الثلاثاء، 5 أكتوبر 2010

Home – Accueil

TUNISNEWS

10ème année, N°3787 du 05 . 10 .2010  

 archives : www.tunisnews.net

الحرية لسجين

 العشريتين الدكتور الصادق شورو

وللصحفي الفاهم بوكدوس

ولضحايا قانون الإرهاب


السيد المبروك:فرقة توقي الإرهاب بنابل تعتقل ثلاث فتيات وتتكتم عن مصيرهن

الجمعية الدولية  لمساندة المساجين السياسيين:متى يتوقف اضطهاد السجين جمال الدين الملاخ  ..!

كلمة:سنة كاملة على اختفاء الطالب وليد حسني دون معرفة مصيره

الجمعية الدولية  لمساندة المساجين السياسيين:كشف الحساب..لقضاء .. » يكافح الإرهاب  »

منظمة العفو الدولية :المغرب وتونس: ينبغي احترام عمل المدافعين عن حقوق الإنسان وحمايته

عريضة  مساندة  للقضاة  والقاضيات أعضاء المكتب الشرعي  لجمعية  القضاة التونسيين

كلمة:النقابة العامة للتعليم الثانوي تدعو إلى إنجاح إضراب يوم 27 أكتوبر

المرصد التونسي: في منطقة المزرعة – تازركة:عمال يدخلون في اعتصام مفتوح منذ الرابعة صباحا

النقابة الجهوية للتعليم الثانوي ببنزرت:اليوم العالمي للمدرس 05 أكتوبر2010″: من أجل تحصين المكاسب وتحقيق المطالب « 

كلمة:تلاميذ يطالبون بسحب كتاب دراسي من المقرر

القدس العربي:النيابة المصرية تأمر بحبس مشجعين تونسيين بعد اعمال عنف في ختام مبارة كروية

طلبة تونس:أخبار الجامعة

محمد المرواني:جاليتنا بفرنسا: تشرذم ولامبالاة

حركة النهضة:تتقدم إلى الأخ رضا السعيدي وكافة عائلته بأحر التعازي

سفيان الشورابي:الديموقراطية تدقّ باب تونس… بالغلط

منصف سليمي:فكرة التأسيس الثاني بعد أن أعلنت النهضة فشلها

الأخبار:درس «أم درمان» لم ينفع الإعلام المصري

الخبر:بسبب مقاطعتها للبضائع الإسرائيلية بفرنسا:الجزائرية حليمة بومدين أمام المحكمة يوم 14 أكتوبر

الجزيرة.نت :برنانكي: العجز يُنذر بأزمة

جيفري دي. ساكس:أمريكا والأزمة الأخلاقية العميقة

فهمي هويدي:جددوا الفضيحة وستروا القاتل!

الجزيرة.نت:ليبيا تطلب مجددا مليارات لوقف الهجرة

الحياة:غزة: معلومات العملاء التائبين أدت الى اعتقال عملاء مهمين

الجزيرة.نت:تأكيد مصدر التشويش على الجزيرة

القدس العربي:حوار ناعم بين ‘الجزيرة’ وعمان يحاول احتواء ازمة ‘التشويش’


Pourafficherlescaractèresarabes suivreladémarchesuivan : Affichage / Codage / ArabeWindows)Toread arabictext click on the View then Encoding then Arabic Windows)  


منظمة حرية و إنصاف التقرير الشهري حول الحريات وحقوق الإنسان في تونس

أوت 2010

https://www.tunisnews.net/20Septembre10a.htm


فرقة توقي الارهاب بنابل تعتقل ثلاث فتيات وتتكتم عن مصيرهن


 عاجل:قامت اليوم فرقة توقي الارهاب بنابل باعتقال ثلاث فتيات اثنتان من منزلهن والثالثة طالبة نازلة ضيفة عند إحداهن وقد ادعى أعوان الفرقة في بادئ الأمر لوالدة إحداهن بأنهم أعوان من وزارة الشؤون الاجتماعية بصدد القيام بعملية إحصاء.

وقد اتصلت والدتا البنتين بكل المراكز ولم يحصلن على جواب بل كانت الإجابة دائما ليس عندنا علم بالموضوع وعند مرابطتهن أمام مركز الأمن بمدينة نابل شاهدت والدة إحدى البنات الشخص الذي اعتقل ابنتها فطالبته بالافصاح عن مكانها وسبب اعتقالها فضحك ونظر إليها وانصرف!!

هذا وقد قررت عائلتا البنتين رفع الأمر إلى السيد وكيل الجمهورية خاصة بعد تعرفهن على الذي قام باعتقالهن بدون إذن قانوني وأكدن بأنهن يحملن هذه الفرقة مسؤولية كل ما يمكن أن يلحق بناتهن من مكروه.

هذا تجاوز آخر يضاف إلى تجاوزات فرقة توقي الارهاب التي لم يعد لها شغل سوى هرسلة المواطنين بدون موجب وبدون وجه قانوني والى حد كتابة هذا الخبر لم يفع اطلاق سراحهن. السيد المبروك


الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين 43 نهج الجزيرة تونس e-mail: aispp.free@gmail.com تونس في 05 أكتوبر 2010 متى يتوقف اضطهاد السجين جمال الدين الملاخ  ..!


 

لا يزال مدير السجن المدني بالمرناقية  المدعو عماد الدريدي يواصل اضطهاده للسجين جمال الدين الملاخ  فقد رفض   يوم 16/09/2010  تمكينه من مقابلة والده المصاب بسرطان الدم قبل السفر للخارج للعلاج  ثم منعه من حضور جنازته يوم 01/10/2010  ، و قد أفادت عائلته أنها قد تعرضت لقطع الزيارة تعسفيا يوم الإثنين 04/10/2010 و تم جر ابنها السجين إلى زنزانة العقوبة بعد احتجاجه على عدم إعلامه بوفاة والده رغم تعهد إدارة السجن بذلك ، و قد عبرت السيدة تيجانية المزهود ( والدة السجين جمال الدين الملاخ ) في رسالة للجمعية عن مخاوفها على السلامة الجسدية لابنها بعد التهديدات التي تعرض لها أمام أنظارها إثر إخراجه عنوة من حجرة الزيارة . والجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين إذ تجدد مطالبتها بلجم مديري بعض السجون الذين يتفنون في اضطهاد مساجين ما يسمى  » مكافحة الإرهاب  » فإنها تعبر عن انشغالها لما يتواترعن تصاعد وتيرة الإنتهاكات بسجن المرناقية و تطالب بوقف اضطهاد السجين جمال الدين الملاخ و و فتح تحقيق نزيه في الإعتداءات التي تعرض لها و محاسبة المتورطين فيها .

عن الجمعيـــة نائب الرئيس الأستاذ عبد الوهاب معطر


سنة كاملة على اختفاء الطالب وليد حسني دون معرفة مصيره


حرر من قبل التحرير في الأثنين, 04. أكتوبر 2010 أصدرت الجمعية التونسية لمقاومة التعذيب بيانا بمناسبة مرور سنة كاملة على اختفاء الطالب وليد حسني دون معرفة أهله بمكان اختطافه، وأفادت بأنه اختفى في ظروف غامضة، ودعت السلطات القضائية والأمنية المختصة إلى إيلاء موضوع اختفاءه الأهمية اللازمة للكشف عن مصيره وتوضيح الحقيقة ورفع الكابوس الذي تعيشه العائلته.

يشار إلى أن الطالب وليد حسني من مواليد سنة 1987 كان يزاول تعليمه بالمدرسة العليا لعلوم وتقنيات الصحة بتونس، قد غادر بيت أسرته يوم 30 سبتمبر 2009 ولم يعرف عن مصيره شيء منذ ذلك التاريخ.

وترجح أسرته وكثير من المتابعين أنه قبض عليه في إطار الحملة على الشباب المتدين. وذكرت أسرته أن منزل العائلة تم اقتحامه بعد اختفائه عدة مرات من قبل عناصر البوليس السياسي للبحث في أغراضه وتم تهديد الأسرة ومطالبتهم بعدم الإستمرار في البحث عنه، وذلك حسب ما صرح والده في شريط فيديو نشر على عدة مواقع.

وهناك خشية من الجيهات الحقوقية ومن أسرته أن يكون قد قتل تحت التعذيب كما حدث مع سجناء سابقين دون أن تعترف السلطات بمسؤوليتها في ذلك. (المصدر: مجلة « كلمة » الإلكترونية ( يومية – محجوبة في تونس)، بتاريخ 28 أكتوبر 2010)

 


الجمعية الدولية  لمساندة المساجين السياسيين aispp.free@ gmail.com  43 نهج الجزيرة تونس تونس في  05 أكتوبر 2010 كشف الحساب..لقضاء .. » يكافح الإرهاب « 


      * مثل الشاب شكري سطا اليوم الثلاثاء 05 أكتوبر 2010  أمام  قاضي التحقيق الثامن بالمحكمة الإبتدائية بتونس بتهمة الدعوة لارتكاب جرائم إرهابية و الدعوة للإنضمام لتنظيم إرهابي  و قد بين محاميه الأستاذ سمير ديلو أن باحث البداية قد قام بتدليس تاريخ الإيقاف بأن ادعى أن ذلك كان يوم 04 أكتوبر 2010 و الحال أنه يعود ليوم 23 سبتمبر 2010 و أمد القاضي بكتاب تكليف من عائلة منوبه بتاريخ 29 سبتمبر 2010 و تساءل : هل يعقل أن تكون عائلة منوبه  قد كلفته بالدفاع عن ابنها قبل إيقافه بخمسة أيام ؟ ، و قد اشتكى الموقوف من تعرضه للتعذيب و عاين القاضي آثار ذلك على جسده ..

و بعد استنطاق المتهم وتمسكه بخلو ذهنه من كل التهم الموجهة له و عدم اطلاعه على محتوى المحضر الذي أجبر على إمضائه دون قراءته ، استجاب القاضي لطلب الدفاع إبقاء المتهم بحالة سراح في انتظار استكمال استقراء القضية .

 

 

* نظرت اليوم الثلاثاء 05 أكتوبر 2010 الدائرة الجنائية 2  بالمحكمة الابتدائية بتونس برئاسة القاضي  عبد المجيد شوشان  في القضية عدد 2/20570  التي يحال فيها كل من :

 

– هشام بن محمد بن عبد الرزاق بالرابح ( من مواليد 11/03/1985 )

– سمير بن عيسى بن أحمد الدريدي ( من مواليد 17/06/1982  )

– سمير بن عيسى بن أحمد الدريدي ( من مواليد 17/06/1982  )

– بلال بن عمر بن محمد بوعزيز وشتاتي ( من مواليد 23/01/1985  )

– مبارك بن عمار بن محمد حمدي ( من مواليد 29/07/1987  )

– أنور بن الحبيب بن عبد الله زرايبية ( من مواليد 07/10/1982  )- بحالة ايقاف – 

– حمزة بن علي بن محمد القابسي ( من مواليد 04/06/1987)

– توفيق بن الصادق بن محمد الرحالي ( من مواليد 23/05/1985  )  – بحالة سراح – 

 

 المحالين من أجل تهمة الانضمام إلى تنظيم اتخذ من الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضه و الدعوة الى ارتكاب جرائم ارهابية و عقد اجتماع غير مرخص فيه و انتداب مجموعة من الأشخاص بقصد ارتكاب عمل ارهابي داخل تراب الجمهورية و عدم اشعار السلط ذات النظر فورا حول جرائم ارهابية و محاولة مساعدة شخص على مغادرة التراب التونسي خلسة . و قد وقع استنطاق الشبان المحالين الذين أنكروا  ما نسب إليهم ، ثم ترافعت عنهما  هيئة الدفاع المتكونة من الأساتذة الهادي المناعي و راضية النصراوي و عبد الحميد عمارة و الحبيب الشعابي و نبيل الرزقي . و قد طالبت هيئة الدفاع بالحكم ببطلان اجراءات التتبع لعدم احترام الباحث للضمانات التي وفرها المشرع لفائدة المحتفظ بهم و بصورة احتياطية الحكم ببراءة المتهمين لتجرد التهم،و بعد ذلك صرفت القضية للمفاوضة و التصريح بالحكم اثر الجلسة .

مع الاشارة الى أن أغلب الشبان المحالين في هذه القضية يقطنون بجهة سكرة و قد اتهم بعضهم بمحاولة التسلل الى الجزائر للالتحاق بالجماعات المسلحة  .

 

عن لجنة متابعة المحاكمات السياسية

الكاتب العام الأستاذ سمير بن عمر  


منظمة العفو الدولية

رقم الوثيقة: MDE 29/018/2010 بتاريخ: 1 أكتوبر/تشرين الأول 2010 المغرب وتونس: ينبغي احترام عمل المدافعين عن حقوق الإنسان وحمايته


تعرب منظمة العفو الدولية عن استنكارها حيال ما قامت به السلطات المغربية أمس من منع مدافع تونسي بارز عن حقوق الإنسان من دخول أراضيها. وتدعو المنظمة سلطات كلا البلدين إلى احترام عمل المدافعين عن حقوق الإنسان وتوفير الحماية لهم. إذ أوقفت السلطات المغربية أمس كامل الجندوبي، الذي يناضل ضد انتهاكات حقوق الإنسان في تونس، في المطار ومنعته من دخول البلاد، وعلى ما هو باد عقب ضغوط من السلطات التونسية. وكان كامل الجندوبي، الذي يحمل الجنسية الفرنسية- التونسية المزدوجة، قد غادر باريس متجهاً إلى المغرب مساء الخميس لحضور لقاء لناشطي حقوق الإنسان فمنع من مغادرة الطائرة دون إعطائه سبباً لعدم السماح له بدخول البلاد. وأبلغ منظمة العفو الدولية أنه اضطر نتيجة لذلك إلى قضاء الليلة على متن الطائرة، رغم اعتلال صحته، قبل أن يعود إلى باريس صباح الجمعة. ويعتقد أن قرار منع كامل الجندوبي من دخول المغرب جاء نتيجة لضغوط مارستها السلطات التونسية؛ رغم ما ورد من عدم إبلاغ الموظفين الرسميين المغاربة كامل الجندوبي بأي سبب رسمي لهذا الحظر. وقد قامت منظمة العفو الدولية بتوثيق كيف أن السلطات التونسية قد شنت حملة قمعية، في الشهر الأخير، ضد ناشطي حقوق الإنسان الذين يحاولون لفت أنظار المجتمع الدولي إلى سجل تونس المريع في مضمار حقوق الإنسان. ففي 15 يونيو/حزيران، أقر البرلمان التونسي تعديلات على المادة  61 مكرر من قانون العقوبات جعلت من الاتصال بهيئات أجنبية « لإلحاق الأذى بالأمن الاقتصادي » لتونس جريمة جنائية. وتعتقد منظمة العفو الدولية أن الغرض من هذه التعديلات القانونية هو بوضوح استهداف ناشطين في مضمار حقوق الإنسان مثل كامل جندوبي، الذي سعى إلى كسب تأييد مؤسسات الاتحاد الأوروبي من أجل الضغط على الحكومة التونسية فيما يتعلق بسجلها لحقوق الإنسان. وفي الآونة الأخيرة، حضر كامل جندوبي مع ممثلين آخرين لمنظمات لحقوق الإنسان من بينها منظمة العفو الدولية اجتماعاً في بروكسل حول تونس عقد مع المفوض الأوروبي لسياسات التوسعة والجوار، في 16 سبتمبر/أيلول 2010. ويُنظر إلى التدابير القمعية ضد نشطاء حقوق الإنسان وغيرهم من الأصوات المستقلة في البلاد على نحو متزايد على أنها ترمي إلى فتح الطريق أمام المحادثات التجارية مع الاتحاد الأوروبي. حيث بدأت تونس والاتحاد الأوروبي في 27 سبتمبر/أيلول محادثات لمنح تونس « وضعاً متقدما » شبيهاً بذاك الذي يتمتع به المغرب . إن منظمة العفو الدولية تدعو تونس والمغرب إلى التقيد بأحكام « إعلان الأمم المتحدة لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان » لسنة 1998، الذي تنص مادته الخامسة على أنه « لغرض تعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية يكون لكل فرد الحق، بمفرده وبالاشتراك مع غيره وعلى الصعيدين الوطني والدولي، في الالتقاء أو التجمع سلمياً ». وإن منع كامل الجندوبي من دخول المغرب يسلط الضوء على ما يجري من تعاون يجانبه الصواب بين الدول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمطاردة أنشطة المدافعين عن الحقوق. خلفية كامل الجندوبي هو رئيس « الشبكة الأوروبية المتوسطية لحقوق الإنسان ». وهو كذلك رئيس « لجنة احترام الحريات وحقوق الإنسان في تونس ». Arabichttp://www.amnesty.org/en/library/asset/MDE29/018/2010/en/8258cc50-5583-4ef9-9e87-1df9e94eb266/mde290182010ar.html French:http://www.amnesty.org/en/library/asset/MDE29/018/2010/en/f9c52b38-dde0-49bc-8f7f-f5e66ddf40bb/mde290182010fra.html Spanish:http://www.amnesty.org/en/library/asset/MDE29/018/2010/en/0965d4cd-5c46-4a3b-9a24-b61c0738b536/mde290182010es.html


