5 décembre 2003

البداية

 

TUNISNEWS

  4 ème année, N° 1294 du 05.12.2003

 archives : www.tunisnews.net


 

نهضة نت: الصحفي السجين عبد الله الزواري يلتحق بالإضراب

 قدس برس:  تونس: توسع الإضرابات عن الطعام تضامنا مع المساجين السياسيين وعشرات الشخصيات الوطنية تنظم إليها خدمة قدس برس: تونس: جمعية حقوقية تعلن عن تدهور خطير في صحة 3 معتقلين سياسيين الجزيرة: معارضو حكومة بن علي يواصلون إضرابهم بلندن نهضة.نت: البوليس السياسي يمنع انعقاد الندوة الصحفية ويعتدي على المشاركين شاكر عواضي: بلاغ إعـــلامــي الجزيرة: انتقادات واسعة لتصريحات شيراك عن حقوق الإنسان بتونس الجزيرة: تبحث مكافحة الإرهاب والهجرة غير القانونية

سويس إنفو: الإمساك بالعصا من « الوسط »


Abdallah Zouari rejoint le Mouvement de la Grève de Faim

Vérité-Action : Message de soutien aux grévistes de la faim

Vérité-Action: Le cabinet de Maître Nouri encerclé

UGET : Communiqué

Chaker Aouadhi: Nul ne peut nous empêcher, rien ne peut nous arrêter

Vérité-Action: Le Comité contre la torture accepte sur le fond trois pliantes de victimes tunisiennes soutenues par Vérité-Action

Humanite: Double appui pour Ben Ali

Libération :Droits de l’homme en Tunisie : Chirac blanchit Ben Ali

  Nouvel Observateur: Les réactions

ACTLMG: Jacques Chirac : vous ne pourrez pas dire je ne savais pas!

Nouvel Observateur: Revue de presse

rtl.fr: Chirac, des propos qui choquent

AFP :  La gauche française dénonce les propos de Jacques Chirac sur la Tunisie

DNA: Droits de l’homme : Chirac provoque un tollé à Tunis

AFP: Condamnation unanime des propos de Chirac sur les droits de l’Homme en Tunisie

Nouvel Observateur: Taoufik Ben Brik et le voyage de Chirac

AFP: Chirac estime « injustes » les réactions à ses propos sur les droits de l’homme en Tunisie

REUTERS: Tunisie/Droits de l’homme-Chirac tente de dissiper le trouble

Nouvel Observateur: L’affaire Radia Nasraoui

Moncef Marzouki: Les DGV

Nouvel Observateur: Chirac ouvre le sommet

AFP: Sommet 5+5: lettre ouverte aux participants sur l’état des libertés en Tunisie

AFP: Premier sommet euro-maghrébin sur la sécurité et la coopération

AFP: Sommet euro-maghrébin: Chirac plaide pour l’intégration du Maghreb

Lefigaro: Une tête de pont pour les clandestins

AP: Le voile à l’école a « quelque chose d’agressif », affirme Jacques Chirac à Tunis

Le Matin: SOMMET DE L’INFORMATION

Le Matin: Un sommet pris en otage


Pour afficher les caractères arabes  suivre la démarche suivante : Affichage / Codage / Arabe ( Windows )

To read arabic text click on the View then Encoding then Arabic (Windows).

 

الصحفي السجين عبد الله الزواري يلتحق بالإضراب

التحق الصحفي المناضل والقيادي في حركة النهضة الاستاذ عبد الله الزواري بالإضراب عن الطعام الذي يشنه مجموعة كبيرة من الشخصيات الوطنية داخل البلاد وخارجها ومجموعات من المساجين السياسيين في مختلف السجون التونسية تنديدا بالمعاملة السيئة التي يتعرضون لها ومطالبة بالعفو التشريعي العام. ويقبع السيد الزواري منذ أربعة أشهر في سجن حربوب بأقصى الجنوب التونسي بعد محاكمة جائرة مفبركة. وكان السيد الزواري قضى احدى عشرة سنة سجنا منها ثماني سنوات في عزلة تامة عن العالم الخارجي وهو يعاني من أمراض عدة  كالسكري وضغط الدم.
 
 نهضة نت شبكات إخبارية    12/4/2003 9:10:28 AM


Abdallah Zouari rejoint le Mouvement de la Grève de Faim

Depuis sa cellule du sud tunisien à HARBOUB, le journaliste Abdallah ZOUARI rallie de sa part le mouvement de grève de la faim qui vient d’être entamé par plusieurs prisonniers politiques en contestation de leur situation d’incarcération inhumaine et d’autres personnalités tunisiennes à l’intérieur et à l’extérieur du pays. Rappelons que Mr ZOUARI, est incarcéré depuis 4 mois suite à un procès injuste, à noté aussi qu’il avait purgé auparavant 11 ans en prison, dont 8 ans en isolement total du monde extérieur. Il souffre actuellement   de plusieurs maladies dont le diabète et l’hypertension.


تونس: توسع الإضرابات عن الطعام تضامنا مع المساجين السياسيين وعشرات الشخصيات الوطنية تنظم إليها

باريس – خدمة قدس برس   أعلنت دفعة جديدة من الشخصيات الوطنية وناشطي المجتمع المدني ومسؤولي مؤسسات حقوقية ومدنية تونسية عديدة، الانضمام إلى الإضراب عن الطعام، الذي دخل فيه عشرات المعتقلين السياسيين، وساندتهم فيه جمعيات حقوقية وقادة أحزاب في الداخل والخارج. فقد أعلن 24 من المحامين وقادة الجمعيات الحقوقية والمدنية، يوم أمس، الالتحاق بالإضراب عن الطعام، الذي يشنه العشرات من المساجين السياسيين في سجون برج الرومي، وبرج العامري، وسجن المسعدين، وسجن الناظور، وسجن قفصة، وسجن سيدي بوزيد، وسجن جندوبة باللاريجيا، والسجن المدني بتونس العاصمة، وسجن المنستير، وسجن الهوارب. ومن بين الشخصيات، التي انضمت للإضراب، عمر المستيري الكاتب العام للمجلس الوطني للحريات بتونس، والصحافي المخضرم صلاح الدين الجورشي، نائب رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، وعبد الرزاق الكيلاني المحامي والكاتب العام لمركز تونس لاستقلال القضاء والمحاماة، وجلول عزونة رئيس رابطة الكتاب الأحرار، والمنجي اللوز عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي، وعبد اللطيف البعيلي عضو الهيئة المديرة للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والدكتور فتحي التوزري عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي، والدكتور خليل الزاوية عضو المكتب السياسي لحزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات، والعربي عبيد عضو فرع تونس للمحامين، وخالد الكريشي الكاتب العام  للجمعية التونسية للمحامين الشبان، وعبد اللطيف المكي الأمين العام السابق للاتحاد العام التونسي للطلبة، والفاضل البلدي الرئيس السابق لمجلس الشورى في حركة النهضة. وكانت الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين بتونس قد أعلنت في بيان أرسلت نسخة منها إلى وكالة « قدس برس » أن ثلاثة سجناء سياسيين هم لطفي السنوسي، وشكري بحرية، وعبد اللطيف بوحجيلة، قد تدهورت حالتهم الصحية بشكل بات ينذر بأخطار حقيقية وجدية على حياتهم، وخاصة حالة السجين السنوسي، الذي توقف حتى عن شرب الماء، منذ يوم 25 تشرين ثاني (نوفمبر) الماضي، مما قد يساهم في تدهور حالته الصحية بشدة.   وتشن العديد من الجمعيات الحقوقية الأجنبية والتونسية، من أبرزها جمعية المسيحيين لمناهضة التعذيب بفرنسا, والجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين بتونس, والمجلس الوطني للحريات بتونس, والمركز التونسي لاستقلال القضاء والمحاماة, ولجنة المحامين النائبين أمام المحكمة العسكرية بتونس صائفة 1992, وجمعية صوت حر (فرنسا), وجمعية الحقيقة والعمل (سويسرا), وجمعية راد أتّاك (تونس)، وجمعية المحامين الشبان، إضرابات تضامنية مع المساجين السياسيين المضربين عن الطعام، الذين أضرب بعضهم منذ نهاية تشرين أول (أكتوبر) الماضي.   ولوحظ غياب الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، وهي المؤسسة الوحيدة، التي تتمتع بالاعتراف القانوني، ضمن المؤسسات المدافعة عن حقوق الإنسان بتونس، عن مساندة إضرابات المساجين السياسيين عن الطعام، رغم مشاركة العديد من قياداتها في الإضرابات، ولكن بصفة فردية، كما قالت مصادر تونسية لوكالة « قدس برس ». وزعمت ذات المصادر أن المنظمة أبدت اهتماما خاصا، بإضراب المحامية اليسارية راضية النصراوي، في حين تجاهلت إضراب المساجين السياسيين، ومعظمهم إسلاميون، لأسباب سياسية.   وكان رئيس الرابطة المحامي مختار الطريفي قد تعرض لحملة نقد واسعة خلال الأسابيع الماضية، إذ اتهم بالتقصير في الدفاع عن قضايا حقوق الإنسان، وممارسة الازدواجية في عمل المنظمة، بالدفاع عن معتقلي تيارات سياسية دون أخرى. كما اتهم بالعمل المشترك مع منظمات علمانية شديدة التطرف، تعمد إلى تحريك قضايا مثيرة للجدل في الساحة التونسية، لصرف الأنظار عن معاناة المساجين السياسيين، مثل دعوة السلطة إلى التشديد في موضوع منع الحجاب، والتخويف من ظاهرة التدين، واتهام الشريعة الإسلامية بالتخلف، وقوانينها بالقسوة والوحشية.   (المصدر: وكالة قدس برس إنترناشيونال بتاريخ 5 ديسمبر 2003)

تونس: جمعية حقوقية تعلن عن تدهور خطير في صحة 3 معتقلين سياسيين

باريس – خدمة قدس برس  قالت الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين بتونس، إن الحالة الصحية لثلاثة مساجين سياسيين مضربين عن الطعام منذ أكثر من شهر قد تدهورت بشكل خطير، وباتت تهدد حياتهم بشكل جدي. وكشفت الجمعية عن توسع أعداد المضربين عن الطعام في سجون مختلفة، في حين أعلن عن تشكيل لجنة أمهات للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين. وقالت الجمعية في بيانات أرسلت نسخ منها إلى وكالة « قدس برس » إن السجناء السياسيين لطفي السنوسي، وشكري بحرية، وعبد اللطيف بوحجيلة، قد تدهورت بشكل خطير. وقالت إن « السجين لطفي السنوسي المعتقل بإحدى غرف الموت، بسجن برج العامري (40 كلم جنوب غرب تونس العاصمة)، والمضرب عن الطعام منذ يوم 25 تشرين أول (أكتوبر)، احتجاجا على ظروف اعتقاله، أضحى عاجزا عن الوقوف، حسبما أعلمتنا عائلته، التي زارته بالسجن يوم 2 كانون أول (ديسمبر) 2003 ». وأضاف البيان أن السجين السنوسي « دخل في إضراب جوع وحشي، مع الامتناع عن شرب الماء، منذ يوم 25 تشرين ثاني (نوفمبر) » الماضي. وذكرت الجمعية أن السجين « لطفي السنوسي المولود سنة 1953، والذي كان بتاريخ إيقافه يشغل خطة متفقد بوزارة المالية، أب لأربعة أبناء، وهو يقضي عقوبة بالسجن لمدة ثلاثين عاما، وهو يعاني من عدة أمراض مزمنة في الجهاز الهضمي »، منها قرحة في المعدة، والتهاب بالأمعاء الغليظة، والبواسير. (…) (06/12/03) خدمة قدس برس

معارضو حكومة بن علي يواصلون إضرابهم بلندن

 شيراك يدافع عن تصريحاته بشأن حقوق الإنسان بتونس  

اعتبر الرئيس الفرنسي جاك شيراك الانتقادات التي وجهت إليه بشأن تصريحاته عن الحريات وحقوق الإنسان في تونس ناجمةٌ عن سوء فهم. وقال إن حقوق الإنسان كل لا يتجزأ. وكان شيراك قد ذكر الأربعاء الماضي في تونس أن أول حق من حقوق الإنسان هو الحصول على الغذاء والرعاية الصحية والعلم والمسكن. وأضاف أنه انطلاقا من وجهة النظر هذه يجب الاعتراف بأن تونس متقدمة جدا في هذا المجال على دول أخرى كثيرة. وأوضح الرئيس الفرنسي أن موظفا كبيراً في الخارجية الفرنسية التقى بمقربين من المحامية التونسية راضية النصراوي المضربة عن الطعام احتجاجاً على ما تقول إنه مضايقات تمارسها السلطات عليها. وانتقد المدير التنفيذي للاتحاد الدولي لمنظمات حقوق الإنسان خطاب شيراك، وقال إنه اتسم بالازدواجية والإحباط. وأضاف أن أكبر خاسر من مواقف فرنسا هو الشعب التونسي. كما حملت الأحزاب اليسارية الفرنسية بشدة على الرئيس جاك شيراك بسبب تصريحاته عن وضع حقوق الإنسان في تونس. وكانت نصراوي قد عبرت عن دهشتها لما جاء في خطاب شيراك، وقالت إن الجميع يعلمون أن حقوق الإنسان تنتهك في تونس. ويواصل عدد من المعارضين للحكومة التونسية في لندن إضرابهم المفتوح عن الطعام احتجاجا على ما يصفونه بأوضاع حقوق الإنسان السيئة في تونس. وفي مقابلة مع مراسل الجزيرة في لندن قال زعيم حركة النهضة الإسلامية التونسية المعارضة راشد الغنوشي -المشارك في الإضراب- إن أكثر من 40 سجينا لقوا مصرعهم في السجون التونسية، وطالب بالإفراج عن جميع السجناء السياسيين وإطلاق الحريات العامة. وأوضح أن هذا الإضراب لفت الأنظار إلى معاناة 600 سجين في السجون التونسية يقضون عقوبات بأوضاع سيئة جدا بعد أن حوكموا بمحاكمات غير عادلة. وأضاف الغنوشي أن تونس تعاني قمعا سياسيا وتحولت إلى سجن كبير وسط شعارات تطلق عن الحداثة وحرية المرأة وحماية حقوق الإنسان.   (المصدر: موقع الجزيرة.نت بتاريخ 5 ديسمبر 2003)


Vérité-Action

Message de soutien aux grévistes de la faim

La Tunisie se trouve à la une de l’actualité internationale ces jours-ci en raison de la tenue du sommet 5+5 et sa participation au sommet mondial de la société de l’information. Deux événements importants qui ont mobilisé tous les défenseurs des droits de l’homme en Tunisie et dans le monde dans un élan de solidarité impressionnant. Le gouvernement tunisien qui se montre fier de sa reconnaissance par ces deux sommets, se trouve montré du doigt, également, pour ses abus et ses violations en matière des droits de l’homme et des libertés d’expression. Le « miracle tunisien » dont parle Monsieur Jacques Chirac hier lors de son discours prononcé dans un repas organisé à son honneur par le président tunisien, est un mirage pour le peuple.  Certes, il est décevant de constater que des chefs d’Etat européens connaissant bien la réalité des droits de l’homme en Tunisie négligent les souffrances du peuple pour satisfaire le dictateur tunisien. A l’occasion de la tenue de ces deux sommets et en solidarité avec tous les prisonniers politiques, leurs familles et tous les grévistes de la faim en Tunisie et à l’étranger, Vérité-Action tient à leur apporter tout son soutien et son appui. Nous appelons, en ces moments importants pour les militants des droits de l’homme en Tunisie, toutes les organisations internationales à une plus grande mobilisation et solidarité avec les grévistes de la faim.  Nous appelons, les chefs d’Etats participants aux deux sommets à exercer toutes les pressions possibles sur le régime tunisien afin qu’une loi d’amnistie générale soit promulguée en Tunisie et que le peuple tunisien vive des jours meilleurs.  Fribourg, le 5 décembre 2003 Abdellatif Fakhfakh, Président


