نداء إلى قوات الأمن الداخلي و الديوانة من اجل القيام بوظيفتها الأصلية الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين: الترافع في قضية 10 شبان متهمين بـ « الإرهاب » و تأجيل النظر في قضية 9 آخرين .. الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين: تحية لسمير القنطار عميد الأسرى العرب في سجون الإحتلال الإسرائيلي في الذكرى الـ 30 لاعتقاله حــرية و إنـصاف: استمرار حصار مقر منظمة حرية و إنصاف هو استمرار لسياسة الاعتداء على الحريات الحزب الديمقراطي التقدمي جامعة نابل: بيـــان الجزيرة.نت: بلغ في الربع الأول 867 مليون دولار ارتفاع فاتورة الغذاء يرفع عجز الميزانية التونسية يو بي أي : رئيس الحكومة التونسية يقول إن بلاده حريصة على الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن الصباح:مساء الأحد في المياه الدولية: عثور بحارة على 3 جثث آدمية عالقة بشباكهم … وفرضية غرق مركب يقل «حارقين» مطروحة رويترز: العثور على ثلاث جثث قبالة السواحل التونسية السبيل أونلاين – التقرير الصحفي الأسبوعي الخامس عشر اف ب: »خمسون » للفاضل الجعايبي تعرض في دمشق رويترز: تونس تنظم مهرجانا دوليا للفسيفساء بشير الحامدي: رسالة حول التجاوزات الحاصلة في الإتحاد العام التونسي للشغل وحول المظلمة التي تعرضت لها من قبل جهازه التنفيذي عبدالحميد العدّاسي: الحوار مع الشباب يكشف بعض الاهتمامات محمـد العـروسـي الهانـي: كفى كفى الحد من حرية الرأي والتعبير التي لا تخيف أحد ولا تمس كرامة الإنسان أو تمس المصداقية والثوابت والجوهر مراد رقية: الجامعة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي والوصايا العشر؟؟؟ تصريح احمد إبراهيم الأمين الأول لحركة التجديد إلى جريدة « الشروق »:علينا التحضير لانتخابات شفّافة حتى لا يُصاب الشباب بخيبة أمل الشعب: ولإطارات الدولة وعُـمّـالها نصيبهم أيضا من تدهور المقدرة الشرائية مؤسسة التميمي للبحث العلمي والمعلومات : سمينار الذاكرة الوطنية بمناسبة عشرية وفاة المرحوم الوزير الأول الباهي الأدغم شوكات عضو في لجنة تحكيم مهرجان أناسي للفيلم الوثائقي في أبوظبي الجزيرة.نت: مسؤول أممي يعتبر استقلال الصحراء الغربية « غير واقعي » إسلام أونلاين.نت : العثماني: سنشارك بثقلنا في بلديات 2009 رويترز: جدل « المقدس » في المغرب يضع ملف حقوق الإنسان على المحك الجزيرة.نت: ندوة بالإسكندرية عن مستقبل العلمانية في العالم العربي الشرق:فهمي هويدي: سيناريو الفتنة العرب:انفتاح أوروبي على الحركة بعد لقاء كارتر بقادتها.. ويوسف إلى سويسرا لعرض اتفاق الهدنة «العرب» تحصل على نص وثيقة قدمتها حماس لإنهاء الصراع
(To read arabic text click on the View then Encoding then Arabic Windows)
أسماء السادة المساجين السياسيين من حركة النهضة الذين تتواصل معاناتهم ومآسي عائلاتهم وأقربهم منذ ما يقارب العشرين عاما بدون انقطاع. نسأل الله لهم وللصحفي سليم بوخذير وللمئات من الشبان الذين تتواصل حملات إيقافهم منذ أكثر العامين الماضيين فرجا قريبا عاجلا- آمين
21- الصادق العكاري 22- هشام بنور 23- منير غيث 24- بشير رمضان 25 – فتحي العلج |
16- وحيد السرايري 17- بوراوي مخلوف 18- وصفي الزغلامي 19- عبدالباسط الصليعي 20- لطفي الداسي |
11- كمال الغضبان 12- منير الحناشي 13- بشير اللواتي 14- محمد نجيب اللواتي 15- الشاذلي النقاش/. |
6- منذر البجاوي 7- الياس بن رمضان 8- عبد النبي بن رابح 9- الهادي الغالي 10- حسين الغضبان |
1- الصادق شورو 2- ابراهيم الدريدي 3- رضا البوكادي 4-نورالدين العرباوي 5- الكريم بعلوش |
صحيفة الموقف (أسبوعية معارضة، لسان حال الحزب الديمقراطي التقدمي)، العدد 448 بتاريخ 18 أفريل 2008
نداء إلى قوات الأمن الداخلي و الديوانة من اجل القيام بوظيفتها الأصلية
ملاحظة: هذه دفعة أولى من الإمضاءات و يبقى المجال مفتوحا لمن يريد إمضاءها. Petition.police@gmail.com
الترافع في قضية 10 شبان متهمين بـ « الإرهاب » و تأجيل النظر في قضية 9 آخرين ..