عريضة  مساندة  للقضاة  والقاضيات اعضاء المكتب الشرعي  لجمعية  القضاة التونسيين


نحن نشطاء المجتمع المدني والنقابيون  والمواطنون  الموقعون أدناه  وبعد اطلاعنا على ما نشرته الصحافة  الورقية والالكترونية  اخيرا  من اقدام  وزارة العدل وحقوق الانسان مجددا على اقتطاع  مبالغ مجحفة  من اجور قضاة  وقاضيات  أعضاء في الهيئة الشرعية لجمعية القضاة التونسيين فاننا : –         نرفض تواصل  التضييقات  على القضاة  والقاضيات أعضاء  المكتب  الشرعي من حجز  من المرتب ونقل  تعسفية  وتجميد للترقيات . –         نطالب  بتمكين القضاة والقاضيات  اعضاء المكتب الشرعي من حقهم في الترقية و النقلة الى  داخل دوائر  محاكم  تونس الكبرى. –         نثمن صمود  القضاة والقاضيات اعضاء المكتب الشرعي المهددون على الدوام في ارزاقهم من اجل ثباتهم على الدفاع على استقلال جمعية القضاة  ومشروعها في اقرار  الضمانات الاساسية لاستقلال القضاء وفق  المعايير  الدولية .   للتوقيع على العريضة  يرجى ارسال الاسم واللقب  والصفة  الى البريد الالكتروني  التالي : solidarite.juges@gmail.com الامضاءات  الاولية  علما ان العريضة تبقى مفتوحة : 1 – الاستاذ فوزي جاب الله – محامي 2 – احمد الجربي – محاسب 3 – معز الجماعي – ناشط حقوقي  وسياسي 4 – بلقاسم سائحي – مربي – نقابي – تالة 5 – منجي سالم – رئيس فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان بقابس 6 – محمد العيادي –  المرصد التونسي للحقوق والحريات النقابية 7 – ظافر  الصغير – معلم  بمدرسة  نهج شارل نيكول – بن عروس 8 – درة حرار – مكونة 9 – عبد العزيز السبري – الكاتب العام للنقابة الجهوية للتعليم الثانوي  – القيروان 10 – عبد الرزاق الشامخي – استاذ تعليم ثانوي 11 – عبد الله بنيونس – استاذ – نقابي – تونس 12 – توفيق كركر – جامعي متقاعد 13 – محمد بن هندة – جمعية  التونسيين بسويسرا – جنيف 14 – بدر السلام الطرابلسي – صحفي – قطر 15 – نورالدين  الورتتاني – جامعي – نقابي 16 –عزالدين  القوطالي – منظمة الطليعة العربية بتونس 17 – سليمان الرويسي – استاذ تعليم ثانوي  – نقابي وحقوقي – سيدي بوزيد 18 – بسام الحمروني – متحصل على الاستاذية في الحقوق 19 – أنور العمري – عضو  المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بقابس 20 – معز الباي – صحفي 21 – حسين يحياوي – استاذ 22 –محي الدين شربيب – ناشط جمعياتي – فرنسا 23 – الحبيب لعماري – مدير  ومؤسس جريدة  الفجر نيوز 24 – صلاح الدين الجورشي 25 – ناجي البغوري – صحفي 26 – غازي بن علية – ناشط في الاتحاد العام لطلبة تونس – المكتب الفيدرالي  بكلية الاداب منوبة 27 – عادل الحاج سالم – اعلامي ونقابي 28 – زيتوني عبد القادر – المنسق الوطني لحزب تونس الخضراء 29 – سامية ساسي – نقابية  التعليم الاساسي – بنزرت 30 – عبد الرزاق المكشر – استاذ اول للتعليم الثانوي – نقابي 31- لبنى مهدي – استاذة عربية 32 – هيكل بن مصطفى – جامعي – كلية الاداب والفنون والانسانيات – منوبة 33 – مسعود الرمضاني –  أستاذ – ناشط حقوقي 34 –الاستاذ نبيل اللباسي – محامي 35 – كمال الغالي – كاتب  وشاعر 36 – سمير حمدي – استاذ تعليم ثانوي 37 –الاستاذ نجيب حسني – محامي – مؤسس مركز تونس لاستقلال القضاء والمحاماة 38 – رمضان بن عمر – معلم نقابي – الرديف 39 – الامين البوعزيزي – باحث جامعي – تونس 40- محمد معالي – صحفي وكاتب ديمقراطي – تونس 41 – أمين العبدلي – ناشط نقابي وسياسي 42– الاستاذ نذير بن يدر – محامي 43– الاستاذة نجاة العبيدي – محامية – عضو  جمعية حرية وانصاف 44- احمد العمري – استاذ تعليم ثانوي 45 – رضا العشي – استاذ – المعهد العالي  للعلوم الانسانية – جندوبة 46 – ياسين البجاوي – عضو جامعة بنزرت للحزب الديمقراطي التقدمي 47 – محمد الحبيب بوثلجة – استاذ متقاعد 48 –  عبد الوهاب العمري – معارض  49 – توفيق الذهبي – نقابي – جندوبة 50 – د . احمد بوعزي 51 – سامي قربع – مختص في المعلوماتية 52 – عادل  الزيتوني – حركة  الاحرار الديمقراطيين 53 – ماهر  السالمي – عضو الاتحاد الجهوي للشغل  بمنوبة 54 – خليفة مبارك – الكنفيدرالية الديمقراطية للشغل بتونس 55 – رؤوف العشي – نقابي – بوسالم جندوبة 56 –  المركز العربي الاوروبي  لحقوق الانسان  والقانون الدولي – النورفيج 57 – الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان – مصر 58 – الشاذلي مغراوي – نقابي من التعليم الثانوي 59 – رشيد السويح – التعليم الاساسي 60 – السيد المبروك – ناشط حقوقي – عضو  جمعية حرية وانصاف 61- حمزة الفيل – باحث جامعي 62 – النفطي حولة – استاذ تعليم ثانوي – عضو النقابة الجهوية   للتعليم الثانوي بن عروس 63 – فحي الشامخي – جامعي – تونس 64 – سليم بنعرفة – عضو الهيئة الساسية  لحركة  التجديد – كاتب عام  النقابة الاساسية  للتعليم الثانوي  بتونس المدينة 65 – البشير واردة – صحفي 66 – الاستاذ سامي بلحاج – محامي 67 – أحمد بوجرة – جامعي 68 – محمد رضا المحسوس – استاذ تعليم ثانوي 69 – طارق السوسي – ناشط حقوقي 70 – سليم غريس – مدرس – نقابي 71 – روضة الحمروني – نقابية مجمدة 72 – سكينة عبد الصمد 73 – راضي بن حسين – نقابي 74 – فتحي قديش – استاذ 75 – الناصر الظاهري – نقابي من التعليم الاساسي – سيدي بوزيد 76 – سالم الزغلامي – ناشط سياسي 77 – فارس الجبري 78 – محمد فاضل – استاذ نقابي – منزل بوزيان 79 – جيلاني الهمامي – نقابي – تونس 80 – رشيد بللونة – مستشار في التنمية الحضرية والجهوية – متقاعد 81 – مية الجريبي – الامينة العامة  للحزب الديمقراطي التقدمي 82 – جمال الدين العزابي – استاذ – ناشط سياسي 83 – الاستاذة  مية الكسوري – محامية 84 – الاستاذ عبد العزيز  المزوغي – محامي 85 – زياد الهاني – صحفي 86 – عطية العثموني – ناشط نقابي وسياسي 87 – البرني شقران – استاذ تعليم ثانوي 88 – صالح الفرجاوي – نقابي  من التعليم الاساسي 89 – نبيل الطويهري – نقابي  من قطاع البنوك 90 – جلول البلالي – نقابي جندوبة 91 – اياد الدهماني – الحزب الديمقراطي التقدمي 92 – المولدي الزوابي – صحفي 93 – عبد الناصر الجلاصي – طالب 94 – سالم عبيدي – نقابي – جندوبة 95 –  جميلة سليماني – استاذة تعليم ثانوي 96 – الحبيب  الباهي –  نقابي – قابس 97 – نجوى عمري – نقابية  من التعليم الاساسي 98 – مراد النوري 99 – فدوى  الرحموني – استاذة تعليم ثانوي 100 – الاستاذ أنور القوصري – محامي 101 – لطفي  زيتون – باحث 102 – فاتن حمدي 103 – جابر بن  مبارك 104 – وسام الصغير – ناشط طلابي  – الحزب الديمقراطي التقدمي 105 – علي رابح – طالب – ناشط حقوقي 106 – حميدة  الدريدي – طبيبة  – ناشطة حقوقية 107 – نوفل  العسكري – استاذ تعليم ثانوي – نقابي 108 – وليد حمام – حزب تونس  الخضراء 109 –  الشادلي فارح – نقابي – قطاع البنوك 110 – فخري شمام – معلم نقابي 111- عبد الرحيم الماجري – القيروان 112 – سليم  الدريدي – استاذ تعليم ثانوي 113 – عبد القادر الدردوري – رئيس  فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان – قليبية قربة 114 – سيد الفرجاني – حركة النهضة 115 – حسين  المازني – كاتب عام الفرع  الجامعي  للصحة بجندوبة 116 – علي البعزاوي – عضو هيئة فرع القيروان  للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان 117 – جمال  مسلم – رئيس فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان  سوسة 118 – الكافي  العرفي – كاتب عام النقابة الجهوية  للتعليم الاساسي بتونس 119 – محمد شقرون – نقابي – كاتب عام سابق  للاتحاد الجهوي للشغل بتونس 120 – محمد الوحيشي – مواطن 121 –  خميس الشماري – نائب سابق لرئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان 122 – الفاضل عمران – نقابي – ناشط حقوقي 123 – سعاد سويسي – معلمة نقابية 124 – سنية دربالي 125 – رفيق بكار 126 – الناصر  الرديسي – ناشط يساري وحقوقي  – شاعر 127 – احلام بن جفال 128 – الهادي بن رمضان – رئيس فرع الرابطة  التونسية  للدفاع عن حقوق الانسان بجندوبة –  عضو  الاتحاد الجهوي للشغل بجندوبة 129 – حبيبة  بن منصور – استاذة نقابية 130 – محمد الهادي حمدة –  عضو المكتب  السياسي  للحزب  الديمقراطي التقدمي 131 – ابراهيم بن قبلي – نقابي زغوان 132 – نبيل فرحات – مستشار استراتيجي لدى البنوك  والمؤسسات المالية – الولايات المتحدة الامريكية 133 – نجيبة  بختري – النقابة الجهوية للتعليم الثانوي –بن عروس 134 – الاستاذ بسام العموري – محامي  وحقوقي 135 – صفية فرحات – مناضلة نسوية وحقوقية 136 – ياسين عياري – مهندس 137 – علي  المحمدي – نقابي من التعليم الثانوي 138 – عبد العزيز سافي – نقابي 139- رضا السماوي – طبيب – ليون فرنسا 140 –  محمد لمين توانسي – نقابي – بنزرت 141 – منصف  الوهايبي –  استاذ محاضر – شاعر – نقابي 142 – حمدة عجرة – نقابي 143 – الطاهر بن حسين – مناضل سياسي 144 –كمال العبيدي – صحفي 145 –ابراهيم بوطبة – مهاجر 146 – محجوب النصيبي – مربي – نقابي – سيدي بوزيد 147 – سامية ساسي –  نقابية بنزرت 148 – عادل الفلاح  كاتب عام  النقابة  الاساسية  للتعليم الاساسي  – بنزرت 149 – ايمن الرزقي – صحافي 150 – خميس قسيلة 151 – فاطمة بوعميد قسيلة 152 – لطفي الحجي – صحفي 153 – ظاهر المسعدي – عضو الحزب الديمقراطي التقدمي 154 – عبد السلام الدريدي – عضو الحزب الديمقراطي التقدمي 155 – أ . عبد اللطيف  محمد  منتصر – اعلامي – منتدى  الشباب التونسي 156 – الاستاذ حليم المؤدب – محامي – عضو جامعة سوسة للحزب الديمقراطي التقدمي 157 –  الاستاذة  فدوى معطر – محامية 158 – بلال الهاني – استاذ مبرز 159 – عبد العزيز  الشابي – طالب 160 – امال بجاوي –  صحفية 161 – الاستاذة بشرى بلحاج حميدة – محامية 162 – يوسف اوعضور 163 – الشاذلي مغراوي – نقابي 164 – محمد صابر  الحجري – معلم اول – تونس 1 165 – سامي الزواري – استاذ نقابي 166 – جيلاني  العبدلي – ناشط حقوقي – فرنسا 167 – الاستاذ عبد الوهاب بن رجب – محامي لدى الاستئناف بالمهدية  168 –الصحبي  الوهايبي – مهندس معماري – تونس 169 – جمال فارسي – استاذ 170- محمد نجيب العمامي – جامعي 171 – الاستاذ  انس البرغوثي –  محامي – فلسطين المحتلة 172 – عبد المنعم الصويعي – نقابي  مطرود من قطاع  البنوك 173 – ايناس  عبد الجواد – جامعية 174 – رضا  الماجري  استاذ – شاعر 175 –  زين العابدين  ناجح  –  كاتب عام نقابة اساسية  – قابس 176 – فوزي القصيبي – استاذ تعليم ثانوي – حركة  التجديد – فرع قليبية 177 –حمدي الزواري – مهندس في الاعلامية – تونس 178 –ماجدة  الشفرة – عضوة نقابة  اساسية – تعليم اساسي 179 – عبيد الخليفي –صحفي وباحث جامعي – سجين الحوض المنجمي 180 – محمد بحر – فنان موسيقي 181 – صلاح بن ناصر – نقابي  تونس 182 – صابر التبيني 183 – لوممبة المحسني – ناشط حقوقي – فرنسا 184 – هدى بن كبير – حقوقية – تونس 185 – رابح العمدوني ناشط سياسي – تيار الاصلاح والتنمية 186 –  الاستاذة حياة الجزار – محامية 187 – الاساتذة  صحبية بن الحاج سالم –  محامية 188 – الاستاذ رابح الخرايفي – محامي 189 – بسام بونني – صحفي 190 – عادل الفلاح – معلم – نقابي 191 – خالد بوحاجب – نقابي من بنزرت 192 – عماد الدايمي – مهندس عضو حزب المؤتمر من اجل الجمهورية – باريس فرنسا 193 – عبد العزيز بوعزي – نقابة التعليم الثانوي – القصرين 194 – عبد الواحد حمري – نقابة التعليم الثانوي – القصرين 195 – الاستاذ منير حسني – محامي 196 – محمد عيسي- استاذ اول للتعليم الثانوي حقوقس ونقابي جرجيس 197 – الطيب  بوعجيلة – عضو النقابة الاساسية للتعليم الاساسي – منوبة 198 – ضحى بوترعة – معلمة نقابية 199 – كمال الجويني – ناشط حقوقي 200- نوفل العسكري – استاذ تعليم ثانوي – نقابي 201 – الاستاذ محمد  عبو – محامي  202 –  الاستاذة سامية عبو – محامية  203 – اسامة الغزال – ناشط سياسي – الحزب الديمقراطي التقدمي 204 – مرسل  الكسيبي – كاتب واعلامي تونسي مقيم بالمانيا 205 – عبد المنعم ادريس 206 – محسن بن احمد – الحزب الديمقراطي التقدمي – صفاقس  207 المعز الوهايبي – استاذ تعليم ثانوي 208 – خالد بوجمعة – بنزرت 209- علي النفاتي – ناشط حقوقي 210 –  رفيق بن قارة  – ناشط حقوقي 211 – شكري رجب  – ناشط حقوقي 212 – محمد مانطي – ناشط حقوقي  213 – الياس منصر – شاب ديمقراطي تقدمي 214 – محمد علي بن عيسى – ناشط حقوقي 215 – حمادي الغربي – سجين سياسي سابق 216 – سامي الطاهري 217 – سمير  الشفي 218 – سامية محفوظ 219 – احلام بلحاج 220 – محمد الهادي بن سعيد – رابطي فرع  بنزرت 221 – زياد بن سعيد  – منظمة حرية وانصاف 222- رحاب بوجمعة  – جامعة بنزرت للحزب الديمقراطي التقدمي 223 – حفناوي بن عثمان – الحوض المنجمي 224 – غسان  بن خليفة  – طالب 225 – محمد شقرون – – نقابي 226 – الاستاذة منية العابد – محامية  227 – الاستاذ طارق العبيدي – محامي – الكاف  228 – سعيد بن حمادي – مهندس 229 – محمد الجابلي – الكاتب العام لرابطة الكتاب الاحرار 230 – وحيد  الذوادي  – قيم  اول – نقابي الشابة 231 – سامي بوقرة – استاذ القيروان 232 – مهدي الطريفي – استاذ تعليم ثانوي  – نقابي وحقوقي 233 – سليم بن حميدان – محامي – لاجئ  سياسي فرنسا 234 – غفران بن سالم – مدرسة  – لاجئة سياسية فرنسا 235 – محمد بن سالم – رجل اعمال فرنسا 236 – شريف  القسطلي – فلاح – باجة 237 – فريد التليلي – مهندس اعلامية – تونس 238 – عزالدين بوغانمي – معارض يساري – فرنسا 239 – بشير واردة – صحفي – تونس 240 – كمال بوعجيلة – كاتب وشاعر – فرنسا 241 – محمد الحمروني – صحفي بجريدة الموقف التونسية 242 – عمر القرايدي – ناشط حقوقي 243 الاستاذ انور القوصري – محامي – نائب رئيس  الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان   