Vérité-Action Urgent-Tunisie

Le cabinet de Maître Nouri encerclé

11:20 Nous venons d’apprendre à l’instant même qu’une grande mobilisation des forces de police a été dépêchée ce matin par les autorités tunisiennes. Elle encercle actuellement le bureau de Maître Mohamed Nouri où devrait se tenir vers 13h une conférence de presse sur la situation des prisonniers politiques en Tunisie. Cette conférence se tient à l’initiative du Bâtonnier, l´ATJA, le CNLT, l´AISPP, le CIJ, la LEL, le RAID et l´ANAR.  Elle devrait avoir lieu au cabinet de maître Mohamed Ennouri sis 33 rue Mokhtar Attaya- Tunis, pour  informer sur la situation des prisonniers politiques en Tunisie. D’après nos sources, Une centaine de policiers bloque toutes les rues qui mènent au cabinet de Me Nouri et empêche toute personne d’y accéder. Cela a entraîné des confrontations au cours desquelles Me Samir Dilou a été agressé et empêché d’entrer à l’immeuble où se trouve le cabinet de Maître Nouri. Vérité-Action s’inquiète pour cet acharnement des autorités et appelle le régime tunisien à cesser ces agissements qui ne font que nuire à l’image de la Tunisie qui abrite en ces moments-ci le sommet Euroméditérannéen 5+5. Fribourg, le 05 décembre 2003 Service de l’information source: www.verite-action.org

البوليس السياسي يمنع انعقاد الندوة الصحفية ويعتدي على المشاركين

حاصرت قوات كبيرة من البوليس السياسي وعربات الشرطة مكتب الأستاذ محمد النوري رئيس الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين في محاولة لمنع انعقاد الندوة الصحفية التي دعا إليها عميد المحامين مع جملة من فعاليات المجتمع المدني لشرح الوضعية المأسوية التي يعيشها المساجين السياسيين داخل زنزانات الموت في مختلف أنحاء البلاد وخاصة محنة مساجين برج العامري الذين يدخلون أسبوعهم الثامن من الإضراب احتجاجا على ما يعتبرونه محاولة متعمدة لقتلهم من خلال سجنهم في زنزانات شبيهة بالقبور بدون شبابيك وتهوئة وهم ممنوعون من الدواء كما لا يسمح لهم بشرب الماء والذهاب إلى دورة المياه إلا مرة  كل 24 ساعة. كما بلغنا أن قوات البوليس السياسي قامت بالاعتداء على مجموعة من المشاركين بينهم  المحامي الاستاذ سمير ديلو لمنعه من الوصول إلى مقر الندوة الصحفية.
(المصدر: موقع نهضة.نت في 5 ديسمبر 2003 الساعة 11 و14 دقيقة )


بلاغ إعـــلامــي تونس في 04 – 12– 03 

لا شيء يكسرنا . . . لا شيء يكسرنا

و تنكسر البلاد على أصابعنا  

تتوجه لجنة الأعلام للمضربين عن الطعام مند يوم 21 – 12 – 03 بمقر الاتحاد العام لطلبة تونس بدعوة من النقابيين الراديكاليين إلى الرأي العام الديمقراطي و الوطني بالبلاغ التالي لإحاطته علما بما يلي:   انه وفي تمام الساعة الرابعة من فجر يوم الأربعاء 03 – 12 – 03 تمت مداهمة مقر الإضراب من قبل فرق متعددة من قوات البوليس (استعلامات أمن الدولة إرشاد الإقليم منطقة باب بحر منطقة العمران فرق التدخل السريع فرق النظام العام) حيث تمت مباغتة المضربين بخلع باب المقر وتصدت لهم لجان الحماية لتجبرهم على الإنسحاب في مناسبتين قبل أن تتراجع حيث قاعة المضربين التي اكتظت بجمع من الطلاب و الطالبات الموجودين في المقر.   و نظرا لحالة الفزع التي خلفها الاشتباك الأول والثاني في صفوف بعض المضربات وأمام حالة الإعياء الواضحة على الجميع و تجنبا لمزيد الأضرار ولما قد تحدثه الغازات المسيلة للدموع في صورة استعمالها جرت مفاوضات و تم قبول مبدأ الإنسحاب حقنا للدماء بشرط أن تتراجع قوات البوليس للخلف ومقابل الانسحاب بهدوء والكف عن المقاومة و بالفعل بدأت عملية الانسحاب ليفاجئ المضربون بهجوم جديد مباغت في سلالم العمارة المظلمة عند النزول لتنهال هراوات البوليس و ركلاته على المنسحبين الدين انتابتهم حالة من الارتباك.   ** جرى تعنيف عشوائي استهدف جل الطلبة الموجودين كما حصل عنف مركز على بعض العناصر من بينهم شاكر عواضي عضو المكتب التنفيدية شهرزاد عكاشة كاتب عام فيدرالية معهد الصحافة عفيف الهادفي عصام السلامي كاتب عام فيدرالية بنزرت أحمد جابر  سالم العياري عضو مكتب فيدرالي معهد اللغات الحية علي الحبوبي نابل اسكندر الدخلي عضو مكتب فيدرالي بكلية العلوم ببنزرت باعتبارهم عملاء للجزيرة,   **جرى كل هدا أمام مرأى و مسمع المسؤولين عن هده الفرق الدين برروا العنف الوحشي بالدفاع الشرعي للأعوان عن أنفسهم   ** سجل ضياع عديد الوثائق و المحفظات كما اختفت حقائب أكثر من 4 مضربات كما اختفى جهاز هاتف جوال لمضربة من بنزرت   بناء على كل ما جرى يهم لجنة الإعلام أن تعلن ما يلي:   – أن الإضراب متواصل دون انقطاع بنفس العزيمة و نفس الإصرار الذي انطلق به و أن النية تتجه الى توسيعه ليشمل فضاءات أخرى – فتح 3 مقرات جديدة للاضراب في منازل في العمران الأعلى و في قصر السعيد و أنه بامكان الطلبة و غيرهم من المساندين للتحرك زيارة المضربين – علق المضربون من كلية العلوم ببنزرت إضرابهم ليلة يوم الأربعاء ما عدى الرفيق عفيف الهادفي   هذا و يتواصل إضراب الجوع مهما كلفت النتائج و بنفس المطالب و بنفس العزيمة و الأسباب.   و هدا تذكير بالجانب السياسي للمطالب:   * العفو التشريعي العام * عودة المغتربين و من بينهم السادة خميس الشماري خميس التومي كمال الجندوبي ورفيق الخلفاوي * الإعتراف بحق الشعب في حرية حقيقية لا تداس فيها حقوقه و لا تخنق آراؤه ولا تهان نخبه و رفع القيود المكبلة للأعلام و لإستقلالية القضاء و الإعتراف بحق التنظيم (حزب العمال الشيوعي التونسي، المؤتمر من أجل الديمقراطية،  مجلس الحريات وغيرها من الجمعيات و المنظمات التي ما عاد القمع و التضييق يمنعها من النشر و الإستمرار) * فتح تحقيق جدي و علني في ملف التعذيب و التلفيق و محاسبة المسؤولين عنه بالممارسة أو بالتستر أو بإصدار التعليمات   هذا و يجدد المضربون مساندتهم للأستاذة راضية النصراوي في اضرابها الذي تخطى يومه الخمسين دون الاستجابة لمطلبها المشروعة كما يجددون مساندتهم لكل التحركات الهادفة لتحسين ظروف السجون و تمكين المساجين من حقوقه و حقوق عائلاتهم   تتوجه لجنة الإعلام بجزيل شكرها لكل لدين ساندوا الإضراب و شجعوا على ضمان استمراره و تواصلهم حتى لا يجهض التحرك من أيامه الأولى و تجدد ني النقابيين الراديكاليين في الاستمرار في المشاركة في معركة الديمقراطية وهي معركة شعب بأسره لا مجال للحياد فيها مهما كانت النتائج و التكاليف.   عن لجنة الإعلام شاكر عواضي


Communiqué UGET (Traduction de l’arabe)

 Tunis, le premier décembre 2003

Après la décennie 1990 et son cortège de procès politiques iniques contre les militants de l’UGET et la torture dont ont été victimes, au cours de cette sombre période, nos camarades dont quelques uns continuent à porter, encore, les séquelles des sévices subis (Béchir Abid, Noureddine Ben Ticha, etc.), et après les persécutions, la politique sélective et d’exclusion à travers les conseils de discipline dont les effets continuent d’hypothéquer les libertés politiques et syndicales des étudiants et leur droit à l’inscription et à la réussite aux examens. Ainsi, l’étudiant syndiqué n’a plus le droit ni à la bourse ni au logement dans les cités universitaires, et ce, sur la base d’une simple dénonciation par les comités locaux du parti au pouvoir. Dans le même temps, les « indics » et les étudiants du RCD continuent à jouir de tous ces privilèges pendant de longues années et sans limitation dans le temps. Toutes les opportunités d’embauche et de recrutement continuent à être fermées aux militants de l’UGET une fois qu’ils ont obtenu leurs diplômes : Abdessalem Hamdi, ex-membre du bureau exécutif de l’UGET, Jalloul Oueslati, membre de la Commission administrative, et ce en dépit de décisions du tribunal administratif  leur donnant gain de cause. Nos militants et nos camarades sont exclus, au stade des examens oraux des concours nationaux tels que le CAPES ou le CAPA, ce qui a vidé de sens ce type de concours et leur a enlevé toute crédibilité puisqu’ils se caractérisent désormais par le degré d’allégeance aux instances du parti-Etat et par l’intervention des agents du RCD à tous les niveaux. Cette situation est aggravée, pour les militants de l’UGET, par l’interdiction faite à leur égard de préparer des diplômes approfondis ou spécialisés, quand ils n’ont pas réussi à être embauchés au terme de leurs diplômes. On exige systématiquement des militants et des étudiants fils du peuple nombre d’obligations qui ne s’appliquent pas aux fils des nantis. C’est cette situation qui a poussé nombre de nos étudiants à émigrer, avec l’espoir de poursuivre leurs études ou de trouver de l’emploi et le risque d’être confrontés, à l’étranger aussi, aux problèmes des bourses d’études et de logement (le cas de Adel Kharbouche par exemple.) Face à cette situation et aux manœuvres dilatoires, aux tergiversations, aboutissant, de fait, à ne pas donner suite aux dossiers d’étudiants dont l’avenir est ainsi hypothéqué et compte tenu de notre responsabilité historique et de notre engagement envers les étudiants pour la défense de nos droits, nous déclarons que nous entamons, aujourd’hui 1er décembre 2003, une grève de la faim illimitée au siège de l’UGET pour revendiquer : L’inscription de tous les étudiants exclus de l’université en raison de leur activité syndicale et politique et la dissolution des conseils de discipline dont la finalité principale est de persécuter les éléments contestataires ; L’annonce solennelle de la révision des résultats de la dernière session des concours du CAPES et du CAPA dans le cadre d’une politique de transparence, afin de donner à tous les candidats l’égalité des chances en matière de recrutement et d’emploi et de garantir la non utilisation des concours pour sanctionner ceux qui ont un passé syndical et/ou politique à l’université ; L’ouverture d’un dialogue effectif et sérieux avec les représentants des étudiants et les organes de l’UGET pour régler les dossiers en cours au sujet des inscriptions dérogatoires, des mutations, de réorientation, de troisième cycle, d’inscription des diplômés des hautes écoles d’études technologiques et l’arrêt des exclusions frappant nos militants et nos cadres (Néjib Dziri, Maher Bouchoucha, Ali El Habboubi et Ziad Darwaz) Le retrait des unités de police de l’université pour que celle-ci remplisse sa vocation scientifique et afin de permettre aux étudiants d’exercer leurs libertés syndicales et politiques dans l’enceinte des facultés et des écoles supérieures. Nous insistons particulièrement sur la nécessité d’ouvrir le débat autour des libertés politiques et d’opinion, la participation à la lutte pour la démocratie, la transparence dans la gestion des deniers publics et l’obligation de neutralité qui incombe à l’administration ; La promulgation d’une loi d’amnistie générale réhabilitant tous les prisonniers d’opinion dans leurs droits et mettant fin aux calvaires de leurs familles, tout en assurant les traitements médicaux aux prisonniers grévistes de la faim, parmi lesquels le Dr. Ziad Doulatli ; La cessation de l’instrumentalisation de la Justice et l’utilisation des prisons et des tribunaux pour « liquider » les opposants de tous bords ; Le retour de tous les exilés et la suspension de toutes les poursuites les concernant, parmi lesquels Khémaïs Chammari, Kamel Jendoubi et Rafik Khalfaoui ; La recherche d’une solution équitable pour les personnes contre qui on a monté des procès fabriqués les privant de défendre leurs droits et les spoliant de leurs biens (tel Khémaïs Toumi), l’examen de leurs dossiers et la révision de leurs situations en leur garantissant égalité et justice dans un Etat de Droit L’ouverture du douloureux et lancinant dossier de la torture et la traduction en justice des exécutants, des donneurs d’ordre et de leurs complices ; La reconnaissance des libertés d’opinion, d’_expression, d’organisation, de manifestation publique et la levée de toutes sortes d’entraves au libre accès à l’information et à l’indépendance des médias.   Nous déclarons notre entière solidarité avec Me Radhia Nasraoui en son 48eme jours de grève de la faim et nous appelons les autorités à accéder à ses revendications légitimes.   Vive l’Union Générale des Etudiants de Tunisie (Source de l’info: Alerte électronique de la part de « ACTLCMG » malgouvtunisie@wanadoo.fr, le 5 Décembre 2003 à 09:46:48)  


 

Nul ne peut nous empêcher, rien ne peut nous arrêter

 Tunis le 04-12-03 Le comité d’information pour les grévistes informe l’opinion publique nationale et démocratique des développements des faits très dangereux: A quatre heures du matin d’aujourd’hui, mercredi 03-12-03, les forces des polices tunisiennes ont enfoncé les portes des locaux de l’Union Générale des Etudiants de la Tunisie (UGET), qui servaient jusqu’ici de quartier général des grévistes de la faim. A deux reprises, les essais des forces de police, en nombre important, ont échoué de s’introduire dans les locaux, grâce à la résistance des grévistes et de leurs amis et camarades.   Pour pénétrer dans les locaux de l’UGET, les policiers ont eu recours à la destruction de la porte principale du local. Evitant un développement dangereux de la situation, vu la fatigue des participants, les grévistes étaient contraints de quitter les lieux.   A leurs sorties, tous les présents sur les lieux ont eu droits à des mauvais traitements, insultes et frappes des agents de police, ce qui a causé des blessures de nombre important des présents sur les lieux (étudiants grévistes et membres du comité de soutiennent, ainsi des responsables de l’UGET: Chaker Aouadhi “membre du Bureau Exécutif de l’UGET“; Chehrazed Akacha “responsable syndicale de l’UGET à Institut Supérieur du Journalisme“; Afif Hadfi; Issam Sallami “responsable syndicale de l’UGET à la Faculté de Sciences de Bizerte“;  Ahmed Jaber; Salem Ayari “responsable syndicale de l’UGET à l’Institut Bourguiba des Langues Vivantes à Tunis; Ali HABBOUBI de la Faculté de Sciences de Nabeul et  Skander Dakhli.   Tous ses événements sont déroulés sous le commandement des hauts responsables des forces de la police, ce qui prouve que les atteintes aux droits de l’homme en Tunisie est une affaire d’Etat et pas simplement des dépassements et excès des agents sans instructions. Les responsables du ministère de l’intérieur tunisiens sont allés jusqu’à dire que les agents agissaient ainsi dans la légitime auto-défense!!! Beaucoup des documents (cartable, livres, portables…etc.) des militants ont été saisis, pour ne pas dire qu’ils étaient simplement volés, dans la foulée du passage par force des agents de police.   Pour tout ce qui a précédé, nous tenons à informer l’opinion publique que: Nous continuons notre grève illimitée de la faim, avec la même volonté et détermination. Nous ouvrons trois nouveaux locaux pour continuer la grève de la faim (Cité d’Omrane Supérieur et Ksar Said) et nous invitons tous ceux qui veulent exprimer leurs soutient de se déplacer aux adresses des locaux de la grève.   Nos camarades de la Faculté de Science de Bizerte ont décidé d’arrêter la grève, cependant Afif Hadfi continu sa grève de la faim.   Nous continuerons notre grève de la faim pour défendre nos droits élémentaires ainsi nous exigeons le respect de: Une Amnistie Générale.      Droit au retour en Tunisie de: Khémais Chammari, Khémais Toumi, Kamel Jendoubi et Rafik Khalfaoui. Liberté de parole, la liberté d’appartenir et le droits des partis non-reconnu (Parti Communiste des Ouvriers de Tunisie PCOT, Congrès Pour la République CPR, Conseil National des Libertés CNLT) à l’action. Faire les enquêtes nécessaires dans les cas de tortures et de mauvaises gestions et juger les responsables ainsi les commanditaires.   Les grévistes renouvellent leurs soutient inconditionnels au combat de Maître Radhia Nasraoui qui continu sa grève de la faim pour plus de cinquante jours maintenant, sans que ses requêtes et demandes aux autorités tunisiennes soient satisfaits.   Les grévistes soutiennent tous les mouvements des prisonniers dans le but d’améliorer les conditions de détentions et le respect des droits des anciens prisonniers et leurs familles. Le comité d’information remercie tous ceux qui ont, de prés ou de loin soutenu la grève de la faim depuis ses premiers jours et souligne la volonté des Syndicalistes Radicaux de poursuivre les luttes pour la Démocratie et la Liberté en Tunisie.   Pour les grévistes[1]  Chaker Aouadhi    Pour plus d’informations: Luttes_progressistes@laposte.net Pour contacter les grévistes et le comité d’information Chahrazed                   00 216 97433 958 Chaker                         00 216 22780 387      


