السبت، 7 يناير 2012

11 ème année, N°4209 du 07.01.2012
archives : www.tunisnews.net


الصباح :إسماعيل هنية:زيارتنا تندرج في إطار المساعي لكسر الحصار السياسي والاقتصادي على غزة الجزيرة.نت:هنية: الربيع العربي أنصف غزة
القدس العربي:السلطات التونسية تدفع بتعزيزات أمنية وعسكرية إلى الحدود مع ليبيا

منظمة العفو الدولية: تونس: تقديم لتقرير عام الثورات

القدس العربي:منظمات غير حكومية تدعو في تونس إلى عدم تسليم رئيس الوزراء الليبي السابق

كلمة:حملة صحفية جزائرية ضد المرزوقي

بيــــــــان حــــــــــزب تونس الخضـــــــــراء:شباب و أهالي قفصة ينتفضون ضد حكومة النهضة
تنسيقية هيئات أنصار الاتحاد العام التونسي للطلبة:بيان حول الأحداث الأخيرة في كلية الآداب منوبة

حزب العمال الشيوعي: بيان

كلمة:محامون يرفعون قضايا جنائية ضد منظمي الاعتصامات العشوائية

كلمة:انطلاق جلسة التصويت على النظام الداخلي

كلمة:قوات الأمن تفك اعتصاما في صفاقس و مبادرات من اجل فك الاعتصامات في قفصة

كلمة:وفد من الكونغرس الامريكي في تونس

الشروق :احداث وزارة التعليم العالي : نقابة التعليم العالي تتهم الداخلية… ونقابة الأمن تحمّل المسؤولية لبعض أعوانها

الصباح :الشريك الايطالي

الصباح :شوقي الطبيب عميدا جديدا للمحامينمحامون: مهزلة قانونية ستحال إلى القضاء

الشروق :أعوان وإطارات الهيئة العليا المستقلة للانتخابات : تحذير كل الأطراف السياسية من أي محاولة للالتفاف على هيئة الانتخابات

مراد رقية:معتمد قصرهلال يحرم مواطنة من الدفن

كلمة:المدير العام للتلفزة الوطنية ينفي خبر استقالته

الشروق :محمد الكيلاني لـ «الشروق» : اليسار يمتلك قدرة كبيرة على تضييع الفرص

كلمة:اندماج محتمل بين الديمقراطي التقدمي وآفاق تونس

الشروق :الاستقطاب الإيديولوجـي «يغـــزُو» الساحــــة السياسيــــة من جديد من المسؤول، وأين الحلول ؟

الصباح :كلمتي:أيّ أمن نريد؟

الطاهر الحصني:تجوع الحرة:نعم مرحباً بإسماعيل هنية
عـلــي مطيــر:قرائن ديكتاتوريّة جديدة
الجزيرة.نت:تزايد القلق على سيادة ليبيا
القدس العربي:الحرية والعدالة يتصدر الأحزاب الفائزة بمقاعد المرحلة الثالثة للبرلمان المصري
الجزيرة.نت:قالوا إنهم سيعرضون المعاهدة على استفتاء شعبي :الإخوان: لم نقدم تعهدا بشأن كامب ديفد
الجزيرة.نت:تقلص الإنفاق وتركز على آسيا: واشنطن تعلن إستراتيجية عسكرية جديدة


 

Pour afficher les caractères arabes suivre la démarche suivan : Affichage / Codage / Arabe Windows) To read arabic text click on the View then Encoding then Arabic Windows)

تابعوا جديد أخبار تونس نيوز على الفايس بوك

الرابط

http://www.facebook.com/tunisnews.journalelechtronique?ref=tn_tnmn

http://www.facebook.com/Tunisnews.net


إسماعيل هنية

زيارتنا تندرج في إطار المساعي لكسر الحصار السياسي والاقتصادي على غزة


  القصبة ـ وات ـ قال رئيس الحكومة الفلسطينية « المقالة » اسماعيل هنية ان زيارته الى تونس تهدف اساسا الى كسر الحصار السياسي الذي فرض على « الحكومة الفلسطينية المنتخبة » وكذلك الحصار الاقتصادي المفروض على غزة منذ فوز حركة حماس في الانتخابات في 2006. واضاف بالقول خلال تصريح مقتضب للصحافة في اعقاب لقائه بعد ظهر أمس الخميس بالقصبة رئيس الحكومة المؤقتة حمادي الجبالي « لئن تنكرت لنا الدول والحكومات السابقة فإنني استطيع ان اقول ان الربيع العربي الذي بدأ من تونس قد انصف غزة وانصف الحكومة المنتخبة ». ولاحظ ان فلسطين ليست فقط عنوانا سياسيا متداولا في الساحة التونسية بل هي بالنسبة للتونسيين « التزام ديني ووطني وقومي تجاه اشقاء يعيشون الحصار وويلات السياسات الصهيونية » مضيفا قوله  » كم كنا سعداء ونحن نشاهد الشعب التونسي يعالج همومه الخاصة اثناء الثورة ويرفع مع ذلك شعار الشعب يريد تحرير فلسطين  » ملاحظا ان ذلك يعني أن مسيرة تحرير فلسطين « وان بدأت من الداخل فهي تسند اليوم الى هذا العمق الاستراتيجي في تونس من خلال الثورة والشعب والقيادة ». وحيا هنية شهداء الثورة وصمود الشعب التونسي وقدرته على صناعة التحولات الكبرى التي بدأت من تونس وامتدت الى بقية دول الربيع العربي قائلا « لقد صنعتم نموذجا يحتذى للشراكة السياسية في سياق تكامل بين الاسلامي والوطني والليبرالي والقومي لصياغة واقع تونسي يحترم الديمقراطية والمواطنة ويقدم نموذجا حضاريا يمكن ان تستفيد منه الحكومات المتعاقبة على ارض تونس وفي محيطها ». وكان رئيس الحكومة قد رحب باسم الشعب والحكومة بالقيادي الفلسطيني مجددا الالتزام بالدعم والتأييد للشعب الفلسطيني ولثورته ولكافة حقوقه ومعربا عن ارتياحه الكبير للخطوات التي قطعت على درب المصالحة الفلسطينية وقد حل هنية بعد ظهر امس في زيارة عمل الى تونس على رأس وفد هام تلبية لدعوة من رئيس الحكومة حمادي الجبالي. وسيلتقي هنية خلال هذه الزيارة التي تستغرق 5 ايام وهي الاولى له الى تونس كلا من رئيس الجمهورية ورئيس المجلس الوطني التأسيسي كما يتوقع ان يلقي خطابا امام اعضاء المجلس ويتحول الى عدد من المدن التونسية. وتأتي هذه الزيارة في اطار اول جولة خارجية لهنية منذ سيطرة حركة حماس الاسلامية على قطاع غزة عام 2007 وتشمل الجولة كذلك تركيا ومصر والسودان وقطر والبحرين وايران. (المصدر: جريدة « الصباح » (يومية – تونس) الصادرة يوم 06  جانفي  2012)

هنية: الربيع العربي أنصف غزة


قال رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة إسماعيل هنية إن الربيع العربي « أنصف قطاع غزة » جاء ذلك في تصريحات صحفية أعقبت محادثات أجراها مع رئيس الحكومة التونسية حمادي الجبالي. وصرح هنية للصحفيين مساء أمس أن « الربيع العربي وبدايته في تونس قد أنصف غزة والحكومة المنتخبة » في إشارة إلى الحكومة التي يرأسها، والتي جاءت بعد فوز حركة المقاومة الإسلامية (حماس) –التي يعد هنية أحد قيادييها- بالانتخابات التشريعية الفلسطينية التي جرت عام 2006. وأضاف « للأسف الشديد عانينا منذ أن فزنا بالانتخابات من حصار اقتصادي وسياسي، وتنكرت لنا الدول والأنظمة والحكومات (العربية) السابقة ». دعوة من الجبالي ويزور هنية تونس في إطار جولة بدأها من مصر أواخر ديسمبر/ كانون الأول المنصرم، ثم زار بعدها السودان وتركيا. وأعلنت وكالة الأنباء التونسية أن زيارة هنية تستمر خمسة أيام وأنه سيزور خلالها عدة مدن تونسية، وسيلقي خطابا أمام أعضاء المجلس التأسيسي التونسي. ومن جهته قال وزير حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية والناطق الرسمي باسم الحكومة التونسية سمير ديلو، في تصريحات لوكالة يونايتد برس إنترناشيونال، إن هنية يزور تونس بدعوة من الجبالي. وأكد أن الطرفين سيبحثان القضايا ذات الاهتمام المشترك، و »كل المسائل المتعلقة بمسار المصالحة الفلسطينية التي تسير بخطى ثابتة » مضيفا أن تونس ستساعد في تحقيق هذه المصالحة إن طُلب منها ذلك. رغبة تونسية فلسطينية وبدوره وصف عضو المكتب السياسي لحزب حركة النهضة التونسي الإسلامي السيد فرجاني زيارة هنية بأنها « إيجابية » وقال إنها « تأتي تلبية لرغبة تونسية فلسطينية مشتركة » ونفى أي طابع حزبي لها. وأضاف في تصريحات لوكالة قدس برس أن التونسيين « معنيون بالقضية الفلسطينية وبالإسهام في رفع المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال ». وفي رد على إمكانية انزعاج الغرب أو أطراف فلسطينية من زيارة هنية لتونس، قال فرجاني « نحن موقفنا مع الغرب واضح وضوح الشمس وهم يعرفون ذلك تماما، ولذلك فاستقبال هنية في هذه الزيارة الإيجابية جدا ليس تحديا لأي جهة وليس على حساب أي طرف فلسطيني بل هي خير للجميع ». ولم يكن سفير فلسطين في تونس سلمان الهرفي ولا أي من ممثلي منظمة التحرير الفلسطينية  بتونس في استقبال هنية بمطار تونس قرطاج الدولي.           (المصدر: موقع الجزيرة.نت (الدوحة – قطر) بتاريخ 06 جانفي  2012)

السلطات التونسية تدفع بتعزيزات أمنية وعسكرية إلى الحدود مع ليبيا


2012-01-06 تونس ـ(يو بي اي) دفعت السلطات التونسية بتعزيزات أمنية وعسكرية إلى طول حدودها البرية مع ليبيا التي تمتد على نحو 140 كيلومتراً. ونقلت وكالة الأنباء التونسية الجمعة، عن مصدر أمني تونسي قوله إن السلطات التونسية دفعت بتعزيزات أمنية وعسكرية إلى طول الحدود البرية مع ليبيا، مشيراً الى أن « وحدات الحرس الحدودي تعززت هذا الأسبوع بالتجهيزات الضرورية من وسائل نقل وآليات لتأمين تدخل عناصرها وأداء مهامهم في أفضل الظروف ». وأضاف أن « هذه التعزيزات التي جاءت في فترة عصيبة مرت بها الحدود البرية التونسية الليبية »، لافتاً الى أن التعزيزات « ستتواصل في قريب الأيام ضماناً لنجاعة التدخل ». وشهدت الحدود التونسية – الليبية خلال الأيام الماضية توتراً ملحوظاً على خلفية تكرر إنتهاكات عناصر ليبية مسلحة للحدود التونسية، وتزايد الإعتداءات على أفراد حرس الحدود التونسي. وتعرّضت في مطلع الشهر الجاري دورية أمنية تابعة لحرس الحدود التونسي لكمين نصبته مجموعة ليبية مسلحة كانت تستخدم 4 سيارات رباعية الدفع، حيث احتجزت رئيس الدورية الأمنية التونسية، فيما تمكن 3 من أفرادها من الفرار. وكانت السلطات التونسية أعربت أكثر من مرة عن إنزعاجها وقلقها العميق من إستمرار إنتهاك حرمة ترابها وأمنها من قبل عناصر ليبية مسلحة، وأشارت إلى أنها تنتظر من الجانب الليبي إتخاذ إجراءات عاجلة لوضع حد لمثل هذه الممارسات التي تسيء للعلاقات بين البلدين. (المصدر: صحيفة « القدس العربي » (يومية – لندن) الصادرة يوم 06 جانفي  2012)

منظمة العفو الدولية تونس: تقديم لتقرير عام الثورات


تقيم منظمة العفو الدولية في 9 يناير/كانون الثاني فعالية بمناسبة نشر التقرير الجديد لمنظمة العفو الدولية الذي يحمل عنوان: » عام الثوارت:حالة حقوق الإنسان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ». ويحلل التقرير المكون من 80 صفحة أحداث سنة 2011 والتي كانت سنة تاريخية عاصفة شهدت الكثير من المعاناة والحزن لكنها نشرت أيضاً الأمل في أرجاء المنطقة وخارجها. وستناقش الفعالية العمل البحثي الذي قامت به منظمة العفو الدولية خلال العام بما في ذلك عملها في تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا والبحرين والعراق.كما يلقي التقرير الضوء على ردات فعل المجتمع الدولي على تطورات العام بما فيها مسؤولياته اتجاه اللاجئين والنازحين بسبب الصراع في ليبيا. وستكون الفعالية باللغة الفرنسية بشكل أساسي، ولن تكون هناك ترجمة فورية. وسيكون محمد لطفي متاحاً لإجراء مقابلات قبل وبعد الحفل باللغتين الإنكليزية والعربية متى: الإثنين9 يناير/كانون الثاني الساعة 1100 صباحا بتوقيت تونس ( 1000 بتوقيت غرينتش) المكان: في فندق زهرة التوليب الذهبية، شارع ولد حفوظ العمراني –تونس www.goldentulipelmechtel.com من: سندس كربوج/رئيس منظمة العفو الدولية في تونس لطفي عزوز:مدير فرع منظمة العفو الدولية في تونس جينيفييف غاريجوس:رئيس فرع منظمة العفو الدولية في فرنسا محمد لطفي:باحث في شؤون شمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية للمزيد من المعلومات الرجاء الاتصال بـ: منظمة العفو الدولية في تونس +216 71 353 417 المكتب الصحفي في لندن: +44 (0) 207 413

