المجلس الوطني للحريات بتونس: بعثة المجلس الوطني للحريات في الدورة الرابعة لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان المرصد الوطني لحرية الصحافة والنشر والإبداع: ملاحقة قضائية للصحفي عمر المستيري بتهم الثلب الصباح: متى يصدر مشروع القانون المنظم للصحافة الإلكترونية؟ سليم بن حميدان: حق العودة – لأن اللجوء السياسي تقنين للنفي ولأن النفي مظلمة سياسية الشيخ راشد الغنوشي :العنف السياسي على أعتاب العاصمة: البداية أم النهاية ؟ عبدالباقي خليفة :هل من عزاء لتونس في مأتمها العشرين ؟المتساقطون على طريق الوطن عبد الحميد الحمدي: إلى الدكتور أحمد القديدي.. لا تيأس من صمت القبور العربية.نت: مفكر إسلامي بارز يفند ادعاءات كاتب (تونسي: هشام جعيط) بتحريف اسم الرسول
الصباح: لا بدّ من الردع أحيانا المستقبل: سوسيولوجية النخبة في سياقها العام والتونسي القدس العربي: حكم غيابي بالسجن 20 عاماً بحق حطاب وبلمختار … الجزائر: مقتل 15 مسلحاً بينهم قيادي بارز في حملات على «القاعدة» في منطقة القبائل القدس العربي:ندوة: عرقلة اتحاد المغرب العربي ضيّع علي شعوب المنطقة الكثير من فرص التعاون والتنمية العلم :المغرب أمام منافسين شرسين في قطاعات أساسية:دخول اتفاق أكادير للتبادل الحر حيز التطبيق رويترز: القمة العربية قد تؤدي إلى اتصالات بين السعودية واسرائيل د. أحمد القديدي: العرب الغائبون عن عرس الثقافة العالمية العفيف الأخضر:مسألة الأقليات في أرض الإسلام الحياة :قمة الحذاقة في التعاطي مع التحديات القدس العربي:أمركة الإصلاح الديني بالمغرب الإسلامي القدس العربي »:من الشارقة والقاهرة قائمة بأسماء نقاد تونسيين وهميين
رويترز:هل بدأنا نعيش عصر الناقد بتفويض أجنبي ؟! القدس العربي:الاعلام الجديد في العراق.. « شبكة أخبار النجف » مثالا الحياة :من أحق بحق العودة … اليهود أم الفلسطينيون؟
(Pour afficher les caractères arabes suivre la démarche suivante : Affichage / Codage / Arabe Windows (
(To read arabic text click on the View then Encoding then Arabic Windows (
قناة الحوار تستضيف المعارض التونسي د. منصف المرزوقي في لقاء في لندن
يأتيكم يوم الجمعة الساعة الرابعة بتوقيت غرينيتش
يعاد بثه في الأوقات التالية:
الجمعة 21:00
السبت 02:00
السبت 12:30
الأحد 10:00
ملاحقة قضائية للصحفي عمر المستيري بتهم الثلب
عن المرصد نائبة الرئيس
نزيهة رجيبة
المجلس الوطني للحريات بتونس
تونس في 30 مارس 2007
بلاغ صحفي
بعثة المجلس الوطني للحريات في الدورة الرابعة لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
متى يصدر مشروع القانون المنظم للصحافة الإلكترونية؟
التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون بين بلدان الضفتين الجنوبية والشمالية للمتوسط
تعيين السيد محمد نجيب الدريسي مديرا عاما لوكالة الإرشاد والتكوين الفلاحي
انطلاقا من ميناء صفاقس: تصدير أكثر من 128 ألف طن من الفسفاط
حق العودة:
لأن اللجوء السياسي تقنين للنفي ولأن النفي مظلمة سياسية
سليم بن حميدان
اللجوء السياسي بالنسبة للمغترب هو كالسجن بالنسبة للسجين السياسي يكتسي النضال من أجل إنهائه شرعية ذاتية لا تحتاج إلى تبرير أو إقناع.
إنها مظلمة إنسانية ناتجة عن اضطهاد سياسي خارق للقوانين الدولية والشرائع السماوية.