 

— المرصد التونسي للحقوق و الحريات النقابية Observatoire tunisien des droits et des libertéssyndicaux


النقابة العامة للتعليم الثانوي تدعو إلى إنجاح الإضراب يوم 27 أكتوبر


حرر من قبل التحرير في الأثنين, 04. أكتوبر 2010 أصدرت النقابة العامة للتعليم الثانوي يوم الاثنين 4 أكتوبر الجاري بيانا بمناسبة يوم المدرس الذي تنظمه منظمة اليونسكو منذ سنة 1994، عددت فيه المشاكل التي يعاني منها القطاع وذكرت بمطالب النقابيين الواردة في لائحة الهيئة الإدارية المنعقدة يوم 6 سبتمبر الماضي.

كما دعت النقابة كافة منظوريها إلى تجنيد كل الطاقات من أجل إنجاح الإضراب المقرر ليوم 27 أكتوبر الجاري من أجل الدفاع عن مطالب القطاع والدفاع عن مصالح المربيين وحماية المدرسة العمومية وصيانة كرامة المربي تجاه ما أسمته باستهتار الوزارة. (المصدر: مجلة « كلمة » الإلكترونية ( يومية – محجوبة في تونس)، بتاريخ 28 أكتوبر 2010)

 


في منطقة المزرعة – تازركة عمال يدخلون في اعتصام مفتوح منذ الرابعة صباحا


دخل اليوم05 / 10 / 2010 على الساعة 4 صباحا في منطقة المزرعة – تازركة ما يزيد عن50 عاملا من بينهم أكثر من 35 سيدة في اعتصام للمطالبة بارجاعهم الى عملهم الذي اطردوا منه ليلة عيد الفطر من اجل احتجاجهم على عدم صرف مرتباتهم قبل هذه المناسبةوجدير بالذكر ان هذه المجموعة كانت قد اعتصمت يوم الجمعة 1اكتوبر بمقر العمل لمدة 24 ساعة ولم يقطعوا اعتصامهم الا بعد ان تلقوا وعودا من صاحب المعمل وهو الماني الجنسية باعادتهم الى سالف نشاطهم غير انه عاد وتراجع عن وعده مما دفع بهم الى الدخول في اعتصام جديد اليوم تحت حراسة ما يربو عن 10 اعوان من فرقة حراسة المؤسسات في ظروف قاسية جدا جوع وعطش وعدم قضاء لحاجتهم البشرية. اسم المعمل ITAP(industrie Tunisoallemand de plastique) الرجاء من كل النقابيين والهياكل النقابية تقديم كل اشكال التضامن والمساندة لهؤلاء العمال المعتصمين — المرصد التونسي للحقوق و الحريات النقابية Observatoire tunisien des droits et des libertéssyndicaux


الاتحاد الجهوي للشغل ببنزرت النقابة الجهوية للتعليم الثانوي ببنزرت  اليوم العالمي للمدرس 05 أكتوبر2010  » من أجل تحصين المكاسب وتحقيق المطالب « 


يوم 05 أكتوبر 1994، انتزع المدرسون مكسبا عظيما، بإقرار يوم 5 أكتوبر يوما عالميا للاحتفال بالمدرسين و المدرسات والاعتراف بأهمية دورهم في إنشاء مجتمعات التعلم والمعلومات والمعرفة. وقد جاء هذا الإقرار العالمي بعد مرور 20 سنة على انعقاد مؤتمر للحكومات بشأن التربية سنة 1966، صادق على توصية لمنظمة العمل الدولية تتعلق بأوضاع المدرسين وتحدد إطارا واضحا لحقوقهم وواجباتهم.

تخليدا لليوم العالمي للمدرس(ة) يوم 05 أكتوبر ، تهنئ النقابة الجهوية للتعليم الثانوي ببنزرت الأسرة التعليمية بمختلف فئاتها بهذا العيد الأممي وتسجل  بفخر واعتزاز الدور البارز الذي يقوم به المدرسون و المدرسات  في اداء الرسالة التربوية النبيلة لانارة الطريق لأجيال الغد من أجل بناء الوطن  والانخراط الفعلي في برامج التنمية المجتمعية متى وجدت.

 

كما تعتبر النقابة الجهوية للتعليم الثانوي ببنزرت  هذا اليوم مناسبة أخرى لمطالبة سلطة الاشراف مجددا بتشريك المدرسين و المدرسات عبر هياكلهم المنتخبة في أي مشروع إصلاحي تربوي والانخراط في تفاوض جدي و مسؤول في مجمل مطالبهم من أجل النهوض بأوضاعهم المادية والمعنوية والمهنية والاجتماعية  باعتبارهم الرافعة الصلبة والحلقة الرئيسية في المنظومة التربوية.

إن النقابة الجهوية للتعليم الثانوي ببنزرت وهي تحيي اليوم العالمي للمدرس و تثمن عاليا المجهودات الجبارة وتقدر كبيرا المسؤولية التربوية الهامة الملقاة على عاتق المدرسات والمدرسين، تقف وقفة تقدير وإجلال لكل الشموع التي تحترق لكي تمحو ظلام الأمية والجهل وتعمل على تعليم وتكوين أجيال الغد ، وتشد بحرارة على أيدي  المدرسين و المدرسات  مؤكدة في نفس الوقت وقوفها المبدئي واستعدادها للدفاع عن المطالب المشروعة للمدرسين و المدرسات و تطالب بـ : 1.     التقاعد في سن 55. 2.     قانون أساسي يحفظ كرامة المدرسين و المدرسات و يضمن حقوقهم من الانتداب إلى التقاعد. 3.     التعويض عن التدهور الحاصل في القدرة الشرائية للمدرسين و المدرسات بانهاء التفاوض في منحة مشقة المهنة و الإرهاق المدرسي و      الزيادة في منحة العودة المدرسية و منحة الامتحانات مراقبة و إصلاحا. 4.     الإسراع بتسوية جميع الملفات العالقة :اتفاقية 2005 للمعلمين الأول للرياضة و للتربية البدنية و الأساتذة المطرودين عمدا.         إن النقابة الجهوية للتعليم الثانوي ببنزرت ، وهي تخلد هذا اليوم العالمي ، تجدد تأكيدها على ضرورة  العمل على دمقرطة الممارسة النقابية والحفاظ على وحدتها  بهدف مواجهة مختلف التحديات المطروحة والتصدي بكل حزم ومسؤولية لأعداء العمل النقابي.   عاش الاتحاد العام التونسي للشغل ديمقراطيا مناضلا عن النقابة الجهوية الكاتب العام أحمد العبيدي


تلاميذ يطالبون بسحب كتاب دراسي من المقرر


حرر من قبل التحرير في الأثنين, 04. أكتوبر 2010 طالب تلاميذ السنة الثالثة آداب بالتزامن مع الإضراب الوطنى لاساتذة التعليم الثانوي فى تونس المقرر ليوم 27 أكتوبر الجاري، بسحب كتاب الجغرافيا المقرر في برنامجهم الدراسي.

وهددوا بالإعتصام يوم الإضراب داخل معاهدهم. وأفاد التلاميذ بأنهم يطالبون بسحب الكتاب لاحتوائه صورة لخريطة فلسطين دون أن يكتب عليها اسم فلسطين، ولوجود خرائط أخرى بالكتاب تفيد بأن فلسطين على مساحة الضفة الغربية وقطاع غزة فقط.

وصرحوا بأن الأمر لا يمكن أن يكون حصل من باب الخطإ أو السهو لأن أحد المشرفين على إعداد الكتاب كان من منظمي مؤتمر الجغرافيين سنة 2008 المنعقد بتونس والذي حضره جغرافيون يحملون الجنسية الاسرائيلية. (المصدر: مجلة « كلمة » الإلكترونية ( يومية – محجوبة في تونس)، بتاريخ 28 أكتوبر 2010)


النيابة المصرية تأمر بحبس مشجعين تونسيين بعد اعمال عنف في ختام مبارة كروية


2010-10-05 القاهرة ـ قرر النائب العام في مصر عبد المجيد محمود الثلاثاء حبس 14 مشجعا تونسيا 4 أيام على ذمة التحقيق بتهم تتعلق بقيامهم باعمال عنف اثناء مبارة النادي الاهلي ونادي الترجي التونسي يوم الاحد الماضي.

وقالت مصادر قضائية ان النيابة وجهت الى المتهمين عددا من الاتهامات من بينها الإتلاف العمدي التعدي بالضرب الذي نتج عنه عاهات مستديمة، وإتلاف عدد من الممتلكات العامة والخاصة على نحو يضر بالمال العام، وإطلاق مفرقعات وألعاب نارية محظور تداولها.

وكانت الشرطة المصرية قد كشفت قيام المشجعين التونسيين بضرب رجال شرطة مما أسفر عن إصابة 13 شخصا من بينهم 8 ضباط منهم اثنان من العمداء وعقيد و3 مقدمين ورائد ونقيب إلى جانب 5 جنود شرطة.

ووفقا لرواية الشرطة فان المتهمين اتلفوا عددا من مقاعد ملعب القاهرة الدولي و5 دورات مياه وثلاجات للمياه الغازية وبعض مواد الإطفاء، حيث قدرت القيمة المبدئية للتلفيات بنحو 150 ألف جنيه.

وكان المشجعون التونسيون قد قاموا بتلك الاعمال اثر خسارة نادي الترجي 2-1 امام الاهلي ضمن تصفيات ابطال افريقيا لكرة القدم. (المصدر: صحيفة « القدس العربي » (يومية – لندن) الصادرة يوم 05 أكتوبر 2010)


طلبة تونس WWW.TUNISIE-TALABA.NET أخبار الجامعة الثلاثاء 5 أكتوبر 2010 العدد الرابع – السنة الخامسة – 


الحــــوار التلفــــزي مع وزيــــر التعليـــــم العالــــي : ما هكـــــذا يكــــون الحــــوار ….

من تابع  » الحوار التلفزي  » الذي قدمته قناة تونس 7 يوم الثلاثاء 27 سبتمبر 2010 مع وزير التعليم العالي و البحث العلمي تثور لديه مجموعة من الأسئلة و التساؤلات حول الجهة أو الجهات التي يتوجه إليها خطاب الوزير …. فإن كان المقصود بهذا الخطاب عامة الناس فهو يبدو مقنعا إلى حد بعيد أما إن كان المقصود به الأساتذة الجامعيين و الطلبة و المهتمين بالشأن الجامعي فيبدو الوزير و كأنه يتحدث عن جامعة موجودة في بلد آخر غير تونس و بالتالي فهو لم يكن مقنعا لأنه لم يلامس القضايا و المشاكل الحقيقية التي تعاني منها الجامعة التونسية و التي بسببها جعلتها في ذيل قائمة ترتيب الجامعات العالمية …. أما من حيث الشكل فلم يكن  » الحوار التلفزي  » المقدم حوارا بالمفهوم المتعارف عليه بل هو أقرب لمحاضرة تقدم لطلبة في مدرج من المدارج و دون وجود و لو إمكانية واحدة للردّ أو التعقيب …. انظروا إلى الحوارات في قنوات  » الجزيرة  » و الحوار  » و فرنسا 24  » و الـــ  » بي بي سي  » و غيرها من القنوات التلفزية …. الحوار يفترض فيه النقاش و نقد الأفكار و المعلومات المطروحة و الردّ و التعقيب عليها و كل ذلك لم يحدث في  » الحوار التلفزي  » المقدم ….