منظمات غير حكومية تدعو في تونس إلى عدم تسليم رئيس الوزراء الليبي السابق


2012-01-06 تونس- (ا ف ب): دعا ناشطون لحقوق الانسان في تونس الجمعة الرئيس التونسي إلى عدم السماح بتسليم رئيس الوزراء الليبي السابق البغدادي المحمودي الذي قد يتعرض لعقوبة الاعدام ويحرم من محاكمة عادلة في بلاده على حد قولهم. وحذرت سونديس غاربوج رئيسة الفرع التونسي لمنظمة العفو الدولية للصحافيين من ان « تسليم البغدادي المحمودي الى ليبيا سيعرضه لخطر التعذيب اوالاعدام خارج نطاق القضاء ». ودعت المنظمات وبينها الرابطة التونسية لحقوق الانسان السلطات التونسية إلى « التحقيق في ادعاءات تورطه في انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان ». وقالت « اذا تم العثور على ادلة كافية مقبولة لتورطه في جرائم بموجب القانون الدولي ينبغي ان يقدم الى العدالة مع ضمان شروط محاكمة تفي بالمعايير الدولية أو احالته إلى ولاية قضائية اخرى تستطيع ضمان ذلك ». واعتبرت راضية النصراوي رئيسة المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب « من غير المقبول ان تسلم تونس بعد الثورة شخص مهدد بالاعدام طالما امكانية هذا الحكم موجودة في ليبيا ». وكان البغدادي المحمودي البالغ من العمر سبعين عاما شغل رئاسة الوزراء حتى الايام الاخيرة من نظام معمر القذافي. واعتقل المحمودي في 21 ايلول/سبتمبر على الحدود الجنوبية الغربية لتونس مع الجزائر وصدر حكم بسجنه بناء على دخول البلاد بشكل غير مشروع. وقرر القضاء التونسي في تشرين الثاني/ نوفمبر السماح بتسليم المحمودي. وذكرت مصادر قضائية أن ليبيا تطلب تسليم البغدادي المحمودي بتهمة اختلاس اموال وحيازة اسلحة بصفة غير قانونية والتحريض على الاغتصاب خلال النزاع الليبي. واكد بشير الصيد احد اعضاء هيئة الدفاع عن البغدادي ان « المطلوب اليوم الافراج عن البغدادي حالا لانه لم يبقى هنالك مبررا لبقائه في السجن » على خلفية عدم توقيع الرئيس التونسي بالانابة فؤاد المبزع مرسوم تسليم المحمودي تاركا هذا الامر لخلفه منصف المرزوقي. وكان المرزوقي قد وعد الاثنين خلال زيارة لليبيا بتسليم البغدادي للسلطات الليبية الجديدة اذا ضمنت له « محاكمة عادلة ». واشار الصيد إلى أن هيئة الدفاع عن البغدادي طلبت مقابلة الرئيس التونسي منصف المرزوقي ورئيس الحكومة حمادي الجبالي لطرح المسالة « لكن لم تجد اذان صاغية ». ويحتجز المحمودي في سجن قرب تونس العاصمة. (المصدر: صحيفة « القدس العربي » (يومية – لندن) الصادرة يوم 06 جانفي  2012)

حملة صحفية جزائرية ضد المرزوقي


تشن اغلب الصحف الجزائرية منذ أيام حملة وصفت بالشرسة ضد رئيس الجمهورية التونسي المنصف المرزوقي بعد تصريحاته الأخيرة في ليبيا حول مسالة تعامل النظام الجزائري مع الأحزاب الإسلامية الذي أعرب فيها عن رفضه لما تعرضت له خلال سنوات التسعينات. فقد ورد في جريدة الفجر الجزائرية في عددها الصادر اليوم الجمعة انه وانطلاقا من الدعوة التي وجهها الرئيس التونسي للجزائر بخصوص الإسلاميين، سيكون المنصف المرزوقي مطالبا بشرح موقفه إلى السلطات الجزائرية في زيارته المرتقبة إلى الجزائر خلال الأيام المقبلة، خاصة أن رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، كان واضحا في مسألة الإسلاميين في خطابه الأخير لدى افتتاحه السنة القضائية، حين قال إن الجزائر لن تكرر ما عاشته في الماضي وإنها ليست بحاجة إلى أخد دروس من الآخرين، وهي بالتالي ليست في حاجة إلى نصيحة المنصف المرزوقي، ما يعني أن الجزائر والقيادة التونسية الجديدة غير متفقين حول هذه المسألة، وإن الجزائر لن تقبل تدخل تونس في شؤونها السياسية الداخلية فيما هاجمت صحيفة الخبر في عددها الصادر اليوم السيد المرزوقي بشدة و اعتبرته رئيسا بدون صلاحيات و يأتمر بأوامر قطر و الغرب. و كانت الصحف الجزائرية نسبت للسيد المرزوقي تصريحات وصف فيها وقف المسار الانتخابي بالجزائر سنة 90 ادى بالجزائر الى حمام من الدم . من جهته قال السيد سمير بن عمر أن الدكتور المرزوقي لم يقصد بتصريحه التدخل في الشؤون الداخلية للجزائر التي تعتبر دولة شقيقة و لكن فقط تناول المسالة في سياقها السياسي مؤكدا احترام الرئيس للجزائر التي تعتبر الامتداد الجغرافي و السياسي مؤكدا ان المرزوقي سيؤدي زيارة قريبة إلى الجزائر لتأكيد أواصر الأخوة و التعاون .  
(المصدر: مجلة « كلمة » الإلكترونية بتاريخ 06  جانفي  2012)

بيــــــــان حــــــــــزب تونس الخضـــــــــراء شباب و أهالي قفصة ينتفضون ضد حكومة النهضة


جدت أحداث عنيفة و دامية في مدينة قفصة يوم الخميس (5 / 01 /2012( على إثر قيام مواطن عاطل عن العمل حرق نفسه و هو أب لعائلة معوزة يسمى عمار غرس الله من قرية لالة الواحة عمره 47 سنة نقل على إثر ذلك إلى مركز بن عروس، لقد مكث المواطن عمار لمدة أسابيع ضمن إعتصام فقراء المنطقة أمام مركز الولاية بعد أن تأكدوا أن مطالبهم وضعت في سلة المهملات. وعلى إثر هذا الحادث الأليم قام شباب و أهالي قفصة بمسيرة شعبية وتجمعوا أمام مركز الولاية ثم حاصروا منطقة الأمن اين واجهتهم قوات البوليس والجيش بإستعمال قنابل الغاز المسيل للدموع وتواصلت الإحتجاجات كامل مساء الخميس 5 و صبيحة يوم الجمعة 6 جانفي مع العلم أن المحتجين قد واجهوا وفد الحكومة الإنتقالية  » 3 وزراء »مواجهة حادة إتسمت بالرفض الشديد و التحدي. إن هذه الأحداث و كذلك تحركات العمال و العاطلين عن العمل في كل الجهات الفقيرة في سيدي بوزيد القصرين و جندوبة وكذلك محاولات الإنتحار المتعددة هي دليل قاطع عن رفض المواطن التونسي عامة لسياسة حكومة النهضة و لكل بياناتها و برامجها الخاوية من كل حلول جادة و أخيرا لخطابها المتعصب المستفز لكل الفقراء و العاطلين عن العمل. لقد لبست حكومة النهضة مع أسفنا الشديد و خيبة أملنا جلباب « التجمع » الفضفاض « بالنسبة لها » وجلبت إليها كل المنتفعين التجمعين القدامي أثناء حملتها الإنتخابية من مستشارين  » كانوا قد فرطوا في المال العام و أفلسوا شركات الدولة لشرائها مع أصدقائها » و رؤساء شعب و عمد و مرشدين اجتماعيين لا يمكنها و الحال هذا أن تقدم أي برنامج لإنقاظ إقتصاد البلاد الذي تدهور إلي حد الصفر. لقد بات المشهد السياسي باهتا خاليا من كل جديد بإستثناء محاولة العمل بالقبضة الحديدية – كما وقع إثناء تجمع الأساتذه الجامعيين – ثم الإستبداد بالرأي و رداءة المقاييس المعتمدة في إنتقاء أعضاء الحكومة الذي إتسم بعدم الكفاءة و الإنتماء الحزبي الضيق والقرابة. إن هذه الأوضاع الخطيرة تجعلنا نتأكد أن مجابهة الأوضاع الإقتصادية و الإجتماعية و البيئية و كذلك علاقة السلطة بالمعارضة مستقبلا ستكون صعبة و متوترة إلى حد القطيعة. ومن أسباب هذا التراجع نشير إلى تنكر حركة النهضة للإلتزامتها و تعهداتها السابقة بعد أن حققت نتائج إنتخابية لصالحها ( لا تفوت 14 بالمائة من جملة المقترعين) بمساعدة المال السياسي الأجنبي و الدعاية الإعلامية لقناة الجزيرة و القنوات الأخرى الإسلامية. إن تصريحات قادة النهضة و خاصة الوزير الأول المؤقت تجاه الوسائل العمومية التي يريدها أن تكون بوقا لدعاية لحزبه هي أيضا من مؤشرات الخطيرة عن تردي الوضع السياسي في البلاد. و كأننا بحركة النهضة ووزيرها الأول قد تناسوا بأنهم إنتخبوا من طرف مجلس تأسيسي لصياغة الدستور الجديد و هي ليست حكومة فرع حركة الأخوان المسلمين بتفاعلها مع توجيهات المرشد العام المنادي بالخلافة و دولة الشريعة الإسلامية. إننا ندعو كافة القوى الحية و المستنيرة في البلاد و كل فصائل المجتمع المدني و الأحزاب السياسية دون إستثناء إلى العمل لمواجهة الأوضاع الحالية بكل حكمة وتبصر لكي لا تضيع البلاد و تدخل في حالات مواجهة خطيرة بين أبنائها بعد فشل حركة النهضة ورفضها تحمل مسؤوليتها الكاملة. المنســــق العــــام حـــــــزب تونس الخضراء السيد عبد القادر الزيتوني

تنسيقية هيئات أنصار الاتحاد العام التونسي للطلبة بسم الله الرحمان الرحيم بيان حول الأحداث الأخيرة في كلية الآداب منوبة


تونس في 06-01-2012 على إثر دخول قوات الأمن إلى كلية الآداب منوبة بتفويض من عميد الكلية تستنكر تنسيقية هيئات أنصار الاتحاد العام التونسي للطلبة هذا الاقتحام وتعبّر عن شديد استيائها من موقف العميد المتعنّت في سلب الطالبات المنتقبات حقهنّ في الدراسة وإجراء الامتحانات وخاصة بعد ما أبداه الطلبة المعتصمون من روح المسؤولية وغيّروا مكان الاعتصام من داخل العمادة إلى خارجها حفاظا على مصلحة عموم الطلبة في رجوع سير الدرس واجتياز امتحانات السداسي الأوّل هذا بعد تدخل أنصار الاتحاد العام التونسي للطلبة نظرا لرفض المجلس العلمي ومن ورائه العميد جميع الحلول التوافقية لحل المشكل يقابله إصرار الطلبة المعتصمين على الاعتصام ومطالبهم المشروعة. بعد إخراج الطلبة المعتصمين من الكلية دون تلبية مطالب الاعتصام المشروعة المتمثلة في حق الطالبات المنتقبات في الدراسة واجتياز الامتحانات، نحن تنسيقية هيئات أنصار الاتحاد العام التونسي للطلبة نطالب بالآتي ذكره: – تمكين الطالبات المنتقبات من اجتياز امتحانات السداسي الأوّل. – فتح حوار وطني تشارك فيه جميع مكونات الجامعة التونسية من نقابات وطلبة وأساتذة وإطارات حول مسألة النقاب في الجامعة وإيجاد نص قانوني واضح يحسم هذا الجدال. – لا للحلول الأمنية مجددا داخل الجامعة التونسية. كما نؤكد على أنّ الجامعة التونسية قادرة على استيعاب الجميع في إطار ديمقراطي وتعددي يكفل الحريات الفردية والجماعية. كما نحذر من تسييس العمل النقابي والزج بالجامعة في صراعات حزبية وإيديولوجية لا تخدم مصلحة الطلبة. ولعل ما شهدته كلية الآداب منوبة من افتعال قضية تسمى النقاب أكبر دليل على سعي بعض الأطراف إلى توظيف الجامعة في خدمة مصالح سياسية على حساب حقوق الطلبة في تحسين السكن الجامعي والنقل والترفيع المناسب للمنحة إلى جانب حل الأزمة البيداغوجية للجامعة التونسية. عاشت الجامعة التونسية منارة للعلم والحرية عاش الاتحاد العام التونسي للطلبة حرا ومناضلا ومستقلا. تنسيقية هيئات أنصار الاتحاد العام التونسي للطلبة