Vérité-Action

Le Comité contre la torture accepte sur le fond trois pliantes de victimes tunisiennes soutenues par Vérité-Action

 Alors que la diplomatie officielle réserve au régime tunisien une attention particulière à travers la visite de Powell et la réunion 5+5 en plus de l’invitation du président Ben Ali au Sommet mondial de la société de l’information ; le Comité contre la torture vient de publier sa décision sur le fond concernant trois requêtes déposées par des victimes tunisiennes de la torture et parrainées par Vérité-Action.  La décision, prise à l’issue de la 33ème session du Comité en date du 14 novembre 2003, fixe aux autorités tunisiennes un délai de 90 jours pour ouvrir des enquêtes sur les cas soulevés en déclarant en même temps que le Comité contre la torture est d’avis «que les faits dont il a été saisi font apparaître une violation des articles 12 et 13 de la Convention contre la torture et autres peines ou traitements cruels, inhumains ou dégradants».  Tout en saluant le Comité contre la torture pour son effort pour endiguer ce malheur absolu qu’est la torture, nous appelons à la poursuite de la lutte contre l’impunité des tortionnaires qui pensent pouvoir se cacher derrière leurs fonctions officielles pour échapper à la justice.  Vérité-Action réitère son engagement à mettre ses services au profit de toute victime tunisienne de la torture. Fribourg, le 5 décembre 2003
Service juridique  Pour consulter les décisions aller sur :  http://www.unhchr.ch/tbs/doc.nsf/(Symbol)/c1b219827aa799b1c1256df100365289?Opendocument  http://www.unhchr.ch/tbs/doc.nsf/(Symbol)/2d9a65e5ad129837c1256df1003784dd?Opendocument  http://www.unhchr.ch/tbs/doc.nsf/(Symbol)/d85e322d62f3589dc1256df10039d4d7?Opendocument

Tunisie

Double appui pour Ben Ali

En dépit de la situation détestable des droits de l’homme, Paris et Washington rivalisent d’accointances avec le régime tunisien. Du bout des lèvres Jacques Chirac semble avoir évoqué le  » cas  » de l’avocate Radhia Nasraoui dans son entretien avec le président Ben Ali.  » Je lui en ai touché un mot. J’espère que cette affaire trouvera rapidement une issue « , a-t- il déclaré avant de se lancer dans un dithyrambe sur les mérites du régime tunisien.  » Le premier des droits de l’homme, c’est de manger, d’être soigné, de recevoir une éducation et d’avoir un habitat. De ce point de vue, il faut bien reconnaître que la Tunisie est très en avance sur beaucoup, beaucoup de pays « , a déclaré le président français. Et d’ajouter que les réformes entreprises auraient fait  » reculer la pauvreté et l’exclusion, ouvrant la voie au renforcement de l’État de droit et à la consolidation de la démocratie « . Des propos qui ont été sans doute droit au coeur du potentat tunisien qui n’en attendait peut-être pas tant. Deux jours auparavant, Colin Powell, en tournée dans les trois pays du Maghreb, a délivré un message quasi identique. Il affirmait, lui, que la Tunisie avait  » réalisé d’importants progrès  » dans les domaines social et économique,  » notamment en matière de droits de l’homme, d’émancipation de la femme, de liberté de la presse (…), ce qui a offert au peuple tunisien de nouvelles opportunités pour réaliser ses aspirations au développement « . Cette double capacité à fermer les yeux sur les atteintes aux libertés et aux droits de l’homme ne peut que conforter le chef de l’État tunisien, pourtant en butte à des critiques de plus en plus vives émanant non seulement de certains secteurs de la société civile mais aussi d’ONG internationales telles que la FIDH ou Amnesty International. En revanche, ils ne sont guère rassurants pour ces démocrates tunisiens qui tentent courageusement de lutter pour une démocratisation du pays, dans les pires conditions car souvent placés sous haute surveillance par un régime qui a fait du flicage policier sa seconde nature.  » Ben Ali risque, souligne l’un d’entre eux, est littéralement encouragé dans sa politique autoritaire envers l’opposition, notamment dans la perspective de l’élection présidentielle de 2004.  » Hassane Zerrouky http://www.humanite.presse.fr/journal/2003-12-05/2003-12-05-383980

Depuis le début de son voyage, le Président gaffe et minimise la violation des libertés.

Droits de l’homme en Tunisie : Chirac blanchit Ben Ali

Par Jose GARçON «Propos choquants» : opposants tunisiens et organisations de droits de l’homme ont été unanimes à dénoncer, hier, le blanc seing délivré par Jacques Chirac au régime de Zine Ben Ali. En visite officielle en Tunisie depuis mercredi, le président français a réussi une contre-performance : placer son voyage sous les auspices des droits de l’homme, sujet sensible que l’Elysée, de Moscou à Alger en passant par Pékin, préfère généralement reléguer au second plan. Un point de presse a au contraire provoqué un tollé. Les 51 jours de grève de la faim de l’avocate Rhadia Nasraoui qui ne demande rien d’autre que la fin du harcèlement policier dont elle fait l’objet avec sa famille et ses clients ? «J’en ai touché un mot… j’en ai parlé… avec le président Ben Ali, j’espère que cette affaire trouvera rapidement une issue», a affirmé Jacques Chirac. Non sans ajouter : «Mais nous avons aussi en France des personnes qui ont fait la grève de la faim, qui l’ont faite, qui la feront.» «Mangez». Le chef de l’Etat a aggravé le mal par un plaidoyer en faveur des «libertés réelles» plus fréquent du côté de Cuba ou Moscou que dans les capitales occidentales où on considère que le premier des droits est la liberté. «Le premier des droits de l’homme c’est manger, être soigné, recevoir une éducation et avoir un habitat. De ce point de vue, il faut bien reconnaître que la Tunisie est très en avance sur beaucoup de pays», a déclaré Chirac en précisant : «Mais nous avons chacun nos critères d’appréciation.» L’ultime satisfecit aura été donné lors du dîner d’Etat, le Président y insistant sur «la consolidation de la démocratie» en Tunisie. Le résultat ne s’est pas fait attendre. «Monsieur Chirac nous dit en résumé : mangez et taisez-vous», s’est insurgée Radhia Nasraoui en précisant : «Il est positif que monsieur Chirac ait pu toucher un mot sur mon cas au président Ben Ali, mais il est choquant de le voir minimiser les violations des droits de l’homme. On ne peut demander aux Tunisiens de manger et de se taire, la liberté et la dignité sont des aspirations fondamentales.» Même tonalité du côté de la Ligue tunisienne des droits de l’homme qui dénonce des propos «réellement choquants nous déniant le droit d’aspirer à la liberté». Ancien ministre de l’Enseignement, Mohamed Charfi a estimé «qu’après quarante ans d’indépendance, les Tunisiens ont le droit à des élections honnêtes». L’Elysée a tenté de désamorcer la polémique en faisant savoir qu’à la demande de Chirac, un responsable du Quai d’Orsay avait rencontré mercredi soir le président de la Ligue des droits de l’homme. Et hier soir, le chef de l’Etat lui même jurait que toute cette affaire relevait de «l’incompréhension» et était «injuste», assurant que «les droits de l’homme sont indivisibles et universels». Peine perdue : la controverse avait traversé la Méditerranée. La Fédération internationale des droits de l’homme a rappelé que l’expérience tunisienne «démontre combien le développement économique n’entraîne en rien une amélioration du respect des droits civils et politiques, mais sert de prétexte à la légitimation de leur violation». Le PS a dénoncé une «conception minimaliste des droits de l’homme». Bertrand Delanoë, né en Tunisie, a été jusqu’à affirmer qu’«il ne peut y avoir de progrès démocratique en Tunisie sans liberté de la presse», pendant que les Verts accusaient Chirac de «balayer le crédit acquis par la France dans le monde arabe durant la guerre en Irak». Friand. Nul ne s’attendait à voir le président français faire le procès du régime. Sa maladresse n’en étonne pas moins. Surtout à un moment où une grève de la faim prend une tournure dramatique et où un président friand des élections à 99 % s’apprête à se faire réélire pour la quatrième fois. Convaincu que la croisade contre l’extrémisme islamiste et ses ramifications terroristes passe par la lutte contre la pauvreté, Chirac n’a en fait de cesse de vanter le «miracle tunisien». Les intérêts économiques et sécuritaires font le reste à Tunis comme à Alger : la France est le premier partenaire commercial, le premier investisseur étranger et le premier bailleur de fonds de la Tunisie… La brutalité de cette approche a éclipsé le plaidoyer présidentiel en faveur d’un partenariat euroméditerranéen, en panne, mais indispensable pour dissiper les inquiétudes des pays du Maghreb qui craignent de pâtir de la concurrence à venir des dix nouveaux membres de l’Union européenne, dont l’adhésion sera officielle en mai 2004.
(Source : Libération du 5 décembre 2003) 


Les réactions
NOUVELOBS.COM | 04.12.03 | 17:54

Voici les réactions à la suite des propos de Jacques Chirac sur les droits de l’homme, lors de sa visite à Tunis.

François Hollande, premier secrétaire du PS : « La déclaration de Jacques Chirac sur la situation des libertés publiques en Tunisie révèle une conception minimaliste des droits de l’Homme. Le président de la République a manqué en Tunisie, lors de sa rencontre avec le président Ben Ali, de rappeler que les droits de l’Homme ne se négocient pas ». Bertrand Delanoë, maire socialiste de Paris a affirmé: « Il ne peut y avoir de progrès économique, social, en Tunisie -et ils y sont en partie-, il ne peut y avoir de progrès démocratique en Tunisie, sans liberté de la presse ». « La liberté de la presse est indispensable sur chaque parcelle du pays ». Il a ajouté parler « simplement et affectueusement pour un pays qu'(il) connaît bien ». (Paris, jeudi 4 déczmbre) Les Verts ont dénoncé « avec la plus grande fermeté » les propos de Jacques Chirac, l’accusant ainsi de « balayer » le crédit acquis par la France dans le monde arabe durant la guerre en Irak. « A Tunis, Jacques Chirac fait scandale », a estimé Hélène Flautre, députée européenne et membre de la délégation UE/Maghreb du parlement européen. (Communiqué, jeudi 4 décembre) L’avocate tunisienne Radia Nasraoui, en grève de la faim a accusé le président de « minimiser les violations des droits de l’Homme en Tunisie », ce qui « choque tout le monde ». (France Info, jeudi 4 décembre) Souhair Belhassen, dirigeante de la Ligue tunisienne de défense des droits de l’Homme (LTDH) : « Les propos du président Chirac sont réellement choquants, (on) nous dénie le droit fondamental d’aspirer à la liberté ». (Tunis, jeudi 4 décembre) Mohamed Charfi, universitaire et ancien ministre de l’Enseignement supérieur : « M. Chirac a raison de juger bon que le régime assure aux Tunisiens le droit de manger, d’être logés et soignés. Mais après 40 ans d’indépendance, la Tunisie mérite beaucoup plus sur le plan de la démocratie et les Tunisiens ont le droit à des élections réelles et honnêtes ». (Tunis, jeudi 4 décembre) (Site web: http://permanent.nouvelobs.com/etranger/20031204.OBS0748.html ) 


L’association de défense des contribuables tunisiens (ACTLMG) communique :

Jacques Chirac : vous ne pourrez pas dire je ne savais pas!

La visite de Jacques Chirac en Tunisie permettait d’espérer qu’un coin du voile soit levé sur les pratiques économiques et sociales de l’Etat tunisien. Il n’en a rien été. Les déclarations du Chef de l’Etat français manifestent une ignorance étonnante des réalités économiques et financières de la Tunisie La Tunisie est au nord du Sahel… Jacques Chirac se félicite que les tunisiens mangent à leur faim et disposent d’un habitat convenable et d’un haut niveau de scolarisation.  Ces acquis évidents sont bien antérieurs au règne de Ben Ali et ne sont pas à mettre à son compte. Ils sont le produit de l’histoire longue de la Tunisie. Le problème que lui posent aujourd’hui les opposants et les étudiants en grève de la faim  est celui des inégalités sociales et des exclus, au fond le même que celui que Jacques Chirac refuse de voir. Le mal développement de la Tunisie continue de précariser des milliers de femmes et hommes, le désengagement des entreprises sous-traitantes de l’Europe va jeter au chomage des milliers de salariés. La Tunisie n’est pas un bon éléve économique Jacques Chirac décerne un brevet de bonne gouvernance économique à Ben Ali. Une partie de la presse a relayé ce préjugé non démontré. Le chiffre de croissance de 5% annoncé est faux. Pour 2002 il a été déclaré par le gouvernement à 1,7%. Les investissements directs de l’étranger ont connu un repli significatif depuis deux ans comme l’ont démontré quelques économistes institutionnels reconnus. Les faillites frauduleuses se multiplient comme autant de petits Enron (BATAM…) permettant ainsi de blanchir les détournements d’argent opérés par le pouvoir. Les licences d’exploitation font l’objet d’une corruption à nulle autre pareille (Opérateurs téléphoniques par exemple). Les privatisations du secteur bancaire révèlent de grandes surprises pour les partenaires européens au vu des gouffres financiers cachés (UIB/Société Générale) Le libéralisme économique souhaité par l’Europe et dont se félicite Jacques Chirac n’existe pas : les sociétés privées en Tunisie sont toutes contrôlés par l’Etat au moyen de participations croisées dont il est aisé de démontrer la réalité. Vers un modèle argentin L’ACTLMG s’est constituée dans le but de dévoiler les faiblesses structurelles de l’économie et de la finance tunisienne. Son travail rigoureux depuis un an lui a permis d’alerter tous les acteurs économiques et institutionnels sur l’absence de fiabilité des garanties tunisiennes et sur l’existence d’un système mafieux d’économie qui dépasse la simple corruption ordinaire. La faillite prévisible de l’Etat tunisien pénalisera en premier lieu les couches sociales les plus pauvres et les couches moyennes salariés. En second lieu elle réduira à néant les investissements opérés par l’union européenne en Tunisie en créant une crise de confiance dans les projets européens de coopération. Enfin, elle encouragera les réactions les plus populistes et désespérés en Tunisie au détriment des exigences démocratiques nécessaires pour un bon fonctionnement de l’économie. Monsieur Jacques Chirac, à partir d’aujourd’hui, vous ne pourrez pas dire « je ne savais pas » vous serez obligé de reconnaitre « j’ai encouragé » la persistance de ce système basé sur la mal gouvernance. Khémais Toumi Président de l’ACTLMG Association des contribuables tunisiens pour la lutte contre la corruption et la malgouvernance en Tunisie malgouvtunisie@wanadoo.fr 