أما عن القضايا المطروحة من مثل البحث العلمي ودور الجامعة في النهوض بالمجتمع و مشاكل الطلبة الحياتية من سكن و أكل و انهيار الطاقة الشرائية و المشاكل الدراسية المتعلقة بالتأطير و الإكتظاظ و ضبابية الآفاق و التنظيمية التي تقف على رأسها مسألة التمثيل النقابي و كذلك و خاصة مسألة التشغيل فلم تنل حظها من النقاش الذي كان غائبا تماما و كانت ردود الوزير على الأسئلة المطروحة أشبه بالتوضيحات الخفيفة و المسكّنات التي لن تجدي نفعا كثيرا ….. بقي هناك بعض الأسئلة يجدر بنا طرحها رغم أن الإجابة عنها ربما لن تحصل :

لماذا لم يبيّن الوزير أسباب عزوف مئات الطلبة عن المبادرة إلى التسجيل في المؤسسات الجامعية التي تم توجيههم إليها بعد نجاحهم في الباكالوريا ؟ لماذا لم يعط الوزير الأرقام الحقيقية لعدد العاطلين عن العمل ( بمن فيهم من يعيشون حالة البطالة المقنّعة ) من أصحاب الشهادات العليا ؟ لماذا لم يعط الوزير أرقاما و توضيحات عن الأساتذة الجامعيين الذين هجروا الجامعة و غادروا البلاد للتدريس في الجامعات الأجنبية ؟ …… و غيرها من الأسئلة التي تخامر كل من يفكر في مصلحة الجامعة و مستقبلها …. الإتحــــاد العـــام لطلبــــة تونـــس : بيــــان مشتــــرك للأطـــراف السياسيــة و التيـــارات النقابيـــة الناشطــــة في صلبـــه ….

أصدرت  » الأطراف السياسية و التيارات النقابية الناشطة صلب الإتحاد العام لطلبة تونس  » يوم الثلاثاء 28 سبتمبر 2010  بيانا بمناسبة العودة الجامعية ذكرت فيه بأن  » الوضع داخل الجامعة كما هو في عموم البلاد يزداد تأزّما ، فأوسع الجماهير الطلابية تتخبط في مشاكل ناتجة عن خيارات لا تراعي احتياجات من ينحدرون من الأوساط الشعبية ، إذ تتمظهر أساسا في غلاء معاليم الترسيم و النقل و رداءة باقي الخدمات الجامعية ، من سكن و أكلة جامعية بالإضافة إلى تردي القيمة الأكاديمية للجامعة التونسية في ظل نظام  » إمد  » المسقط على إرادة الجامعيين . كما أن الطلبة التونسيين محرومين من أداتهم النقابية الإتحاد العام لطلبة تونس لتنظيم أنفسهم و الدفاع عن مصالحهم المادية و المعنوية . حيث عمدت السلطة إلى حرمان هذه المنظمة العريقة في أكثر من مناسبة من حقها في إنجاز مؤتمرها الوطني الموحّد آخرها بالقوة العامة في 10 / 11 / 12 أفريل 2009 علاوة على إمعانها في نهجها القمعي تجاه المناضلين سواء في الهياكل القيادية أو الوسطى أو القاعدية ….  »  و أعلنت الأطراف الموقعة على البيان على  » التمسك بمسار التوحيد كخيار أمثل لحل أزمة التمثيل النقابي … و الإستعداد الكامل للترفع عن الخلافات الهامشية لتلبية متطلبات النهوض بالوضع الجامعي …و دعم المنظمة الطلابية بترسيخ أسس العمل المؤسساتي و إيجاد الهيكلة القادرة على تأطير التحركات عبر التحضير لانتخابات الهياكل الوسطى للإتحاد لتضمن حد أدنى من التمثيل القاعدي ، بعيدا عن الإقصاء و الهيمنة … و تجديد الإلتزام بخوض كل الأشكال النضالية من أجل الذود عن حرية العمل السياسي و النقابي داخل الجامعة  »

و قد وقع البيان المذكور ستة تيارات سياسية وهي الوطنيون الديمقراطين بالجامعة و الطلبة القوميون و النقابيون الراديكاليون و اتحاد الشباب الشيوعي التونسي و الشباب الديمقراطي التقدمي و طلبة مستقلون احتفــــــاء بالسنـــة الدوليـــة للشبـــاب 2010 :

منــــزل جميــــــل – بنـــــزرت : اعتقــــال طالــــب ….

قام البوليس السياسي يوم الخميس 23 سبتمبر 2010 باعتقال الطالب شكــــــري سطــــا الذي يدرس بالسنة الخامسة في إحدى المؤسسات الجامعية …. و قد قام البوليس – الذي لم يتبع الإجراءات القانونية من خلال الإستظهار بإذن من وكيل الجمهورية – باقتحام منزل عائلة الطالب الواقع بمدينة منزل جميل القريبة من مدينة بنزرت و حجزوا حاسوبه الخاص و بعض الأقراص المضغوطة و ذلك بعد أن قاموا بتفتيش المنزل تفتيشا دقيقا …..  تونـــــس : تسليـــــط أحكــــــــام قاسيــــــــــة علـــى  » طلبـــــة بنـــــزرت  » …..

مرة أخرى يحال ظلما و عدوانا مجموعة من الطلبة تحت طائلة  » قانون الإرهاب  » الإرهابي و اللا دستوري لتسلّط عليهم أحكام قاسية تحرمهم من حرياتهم و من مواصلة الدراسة و تفتح أمامهم كل أنواع التجاوزات في سجون لا يعرف القائمون عليها معنى لكرامة الإنسان و لا لآدميته مستعملين في ذلك كل أنواع الضغط و الكبت و الإرهاب النفسي و القمع ….

و في هذا الإطار تولت الدائرة الجنائية 27 بمحكمة الإستئناف بتونس برئاسة القاضي المنوبي بن حميدان يوم الخميس 30 سبتمبر 2010 النظر في القضية عدد 15498 التي أحيل فيها كل من الطلبة :

1 – رفيـــــق بـــن يوســـف بـــن الصـــادق اللافــــــي :        مولود في 20 مارس 1980 2 – محمـــد بـــن ادريــــس بـــن حسيـــن اللافــــــــي :         مولود في 16 أكتوبر 1983 3 – محـــرز بـــن عبــد القـــادر بـــن ابراهيـم علايــة :         مولود في 19 ديسمبر 1984 4 – مــروان بــن محمــد بــن محمــود بــاش طبجـــي :         مولود في 24 سبتمبر 1986 5 – سليــم بـــن رضـــــا بـــــن الصـــــادق تــــــرّاس :          مولود في 9 أكتوبر 1987

 و قد أحيل الطلبة الخمسة بحالة إيقاف من أجل تهم  » عقد اجتماعات غير مرخّص فيها و إعداد محل لعقد اجتماعات غير مرخّص فيها و الدعوة إلى ارتكاب جرائم إرهابية و الإنضمام إلى تنظيم إرهابي  » …. و قد أنكر المتهمون التهم الموجهة إليهم مؤكدين أنهم أمضوا على المحاضر المحرّرة من طرف الباحث الإبتدائي تحت التهديد و التعذيب الذي وصل إلى حد هتك أعراضهم و قد أبرز الأساتذة المحامون عبد الفتاح مورو و سمير بن عمر و مها اللافي و أنور القوصري و منير بن صالحة خلوّ الملف من أي قرائن مادية تثبت ارتكاب المتهمين  » الجرائم  » المنسوبة إليهم على اعتبار أن قيام أحد المتهمين بالدخول إلى بعض المواقع الإلكترونية الإسلامية الجهادية لا يجرّمه القانون و لا يمكن أن يكون دليلا على وجود أغراض إجرامية …. مع العلم إلى بأن الطلبة المحالين في هذه القضية موقوفون منذ صائفة 2009 و جميعهم أصيلو جهة منزل جميل القريبة من مدينة بنزرت و بعد المفاوضة قرّرت المحكمة إقرار الحكم الإبتدائي القاضي بسجن كل من رفيق اللافي و محمد اللافي مدة 6 أعـــوام و سجن باقي المتهمين مدة 5 أعــــــوام القيــــــروان : صــــدور أحكــــام غيابيــــة ضـــد مناضلــــي الإتحــــاد العــــام لطلبـــة تونـــس ….

أصدرت محكمة الناحية بالقيروان يوم الإربعاء 28 جويلية 2010 أحكاما غيابية بالسجن لمدة ثلاثة أشهر ضد أربعة طلبة من مناضلي الإتحاد و ذلك بتهمة  » الإعتداء على موظف بالقول  » … و قد شملت الأحكام كل من كاتب عام المكتب الفيدرالي للإتحاد العام لطلبة تونس حسيـــــن السويســـي – الرابعة عربية – و عضوين من المكتب الفيدرالي و هما عثمـــــان القــــراوي – الرابعة عربية – و بــدرالديـــن الشعبـــاني – الرابعة فلسفة – و الناشط النقابي صابــــر السالمــــي – الثانية فرنسية –

و كان الطلبة الأربعة قد تم طردهم من كلية الآداب بالقيروان بتهمة  » عقد اجتماع غير مرخص فيه  » في شهر مارس 2009 …. و يرجّح أن تكون هذه المحاكمة قد تقررت عقب قيام الطلبة المذكورين بمحاولة محاورة وزير التعليم العالي حول أسباب طردهم التعسفي أثناء زيارته للكلية في ديسمبر 2009 فكان التحاور معهم بشكل آخر …. في قاعات المحاكم …. ؟؟؟؟

تونــــــس : اختفـــــاء الطالــــب وليــــد حسنــــي و اللغـــــز المحيـّـــر …

منذ ما يقرب من العام اختفى الطالب وليـــــــد حسنـــــي – مولود في شهر فيفري عام 1987 – و المرسّم بالسنة الثالثة بالمدرسة العليا لعلوم و تقنيات الصحة بتونس العاصمة عن الأنظار و لم يظهر له أي أثر … و كان هذا الطالب – و  بعد أدائه لصلاة الفجر  – قد غادر المنزل العائلي الكائن بـــ  » حي النصر  » في جهة  » نعسان  » من ولاية بن عروس صباح يوم 30 سبتمبر 2009  بصفة مبكرة و بالتحديد على الساعة السادسة و النصف صباحا دون أن يأخذ معه أموالا أو أدوات مدرسية أو ثيابا …. و قد قام والده بالبحث عنه في المستشفيات و الثكنات العسكرية و قام بإعلام السلط و وكيل الجمهورية بمحكمة بن عروس و الهيئة العليا لحقوق الإنسان بوزارة الداخلية و لكن دون جدوى …. و قد قام أعوان الحرس بجهة  » المروج  » بتفتيش منزله و سؤال والده عن  » ممارساته الدينية  » ….

 و قد تبنت  » جمعية الكرامة  » بسويسرا قضيته و اتصلت بمجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة و الخاصة بالإختفاء القسري و لكن إلى حد اليوم لم تتحرك السلطات الرسمية التونسية لتوضيح مصير الطالب وليد حسني ….. قفصــــــة : اعتصــــام لمجموعة كبيرة من الطلبــــة بالإدارة الجهويـــة للخدمـــات الجامعيـــة …..

قامت مجموعة من الطلبة صباح يوم الإربعاء 29 سبتمبر 2010 بالإعتصام بمقر الإدارة الجهوية للخدمات الجامعية بقفصة للمطالبة بالنظر في مطالبهم المتمثلة في تمكينهم من السكن الجامعي ….

و قد تمكن الطلبة – الذين يعدون بالعشرات – من الحصول على مبتغاهم بعد الموافقة على مطلبهم الذي يعتبر شرطا ضروريا و رئيسيا لكي يتمكنوا من متابعة دراستهم بشكل جيد و في ظروف ملائمة …  قفصــــــة : اضطـــــراب في سيــــر الـــدروس فـــي المعهـــد العالي للفنـــون و الحـــرف ….

من المشاكل التي رافقت انطلاق السنة الجامعية في مدينة قفصة عدم جاهزية بعض المؤسسات الجامعية لاستقبال الطلبة بسبب ارتفاع عددهم من ناحية و النقص في فضاءات التدريس فضلا عن ضيق البعض منها من ناحية أخرى… و هذا ما حصل في المعهد العالي للفنون و الحرف الذي لم يستطع استيعاب الزيادة المعتبرة في عدد الطلبة ( ومنهم 300 طالب جديد ) و الذين وصل عددهم الجملي إلى أكثر من 1200 مما أحدث اضطرابا في سير الدروس و لم تقم إدارة جامعة قفصة بما يلزم من إجراءات لتمكين الطلبة الجدد بالخصوص من متابعة الدراسة في ظروف ملائمة مع العلم بأن المقرّ الحالي للمعهد موجود بالقرب من خمّارة و متجر لبيع الخمور مما تسبب في العديد من المشاكل و المضايقات للطلبة و الطالبات من قبل السكارى و المتسكعين ….. هشاشـــــة العظـــــام لـــدى التونسييـــن …. و آفــــاق واعــــدة لاختصـــاص طـــب جراحـــة العظـــام و الإنعـــاش ….

تشير الإحصائيات الحديثة إلى ارتفاع عدد و نسبة التونسيين المصابين بهشاشة العظام بسبب العادات السيئة في التغذية و التلوث و قلة الحركة و عدم ممارسة الرياضة و يشمل ذلك جميع الفئات العمرية من الصغار إلى الكبار بعد أن كان محصورا في من بلغوا سنا متقدمة و تعتبر المدن الصناعية الكبرى و المناطق الحضرية المكتظة ميدانا خصبا لانتشار مرض هشاشة العظام و يشمل ذلك بالخصوص تونس الكبرى و صفاقس و سوسة …. و انطلاقا من هذه المعطيات فمن المنتظر أن يشهد اختصاص طب جراحة العظام و اختصاص الإنعاش مستقبلا زاهرا اعتبارا إلى ارتفاع عدد المصابين و قد لوحظ على سبيل المثال خلال السنة الفارطة و التي سبقتها تهافت التلاميذ الناجحين في الباكالوريا على اختصاص الإنعاش في مدارس الصحة لدرجة أن القبول تم بمجموع نقاط مرتفع جدا و بمعدلات غير مسبوقة فاقت الــــ 15 و حتى الـــ 16 من 20 …. و يوجد اختصاص الإنعاش في مدارس الصحة في كل من صفاقس و المنستير و تونس و سوسة  

حصـــــــاد الهشيـــــــم :

الغــــــشّ في باكالوريـــــا 2010 : تواصـــــل التحقيـــــق مـــع المتورّطين و المشتبـــه فيهـــم ….

بدأت في أواخر شهر سبتمبر بمدينة قفصة جولة جديدة من أعمال لجنة التحقيق في حالات الغشّ التي حصلت في امتحان الباكالوريا خلال السنة الدراسية الفارطة و قد تم الإستماع من جديد إلى التلاميذ المتورّطين و الأساتذة المراقبين و رؤساء مراكز الإمتحانات و المساعدين و غيرهم … و قد شملت حالات الغشّ معهــد ابــن راشــد بقفصــة و معهـــد المظيلـــة حيث تم تسجيل 9 حالات غش بالمعهد الأول و 19 حالة بالمعهد الثاني و قد تم بعد الجولة الأولى من التحقيق إقرار رسوب التلاميذ المتورّطين في انتظار اتخاذ القرارات النهائية خاصة فيما يتعلق بالمسؤولين الحقيقييين عن هذه الحالات …. السنــــد – قفصـــة : مشاركــــة طالـــب فـــي الإعتــــداء علــــى أستـــاذ شقيقتـــه …..

قام طالب يدرس بإحدى المؤسسات الجامعية بقفصة بمعية شقيقه يوم الجمعة 24 سبتمبر 2010 بالقرب من معهد بمدينة  السند بالإعتداء على أستاذ تعليم ثانوي أصيل جهة القيروان و تسببا له في جروح و كسور و رضوض في أماكن مختلفة من بدنه مما استوجب نقله إلى المستشفى المحلي و قد نظم زملاء الأستاذ المعتدى عليه يوم السبت وقفة احتجاجية لمدة ساعتين بكافة معاهد السند تضامنا مع زميلهم و للإحتجاج على ذلك السلوك الأرعن … و ترجع أسباب الإعتداء إلى قيام شقيقة المعتدين – وهي تدرس عند الأستاذ المذكور – بتحريض أخويها على  » الإنتقام  » من أستاذها بعد أن قام بافتكاك هاتفها الجوال أثناء الحصة في القسم بالرغم من أنه قام بإرجاعه لها عند انتهاء الدرس … و قد تم إيقاف الشقيقين من أجل تهمة الإعتداء بالعنف الشديد في انتظار عرضهما على القضاء …. تونـــــس : طالبـــــة تقـــــوم بسرقـــــة مشغّلتــــها ….