حزب العمال الشيوعي إثر اعتداء البوليس على الأساتذة والطلبة المحتجين أمام الوزارة بيان


إن حزب العمال الشيوعي التونسي بعد الإعتداء السافر الذي تعرّض له أساتذة التعليم العالي والطلبة والصحفيون أثناء الوقفة الإحتجاجية التي قاموا بها أمام وزارة التعليم العالي بتونس بدعوة من النقابة الأساسية لأساتذة التعليم العالي والبحث العلمي بكلية الآداب بمنوبة احتجاجا على مماطلة السلطة في تحمّل مسؤولياتها في فكّ الإعتصام الذي تقوم به مجموعة من ضمنها عناصر غريبة عن الكلية، والذي أدى إلى توقف الدروس وحرمان الطلبة من اجراء امتحاناتهم في مواعيدها: يدين بشدة تدخل قوات البوليس والجيش بالعنف اللفظي والمادي تجاه المحتجين، وخصوصا تجاه النساء من جامعيات وطالبات وصحفيات. يستغرب صمت السلطات تجاه المعتصمين بالكلية الذين اعتدوا على العميد والأساتذة والطلبة. يعبر عن تضامنه مع أساتذة منوبة وطلبتها وعملتها ويطالب بمحاسبة من أعطى التعليمات للاعتداء عليهم وعلى الصحفيين ومن نفذها. يحمل السلطات مسؤولية تواصل الإعتصام بمنوبة كما تحملها مسؤولية استمرار أعمال العنف على المواطنين تقوم بها مجموعات سلفية أوبعض المأجورين، على مرأى ومسمع من قوات الأمن (سجنان والمكناسي و جومين… الخ). يهيب بكل القوى الديمقراطية أن تكتل صفوفها لمواجهة كل المخاطر التي تتهدد الحريات الفردية والعامة ومكاسب الشعب التونسي وثورته. حزب العمال الشيوعي التونسي تونس في 5 جانفي 2012

محامون يرفعون قضايا جنائية ضد منظمي الاعتصامات العشوائية


تقدم ،صبيحة اليوم، الاساتذة أحمد بن حسانة و عماد سعايدية ومنعم التركي بمجموعة من القضايا الجزائية ضد منظمي الاعتصامات العشوائية في كل من قفصة وقابس و منزل بوزيان و جندوبة ، وذلك من اجل التعدي على الحرية الذاتية و احتجاز أشخاص دون إذن قانوني و الصد عن العمل و إزعاج الراحة العامة و العصيان و المشاركة فيه و تعطيل حرية الخدمة. وطالب المحامون بفتح بحث جزائي و تتبع المشتكى بهم و كل من سيكشف عنه البحث، واستندت الشكايات المقدمة إلى وكالة الجمهورية بالعاصمة إلى عدة فصول مثل الفصل 79و 250 و251 من المجلة الجنائية والفصل 388 من مجلة الشغل والتي بمقتضاها يمكن ادانة العديد من مرتكبي الاعتصامات باحكام سجنية قد تصل الى 20 سنة اضافة الى خطايا مالية متفاوتة. وفي تصريح لراديو كلمة ، أكد الأستاذ بن حسانة أن المحامين المذكورين حريصين على تتبع كل متسبب في الإضرار باقتصاد البلاد ، ونبه إلى حساسية الفترة الانتقالية في تونس والى خطورة الاحتجاجات والاعتصامات وما انجر عنها من » تدهور كبير في الاقتصاد « ومن » تراجع رهيب لنسب النمو ». كما دعا وزارة الداخلية والجيش الوطني والجهاز القضائي و الحكومة المؤقتة ومكونات المجتمع المدني إلى التصدي لما وصفه  » بالظواهر الإجرامية التي لا تهدد فقط الاقتصاد الوطني بل الدولة بأسرها ». (المصدر: مجلة « كلمة » الإلكترونية بتاريخ 06  جانفي  2012)

انطلاق جلسة التصويت على النظام الداخلي


إنطلقت اليوم جلسة التصويت على مشروع النظام الداخلي للمجلس التأسيسي على الساعة الرابعة بعد الظهر أي بتأخير ساعة تقريبا بحضور مرتفع للنواب, وقد أفاد أغلب المتدخلون أن لجنة النظام الداخلي لم تتجاوب مع ماقدمه النواب من اقتراحات و أنها عدلت في الصياغات اللغوية للقانون و احتج بعضهم على عدم الأخذ بمقترحاتهم وطلبوا رفع الجلسة لساعة لتباحث المقترحات التي قدمتها اللجنة في شكل جداول لخصت فيها كل الآراء و المقترحات التي قدمها الخبراء العاملين مع لجنة النظام الداخلي… وقد أبدى السيد مصطفى بن جعفر تجاوبه مع مقترح رفع الجلسة و قرر إعطاء الوقت الكافي للنواب للاطلاع على المقترحات و العودة بعد استراحة سريعة. و من المفترض بعد استئناف الجلسة أن يتم التصويت على النقاط الخلافية المتمثلة في عدد من الفصول 16,17,18,21,23,24,25,28,34,57,60,62,83,87,88,111,121,132,134,145.155. وعلمنا الآن أن أغلبية الكتل الموجودة داخل المجلس التأسيسي قررت الموافقة على المقترح الأول بالنسبة لعدد وتركيبة اللجان اي تسعة عشر لجنة 7 لجان تأسيسية و 8 تشريعية و 4 لجان خاصة مع ضمان ان تكون لكل عضو الحق في عضوية أكثر من لجنة شرط أن لا تكون من نفس الصنف هذا و قد صرح نواب الديمقراطي التقدمي و العريضة الشعبية و المؤتمر و التكتل و كتل المستقلين على موافقتهم في اعتماد المقترح الأول وبذلك تبقى حركة النهضة الوحيدة التي تخالف هذا المقترح و تعلل ذلك بأن العضو غير قادر على التوفيق بين أكثر من لجنة. (المصدر: مجلة « كلمة » الإلكترونية بتاريخ 06  جانفي  2012)

قوات الأمن تفك اعتصاما في صفاقس و مبادرات من اجل فك الاعتصامات في قفصة


تدخلت اليوم قوات الأمن ووالي صفاقس لفك الاعتصام الذي يخوضه على طريق المطار عدد من المواطنين الذين منعوا التلاميذ من الالتحاق بمدارسهم و ذلك للمطالبة بمخفض للسرعة بعد حادث المرور الذي جد البارحة و أدى إلى وفاة احد المواطنين. و أكد شهود عيان ان قوات الأمن تمكنت مع السلط الجهوية من إقناع المواطنين بفك الاعتصام بعد الاستجابة لطلبهم خصوصا و ان الأمور كادت تؤدي إلى انفلاتات أمنية خطيرة. يذكر ان وزير الداخلية وصف عددا من الاعتصامات بالإجرامية و أكد على ضرورة فرض القانون لفك الاعتصامات فيما أكد الناطق الرسمي لوزارة الداخلية أمس أن فك اعتصام منوبة رسالة واضحة لبقية الاعتصامات التي تعطل حق المواطنين في العمل و الدراسة. و في نفس السياق تمكن اليوم بعد صلاة الجمعة وفد من الائمة في مدينة قفصة من فك اعتصام لسواق التاكسيات الذين بداوا اعتصامهم منذ اكثر من شهرين من اجل المطالبة بمنحهم رخص تاكسي و علمنا ان الوفد المشكل اليوم سيواصل اقناعه لباقي المعتصمين في الجهة من فك الاعتصامات تغليبا للمصلحة الوطنية كما علمت كلمة ان مبادرة شبابية ستتوجه خلال الايام القادمة الى مختلف مدن ولاية قفصة للمساهمة في فك الاعتصامات العشوائية .  
(المصدر: مجلة « كلمة » الإلكترونية بتاريخ 06  جانفي  2012)

وفد من الكونغرس الامريكي في تونس


شرع اليوم وفدا من الكونغرس الأمريكي برئاسة رئيس لجنة الاعتمادات ورئيس لجنة الدفاع في مجلس الشيوخ السيناتور الديمقراطي دانيال اينوي في زيارة إلى تونس تستمر يومين . و جدد الوفد اثر مقابلته الوزير الأول التزام الولايات المتحدة بدعم المسار الانتقالي في تونس و قال ان زيارته تهدف الى الوفاء بهذا الالتزام مؤكدا ان اللقاء مع المسؤولين التونسيين كان مثمرا. يذكر أن هذه الزيارة تأتي بعد اقل من اسبوع من زيارة السيناتور الامريكي جوزيف ليبرمان و تتزامن مع الزيارة التي يؤديها وزراء ايطاليا و فرنسا إضافة إلى رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية.  
(المصدر: مجلة « كلمة » الإلكترونية بتاريخ 06  جانفي  2012)

احداث وزارة التعليم العالي : نقابة التعليم العالي تتهم الداخلية…

ونقابة الأمن تحمّل المسؤولية لبعض أعوانها


تونس (الشروق) ندّد السيد حسين بوجرّة الكاتب العام لنقابة التعليم العالي بالاعتداءات التي استهدفت أمس الاول عددا من الطلبة والأساتذة الجامعييــــــــــن والصحافيين بمقر وزارة التعليم العالي والتي نفذها أعوان الأمن وحمّل المسؤولية الكاملة لوزارة الداخلية وطالب بفتح تحقيق في العرض. وقال حسين بوجرّة أن وزارة التعليم العالي قد تتبرأ من تلك الاعتداءات المقصودة التي مورست في بهوها بعد أن صرّح الوزير بأن لا علاقة له بالموضوع وتعهد بإطلاق سراح أحد الطلبة التابع للاتحاد العام لطلبة تونس التي تم تعنيفه وجرّه الى أحد المراكز الأمنية وبالتالي فإن الجهة الوحيدة المسؤولة عما حدث هي وزارة الداخلية على حد تعبيره. مضيفا أنه لا يمكن لأي فرقة من فرق الأمن العمومي أن تعمد الى ممارسة الاعتداء دون أن تتلقى تعليمات واضحة. وطالب كاتب عام التعليم العالي بفتح تحقيق في هذه الاحداث بالتنسيق مع القيادة المركزية للاتحاد العام التونسي للشغل والرابطة التونسية لحقوق الانسان باعتبارها كانت شاهد عيان على هذا العنف في شخص كاتبها العام. وحول تكرر عمليات الاعتداء على الصحفيين في كل مرة من قبل أعوان الأمن قال حسين بوجرّة أن ما يشكل إحراجا كبيرا للسلطة السياسية والسلطة الامنية تحديدا هو ان يقوم الاعلام بتغطية كافة التحركات الاحتجاجية والنقابية وهو ما يقيم الدليل على ان هناك عدم ارتياح لإعلام حرّ يقوم بدوره بصفة مستقلة ومحايدة ولابد من اقحام القضاء في المسألة لأن الاعتذار لا يكفي وقال: «نحن نطالب بتطبيق القانون ونرفض سياسة المكيالين». أما السيد عبد الحميد جرّاي كاتب عام نقابة قوات الأمن الداخلي فقد نفى تلقي أعوان الأمن تعليمات بالاعتداء على المتظاهرين وأكد انها تصرفات فردية وعلى الأعوان تحمّل مسؤولياتهم في ذلك خاصة انه سيتم فتح بحث للتحقيق في ملابسات القضية. شافية ابراهيمي (المصدر: جريدة « الشروق » (يومية – تونس) الصادرة يوم 06  جانفي  2012)