Revue de presse

NOUVELOBS.COM | 05.12.03 | 08:06 Les commentaires de la presse française vendredi 5 décembre 2003 sur le voyage de Jacques Chirac en Tunisie. LIBERATION Patrick Sabatier « Le moins serait que le chef de l’Etat explique son choix. Qu’il réponde à ceux qui pensent qu’il l’a fait pour protéger la fortune chancelante de son ami Pinault, et non dans l’intérêt des contribuables français. Et à ceux qui chuchotent que M. Pinault est tellement au centre des affaires de la République que celle-ci n’a d’autre choix que de le couvrir en affaires… Certains affirment que le Président sait où il va en faisant de cette affaire une affaire d’Etats. Espérons-le. Mais il ne lui suffira pas de plaider, comme le fait M. Pinault, qu’il s’agit de résister à un racket californien. Jusqu’à preuve du contraire, dans ce mauvais thriller, les hors-la-loi semblent être à Paris, les justiciers à Los Angeles… » LE MONDE « Il était normal que M. Chirac salue les performances de la Tunisie dans de nombreux domaines (y compris celui du statut de la femme). Mais il n’est pas acceptable qu’elles puissent être mises en avant pour excuser l’ultra-autoritarisme du régime du président Zine El-Abidine Ben Ali: opposition harcelée, torture courante, presse muselée, population sous surveillance constante d’une armée de policiers et d’informateurs. (…) Un Jacques Chirac moins bonapartiste aurait pu choisir de faire une pédagogie tout autre: dire que les Tunisiens consolideraient leurs libertés réelles en jouissant enfin des libertés formelles qui leur sont confisquées. » SUD-OUEST Paul Meunier « Jacques Chirac en fait trop. Il n’était pas nécessaire de donner au président tunisien un  » brevet de démocratie « , pour reprendre l’_expression de Noël Mamère. Parce que c’est tout simplement contraire à la réalité. La Tunisie est un régime autoritaire où le droit d’_expression est réservé au parti officiel et au syndicat unique. Où le président réussit des scores à la soviétique : 99,44 %. Où il aménage la Constitution pour une présidence à vie. Où la presse est verrouillée, comme la Justice. Jusqu’à quand ? » L’EST REPUBLICAIN Pierre Taribo « Il faut bien reconnaître que Jacques Chirac a commis une faute. La France n’a rien à gagner à s’engager sur les chemins du silence. Au contraire, celui qui la dirige doit avoir la crânerie de manifester ouvertement sa réprobation. Là, Jacques Chirac s’est attaché à dresser le portrait d’un pays où la part de liberté accordée aux citoyens compte moins que leurs moyens d’existence. Pourtant une simple phrase invitant M. Ben Ali à progresser sur la voie de la démocratie aurait eu l’impact attendu. Au lieu de cela, M. Chirac donne l’impression de cautionner le régime du président tunisien qui maintient en prison des centaines de détenus d’opinion ». LA NOUVELLE REPUBLIQUE DU CENTRE OUEST Hervé Cannet « Le brevet de démocratie décerné au régime en place, considéré pourtant unanimement comme un mauvais élève en matière de droits de l’homme, était en trop. Même si, se rendant compte de sa bévue, l’hôte de l’ةlysée plaidait, hier soir, pour  » l’incompréhension « . C’est un peu tard et l’effet est désastreux. Son voyage triomphal en Algérie avait donné à Jacques Chirac, pour l’opinion publique du Maghreb, une aura de chef de file de l’opposition à la guerre en Irak, l’image d’un chef d’ةtat courageux qui osait s’opposer à l’Amérique de George W. Bush. En choisissant de ménager diplomatiquement le régime tunisien, le président français a donné une cruelle leçon de real-politik. Pour les militants des droits de l’homme, c’est une immense déception ». LES DERNIERES NOUVELLES D’ALSACE Jean-Claude Kiefer « Curieusement, la mise au pas des islamistes, et le contrôle qu’exerce l’Etat tunisien sur la religion, ne suscitent plus le moindre commentaire : le 11 septembre 2001 est passé par là… Seul le non-respect des droits de l’Homme est couramment dénoncé. Souvent avec raison, car le pouvoir surveille tout. Mais en oubliant que la Tunisie a su faire évoluer la société jusqu’à lui offrir une prospérité enviée par ses voisins. Et c’est aussi un acquis à mettre au compte des droits de l’Homme… » L’INDEPENDANT Bernard Revel « Le 7 décembre 1998, pour le cinquantenaire de la Déclaration universelle des droits de l’homme, celle-ci n’eut pas de meilleur avocat que Chirac: « Défendre l’homme, partout et sans cesse, est un devoir sacré : l’homme, ses droits, sa dignité », avait-il dit. (…) Les propos qu’il a tenus mercredi à Tunis sont choquants parce que, passant sous silence les atteintes qu’il dénonçait en priorité il y a 5 ans, il affirme que « le premier des droits de l’homme, c’est manger, être soigné, recevoir une éducation et avoir un habitat. » Et naturellement, « de ce point de vue », la Tunisie est « très en avance sur beaucoup de pays. » A trop vouloir caresser un président ami dans le sens du poil, Chirac a dérapé ». LA MONTAGNE Dominique Valès « La Tunisie, qui s’était orientée sous Bourguiba dans le sens du progrès démocratique traverse, sur ce plan, avec son successeur, une longue période de régression. Certes, l’acquis est là. S’agissant, en particulier du statut de la femme, ce pays demeure un exemple pour le monde arabe et musulman, en particulier en ces temps de percée de la propagande islamiste. De même les remarquables progrès économiques qui ont été accomplis ont contribué à élever le niveau de vie des Tunisiens. Mais, si, comme l’a souligné Jacques Chirac, « le premier des droits de l’homme, c’est manger », les autres droits, qui débouchent sur ce bien inestimable : la liberté, ne sont pas moins précieux et puissamment revendiqués dans un monde où nul n’ignore désormais ce qui se passe chez son voisin ». L’ALSACE François Becet « La Tunisie n’est pas le paradis des droits de l’homme. Mais ce n’est pas non plus l’enfer ou l’univers carcéral que décrivent les opposants. La réalité est beaucoup plus complexe et on ne peut la saisir sans revenir quelques années en arrière, sans faire un peu de géopolitique. Au début des années 90, la Tunisie de Ben Ali aurait pu devenir une autre Algérie, tomber sous la coupe des islamistes. La politique menée par le successeur de Bourguiba a évité le pire, permis de sauver l’héritage et de relever un pays qui a été au bord du gouffre. Aujourd’hui, il devient urgent de redonner davantage de libertés à des Tunisiens qui souhaitent participer à la vie de leur pays, d’aller plus vite vers un véritable ةtat de droit ». LE REPUBLICAIN LORRAIN Philippe Waucampt « Que peut-on reprocher au chef de l’Etat? D’avoir affirmé que ventre affamé n’a pas d’oreille? C’est une constatation de bon sens. Que par ses succès économiques la Tunisie crée les bases d’une meilleure stabilité sociale? C’est une évidence. Que l’accès à l’éducation et à un habitat décent relève aussi des droits de l’homme? Personne ne le contestera. Ce que certains font grief à Jacques Chirac, c’est en fait de ne pas attaquer bille en tête sur ces questions, contrairement aux précédents gouvernements socialistes qui n’obtinrent pour résultat que l’interruption de la réception de France 2 en Tunisie et l’interdiction de l’usage du français dans l’administration ». LA CHARENTE LIBRE Jacques Guyon « Premier de la classe en économie, la Tunisie mérite le bonnet d’âne en matière de liberté d’_expression. Pourquoi donc Jacques Chirac, dans ce contexte, a-t-il donc déclaré publiquement que « le premier des droits de l’homme c’est manger, être soigné, recevoir une éducation et avoir un habitat »? (…) Sans doute peut-on voir dans cette façon minimaliste du président français d’aborder le sujet, un souci de ne pas s’aliéner un partenaire courtisé par les ةtats-Unis. Plus sûrement, on y reconnaîtra ce vieux travers français qu’on appelle la realpolitik et qui nous a conduits, depuis des années, à bien des contorsions avec les dictateurs ».   (lien web: http://permanent.nouvelobs.com/etranger/20031205.OBS0806.html ) 

C’est dans le journal (05/12/03)

Chirac, des propos qui choquent

“… en Tunisie, les propos présidentiels font des ramous…” 

Chroniqur sur RTL de Jean-Yves Chaperon Et ce matin, dans le journal, polémique, autour de la visite de Jacques Chirac en Tunisie : Oui, pas mal d’éditorialistes s’intéressent ce matin aux propos de Jacques Chirac sur les droits de l’homme en Tunisie, « le genre de gaffe dont il a le secret », écrit Bruno Jeudy du Parisien. Il s’agit des propos tenus sur les droits de l’homme en Tunisie, propos présidentiels selon lesquels, je cite, « le premier des droits de l’Homme, c’est de manger, d’être soigné, de recevoir une éducation, d’avoir un habitat ». « Propos choquants » pour Bernard Revel dans l’Indépendant. Dans l’éditorial du Monde, on lit ceci : « Il était normal que M. Chirac salue la Tunisie dans de nombreux domaines, y compris celui du statut de la femme. Mais il n’est pas acceptable qu’elles puissent être mises en avant pour excuser ultra autoritarisme du régime du président Ben Ali ». « Il faut bien reconnaître que Jacques Chirac a commis une faute », c’est l’avis de Pïerre Taribo dans l’Est Républicain, car « La France n’a rien a gagner à s’engager sur les chemins du silence. Au contraire, celui qui la dirige doit avoir la crânerie de manifester ouvertement sa réprobation ». Mais tout le monde n’est pas de cet avis : Plus de nuance en tous cas pour Charles Lambroschini dans le Figaro qui regrette les fautes de Ben Ali en matière de droits de l’Homme, mais qui écrit ceci : « Jacques Chirac a raison de rappeler que le premier des droits de l’Homme est d’avoir le ventre plein. Il a raison aussi d’applaudir un chef d’Etat Arabe qui, loin de finasser avec les extrémistes de l’Islam, a su leur tenir tête ». Jean-Claude Kiefer dans les Dernières Nouvelles d’Alsace fait remarquer que « le non respect des droits de l’Homme est couramment dénoncé. Souvent avec raison, mais en oubliant que la Tunisie a su faire évoluer la société jusqu’à lui offrir un prospérité enviée par ses voisins. Et c’est aussi un acquis à mettre au compte des droits de l’Homme ». Et puis François Becet dans l’Alsace : « La Tunisie n’est pas le paradis des droits de l’Homme, mais ce n’est pas non plus l’enfer ou l’univers carcéral que décrivent les opposants ».
(lien web: http://www.rtl.fr/rtlinfo/info_chroniquesint.asp?rubid=17320&chroni_id=162099 )


La gauche française dénonce les propos de Jacques Chirac sur la Tunisie

    AFP, le 04.12.2003 à 18h57             PARIS, 4 déc (AFP) – Les partis de gauche français ont  sévèrement critiqué jeudi les déclarations du président Jacques  Chirac sur la situation des droits de l’Homme en Tunisie.             Pour François Hollande, premier secrétaire du parti Socialiste,  « le président de la République a manqué en Tunisie, lors de sa  rencontre avec le président Ben Ali, de rappeler que les droits de  l’Homme ne se négocient pas ».             « Ce n’est pas la première fois que Jacques Chirac considère que  les droits de l’Homme n’ont pas une vocation universelle et doivent  s’adapter à la situation spécifique de chaque pays voire même à  +leur culture+ », a-t-il déploré.             La déclaration de Jacques Chirac « révèle une conception  minimaliste des droits de l’Homme », a estimé le dirigeant  socialiste.             Le Parti Communiste a jugé que « le président de la République ne  rend pas service aux démocrates qui, en Tunisie, luttent chaque jour  pour les libertés ».             Pour le PCF, ces propos « sont choquants. La liberté de la  presse, la liberté politique, la liberté d’opinion sont des éléments  essentiels des droits humains ».             Les Verts ont jugé qu' »en choisissant ouvertement le parti de  Ben Ali, Jacques Chirac vient de balayer en deux phrases le crédit  acquis par la France dans le monde arabe, durant la guerre en Irak ».              « Jacques Chirac fait scandale », a lancé Hélène Flautre, députée  Vert européenne et membre de la délégation UE/Maghreb du Parlement  européen.             Enfin, Olivier Besancenot, porte-parole de la Ligue communiste  révolutionnaire (extrême-gauche), a jugé que les déclarations du  président de la République « pourraient prêter à rire si la situation  n’était pas aussi dramatique à ce sujet ».             « Dans ce pays où toute forme d’opposition est interdite, le chef  de l’Etat français essaie de faire passer le dictateur Ben Ali pour  un démocrate au grand coeur », a-t-il ajouté.              Jacques Chirac avait déclaré mercredi à Tunis que « le premier  des droits de l’Homme c’est manger, être soigné, recevoir une  éducation et avoir un habitat », ajoutant que « de ce point de vue, il  faut bien reconnaître que la Tunisie est très en avance sur beaucoup  de pays ». « Il faut le souligner, nous avons chacun nos critères  d’appréciation », a-t-il ajouté.             Face au tollé suscité par ses propos, il a toutefois déclaré  jeudi que cela relevait de « l’incompréhension » et était « injuste ».  Lors d’une conférence de presse, M. Chirac a affirmé que « la France  a une thèse depuis longtemps, c’est que les droits de l’homme sont  indivisibles et universels ».   AFP   

Droits de l’homme : Chirac provoque un tollé à Tunis

 

Organisations et militants de défense des droits de l’homme ont unanimement condamné hier les déclarations du président français Jacques Chirac sur la situation en Tunisie où il effectue une visite d’Etat.  Les propos de Jacques Chirac sur la grève de la faim de l’avocate Radia Nasraoui et les droits de l’homme en Tunisie ont provoqué un tollé hier à Tunis. L’avocate et d’autres défenseurs tunisiens des droits de l’homme se sont dits « choqués » par les déclarations du chef de l’Etat français.  « M. Chirac nous dit en résumé : mangez et taisez-vous », a estimé Radia Nasraoui, qui jeûne depuis 51 jours pour demander l’arrêt des harcèlements dont elle est l’objet en raison de son action en faveur des droits de l’homme.  La veille au soir, Chirac avait déclaré que « le premier des droits de l’homme, c’est manger, être soigné, recevoir une éducation et avoir un habitat. De ce point de vue, avait-il ajouté, il faut bien reconnaître que la Tunisie est très en avance sur beaucoup de pays ». Il avait en outre indiqué avoir évoqué avec son homologue tunisien Ben Ali, le cas de Me Nasraoui. « J’espère que cette affaire trouvera rapidement une issue », avait-il ajouté.  « Il est positif que M. Chirac ait pu toucher un mot sur mon cas (au président tunisien), mais il est choquant de le voir minimiser les violations des droits de l’homme en Tunisie, a cependant souligné Radia Nasraoui. On ne peut pas demander aux Tunisiens de manger et de se taire, la liberté et la dignité sont des aspirations fondamentales ». Critiques à Paris aussi  Les partis français de gauche ont eux aussi sévèrement critiqué les déclarations de Chirac, le PS parlant d’une « conception minimaliste » des droits de l’homme, le PCF de propos « choquants » et les Verts de « scandale ». « On est indigné par un discours qui confine à la duplicité », a de son côté affirmé Antoine Bernard, directeur exécutif de la Fédération internationale des ligues de droits de l’Homme. En s’exprimant de la sorte, « la France fait un chèque en blanc à un régime dont il est absolument connu et avéré qu’il pratique des violations systématiques des droits civils et politiques », a-t-il ajouté en rappelant que « la position de la France àl’ONU c’est l’indivisibilité des droits de l’homme ».  Robert Ménard, secrétaire-général de « Reporters sans frontières », a pour sa part affirmé que « parler de la consolidation de la démocratie en Tunisie n’est pas possible parce que ce n’est pas vrai. C’est un pays qui est parmi la vingtaine de ceux au monde où il y a le moins de liberté de la presse », a-t-il souligné.   Un appel au Maghreb  Abstraction faite de ce tollé, le 2e jour de la visite d’Etat de Chirac en Tunisie a été marqué hier un plaidoyer du président français en faveur de la relance du partenariat euro-méditerranéen.Devant les membres du Conseil économique et social tunisien, il a appelé les pays du Maghreb à accélérer leur intégration régionale afin de favoriser les investissements étrangers.  Il a reconnu que la coopération euro-méditerranéenne dite du « processus de Barcelone », lancée en 1995 et qui réunit 35 pays (25 de l’UE élargie et 10 du Maghreb et du Proche-Orient), était « loin d’avoir tenu ses promesses » en raison notamment des violences au Proche-Orient. Il a donc appelé avec vigueur à « retrouver l’élan fondateur ». Chirac a aussi voulu dissiper les inquiétudes des pays du Maghreb qui craignent d’être négligés à l’heure de l’élargissement de l’UE en assurant que l’Union européenne qu’elle « honorera ses engagements ».   (Source: le journal français DNA, “derniéres Nouvelles d’Alsace du 5 décembre 2003) lien web: http://www.dna.fr/monde/20031205_DNA007130.html