مثلت في المدة الأخيرة طالبة بحالة إيقاف أمام الدائرة الجنائية بالمحكمة الإبتدائية بتونس بتهمة السرقة … و كانت الطالبة المذكورة تتابع دراستها في الصباح في المؤسسة الجامعية المرسّمة بها و تشتغل كمعينة منزلية في المساء لدى إحدى العائلات المرفهة و من ثم تلتحق في المساء بمنزلها باعتبار أنها متزوجة و لكن كانت تعيش ظروفا اجتماعية صعبة …. و بعد مدة من اشتغالها و معايشتها للحالة المرفهة لمشغليها  تحرّكت نوازع الشر في نفسها و شرعت في التخطيط للقيام بسرقة تساعدها في مواجهة مصاعب الحياة فعمدت في أحد الأيام إلى الإستحواذ على بعض مجوهرات مشغّلتها متمثلة في قلادة و سوار ذهبي و هاتف جوال و مقدار مالي بالعملة الصعبة ( يورو ) ظنا منها أن مشغليها لن يتفطنوا لذلك و لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن فانكشف أمرها و تم القبض عليها و عرضها على المحكمة حيث اعترفت بكامل تفاصيل السرقة مقدمة في نفس الوقت اعتذاراتها …. و نظرا لنقاوة سوابقها و اعتبارا لكونها حامل في الشهر الثامن قررت المحكمة تسليط عقوبة بالسجن عليها لمدة سنتين مع وقف التنفيذ حتى تتمكن من وضع حملها خارج السجن و تستطيع مواصلة دراستها الجامعية ….. و فــــــي الختــــــام :

 » ….. فممارسة الفساد و نتائجها الإجتماعية – المالية تساهم في تسريع عملية الإنتقال من قيم الجماعة المتماسكة إلى قيم الأفراد الباحثين عن نجاح فردي ( و إن استظلّوا خيمة الجماعة ) . و يمكننا ، بالإستناد إلى قراءة بورديو ، أن نرى كيف تتم إعادة تشكيل الحقول الإجتماعية و قيمها انطلاقا من هيمنة الحقل الإجتماعي المسيطر . مما يعني أن قيمة الثراء ، و بالأخص السريع و غير المشروع ، تصبح في أولوية سلّم القيم حتى عند شرائح اجتماعية كانت حتى أمد قريب تضع الشرف و النزاهة في المقدمة . و يبرز ذلك ، في سياق التحوّلات الطارئة في البنية و المجال و الثقافة ، قوّة و فعالية المثال الشائع ( ممارسة الفساد في الحالة هذه ) في إعادة تشكيل سلّم القيم .  

تضعف في هذا المناخ السلوكي – القيمي أخلاقيات العمل على المستوى المجتمعي عموما . فتسرّع ممارسة الفساد الشبكي ما بدأته سيرورة تدمير العمل المنتج في إطاره التقليدي – الزراعي ، و الحرفي ، و المنزلي ، و ما ستستكمله رأسمالية الإنتاج في الإقتصاد العالمي من باب الإلحاق . يسمح لنا ما تقدم بأن نفهم كيف شكّلت ممارسة الفساد المعمّمة الأساس المادي الضروري لتقبّل التعديل الطارئ على سلّم القيم المجتمعي في المجال العربي . فالنفاق و التملّق و التزلّف و الغشّ و الولاء غير المشروط للمتحكّمين بأقنية التوزيع قيم سلبية ، تحتل و إن بتفاوت بين بلد و آخر ، و جماعة و أخرى ، حيّزا متزايدا في مراتب الفاسدين الصغار الأخلاقية . و في المقابل ، فإن قيما من النوع السلبي نفسه ، لكن من موقع المسيطر ، مثل الثراء السريع و اللامسؤولية المجتمعية ، و اغتنام الفرص ، و احتقار الضوابط القانونية – المؤسسية تميّز سلوك و مواقف المسيطرين على علاقات الفساد الشبكية …..  »                           » عوامـــــل و آثـــــار الفســــاد في البنيــــة الإجتماعيــــة و نســــق القيــــم  »                         يعقــــوب قبانجــــي – معهــــد العلـــــوم الإجتماعيــــة ، الجامعـــــة اللبنانيــــة –


جاليتنا بفرنسا: تشرذم ولامبالاة


بقلم: محمد المرواني

مع فوز الرئيس الفرنسي ساركوزي بانتخابات 2007 الرئاسية شهدت فرنسا نسقا متسارعا في إحكام الضغط على المهاجرين وتحميلهم ضمنيا مسؤولية ما تتخبط فيه البلاد من مشاكل اقتصادية واجتماعية من خلال الإجراءات التمييزية المتخذة ضد المنحدرين من أصول أجنبية وضرب كثير من حقوقهم الدستورية كمواطنين كاملي الحقوق.

ورغم ما بلغته انتهاكات حقوق المهاجرين من خطورة وما عاشته ولازالت تعيشه الساحة الفرنسية من احتجاجات صاخبة بقيادة أحزاب سياسية وجمعيات حقوقية فإن الجالية العربية الإسلامية لم تستشعر الخطر واستمرت تراقب الأوضاع دون الانخراط فيها كأن المخاطر لا تستهدفهم بالمرة ولم يهتدوا إلى تنظيم أنفسهم ضمن هيكل يوحد صفوفهم ويؤطر حركتهم ويرعى حقوقهم ويحولهم إلى قوة فاعلة في الضغط على مهندسي السياسة الفرنسية والتأثير في قراراتها.

وإذا تأملنا جيدا في وضع جاليتنا وسر عجزها عن تشكيل لوبي قوي ومؤثر أمكن لنا تحسس أسبابها والوقوف على دوافعها لعل أهمها في نظرنا العوامل التالية:

– الاستناد إلى مرجعيات أيديولوجية متباينة قومية ودينية وليبرالية ويسارية تغذي باستمرار الخلافات وتحول دون صياغة رؤية مشتركة في الحركة وتعيق كل محاولة لتوحيد الصفوف والعمل المشترك.

– ارتباط الجالية بأكثر من عشرين دولة عربية إسلامية تشقها خلافات وتناقضات وتتباين في سياساتها الداخلية والخارجية مما ينقل العدوى إلى الساحة المهجرية ويغذي بين المنحدرين من أصول أجنبية نفس الخلافات والتناقضات إذ كل فئة مهاجرة مرتهنة للقرار السياسي في بلد النشأة ومنه تستمد اختياراتها حتى ولو كانت تلك الاختيارات تناقض مصالحها الحيوية.

– ضعف الوعي السياسي لدى نخب المهاجرين وتشرذمها وعدم تجندها للعب دور حيوي في صلب الجالية العربية الإسلامية وإقناعها بضرورة العمل على قاعدة المصلحة المشتركة بما يحولها إلى قوة ضغط تؤثر في مجرى السياسة الفرنسية

– غياب وسيلة إعلام جامعة تعالج شؤون الجالية وتعرف بقضيتها وتقوم بوظيفة توعوية تحسيسية تساعد على تقريب وجهات النظر المختلفة وتهيء الأرضية لإمكانيات العمل المشترك بين مكونات الجالية بمختلف مشاربها الأيديولوجية.

الوعي بهذه العوامل يعد مقدمة ضرورية لرسم خطة تبدو اليوم أكثر إلحاحا لتوحيد صفوف الجالية العربية الإسلامية ضمن هيكل رسمي يسهر على مصالحها وحقوقها التي يرعاها الدستور الفرنسي وتضمنها المواثيق الدولية.

وإن الاستمرار في حالة اللامبالاة إزاء ما يجري على الصعيد الفرنسي يدفع بملفات المهاجرين نحو مزيد من التعقيد ويشجع قوى اليمين واليمين المتطرف على مزيد من إجراءات التمييز ضدهم وسوء المعاملة لهم وتحميلهم مسؤولية إخفاقات السياسة الفرنسية في معالجة الأزمة الاقتصادية والقضاء على الجريمة المتفاقمة خصوصا بين شباب الأحياء الفقيرة. 


بسم الله الرحمان الرحيم إنّا لله وإنّا إليه راجعون


انتقل إلى رحمة الله تعالى، يوم الأحد 3 أكتوبر  2010، السيد علالة السعيدي والد الأخ المناضل و السجين السياسي السابق   رضا السعيدي بمنزل بورقيبه. وتم دفن الفقيد في  نفس اليوم بمقبرة سيدي رزيق بمنزل بورقيبه.

وحركة النهضة تتقدم إلى الأخ رضا السعيدي وكافة عائلته بأحر التعازي سائلين الله تعالى للفقيد الرحمة والغفران وأن يسكنه فراديس جناته ، و وأن يرزق أهله وذويه جميل الصبر والسلوان. وإنّا لله وإنّا إليه راجعون.   لتقديم التعازي يمكن الاتصال بهاتف الأخ رضاالسعيدي.0021620040130   حركة النهضة. الشيخ راشد الغنوشي. لندن في 25  شوال 1431 الموافق ل 04 أكتوبر 2010


الديموقراطية تدقّ باب تونس… بالغلط


تونس ـــ سفيان الشورابي

ماذا تفعل صورة المعارض التونسي علي بن سالم في صحيفة حكومية؟ لوهلة خُيّل للبعض أن رياح الانفتاح على الوجوه المعارضة أو المستقلة بدأت تهب على وسائل الإعلام التونسية. لكن الحقيقة ما لبثت أن اتّضحت: إنّه خطأ غير مقصود ارتكبته صحيفة «الصحافة» الحكومية، فنشرت صورة المعارض المغضوب عليه في مقالة بعنوان «معرض استعادي… احتفاء بريادة التجربة». إذ أخطأت الصحيفة بين صورة بن سالم، وصورة الرسام التونسي الراحل موضوع المقالة، وهو يحمل أيضاً اسم علي بن سالم.

غير أن تطابق الأسماء، لا ينسحب أبداً على مسيرة الرجلَين. علي بن سالم المعارض هو ناشط حقوقي يتعرض لشتى أنواع المضايقات من السلطة التونسية. ويُجسّد بن سالم نموذجاً لنضال المدافعين عن حقوق الإنسان في تونس، فهو يواصل بلا هوادة نشاطه في هذا المجال. ولا يزال وهو على عتبة الثمانين، عرضةً لمضايقات ضباط الأمن وترهيبهم. وهو عضو مؤسس في منظمات حقوقية عدة من بينها «الجمعية التونسية لمقاومة التعذيب»، و«المجلس الوطني للحريات في تونس». أما الرسام التونسي علي بن سالم فهو من أبرز الشخصيات في المحترف التشكيلي في تونس (1910– 2001). وفور اكتشاف «الصحافة» خطأها، حذفت الصورة من موقعها الإلكتروني. لكن ما هو مصير مرتكب الخطأ الذي أعاد إلى الواجهة الحديث عن حرفية الصحيفة الحكومية الأولى التي لا تتجاوز مبيعاتها بضع مئات من النسخ يوزّع أغلبها مجاناً على مؤسسات الدولة؟

(المصدر: صحيفة « السفير » (يومية –  لبنان) الصادرة يوم 6 أكتوبر 2010 )


فكرة التأسيس الثاني بعد أن أعلنت النهضة فشلها


أعتقد أنّ هذا الطرح الذي  أشار إليه   الأخ مصطفي ونيسي  أصبح أكثر  مشروعية  وقوّة خاصّة بعد أن أعلن رئيس حركة النهضة  ولأوّل مرّة منذ 20 سنة عن فشل نهج « المقارعة » و »الإشتباك  » مع السلطة  في تحقيق اي هدف حيث قال   ولأوّل مرّة بعد عقدين من الصراع مع السلطة في تونس في الحوارالذي أجرته معه   صحيفة الشروق الجزائرية  بتاريخ 09 ماي 2010  أن المعارضة الردكالية  التونسية التي  تقودها حركة النهضة منذ عقدين من الزمن  قد فشلت  في تحقيق أهدافها. 

 

وردّا علي سؤال محاوره من جريدة الشروق  :

سؤال : منذ العام 1991 وحركة النهضة بين سجين ومهجر.. متى يتوقع أن تغيروا توجهكم السياسي، حتى تخرجوا بلادكم وحركتكم من أتون الصراعات والمواجهة مع سلطة ناجحة ومدعومة داخليا وخارجيا؟ « 

جواب :  أجاب  الشيخ راشد بقوله « السؤال الحقيقي ليس الى متى نستمر في المعارضة، وإنما هو هل تحقق الهدف من هذه المعارضة ؟ الثابت أنه لم يتحقق، بل قد ازدادت الحالة سوء … «  وبعد أن كان رئيس حركة النهضة  يبشّرأتباع الحركة  بقليلا من الصبر  لأنّ الأزمة أوشكت علي النهاية  والأمور وصلت إلي مرحلة الربع ساعة الأخيرة  إنقلب الأمر   بشكل دراماتيكي    للحديث علي أنّ  الحركة لم تحقّق  أي هدف من « جهاد ومقارعة السلطة  » طيلة  العشرون سنة الماضية بل إزدادت الحالة سوء  

واستبدل شعار  الربع ساعة اللأخيرة  بالحديث   ليس فقط عن ضرورة  إفناء أتباع الحركة  أعمارهم  في  » مخاصمة  » السلطة بل الحاجة الي أجيال وأجيال من  » المقارعين  » ومن  النزيف  والمعانات حتّي ربّما تتحقّق بعض أهداف الحركة  التي  أختزلت  مشروع الحركة الإسلامية  في تونس الطويل العريض(بناء – إصلاح – مشاركة –دعوة )  في الخصومة السياسية فقط  التي لا طائل من ورائها   والغريب في الأمر أنّ رئيس الحركة لم يرجع هذا الفشل الي سوء التخطيط  وفشل  نهج | »الصدام  و المواجهة  » المتبع منذ 20 سنة  بل علّق مرّة أخري وكالعادة  فشل هذا النهج علي شمّاعة  تصلّب  موقف السلطة  دون أن يبدي أي إستعداد  لمراجعة هذا النهج  الذي أوصل الحركة الي طريق مسدود  واستنزف كل طاقات أتباع الحركة  دون نتيجة. من جهة أخري واصل رئيس الحركة  إزدراءه  لتيّار المصالحة  والمشاركة  تارة بوصفهم بالغنم  القاصية  التي لن يكون مصيرها غير أن تكون فريسة للذئب  » السلطة  » ووصل الأمر هذه المرّة إلي درجة أن رئيس الحركة أنكر وقائع  تعتبر « من المعلوم بالأمور بالضرورة »  حيث صرح  في  الحوارالذي أجرته معه   صحيفة الشروق الجزائرية بأن عدد العائدين  لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة  !!؟؟؟ أي لا يتجوازعددهم  الخمسة أشخاص ؟؟ كما  صرّح بأنّ أغلب الذين عادوا حاكمتهم السلطة وزجّت بهم في  السجون ؟؟!!مع أن القاصي والداني يعلم أن أعداد الذين عادوا من أتباع وقيادات الحركة  يعدّون بالمئات  كما لم يسمع أحد بأغلبية  العائدين الذين حاكمتهم السلطة وزجّت بهم في السجون ؟؟ّّ!! بإستثناء الدكتور العش الذي عاد في ظروف غامضة و الذي تم الإفراج عنه بعد أسابيع وعاد الي فرنسا دون عراقيل.