تحية لسمير القنطار عميد الأسرى العرب في سجون الإحتلال الإسرائيلي في الذكرى الـ 30 لاعتقاله
مكافحـــة الإرهاب .. مكافحـــة الحريات ..!
استمرار حصار مقر منظمة حرية و إنصاف هو استمرار لسياسة الاعتداء على الحريات
اعتقال الأستاذ عادل غريب الناشط بالحزب الديمقراطي التقدمي بنابل
بلغ في الربع الأول 867 مليون دولار
ارتفاع فاتورة الغذاء يرفع عجز الميزانية التونسية
ارتفاع فاتورة الغذاء يرفع عجز الميزانية التونسية
أعربت الحكومة التونسية عن مخاوفها من تأثير ارتفاع أسعار المنتجات الزراعية في الأسواق العالمية وأعلنت عزمها مواجهة الموقف. وأعلن المعهد التونسي للإحصاء أن سعر المنتجات الزراعية المستوردة ارتفع 6% في الشهرين الماضيين وقدر أن استهلاك الحبوب سيزيد اعتبارا من العام المقبل بسبب الزيادة السكانية. وأكدت الحكومة التونسية الحاجة لزيادة استيراد السلع الاستهلاكية، ودعت القطاع الزراعي إلى مزيد من الإنتاج لتعويض العجز الغذائي. وأضاف بيان المعهد الوطني أن حجم الزراعة التونسية لا يلبي معدل الاستهلاك المحلي، بينما لا تغطي الواردات إلا 75% من احتياجات السكان. يشار إلى أن معدل استهلاك الفرد من الحبوب في تونس يبلغ 220 كغم سنويا، في حين يصل المتوسط العالمي لاستهلاك الفرد من الحبوب سنويا إلى 157 كغم، وهو ما يضعها في صدارة الدول العربية المستهلكة. وترددت في تونس مؤخرا شائعات حول ارتفاع سعر الخبز، إلا أن السلطات لم تؤكد أو تنف النبأ حتى الآن. يذكر أن تونس شهدت أزمة في يناير/كانون الثاني 1984 عندما قرر الرئيس السابق الحبيب بورقيبة رفع سعر الخبز، ما أثار استياء شعبيا تجلى في مظاهرات قمعتها قوات الجيش، وراح ضحية ذلك عشرات الأشخاص واضطر الرئيس لإلغاء القرار لامتصاص غضب المواطنين. العجز التجاري وذكرت مصادر رسمية أن عجز الميزان التجاري التونسي بلغ في الأشهر الثلاثة الأولى من العام مليار دينار (867 مليون دولار أميركي). وأشارت إحصائيات نشرها المعهد التونسي للإحصاء على الإنترنت أن عجز الميزان التجاري سببه ارتفاع الواردات بنسبة 22.9% إلى 6.8 مليارات دينار (5.89 مليارات دولار). وزادت الصادرات التونسية إلى الخارج بنسبة 21.6% لتبلغ 5.8 مليارات دينار (5.03 مليارات دولار). وأرجع المعهد نمو الصادرات إلى تطور صادرات النسيج بنسبة 8.8% لتبلغ 1.4 مليار دينار (1.21 مليار دولار) وإلى ارتفاع صادرات قطاع الجلود والأحذية. (المصدر: موقع « الجزيرة.نت » بتاريخ 21 أفريل 2008 نقلا عن وكالة رويترز للأنباء)
رئيس الحكومة التونسية يقول إن بلاده حريصة على الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن
تونس / 22 إبريل-نيسان / يو بي أي: قال رئيس الوزراء التونسي محمد الغنوشي إن بلاده حريصة على الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن،ولكنه لم يستبعد مع ذلك إمكانية إدخال تعديلات جديدة على الأسعار الإستهلاكية. . وقال الغنوشي في كلمة افتتح بها اليوم الثلاثاء أعمال ندوة وطنية حول قانون حفز المبادرة الإقتصادية إن القدرة الشرائية للمواطن التونسي تحسنت بشكل ملحوظ،حيث تطورت الرواتب الشهرية بنسبة 5% سنويا. وأضاف أن هذا التطور ترافق مع الحفاظ على نسبة التضخم في حدود 3 %،إلى جانب توسيع الطبقة الوسطى التي تتجاوز اليوم نسبة 80 %، وتقليص نسبة الفقر. ولكنه اعتبر أن هذه النتائج « تبقى على أهميتها بحاجة إلى مزيد التعميق والتعزيز بالنظر إلى التحديات التي يواجهها الإقتصاد الوطني،لا سيما أمام الإرتفاع المتواصل لأسعارالمحروقات،وتضاعف أسعار المواد الغذائية الأساسية وتراجع نسق النمو في الأسواق التصديرية ». وأشار في هذا السياق إلى أن حكومته تحرص مع ذلك على المحافظة على القدرة الشرائية للمواطن والقدرة التنافسية للمؤسسة، »غير أن تعديلات نسبية ومدروسة تبقى محتملة حتى يتمكن الإقتصاد من مواجهة مختلف هذه التحديات والمحافظة على التوازنات العامة للبلاد ». واعتبرالغنوشي أن دعم الإستثمار « يبقى اليوم السبيل الوحيد لتحقيق الأولويات الوطنية،لا سيما منها التشغيل الذي رغم تقلص نسبة البطالة إلى حدود 14% ،لا يزال يشمل 500 ألف تونسي « . يشار إلى أن قانون حفز المبادرة الإقتصادية الذي تتمحور حوله أعمال الندوة التي افتتحها رئيس الوزراء التونسي ،هو عبارة عن قاعدة قانونية متكاملة تتضمن جملة من الأحكام الرامية إلى معالجة الإشكاليات التي قد تعوق العمليات الإستثمارية سواء المتعلقة بالمشاريع الجديدة أو توسعة بعض المشاريع المنجزة، وصولا إلى عمليات إنقاذ المؤسسات. المصدر يو بي أي بتاريخ 22 أفريل
مساء الأحد في المياه الدولية: عثور بحارة على 3 جثث آدمية عالقة بشباكهم … وفرضية غرق مركب يقل «حارقين» مطروحة
العثور على ثلاث جثث قبالة السواحل التونسية
السبيل أونلاين – التقرير الصحفي الأسبوعي الخامس عشر السبيل أونلاين – التقرير الصحفي
« خمسون » للفاضل الجعايبي تعرض في دمشق
تونس تنظم مهرجانا دوليا للفسيفساء
رسالة حول التجاوزات الحاصلة في الإتحاد العام التونسي للشغل وحول المظلمة التي تعرضت لها من قبل جهازه التنفيذي
بشير الحامدي
زميلاتي زملائي الكرام تحية وبعد إن ما دفعني إلى أن أتوجه إليكم بهذه الرسالة هو إيماني كنقابي بحقنا جميعا كمنخرطين في الإتحاد العام التونسي للشغل في الحصول على إعلام نزيه بكل ما يحدث في منظمتنا النقابية و في قطاعنا. ولاشك أنكم تلاحظون التقصير المتعمد في أداء هذا الواجب من قبل كل الهياكل المعنية بذلك.