الشريك الايطالي

محسن الزغلامي ـ لماذا الحديث عن الشريك الايطالي – تحديدا – في حين أن من يزور تونس هذه الأيام – وبالتزامن – هم ثلاثة وزراء لدول أوروبية مختلفة ؟؟؟ أمس – الخميس – آلان جوبيه وزير الخارجية الفرنسي… واليوم – الجمعة – جيوليو تارزي دي سانت أغا وزير الخارجية الايطالي وغدا – السبت – غيدو وسترلفه وزير خارجية ألمانيا… الجواب : لأن « حكاية » العلاقات التونسية الايطالية وخاصة على مدى العقود الثلاثة الأخيرة تبدو الأكثر « تشويقا » و »اثارة »… اعتبارا لما « شاع » – سابقا – ولا يزال « يشاع » عن صلة « لوجيستيكية » محتملة للمخابرات العسكرية الايطالية بانقلاب 7 نوفمبر 1987 الذي جاء بالمجرم بن علي للسلطة… وأيضا لطبيعة « العلاقة » الشخصية « الغامضة » وذات الخصوصية التي ظلت تجمع ولسنوات طويلة بين رئيس الحكومة الايطالي الأسبق(1983 1987-) بتينو كراكسي وبن علي الذي آواه لما طارده القضاء الايطالي في جرائم فساد ووفر له اللجوء الآمن الى أن توفي ودفن بمدينة الحمامات… وأخيرا – وليس آخرا – « لغموض » بل وريبة الموقف « الأولي » لحكومة سالفيو برلسكوني المتنحي من ثورة 14 جانفي الشجاعة الذي بدا أقرب – وقتها – الى رغبة في تشويه وجه هذه الثورة العظيمة والتحامل عليها من خلال توظيف أمني تهويلي لحركة الهجرة غير الشرعية لمجموعات كبيرة من التونسيين الى ايطاليا غداة قيام الثورة… نتحدث هنا – وباصرار – عن الشريك الايطالي – تحديدا – على الرغم من أن ايطاليا تعد ثاني شريك تجاري لتونس – وليس الأول – بحجم مبادلات يبلغ 11 مليار دينار لأننا نعتقد – ولسبب جوهري وأساسي سنأتي على ذكره – أن ايطاليا هي الأحق – في الواقع – برتبة « الشريك الأول » لتونس… فالمؤسسات الاقتصادية الايطالية الـ744 التي تنشط – راهنا – في بلادنا في قطاعات الصناعات المعملية والفلاحة والخدمات والسياحة والتي توفر 55592 موطن شغل بامكانها أن تكون أوفر وأكبر في عددها وفي تنوع أنشطتها… والفاعلون الاقتصاديون الايطاليون الذين هم الآن في المرتبة الثانية من حيث حجم الاستثمارات الخارجية في تونس بامكانهم أن يكونوا – ولم لا – في المرتبة الأولى… ثم ان ايطاليا التي تعتبر ثالث سوق بالنسبة لبلادنا من حيث عدد السياح بعد فرنسا وألمانيا بامكانها – بل لعله مطلوب منها – أن ترتقي الى مرتبة السوق الأولى بالنسبة لتونس في مجال السياحة… مطلوب من الحكومة الايطالية ومن رجال الأعمال والمستثمرين الايطاليين أن يعملوا على أن تكون بلادهم في مرتبة الشريك الأول لتونس الجديدة… تونس الدولة المدنية والديمقراطية لأنه ليست هناك من عوائق ولا « شوائب » ولا « منغصات » تاريخية – عسكرية كانت أو ثقافية – بين البلدين والشعبين الايطالي والتونسي… وهذا بخلاف الشريك الفرنسي – مثلا -… بقي أنه لابد – أيضا – لحكومة السيد حمادي الجبالي أن تكون اليوم في مستوى هذه « الحركية » الدبلوماسية القائمة وفي مستوى هذا « الاقبال » الأوروبي الرسمي اللافت و الغير مسبوق على بلادنا والذي تجسده هذه الزيارات المتزامنة لثلاثة وزراء خارجية أوروبيين « دفعة واحدة »… (المصدر: جريدة « الصباح » (يومية – تونس) الصادرة يوم 06  جانفي  2012)

شوقي الطبيب عميدا جديدا للمحامين محامون: مهزلة قانونية ستحال إلى القضاء


انعقد أمس مجلس الهيئة الوطنية للمحامين من جديد، للنظر في سد الشغور الحاصل على مستوى العمادة، بعد تخلي الأستاذ عبد الرزاق كيلاني والتحاقه بحكومة حمادي الجبالي، كوزير لدى الوزير الأول مكلف بالعلاقات مع المجلس التأسيسي. وقد افضت « الانتخابات » إلى اختيار شوقي الطيب عميدا جديدا على مدى الفترة المتبقية وفي انتظار المؤتمر العادي للهيئة الوطنية للمحامين.. وتأكد لدينا أن اجتماع أمس تخلله جدل قانوني كبير بين أهل القطاع حول شرعية ترشح الأستاذ شوقي الطبيب للعمادة.. وقد ساد الاجتماع تشنج كبير من قبل بعض الأعضاء، إلى درجة انسحاب الكاتب العام للهيئة الأستاذ رشاد الفري، ورئيس فرع سوسة الأستاذ رشاد برقاش، والكاتب العام بفرع تونس الأستاذ فتحي العيوني الذي أعلن استقالته من مجلس الهيئة احتجاجا على تجاوز القانون.. وأوضح لـ »الصباح » عديد المحامين أن ما تم في اجتماع أمس لمجلس الهيئة مهزلة وسابقة خطيرة في تاريخ المحاماة التونسية، مؤكدين أن عددا كبيرا من المحامين سيرفعون قضية أمام المحكمة للطعن في شرعية الأستاذ شوقي الطبيب كعميد باعتبار ترشحه لمنصب العمادة لا يفي بالشروط المنصوص عليها في المرسوم المنظم لمهنة المحاماة، وخاصة الشرط الذي ينص على أن يكون المترشح للعمادة قد عمل أكثر من 10 سنوات لدى التعقيب، وهو ما لا يتوفر في الأستاذ شوقي الطبيب.. ونتيجة لما آلت إليه الأوضاع في الهيئة الوطنية للمحامين، يسود القطاع استياء كبير… وقد أبلغنا الأستاذ فتحي العيوني احتجاجه واستياءه من خلال إعلام وجهه إلى كل زملائه إثر انسحابه من الاجتماع، قائلا: « تم التعرض في اجتماع أمس إلى احكام الفصلين 56 و60 من المرسوم عدد 79 لسنة 2011، فتقدم بعض أعضاء المجلس وهم الأساتذة: شوقي الطبيب، وبوبكر بن ثابت، وأحمد الصديق، وعماد بالشيخ العربي، وطارق زمنطر، والفاضل محفوظ، وحاتم مزيو، بقراءة غريبة للفصلين المذكورين، مفادها أن رفع التحجير المنصوص عليه بالفصل 60 ينسحب على شرط الأقدمية لدى التعقيب، في المترشح لخطة العمادة، رغم تفريق النص صراحة بين الشروط والتحجير، وتوجه المشرع مباشرة نحو التحجير على وجه الحصر.. ورغم مقارعة هذه المجموعة بالحجة القانونية والمنطق القانوني، استنادا إلى أحكام مجلة الالتزامات والعقود المتعلقة بتفسير القانون، وخاصة منها الفصول 532 و533 و534 و540 فإن المحامين المذكورين، والذين كونوا « حلفا » أصروا على موقفهم.. وباعتبار أن هذا الموقف الغريب يعتبر التفافا على القانون وخرقا صارخا له لغاية إضفاء الشرعية على ترشيح الأستاذ شوقي الطبيب، الذي لا يتوفر فيه شرط الأقدمية بعشر سنوات لدى التعقيب ».. ورغم مطالبة الأستاذ فتحي العيوني، والمناصرين له، مجلس الهيئة، بالاستئناس إلى رأي لجنة صياغة القانون المنظم للمهنة، أو إلى المجلس العلمي، أو إلى مجلس العمداء، فجوبه مطلبهم بالرفض، من قبل نفس المجموعة.. كما طلب شق الأستاذ العيوني بالدعوة إلى عقد جلسة عامة لطرح الموضوع على عموم المحامين باعتبار أن المسالة تمثل سابقة أولى في تاريخ المحاماة التونسية، وتتعلق بشأن وطني متأكد فجوبه، كذلك، مطلبهم بالرفض من قبل ذات المجموعة.. ويواصل الأستاذ فتحي العيوني في ندائه إلى المحامين قائلا: « وأمام استحالة التواصل مع هذه المجموعة، وتعطل لغة الحوار معها، وحفاظا على مبدإ علوية القانون، واحتراما لثقة الزملاء الذين انتخبوني من أجل إيلاء المحاماة المكانة التي تستحقها، فإنني قررت تقديم استقالتي من مجلس الهيئة الوطنية للمحامين، دون أن يكون لموقفي هذا أية خلفية شخصية تجاه أي أحد من المترشحين، باعتباري لست مترشحا حتى أنافسهم… وإني أعتبر أعمال المجلس باطلة، ولا يترتب عليها أي أثر قانوني… كما أعلن أني غير ملتزم بالولاء لأي شخص يقع انتخابه من قبل مجلس الهيئة لسد الشغور، لا تتوفر فيه الشروط القانونية.. » وهكذا يبدو أن الأوضاع في قطاع المحاماة، وبالتحديد على مستوى الهيئة الوطنية، قد تتعقد ويعتريها الكثير من التجاذبات… ويؤكد الكثير من المحامين، والمهتمون بهذا القطاع الحساس والرئيسي في مرفق العدالة، أن هذا السلك مقبل على « تصدعات » وانشقاقات وذلك ما لا نرجوه.. وبالتأكيد، فالأيام القادمة ستبوح لنا بما ستؤول إليه الأمور بين أصحاب العباءة السوداء… وعلى أية حال سيكون قطاع المحاماة.. عمار النميري (المصدر: جريدة « الصباح » (يومية – تونس) الصادرة يوم 06  جانفي  2012)  


أعوان وإطارات الهيئة العليا المستقلة للانتخابات :

تحذير كل الأطراف السياسية من أي محاولة للالتفاف على هيئة الانتخابات


تونس ـ (الشروق) أصدر أعوان وإطارات الهيئة العليا المستقلة للانتخابات البلاغ التالي: «نحن أعوان وإطارات الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، إذ نهنئ الشعب التونسي بنجاح التجربة الانتخابية الأولى من نوعها في تونس بشهادة الملاحظين والمختصين المحليين والدوليين، فإننا ندعوه والمجلس الوطني التأسيسي والحكومة المؤقتة وكافة أطياف المجتمع المدني وكل من تهمه مصلحة تونسنا العزيزة لدعمنا للمحافظة على هذا المكسب الوطني وحمايته وتطويره. إن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التي حظيت بثقة كل الأطراف وخاصة بثقة المواطن في مرحلة صعبة من تاريخ بلادنا، أثبتت أنها كانت في مستوى هذه الثقة فكان عملها في منتهى النزاهة والشفافية والمهنية رغم عديد التحديات التي من أهمها ضغط الوقت وانعدام الخبرة وحساسية المرحلة وجسامة المسؤولية الملقاة على عاتقها، وعليه فإن فقدانها هو خسارة وطنية لايمكن تعويضها وضربة قوية للديمقراطية والحرية التي لا زلنا نحاول ترسيخها. نحن نعلم أن قانون تنظيم السلط العمومية قد نص في فصله الرابع والعشرين على إحداث هيئة عمومية مستقلة لتنظيم الانتخابات والاستفتاءات تضبط بقانون غير أن المجلس الوطني التأسيسي لم يقدم بعد مشروع هذا القانون للمصادقة عليه، تأخير قد يتسبب في قطيعة وانقطاع بين الهيأتين الأولى والثانية والأجدر أن تتم المحافظة على استمرارية تجربة ناجحة وتواصلها حتى وان اختلفت تسمية الهيكل والقانون المنظم له. إننا نطالب بتحقيق الاستمرارية والمحافظة على مكتسبات الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بما في ذلك خبراتها وإطاراتها التي اكتسبت خبرة ومعرفة معمقة في ميدان تنظيم الانتخابات مع الإلمام بالأخطاء والنقائص المستوجب تفاديها مستقبلا، وتمكينها من متابعة مشاريع عملها التي لم تنته والتي تم توقيفها اضطرارا واحتراما للقانون، أضف إلى ذلك ضرورة الاستعداد المبكر للانتخابات القادمة لأن التجربة والخبراء كذلك أثبتوا وأكدوا أن الوقت الضروري لإعداد انتخابات لا يمكن أن يقل عن السنة. ونؤكد على ضرورة عودة موظفي الهيئة العليا المستقلة للانتخابات المسرحين إلى عملهم في أقرب الآجال لمواصلة القيام بمهامهم في إطار تنفيذ مشاريع عمل الهيئة من ذلك على سبيل الذكر لا الحصر: ـ إرساء نظام انتخابي ناجع و فاعل من خلال دراسة الأنظمة الانتخابية المقارنة. ـ تنظيم عمليات تسجيل مستمرة وآلية تشمل كل مواطن يبلغ السن القانوني للانتخاب. ـ مراجعة القائمات الانتخابية وتحيينها. ـ تأسيس منظومة انتخابية متطورة تعتمد بطاقة الانتخاب الرقمية تعويضا لاعتماد بطاقة التعريف الوطنية وذلك لضمان إمكانية الانتخاب في أي مكتب اقتراع وتفاديا لأي محاولة تزوير. ـ تنظيم حملات تحسيسية للتونسيين بمختلف شرائحهم الاجتماعية لتشجيعهم على القيام بواجبهم وحقهم الانتخابي. ـ تنظيم حملات توعوية لتقبل نتائج الانتخابات واحترامها في ظل نظام ديمقراطي. ـ مراجعة تنظيم الهيئات الفرعية ومكاتب الاقتراع داخل الجمهورية وخارجها وتطويرها. ـ تهيئة قسم التكوين قصد إرساء برنامج تكويني مستمر لكامل الأقسام والإطارات. ـ القيام بدراسات ميدانية حول المشاركة في الانتخابات وكذلك حول عزوف البعض عن ممارسة حقهم الانتخابي وأسبابه. ـ دراسة حول حرمان بعض الفئات من ممارسة حقهم الانتخابي مثل بعض المعاقين أو بعض التونسيين الموجودين بالخارج… وإرساء نظام يمكنهم من الانتخاب. ـ العمل على إرساء علاقات عمل وتعاون مع بعض المنظمات العالمية التي من شأنها العمل على تأطير وتنمية التجربة التونسية في الانتخابات. وأخيرا فإننا إذ نحذر كل الأطراف السياسية من أي محاولة للالتفاف على هيئة الانتخابات، فإننا نِؤكد عزمنا الراسخ على الدفاع عن استقلاليتها وحيادها ونزاهتها وشفافيتها وحريتها (المصدر: جريدة « الشروق » (يومية – تونس) الصادرة يوم 06  جانفي  2012)