  اللهم إلا  إذا شمل العائدين   قرار بالطرد من الحركة بصفة رجعية  !! دون أن يعلم أحد بذلك  يجعلهم في عداد من لم ينتسب أصلا  لهذه  الحركة  وبالتالي فإنّ عودتهم  تلغي آليا أي علاقة سابقة  أو إنتساب  لهذة الحركة  وفي هذه الحالة فقط  يكون كلام رئيس الحركة عن عودة  عدد لا يتجاوز خمسة أشخاص  واقعيا !! وبناء  علي هذه النتائج   فإنّ أتباع الحركة  بين خيارين :

 إما المواصلة مع شركة فاشلة  خسائرها تكبر يوما بعد يوما ولا أمل  في الأمد المنظور من تحقيقها اي أرباح  باعتراف إدارتها ومديرها العام وبالتالي الإستمرار في الدوران في حلقة مفرغة  ومواصلة إستنزاف الطاقات والأوقات في لا شئ

أو إمتلاك الشجاعة الأدبية و التحلّي بالمسؤولية  وإعلان إفلاس هذه الشركة المتعثرة  وتصفية ممتلكاتها  ومنح أصحاب أسهمها  فترة من الزمن للتّأمل والتفكير والمراجعة والبحث عن بدائل واقعية تنطلق من الواقع وتعمل علي أرض الواقع  وتنتهج  أساليب واقعية  وتوازن بين الواقع والآمال والأحلام منصف سليمي  : هولندا


درس «أم درمان» لم ينفع الإعلام المصري


هل يتكرّر التحريض الإعلامي الذي رافق مباراة مصر والجزائر؟بعد واقعة أم درمان التي تلت لقاء منتخبَي مصر والجزائر، عادت السخونة إلى الساحة الرياضية. لكن المواجهة الإعلامية كانت هذه المرة مع… الجمهور التونسي!

سفيان الشورابي

هل يفعلها الإعلام المصري مجدداً؟ هل تعود العلاقة لتتوتّر بين مصر ودولة عربية أخرى بسبب مباراة كرة قدم؟ عادت هذه الأسئلة بعد المباراة التي جمعت أول من أمس الأحد فريقي «الأهلي» المصري، و«الترجي الرياضي» التونسي في مباراة الدور نصف النهائي لكأس أفريقيا للأندية. كادت المباراة تمرّ بسلام رغم هزيمة الفريق التونسي. إلا أن هيجان مجموعة من جمهور «الترجي» في الملعب، واعتداءها على أفراد الحماية المدنية، وُظِّفا سلباً في سعي واضح إلى زرع الغضب والتفرقة بين جمهورَي الفريقَين.

هكذا توجّهت تلقائياً عدسات تلفزيون «نايل سبورت» الحكومية خلال المباراة إلى الجمهور التونسي بهدف إظهار حالة الغليان التي اعترته، فأظهرت الشاشة صورة لمشجعي «الترجي» وهم يعتدون على «الحماية المدنية». لكن الكاميرا أغفلت نقل الأسباب التي دفعت هؤلاء إلى ردّ الفعل ذاك. ولم تقصّر مختلف وسائل الإعلام المصري في توجيه الاتهامات إلى جمهور «الترجي» من دون أن يُفتح أيّ تحقيق في الموضوع لمعرفة حقيقة ما حدث.

الضرب بالجزمة هو جزاء من يأتي إلى مصر ولا يحترمها (إ. ح)

وتماماً كما حدث خلال لقاء منتخبَي مصر والجزائر، فُسح المجال واسعاً للمناخ الترهيبي. إذ سرعان ما نشرت صحيفة «اليوم السابع» أسماء الضباط والمجندين المصابين الذين تضرروا من الاعتداءات. وقال إبراهيم حسن، أحد المسؤولين في نادي «الزمالك»، إن «الضرب بالجزمة هو جزاء من يأتي إلى مصر ولا يحترمها»! وقال «رئيس هيئة استاد القاهرة» عبد العزيز أمين في برنامج «دائرة الضوء»، الذي يقدمه الإعلامي إبراهيم حجازي على «نايل سبورت» إن «جماهير «الترجي» تعاملت بوحشية مع أفراد أمن الاستاد، رغم أننا كنا نتعامل معهم كإخوة وأشقاء». واستنجد بخبير سياحي للتأكيد أن المشجعين دخلوا الملعب وهم في حالة مهيّأة لممارسة العنف. أما الصحافة الجزائرية، فدخلت من جانبها على الخط. وسخرت صحيفة «الشروق» الجزائرية من فوز فريق «الأهلي»، وأضافت إن الفريق المصري «سرق الفوز» بهدف غير شرعي، مستعينةً بتحليل الحكم السوري السابق جمال الشريف، الذي أكد أن الهدف الأول أحرزه اللاعب بيده.

باختصار، انحرف الإعلام مجدداً وتحوّل إلى عنصر مؤجج للحقد بين المجتمعات، والبحث عن هفوات لإعلاء نعرات التعصب والتطرف.

 

(المصدر: صحيفة « الأخبار » (يومية –  لبنان) الصادرة يوم 6 أكتوبر 2010 )

 


بسبب مقاطعتها للبضائع الإسرائيلية بفرنسا الجزائرية حليمة بومدين أمام المحكمة يوم 14 أكتوبر


 الجزائر: زبير فاضل   تمثل، يوم الخميس 14 أكتوبر، عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، الجزائرية حليمة بومدين، رفقة أربعة من زميلاتها، أمام القضاء الفرنسي، بتهمة  »معاداة السامية »، بسبب نشاطهن في الدعوة لمقاطعة السلع الإسرائيلية. 

 أوضح رئيس جمعية الأقصى المتواجد مقرها في الشلف، الدكتور محمد بن شيخ، في تصريح لـ »الخبر »، أن  »الأمر يثير السخرية، خصوصا أن مثل هذه القضية تعد سابقة في تاريخ فرنسا »، بدليل أن حكومة ساركوزي تدعي حرية التعبير والرأي.

ونقل المتحدث استياء عدة جمعيات ناشطة في حقوق الإنسان ونصرة القضية الفلسطينية تحديدا، على غرار جمعية  »أوروبا فلسطين »، التي قالت إن  »الدعوة لمقاطعة إسرائيل تجاريا يتم الالتفاف حولها في كل أنحاء العالم، وليس في فرنسا وحدها ». وقال رئيس جمعية الأقصى إن مثل  »هذه الممارسات التي تتمادى فرنسا في الاستمرار فيها، يجب أن تنكشف للرأي العام، من أجل الضغط عليها وإسقاط القضية وإلغاء المحاكمة ».

 

وتعرف عضو مجلس الأمة الفرنسي، الجزائرية حليمة بومدين، بالمعارضة الشديدة لكل القوانين المنافية لحق المواطنة، حيث قال المتحدث:  »حليمة بومدين لها سجل طويل في النضال ضد العنصرية ومناصرة المساواة أمام القانون، بالإضافة إلى مناصرة القضية الفلسطينية »، كما صوتت ضد قانون منع الحجاب في فرنسا.

وتعد حليمة بومدين (49 عاما) أول امرأة لها جذور جزائرية تدخل مجلس الشيوخ الفرنسي. وهي عضو عن حزب الخضر ومحامية عملت مستشارا محليا في إحدى ضواحي العاصمة باريس، ثم أصبحت عضوا في البرلمان الأوروبي عام .1999 

( المصدر: صحيفة « الخبر » ( يومية- الجزائر ) الصادرة يوم  6 أكتوبر 2010)


برنانكي: العجز يُنذر بأزمة


حذر مجلس الاحتياطي الأميركي الاثنين من أن العجز المتفاقم في الموازنة سيصيب الاقتصاد الهش أصلا بأزمة خطيرة ما لم تتخذ خطوات سريعة لاحتوائه. وقال رئيس المجلس (البنك المركزي) بن برنانكي في محاضرة له في مدينة بروفيدنس عاصمة ولاية رود آيلند (شمالي شرقي الولايات المتحدة) إن العجز في الموازنة الاتحادية -الذي بلغ 1.47 تريليون دولار في السنة المالية التي انتهت بنهاية سبتمبر/أيلول الماضي- يمثل تهديدا حقيقيا ومتناميا. وبلغ عجز الموازنة ذلك الحد مع تراجع إيرادات الحكومة من الضرائب, وتواتر برامج الإنفاق الحكومي لحفز الاقتصاد.

وحذر برنانكي في محاضرته من أن « يوم الحساب » سيأتي إذا لم تُتخذ إجراءات لتصحيح الوضع الراهن الذي يزيد الضغط على الاقتصاد الأميركي المهدد بركود جديد.

وقال رئيس البنك المركزي الأميركي إن السؤال الحقيقي الوحيد الذي يُطرح الآن يكمن في ما إن كانت تلك الإجراءات ستتخذ بعناية وبعد نقاش, وما إن كانت الإصلاحات المالية المطلوبة ستكون ردا سريعا وقاسيا سواء على أزمة جديدة قد تندلع, أو على الأزمة الحالية.

خيارات

وكان بن برنانكي ومسؤولون آخرون في مجلس الاحتياطي الفدرالي قد أشاروا من قبل إلى شراء ديون حكومية باعتبار أن ذلك أحد الخيارات المطروحة للتخفيف من العجز الكبير.

والهدف من شراء الديون الحكومية تعزيز إنفاق المستهلكين بما يساعد الاقتصاد, ويشجع الشركات على استحداث عدد أكبر من الوظائف. وخلال الركود الأخير الذي ضرب أميركا بين أواخر 2007 و2009, اشترى المركزي الأميركي ما قيمته 1.7 تريليون دولار من الديون الحكومية والرهون العقارية والسندات.

وفي المحاضرة التي ألقاها الاثنين في عاصمة ولاية رود آيلند, أشار برنانكي إلى خيار آخر لمكافحة العجز المتفاقم في الموازنة حين اقترح إصلاح النظام الضريبي للولايات المتحدة.

وقال في هذا السياق إن معظم الأميركيين يعتقدون أن ذلك النظام تنقصه النجاعة.

وشدد على أن الإصلاحات المالية التي أقرها الكونغرس مؤخرا بهدف وضع حد للتجاوزات في وول ستريت -التي فجرت الأزمة المالية- يمكن أن تساعد على إعادة الموازنة إلى وضعها الطبيعي. إلا أنه ربط ذلك بتوفر الدعم السياسي حاضرا ومستقبلا.

وكان المركزي الأميركي قد أبدى في أحدث اجتماعاته في الـ21 من الشهر الماضي استعداده لاتخاذ مزيد من الإجراءات لتصحيح الأوضاع إذا زاد ضعف الانتعاش الذي تراجع في الربع الثاني مقارنة بما كان عليه في الربع الأول من هذا العام.

وحملت تصريحات بن برنانكي الجديدة على الاعتقاد بأن مجلس الاحتياطي سيتخذ إجراءات تصحيحية في اجتماعه المقبل يومي الثاني والثالث من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. (المصدر: موقع الجزيرة.نت (الدوحة – قطر) بتاريخ 05 أكتوبر 2010)