Les Tunisiens méritent la démocratie

Charles Lambroschini [05 décembre 2003] Les Tunisiens n’ont pas attendu Zine el-Abidine Ben Ali pour manger à leur faim. Jacques Chirac a raison de rappeler que le premier des droits de l’homme est d’avoir le ventre plein. Il a raison aussi d’applaudir un chef d’Etat arabe qui, loin de finasser avec les extrémistes de l’islam, a su leur tenir tête. Mais les compliments faits à la Tunisie ne peuvent pas justifier que les Tunisiens soient traités en enfants irresponsables. Leur histoire a toujours été éclairée. Même sans remonter aux temps antiques, qui virent Carthage contester l’hégémonie de Rome sur la Méditerranée, ce pays a toujours été à l’avant-garde. En 1861, il se dotait de la première Constitution du monde arabe, tandis qu’en 1911 il se distinguait par l’apparition du premier parti politique. Habib Bourguiba, le père de l’indépendance, devait abolir la polygamie dès son arrivée au pouvoir, en 1956, et accorder le droit de vote aux femmes. En 1965, il avait osé appeler le monde arabe à faire la paix avec Israël. Le bilan de Ben Ali n’est pas moins brillant : il a préservé son petit pays, coincé entre la Libye radicale et l’Algérie déchirée par la guerre civile, des périls de la déstabilisation alors que le terrible attentat de Djerba, qui fit vingt et un morts en avril 2002, montrait la détermination des terroristes ; il a achevé d’éradiquer l’analphabétisme tandis que les universités locales produisent près d’un millier d’ingénieurs par an ; il a hissé le PIB par habitant à 2 300 euros, soit le double de celui du Maroc. Alors, pourquoi Ben Ali a-t-il besoin de scores électoraux à la Brejnev ? Pourquoi les avocats, les professeurs, les médecins, dont la qualité est tout à l’honneur du régime, n’osent-ils pas parler politique ? Pourquoi les membres d’une élite qui devraient être des alliés naturels dans le combat contre l’intégrisme sont-ils traités en suspects dès qu’ils veulent poursuivre d’autres intérêts que l’argent ? La réponse reste celle de Lénine : «La confiance, c’est bien. Le contrôle, c’est mieux.» Malheureusement, ce raisonnement peut conduire à des effets pervers. Il ne faudrait pas que, faute d’autre soupape, les islamistes semblent soudain représenter un recours. Car force est de constater que, dans les réseaux d’al-Qaida, les militants tunisiens sont nombreux et virulents. Le décollage économique des Dragons asiatiques a fini par créer les conditions de la liberté. A Taïwan, en Corée du Sud, en Thaïlande, les militaires ont tous remis le pouvoir aux classes moyennes nées de la prospérité. Ce temps viendra aussi en Tunisie. Ben Ali pourra enfin tenir le serment qu’il avait fait, en 1987, après son «coup d’Etat médical» contre un Bourguiba tombé dans la sénilité. Le nouveau président avait promis la démocratie. [05 décembre 2003] Le figaro

انتقادات واسعة لتصريحات شيراك عن حقوق الإنسان بتونس

شيراك يعتبر انتقادات تصريحاته عن حقوق الإنسان بتونس ناتجة عن سوء فهم وأنها ظالمة (الفرنسية) حملت الأحزاب اليسارية الفرنسية بشدة أمس الخميس على الرئيس جاك شيراك بسبب تصريحات له بشأن وضع حقوق الإنسان في تونس. ورأى السكرتير الأول للحزب الاشتراكي فرنسوا هولاند أن تصريح شيراك « ينم عن مفهوم مجتزأ لحقوق الإنسان ». من جهته أعلن الحزب الشيوعي أن « رئيس الجمهورية لا يخدم الديمقراطيين الذين يكافحون يوميا من أجل حرياتهم في تونس ». ووصف تصريحات شيراك بأنها « تصدم.. فحرية الصحافة والحرية السياسية وحرية الرأي هي عناصر أساسية في حقوق الإنسان ». وأكد حزب الخضر أن وقوف شيراك علنا إلى جانب بن علي قضى بجملتين على الاعتبار الذي اكتسبته فرنسا في العالم العربي خلال حرب العراق. وقالت إيلين فلوتر النائبة الأوروبية عن حزب الخضر إن « جاك شيراك أثار فضيحة ». ورأى الناطق باسم الرابطة الشيوعية الثورية أوليفييه بوزانسونو أن تصريحات شيراك « قد تبعث على الضحك لو لم يكن الوضع على هذا القدر من الخطورة بهذا الصدد ». وأضاف « في هذا البلد حيث تحظر المعارضة بكل أشكالها, فإن الرئيس الفرنسي يحاول أن يظهر الدكتاتور بن علي بأنه ديمقراطي رحب الصدر ». وكان شيراك أعلن يوم الأربعاء في تونس أن « أول حق من حقوق الإنسان هو الحصول على الغذاء والرعاية الصحية والعلم والمسكن » مضيفا أنه « انطلاقا من وجهة النظر هذه, يجب الاعتراف بأن تونس متقدمة جدا في هذا المجال على دول أخرى كثيرة ». وإزاء حملة الانتقادات والتنديد التي أثارتها تصريحاته, أعلن شيراك مساء أمس الخميس أن هذه الانتقادات ناتجة عن « سوء فهم » وأنها « ظالمة ». من جهتها اتهمت المحامية التونسية راضية النصراوي التي تنفذ إضرابا عن الطعام في تصريح لإذاعة فرنسية أمس الخميس الرئيس الفرنسي « بالتقليل من أهمية انتهاكات حقوق الإنسان في تونس » مؤكدة أن هذا الموقف « يصدم الجميع ». وأضافت أن « الحق بالحرية والكرامة أمر جوهري لكل شخص ». وتنفذ راضية النصراوي (49 عاما) إضرابا عن الطعام منذ 15 أكتوبر/تشرين الأول للمطالبة بإنهاء المضايقة التي تتعرض لها بسبب عملها في مجال حقوق الإنسان ودفاعها عن « سجناء الرأي » وتنديدها بالتعذيب.
http://www.aljazeera.net/news/europe/2003/12/12-5-5.htm

Condamnation unanime des propos de Chirac sur les droits de l’Homme en Tunisie

 
jeudi 4 décembre 2003, 18h54 PARIS (AFP) – Organisations et militants de défense des droits de l’homme ont unanimement condamné jeudi les déclarations du président français Jacques Chirac sur la situation en Tunisie où il effectue une visite d’Etat. Au deuxième jour de sa visite d’Etat qui se termine vendredi, M. Chirac s’est rendu en fin de matinée au Technopole de l’Ariana, un centre de haute technologie situé près de Tunis, où sont présentes plusieurs entreprises françaises.   « On est indigné par un discours qui confine à la duplicité et qui est de toute façon absolument contreproductif », a déclaré Antoine Bernard, directeur exécutif de la Fédération internationale des ligues de droits de l’Homme (FIDH). M. Chirac avait déclaré, à propos de l’avocate Radia Nasraoui en grève de la faim à Tunis que « le premier des droits de l’homme c’est manger, être soigné, recevoir une éducation et avoir un habitat ». « De ce point de vue, a-t-il ajouté, il faut bien reconnaître que la Tunisie est très en avance sur beaucoup de pays ». M. Bernard, qui y voit « un double langage de la part du président de la République française, une duplicité », rappelle que « la position de la France aux Nations unies c’est l’indivisibilité des droits de l’Homme ». « Démocratie et développement sont indivisibles », fait-il valoir. En s’exprimant de la sorte, « la France fait un chèque en blanc à un régime dont il est absolument connu et avéré qu’il pratique des violations systématiques des droits civils et politiques ». « Le plus grand perdant de cette posture française est le peuple tunisien ». Me Nasraoui, interrogée à Tunis par France-Info, a accusé M. Chirac de « minimiser les violations des droits de l’Homme en Tunisie », ce qui « choque tout le monde ». « Il faudrait, avant de faire des déclarations pareilles, vérifier un peu (ses informations) », a-t-elle souligné. « Le droit à la liberté et à la dignité, a-t-elle ajouté, c’est quelque chose de fondamental pour une personne ». « Je ne peux pas cacher mon étonnement parce que tout le monde sait maintenant que les droits de l’Homme sont bafoués en Tunisie », a-t-elle dit, en précisant qu’elle allait poursuivre la grève de la faim qu’elle observe depuis le 15 octobre pour réclamer la fin du harcèlement dont elle dit faire l’objet en raison de son action en faveur des droits de l’Homme. M. Chirac avait déclaré mercredi soir qu’il avait évoqué avec son homologue tunisien, Zine El Abidine Ben Ali, le cas de Me Nasraoui. « J’espère que cette affaire trouvera rapidement une issue », avait-il indiqué. « C’est une sorte de ségrégation », a estimé le délégué général de l’Association des Tunisiens de France, Mohamed-Lakhdar Ellala. « Ca n’a pas de sens, dit-il. Les Français, en plus du droit au travail, à l’éducation ou à la santé, ont accès aux libertés fondamentales individuelles ». Le secrétaire-général de l’organisation Reporters sans frontières, Robert Ménard, a affirmé pour sa part que « parler de la +consolidation de la démocratie en Tunisie+ n’est pas possible parce que ce n’est pas vrai ». « C’est un pays qui est parmi la vingtaine de pays au monde où il y a le moins de liberté de la presse ». De leur côté, les partis de gauche ont sévèrement critiqué les déclarations de Jacques Chirac sur la situation des droits de l’Homme en Tunisie, qualifiées de « conception minimaliste » par le PS, de « choquants » par le PCF et de « scandale » par les Verts. Pour François Hollande, premier secrétaire du PS, « le président de la République a manqué en Tunisie, lors de sa rencontre avec le président Ben Ali, de rappeler que les droits de l’Homme ne se négocient pas ». « Ce n’est pas la première fois que Jacques Chirac considère que les droits de l’Homme n’ont pas une vocation universelle et doivent s’adapter à la situation spécifique de chaque pays voire même à +leur culture+ », a-t-il déploré. La déclaration de Jacques Chirac « révèle une conception minimaliste des droits de l’Homme », a estimé le dirigeant socialiste. Le PCF a jugé pour sa part que « le président de la République ne rend pas service aux démocrates qui, en Tunisie, luttent chaque jour pour les libertés ». Pour le Parti communiste français, ces propos « sont choquants. La liberté de la presse, la liberté politique, la liberté d’opinion sont des éléments essentiels des droits humains ». Les Verts ont jugé pour leur part qu' »en choisissant ouvertement le parti de Ben Ali, Jacques Chirac vient de balayer en deux phrases le crédit acquis par la France dans le monde arabe, durant la guerre en Irak ». « Jacques Chirac fait scandale », a lancé Hélène Flautre, députée Vert européenne et membre de la délégation UE/Maghreb du Parlement européen. Quant au député Vert de la Gironde Noël Mamère, il considère que Jacques Chirac, « qui se veut porteur des valeurs de la Déclaration des droits de l’Homme et du citoyen, a déshonoré la France en tenant de tels propos ». M. Chirac « ne trouve rien de mieux que d’apporter un brevet de démocratie au dictateur Ben Ali », a dit l’ancien candidat à l’élection présidentielle. Enfin, Olivier Besancenot, porte-parole de la Ligue communiste révolutionnaire, a jugé que les déclarations du président de la République « pourraient prêter à rire si la situation n’était pas aussi dramatique à ce sujet ». « Dans ce pays où toute forme d’opposition est interdite, le chef de l’Etat français essaie de faire passer le dictateur Ben Ali pour un démocrate au grand coeur », a-t-il ajouté. Chirac tente de temporiser Le chef de l’Etat, dont les propos minimisant les atteintes aux libertés en Tunisie ont soulevé un tollé, parle d’incompréhension » et d' »injustice ». Jacques Chirac, dont les propos minimisant les atteintes aux libertés en Tunisie ont soulevé un tollé chez les militants des droits de l’Homme à Tunis et à gauche en France, a affirmé jeudi soir que cela relevait de « l’incompréhension » et était « injuste ». Interrogé lors d’une conférence de presse, le chef de l’Etat a déclaré que « la France a une thèse depuis longtemps, c’est que les droits de l’homme sont indivisibles et universels ». « Les droits de l’homme c’est quelque chose que l’on ne peut pas discuter. Toute autre appréciation relève soit de l’incompréhension de ce que j’ai pu dire ou de ce que je pense et surtout de quelque chose d’injuste », a déclaré le président de la République. « J’attache la plus grande importance au respect des droits de l’homme », a dit Jacques Chirac.


Taoufik Ben Brik et le voyage de Chirac

3 QUESTIONS A… Taoufik Ben Brik

« Un salut à la dictature »

NOUVELOBS.COM | 03.12.03 | 12:37 Taoufik Ben Brik est journaliste et écrivain tunisien, auteur de « Ben Brik président » (Exils, 2003) Jacques Chirac a salué la « modernisation » de la Tunisie. Selon vous, qu’entend-il par là ? – Je ne comprends pas ce mot, « modernisation ». Peut-être que Jacques Chirac va pouvoir nous l’expliquer. Car pour moi, ce mot en cache un autre, le salut à la dictature, à la répression, à la chasse à l’homme. La traduction en tunisien de cette « modernisation », ce sont tous les supplices subis dans les geôles du ministère de l’Intérieur, la grève de la faim menée par Radia Nasraoui. Cette « modernisation », c’est la mise à mort d’un peuple. Tous les pays ont évolué, sauf la Tunisie. La liberté d’_expression, la liberté d’organisation, l’indépendance de la justice… tout est enfermé chez Ben Ali, qui ne nous donne qu’à crédit et conserve le reste enfermé à double tour. Ben Ali justifie justement sa politique par la menace islamique en Tunisie. Qu’en est-il exactement ? – C’est un leurre. Depuis son ascension, Ben Ali utilise cet alibi. Je vis ici et je peux vous assurer que cette menace est inexistante, ou plutôt qu’elle n’existe que dans la tête de Ben Ali. Il s’agit d’une récupération destinée à vendre sa tyrannie. Cet homme a mis la Tunisie sous verrous depuis les années 90 et cela n’a rien à voir avec les islamistes tunisiens qui ne sont que des chiffes molles comparé à ce que connaît par exemple l’Algérie. Ici, ils ne se battent qu’avec des mots, ce sont des imprécateurs. Comment envisagez vous l’avenir, à long terme, de la Tunisie ? – Quel avenir? Ben Ali s’est auto-proclamé président à vie. Je lui avais d’ailleurs donné le surnom de « Ben à vie ». Dans un portrait qu’il lui avait consacré, Le Monde expliquait son pouvoir absolu par le fait qu’il n’y avait personne devant lui. Et effectivement, la Tunisie, c’est une préhistoire de la politique dans laquelle Ben Ali serait une sorte de dieu. Un tel niveau de pouvoir n’existe nulle part ailleurs. Ni Castro, ni Milosevic, ni Saddam n’ont eu un pouvoir aussi absolu. La rue est pacifiée, les médias ont été mis au pas, les opposants ont été muselés et les syndicats ne sont que des coquilles vides… Il ne reste plus personnes face à Ben Ali, à part quelques personnalités fortes qui font du tintamarre, comme Radia Nasraoui, mon frère ou moi. Propos recueillis par Jérôme Hourdeaux (le mercredi 3 décembre 2003)


Chirac estime « injustes » les réactions à ses propos sur les droits de l’homme en Tunisie

vendredi 5 décembre 2003, 10h40 PARIS (AFP) – Le président Jacques Chirac, dont les propos minimisant les atteintes aux libertés en Tunisie ont soulevé un tollé chez les militants des droits de l’Homme à Tunis et à gauche en France, a affirmé jeudi soir que cela relevait de « l’incompréhension » et était « injuste ». Interrogé lors d’une conférence de presse, M. Chirac a déclaré avec force que « la France a une thèse depuis longtemps, c’est que les droits de l’homme sont indivisibles et universels ». « Les droits de l’homme c’est quelque chose que l’on ne peut pas discuter. Toute autre appréciation relève soit de l’incompréhension de ce que j’ai pu dire ou de ce que je pense et surtout de quelque chose d’injuste », a déclaré le président Chirac. Il a aussi confirmé qu’un haut fonctionnaire du Quai d’Orsay avait rencontré jeudi soir trois membres du comité de soutien de l’avocate Radia Nasraoui en grève de la faim depuis le 15 octobre. Les partis de gauche avaient sévèrement critiqué jeudi les déclarations du président sur la situation des droits de l’Homme en Tunisie, qualifiées de « conception minimaliste » par le PS, de « choquants » par le PCF et de « scandale » par les Verts. Jacques Chirac avait déclaré mercredi à Tunis que « le premier des droits de l’Homme c’est manger, être soigné, recevoir une éducation et avoir un habitat », ajoutant que « de ce point de vue, il faut bien reconnaître que la Tunisie est très en avance sur beaucoup de pays ». « Il faut le souligner, nous avons chacun nos critères d’appréciation », a-t-il ajouté. Pour François Hollande, premier secrétaire du PS, « le président de la République a manqué en Tunisie, lors de sa rencontre avec le président Ben Ali, de rappeler que les droits de l’Homme ne se négocient pas ». « Ce n’est pas la première fois que Jacques Chirac considère que les droits de l’Homme n’ont pas une vocation universelle et doivent s’adapter à la situation spécifique de chaque pays voire même à +leur culture+ », a-t-il déploré. La déclaration de Jacques Chirac « révèle une conception minimaliste des droits de l’Homme », a estimé le dirigeant socialiste. Le PCF a jugé pour sa part que « le président de la République ne rend pas service aux démocrates qui, en Tunisie, luttent chaque jour pour les libertés ». Pour le Parti communiste français, ces propos « sont choquants. La liberté de la presse, la liberté politique, la liberté d’opinion sont des éléments essentiels des droits humains ». Les Verts ont jugé pour leur part qu' »en choisissant ouvertement le parti de Ben Ali, Jacques Chirac vient de balayer en deux phrases le crédit acquis par la France dans le monde arabe, durant la guerre en Irak ». « Jacques Chirac fait scandale », a lancé Hélène Flautre, députée Vert européenne et membre de la délégation UE/Maghreb du Parlement européen. Quant au député Vert de la Gironde Noël Mamère, il considère que Jacques Chirac, « qui se veut porteur des valeurs de la Déclaration des droits de l’Homme et du citoyen, a déshonoré la France en tenant de tels propos ». M. Chirac « ne trouve rien de mieux que d’apporter un brevet de démocratie au dictateur Ben Ali », a dit l’ancien candidat à l’élection présidentielle. Enfin, Olivier Besancenot, porte-parole de la Ligue communiste révolutionnaire, a jugé que les déclarations du président de la République « pourraient prêter à rire si la situation n’était pas aussi dramatique à ce sujet ». « Dans ce pays où toute forme d’opposition est interdite, le chef de l’Etat français essaie de faire passer le dictateur Ben Ali pour un démocrate au grand coeur », a-t-il ajouté. A l’opposé, le président de l’Assemblée nationale Jean-Louis Debré a pris la défense sur France 2 de Jacques Chirac en demandant de « ne pas faire de fausse polémique ». « Le président de la République a toujours été un défenseur intransigeant des droits de l’homme. Ne faisons pas de fausse polémique », a-t-il dit lors de l’émission « Question ouverte ». AFP