معتمد قصرهلال يحرم مواطنة من الدفن


مراد رقية يوم4جانفي2012 الجميع يعلم بأن معتمدقصرهلال الحالي هو نموذج يقاس عليه ولا يحفظ خلافا للقاعدة الذهبيةالمعروفة »الشاذيحفظ ولا يقاس عليه » اذ أنه المعتمد الوحيد عبر ربوعولاية المنستيرالذي صمد برغم الداء والأعداء،ولا زال يمارس مهامه السامية التيأوصلت مدينتنا الى الدرك الأسفل في كل المستويات وذلك منذ مرحلة ما قبل14جانفي2011؟؟؟ ولعل السبب وراء ذلكوبرغم كونه رمز من رموز النظام البائد غير المأسوف عليه هو عدم توصل التياراتالسياسية والتنظيمات المجتمعية بمدينة قصرهلال الى موقف موحد من ممثلي السلطةالمحلية الموروثين عن النظام البائد وهما معتمد المدينة وبلدية قصرهلال وعدمنجاحها في توفير البديل الضروري لمرحلة ما بعد17 ديسمبر-14جانفي2011؟؟؟ لقد علمت ظهر يوم الاربعاء4جانفي بنبأ خطير جعل الحدثالجلل والمتميز وهو تغييب الموت للأستاذ العميد ورئيس لجنة تقصي الحقائق الأخ عبدالفتاح عمر الذي دفن في ظهر ذات اليوم يكون فاجعة مضاعفة وهو نبأ منع معتمدقصرهلال دفن مواطنة هلالية صادف موعد دفنها موعد دفن الأستاذ المرحوم الفقيدالجلل.لقد صدرت تعليمات المعتمد الى المصالح البلدية المكلفة باصدار رخص أو أذونالدفن بعدم اصدار رخصة دفن لمواطنة كان من حقها الطبيعي أن تدفن ظهر ذلك اليوموبالموازاة مع فقيد مدينة قصرهلال الذي شيعته المدينة بحضور رفاق دربه المهنيوالحقوقي؟؟؟ الأكيد أن معتمد قصرهلاللم يصدر أوامره عن مجرد نزوة عابرةلكن كان وكما كانت العادة قبل ثورة الكرامةوالحرية التي نحتفل هذه الأيام بذكرى اندلاعها الأولى خاضعا لتعليمات صادرة عنالسلط الوطنية والجهوية خشية التشويش على موكب الدفن-الحدث ولاعتبارات أمنيةوبروتوكولية أكيدة مما يبرهن أن ما بالطبع لا يتغيّروبعودة »ريمة الى عادتهاالقديمة »،فيا خيبة المسعى ومن الأكيد أن الأستاذ القدير عبد الفتاح عمر لميكن ليرضى بغبن حق المتوفية في الدفن بالموازاة معه وفي ذات ظهر ذلك اليوم،ولعلالساحة الوحيدة التي يتساوى فيها الجميع هي المقبرة وهي فضاء عام غير مسيّس ومرفقعام لا يحق لأي كان،كائنا من يكون أن يتدخل في السير الطبيعي لهذا المرفق،فمتىتنتهي هذه الممارسات القبيحة-السخيفة غيرالمبررة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

المدير العام للتلفزة الوطنية ينفي خبر استقالته


علمت كلمة من مصادر موثوقة أن  الرئيس المدير العام للتلفزة التونسية و الصادق بوعبانة مدير قناة الوطنية الأولى و عدنان خذر مدير القناة الوطنية قدموا يوم الثلاثاء تقريرا لرئيس المجلس التاسيسي و رئيس الجمهورية و رئيس الحكومة حول الاوضاع في التلفزة الوطنية و لم يقدم استقالته حسبما تم تداوله في بعض وسائل الاعلام. و كان السيد مختار الرصاع صرح لراديو كلمة انه سيقدم استقالته احتجاجا على محاولات السيطرة على مؤسسة التلفزة الوطنية من بعض القوى السياسية فيما تقول بعض المصادر ان الوثائق المسربة و التي تشير إلى تلقي بعض الصحفيين و المخرجين لمبالغ طائلة من المؤسسة مقابل إعداد بعض الحصص بمناسبة انتخابات المجلس التأسيسي الأخيرة إضافة إلى بعض المكافئات في وقت يعاني منه المرفق العمومي من أزمة مالية خانق قد تكون وراء رواج خبر الاستقالة. من جهته نفى السيد الياس جراية مدير الاتصال بالتلفزة الوطنية ما تم تداوله في بعض الصحف في خصوص بعض المكافئات نافيا خبر الاستقالة و مؤكدا ان مهام السيد الرصاع تنتهي يوم 23 فيفري القادم. (المصدر: مجلة « كلمة » الإلكترونية بتاريخ 06  جانفي  2012)

محمد الكيلاني لـ «الشروق» : اليسار يمتلك قدرة كبيرة على تضييع الفرص


تونس ـ (الشروق) اعتبر الأستاذ محمد الكيلاني أمين عام الحزب الاشتراكي اليساري أن النقاشات الجارية بين مجموعات من مكوّنات الحركة الديمقراطية لا يمكن أن تكون جبهة ديمقراطية لأن الأطراف التي تقود تلك المحاولات تحاول فرض منطق التبعية على بقية الأطراف. وقال الكيلاني في حديث مع «الشروق» ان الأطراف التي تسعى إلى تشكيل حزب كنفدرالي «تريد حزبا وسطا على قياسها» أميل إلى الليبرالية، مشيرا إلى أن القطب الحداثي انتهى بانتهاء الانتخابات وان اليسار في حالة تعطل جعلته يمتلك قدرة «غريبة على تفويت الفرص.. وكأنه يسير خطوة بعد خطوة كي يصبح على مرافئ التاريخ» وفي ما يلي نصّ الحوار: ما مدى إمكانية تشكل جبهة أو كتلة ديمقراطية فاعلة اليوم في الساحة السياسية؟ أريد أن أكون صريحا.. كل الأحزاب السياسية اليوم تقيس نفسها بعدد الكراسي التي حصلت عليها في المجلس التأسيسي وهي تحتسب نفسها تبعا لذلك قوة سياسية فاعلة في الساحة أو قوة هامشية مازالت في حاجة لتأكيد نفسها وهذه الرؤية تخترق الطرفين في نظر الواحد للآخر لذلك لا يمكن أن توجد قراءة صحيحة في علاقة بالوضع حيث تم تغييب القضية الرئيسية القائمة فيه وهي «أين نحن في هذا المقام من قيم ومبادئ الجمهورية وأين نحن أيضا من مكاسبها على علاتها». القضية اليوم وكأنها ليست قضية الجمهورية وكيفية الحفاظ على مكاسبها والانتقال بها إلى الديمقراطية بقدر ما هي التسليم واقعا بأن الأقلية هي التي تتولى شؤون الحكم وكأنه حكم قدري والأقلية تعمل لتحسين وضعها حتى يكون لها شأن في الحياة السياسية من خلال كسب أكثر أماكن من المقاعد اليوم في المجلس التأسيسي وكذا في مجلس النواب إن أمكن له الحفاظ على صفته تلك. وتأسيسا على ذلك فإن الحوارات الجارية بين مجموعات قلة تصفي سائر مكونات الحركة الديمقراطية وتريد أن تفرض عليها منطق البعثية، هو وضع لا يسمح بقيام جبهة ديمقراطية قادرة على أن تتقدم في الاستحقاقات القادمة كطرف ينشد الحكم، وستظل معارضة تسعى إلى تحسين وضعها كمعارضة باعتبارها لا تملك القوة الكافية وليس لها الاستعداد الكافي بأن تطال السلطة من يد حركة النهضة. كل الأطراف ليست مستعدة لتكوين القوة الكافية التي تسمح لها بتغيير موازين القوى والأخذ بناصية الحكم. لماذا لست طرفا في النقاشات الجارية بين التجديد والديمقراطي التقدمي والعمل التونسي وآفاق من أجل تشكيل حزب كنفدرالي؟ بصراحة أيضا هؤلاء يريدون حزبا وسطا على القياس يعني أن يكون أميل نحو الليبرالية وبالتالي يكون بعيدا أكثر ما يمكن عن كل ما من شأنه ان يشير الى اليسار. وبما أننا حزب اشتراكي يساري فليس من السهل ان يقبل بنا أحد وجوه الليبرالية الشابة، حتى وهو يتحدث عن مكوّنات القطب بأن يذكر اسمه على لسانه لذلك يكون من العسير ان يقبل بالعمل المشترك معنا. إن الليبرالية الجديدة صارمة في ما يتعلق بتعاملها مع القوى اليسارية على تعقلها وتفهمها ومرونتها وإدراكها لمقتضيات المرحلة الراهنة. هل يمكن القول بأن القطب الحداثي انتهى بانتهاء المرحلة الانتخابية؟ القطب كان تجمعا انتخابيا هدف الى تكوين كتلة في الانتخابات التأسيسية قادرة على المزاحمة وعلى كسب الرهان الانتخابي ولم يكن تجمعا سياسيا بحيث كنا قد رفضنا طلب الحزب الديمقراطي التقدمي بتكوين جبهة سياسية تلتقي في ما بعد الانتخابات مؤكدين على أن القطب انتخابي وليس سياسيا. لذلك فإن مهمته الأساسية تكون قد انتهت بانتهاء الانتخابات وهو اليوم يواصلها بشكل من الاشكال في المجلس التأسيسي ولا أظن ان مهام إدارة النقاش داخل المجلس التأسيس تستوجب إطارا تنظيميا مثل القطب خاصة أن متطلبات المرحلة الراهنة تفترض قيام إطار أوسع تكون فيه كل القوى الديمقراطية واليسارية على قدم المساواة في بعثه وتقرير ارضيته وأسلوب عمله وهذا الاطار ليس سوى الجبهة الديمقراطية الاجتماعية التي تكون مفتوحة ايضا الى المنظمات والجمعيات وكل الشخصيات المستعدة للمساهمة فيها. فكما ترون ان القطب ضيّق ومحدود بالنسبة الى الجبهة وليس له من الجهد ما يسمح بتجميع كل هذه القوى إذا ما أردنا في الاستحقاقات القادمة ان ننشد السلطة من يد حركة النهضة. لكننا إذا قبلنا بوضعنا كمعارضة فستبقى مجموعات وجبهات وأقطاب وأحزاب متعددة نحسن مواقعنا داخل المجالس ونتباهى بكوننا متواجدين لا أكثر ولا أقل. لماذا لا تستطيع الأطراف اليسارية اليوم الدخول في مشروع وحدة ولو وحدة انتخابية؟ اليسار محكوم بمبادئ وقيم وأطروحات لم تتجدد ولم تقبل بعد عقلية القبول بالآخر وعقلية الاختلاف والوحدة، عقلية الحدّ الأدنى المشترك وترك القضايا الأخرى الخاصة بكل حزب او مجموعة. هذا هو العائق الأساسي الذي تتراكم عليه العلاقات الذاتية السيئة والإرث السيء في العلاقات الرفاقية الذي لا يؤدي بطبيعة الحال الا الى التنافر والتعادي، لذلك يصعب كثيرا على اليسار ان يسير الى الوحدة بسهولة دون معالجة هذه الخلفية التي تشق كل حياته وتجربته السياسية. ولي أمل ان يدرك رفاقي في مختلف الاحزاب اليسارية والمجموعات والنشطاء انه اذا لم نقدم اليوم على خطوة تاريخية نترك فيها خلافاتنا وجراحاتنا ومآخذنا الواحد على الآخر لنؤسس قاسما مشتركا بيننا يحمي هويتنا ويعيد لنا الاعتبار في الساحة السياسية فستظل وقود قوى سياسية أخرى غريبة عنا وعن الديمقراطية وعن الحداثة وعن الجمهورية. لماذا لا نجد الحزب الاشتراكي اليساري ضمن الاطراف التي تسعى الى تكوين جبهة يسارية ومنها حزب العمال والوطنيون الديمقراطيون وحزب العمل؟ لم تتم دعوتنا الى هذا النقاش ونعلم ان خلافاتنا في السياسة وفي تقدير الاوضاع وفي اقتراح الحلول مختلفة كثيرا مع هؤلاء الرفاق، لكن ذلك لم يمنعنا كحزب من ان نتوجه لهم برسالة منذ شهر تقريبا وللحركة الديمقراطية مطالبين وشارحين أسباب دعوتنا لجبهة ديمقراطية اجتماعية موحدة ولم نستثن في ذلك أحدا ولم نتصرف مع رفاقنا رغم الاختلافات التي لدينا معه بـ «سكتارية» تجاههم وما استغربه هو هذا العداء وهذه الحدّة في التعامل معنا بينما نحن لم نمس أحدا بسوء وكنا نتعامل مع جميع الأطراف والأشخاص بالاحترام الذي يليق بمقامهم ولا أعتقد انهم بمواصلة تعاملهم على هذا المنوال لا أتصور أن يمضوا خطوات جادة الى الأمام وسوف نعيش انسحابات وخيارات فردية كما حدث في انتخابات المجلس التأسيسي وهي خيارات ستعمق واقع التشتت الذي يعيشه اليسار ولا تساعد البتة في تقريب الشقة والنظر الى ما هو أساسي والمتمثل اليوم في خطر الانحراف بالمسار الانتقالي للجمهورية الى الديمقراطية نحو مشروع استبدادي باسم الدين، وهو خطر فعلي على الجمهورية وعلى المؤسسات وعلى الحريات. هل يمكن ان نقول ان اليسار بصدد تفويت فرصة اليوم؟ اليسار دوما يمتلك قدرة غريبة على تفويت الفرص من أجل احداث تغييرات جادة في الأوضاع حتى وإن كانت جزئية وكأنه لا يعلم أن هذه التغييرات هي التي تمثل الكم الذي عليه تجري عملية التراكم التي تحدث النقلة النوعية في مستوى معين من تطورها. وكأني باليسار في حالة تعطل ايبستيمولوجي في نظرته للعالم وفي نظرته للتغيير وفي نظرته للسياسة، وكأنه يسير خطوة بعد خطوة كي يصبح على مرافئ التاريخ. الفرصة مازالت قائمة أمامنا ومازال بامكاننا تعديل سير الاحداث المقبلة في علاقة بالاستحقاقات البلدية والتشريعية والرئاسية، حيث أنه بامكاننا ان نمثل قوّة لافتكاك مواقعنا بصورة صريحة في البلديات ومع الناس، وبامكاننا أن نفتك أيضا مواقعنا في الانتخابات التشريعية، وبامكاننا ان نسير مع القوى الديمقراطية في كتلة تاريخية لافتكاك السلطة من حركة النهضة وتعديل المسار الديمقراطي من الانحراف الذي شابه في المجلس التأسيسي. وأملي أن يستفيق رفاقي على هذه الحاجة الموضوعية التي تفترضها عملية الانتقال الديمقراطي ودون ذلك فإن الحديث عن ثورة وعن مواصلة تحقيق أهداف الثورة يصبح كلاما لا معنى له. لماذا تريدون افتكاك السلطة من حركة النهضة؟ فقط ليفهم القارئ. أولا حركة النهضة قامت بحملتها الانتخابية على أساس العقيدة أو الدين وعلى أساس برنامج قدمته للناس وكأنها مقدمة على انتخابات تشريعية بينما الأمر ان المجتمع التونسي كان مقدما على انتخابات تأسيسية لتجديد الشرعية في البلاد واعداد الظروف الملائمة الدستورية والقانونية والتأسيسية لانتقال الجمهورية من الدكتاتورية والاستبداد الى الديمقراطية. فما الذي حصل؟ ما حصل هو أن حركة النهضة لما تمكنت من تكوين كتلة غالية داخل المجلس التأسيسي ومنذ ان ظهرت كأغلبية نسبية أعلنت نفسها صاحبة المشروعية في السلطة وكأني بها قامت بعملية سطو على ارادة الشعب وعلى الارادة التأسيسية لتصبح سلطة حكومية أخذت شرعيتها من انتخابات عادية تعدّها للحكم. ومن ثمة انطلقت في معالجة أسلوب مسكها بدواليب الدولة مما يعني انها ستحدث تغييرات تتماشى ورؤيتها المجتمعية التي لم تنافسها مع أي كان ولم تعرض في النقاش التأسيسي ولم يتم الردّ على مشروعها المجتمعي، إذن فهي بصدد تنفيذ رؤيتها التي هي غير جلية بالنسبة للناس ولم يصوت عليها الناخبون. لذلك نحن نعارضها بشدّة، ومعارضتنا لها ليست من موقع السياسة الطفيلية ولا المعارضة المرضية بل نحن نتعارض كمشروعين مجتمعيين وسياسيين ونريد أن يعاد فتح النقاش أمام المجتمع حول القضايا التأسيسية التي فرطنا فيها تحت ضغط حركة النهضة وبعض الاوساط التي فرضت تهميش هذا النقاش. نريد إعادة بناء القيم الاجتماعية لبلادنا القيم الجمهورية والحداثية والحضارية النيرة. عبد الرؤوف بالي  
(المصدر: جريدة « الشروق » (يومية – تونس) الصادرة يوم 06  جانفي  2012)