لذا أرى لزاما عليّا أن أحيطكم علما بما يحدث. زميلاتي زملائي الكرام يمر الإتحاد العام التونسي للشغل اليوم بأزمة حادة نتيجة التجاوزات والمناورات والتخريب الذي تقوم به زمرة المتنفذين فيه. قيادة الإتحاد اليوم تتصرف في الشأن النقابي كما يحلو لها [تحور النظام الداخلي دون الرجوع للهياكل المعنية ـ تمنع الإضرابات ـ تمنع التجمعات النقابية وكل أشكال النضال القانونية ـ رفعت في معلوم الانخراط ـ جردت كل هياكل المنظمة من الحق في أخذ القرار باستقلال عن المكتب التنفيذي المركزي حسب المنشور 83 الذي أصدره ـ تماطل في الموافقة على عقد الهيئات الإدارية القطاعية ـ تفاوض باسم الهياكل ـ تفرض الاتفاقيات المهينة ـ تبذر أموال الإتحاد في شراء السيارات وفي السفريات وعقد الندوات التي لا فائدة منها ـ تقصي وتجرد كل من يخالفها الرأي ـ تناور على النضالات وتخربها …إلخ ] ولعل ما يجري في قطاعنا خير دليل على ما نقول . زميلاتي زملائي الكرام لقد أفشلت قيادة الإتحاد نضالاتنا في السنة الفارطة وفرضت على القطاع بموافقة نقابته العامة اتفاقية 8 أوت 2007 المخزية التي نسفت مطالبنا وأدخلت القطاع في حالة فراغ وكرست موقف الوزارة حول الحركة النظامية ومنحة بداية السنة الدراسية والساعات الزائدة بدون أجر والتي يقوم بها المعلمات والمعلمون الذين بلغت أقدميتهم في المهنة 20 سنة. كما استهدفت هذه القيادة مناضلي القطاع وأحالت أكثر من 50 منهم على [ لجنة نظامها ] و سلطت عليهم عقوبات جائرة لمجرد أنهم نددوا بسكوتها أي [القيادة النقابية] عما تعرض له معلمو جهة القصرين من قمع بوليسي ورفضوا وصايتها على القطاع وشددوا على التمسك باستقلالية قراره وأعلنوا أن المكتب التنفيذي للإتحاد العام التونسي للشغل وبعد إضرابي السنة الفارطة لم يساند القطاع وأنه ناور مع الوزارة وأوقف نضالاتنا من أجل تحقيق مطالبنا ؟ القيادة النقابية زميلاتي زملائي حولت الإشراف على الهيئات الإدارية للقطاع من قبل عضو المكتب التنفيذي المركزي للإتحاد المكلف بالوظيفة العمومية إلى سيف مسلط على الرقاب لفرض قرارات المركزية النقابية ولمصادرة أي توجه مناضل والالتفاف عليه! قيادة الإتحاد زميلاتي زملائي تتفاوض باسم قطاعنا وتجرى الاتفاقيات المخزية دون الرجوع إليه وتفرض علينا سياسة الأمر الواقع [ألم تعوض مبلغ منحة بداية السنة الدراسية المقدر بما يساوي مرتبا شهريا والذي ناضلنا السنة الفارطة من أجل تحقيقه بـ 180 دينارا على 3 أقساط دون موافقتنا].قيادة الإتحاد زملائي زميلاتي تتصرف في أموال إنخراطاتنا كما يحلو لها ولاتحصل نقابتنا العامة و نقاباتنا الجهوية والأساسية إلا على القليل من هذه الأموال وهي مبالغ لا يمكن أن تغطي حتى أبسط نشاطاتها أليس من حقنا اليوم وكأحد أكبر القطاعات الممولة للإتحاد أن نحاسب ونسائل هذه القيادة عن أين تذهب أموال إنخراطاتنا [أكثر من 864 مليون سنويا؟]. زميلاتي زملائي أليس من حقنا أن نتساءل أيضا أين ذهبت المطالب التي رفعناها وتجندنا للدفاع عنها طيلة سنتين خضنا فيهما ثلاثة إضرابات ناجحة. إن الإجابة زميلاتي زملائي على هذا السؤال لاتتطلب الكثير من المجهود إن أي معلم يمكن أن يجيب فيقول لقد ذهبت نضالاتنا أدراج الرياح. بالفعل إن نضالاتنا قد ذهبت أدراج الرياح! على ماذا ناضل المعلمون وأضربوا؟ وماذا حققوا ؟ إننا لم نجن في الحقيقة غير الخيبات. ـ منحة بمقدار أجرة شهر عمل ماذا صحّ منها؟ ليس إلاّ 180 دينارا تقسيطا مريحا على ثلاث سنوات أمضى عليها عبد السلام جراد دون موافقتنا وقبلتها نقابتنا العامة. هذه هي الخيبة الأولى. ـ عدم تغيير مقاييس الحركة النظامية ـ اتفاقية 8 أوت 2007 نسفت هذا المطلب وتغيرت المقاييس وفرضت الوزارة موقفها وذهبت الحركة النظامية التي نعرفها جميعا دون رجعة. هذه هي الخيبة الثانية. ـ مطلب 20 ساعة عمل لمن بلغت أقدميته 20 سنة وقع القفز عليه وتناسيه وتغييبه. ـ المنحة الجامعية لأبناء رجال التعليم تتكرم علينا سلطة الإشراف بـ 1000 منحة نحن الستين ألفا لا حق لنا إلاّ في 1000 منحة هكذا نعامل و يعامل أبناؤنا نحن من بنينا ونبني دعامات هذا الوطن ! وتوافق نقابتنا العامة على ذلك أليست هذه أيضا خيبة أخرى. هذا هو محتوى الاتفاقية المخزية التي فرضتها قيادة الإتحاد على نقابتنا العامة التي أمضتها في أوت 2007 ألم نقل منذ البداية أن مطالبنا قد ذهبت أدراج الرياح. زميلاتي زملائي لقد خلف تعنت وزارة الإشراف وعدم إصغائها لمطالبنا وكذلك التخريب الذي تأتيه قيادة الإتحاد الفاسدة في حق قطاعنا حالة من الفراغ والشلل تهدد بنسف مكتسباتنا لذلك نقول أنه من واجبنا اليوم وأكثر من أي وقت مضي التجند من أجل الدفاع عن مطالبنا وحقوقنا والحل لن يأتينا من السماء إنه بأيدينا نحن أنه في وحدتنا وفي رص صفوفنا ووعينا ومسؤوليتنا في اختيار ممثلين نقابيين فعلا مناضلين صادقين قادرين على تمثيلنا أحسن تمثيل إنه الطريق الوحيد نحو تصحيح المسار النقابي وتحقيق مطالبنا في ظل التدهور المستمر لمقدرتنا الشرائية بفعل الزيادات الجنونية في الأسعار وفي ظل ظروف عمل تسوء باستمرار. أما في ما يخص المظلمة التي تعرضت لها من قبل قيادة الإتحاد والتي ملخصها حرماني من حق ممارسة أي مسؤولية نقابية طيلة 05 سنوات إضافة إلى منعي من دخول مقرات الإتحاد وحضور الاجتماعات النقابية. هذه المظلمة في الحقيقة لم يتعرض لها بشير الحامدي وحده لقد شملت أكثر من 50 نقابيا من قطاع التعليم الابتدائي وهي حملة نظمتها قيادة الإتحاد لمصادرة حق التعبير وإقصاء كل من يخالف هذه الزمرة الرأي إنها حملة مكشوفة ومعلومة المقاصد والرأي العام الوطني كله يعلم ويدرك أنها منظمة لضرب القطاع وإفراغه من مناضليه الذين استماتوا أثناء نضالات السنة الفارطة في الدفاع عنه وطالبوا برفع وصاية المركزية النقابية على المعلمين وشددوا على التمسك باستقلالية قرارهم وأعلنوا أن قيادة الإتحاد العام التونسي للشغل وفي المفاوضات التي وقعت أثناء نضالات السنة الفارطة لم تساند القطاع وأنها ناورت مع الوزارة وأفشلت نضالاتنا ؟ أخيرا زميلاتي زملائي ودائرتنا مقبلة على تجديد نقابتها الأساسية أقول لكم إنه علينا أن ننتخب ممثلينا النقابيين على قاعدة مواقفهم النقابية وبرامجهم لا على قاعدة الولاء والصداقات والعلاقات والوعود. علينا أن ننتخب مرشحينا على قاعدة برامجهم حول كل ما يخص الشأن النقابي ومشاكل القطاع. إن انتخابنا لمرشحينا يجب أن يكون على قاعدة برامج هؤلاء المترشحين فالانتخاب كما نعلم مسؤولية وعملية واعية ويجب علينا أن نرتقي بها إلى هذا المستوى إن رمنا تحقيق مطالبنا وهي مسؤولية ملقاة على عاتقنا اليوم أكثر من أي وقت مضى نظرا لما يحدث الآن في الإتحاد العام التونسي للشغل وفي قطاعنا بالتحديد. الكبارية في 21 أفريل 2008
الحوار مع الشباب يكشف بعض الاهتمامات
كتبه عبدالحميد العدّاسي
قرأت في نصّ مأخوذ من موقع الصحفي التونسي كمال بن يونس، بتاريخ 3 أفريل 2008 أو حواليه، بعض الأسئلة التي وصفها الكاتب بالمحرجة، وقد تمحورت حول الدّين (لماذا لا يفتح نقد علني وواضح للمفاهيم السائدة عن الدين والمرجعيات الاسلامية؟) والسياسة بمفهومها القطاعي (التشغيل، الاستفادة من الكفاءات ولو كانت لا تحظى برضى الحاكم، الإدارة ومحاربة الفساد الإداري، توزيع الثروة بتوخّي العدالة، الإعلام والاستفادة من تجربة إذاعة الزيتونة….) كما اهتمّت ثلاثُ أسئلة منها بحريّة التعبير وحرّية التفكير وحرّية وأحقّية السؤال الصريح: « – لماذا لا يتمكن الشباب دائما (بدل سنة حوار يتيمة!) من التعبيرعن رأيه بحرية حول كل القضايا دون « روتوش »؟؟ – لماذا لا يكون للشباب ميثاق وطني جديد يساهم في صياغته يكرس مشاغله ويتفاعل مع طموحاته.. بعيدا عن وصايةالكبار؟ – لماذا لا يتمكن الشباب أحيانا أن يسأل بصراحة: لماذا؟! »… والحقيقة أنّ هذه الأسئلة المستعرضة مهمّة كلّها وتعكس مستوى لا بأس به لدى شباب تونس الذي كثيرا ما ضرب الأمثلة النّاصعة المعبّرة عن خيريّته وإيجابيته، سيّما في الفضاءات التي يقلّ فيها تواجد التنويريين… وقد خلّفتُ ثلاث أسئلة أخرى لمخالفتها السمت العام الذي عليه بقيّة الأسئلة، فهي معبّرة كلّها عن ثمرة أو بوادر ثمرة سياسة التغيير والمغيّرين في البلاد منذ ما يزيد عن عشرين سنة، وهي على التوالي:
– لماذا لا يقنّن المجتمع العلاقات الجنسية « غير الشرعية » رغم انتشارها بسرعة في صفوف المراهقين والكهول في الأوساط « الراقية » والشعبية.. في الجامعات وخارجها؟ – لماذا يسمح باستهلاك أنواع من « المخدرات الخفيفة » Drogue douce في بعض البلدان الاوربية دون بلده رغم انتشار الظاهرة في بعض شوارع بلاده ليلا ونهارا؟؟ – لماذا لا توجد مراكز علاج عمومية مجانية كثيرة لضحايا استهلاك المخدرات (« الخفيفة ») عوض اختزال ردّ الفعل في الحكم بسجنهم في صورة الكشف عنهم؟ (*)
