة يبلغ نحو 35 مليون دينار (26 مليون دولار).
وقالت الحكومة إن الزيادات الأخيرة في أسعار البنزين لا تمثل سوى 20% من الدعم الذي تخصصه لخفض العجز في ميزانية الطاقة.
(المصدر: موقع الجزيرة.نت بتاريخ 31 ماي 2006 نقلا عن « وكالات »)
انطلاق أول إذاعة تونسية تعنى بالثقافة والأدب والفن
بدأ بث أول إذاعة ثقافية تونسية تغطي برامجها كل المجالات الثقافية من أدب وفنون وفكر إضافة إلى العلوم والتكنولوجيا والمستجدات في عالم النشر ببث يومي يصل لـ12 ساعة.
وقال مدير الإذاعة أحمد خذر إن الإرسال في مرحلته الأولى يغطي كل الشمال التونسي وجانبا من وسط البلاد بما يشمل 60% من السكان، على أن يتم آخر العام 2006 تركيز مرسلات جديدة ليعم الربط كامل البلاد.
وتشكل البرامج المسجلة للإذاعة التي تبث تزامنا مع احتفال تونس باليوم الوطني للثقافة 75% من برامج هذه الإذاعة في مقابل 25% للبث المباشر.
وفي تونس العاصمة تسع إذاعات أبرزها « الإذاعة الوطنية » و »إذاعة الشباب » و »موزاييك إف إم » و »آر تي سي آي » إلى جانب الإذاعات المحلية مثل « الجوهرة » و »إذاعة المنستير » و »إذاعة صفاقس » و »إذاعة تطاوين » و »إذاعة الكاف ».
(المصدر: موقع الجزيرة.نت بتاريخ 31 ماي 2006 نقلا عن وكالة الصحافة الفرنسية)
انطلاق أول إذاعة تونسية تعنى بالثقافة والأدب والفن
بدأ بث أول إذاعة ثقافية تونسية تغطي برامجها كل المجالات الثقافية من أدب وفنون وفكر إضافة إلى العلوم والتكنولوجيا والمستجدات في عالم النشر ببث يومي يصل لـ12 ساعة.
وقال مدير الإذاعة أحمد خذر إن الإرسال في مرحلته الأولى يغطي كل الشمال التونسي وجانبا من وسط البلاد بما يشمل 60% من السكان، على أن يتم آخر العام 2006 تركيز مرسلات جديدة ليعم الربط كامل البلاد.
وتشكل البرامج المسجلة للإذاعة التي تبث تزامنا مع احتفال تونس باليوم الوطني للثقافة 75% من برامج هذه الإذاعة في مقابل 25% للبث المباشر.
وفي تونس العاصمة تسع إذاعات أبرزها « الإذاعة الوطنية » و »إذاعة الشباب » و »موزاييك إف إم » و »آر تي سي آي » إلى جانب الإذاعات المحلية مثل « الجوهرة » و »إذاعة المنستير » و »إذاعة صفاقس » و »إذاعة تطاوين » و »إذاعة الكاف ».