اندماج محتمل بين الديمقراطي التقدمي وآفاق تونس


من المتوقع أن يعلن في الأسابيع القليلة القادمة عن اندماج بين حزبي الديمقراطي التقدمي وحزب آفاق تونس، حيث تتم منذ مدة اجتماعات بين الحزبين ويبدو أن وجهات النظر قد تقاربت وتم التوصل إلى الاتفاق على العديد من النطاق التي تخول للحزبين التحالف والاندماج، وذلك حسب تأكيد السيد المولدي الفاهم عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي. وأكد نفس المصدر أن الإعلان عن هذا الاندماج سيكون في الأيام القادمة، وأن نقاشات ما تزال قائمة بشأن بعض المسائل السياسية والفنية المتعلقة بالاندماج ونتائجه، والتي ما تزال محل خلاف، وأنه في حال تم الاتفاق حولها سيتم توحيد القيادة الوطنية وانجاز مؤتمر للحزب المُندمج في شهر مارس القادم.. (المصدر: مجلة « كلمة » الإلكترونية بتاريخ 06  جانفي  2012)

الاستقطاب الإيديولوجـي «يغـــزُو» الساحــــة السياسيــــة من جديد من المسؤول، وأين الحلول ؟


تونس ـ (الشروق) طُبعت الساحة السياسية بحالة استقطاب إيديولوجي حادّ طرفاه اليسار والعلمانيّون من جهة والتيار الإسلامي من جهة أخرى، ما هي الجهات التي تدفع نحو هذا الاستقطاب وما هي تداعياته على المشهد السياسي؟ سياسيون ومحللون متخصّصون يجيبون عن هذه التساؤلات. سبق وأن عرفت الساحة السياسيّة مباشرة إثر 14 جانفي 2011 العديد من الاستقطابات الايديولوجية على أساس افتعال معارك حول الهويّة وحرية المرأة وطبيعة المجتمع التونسي ، واليوم وكأنّ الساحة تستعيد نفس تلك الصورة بنفس الأحداث تقريبا وبنفس الشعارات ولكن ربّما بغايات مختلفة من محاولة التموقع داخل المشهد السياسي وربح نقاط انتخابيّة إلى ما هو أعمق حاليّا في ضرب لخصم سياسي وتهديد لحالة الأمن والاستقرار الّتي ينشدها المجتمع بكل فئاته وأطيافه. الناطق الرسمي لحزب التحرير رضا بلحاج أكّد أن «الأصل في الصراع السياسي أن يكون خطابا إيديولوجيا ذلك انه لا يوجد خطاب سياسي بلا هوية، ولا إيديولوجية، لكن الخطير هو إخفاء الوجه الإيديولوجي وعدم تحمّل مسؤولية ما يُقال مثلما يفعل اليسار. لا خطاب بلا إيديولوجيا وأضاف بلحاج أن «كلمة إيديولوجيا ليست ذلك الغول الذي يُراد تصويره، وإنما المشكل في الخطاب السياسي المزدوج والذي فيه توظيف وانتحال صفة كأن يتكلم اليسار بلغة الليبرالية (رغم الاختلافات الإيديولوجية بينهما) لأنه يريد تحقيق أهداف على حساب الإسلاميين.» وأشار بلحاج إلى أن الخطاب الإسلامي الذي أصبح مستنكفا من المرجعية الإسلامية ولا يريد إظهارها يجعله أيضا يقع في خلط، كمن يتحدّث عن أنّ الإسلام يقبل بالعلمانية أو يدعو إلى الانفتاح على الليبرالية، فالأصل هو أن يكون الخطاب مباشرا يتحمّل مسؤولية الموافقة والمخالفة.» وأكّد بلحاج ان الخلط هو الذي أدّى إلى الفوضى والاندساس معتبرا أن اليسار هو الذي خلق حالة الفوضى هذه ومن مصلحته استمرارها بعد ان خسر المعركة انتخابيا وشعبيا مشيرا إلى تضخيم أحداث كلية منوبة في وسائل الإعلام حتى يبدو للرأي العام أنّ هناك صراعا الناس والبلد كله ضحية له. ودعا بلحاج إلى «مناظرات مباشرة بين رموز الاحزاب على رؤوس الملأ، مضيفا «نحن في حزب التحرير مشهود لنا بالتميّز فنحن نقول ونعني ما نقول وندعو إلى الخطاب المباشر الذي يعرّف نفسه بنفسه لا بمغايرة الآخرين أو رفع فزاعات الطرف الثاني». صراعات للهروب من الاستحقاقات واعتبر الناطق الرسمي لحركة الوطنيين الديمقراطيين شكري بلعيد من جانبه أنّ بعض القوى تدفع في اتجاه ترسيخ الاستقطاب الإيديولوجي لحرف الشعب عن محاور الخلاف أو الصراع السياسي الحقيقية خاصة في هذه المرحلة. وأوضح بلعيد أنّ أوجه الخلافات تتمحور حول 3 نقاط كبرى أولاها علاقة تونس بمحيطها الخارجي (وتحديدا القوى العظمى) حيث يرى البعض أن الأساس في ذلك هو استقلال القرار الوطني في حين لا يزال البعض الآخر يصرّ على تكريس سياسة التبعية. وأما النقطة الثانية فهي البُعد الاجتماعي، فالثورة انطلقت على أسس ومطالب اجتماعية تسعى إلى تكريس العدالة الاجتماعية، أما النقطة الثالثة فهي نمط الدولة والحكم، هل هو مدني ديمقراطي يعتمد على منظومة قانونية وضعية قائم على انتخاب دوري من الشعب ويخضع للمساءلة الدورية أيضا، أم هو مشروع استبدادي يقوم على السيطرة والغُلب ومصادرة الحريات الأساسية العامة والفردية وعلى اعتماد شرعية غيبية لا شرعية شعبية. ورأى بلعيد أنّ البعض من القوى السياسية تسعى إلى الخروج من هذه الاستحقاقات بطرح صراعات إيديولوجية واهمة كطرح قضية الهوية أو طرح قضية تكفير المجتمع وإعادة تقسيمه على أسس عقائدية، وهي من العمليات الخطيرة جدّا التي تضرب صميم المسار الثوري ومصالح شعب تونس، لأن الاستقطاب في الأصل يجب أن يكون سياسيا على أساس برامج اقتصادية واجتماعية. وأشار بلعيد إلى أن «المستفيدين الحقيقين يحاولون الآن الاختفاء وراء بعض القوى المتطرّفة التي تسعى إلى خلق مناخ عام من الرعب والإكراه والعنف، كما نراه اليوم في سجنان وفي كلية الآداب بمنوبة والعديد من الأحياء الشعبية حيث يسلّط العنف والهرسلة على النساء وعلى المثقفين. وأكّد الناطق الرسمي لحركة الوطنيين الديمقراطيين أنّ خلق مناخات الخوف هذه هي الفضاء الحقيقي للاستقطابات المغلوطة القائمة على أساس الإيديولوجيا والعقائد معتبرا أن «تجاوزها لا يكون إلا بمزيد من الحرية ومزيد من الديمقراطية والحوار الجدّي المدني على قاعدة البرامج والاختيارات وليس العقائد والمذاهب». محمّد علي خليفة  
(المصدر: جريدة « الشروق » (يومية – تونس) الصادرة يوم 06  جانفي  2012)