ذلك ما حدث ويحدث للآلاف من التونسيين الذين اضطرتهم قسوة النظام الحاكم إلى مغادرة الوطن والتشرد في أصقاع العالم قبل أن يستقر بهم المقام في بلاد توفر لهم أمنا مفقودا وحرية مهدورة وعيشا كريما ضن به عليهم ولاة أمرهم.
اللجوء السياسي: عقد لا وضع
عندما يتقدم اللاجئ بطلب اللجوء السياسي فإنه يخضع إلى تحقيق دقيق تعقبه فترة انتظار، عادة ما تكون طويلة، للتثبت من حالته المدنية ودوافع طلبه بغرض التأكد من أن سببه هو الاضطهاد فعلا أم أن وراءه أسبابا مادية واقتصادية يكون الحصول على اللجوء مدخلا لتقنينها واستثمارها.
إنه إذن بالتعريف القانوني عقد حماية يدخل اللاجئ من خلاله في الحماية القانونية الكاملة للدولة التي تعترف له به كحق إنساني.
لحظة الحصول على حق اللجوء هي لحظة فارقة في حياة المناضل السياسي. فالبعض يعتبره إطارا جديدا يوفر له هامشا واسعا من الحرية يوظفه لممارسة قناعاته السياسية والدينية والبعض الآخر يجد فيه وضعا مريحا للتخلص من متاعب النضال والتفرغ للكسب والزوجة وتربية الأطفال.
عند هذا الحد يبقى هم العودة كأمنية عزيزة وحلم نفيس مشتركا بين الفريقين حيث يستيقظ اللاجئ كل صباح على ذكرى أو خبر يذكي فيه جذوة الحنين إلى الوطن والأهل والأصدقاء الذين فارقهم، ربما إلى الأبد، دون وداع (تراجع في هذا الصدد دراسة بسيكو-سوسيولوجية حول اللاجئين الشيليين على الوصلة الآتية : )http://urmis.revues.org/document.html?id=15#tocto3
غير أن الهوة تتسع مع مرور الأيام عندما يتحول عقد الإذعان إلى وضع قعود وخذلان يجعل من الكسب أسمى العبادات ومن زينة الدنيا وزخرفها أقصى المنى ومنتهى الغايات.
عندها يمكن القول بأن المناضل قد خان فعلا قضيته وتمعش من نضالات رفاقه ليفوز بخلاص فردي ورفاه مادي ربما لم يكن يحلم به في وطنه وحينها تصدق القراءة المرتكزة على العامل الاقتصادي كمحرك أوحد للنضال والثورة.
تبريرا لقعوده، يبدأ المناضل التاريخي بإيجاد الذرائع والأعذار الواهية التي عادة ما يتحمل فيها تنظيمه أو رفاق دربه نصيب الأسد ويأخذ حلم العودة عنده طريقا آخر للتحقق هو مزيج من تملق وإحباط.
السكوت عن حق العودة : أو الوجه الآخر للفساد السياسي
يختلف وضع السجين السياسي عن المغترب في تمتع هذا الأخير بحرية الحركة التي يوفرها له المهجر للتعريف بقضيته والمطالبة برفع المظلمة المسلطة عليه.
ليس هناك أي مسوغ أخلاقي لطي الملف أو تأجيله تحت أي ذريعة ولو كان ذلك هو أولوية النضال من أجل إطلاق سراح رفاقه من المساجين السياسيين. إن محنة الاغتراب القسري عن الوطن والأهل هي معاناة نفسية لا يعرفها إلا المكتوون بنارها حيث يمكن تشبيهها، دون مبالغة، بالإعاقة الجسدية المتمثلة في بتر عضو حي من الجسد.
فالتاريخ كبعد جوهري من أبعاد الكينونة الإنسانية هو مبتور الوجود اليومي للاجئ السياسي وهو من ثمة كائن مشوه يعاني من إعاقة مزمنة يزيدها خطرا إنكاره لها أو محاولة تسكين أوجاعها بشتى العقاقير الفاسدة.
باختصار يمثل السكوت عن حق العودة شكلا من أشكال الفساد السياسي لأنه لا يخلو أن يكون واحدا من ثلاث:
إما أنه يأس واستسلام لقدر محتوم والتماس لنيله بالمساومة والاعتذار والتوسل والاسترحام ممن بيده مقاليد البلاد والعباد.