(المصدر: موقع الجزيرة.نت بتاريخ 31 ماي 2006 نقلا عن وكالة الصحافة الفرنسية)
حملة السلطة على المجتمع .. أية دلالات ؟؟
الحبيب أبو وليد المكني- الوسط التونسية – خاص
يبدو أن السلطة و الشعب بمناسبة إحياء الذكرى الخمسينية للاستقلال قد كانا على طرفي نقيض ، السلطة كانت تظن أنها قد حققت من الإنجازات ما تستحق عليه من الشعب كل التأييد ، فقد بلغت بتونس كما تدعي مرتبة الدول المتقدمة ، رفعت سمعة البلاد في الآفاق باحتلال عضوية مجلس حقوق الإنسان ، نظمت قمة عالمية لمجتمع المعلومات ليس لها مثيل ، رفعت مستوى دخل الفرد بحسابات بهلوانية عشرة أضعاف ، حصلت فيها الرياضة التونسية على ألقاب إفريقية و عالمية لم تحلم بها من قبل ، وجهت عنايتها للفقير و الكبير و الصغير والذي يدبي على الحصير ، باختصار شديد حققت ما لا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر ، ولكن الشعب لا يعترف بالجميل فهاهو يشوش على قمة المعلومات بما خفض تمثيل الدول فيها إلى مستويات لا تروق لصاحب الأمر و النهي ، وهاهم القضاة يشاكسون بما أثار موضوع استقلال القضاء و وضع رأس الرئيس في » الوطاء » و هاهم الصحافيون يؤسسون نقابة تريد أن ترفض أوامر العصابة وتتخلص من الرقابة ، وهاهم المحامون يتحركون بعد أن نجح ، التجوعيون في السيطرة على جمعية الشبان منهم فيرفضون سياسة التدجين و الابتزاز و يعلنوها معركة من أجل الحفاظ على استقلالية المهنة و يرفضون معهدا لا يكون لهم فيه إلا الفرجة و التهليل . و هاهي الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان تقرر عقد مؤتمرها من دون الحصول على إذن و لا اعتراف بشكاية رفعها أشباه رجال وضعوا أنفسهم في خدمة السلطان .. .و هاهي جمعية النساء الديمقراطيات تعلن عن عزمها عقد مؤتمرها لتكشف حقيقة المكاسب التي حققتها المرأة التونسية في عهد الغبن و المصائب ، وهاهم قبل ذلك نزلاء السجون منذ الانقلاب المشؤوم يعبرون عن أنهم ما زالوا على قيد الحياة ويفضحون سياسة القهر و المحاصرة و فرض » السُكاتُ » و يأبى فرسان الإسلام إلا العودة للميدان و إقامة الحجة على هزيمة سياسة الخنق و الإذلال ..
أدركت الحاشية إذن أن الأمر جلل ، وأن هناك من يصطاد في الماء العفن ، ولابد لها من وقفة جادة تعيد بها الشعب إلى الحضيرة فما كان منها إلا أن أصدرت أوامرها لأجهزتها الوفيرة حتى تمارس ما تمرست عليه من عنف و إرهاب و أساليب حقيرة ، وفي نفس الوقت توجه فريق من الجوقة برئاسة « غوبلز » العهد الجديد عبد العزيز بن ضياء في جولة للاتصال المباشر بالقرى و المداشر ، أو للقيام بحملة دعائية تطمئن جموع الانتهازيين على مصالحهم و تشحد « هممهم » لمزيد من الوشاية و الوصاية و الغواية و القيام بدورهم المعهود في تفعيل قيم الانحطاط الموروثة ومبادئ التخلف المبثوثة و رفع شعارات الولاء للسلطان وتلميع صورة بطانة الكذب والبهتان …
هذه بعض ملامح الصورة التي نقتبسها عن تونس في هذه الأيام أردنا معالجتها بمثل ذلك الأسلوب لأن الأمر لم يعد يحتمل التحليل الهادئ و التوسع في توصيف الأحداث و الانتهاكات و الاعتداءات و بعد أن بلغت الأحول مبلغ الحصار التام لكل ما يعبر عن نفس مستقل في مجتمعنا ، وبعد أن صارت السلطة لا تقبل إلا الولاء المطلق و الصمت المطبق ، معولة في ذلك على جحافل رجال الشرطة و المخابرات و طوابير المتزلفين و المتسلقين و المقاولين مما لا حياء لهم و لا ضمير و لا أخلاق يشهد على ذلك أسلوبهم في معاملة خير ما أنجبت البلاد منذ انتصاب نظام سبعة/ « حداش » إلى اليوم