لعلّ المرء يُجرح أو يتفاجأ بمثل هذه الأسئلة الصادرة عن شباب بلد ارتفعت مآذنه، وتألّقت حضارته، وانطلقت منه الفتوحات الإسلاميّة، وتخرّج من جامعاته ابن خلدون وابن عاشور ومحمد الخضر حسين وخليف وغيرهم من الأفذاذ الأماجد رحمهم الله أجمعين… غير أنّ التاريخ قد عرّفنا، بل السيرة النبويّة قد عرّفتنا على قصّة شاب قد سأل أفضل خلق الله محمّد بن عبدالله صلّى الله عليه وسلّم (في لحظة حوار صريح!) أكثر من ذلك!… سأله أن يأذن له بالزّنا! وقد رأى ذلك مخرجا له ممّا هو فيه من العنت والفتنة التي قد تكون أحدثتها نظرة صائدة أو مشية مائلة أو كلمة خاضعة، رغم بعده يومئذ عن أجواء تونس اليوم المزدحمة بالرّذائل والمحرّمات التّي زوّد بها المغيّرون كلّ الفضاءات (الشارع، مقرّات العمل، مؤسّسات التعليم والتكوين، القنوات التلفزيّة، النوادي النهارية والليلية،…)، وقد تفهّمه نبيّه الكريم صلّى الله عليه وسلّم وحاوره بصراحة محاورة وصلتنا كلماتُها دون « روتوش: « أتُحبّه لأمّك؟ قال: لا والله، جعلني الله فداك! قال: ولا الناس يحبّونه لأمّهاتهم، قال: أتُحبّه لابنتك؟ قال: لا والله، جعلني الله فداك! قال: ولا الناس يُحبّونه لبناتهم، قال أفتحبّه لأختك؟ قال: لا والله، جعلني الله فداك! قال: ولا النّاس يحبّونه لأخواتهم، قال: أفتحبّه لعمّتك؟ قال: لا والله، جعلني الله فداك! قال: ولا النّاس يحبّونه لعمّاتهم، قال: أفتحبّه لخالتك؟ قال: لا والله، جعلني الله فداك! قال: ولا النّاس يحبّونه لخالاتهم »، ثمّ وضع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يده عليه وقال: « اللهم اغفر ذنبه وطهِّر قلبه وحصِّن فرجه »، فكانت النّتيجة كما جاء في الحديث « فلم يكن بعد ذلك الفتى يتلفت إلى شيء »…
وإذن، فليست القضيّة في أسئلة الشباب وخروج بعضها عن « المألوف » أو عن « الأدب »، بل العبرة في المجيب: كيف يفهم السؤال وكيف يحلّل نفسية السائل وإلى أيّ سبب يرجع أصل السؤال وكيف يجيب عنه وكيف يقنع السائلُ، وقبل ذلك وبعده: كيف هو (أي المجيب): خلقه، دينه، محبّته للشباب، محبّته للمسلمين، محبّته لبلده، حكمه؟!… وههنا يؤرّقني أمر جلل، وهو كيف يستطيع مَن أشاع المفاسد في البلاد مناقشة مثل هذه الأمور: فشبابنا في تونس – حسب هذه الأسئلة – لا يسترخصون أو يسألون الزّنا فحسب ولكنّهم يسألون تقنينه، تماما كما سأل الديمقراطيات والثمانطاشيون نقض أحكام الفروض المقرّرة من ربّ العزّة جلّ جلاله… ويسألونه لأنّهم يرون ويعرفون أنّ الكثير في تونس يزني ويُزنى به كما لو كانوا يحبّونه لأمّهاتهم وبناتهم وأخواتهم وأهلهم أجمعين، فيتوالدون عزّابا وعازبات تحت رعاية الخيّرين البارّين باللقطاء؟!… يقول أحد الشبّان التونسيين: « إذا كنت أستطيع العيش مع صديقتي في شقة واحدة وأعاشرها معاشرة الأزواج وتقوم بكل واجباتها على أكمل وجه فلما أسُقِطُ نفسي في مأزق الزواج ومسؤولياته التي لا تنتهي (لاحظوا كيف صار الزواج سقوطا يغني عنه شيوع الزّنا). ثم إنّ فتيات اليوم لا يصلحن للزواج ولسن بالقدر الكافي لتحمل مسؤولية الزوج والأطفال، ويقول: همّ الفتاة الآن هو الدراسة ونيل أكبر عدد ممكن من الشهادات الجامعية لا تكوين أسرة، وإذا ما قررتُ الارتباط في يوم ما فسأكلف أمي بهذه المهمة وشرطي الوحيد في الزوجة أن تكون « بنت دار » ولم تدس قدماها الحرم الجامعي »(**)، (قلت: علما بأنّ هذا الشاب ليس ابن عائلة ولا ابن دار، فقد تكلّم هكذا دون حياء ودون حرج في إظهار اسمه « نديم »، جاهرا بتعاطي الزنى دون مسؤلية)« … كيف يمكن لحاكم تخصّص البعض من أقاربه ومن أتباعه في ترويخ المخدّرات بالبلاد وتعاطيها على قارعة طرقاتها منع هؤلاء الشباب استهلاكها؟!