Tunisie/Droits de l’homme-Chirac tente de dissiper le trouble

par Sophie Louet  Reuters, le 04.12.2003 à 20h42             TUNIS, 4 décembre (Reuters) – Jacques Chirac s’est efforcé jeudi de dissiper le trouble suscité par son jugement favorable sur les droits de l’homme en Tunisie, affirmant avoir été injustement « incompris », et a marqué son intérêt pour le cas de l’avocate tunisienne Radhia Nasraoui.             « La France a une thèse depuis longtemps, c’est que les droits de l’homme sont indivisibles et universels. C’est d’ailleurs une conviction partagée par l’ensemble européen. J’adhère sans réserve à cette conception », a-t-il déclaré lors d’une conférence de presse, au deuxième jour de sa visite d’Etat en Tunisie.             « Dans cet esprit, j’attache la plus grande importance au respect des droits de l’homme. Les droits de l’homme, c’est quelque chose qu’on ne peut pas discuter », a-t-il poursuivi.             « Toute autre appréciation relève soit d’une incompréhension de ce que j’ai pu dire, de ce que je pense, et surtout de quelque chose d’injuste », a-t-il ajouté.             Jacques Chirac avait déclaré mercredi que la situation des droits de l’homme en Tunisie n’était pas « contestable » et que « le premier des droits de l’homme, c’est de manger » alors que Radhia Nasraoui observe une grève de la faim depuis le 15 octobre pour protester contre des « abus » et « harcèlements » imputés aux autorités de Tunis.             Cette dernière, interrogée jeudi sur France Info, a jugé choquants les propos du président français.             « Le fait de minimiser les violations des droits de l’homme en Tunisie, je ne vous le cache pas, ça choque tout le monde », a-t-elle dit.             L’appui marqué de Jacques Chirac au régime du président Zine El Abidine Ben Ali a également suscité de vives critiques au sein de l’opposition française.                         MISE EN GARDE VOILEE A TRIPOLI             Le Premier secrétaire du Parti socialiste, François Hollande, a notamment dénoncé « la conception minimaliste » des droits de l’homme du chef de l’Etat, et le Parti communiste s’est dit « choqué ».             Le président français, qui avait dit mercredi avoir « touché un mot » du cas de Radhia Nasraoui à son homologue tunisien, a de nouveau abordé le sujet jeudi lors d’un deuxième entretien avec le président Ben Ali.             Un haut fonctionnaire du Quai d’Orsay voyageant avec la délégation française a rencontré jeudi trois membres du comité de soutien de Radhia Nasraoui: Me Anouar Kousri, membre du comité directeur de la Ligue tunisienne des droits de l’homme, Me Layachi Hamami et Mahmoud Ben Ramdane.             Les autorités tunisiennes ont été informées de cette rencontre, a-t-on précisé de source française.             Bernard Emié, directeur pour l’Afrique du Nord et le Moyen-Orient au ministère des Affaires étrangères, s’était entretenu mercredi soir avec le président de la Ligue tunisienne des droits de l’Homme, Moktar Trifi.             Jacques Chirac achève vendredi sa visite d’Etat en Tunisie par une rencontre avec des élèves du lycée français Pierre Mendès-France de Tunis puis avec la communauté française.                 Le président français enchaîne dans l’après-midi avec le premier sommet des chefs d’Etat et de gouvernement du dialogue « 5+5 », qui réunit cinq Etats du sud de l’Europe (Portugal, Espagne, France, Italie, Malte) et les cinq Etats membres de l’Union du Maghreb arabe (Maroc, Algérie, Tunisie, Libye, Mauritanie).             Aucune rencontre n’est officiellement prévue en marge du sommet avec Mouammar Kadhafi concernant l’indemnisation des familles des victimes de l’attentat contre le DC-10 d’UTA en 1989.             Jacques Chirac a adressé jeudi une nouvelle mise en garde voilée au dirigeant libyen.             « Si un accord intervient, c’est très bien, si un accord n’intervient pas, nous serons obligés de tenir compte de cette situation que nous considérerons comme une situation d’insuffisante bonne volonté », a-t-il dit.   REUTERS

  Maghreb Confidentiel N° 627 du 04/12/2003
TUNISIE

Les invités « personnels » de Jacques Chirac à Tunis

  Pour accompagner le président Jacques Chirac en première visite d’Etat en Tunisie : beaucoup d’inscrits, peu d’élus ! Aussi, la short list des cinq retenus doit-elle retenir l’attention.   D’abord et avant tout Claudia Cardinale, la plus belle italienne de Tunis (où elle est née) et pas seulement dans « Un été à la Goulette » de Ferid Boughedir.   Ensuite, l’architecte Olivier Clément Cacoub – un intime de Jacques Chirac – qui est le bâtisseur de palais africains dont le Palais de Carthage ! A Tunis, Cacoub est chez lui: il a même monté un site: « Le web des juifs tunisiens ».   Le journaliste chouchou de Ben Ali : Frédéric Mitterrand, aujourd’hui directeur des programmes sur TV 5 est également dans les V.I.P présidentiels ainsi que le professeur Alain-Gérard Slama (éditorialiste au Figaro) et Pierre Figeac, secrétaire permanent de l’Association internationale des maires francophones (AIMF), un fidèle d’entre les fidèles du president français depuis que ce dernier était maire de Paris.   Pour les chefs d’entreprises, il a également fallu jouer des coudes. Il y a bien sûr les incontournables: Pierre Castel (groupe Castel) qui a déjà accompagné, le mois dernier le président français au Mali et au Niger, Gérard Pélisson (groupe Accor et président du CIAN), Michel Roussin (groupe Bolloré et président du Comité Afrique du MEDEF), Serge Tchuruk (Alcatel), Henri Giscard d’Estaing (Club Méditerranée), Philippe Dupont (Banque populaire)…   Plus inattendus: Hosni Djemmali, président de l’association « Echanges franco-tunisiens » et l’homme à Paris d’Abdelawahab Abdallah porte-parole sortant de la présidence ; Olivier Mellerio, président du Comité Colbert (industrie du luxe) ; François Gourdon (Environnement SA) ; Philippe Biraud (Aceria, bureau d’études agroalimentaire) ; Jean-Paul Bize (Actaris, compteurs Schlumberger) ; Hervé Landré (Rencast, fonderie d’aluminium) ; Jean-Marc Sornin (Créocéan, conseil environnement) et Philippe Vignon (groupe Roullier: agrochimie, usine de traitement des phosphates monocalciques à Gabès).     Maghreb Confidentiel N° 627 du 04/12/2003 TUNISIE

Pénurie de lait en Tunisie

  La Tunisie connaît une grave pénurie de lait qui serait le fait de quelques spéculateurs. Seul le groupe Ben Aïssa a pu, en partie, répondre à la demande.   Maghreb Confidentiel N° 627 du 04/12/2003 TUNISIE Slim Chiboub Gendre du président Ben Ali, l’homme d’affaires Slim Chiboub ne semble pas être revenu en grâce auprès de son beau-père après une sérieuse fâcherie. Président de la Coupe africaine des nations (CAN) qui doit se tenir en Tunisie en 2004, Slim Chiboub n’a pas été invité à l’audience présidentielle du patron de la FIFA, Sepp Blatter, un intime de Chiboub. Mauvais signe…


L’affaire Radia Nasraoui

La veille, lors d’un point de presse, il avait affirmé que la Tunisie était « très en avance sur beaucoup, beaucoup de pays » parce qu’elle répondait aux « premiers des droits de l’homme » que sont la nourriture, le logement ou la santé pour sa population. Le chef de l’Etat a confirmé qu’un haut fonctionnaire du ministère des Affaires étrangères avait rencontré jeudi soir des proches de l’avocate tunisienne Radia Nasraoui. Celle-ci observe une grève de la faim depuis le 15 octobre pour protester contre les harcèlements dont elle estime faire l’objet de la part des autorités. « Il est tout à fait légitime que nous entendions les représentants de cette cause et nous le faisons avec une grande ouverture d’esprit », a-t-il déclaré. Selon la présidence française, le diplomate, dont l’identité n’a pas été divulguée, s’est entretenu dans l’hôtel où réside la délégation française avec trois membres du comité de soutien de Mme Nasraoui, Mahmoud Ben Romdhane, un ancien membre d’Amnesty International, ainsi que les avocats Anouar Ksouri, membre de la Ligue des droits de l’homme, et Layachi Hamami. Auparavant, Radia Nasraoui et d’autres défenseurs tunisiens des droits de l’Homme s’étaient dits « choqués » par les propos du président français. « Jacvques Chirac nous dit en résumé : mangez et taisez-vous », avait-elle déclaré.
(Source : le site du nouvel Observateur, le 5 décembre 2003) (site web: http://permanent.nouvelobs.com/cgi/edition/qobs_imprime?cle=20031203.OBS0660)

Les DGV
Par : Moncef Marzouki   Donc Radhia Nasraoui s’est étranglée d’indignation devant les propos de M Chirac sur notre chère dictature( j’avais prévenu qu’on pouvait espérer le meilleur et craindre le pire) Hier soir c’était ma fille Myriam qui s’étranglait d’indignation au téléphone bredouillant des phrases incompréhensibles sur une lettre d’injure qu’elle a envoyé à France culture.   Une fois calmée elle m’explique qu’un certain Adler traitait notre régime …..de dictature éclairée. Celle là on ne me l’avait pas encore faite. Une dictature éclairée ! Si l’on songe aux éléments constitutifs d’une dictature, il y aurait donc une torture éclairée, une corruption éclairée et des élections trafiquées mais trafiquées de façon éclairée .   Comme on dit chez nous : Du moment que tu n’as plus de pudeur tu peux dire ce qui te passe par la tête.    Il y a une semaine c’est un ami français qui s’étranglait d’indignation devant des propos tenus par M Seguin dans un colloque au sénat sur la laïcité :  Il faut d’abord leur donner à manger avant de parler de Démocratie . La vieille rengaine.   En réalité Radhia, Myriam et mon ami français ont tort de  s’indigner. Leur réaction traduit une méconnaissance d’un fait qui me paraît évident. Il y a démocrate et démocrate, comme il y a islamiste et islamiste, communiste et communiste.   A une extrémité du spectre communiste il y a Belinguer, à l’autre bout il y a Pol pot. A une extrémité du spectre islamiste il y a les talibans obscurantistes, à l’autre extrémité il y a les frères républicains du martyr Mahmud Taha    A l’extrémité du spectre des démocrates  il y a Mandela  définissant un homme libre comme étant celui  qui se bat pour la liberté des autres. A l’autre extrémité il y a  cet Adler, Seguin et compagnie . La  liberté c’est bon pour eux, mais les autres. Allons vus avez vu le niveau. S’indigner   ?   A quoi bon.    Depuis longtemps face à de tels hommes et de tels propos,  ma réaction est de hausser les épaules et de  dire  en riant : Les DGV ont encore frappé. DGV comme démocrates à géométrie variable.   5 décembre 2003

 

Chirac ouvre le sommet

euro-maghrébin

Le président français a appelé vendredi les pays du Maghreb à accélérer leur intégration économique et politique régionale afin d’établir avec l’Union européenne un espace de paix et de prospérité. Le président français Jacques Chirac a appelé vendredi les pays du Maghreb à accélérer leur intégration économique et politique régionale afin d’établir avec l’Union européenne un espace de paix et de prospérité. S’exprimant lors de la séance publique d’ouverture du sommet euro-maghrébin, dit « 5+5 », M. Chirac a souligné que les cinq pays du sud de l’Europe (France, Italie, Espagne, Portugal et Malte) « partagent le même sentiment d’urgence, la même volonté de faire de la Méditerranée un espace de solidarité et de paix, la même ambition pour ce premier sommet du dialogue 5+5 ». « Celle de favoriser l’intégration régionale au Maghreb et le développement économique qui l’accompagne. Celle de donner la place essentielle qui lui revient à la relation entre le Maghreb et l’Union européenne ». Ce premier sommet euro-maghrébin, un forum informel créé en 1990 mais tombé en sommeil depuis, doit être consacré essentiellement à la sécurité et à la coopération ainsi qu’à la lutte contre le terrorisme qui menace tous les pays de la région. Malgré le DC-10 Cinq pays du Magreb participent à ce sommet: Tunisie, Algérie, Maroc, Libye, Mauritanie. Dans un geste visible de bonne volonté vis-à-vis de Tripoli, en dépit du contentieux sur l’indemnisation des familles des victimes de l’attentat contre le DC-10 d’UTA, M. Chirac a dit « se réjouir » de rencontrer « les représentants de la Libye avec lesquels la France a l’espoir de pouvoir établir une relation pleine et confiante ». Le dirigeant libyen Mouammar Khadafi et M. Chirac étaient assis à la même tribune, juste séparés par l’hôte du sommet le président tunisien Zine El Abidine Ben Ali. Avant de pénétrer dans la salle des congrès, les dix dirigeants sont restés ensemble, mais devant les caméras qui filmaient en direct la séance d’ouverture le président Chirac et le colonel Khadafi ne se sont pas dit un mot.
NOUVELOBS.COM | 05.12.03 | 18:17

Sommet 5+5: lettre ouverte aux participants sur l’état des libertés en Tunisie

 AFP, le 05.12.2003 à 16h28             TUNIS, 5 déc (AFP) – Des avocats et associations tunisiennes de  défense des droits de l’Homme ont adressé une lettre ouverte aux  participants au sommet du « Dialogue 5+5 » pour dénoncer la  « détérioration de l’état des libertés » en Tunisie, ont-elles annoncé  vendredi lors d’une conférence de presse à Tunis.             « L’état des libertés et des droits de l’Homme dans notre pays  n’a cessé de se détériorer gravement et a pris des dimensions  tragiques à l’occasion de procès politiques iniques intentés contre  les opposants depuis début 90 », affirme la lettre ouverte.             « Des centaines de prisonniers politiques croupissent encore  aujourd’hui dans les prisons tunisiennes, après 13 ans de  détention », affirment les avocats et associations qui dénoncent un  manque de nourriture, de soins médicaux et d’hygiène.             Les mêmes avocats et associations dénoncent « l’isolement total  d’une dizaine de prisonniers depuis plus de dix ans » et affirment  qu' »une trentaine de détenus sont morts par négligences médicales ou  par torture ».             La lettre ouverte est notamment signée du Bâtonnier Béchir  Essid, de l’Association tunisienne des jeunes avocats, du Conseil  national pour les libertés en Tunisie et du Centre pour  l’indépendance de la justice (CNLT et CTIJ, non reconnus).             Cette lettre s’adresse aux participants du sommet des dirigeants  de l’Europe du sud et du Maghreb, dénommé 5+5, un cadre informel qui  vise à favoriser un « dialogue efficace » entre pays riverains de la  Méditerranée occidentale.              La Conférence de presse s’est déroulée au cabinet de Me Mohamed  Nouri, président de l’Association de soutien aux prisonniers  politiques (AISPP, non reconnue).             Des centaines de détenus sont aujourd’hui en grève de la faim  pour attirer l’attention du sommet 5+5 sur leur sort, a indiqué Me  Nouri.             L’avocat a affirmé le caractère humanitaire de son association  qui est accusée par les autorités de servir de paravent à  l’activisme islamiste.              Me Néjib Hosni, porte-parole du CNLT, a dénoncé les  condamnations de prisonniers « par des tribunaux d’exception pour  leurs opinions, sans rapport avec la violence ou la détention  d’armes ».             « Nous en avons assez des discours, nous voulons une véritable  association des valeurs entre êtres humains » des rives sud et nord  de la Méditerranée, a plaidé cet avocat.             Des proches de prisonniers condamnés pour appartenance au  courant islamiste étaient invités à témoigner « de la détresse des  familles » des prisonniers et du « calvaire qui continue » après la  prison.   AFP