كلمتي أيّ أمن نريد؟


موضوع الأمن أصبح موضوعا حارقا خلال الأيام الأخيرة، فالمواطن ينشد الأمن والأمان، في حياته وممتلكاته وتنقلاته وشغله، إلا أن المفارقة الجديدة، هي أن أعوان الأمن الذين يطالبهم بحمايته، أصبحوا هم أنفسهم يطالبون بالأمن لهم، أمنا على سلامتهم الجسدية وأرواحهم، وعائلاتهم! فقد تكررت الاعتداءات عليهم خلال المدة الأخيرة، ووصلت الى حد القتل(1). وفي هذه الأجواء المشحونة المنفلتة، وبعد أن انتصب على رأس وزارة الداخلية سجين سياسي سابق، اضطهد وعُذّب وقُهر وأُذلّ ومُرّغ عرضه في الوحل وانتُهكت سمعته، يحقّ لنا طرح السؤال الهام والهام جدا: أي «أمن» نريد؟ وقبل الإجابة، لا بد من التذكير ولو بعجالة بـ«أمن» العهد البائد وصورته في ذهن ومخيال الرأي العام. فالبوليس كان في ما مضى عصا بن علي الغليظة، المتسلطة على البلاد والعباد، مما خلق قطيعة بينه وبين الشعب وصلت حد الكراهية والعداء، وغاب عن البعض، ويغيب الى اليوم، أن «أمن» عهد بن علي «أمنان»، فهناك جهاز الأمن العدلي، أي المسؤول عن أمن المواطن، وهناك جهاز الأمن السياسي (والمخابراتي) المكلف بحماية «بن ـ علي بابا» والأربعمائة أو الأربعة آلاف حرامي المحيطين به. «الأمن» الأول مكوّن في عمومه من «أناس غلابة»، يعانون الاذلال وشظف العيش، ونقص امكانات العمل من سيارات وتجهيزات مختلفة، أي أن هذا «الأمن» كان الأخ الفقير لشقيقه «الأمن السياسي». فالصنف الثاني كان يحظى بالامتيازات المختلفة، والتجهيزات والتقنيات العصرية والسيارات الفارهة، وبعض هذه التجهيزات والسيارات كانت مهداة من دول أجنبية، كألمانيا وفرنسا للبوليس العدلي ولشرطة المرور، فيتم الاستيلاء عليها وتحويل وجهتها نحو البوليس السياسي وجهاز أمن حماية الرئيس. بحيث أن الأمن المكلف بحماية المواطن في ممتلكاته، تم تفقيره وتهميشه كثيرا لـ«تسمين» شقيقه المكلف بحماية الرئيس الجاهل وعصابة اللصوص المحيطة به. ومما زاد الطين بلة أن «بوليس المواطن» كان لا يحاسب إطلاقا على أي قصور أو تقصير، وذلك بشهادة العديد ممن تقلدوا المسؤولية صلبه، فأن تكثر جرائم القتل والاغتصاب والسرقة و«البراكاجات»، فذلك لم يكن يزعج «الزين بابا» وعصابته، اللهم إذا تعلق الأمر بسرقة أو اعتداء على أحد السياح أو على أحد المقربين. وشيئا فشيئا فقد هذا الجهاز كل جدوى ونجاعة بشهادة العاملين فيه. أما البوليس السياسي والاستخباراتي، فيحاسب على أي تهاون أو تقصير حسابا عسيرا، مما جعله ذا جدوى كبيرة (Performant). فأنتم تسمعون دون شك بـ«الفرقة القومية لمقاومة الإجرام»، وما أدراك ما فرقة مقاومة الاجرام!! فقد صادف أن شاهدتُ خلال سنة 1995 على ما أظن، عددا من أعوانها يدفعون سيارة «رابحة» كبيرة الحجم لتشغيلها وهم يلهثون و«لسانهم طالع»، ولما أبديت تعجّبي من ذلك، أفادني رئيس الفرقة معلقا بمرارة: بحوزتنا ثلاث سيارات، احداها في المستودع للإصلاح، وهذه لا تشتغل إلا بـ«الدزّ»، فكيف تريد من الأعوان أن تكون لديهم رغبة في العمل؟! وبالإضافة الى كل ما سبق، فإن بن علي، وفي نطاق أكذوبة احترام حقوق الانسان التي تزيّن بها، أطلق البوليس السياسي يسجن دون أي ضوابط لا في الزمان ولا في المكان، ويعذب ويقتل دون حساب، بينما كان يتلقف أية هفوة من البوليس العدلي في هذا المجال، لكي يحاسب بكل قسوة للتغطية على فظائع حراس نظامه، ولخداع الرأي العام الخارجي. فالرأي العام الداخلي لم تكن له أية قيمة لديه. وقد انجر عن هذا الوضع «تشليك» ما أسميه بوليس أمن المواطن، مقابل تغوّل بوليس «الحاكم». والخطوة الأولى في اصلاح وزارة الداخلية تتمثل في إبعاد وزارة الداخلية ابعادا مطلقا تاما وشاملا عن كل ما هو سياسي، وبعث وكالة أو خلية ـ لا تهم التسمية ـ تابعة للوزارة الأولى أو ـ ولمَ لا مستقلة كل الاستقلال ـ مهمتها الدفاع عن أمن الدولة الداخلي والخارجي، وتسلّم تقاريرها للوزير الأول أو لرئيس الجمهورية أو لكليهما. أما الخطوة الثانية، فتتمثّل في تقوية بوليس أمن المواطن، من حيث العدد والعُدّة (أي التجهيزات) وتطوير كفاءاته، من حيث تعصيره وانفتاحه على التكنولوجيات الحديثة للبحث والتحقيق، والعمل على أن يتدارك تأخره (son archaïsme) في هذا المجال في أسرع وقت. إن بلادنا هي ـ حسب اعتقادي ـ في حاجة ملحة اليوم الى شرطة قوية، لا تتهاون في حماية المواطن وممتلكاته، على صورة الشرطة الأمريكية، لا على صورة الشرطة الفرنسية أو الاسكندنافية. شرطة قوية حازمة، تعمل في نطاق احترام القانون وأطر احترام حقوق الانسان، شرطة لا تهين المواطن، لا في الشارع ولا في مقراتها ولا تنتهك حقوقه. شرطة نظيفة تخضع لأجهزة محاسبة ومساءلة كفأة عند الخطإ البيّن، ولكن «ظهرها محميّ»، أي تتمتع بالحماية القانونية الكافية عندما تمارس مهمتها السامية في حماية الأفراد والممتلكات الخاصة والعامة. هذا هو في نظري الأمن الذي نريد، والذي يكفل أمن الحاكم والمحكوم في آن واحد. جمال الدين بوريقة (المصدر: جريدة « الصباح » (يومية – تونس) الصادرة يوم 06  جانفي  2012)

تجوع الحرة نعم مرحباً بإسماعيل هنية

لفت انتباهي مقال بعنوان  » مرحباً بإسماعيل هنية…ولكن  » صدر بجريدة الصباح الغراء وبامضاء السيد كمال بن يونس بتاريخ 6 جانفي 2012 استرعى انتباهي العنوان واستفزني أيما استفزاز ما ورد على لسان قلم الكاتب المحترم سيدي متى كان المسلم يساوم على مبادئه ومتي كان يرضى الدنية في دينه ومتى كانت قضية فلسطين شان الفلسطينيين وحدهم ، أليست قضيتهم قضية المسلمين الاولى قبل الخبز عجبا لك ، لو صدر هذا القول من غيرك لما استحق مني تعقيبا ولكن ان يصدر منك انت يا من رضعت لبن العمل الاسلامي مبكرا، ماذا دهاك ؟ أهي الدنيا وقد زينت لك في أبهى حلة ولكنها كالزبد ام هو ان خلافك مع من كانوا في يوم من الايام اخوانك هو الذي دفعك الى هذا القول الذي احسب انه لم يرد به وجه الله ومصلحة البلاد ان البلاد على ما هي عليه من الإرهاصات ومن الكيد الذي لا يعلم مداه الا الله كان أحرى بك ان تشد ازر الذين كانوا في وقت من الاوقات إخوانك بالكلمة الطيبة والنصح الجميل اما الدس الرخيص فليس هذا من خلق المسلم القضية الفلسطينية ستبقى في وجدان كل مسلم في مشرق الارض ومغربها بعز عزيز او بذل ذليل اما إشارتك الى تزامن زيارة هنية مع مسؤولين من الغرب ، نحن لانطلب السند الا من الله القوي المتين ، نحن لسنا جياعا نتسول الخبز ، نحن قبل ذلك شعب ابي كرامته قبل الخبز وعزه من عز الاسلام وقديما قيل ( تجوع الحرة ولا تأكل بثدييهها) ومن ابتغى العزة في غير الله اذله الله الطاهر الحصني- فرنسا

قرائن ديكتاتوريّة جديدة


الديّكتاتوريّة هي نظام سياسي يكون فيه شخص أو مجموعة أشخاص يمارسون كلّ السّلطات بصورة مطلقة و الدّكتاتور هو رجل السياسة الذّي يمارس سلطة مطلقة دون رقابة وقد يحدث أن يعتلى السّلطة حاكم بصورة شرعية ويتحوّل بعدها إلى ديكتاتور لأنّ الدّيكتاتوريّة في نهاية الأمر فكر وقناعة تتجلّى وتبرز أثناء الممارسة ومن هنا يمكن ألاّ ترتبط أصلا بالحكم فالأب في بيته يمكن أن يكون ديكتاتوريّا أو ديمقراطيّ التعامل مع أفراد أسرته وصاحب المؤسّسة في مؤسّسته كذلك. وأمّا إذا ما طبعت الدّيكتاتوريّة سلوك حاكم من الحكّام فإنّ ذلك سينعكس حتما على طبيعة حكمه وطبيعة نظامه ونجد أنفسنا أمام خيارين إمّا أن يلغى المؤسّسات الحاكمة وإمّا أن تلغي هذه المؤسسات الحاكم الطّاغية، والفرضية الأخيرة حالة نادرة عادة تحدث في البلاد الرّاسخة القدم في الدّيمقراطية وإنّ ما نعيشه اليوم في تونس خلال فترة الحكّام المنتخبين الجدد وبالتحديد بعد انتخاب السيّد محمد المنصف المرزوقي رئيسا للجمهورية وما صدر عنه خلال هذه الفترة على قصرها من تصريحات يجعلنا نطرح تساؤلا كبيرا حول تصنيف الرّجل : ديكتاتوريّ أم ديمقراطيّ ؟ فمظهره وطريقة تعامله مع ضيوفه وضربه عرض الحائط بالبرتوكول المعمول به سابقا يحيل على الشعبويّة، أمّا أوّل تصريح صدر عنه والمتمثّل في اعتزامه بيع القصور الرئاسية باستثناء قصر قرطاج وتصريحه الأخير أثناء زيارته إلى ليبيا خلال اليومين الأخيرين وما تضمّنه من دعوة صريحة إلى إدماج البلدين وهي ذات الفكرة التّي طالما حلم بها وطالب بها وكرّرها مرارا الرّاحل معمّر القذافي ، فمثل هذه التّصريحات تعدّ قرائن قويّة لديكتاتوريّة رئيس تونس اليوم . فهو لم يتصرّف بمنطلق شريك في الحكم بل تصرّف وكأنّه صاحب القرار الفصل والحال أنّه في التصريح الأوّل كان من المفروض الرجوع إلى الحكومة وإلى المجلس الوطني التأسيسي وأمّا في التصريح الثاني فإنّ القرار والبتّ فيه لا يمكن بأيّ حال من الأحوال أن يكون قراره أو حتّى قرار ترويكا الحكم بل إنّه قرار الشعب بأكمله لأنّه قرار سياديّ يهمّ مصير أمّة بأسرها لها جذورها وتاريخها فضلا عن الوضعيّة الرّاهنة للبلدين والظرف الزّمني الغير مناسب لمثل هذه التّصريحات . ويبقى أنّي لم أفهم الرجل كذلك هل هو إسلاميّ أم حداثيّ التوجّه؟ عـلــي مطيــر