أمريكا والأزمة الأخلاقية العميقة


إن التطورات والأحداث الأخيرة تكاد تؤكد أن الأزمة السياسية والاقتصادية التي تعيشها الولايات المتحدة الآن سوف تشتد وتتفاقم في أعقاب انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني المقبلة . فسوف يفقد الرئيس باراك أوباما أي أمل في تمرير أي تشريع تقدمي يهدف إلى مساعدة الفقراء أو البيئة . بل ومن المرجح أن تتعطل كل التشريعات الكبرى والإصلاحات إلى عام ،2013 بعد الانتخابات الرئاسية الجديدة . والواقع أن هذا الموقف العصيب بالفعل، والحافل بالطرق المسدودة والانتقادات اللاذعة، من المرجح أن يتفاقم سوءاً، ولا ينبغي للعالم أن يتوقع من الولايات المتحدة التي مزقتها الانقسامات المريرة أن تبدي أي قدر من الزعامة الحقيقية . لقد بات المزاج السيئ غالباً على أمريكا، وأصبحت لغة التعاطف مهجورة تقريباً . وكل من الحزبين السياسيين الرئيسيين (الجمهوري والديمقراطي) يعمل على خدمة مصالح الأثرياء من المساهمين في حملته، في حين يعلن كل من الحزبين أنه يدافع عن الطبقة المتوسطة . ولم يفكر أي منهما في ذِكر الفقراء، الذين يشكلون رسمياً الآن 15% من سكان الولايات المتحدة، ولكنهم في الواقع أكثر عدداً إذا ما أحصينا تلك الأسر التي تكافح للحصول على الرعاية الصحية والسكن وغير ذلك من الاحتياجات الأساسية . ولقد أصدر الحزب الجمهوري مؤخراً ما أطلق عليه “تعهد لأمريكا” لتفسير معتقداته ووعوده الانتخابية . والواقع أن الوثيقة جاءت عامرة بالهراء، مثل الزعم السخيف الأبله بأن الضرائب المرتفعة وفرط التنظيم من الأسباب التي تفسر ارتفاع مستويات البطالة في أمريكا . والوثيقة حافلة أيضاً بالدعاية . فهناك اقتباس من كلمة للرئيس الراحل جون ف . كينيدي يقول فيها إن المعدلات الضريبية المرتفعة من الممكن أن تخنق الاقتصاد، ولكن حديث كينيدي هذا كان قبل نصف قرن من الزمان، حين كانت المعدلات الضريبة الهامشية العليا ضعف ما هي عليه اليوم . والأهم من كل هذا أن البرنامج السياسي الجمهوري يخلو من أي قدر من الشفقة أو التعاطف . إن أمريكا اليوم تقدم لنا مفارقة الدولة الثرية التي تتهاوى بسبب انهيار قيمها الأساسية . فالإنتاجية الأمريكية من بين أعلى مستويات الإنتاجية على مستوى العالم . ومتوسط نصيب الفرد في الدخل الوطني يبلغ نحو 46 ألف دولار  وهو ما يكفي، ليس فقط للحياة الكريمة، بل والعيش الرغد . ورغم ذلك فقد أصبحت البلاد في خضم أزمة أخلاقية قبيحة . قد بلغ التفاوت في الدخول مستويات تاريخية لم يسبق لها مثيل، ولكن الأغنياء يزعمون رغم ذلك أنهم لا يتحملون أية مسؤولية إزاء بقية المجتمع . فهم يرفضون مد يد المساعدة للفقراء المعوزين، ولا يدخرون جهداً في الدفاع عن خفض الضرائب كلما سنحت لهم الفرصة . والجميع تقريباً يشكون ويتذمرون، ويدافع الجميع تقريباً بكل عنف وقوة عن مصالحهم الخاصة الضيقة القصيرة الأمد، وتخلى الجميع تقريباً عن أي ادعاء أو تظاهر بالتطلع إلى المستقبل أو تلبية احتياجات الآخرين . والقول الذي ينطبق تماماً على المناقشة السياسية الأمريكية الآن هي أنها تحولت إلى مسابقة بين شركاء في بذل أكبر قدر من الوعود لأبناء الطبقة المتوسطة، في هيئة تخفيضات ضريبية مدمرة للميزانية في وقت حيث بلغ العجز المالي 10% من الناتج المحلي الإجمالي . ويبدو أن الأمريكيين يعتقدون أنهم لديهم حق طبيعي في الحصول على الخدمات الحكومية من دون سداد أي ضرائب . وفي القاموس السياسي الأمريكي تُعَرف الضرائب بوصفها وسيلة لحرمان  المرء من حريته . منذ زمن ليس بالبعيد، كان الأمريكيون يتحدثون عن القضاء على الفقر في الداخل والخارج . ولقد عكست الحرب التي شنها ليندون جونسون على الفقر في منتصف ستينات القرن العشرين عصراً من التفاؤل الوطني والإيمان بأن المجتمع لابد أن يبذل جهوداً جماعية لحل المشكلات المشتركة، مثل الفقر، والتلوث، والرعاية الصحية . وفي الستينات أنشأت أمريكا برنامجاً لإعادة بناء المجتمعات الفقيرة، ومكافحة تلوث الهواء والماء، وضمان حصول المسنين على الرعاية الصحية . ولكن سرعان ما أدت الانقسامات العميقة بشأن فيتنام والحقوق المدنية، إلى جانب تصاعد النزعة الاستهلاكية والإعلانية، إلى إنهاء ذلك العصر من التضحية المشتركة من أجل الصالح العام . وعلى مدى أربعين عاما، انحسرت الرحمة والشفقة من السياسة . فاكتسب رونالد ريجان شعبيته بخفض الإعانات الاجتماعية المقدمة للفقراء (زاعماً أن الفقراء كانوا يغشون للحصول على إعانات إضافية) . ثم سار بِل كلينتون على خطاه في خفض الإعانات في التسعينات . واليوم لا يجرؤ أي سياسي على التلفظ بعبارة “مساعدة الفقراء” . إن كبار المساهمين في حملة كل من الحزبين يدفعون المال لضمان تغليب مصالحهم الخاصة على المناقشات السياسية . وهذا يعني أن كلاً من الحزبين يدافع على نحو متزايد عن مصالح الأغنياء، ولو أن الجمهوريين يغالون في هذا بعض الشيء مقارنة بالديمقراطيين . ومن غير المرجح على الإطلاق أن يجد أي اقتراح بفرض زيادة ضريبية متواضعة على الأغنياء أي دعم في السياسة الأمريكية . ومن المرجح أن يؤدي كل هذا إلى انحدار طويل الأمد لقوة الولايات المتحدة وازدهارها، لأن الأمريكيين لم تعد لديهم الرغبة في الاستثمار جماعياً في مستقبلهم المشترك . وسوف تظل أمريكا مجتمعاً ثرياً لمدة طويلة، ولكنه مجتمع منقسم على نحو متزايد وغير مستقر . وقد تؤدي المخاوف والدعايات إلى المزيد من الحروب الدولية تحت قيادة الولايات المتحدة، كما كانت الحال في العقد الماضي . ومن المرجح أن يتكرر ما يحدث في أمريكا في أماكن أخرى من العالم . إن أمريكا عُرضة للانهيار الاجتماعي لأنها مجتمع شديد التنوع . وتشكل العنصرية والمشاعر المعادية للمهاجرين جزءاً مهماً من الهجوم على الفقراء، أو على الأقل السبب الذي يجعل العديد من الناس على استعداد للإصغاء إلى الدعاية الموجهة ضد مساعدة الفقراء . وبينما تحاول مجتمعات أخرى التعامل مع قضية التنوع المتزايد لديها فقد ينتهي بها الحال إلى السير على خطى الولايات المتحدة إلى الكارثة . فمؤخراً أعطى السويديون لحزب يميني مناهض للمهاجرين العدد الكافي من الأصوات لمنحه حق التمثيل البرلماني، الأمر الذي يعكس اتجاهاً متنامياً مضاداً لتزايد عدد المهاجرين في المجتمع السويدي . وفي فرنسا حاولت حكومة نيكولا ساركوزي استعادة شعبيتها المفقودة لدى الطبقة العاملة بترحيل المهاجرين الغجر، الذين أصبحوا هدفاً للكراهية والهجمات العرقية على نطاق واسع . وكل من المثالين يدلل بوضوح على أن أوروبا، مثلها في ذلك كمثل الولايات المتحدة، أصبحت عُرضة لسياسات الانقسام، مع تزايد التنوع العرقي في مجتمعاتنا . إن الدرس الذي يتعين علينا أن نستوعبه من تجربة أمريكا هو أن النمو الاقتصادي ليس ضماناً للرفاهية أو الاستقرار السياسي . فقد تحول المجتمع الأمريكي إلى مجتمع متزايد القسوة، حيث يشق أغنى الأغنياء طريقهم إلى السلطة السياسية بالاستعانة بأموالهم، وحيث يُترَك الفقراء لمصيرهم . وفي حياتهم الخاصة أصبح الأمريكيون مدمنين على الاستهلاك، وهو الأمر الذي يستنزف وقتهم، ومدخراتهم، وانتباههم، واستعدادهم للانخراط في أعمال الرحمة والتعاطف الجماعية . ويتعين على العالم أجمع أن يتوخى الحذر . فما لم نتمكن من كسر هذا الاتجاه القبيح المتمثل في الدمج بين المال والسلطة، وإذا لم نتراجع عن هذه النزعة الاستهلاكية المتفشية، فإننا نخاطر بالفوز بالإنتاجية الاقتصادية على حساب إنسانيتنا . (المصدر: صحيفة « الخليج » (يومية – الإمارات) الصادرة يوم 5 أكتوبر 2010)


جددوا الفضيحة وستروا القاتل!


فهمي هويدي

هما فضيحتان وليست واحدة، الأولى أن السلطة الفلسطينية تواطأت مجددا على تمكين إسرائيل من الإفلات من العقاب على ما ارتكبته من جرائم في عدوانها على غزة. والثانية أن الإعلام العربي تستر على الجريمة، وأحاطها بجدار من الصمت والتجاهل. 1 وقعت الواقعة في الأسبوع الماضي أثناء انشغال الجميع بالمفاوضات المباشرة وإحباطاتها، إذ نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية من جنيف خبرا مفاده أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تبنى يوم الأربعاء 29/9 قرارا طالب الأمين العام والمفوض السامي لحقوق الإنسان بالاستمرار في متابعة تنفيذ توصيات تقرير القاضي الدولي ريتشارد غولدستون حول ما جرى أثناء العدوان الإسرائيلي على غزة، على أن يعرض الأمر على المجلس بعد خمسة أشهر، في مارس من عام 2011.

هكذا تمت صياغة خبر الفضيحة التي أعنيها. وهي صياغة مسكونة بالتدليس والمراوغة، بمعنى أنها أعطت انطباعا بأن أمرا عاديا حدث، محوره مطالبة الأمين العام لمجلس حقوق الإنسان بمتابعة تنفيذ توصيات تقرير غولدستون وتأجيل إصدار قرار بشأنها إلى إشعار لاحق.

وإمعانا في التدليس تحدث القرار عن ترحيب المجلس بتقرير اللجنة الدولية القانونية المستقلة حول نتائج التحقيقات التي قامت بها الأطراف. وأشاد بتعاون السلطة الوطنية مع تلك اللجنة، في حين أدان عدم تعاون إسرائيل وإعاقة جهودها.

وحث المجلس في قراره السلطة الوطنية على استكمال تحقيقاتها بخصوص ادعاءات لجنة تقصي الحقائق المتعلقة بقطاع غزة، كما حث إسرائيل على أن تقوم بما تمليه عليها واجباتها لإتمام التحقيقات فيما يخصها من الانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي التي أوردها تقرير غولدستون. لا أستطيع أن أفترض حسن النية في صياغة الخبر على ذلك النحو، خصوصا إذا لاحظنا أن تلك الصياغة صدرت عن وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) الخاضعة للسلطة الفلسطينية التي وقفت وراء القرار.

لذلك لا أتردد في القول بأنها نموذج للتستر على الفضيحة التي ارتكبت، واستهدفت تمكين إسرائيل من الإفلات من المثول أمام المحكمة الجنائية الدولية، لمحاسبتها على الجرائم التي ارتكبتها أثناء عدوانها على غزة، وهو ذات الموقف المدهش الذي تبنته السلطة الفلسطينية منذ اللحظات الأولى لعرض تقرير غولدستون على مجلس حقوق الإنسان في شهر أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي (2009). ولذلك قصة مخزية ينبغي أن تروى. 2 في البدء كانت فضيحة إسرائيل التي كشف عنها تقرير لجنة تقصي الحقائق التي شكلت بتفويض من الأمم المتحدة برئاسة القاضي اليهودي الدولي ريتشارد غولدستون (من جنوب أفريقيا)، إذ أدان التقرير إسرائيل في عدوانها الذي استمر 22 يوما على غزة (آخر عام 2008 وبدايات عام 2009)، ومارست خلاله انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي، كان أبرزها استخدام الفوسفور الأبيض الذي يلتهم الجلد البشري فور تعرضه للأكسجين. وهو العدوان الذي أسفر عن قتل 1400 فلسطيني وإصابة 5000 آخرين.

في ذات الوقت فإن التقرير الذي وقع في 575 صفحة سجل عدة انتهاكات بحق السلطة المختصة في القطاع، وأوصى بأن تحول نتائجه إلى المحكمة الجنائية الدولية إذا فشلت إسرائيل وحماس في إجراء تحقيقات ذات مصداقية فيما نسب إلى كل منهما. وقد رفضت إسرائيل التقرير واعتبرته منحازا، كما رفضت التعاون مع لجنة تقصي الحقائق الدولية.

هذا التقرير كان يفترض أن يعرض على مجلس حقوق الإنسان في شهر أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، تمهيدا لاتخاذ إجراءات المضي في الالتزام بتوصياته. ولكن مفاجأة لم تخطر على بال أحد وقعت وقتذاك في جنيف، حين تبين أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن) طلب من مندوب منظمة التحرير لدى مجلس حقوق الإنسان أن يدفع بتأجيل مناقشة التقرير إلى الدورة التالية للمجلس في شهر مارس/آذار 2010. ولم يكن هناك من تفسير لذلك المطلب سوى أنه يهدف إلى رفع الحرج عن إسرائيل وإخراجها من المأزق الذي وقعت فيه، وهو موقف صدم الجميع وأثار غضبا عارما في الأوساط الفلسطينية والعربية على الأقل، الأمر الذي دفع أبا مازن إلى التراجع عن قراره، فسحب طلب التأجيل وعرض التقرير على مجلس حقوق الإنسان، الذي يتمتع فيه العرب والمسلمون ودول العالم الثالث بأغلبية كبيرة.

وكانت النتيجة أن المجلس تبنى تقرير غولدستون وتوصياته وأحال الأمر إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في نوفمبر/تشرين الثاني 2009، وقد أيدت بدورها التقرير (بالتصويت)، وأعطت مهلة لكل من إسرائيل والفلسطينيين لإجراء تحقيقات عادلة في شأن ما نسب إلى كل منهما، ترقى لمعايير العدالة الدولية.

شكلت الأمم المتحدة لجنة من الخبراء المستقلين لرصد وتقييم التحقيقات الداخلية التي قامت بها إسرائيل والجانب الفلسطيني، وقبل الاجتماع الأخير في جنيف قدمت اللجنة تقريرها إلى مجلس حقوق الإنسان، وذكرت على لسان رئيسها البرفسور كريستيان توموشات أن التحقيقات التي تجريها إسرائيل تفتقر إلى الشفافية والنزاهة، مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلية فشلت في التحقيق مع من خططوا وأشرفوا على الهجوم.

ذكرت اللجنة أيضا أن الجانب الفلسطيني فشل بدوره في إجراء التحقيقات الداخلية الخاصة به.

وكان تقرير غولدستون قد أوصى بإحالة الملف إلى المحكمة الجنائية الدولية إذا فشل الطرفان في إجراء التحقيقات اللازمة فيما نسب إلى كل منهما. وكان مقررا أن ينتهي الطرفان من تحقيقاتهما في شهر مارس/آذار من العام الحالي. ولما لم يحدث ذلك مدت الأمم المتحدة المهلة إلى شهر يوليو/تموز، ولما لم يقع أي تقدم في هذا الجانب، كان على مجلس حقوق الإنسان أن يحسم الأمر المعلق، علما بأن الولايات المتحدة وإسرائيل ظلتا تطالبان طول الوقت بإغلاق الملف ودفن تقرير غولدستون بشكل نهائي، اكتفاء بالتحقيقات التي أجريت، بزعم أنها لم تنته إلى نتائج ملموسة.

ولذلك اتجهت الأنظار إلى الاجتماع الأخير الذي عقد في جنيف يوم 29 سبتمبر/أيلول الماضي، حيث توقع الناشطون في مجال حقوق الإنسان أن تأخذ الإجراءات مسارها الطبيعي، بحيث يقرر المجلس إحالة الملف إلى مجلس الأمن، لكي يوجهه بعد ذلك إلى المحكمة الجنائية الدولية. ولكن ما حدث لم يكن في حسبان أحد. 3 كانت صحيفة « الحياة » اللندنية الوحيدة التي سربت الخبر، إذ نشرت صبيحة يوم الأربعاء 29/9 خبرا ذكرت فيه أن « مصادر حقوقية فلسطينية كشفت النقاب عن فضيحة جديدة للسلطة الفلسطينية تتعلق بطلبها تأجيل إحالة تقرير غولدستون إلى الأمم المتحدة. مجددة بذلك موقفها في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي الذي تبنى الدعوة إلى إرجاء النظر في التقرير. وهو ما أثار انتقادات حادة، وكانت له نتائجه الخطيرة على الوضع الفلسطيني برمته.

وكشفت المصادر عن أن البعثة الفلسطينية لدى مجلس حقوق الإنسان في جنيف تقدمت بمشروع قرار إلى المجلس يسهل إفلات إسرائيل من العقوبات التي يمكن أن تواجهها جراء الحرب العدوانية على قطاع غزة، الأمر الذي يعد فضيحة كبرى جديدة، وحذرت المصادر من خطورة التصويت لصالح القرار، الذي من شأنه إجهاض تقرير القاضي الجنوب أفريقي ريتشارد غولدستون، الذي أشار إلى ارتكاب إسرائيل جرائم حرب أثناء عدوانها على القطاع.

في الخبر المنشور عرضت الحياة خلاصة لمشروع القرار الذي تقدم به ممثل منظمة التحرير قبل أيام قليلة إلى مجلس حقوق الإنسان، وكانت أخطر فقراته مادة نصت على أن « يطلب المجلس من المفوض السامي لحقوق الإنسان أن يقدم تقريرا عن تطبيق القرار إلى مجلس حقوق الإنسان في جلسته السادسة عشرة في شهر مارس عام 2011 ».

في التعليق على هذه الخطوة نقلت « الحياة » عن المصادر الحقوقية الفلسطينية قولها إنه « طالما أن إسرائيل رفضت بإصرار إجراء تحقيقات مستقلة ونزيهة في العدوان على القطاع فهذا يلقي الكرة إلى ملعب المجتمع الدولي لإجراء مثل هذا التحقيق، وليس التسويف والمماطلة والبحث عن مخارج لها من قبل السلطة الفلسطينية ».

في مساء اليوم نفسه، في الساعة السادسة والنصف مساء، بثت وكالة الأنباء الفلسطينية من مقرها في رام الله الخبر بعد صياغته بالصورة الملتبسة التي أشرت إليها، حيث استهلته بالجملة التالية: « تبنى مجلس حقوق الإنسان قرارا مهما قدمته المجموعة العربية والمجموعة الإسلامية، يطالب الأمين العام والمفوض السامي لحقوق الإنسان بالاستمرار في متابعة تنفيذ التوصيات الواردة في تقرير غولدستون ».