تبحث مكافحة الإرهاب والهجرة غير القانونية

القمة الأوروبية المغاربية تبدأ اليوم في تونس

تنطلق في تونس اليوم أعمال قمة التجمع المتوسطي « 5+5 » والتي تضم دول الاتحاد المغاربي الخمس إضافة إلى فرنسا وإسبانيا وإيطاليا والبرتغال ومالطا. وتبحث القمة التي تستمر يومين قضايا الأمن والاستقرار والتعاون في مجال مكافحة ما يسمى الإرهاب ووقف عمليات الهجرة غير القانونية. ونشأ هذا الحوار الذي يشكل إطارا غير رسمي للمحادثات من فكرة فرنسية وانطلق عام 1990 بإعلان روما. وهو يهدف إلى تشجيع إقامة حوار بناء « بين دول جنوب أوروبا وشمال أفريقيا لجعل حوض المتوسط منطقة سلام وتعاون وأمن واستقرار ». ودعا الرئيس الفرنسي جاك شيراك دول المغرب العربي إلى تسريع اندماجها الإقليمي من أجل تشجيع التقارب الاقتصادي والسياسي مع الاتحاد الأوروبي. ومن المتوقع أن تعقد لقاءات ثنائية بين القادة بشأن عدد من القضايا مثل اجتماع بين العاهل المغربي محمد السادس والرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بشأن الصحراء الغربية وهي القضية التي تمنع تحقيق تكامل بين دول اتحاد المغرب العربي. وقد يلتقي الرئيس الفرنسي جاك شيراك والزعيم الليبي معمر القذافي على هامش قمة تونس لبحث مسألة التعويضات لأسر ضحايا حادث تفجير طائرة فرنسية فوق النيجر عام 1989. المصدر :الجزيرة + وكالات


Premier sommet euro-maghrébin sur la sécurité et la coopération

vendredi 5 décembre 2003, 7h31 TUNIS (AFP) – Un sommet des dirigeants de la Méditerranée occidentale, le « Dialogue 5+5 », consacré à la sécurité et à la coopération, réunira pour la première fois vendredi et samedi les dirigeants du Maghreb (Algérie, Maroc, Libye, Mauritanie et Tunisie) et d’Europe du sud (Espagne, Portugal, Italie, France et Malte). Ce sommet du « Dialogue 5+5 » sera également consacré à l’affirmation des liens politiques et socio-économiques entre les pays des rives du nord et du sud de la Méditerranée et aux problèmes de l’immigration clandestine. Le « dialogue 5+5 » est un cadre informel né d’une idée de la France et créé par la Déclaration de Rome en 1990. Il vise à favoriser un « dialogue efficace » entre pays du sud de l’Europe et du nord de l’Afrique pour faire du bassin méditerranéen « une ère de paix, de coopération, de sécurité et de stabilité ». La lutte anti-terroriste occupera une bonne place dans les discussions, ce dossier intéressant au plus haut point les pays d’Europe comme ceux du Maghreb touchés par ce fléau. Le « Dialogue 5+5 » avait été relancé lors d’une réunion ministérielle en 2001 à Lisbonne, mais était resté en veilleuse en raison entre autres des tensions liées au conflit au Proche-orient. On souligne à Tunis l’importance des liens de partenariat entre l’Union européenne et les pays associés, la Tunisie ayant été en 1995 le premier pays du Maghreb à signer un accord de partenariat et de libre-échange. Le sommet « 5+5 » de Tunis sera « une excellente occasion pour élargir les perspectives du partenariat solidaire au sein de l’espace euro-méditerranéen et de renforcer les attributs de la sécurité et de la paix » dans la région, a estimé le président Zine El Abidine Ben Ali. S’agissant de l’immigration illégale, pour la première fois devraient également se trouver face à face pour en débattre les dirigeants des pays d’où partent les clandestins (Maroc, Tunisie, Libye) et ceux qui les accueillent (Espagne, Italie), avec les multiples drames engendrés par ces migrations. Ce premier sommet du « Dialogue 5+5 » a été précédé fin octobre d’une réunion extraordinaire des ministres des Affaires étrangères des dix pays participants à Saint-Symphorien-le-Château (ouest de Paris). Présidée par le ministre français des Affaires étrangères, Dominique de Villepin, cette réunion a été consacrée à la stabilité et la sécurité, au développement économique, à l’intégration maghrébine, aux échanges humains et aux migrations. Evoquant les « défis régionaux » en Méditerranée occidentale, les ministres ont souhaité approfondir le dialogue « 5+5 » et renforcer la coopération et sont convenus de relancer le processus euro-méditerranéen pour stimuler une « solidarité active » entre les deux rives de la Méditerranée. S’agissant du sommet de Tunis, ils ont insisté sur la nécessité du renforcement de l’intégration maghrébine, qualifié d’ « objectif permanent », et de « coopérations renforcées » dans les domaines de l’énergie, de l’eau, des transports et des technologies de l’information. On attend également beaucoup, à Tunis, de possibles rencontres en apparté de certains dirigeants sur les problèmes qui les divisent, telle celle du Roi Mohamed VI du Maroc et du président algérien Abdelaziz Bouteflika sur le Sahara qui empêche toute intégration maghrébine. Le président français Jacques Chirac et le dirigeant libyen Mouammar Kadhafi pourraient également se côtoyer lors du sommet de Tunis, la question de l’indemnisation des victimes de l’attentat du DC-10 d’UTA par Tripoli restant pendante. Cet attentat avait fait 170 morts de 17 nationalités, dont 102 Africains et 54 Français, en 1989, au dessus du désert du Ténéré (Niger).
AFP

Sommet euro-maghrébin: Chirac plaide pour l’intégration du Maghreb

05/12/2003 – 16:54 TUNIS, 5 déc (AFP) – Le président français Jacques Chirac devait appeler vendredi les pays du Maghreb à accélérer leur intégration régionale à l’ouverture du premier sommet euro-magrébin, au terme d’une visite d’Etat de trois jours en Tunisie marquée par une polémique sur les droits de l’Homme. Après sa visite d’Etat, qui fait suite à celles effectuées en mars en Algérie et en octobre au Maroc, M. Chirac doit prendre part au premier sommet dit « 5+5 » jusqu’à samedi. Pour le président français, il y a « urgence » à ce que les pays du Maghreb surmontent leurs divisions afin de favoriser leur rapprochement avec l’Union européenne, au moment où celle-ci a le regard de plus en plus tourné vers l’est avec l’entrée de dix nouveaux pays en son sein. Il devait encourager les cinq pays du Maghreb à progresser sur la voie de la coopération économique et politique, en particulier en réglant le vieux conflit du Sahara occidental qui oppose le Maroc et l’Algérie. Mais au dernier jour de sa visite, il a aussi longuement évoqué des questions très controversées en France, à l’occasion d’une rencontre avec des élèves d’un lycée franco-tunisien, faisant une rare entorse à la règle non écrite de ne pas discuter de problèmes français à l’étranger. M. Chirac, interrogé par des élèves du lycée Pierre Mendès France, a rejeté l’idée de « discrimination positive » pour mieux intégrer les immigrés, une idée défendue par son ministre de l’Intérieur Nicolas Sarkozy. Interrogé également sur le port du voile qui fait l’objet d’un vif débat en France, il a affirmé avec force que l’on « ne peut pas accepter les signes ostentatoires religieux à l’école », qu’il a considérés comme « une agression » contre « la tradition laïque » française. Le président français avait été accueilli par plusieurs centaines d’élèves enthousiastes, scandant « Chirac, Chirac ». Le lycée Pierre Mendès France accueille 1.500 élèves, dont une moitié de Tunisiens et un tiers de Français. Le côté chaleureux de cette rencontre a contrasté avec l’ombre qui a porté sur les deux premiers jours de sa visite en raison de ses propos sur les droits de l’Homme, qui ont soulevé un tollé chez les défenseurs des droits de l’Homme en Tunisie et une condamnation de tous les partis d’opposition de gauche en France. A son arrivée à Tunis, le président français avait semblé privilégier la possibilité de se nourrir, d’être soigné ou logé en faisant passer au second plan les libertés publiques et celles de la presse. Celles-ci sont étroitement contrôlées par le régime du président tunisien Zine El Abidine Ben Ali, au pouvoir depuis seize ans et qui briguera l’an prochain un quatrième mandat de cinq ans. Jeudi, M. Chirac a corrigé le tir, parlant « d' »incompréhension » et de « quelque chose d’injuste » et répondant que « la France a une thèse depuis longtemps, c’est que les droits de l’homme sont indivisibles et universels ». Dans un geste visiblement destiné à montrer son intérêt pour le cas de l’avocate Radia Nasraoui en grève de la faim depuis le 15 octobre, un haut fonctionnaire du Quai d’Orsay a aussi rencontré jeudi soir trois membres du comité de soutien de la militante des droits de l’homme. Jacques Chirac avait commencé la journée en déposant une gerbe au cimetière militaire de Gammarth, près de Tunis. Il a également fait déposer en son nom une gerbe au Mausolée de Farhat Hached, une figure du nationalisme tunisien assassiné le 5 décembre 1952 par un commando d’extrémistes français, a indiqué la présidence française.
 
AFP

Une tête de pont pour les clandestins

Tunis : de notre envoyée spéciale Arielle Thedrel [05 décembre 2003]  Depuis cinq ans, 179 réseaux de passeurs ont été démantelés De Kelibia, le promeneur peut apercevoir par temps clair les îles siciliennes de Pantelleria et Lampedusa, respectivement à 76 et 126 km de cette ville tunisienne du cap Bon. Une barque de pêche filant à huit noeuds mettrait moins de dix heures pour atteindre les côtes italiennes, un hors-bord de trente noeuds à peine trois heures. Kelibia est un port bien connu de ceux que l’on appelle ici les «brûleurs», ces candidats à l’immigration clandestine prêts à «brûler» les frontières, les étapes et parfois même leur vie. En apparence facile, la traversée s’achève en effet souvent de manière dramatique. Selon le ministre de l’Intérieur italien, ils seraient des centaines partis de Tunisie ou de Libye à s’être noyés depuis le début de l’année en Méditerranée. Les passeurs en sont le plus souvent responsables. Pour avoir cédé au prix fort des embarcations à bout de souffle. Ou par pure escroquerie. «Certains débarquent les étrangers sur les îles Kerkennah en leur faisant croire qu’ils sont en Italie», raconte Rafaa, un étudiant tunisien de 25 ans, qui songe lui-même à s’exiler. Depuis un an, Rafaa se prépare à ce périple dont il n’ignore pas les risques. Titulaire d’une maîtrise en sociologie, il ne trouve pas d’emploi et ne cache pas sa frustration.«A quoi bon avoir des diplômes s’ils ne servent à rien ?» La réussite d’un voisin, qui travaille à Paris et revient chaque été passer ses vacances dans sa villa des environs de Tunis, le fait rêver. Las des contrats à durée déterminée déqualifiants et sous-payés, il a cherché en vain sur Internet des solutions pour obtenir une bourse universitaire en France. La politique de restriction des visas pratiquée par l’Union européenne et l’instauration du visa unique pour les pays de l’espace Schengen l’ont acculé à ce qu’il reconnaît être «un ultime recours». «La traversée coûte entre 700 et 1 400 euros et le passeur m’a dit de ne pas prendre mes papiers d’identité au cas où je me ferais arrêter par les garde-côtes.» Rafaa n’est pas un cas exceptionnel. Depuis 1998, le profil du «brûleur» a changé en Tunisie. Aux personnes issues de milieux modestes et peu qualifiées se sont ajoutés de plus en plus de jeunes instruits et – c’est nouveau – des femmes. En Tunisie, plus d’un tiers des demandeurs d’emploi sont des diplômés de l’enseignement supérieur… Tête de pont entre l’Afrique et l’Europe, la Tunisie est aussi devenue ces dernières années un «pays de rebond» pour l’immigration clandestine. Entre le 1er août 1998 et le 31 juillet 2003, plus de 40 000 personnes ont été appréhendées alors qu’elles tentaient de franchir illégalement les frontières. Cinquante-deux nationalités étaient représentées. Sur ces 40 000 clandestins, 15 000 venaient majoritairement du Maghreb et d’Afrique subsaharienne, mais aussi d’Asie, d’Amérique latine et même d’Europe de l’Est. Combien sont-ils à réussir l’aventure ? Selon certaines estimations, un clandestin sur cinq seulement se ferait prendre. Très actifs en Libye où les autorités ferment les yeux, les réseaux mafieux turcs, kurdes et afghans n’interviendraient pas sur le territoire tunisien. Depuis août 1998, les autorités tunisiennes ont démantelé 179 réseaux de passeurs, soit un millier de personnes, de petits groupes de deux ou trois personnes n’ayant aucun lien avec des organisations criminelles. Mais selon des sources bien informées, la mafia turque tenterait depuis un an d’investir ce marché très lucratif. La lutte contre l’immigration clandestine est devenue une priorité pour la France et la Tunisie, en charge de 1 300 km de frontière maritime. Tout en restant en deçà de l’Algérie et du Maroc, la pression migratoire tunisienne a augmenté ces dernières années. En 2002, la Police française des frontières a recensé 1 005 Tunisiens en situation irrégulière (contre 6 000 Marocains et 5 500 Algériens). Le gouvernement tunisien est en train de renforcer son arsenal législatif. Un projet de loi permettra de régir la propriété des bateaux et les procédures de stationnement dans les ports. Un autre doit renforcer la répression des délits liés au trafic de clandestins. Les passeurs encourront une amende de 50 000 dollars et des peines pouvant aller jusqu’à quinze ans de prison, trente en cas de récidive. Paris, de son côté, souhaite signer des accords de réadmission avec la Tunisie et propose de renforcer la coopération avec la police et la garde nationale tunisiennes. Une expertise est en cours pour déterminer leurs besoins en équipements. Fin octobre à Rabat, la deuxième conférence ministérielle des dix pays du Forum informel 5 + 5 s’est prononcée en faveur d’une «approche globale» des problèmes migratoires qui associe la démarche sécuritaire au souci du développement. L’enjeu pour la Tunisie est crucial. Le chômage touche, selon les sources, entre 16 et 20% de la population et le gouvernement a du mal à le résorber. Quelque 600 000 Tunisiens sur une population de 10 millions travaillent légalement à l’étranger. Leurs revenus représentent l’équivalent de 10% des recettes courantes en devises. Tunis souhaite donc l’instauration de quotas d’immigrants réguliers tels qu’ils existent depuis trois ans avec l’Italie. «Nous ne tenons pas au mot quota, explique un responsable du ministère tunisien des Affaires étrangères. Il s’agit seulement de trouver des formules satisfaisantes pour les deux parties. Il faut organiser l’immigration.» A l’instar des «échanges de notes» passés avec l’Italie sur la circulation des personnes, la Tunisie propose la mise en place d’une banque de données qui permettrait de répondre aux exigences du marché de l’emploi européen et d’améliorer l’intégration de la main-d’oeuvre tunisienne. Elle prône également la création de pôles de développement dans les régions traditionnellement productrices d’immigrants clandestins. A cinq ans de l’entrée en vigueur d’une zone de libre-échange avec l’Union européenne, Tunis rêve qu’après l’ouverture des frontières aux marchandises et aux capitaux, la forteresse européenne déverrouille aussi ses portes pour ses ressortissants. Le figaro

الإمساك بالعصا من « الوسط »