و إذا جاز لنا أن نتابع الأوضاع كمراقبين لا بد أن نطرح على أنفسنا جملة من التساؤلات قد لا تجد إجابات شافية اليوم ولكنها تفتح الطريق أمام استشراف المستقبل أو لعلها تساعدنا فقط على فهم ما يجري ،
1 ــ ما الذي يجعل السلطة تقرر مواجهة الجميع ؟
الملاحظ أن السلطة في تونس اليوم قد تخلت عن تقليد بورقيبي في التصدي للمعارضة بالانفراد بكل طرف على حده ، فعندما تضرب الطرف النقابي تخفف ضغطها على الطرف الجامعي و لما تقرر مواجهة اليسار يخف ضغطها على الإسلاميين و هكذا ، ولكننا نراها اليوم تتصدى لكل منظمات المجتمع المدني المستقلة جمعية القضاة ، جمعية المحامين ، هيئة المحامين ،نقابة الصحفيين و جمعية النساء الديمقراطيات و الربطة التونسية لحقوق الإنسان ، هيئة 18 أكتوبر للحريات و أخيرا بدأت تتحرش بالإسلاميين عن طريق الاعتداء على حقوق المحجبات ، ويزداد الأمر غرابة عندما تؤكد التقارير أن أفعالها تلك تلقى اعتراضا واضحا في أوروبا و أمريكا و تشوه سمعتها في البلاد العربية عن طريق التغطية الإعلامية التي تقوم بها القنوات الفضائية المتابعة بكثافة , ويمكن أن يفسر هذا الصنيع بقراءة خاصة للأوضاع تؤمن بها السلطة أو الأطراف النافذة فيها تقول بأن مكونات المجتمع المدني مجتمعة غير قادرة على إحداث تغيير في التوازن القائم و أن مواجهتها مجتمعة سوف لن يكلفها عناء كبيرا وأنها ستكون قادرة في كل الأوقات على تسوية الملف بطريقتها و فرض السكوت على الكل ، وهذه قراءة تقليدية للاستبداد في كل عصر و مصر ،
القراءة الثانية نقوا بأن السلطة لم تكن تريد مواجهة الجميع دفعة واحدة بهّذا الشكل لكن تسلسل الأحداث هو الّذي أملى عليها هذه الطريقة الفجة في التعامل معها ، حتى لا تفقد هيبتها و تجعل من تبقى من الشعب يجرا عليها فتخرج الأمور بذلك عن السيطرة خاصة و أنها تعلم أن الوضع الاجتماعي مرشح للسخونة في المدى القريب بسبب المشاكل المتراكمة التي لا تجد حلا لها ولعل إضراب رجال التعليم في الأسابيع الأخير و ما تلوح به القطاعات أخرى كالبريد يرجح هذا الاحتمال ،
السبب الآخر قد يكون حصولها على ضوء أخضر من القوى الدولية النافذة اليوم : حزب شيراك في فرنسا والمحافظون الجدد في الولايات المتحدة يسمح لها بممارسة قمعها بشروط أخذتها على نفسها من مثل الحرص على تطويق الأزمة بدون سفك دماء و إبقاء الأمور تحت السيطرة الأمنية ، أو أن الأمر يتعلق فقط بقراءة تونسية تعتقد أن الضغوط الخارجية لن تكون مؤثرة بعد أن أقدمت الولايات المتحدة على تطبيع علاقاتها مع ليبيا دون أن يرتقي الملف الديمقراطي فيها إلى الحد الأدنى المطلوب دوليا .
و يبقى الاحتمال واردا في أن الجماعة المتنفذة من المقاولين و السماسرة و الجهلة تمارس هوايتها في التعسف و القهر والتشفي على الطائفة المستعصية عن التدجين للإبقاء على سيطرتها المطلقة وضمان مصالحها و تأخير يوم الحساب و العقاب التي يجعلها تعيش في كابوس دائم ، وهي لا تدري أين تسوقها الأقدار » كالعجوز اللي هززها الواد وهي تقول : العام صابة » .