… بل كيف يجرُؤُ على حبسهم أو معاقبتهم إذا عاقروها؟! فقد كان الأجدر به – كما علّق الشباب أعلاه – معالجتهم مجانا لإعادة تأهيلهم وإقحامهم في دورة المجتمع النّشيط المعافى، بدل معاقبتهم بذنب استدرجوا لارتكابه بتزيينه!…
لعلّ صاحب التغيير أو « حملة القفّة » (بتعبير الأخ عبدالباقي خليفة نقلا عن أحد القفّافين)، قد أرادوا بفكرة الحوار – وإن كان في نسخته الكاذبة – ربح وقت من أجل تأخير خسارة شخصيّة على حساب بلد يجني الخسائر والمصائب العامّة منذ أكثر من عشرين سنة، دون تصوّر منهم لمآلات هذا الحوار!… ألا فليعلموا أنّهم لن يجنوا منه إلاّ الإحراج، ولكنّه إحراج – لو فهموه وقبلوا به – أيجابي، خاصّة إذا دعاهم إلى البدء بمحاورة كبارٍ تبنّوا جميعا الشعار المرفوع لتدويخ الشباب « تونس أوّلا »… أم أنّ سنّ صانع التغيير لا تؤهّله للجلوس مع الكبار الشِيب؟!…
ــــــــــــــــــــــ
(*): هذه الأسئلة الثلاث والتي سبقتها ملخّصة هي كما وردت في نصّ الصحافي كمال بن يونس، وليست من صناعتي (وبهذا أردّ الحقوق إلى أهلها)
(**): مقتطف من نصّ نقلته تونس نيوز عن « إيلاف » بتاريخ 19 أفريل 2008، وهو بعنوان: « الشباب التونسي والزواج: عازفون أم عاجزون؟ »
كفى كفى الحد من حرية الرأي والتعبير التي لا تخيف أحد ولا تمس كرامة الإنسان أو تمس المصداقية والثوابت والجوهر
الجامعة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي والوصايا العشر؟؟؟
علينا التحضير لانتخابات شفّافة حتى لا يُصاب الشباب بخيبة أمل
ولإطارات الدولة وعُـمّـالها نصيبهم أيضا من تدهور المقدرة الشرائية
مؤسسة التميمي للبحث العلمي والمعلومات تونس في : 21 أفريل 2008 سمينار الذاكرة الوطنية بمناسبة عشرية وفاة المرحوم الوزير الأول الباهي الأدغم تقديم المؤرخ رؤوف حمزة ووزير خارجية تونس السيد الباجي قائد السبسي مع شهادات : العقيدين بن عيسى وشوشان وابنيه د. عبد الرحمان وزهرة الأدغم يوم السبت 26 أفريل 2008 على الساعة التاسعة صباحا
شوكات عضو في لجنة تحكيم مهرجان أناسي للفيلم الوثائقي في أبوظبي
مسؤول أممي يعتبر استقلال الصحراء الغربية « غير واقعي »
العثماني: سنشارك بثقلنا في بلديات 2009
جدل « المقدس » في المغرب يضع ملف حقوق الإنسان على المحك
ندوة بالإسكندرية عن مستقبل العلمانية في العالم العربي
انفتاح أوروبي على الحركة بعد لقاء كارتر بقادتها.. ويوسف إلى سويسرا لعرض اتفاق الهدنة «العرب» تحصل على نص وثيقة قدمتها حماس لإنهاء الصراع