بقلم: رشيد خشانة   استأثر موضوع الإصلاح السياسي في البلدان المغاربية الرئيسية باهتمام غير مسبوق من جانب واشنطن وباريس وعدد من الشركاء الأوروبيين. وفيما كرر باول وشيراك أهمية توسيع العملية الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان وضمان الحريات، تنظر النخب السياسية والحقوقية بشيء من الريبة إلى هذا التطور.   استأثر موضوع الإصلاح السياسي في البلدان المغاربية باهتمام واشنطن وباريس في آن معا بمناسبة جولة وزير الخارجية الأمريكي كولن باول المغاربية يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين على عواصم المنطقة وزيارة الدولة التي أداها الرئيس الفرنسي جاك شيراك لتونس والتي اختتمت يوم الخميس. وعلى رغم أن الهاجس الأول لباول كان الإطمئنان على استمرار انخراط البلدان الثلاثة التي زارها تونس والمغرب والجزائر في الحرب على ما تسميه واشنطن « الإرهاب »، فإنه تطرق في محادثاته مع رؤساء الدول الثلاث إلى موضوع حماية الحريات العامة والإعداد لانتخابات حرة ونزيهة وبخاصة في تونس والجزائر اللتين تواجهان استحقاقين انتخابيين كبيرين في العام المقبل. ولوحظ أن باول لم يذكر حالات محددة ربما لعدم إحراج مضيفيه الذين طلب منهم مزيدا من الدعم في الملف العراقي، إلا أنه حث المغاربة في مراكش على المضي في الإصلاحات السياسية والإقتصادية، وكرر في الجزائر التمني الذي عبر عنه مساعده وليم بيرنز في جولة مغاربية مماثلة الشهر الماضي بأن تكون الإنتخابات الرئاسية المقررة للربيع المقبل نزيهة وحرة، فيما شدد في تونس على ضرورة اتخاذ المزيد من الخطوات الإصلاحية وبخاصة في المجال الإعلامي مؤكدا على أهمية إيجاد صحافة منفتحة مما اعتبره مراقبون نقدا غير مباشر للمشهد الإعلامي الراهن الذي يصفه الأوروبيون ب »المغلق ». في هذا السياق حاول باول أن يرد على المنتقدين الذين اتهموا واشنطن بكونها تغض الطرف عن انتهاكات حقوق الإنسان في البلدان العربية والإسلامية المتحالفة معها في الحرب على الإرهاب، فأكد في مراكش بعد اجتماعه مع الملك محمد السادس أن « قمع الإرهاب ينبغي أن يتم في ظل الإحترام الكامل لحقوق الإنسان ».   تحركات متزامنة وتنافس   ولايمكن فصل هذا التركيز الأمريكي غير المسبوق على الديمقراطية وحقوق الإنسان عما ورد في خطاب الرئيس بوش في السادس من تشرين الثاني {نوفمبر} الماضي الذي حاكم فيه ستين عاما من السياسة الأمريكية في العالم العربي الإسلامي متهما إياها بالتساهل مع الأنظمة الشمولية. ويأتي كلام باول عن الإصلاحات السياسية في أعقاب التقرير الذي أعده السفير السابق إدوارد دجيرجيان بطلب من الإدارة الأمريكية والذي أظهر اتساع نطاق الكراهية للولايات المتحدة بين الشعوب العربية والإسلامية نتيجة دعمها لأنظمة غير ديمقراطية. ويبدو الأمريكيون في منافسة مع الأوروبيين على هذا الصعيد مثلما هم متزاحمون على النفوذ الإقتصادي والثقافي في منطقة شمال أفريقيا الغنية بالمواد الأولية والأيادي العاملة الماهرة والرخيصة. وكان لافتا أن جولة باول، الذي لم يزر المغرب العربي منذ تعيينه في منصبه قبل ثلاث سنوات من الآن، تزامنت مع ثلاثة تحركات أوروبية في اتجاه المنطقة هي الندوة الوزارية الأورو- متوسطية في نابولي وقمة بلدان الحوض الغربي للمتوسط المعروفة بحوار 5 زائد 5 في تونس التي تختتم يوم السبت، وزيارة الرئيس الفرنسي جاك شيراك لتونس التي سبقت القمة والتي تعتبر الأولى منذ ثماني سنوات. واستأثرت قضايا الحريات والإصلاحات السياسية بقسم مهم من تلك المبادرات، وطغت عليها بالكامل أحيانا مثل زيارة شيراك التي خيمت عليها ظلال الصراع بين النشطاء والسلطات. ومثلما أكدت ندوة نابولي الأورومتوسطية على محورية الديمقراطية في إقامة فضاء إقليمي مندمج اقتصاديا، شددت قمة 5 زائد5 لدى افتتاحها يوم الجمعة على الترابط بين الإصلاحات السياسية والإصلاح الإقتصادي في بلدان الضفة الجنوبية للمتوسط.   ضغط الإعلام والنشطاء   وقد اضطر شيراك الذي اجرى جولتين من المحادثات مع نظيره التونسي – على عكس باول – للتطرق إلى حالات محددة في مجال حقوق الإنسان تحت ضغط وسائل الإعلام الفرنسية التي اعتبرته متساهلا في هذا الملف. وبعدما قلل من أهمية الإصلاحات الديمقراطية في التصريحات التي أدلى بها في اليوم الأول من الزيارة وتجاهل الإضراب عن الطعام الذي تخوضه الناشطة الحقوقية راضية النصراوي منذ أواسط تشرين الأول {اكتوبر} الماضي، لوحظ أنه غير اللهجة في المؤتمر الصحفي الذي عقده في خاتمة الزيارة. فقد شدد على أن « حقوق الإنسان تشكل كلا مترابطا وغير قابل للتجزئة » بعدما اعتبر أن المهم بالنسبة للمواطن في العالم الثالث هو « أن يأكل ويتعلم ويحصل على الدواء ويأوي إلى مسكن »، وهي تصريحات اثارت موجة من الإحتجاجات لدى المعارضين والنشطاء التونسيين الذين اتهموا شيراك بالعنصرية وكذلك في وسائل الإعلام الفرنسية. وفي سياق الحرص على تعديل تلك الصورة السلبية أوفد شيراك مدير إدارة شمال أفريقيا والشرق الأوسط في الخارجية الفرنسية برنار إيمي، الذي كان يرافقه في الزيارة، للإجتماع تباعا مع وفد من لجنة دعم النصراوي قاده الرئيس السابق لمنظمة العفو الدولية الدكتور محمود بن رمضان وكذلك مع رئيس رابطة حقوق الإنسان المحامي مختار الطريفي. ولم يفت شيراك أن يؤكد في المؤتمر الصحفي الثاني الذي عقده في تونس أنه استمع باهتمام لتقرير إيمي عن اللقاءين.   قضية محورية   وقد عكس هذا الحرص على التدارك رغبة باريس في إصلاح الجسور مع النخب الحقوقية والسياسية التي أبدت امتعاضا من « شهادات الإستحسان التي منحها شيراك للسلطات » على حد تعبير معارضين تونسيين، وهو حرص يدل على أن الفرنسيين لا يريدون الإخفاق في المنافسة مع الأمريكيين على هذا الصعيد، ولا أن يسجل شركاؤهم الأوروبيون خصوصا الألمان سبقا عليهم في هذا المجال. وكان لافتا أن وفدا كبيرا من النواب في البرلمان الألماني (البوندستاغ) قد زار تونس في وقت متزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي وحرص على الإجتماع مع أربعة من شخصيات المعارضة الذين لم يهتم شيراك باللقاء معهم وهم أمين عام حركة التجديد محمد حرمل وأمين عام الحزب الديمقراطي التقدمي أحمد نجيب الشابي وأمين عام التكتل الديمقراطي مصطفى بن جعفر ووزير التربية السابق محمد الشرفي الذي انتقل إلى المعارضة. وقد وجه الوفد البرلماني إلى بعضهم دعوات لزيارة ألمانيا. قصارى القول أن موضوع الديمقراطية والإصلاح السياسي بات قضية محورية في العلاقات بين البلدان الغربية وشركائها المغاربيين في ظل الضغوط المعنوية المتزايدة التي تمارسها النخب في الجنوب على الحكومات الشمالية متهمة إياها بالمخاتلة وازدواجية المعايير: وإذا ما استمر هذا الإتجاه فليس مستبعدا أن يقود إلى احتكاكات أو أزمات في العلاقات بين الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي من جهة وحكومات مغاربية من جهة أخرى بسبب ما قد يعتبر تقاعسا في إنجاز التحديث السياسي.   (المصدر: موقع سويس إنفو بتاريخ 5 ديسمبر 2003) وصلة الموضوع:http://www.swissinfo.org/sar/swissinfo.html?siteSect=105&sid=4520659  


Le voile à l’école a « quelque chose d’agressif », affirme Jacques Chirac à Tunis

vendredi 5 décembre 2003, 13h51 TUNIS (AP) – Jacques Chirac a profité de sa visite en Tunisie, pays musulman, pour prendre clairement position contre le port du voile à l’école, qu’il a qualifié d' »agressif »: « on ne peut pas accepter les signes ostentatoires quels qu’ils soient », a-t-il dit. « Dans notre enseignement public, la présence du voile a quelque chose d’agressif », a affirmé le président au cours d’une discussion avec les élèves du lycée français de Tunis. « Il est certain que nous devrons, d’une façon ou d’une autre, faire respecter le principe laïc; et dans ce principe laïc, s’agissant de l’enseignement, on ne peut pas accepter les signes ostentatoires quels qu’ils soient, de prosélytisme religieux, quelle que soit la religion », a-t-il ajouté, au troisième et dernier jour de sa visite d’Etat. Jacques Chirac a décidé, début juillet, de mettre en place une commission indépendante pour plancher sur la question du foulard islamique, dont le port pourrait être encadré par une loi. Le 21 octobre, le président s’était déjà dit prêt à avoir « recours, s’il le faut, à la loi ».
 
AP

  LA PRESSE SUISSE SE DECHAINE… 
après un article de Carole Vann (agence INFOSUD) publié par le journal 24 heures du 4 décembre 2003 intitulé “L’opposition tunisienne noircit Ben Ali jusqu’à Genéve”, le journal “Le Matin” consacre sa UNE à Habib Ammar ce Vendredi 5 décembre….  

SOMMET DE L’INFORMATION

Rencontre de chefs d’Etat pour réduire la fracture numérique 

La Tunisie à Genève «Une mascarade»   Par: FRةDةRIC JULLIARD  Plus de cinquante chefs d’Etat et de gouvernement, 137 pays représentés… Du 10 au 12 décembre, Genève accueille un grand événement international: le Sommet mondial sur la société de l’information (SMSI). Mais la polémique enfle. Car la deuxième partie du sommet, en 2005, se tiendra en Tunisie, dans le régime du président Ben Ali, l’un des plus répressifs qui soient pour la liberté de l’information.   Un opposant vient ainsi de passer plusieurs mois en prison pour avoir critiqué le président sur son site Web… Plusieurs organisations craignent que le sommet ne se transforme en vitrine pour Ben Ali ou Fidel Castro, tous deux annoncés à Genève. Les autorités de la ville de Genève ont protesté contre le choix de Tunis. A la tête du comité d’organisation du sommet tunisien se trouve en effet le général Habib Ammar, considéré par plusieurs organisations comme un tortionnaire. «Nous sommes intervenus auprès de Berne, explique Patrice Mugny, conseiller administratif. Nous avons dit que, si Habib Ammar restait coordinateur du sommet, la ville de Genève ne se rendrait pas à Tunis!» Autre élément préoccupant: l’un des principaux défenseurs de la liberté d’informer, Reporters sans frontières (RSF), a été mis à l’écart. «RSF est l’équivalent d’Amnesty International pour la liberté de la presse, précise Patrice Mugny. C’est scandaleux.» Secrétaire général de RSF, Robert Ménard explique pourquoi il viendra quand même… Que pensez-vous de la présence de la Tunisie, qui organisera la deuxième partie du sommet en 2005? C’est une mascarade! Il n’y a aucune liberté de l’information en Tunisie. La presse est aux ordres de Ben Ali et de sa famille, et l’Internet est sévèrement contrôlé. Craignez-vous que la Tunisie n’utilise ce sommet à son profit? Ce qui me rassure, c’est que ce genre de grand-messe ne débouche en général sur rien… Mais le risque, c’est que ce sommet soit instrumentalisé par les régimes répressifs. Pour le régime tunisien, c’est une aubaine! Le sommet doit aider les pays pauvres à réduire le fossé numérique… C’est vrai. Mais, au nom de cette bonne idée, des pays veulent en fait contrôler Internet. Pourquoi Reporters sans frontières a-t-elle été exclue? En effet, c’est un comble pour un sommet sur l’information! Nous avons été suspendus de l’ONU pour une année, car nous avions protesté contre le fait que la Libye préside… la Commission des droits de l’homme! Se basant sur cette interdiction ubuesque, le directeur exécutif du sommet nous a exclus. Mais personne ne nous empêchera de nous exprimer à Genève. On va nous entendre! Chirac pour Ben Ali En visite en Tunisie, Jacques Chirac a estimé hier que le bilan du président tunisien, Ben Ali, dans le domaine des droits de l’homme n’était pas «contestable». L’opposition tuni-sienne condamne cette approche dictée par les intérêts économiques et sécuritaires.   (Source: le journal Suisse “Le Matin” du 5 décembre 2003) site web: www.lematin.ch  

EDITO

Un sommet pris en otage

Par: FRةDةRIC JULLIARD  Comme toutes les grandes réunions de l’ONU, le Sommet de l’information affiche les meilleures intentions du monde: permettre l’accès des pays pauvres à Internet, garantir la liberté d’information, fixer des règles pour tous… Evidemment, à la fin des trois jours de discussion, on risque d’en rester à de belles déclarations. Mais, pour une fois, ce serait peut-être mieux ainsi! Car des régimes autoritaires rêvent d’annexer le sommet à leur profit. En particulier la Tunisie: le président Ben Ali n’a pas son pareil pour surveiller les internautes et museler la presse. C’est pourtant lui qui vient à Genève en grande pompe, c’est pourtant lui qui accueillera la seconde moitié du sommet, en 2005! Les organisateurs, un peu gênés quand même d’offrir une tribune aux despotes, assurent que le sommet a déjà le mérite… d’exister. S’il ne prétend pas résoudre les problèmes du monde, il les pose sur la table. Mieux: pour la première fois, la société civile sera partie prenante. Le Sud, privé d’accès aux nouvelles technologies, a enfin l’occasion de se faire entendre. Pour ces raisons, c’est vrai, le sommet est utile. Mais il restera sagement encadré: on n’attend ni débordements ni questions qui fâchent à Ben Ali ou à Fidel Castro. Ceux-là pourront dormir tranquilles dans leur palace genevois. D’ailleurs, pourquoi font-ils le déplacement, si ce n’est parce qu’ils espèrent voir l’ONU légitimer leur mainmise sur Internet? Le Web a-t-il vraiment besoin d’un contrôle supplémentaire? Sa force vient de son déploiement anarchique. Si les régimes autoritaires obtiennent une réglementation à leur convenance, les nouvelles technologies ne seront qu’un instrument de plus au service de la répression. Le Sommet de l’information se retournerait alors contre les principes généreux qui l’ont inspire   (Source: le journal Suisse “Le Matin” du 5 décembre 2003) site web: www.lematin.ch


 

حـشــاد قـُـتــل

                                                                                  شعر: محمد الطاهر القنطاسي

 

ألم تعلموا

أن فـرحات حشاد قـتل

يوم موته يوم حــزن

لكنه اليوم عــيد الوطن

يـوم موته مات الأمل

هــكذا توهـّم من قــتل

أجيبوا من قـتـل

من أجل ماذا قــتـل

لأنه وطنى غيور قـتـل

لتخــلوا الساحة

لمن باع وخان الوطن

قالوا مات د فــن

قـلـنــا الحياة

لمن مات من أجل الوطن

……..

 

إذا عاش الأمل

وتحرّرالوطن

ما فائدة الإنتقام ممن قــتل

لنعرف القاتل ومن أمر

ليعلم ابنى اذا كبر وسأل

أنّ هناك من خان وغــدر

وأنّ حشّاد ما مات ولا دفن

هكذا أحبابى حب الوطن

………

 

ما حاجة الأرض للماء وفـيها د فــن

إنما الأرض تروى بالـد مــاء

اذا شبعت الأرض بالـــّد ماء

يــتحــــــرّر الــــــــوطن

واسألو العالم عن ثوراته

وكيف عاش بينهم الأمل

وفى وطني غرقت الأرض د ما

وما عاش فيها الأمل

فهل نموت ليحي الوطن

لمن الوطن اذا مات البشر

هكذا سنّة الله فى خلقه

نموت نموت ليحي الوطن

نموت نموت ليحي الأمـل

نموت نموت لتحي القـيـم

 

5 ديسمبر 2003

البداية

 

أعداد أخرى مُتاحة

Langue / لغة

Sélectionnez la langue dans laquelle vous souhaitez lire les articles du site.

حدد اللغة التي تريد قراءة المنشورات بها على موقع الويب.