2 ــ هل هناك أطراف في السلطة يهمها « تعفين » الوضع ؟
إذا اعتقدنا بوجود معركة للخلافة منذ الآن يبدو هذا الاحتمال واردا إذا استبعدنا القراءة التي تؤمن بخبر العصابة الهمجية ومقولة معسكر الرداءة في مقابل معسكر الحرية و الفداء ، لأن المتابع للسياسة التي تتبعها السلطة تجاه المجتمع المدني بقصد فرص الحصار عليه لا تخدم مصلحة السلطة بأي وجه من الوجوه و كان يمكنها أن تبقي على سيطرتها على البلاد بتوسيع هامش الحرية والديمقراطية معولة في ذلك على سمة الاعتدال و التسامح التي يتميز بها المجتمع التونسي ، و لا تضحي بهذا الشكل بسمعة البلاد حتى صارت نموذجا سيئا للحكم ، فهل يوجد طرف في السلطة يعمل على تدهور الأوضاع بما يأتي على ما تبقى من شعبية السلطة و يجردها من كل سند داخلي تمهيدا لإعلان بيان جديد فجر أحد الأيام يتحدث عن تغيير وتحول جديدين ، ويستند هذا الرأي إلى ما أشيع أن طرفا مخابراتيا أصبح فيما بعد من زمرة بن علي كان يسعى لتعفين الأوضاع أيام محنة الإسلاميين سنة 1987 م حتى يأتي على ما تبقى من شعبية بورقيبة و يمهد الطريق أمام القبول بالانقلاب عليه .
3 ــ كيف نفهم امتداد التعسف إلى المحجبات ؟
إما أن يكون ذلك بسبب وصول حالة الهستيريا عند أعوان النظام إلى مستوى جعلهم يوجهون عداءهم إلى كل ما يرمز إلى المعارضة و الحجاب استقر في أذهان هؤلاء على أنه رمز معارض منذ زمن معركة الاستئصال الأولى أو أنه خطوة محسوبة لخلط الأوراق في محاولة للعودة إلى أجواء الاستقطاب الثنائي ـ سلطة مستنيرة في مواجهة الإرهاب والتطرف ــ ،وهي الأجواء التي يظن هؤلاء أنهم يملكون الخبرة اللازمة فيها » و يمكرون يمكر الله والله خير الماكرين »
وهم يتصورون أن ذلك من شأنه أن يساعد السلطة على إعلان حالة الطوارئ و يفرض على المعارضة الوطنية أن تعيد حساباتها و قد يجدون من الأطراف الاستئصالية من يعيد تجربة التحالف معها » وإخوانهم يمدونهم في الغيّ ثم لا يقصرون « ، ثم يسوّقون ذلك في العالم على أنه حرب ضد الإرهاب و سوف لن يعجزهم افتعال عمل طائش للإعلان عنها أو يعولون في ذلك و هذا الأخطر على عدم نضج شباب الصحوة السلفية المتحمسين للقيام بذلك ، ونعتقد أن مثل هذا السيناريو يفتقر إلى الظروف المناسبة داخليا و خارجيا لنجاحه لكن الأحمق لن يتردد في اقتراف حماقة جديدة كما أن الحماقة في السياسة من شيم الاستبداد و سمة ملازمة له ،
(المصدر: صحيفة « الوسط التونسية » الالكترونية بتاريخ 31 ماي 2006)
الحلّ الأمني لن يصنع أفقا سياسيّا
المرأة تعاني من غياب الحريات مثلها مثل الرجل
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
31 – الى كل العلمانين الهرم المصرى===========الرابع |30/05/2006 م، والى كل المتعاونين مع الامريكان والصهاينه دين هذة الامه لن يهذم بل سيذداد قوة كلما اذدتم علمانيه وتحرر وتفسخ فأن الحكومات العربيه اشد عداوة للاسلام من اعداء الاسلام نفسه فمثل هذة الممارسات من التضيق على بناتنا الملتزمات تحدث فى بلاد عربيه كثيرة خوفا من المد الاسلامى وخوفا على كراسيهم ومناصبهم مع اطلاق الحريه للعاريات فى الشوارع والمحرضات على الفتن والانحلال وغيرها ويصفق لهم الاعلام العربى حسبنا الله ونعم الوكيل
|