أخفى الخبر أن القرار قدم بإيعاز من ممثل السلطة في المجلس، ولم يشر إلى أن موضوعه الأساسي هو الحيلولة دون إحالة الملف إلى المحكمة الجنائية الدولية مما قد يعرض إسرائيل للعقاب.

المدهش أن الخبر لم يحدث أي صدى في العالم العربي، على الرغم من الصدى العنيف الذي حدث في المرة السابقة، إذ باستثناء بيان أصدره مركز القاهرة لحقوق الإنسان مع منظمات حقوقية فلسطينية أخرى، ندد بالتواطؤ العربي على دفن تقرير غولدستون، فإن عملية التعتيم على القرار لم تتح لأحد أن يتابع ما جرى في جنيف، وبالتالي فقد تم تمرير ودفن القرار في هدوء ودون أن يشعر أحد.

4 لم ينتبه كثيرون إلى الفضيحة التي حدثت في جنيف، ليس فقط جراء الصياغة الملتبسة التي قدمت بها الوكالة الفلسطينية القرار، ولكن أيضا لأنه قدم وحسم وسط أجواء ضجيج الحديث عن أزمة المستوطنات التي عوقت المفاوضات المباشرة، وعن تداعيات أزمة أسطول الحرية التي قتل الإسرائيليون فيها تسعة أتراك، وأخبار تحرك « قافلة شريان الحياة »، التي انطلقت من إنجلترا في طريقها إلى غزة.

ولابد أن يلفت نظرنا في هذا السياق أنه في الوقت نفسه الذي طلبت فيه السلطة الفلسطينية تأجيل إحراج إسرائيل وعقابها أطلقت أخبارا معطرة عن تجدد جهود المصالحة بين فتح وحماس، ولا أعرف هل قصد بذلك صرف الانتباه عما حدث في جنيف أم أن التزامن مجرد مصادفة.

من المفارقات أنه في الوقت الذي قدم فيه أبو مازن هذه الهدية لإسرائيل، فإن رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو تعامل معه بمنتهى الصلافة والاستعلاء، حين رفض أن يتراجع خطوة واحدة، ولو على سبيل التمثيل، عن موقفه بشأن استمرار بناء المستوطنات.

حين وقعت الفضيحة الأولى في شهر أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، كتب الدكتور عزمي بشارة المثقف والسياسي الفلسطيني البارز مقالين نشرا في 4 و5/٩ تحت العنوان التالي « العار يمشى عاريا » تحدث فيهما عن التهديدات السياسية والاقتصادية التي وجهها نتنياهو لقيادة السلطة، وتهديدات وزير خارجيته ليبرمان بالكشف عن تورط السلطة في دعم الحرب الإسرائيلية على غزة، مما أدى إلى تراجع السلطة علنا عن تأييد القرار.

وذهب إلى أن موقف السلطة في حقيقته هو محاولة لإفشال القرار، وفى هذه الحالة، فإن صاحب الشأن حين يتراجع عن القضية، فإنه يصبح بإمكان الآخرين أن يتحرروا من العبء، لينتقل صاحب الشأن بعد ذلك إلى الاختباء وراء تحرر الآخرين من العبء.

إن الصمت العربي على ما جرى يبعث على الحيرة، ذلك أن أبا مازن وجماعته إذا كانوا قد تستروا على الجريمة الإسرائيلية تحت التهديد وساعدوا على أن تفلت إسرائيل من العقاب، فإن ذلك يثير تساؤلنا حول كون العالم العربي قد تلقى ذات التهديد أم أن عواصمه الكبرى اختارت الصمت لكي تتحلل من عبء القضية وتتخلص من الصداع الذي تسببه لها.

إن السلطة والأنظمة التي تقف معها أصبحت تقف علنا في صف تصفية القضية وإغلاق ملفها. وغدت الأمّة وحدها مسؤولة عن مواجهة التحدي وإدارة الصراع.

(المصدر: صحيفة « الخليج » (يومية – الإمارات) الصادرة يوم 5 أكتوبر 2010)


ليبيا تطلب مجددا مليارات لوقف الهجرة


طلبت ليبيا مجددا من الاتحاد الأوروبي دفع ما قيمته خمسة مليارات يورو سنويا مقابل قيامها بإيقاف تدفق المهاجرين السريين بشكل « تام » عبر سواحلها باتجاه أوروبا.

وأعلنت وكالة الأنباء الليبية الرسمية (جانا) اليوم أن هذا الطلب جاء على لسان وزير الخارجية، موسى كوسا خلال زيارة قامت بها بعثة أوروبية لطرابلس.

واجتمع كوسا مع المفوضية الأوروبية المكلفة بشؤون اللاجئين، سيسيليا مالمسترم وسيفان فول، المكلف بملف التعاون بين الاتحاد الأوروبي والدول المجاورة.

وكان الزعيم الليبي معمر القذافي قد تحدث عن هذا الطلب خلال زيارة قام بها لإيطاليا نهاية أغسطس/آب الماضي.

وأعلنت الحكومة الإيطالية خلال زيارة القذافي تأييدها لتقديم الدعم المالي لليبيا بغرض تصديها لظاهرة الهجرة السرية، وأعربت عن أملها في تتم مناقشة هذا الموضوع في القمة الأفريقية الأوروبية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني في طرابلس.

وتطالب السلطات الليبية منذ مدة الأوروبيين بدعمها بالمال والتجهيزات من أجل مراقبة سواحلها البحرية والبرية،غير أن المفوضية الأوروبية ترى أن الطلب الليبي « مبالغ فيه ».

وتأمل طرابلس أن تسهم زيارة الوفد الأوروبي في حلحلة الموقف الأوروبي، بحيث يقف بنفسه على الصعوبات التي تواجهها السلطات الليبية في مراقبة حدودها. المصدر:الفرنسية (المصدر: موقع الجزيرة.نت (الدوحة – قطر) بتاريخ 05 أكتوبر 2010)

 


غزة: معلومات العملاء التائبين أدت الى اعتقال عملاء مهمين


غزة – «الحياة» قال المدير في جهاز الأمن الداخلي التابع لوزارة الداخلية في الحكومة المقالة في غزة محمد لافي إن «المعلومات التي أدلى بها العملاء التائبون الذين سلموا أنفسهم خلال حملة مواجهة التخابر قادت إلى الكشف عن عملاء مهمين جرى ضبطهم واعتقالهم اخيراً».

ووعد لافي، في تصريح نشرته وزارة الداخلية أمس على موقعها على الانترنت، بنشر التفاصيل كاملةً في وقت لاحق. كما وعد بأن «تشهد الأيام المقبلة نجاحاً أكبر للأجهزة الأمنية في غزة في ضرب أدوات التخابر الصهيونية». وأشار إلى أن «الأمن الداخلي أصبح لديه تصور كامل حول الهيكلية المكلفة من ضباط الاستخبارات الصهيونية بمتابعة العملاء وآليات عملهم».

واعتبر لافي أن «المرحلة التي تلت عملية الحسم العسكري (سيطرة حماس على القطاع في حزيران 2007) كانت من أصعب المراحل على الاستخبارات الصهيونية، إذ استطاع الأمن الداخلي أن يمارس نشاطه في بنية مريحة نسبياً ساعدت في كشف العديد من العملاء، وتقوية جدار الحصانة، ومقاومة عمليات الإسقاط والاختراقات». وأضاف إن «ما تم جمعه من معلومات من التائبين صادقة وتلقائية قمنا بمعالجتها، وكانت أفضل من المعلومات التي تعطى عبر التحقيق»، لافتاً الى «تجاوز الاستخبارات في إسقاطها فئة الأميين واعتمادها الكامل على المتعلمين للتعامل مع الأجهزة التقنية وتوصيل المعلومات عبر الأجهزة الالكترونية والهاتف الخليوي والانترنت»، مشيراً الى «وسائل تقنية أخرى لم يتم الكشف عنها».

 (المصدر: صحيفة « الحياة » (يومية – لندن) الصادرة يوم 4 أكتوبر 2010)

 


تأكيد مصدر التشويش على الجزيرة


أعلنت شركة « إنتيغرال سيستمز » أن فرعها في أوروبا شارك مع قناة الجزيرة الرياضية في تحديد مصدر التشويش على بث مباريات كأس العالم لكرة القدم 2010 إلى ملايين المشتركين في باقات الجزيرة الرياضية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وقالت الشركة -التي تتخذ من مدينة كولومبيا بولاية ميريلاند الأميركية مقرا لها- إن خبراءها وبدعم فعال من مختصين في البث الفضائي في منطقة الخليج العربي تمكنوا بسرعة من تحديد موقع التشويش وإحداثياته وبمستوى عال من الدقة مع احتمال خطأ يراوح بين كيلومترين وخمسة كيلومترات. واستشهدت الشركة بشهادة مدير القطاع الفني في شبكة الجزيرة المهندس سعيد باوزير الذي أكد فيها أن قدرات تحديد الموقع الجغرافي لإشارة البث التابعة لشركة « إنتيغرال سيستمز » ساهمت بشكل رئيسي في تحديد مصدر التشويش الذي تسبب بمعاناة الملايين من مشاهدي الجزيرة، مشيرا إلى أن خبراء من شركة مونيكس وشركة « إنتيغرال سيستمز » ساعدوا الجزيرة على تحديد مصدر التشويش الذي عرقل البث المباشر لعدد من مباريات كأس العالم.

وقال رئيس الفرع الأوروبي لشركة « إنتيغرال سيستمز » برونو دوباس إن الخبرة الفنية التي تمتلكها الشركة في مجال تحديد الموقع الجغرافي لإشارة البث وكشف التداخل تجعل منها الشركة الوحيدة القادرة على حل مشاكل التشويش المعقد كذلك الذي تعرضت له الجزيرة في وقت سابق من هذا العام، مشددا على أن التشويش سيلحق ضررا بالغا بصناعة البث الفضائي. التشويش من الأردن

وكانت الجزيرة أكدت أن تحقيقا أجرته فرق دولية مختصة مستقلة توصلت إلى أن التشويش الذي استهدف بث قناة الجزيرة الرياضية خلال كأس العالم، صدر من موقع في الأردن. وذكرت الجزيرة أن التشويش الذي صدر من منطقة جلعد بمدينة السلط الأردنية تعمد إعاقة إشارة بث الجزيرة الرياضية، مما نتج عنه تشويش البث المباشر لعدد من مباريات كأس العالم. وطالبت الجزيرة في رسالة بعثت بها إلى الحكومة الأردنية بإجراء تحقيق رسمي ودقيق من شأنه الكشف عن الأطراف التي تسببت في ذلك التشويش، إضافة إلى ضرورة توضيح عمّان للإجراءات التي تعتزم اتخاذها ضد الأطراف المعنية بعملية التشويش. وذكّرت الرسالة بأنّ الجزيرة والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يحتفظان بحقَّهما القانوني في ملاحقة من قاموا بالتشويش، بالنظر إلى تكبّد الجزيرة وأصحاب حقوق البث خسائر كبيرة، أهمها حرمان المشاهد في العالم العربي من حقه في متابعة كأس العالم في ظروف جيّدة ودون انقطاعات. وكانت الحكومة الأردنية قالت في وقت سابق إنها مستعدة لاستقبال أي وفد من الخبراء المحايدين أو من شبكة الجزيرة الفضائية للتحقيق في الاتهامات الخاصة بالتشويش. (المصدر: موقع الجزيرة.نت (الدوحة – قطر) بتاريخ 05 أكتوبر 2010)

 


حوار ناعم بين ‘الجزيرة’ وعمان يحاول احتواء ازمة ‘التشويش’ مؤشرات على تحقيق مشترك وقرار اردني بتجنب تسييس المسألة تعليمات وتوجيهات في الاردن للصحافة والكتاب بعدم الاساءة لقطر اوللدول العربية الشقيقة


2010-10-04 عمان ـ ‘القدس العربي’:مالت عمان خلال الايام القليلة الماضية لتجنب الاثارة في التعامل مع الاتهامات التي طالتها فيما يخص التشويش على محطة ‘الجزيرة’ القطرية خلال مباريات كأس العالم الاخيرة، وقررت الحكومة الاردنية بوضوح ان الخلافات حول مسألة التشويش ليست سياسية ولا ينبغي ان تكون كذلك كما قال لـ’القدس العربي’ وزير شؤون الاتصال الاردني علي العايد.

وبعد اقل من اسبوع على الاثارة الذي انتجته صحيفة ‘الغارديان’ البريطانية عندما حددت مصدر التشويش على ‘الجزيرة’ داخل الاردن وحصريا في قرية جلعد المحاذية لمدينة السلط غربي العاصمة عمان انتقل ملف الازمة الطارئة بين الجزيرة والجانب الاردني الى دائرة الظل والدبلوماسية وسط قرار مشترك فيما يبدو بتجاهل التصعيد بقي صامدا حتى مساء الاثنين.

وفي هذا السياق تواصلت الاتصالات بين ادارة الجزيرة والحكومة الاردنية عبر مدير مكتب المحطة في عمان ياسر ابو هلالة وتعامل مع الملف الوزير العايد الذي لفت الانظار الى ان الحكومة ليست بصدد اي خطوات غير ضرورية، مشيرا الى ان مكتب ‘الجزيرة’ في عمان يعمل بحرية وسيبقى كذلك.

ومن الواضح ان ادارة ‘الجزيرة’ اعتبرت مؤشرات الاستعداد لاجراء تحقيق فني وتقني خبير في مسألة التشويش ايجابية خصوصا وان عمان تلقت كما تردد رسالة رسمية من الجزيرة مضمونها وجود ادلة وقرائن على ان التشويش حصل في الارض الاردنية بدون اتهام للسلطات الرسمية مع مطلب بالتحقيق، وهو مطلب رحبت به الحكومة الاردنية من جهتها عندما اقترحت على المحطة القطرية ارسال وفد فني للفحص والتحقيق بالتعاون مع محققي اتصالات اردنيين .

ذلك لا يعني الا شيئا واحدا وهو وجود قرار سياسي اردني بطي ملف المسألة بعيدا عن الضجيج وحملات الاتهام، فاتهامات ‘الغارديان’ اهتمت بها مراجع القرار المركزية في عمان حيث تابع الامر الديوان الملكي مع الحكومة.

مسؤول بارز اكد لـ’القدس العربي’ بأن تعليمات رفيعة المستوى صدرت لوسائل الاعلام الاردنية ولنخبة الكتاب المهمين تتأمل منهم تجنب اي حملات اتهام ضد ‘الجزيرة’ واظهار الحرص على العلاقات الايجابية مع الدول الشقيقة جميعها بما في ذلك قطر.

لذلك لم تظهر في الصحافة الاردنية مقالات ساخنة من طراز مقالات الردح الموسمي والعبثي، الامر الذي يمكن اعتباره المؤشر الاقوى على سعي الاردن للتهدئة والتعامل بهدوء مع مسألة اتهامات التشويش التي تتصرف السلطات الاردنية معها بثقة ملموسة قوامها التأكد من ان التشويش لم يحصل في الارض الاردنية وهي ثقة دفعت الحكومة لاصدار بيان السبت الماضي لوحت فيه بمقاضاة من يصر على اتهام الاردن بدون ادلة حتى جاءت رسالة هادئة من ‘الجزيرة’ تطالب بالتحقيق تفاعلت معها عمان ايجابيا. (المصدر: صحيفة « القدس العربي » (يومية – لندن) الصادرة يوم 4 اكتوبر  2010)

 

Home – Accueil الرئيسية

 

أعداد أخرى مُتاحة

Langue / لغة

Sélectionnez la langue dans laquelle vous souhaitez lire les articles du site.

حدد اللغة التي تريد قراءة المنشورات بها على موقع الويب.