أو أنه خيار خاطئ وجبان يؤجل ملفا ساخنا ومعقدا رغبة في تهدئة الخواطر وتجنب الصدام ومناطق الاحتكاك.
أو أنه مجرد إهمال ناتج عن جهل بأبعاد المظلمة وثقلها التاريخي من منظور استراتيجي فيما يتعلق بمستقبل البلاد ودور المغتربين في أي عملية إصلاح سياسي حقيقي قادم.
في كل هذه الحالات يستجيب أصحاب القضية، ذاتيا أو موضوعيا، إلى رغبة أصحاب الحكم في عملية ارتشاء غير معلنة تجعلهم أقرب لعبيد متمردين منهم إلى قادة ومناضلين سياسيين يسطرون للشعب دروب النجاة (انظر « تعليم المقهورين » لباولو فرايري).
إن السكوت عن حق العودة هو إعلان للعجز السياسي وعنوان للاستقالة والجهالة اللتين طالما تؤاخذ عليهما العامة.
وفي إطار النقد الذاتي، أستسمح القارئ الكريم بالتعليق على قول عياض بن عاشور في معرض نقده للعامة بأنها « ترعى وتنتفض، تنتفض وترعى » (الضمير والتشريع، ص 195) بأنه وصف ينطبق تماما على خاصتنا.
أحد الأصدقاء شكا لي يوما نفاق قطاع عريض من المعارضة داخل البلاد بسبب طرحه لقضايا الإرث والمرأة وعدم اكتراثه لقضية المغتربين فأجبته بما قاله الحكيم:
إذا كان رب البيت بالدف ضارباً فشيمة أهل البيت كلهم الرقص
إن طرح ملف العودة كقضية وطنية عاجلة هو مسؤولية أصحابها أولا، أما الذين تنازلوا عنها، ولو إلى حين، فهم عالة على غيرهم، بل هم أشبه بأصحاب القبور إذ هم يتنازلون واقعا عن حقهم في الحياة الكريمة فلا وطن لهم وإن حملوا ألف هوية وجواز.
العنف السياسي على أعتاب العاصمة: البداية أم النهاية ؟
هل من عزاء لتونس في مأتمها العشرين ؟ المتساقطون على طريق الوطن
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى الدكتور أحمد القديدي.. لا تيأس من صمت القبور
بقلم: عبد الحميد الحمدي ـ الدنمارك
تابعت طيلة الأيام الماضية التي تلت رسالة الدكتور أحمد القديدي حفظه الله المفتوحة إلى الرئيس زين العابدين بن علي والتي نشرت في المواقع التونسية، الأخبار في مختلف المواقع علي أن أجد جوابا من أي جهة كانت في السلطة أو من أنصارها عن طلب بالصفح والعفو، لكنني وكعادتي في غربتي لم أفاجأ بأي رد إلا ما عهدته من صمت القبور ولا مبالاة ملها الجميع.
لا أعرف الدكتور أحمد القديدي عن قرب ولا أخاله يعرفني تماما على الرغم من لقائنا في مناسبات معدودة، ولكنني وأشهد بذلك للجميع أنني لم ألمس فيما قرأته للرجل من أنه يتزلف للسلطة، أو لأنصارها، ولا أعتقد أن رجلا في مثل تجربته وسنه سوف يعمد إلى سلوك أساليب ملتوية من أجل أهداف شخصية آنية… فدعوته للصفح ومخاطبته لرأس الدولة الأول من مدخل المعاني الإنسانية التي لا يختلف عليها إثنان حتى وإن كانوا من قارتين مختلفتين ومن ديانتين متناقضتين، فالإنسانية تجمعهما وعاطفة الأبوة والأمومة موجودة لدى الجميع، وانطلاق الدكتور أحمد القديدي من المشترك الإنساني دعامة للوطنية وللتسامح والتسامي.