تزايد القلق على سيادة ليبيا


خالد المهير-ليبيا يبدو أن الثورة الليبية التي أطاحت بالعقيد الراحل معمر القذافي تعاني من تداعيات خطيرة ومغايرة لإرهاصات أخواتها في تونس ومصر حيث عزز سيل التحذيرات التي صدرت عن حكام ليبيا الجدد المخاوف من انزلاق البلاد إلى المجهول أمنيا وسياسيا. فقد حذر رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل في الآونة الأخيرة من أن عدم السيطرة على المليشيات المسلحة قد تدخل البلاد في دوامة الحرب الأهلية، وهو ما يعني قدوم « القبعات الزرق » لفرض الأمن. وكان عبد الجليل كشف قبل أيام عن عجز السلطات عن فرض السيطرة على المنافذ الحدودية للبلاد. بدوره تحدث وزير الدفاع أسامة جويلي للجزيرة الأربعاء عن فتح تحقيق في دور أميركي في تفجير خمسة آلاف صاروخ ليبي. إضافة إلى حديث مندوب الدفاع الجوي لدى مركز معلومات الطيران المدني بمدينة بنغازي العقيد فوزي البرعصي الأربعاء أن طيرانا حربيا مجهول الهوية اخترق سيادة ليبيا الجوية دون علم الجهات المختصة. زد على ذلك ما كشفه رئيس المكتب التنفيذي السابق محمود جبريل بأن جميع مخابرات دول العالم تعمل فوق الأراضي الليبية، محذرا من تدخل أجنبي « إذا لم يسارع الانتقالي إلى فرض الأمن وبناء جيش وطني وإصدار وثائق تنظم المرحلة الانتقالية ». استعمار ناعم ويطلق المحلل السياسي محمد بعيو على هذه التطورات « الاستعمار الناعم »، وقال إن الحديث ما زال مبكرا عن سيادة وطنية ليبية. وأضاف بعيو للجزيرة نت أن هناك فراغا سياسيا وأمنيا ودستوريا كبيرا، ناهيك عن ارتباط الزعامات السياسية الحالية بالخارج، وأكد أنه لن يُخرج ليبيا من هذا التهديد لسيادتها سوى الرجوع إلى المرجعيات الحقيقية وسيادة الشعب، والإسراع في فرز سلطة شرعية، موضحا أن الفترة الانتقالية الحالية « رخوة » تسمح بتدخل « من له أجندة اقتصادية وأمنية وسياسية ». التحولات والسيادة من جانبه رسم القيادي في جماعة الإخوان المسلمين عماد البناني « المعادلات السياسية الداخلية والخارجية » بعد ثورات الربيع العربي. وقال للجزيرة نت إنه مع تقدم الإسلاميين في الانتخابات وتوقع وصولهم إلى دوائر صناعة القرارات قد تحدث تحولات جذرية في بنية تلك الدول وارتباطها بمشاريع الدول الكبرى. وأضاف أن ثورة ليبيا لها خصوصية حيث ساهمت الدول الكبرى بشكل مباشر في إسقاط القذافي، الأمر الذي يستوجب استحقاقات خاصة، وأنه من البديهي أن تطمع هذه الدول في استغلالها على نطاق واسع. وبينما تعذر حصول الجزيرة نت على تعليق من المجلس الانتقالي، عبّر المنسق العام لائتلاف 17 فبراير/شباط عن رفضه القاطع لأي تدخل عربي أو أجنبي في شؤون ليبيا الداخلية، وقال إنه ضد تفجير الصواريخ وضد تصريحات عبد الجليل الأخيرة التي وصف فيها الثوار بأنهم مقاتلون على غير العادة، وكأنه بهذه التصريحات يدعو إلى دخول قوات « القبعات الزرق » التابعة للأمم المتحدة. وقال للجزيرة نت إن على المجلس الانتقالي وحكومة عبد الرحيم الكيب مراعاة حساسية الشعب تجاه مسألة السيادة الوطنية، وإن الشعب الليبي ليس في حاجة إلى تدخل في ثوب عباءة المصالحة الوطنية. مهب الريح أما رئيس تحرير صحيفة « البلاد » الهادي القرقوطي فاعتبر المراقبة الأميركية لتفجير الصواريخ مساسا بالسيادة، ما لم يطرح الأمر على الشعب والحكومة، مؤكدا أنه لا يمكن بناء رأي في غياب التصريحات الرسمية. ودعا إلى منح الدول التي ساعدت بلاده بعض المزايا من الموارد المادية لكنه رفض بشدة منحها جزءا من السيادة الوطنية. في المقابل نصح الناشط السياسي نوري الكيخيا بعض الشخصيات الليبية التي تهاجم الدول العربية التي ساندت الثورة بالكف عن قذف الأصدقاء والأشقاء، وتساءل في حديث للجزيرة نت « على أي أساس تتهم قطر وأميركا بالتدخل في شؤوننا الداخلية؟ ». وأكد أن حلف الناتو تدخل لحماية الليبيين بدعم أميركا، وعلينا لوم أنفسنا قبل إطلاق أي تصريحات، ومن المفترض الإسراع في بسط هيبة الدولة التي طالما ظلت غائبة وإلا ستصبح الثورة « في مهب الريح ».          (المصدر: موقع الجزيرة.نت (الدوحة – قطر) بتاريخ 06 جانفي  2012)

الحرية والعدالة يتصدر الأحزاب الفائزة بمقاعد المرحلة الثالثة للبرلمان المصري


القاهرة- (يو بي اي): أظهرت المؤشرات الأولية للمرحلة الثالثة لانتخابات مجلس الشعب المصري حصول حزب (الحرية والعدالة) الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين على المركز الأول. وقال التلفزيون المصري، صباح الجمعة، إن المؤشرات الأولية أظهرت تقدم (الحرية والعدالة) على حزب (النور) السلفي الذي حلّ ثانياً، مشيراً إلى أنه سيتم إعلان نتائج المرحلة الثالثة والأخيرة لانتخابات مجلس الشعب المصري رسمياً السبت. إلى ذلك أعلن حزب (الوفد) ذو التوجه الليبرالي حصوله على المركز الثالث بالانتخابات. وأضح الحزب في بيان نشرته صحيفة (الوفد) الناطقة باسمه الجمعة، أن مرشحيه حصلوا على 18 مقعداً. وكانت المرحلة الثالثة والأخيرة لانتخابات مجلس الشعب المصري جرت يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين في 9 محافظات هي القليوبية، وشمال سيناء، وجنوب سيناء، والوادي الجديد، ومرسى مطروح، والدقهلية، والمنيا، وقنا، والغربية. وتنتهي انتخابات تلك المرحلة بشكل كامل عقب إجراء جولة الإعادة يومي 10 و11 من الشهر الجاري ليكتمل انتخاب أول مجلس تشريعي عقب ثورة 25 يناير التي أنهت عصر إنفراد الحزب الحاكم بتمثيل الشعب بالمجالس النيابية. ويُشار إلى أن حزب (الحرية والعدالة) فاز بأكثر من 40% من إجمالي مقاعد مجلس الشعب بالمرحلتين الأولى والثانية للانتخابات. (المصدر: صحيفة « القدس العربي » (يومية – لندن) الصادرة يوم 06 جانفي  2012)

قالوا إنهم سيعرضون المعاهدة على استفتاء شعبي الإخوان: لم نقدم تعهدا بشأن كامب ديفد


نفى قيادي في جماعة الإخوان المسلمين بمصر اليوم الجمعة أن تكون الجماعة قدمت أي ضمانات لواشنطن بشأن احترام اتفاقية كامب ديفد للسلام الموقعة مع إسرائيل عام 1979، وهي أول اتفاقية سلام بين إسرائيل ودولة عربية. وأكد العضو بمكتب إرشاد الجماعة إبراهيم منير في تصريح صحفي أن الموضوع سيعرض على الشعب المصري في استفتاء ليقرر موقفه منه. وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند ذكرت أمس الخميس أن الإخوان في مصر قدموا للولايات المتحدة ضمانات تقضي باحترام اتفاقية السلام مع إسرائيل، مشيرة إلى أنهم قطعوا تعهدا بذلك. وقالت نولاند إن الولايات المتحدة تتوقع من كل الفاعلين السياسيين في مصر أن يحترموا الالتزامات الدولية. يُذكر أن جماعة الإخوان طلبت في سبتمبر/ أيلول الماضي مراجعة العلاقات المصرية مع إسرائيل.            (المصدر: موقع الجزيرة.نت (الدوحة – قطر) بتاريخ 06 جانفي  2012)

تقلص الإنفاق وتركز على آسيا واشنطن تعلن إستراتيجية عسكرية جديدة


أعلنت الولايات المتحدة إستراتيجية عسكرية جديدة ترتكز على ثلاثة محاور أساسية تتمثل بتقليص عدد القوات في أوروبا، وخفض الإنفاق الدفاعي مع التركيز على آسيا والحفاظ على التفوق النوعي. فقد كشف الرئيس باراك أوباما في مؤتمر صحفي عقده الخميس في مقر وزارة الدفاع (بنتاغون) عن الملامح الرئيسية العامة للإستراتيجية العسكرية الجديدة بحضور كبار قادة المؤسسة العسكرية، وعلى رأسهم وزير الدفاع ليون بانيتا ورئيس هيئة أركان القوات المشتركة وقادة صنوف الأسلحة المختلفة. وشدد أوباما في كلمته على استمرار الجهود اللازمة للقضاء على « أنظمة الحرب الباردة التي عفا عليها الزمن » كي يتسنى للولايات المتحدة الاستثمار في القدرات التي تحتاجها مستقبلا بما في ذلك الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع ومكافحة الإرهاب ومواجهة أسلحة التدمير الشامل، إلى جانب العمل فيما أسماها المناطق التي « يحاول الأعداء » منع واشنطن من العمل فيها. الأمن القومي وفي هذا السياق أوضح أوباما أنه وبعض استخلاص التجارب ما بعد حربي العراق وأفغانستان ونهاية مرحلة طويلة من ضمان الأمن القومي بنشر قوات كبيرة خارج الحدود، أصبح بمقدور الولايات المتحدة المحافظة على أمنها بعدد أقل من القوات التقليدية في أوروبا، والتركيز بدلا منها على التفوق النوعي في القدرات الإستراتيجية لا سيما في مجال الحرب الإلكترونية والإنترنت بما في ذلك أنظمة القتال المتطورة ومنها الطائرات بدون طيار. كما شدد على ضرورة تأمين المصالح الأميركية في ضوء المتغيرات الدولية الطارئة لاسيما مع تنامي القوة العسكرية الصينية، وتعزيز الوجود الأميركي في آسيا والمحيط الهادي وحماية حركة التجارة في المياه الدولية. من جانبه قال وزير الدفاع ليون بانيتا إنه يتعين على الولايات المتحدة أن تكون جاهزة ومستعدة دائما لصد ودحر أي عدوان محتمل في ظل قدرتها على القتال في حربين متزامنتين في وقت واحد. وأضاف أن الولايات المتحدة تواجه عددا من التهديدات مثل السلوك المزعزع للاستقرار « من جانب إيران وكوريا الشمالية » لافتا إلى أن بلاده تواجه « نهوض قوى جديدة في آسيا » وبالتالي فإن واشنطن  ستركز على « استعراض القوة » و »الردع » في منطقة آسيا والمحيط الهادي بالإضافة إلى الحفاظ على قدراتها ووجودها في الشرق الأوسط. تقليص الإنفاق يُشار إلى أن الظهور الرئاسي غير المعتاد في مقر وزارة الدفاع، مع إصدارها مراجعة إستراتيجية ترسم الخطوط العريضة للجيش الأميركي، يأتي وسط ضغوط سياسية يواجهها البيت الأبيض لتقليص العجز الهائل في الموازنة. وكان أوباما قد طرح الصيف الماضي مبادرة لمراجعة الإستراتيجية الدفاعية بعد أن طلب من البنتاغون بدء التخطيط لتخفيضات كبيرة في ميزانية الدفاع قبل أن يتفق مع الكونغرس في أغسطس/ آب الماضي على تقليص الإنفاق بالإضافة إلى تخفيضات تلقائية أخرى على مدى السنوات العشر المقبلة ما لم يوافق الكونغرس على بديل آخر. وفي بروكسل أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) أندرس فوغ راسموسن أن واشنطن ستواصل تعزيز الأمن الأوروبي رغم التقليص الذي أعلن عنه أوباما، مقدرا ما أسماه التزام واشنطن بالحفاظ على أمن أوروبا. الإستراتيجية الجديدة وتعتمد الإستراتيجية الجديدة على تعزيز القدرات القتالية للولايات المتحدة لكسب حرب واحدة مع امتلاكها القدرة على ردع أهداف خصم في حرب أخرى، في تحول واضح عن الإستراتيجيات السابقة التي كانت تقول بإمكانية خوض حربين متزامنتين والانتصار فيهما. وتبرز وثيقة الإستراتيجية الجديدة اهتماما أميركيا بالحفاظ على الاستقرار في الشرق الأوسط مع التجاوب مع طموح الشعوب التي عبرت عنها الانتفاضات العربية العام الماضي، ومواصلة العمل على وقف البرامج النووية لإيران وكوريا الشمالية. كما أبدت الإستراتيجية الجديدة اهتماما خاصا بأمن الخليج بالتعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي « لمنع إيران من تطوير قدراتها النووية العسكرية والتصدي لسياساتها المزعزعة للاستقرار ». وتدعو الإستراتيجية أيضا الجيش الأميركي إلى « إعادة التوازن تجاه منطقة آسيا والمحيط الهادي » مع استمرار التصدي النشط لخطر التطرف العنيف في إطار ما تسميه واشنطن عادة بـ »مكافحة الإرهاب ».  وتنص الإستراتيجية على زيادة الاستثمار في القدرات الإلكترونية عبر الإنترنت مع الإشارة إلى إمكانية تقليص الترسانة النووية دون تعريض الأمن القومي الأميركي للخطر، محذرة في الوقت ذاته من الأهداف الإستراتيجية للصين التي تبدأ في نشر جيل جديد من الأسلحة المتطورة. وتبدي الوثيقة القلق من أسلحة تعمل الصين وايران على تطويرها وستجعل من الصعب على القوات البحرية والجوية الأميركية استخدام القوة بالخارج وتحد من قدراتها على التعامل العسكري بمناطق حيوية، في إشارة إلى الخليج وبحر الصين الجنوبي.            (المصدر: موقع الجزيرة.نت (الدوحة – قطر) بتاريخ 06 جانفي  2012)  

 

أعداد أخرى مُتاحة

Langue / لغة

Sélectionnez la langue dans laquelle vous souhaitez lire les articles du site.

حدد اللغة التي تريد قراءة المنشورات بها على موقع الويب.