رسالة الدكتور أحمد القديدي لم تكن عاطفية بهذا المعنى الذي ذكرته، وإن كانت في كثير من مقاطعها كذلك، ولكنها كانت رسالة سياسية بامتياز، رجل عاشر الرئيس التونسي السابق الحبيب بورقيبة باني الدولة التونسية الحديثة، وإعلامي قدير أشرف على الصحيفة الناطقة باسم الحزب الحاكم، وبرلماني عايش أبرز المحطات التاريخية لتونس الحديثة، هذه أبرز معالم الرسالة وأهم صفات صاحبها، أنه دستوري وطني بامتياز لا يرى في انتمائه للحزب الدستوري تعارضا مع هويته العربية الإسلامية، بل يتعاطى معها من منطلق الرفعة والسمو والعفو عند المقدرة.
لم أتواصل قط مع الدكتور أحمد القديدي ولا أذكر أنني تحدثت معه إلا في مناسبات عابرة، لكنني قرأت للرجل وتابعت تصريحاته ومداخلاته فلم أر فيه إلا واحدا من أولئك الرجال الكبار الذين رحلوا عن الحياة السياسية التونسية وتركوها لقيطة يتمية يتخطفها أصحاب الإيديولوجيات المستوردة الذين تنكروا حتى لآبائهم من قادة الحزب الدستوري الحر… وأعني بذلك الحركة الوطنية التي أسست للإستقلال والسيادة.. وهو استقلال وسيادة ظن التونسيون أنها مدخلهم إلى الحرية والكرامة ودولة المؤسسات وحقوق الإنسان والحفاظ على الهوية… لكن ما كل ما يتمناه المرء يدركه، تجري الرياح بما لا تشتهي السفن… رياح بلادنا يا دكتور أحمد القديدي يحفظك الله حيث ما كنت، أبت أن تهدأ حتى تسمح لك ولأمثالك ولأبنائك ممن ذكرت بعضهم في رسالتك المفتوحة بأن يستمتعوا بنسمة الأوطان ويستنشقوا حنانا عائليا انطفأت شموعه منذ سنوات…
لعلي أتطفل وأسمح لنفسي بأن أمازحك واستلطفك وأستثير فيك نخوة القادة القدامى: من أين لنا نحن أبناء تونس الخضراء التي لا تزيد مساحتها على 164 ألف كلومتر مربع ولا يتجاوز تعداد سكانها 10 ملايين، ولا توجد طوائف دينية ولا مذهبية مقيتة، من أين لنا بهذه القساوة التي لم نقرأها في تاريخ أجدادنا ولا عصر آبائنا؟ هل أنت ومن عاصرك من الرجال الكبار من أمثال السيد محمد مزالي هو من أسس لهذه القساوة أم أنكم أبرياء من ثقافة وافدة لا تنسجم وتربتنا؟
لست أدري يا دكتور أحمد القديدي إن كان جزء من هذه المسؤولية يقع على عاتقكم أم لا ولكنني أصدقك القول أنني سعدت برسالتك وما احتوته، وقليلا ما أتجاوب مع هذه الرسائل المتكررة لأن بعضها لا يطفح بمثل ما طفحت رسالتك من مشاعر إنسانية وأبوية نبيلة وصادقة لا زيف ولا محاباة فيها افتقدها التونيسيون، ولا أملك أن أقول لك من البعد أن بوركت وبورك مدادك يا دكتور القديدي… مع المحبة والتقدير
مفكر إسلامي بارز يفند ادعاءات كاتب (تونسي: هشام جعيط) بتحريف اسم الرسول
لا بدّ من الردع أحيانا
سوسيولوجية النخبة في سياقها العام والتونسي
العرب الغائبون عن عرس الثقافة العالمية
حكم غيابي بالسجن 20 عاماً بحق حطاب وبلمختار … الجزائر: مقتل 15 مسلحاً بينهم قيادي بارز في حملات على «القاعدة» في منطقة القبائل
ندوة: عرقلة اتحاد المغرب العربي ضيّع علي شعوب المنطقة الكثير من فرص التعاون والتنمية
المغرب أمام منافسين شرسين في قطاعات أساسية دخول اتفاق أكادير للتبادل الحر حيز التطبيق
القمة العربية قد تؤدي إلى اتصالات بين السعودية واسرائيل
مسألة الأقليات في أرض الإسلام: العلمانية ضمانة المواطنة الكاملة