عائلات ضحايا قانون مكافحة الإرهاب: بـــــلاغ حول اعتصام بمقر الصليب الأحمر الدولي بتونس الجمعية التونسية لمقاومة التعذيـب: تفاقم ظاهرة التعذيب والإفلات من العقاب الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين: السجين السياسي الصادق شورو في حالة خطيرة ..! حرّية و إنصاف: إضراب البوكادي عن الطعام من أجل وقف الموت البطيء حرّية و إنصاف: حياة رئيس حركة النهضة في خطر حرّية و إنصاف: بلاغ حرّية و إنصاف: سيدة شيعية يزج بها في مستشفى الرازي من أجل أفكارها الحملة الدولية لحقوق الإنسان بتونس: نداء عاجل – أنقذوا حياة السجين السياسي رضا البوكادي لجنة الدفاع عن المحجبات بتونس: الآنسة تسنيم الطرابلسي منقطعة عن الدراسة منذ أربعة أيام بسبب مضايقات المدير مجموعة من الأساتذة بجهة تطاوين : بيـان النقابة الأساسية للأساتذة الباحثين الجامعيين – كلية العلوم الاقتصادية والتصرف بنابل: برقية مساندة للأساتذة المطرودين عمدا من العمل و المضربين عن الطعام حزب تونس الخضراء: الهوارية : مخاطر بيئية يومـيـّـات إضراب الجـوع: اليوم الواحد والعشرون آقـاق: صحفيون وحقوقيون يستنكرون سجن السلطات التونسية لسليم بوخذير عيد الإضحى لعام 1428 هجري في تونس… وبيانان بتاريخين لمفتي الجمهورية في ظرف 24 ساعة!!! وات: كلمة الرئيس زين العابدين بن علي في الذكرى التاسعة والخمسين لصدور الإعلان العالمي لحقوق الانسان يو بي أي: الرئيس التونسي يدين بشدة تفجيرات الجزائر ا ف ب: مجموعة 5+5 تعلن إنشاء مدرسة للقيادات العسكرية الحوار.نت: تونس: اليوم الوطني للتضامن.. بين الترغيب و الترهيب الحوار.نت: إنها ولاية قابس و ليست القدس المحتلة الحياة: المنحة ما عادت تكفي طلاب تونس… والقروض التعليمية لأبناء الموظفين عبدالحميد العدّاسي: الفيكنغ يغزو تونس قبايلي . ج: مواجهة ساخنة بين نقابيين و بيروقراطية نقابية كادت تتحول إلى عنف مفتوح !! فاكر عبد الصمد: الجلسة العامة للمكتب المنصب لجمعية القضاة – منطق الهروب إلى الأمام! النص العربي الذي أدلى به أحمد المناعي لصحيفة « لوسوار » البلجيكية:5/11/2007 محمد الهادي حمدة: هل باستطاعة الحكومة افتكاك إمهال من الشريك الأوروبي؟ عمر الجليطي: كل إناء بما فيه يرشح الامجد الباجي: بعد دفن ايام قرطاج المسرحية – كاراكوز فرنسا في تونس راشد الغنوشي: هل المشروع الإسلامي في تراجع؟ توفيق المديني: فلاديمير بوتين… قيصر روسيا الجديد محمد العروسي الهاني: متى تتفق الأمة العربية والإسلامية على رزنامة الأعياد الدينية ونقتدي بالسعودية مصطفى الورغي: في الردّ على منسق نشرية « الديمقراطية النقابية والسياسية » رشيد فيلالي: اعتذار فرنسا للجزائر يعني.. التعويضات الجزيرة.نت: صدور قائمة سوداء لضباط التعذيب في مصر رويترز: منظمة حقوقية: التعذيب سياسة عند الدولة المصرية
(To read arabic text click on the View then Encoding then Arabic Windows)
بـــــلاغ حول اعتصام بمقر الصليب الأحمر الدولي بتونس
تفاقم ظاهرة التعذيب والإفلات من العقاب
السجين السياسي الصادق شورو في حالة خطيرة ..!
أطلقوا سراح القلم الحر سليم بوخذير
حرّية و إنصاف
سارعوا إلى إنقاذ حياة السجين السياسي السابق أحمد البوعزيزي
33 نهج المختار عطية تونس 1001
الهاتف/الفاكس : 71.340.860
Email :liberté_équité@yahoo.fr
***
تونس في 11 ديسمبر 2007
إضراب البوكادي عن الطعام
من أجل وقف الموت البطيء
اتصلت بنا السيدة نهى البوكادي شقيقة السجين السياسي السيد رضا البوكادي المعتقل حاليا بسجن المرناقية و أعلمتنا أن شقيقها دخل في إضراب مفتوح عن الطعام منذ يوم السبت 8/12/2007 للاحتجاج أصالة على عدم إطلاق سراحه و على الظروف السيئة للإقامة و كذلك على عدم التزام إدارة السجن المذكور بتعليمات الطبيب الذي نصح بضرورة إدخال أغذية معينة تتماشى مع الأدوية التي وصفها له حتى يشفى من المرض النادر و الخطير الذي أصيب به ، و قد تم حرمانه أخيرا من جزء كبير من هذه الأغذية المنصوح بها التي جلبتها له عائلته. علما بأن وضعه الصحي قد تدهور كثيرا و أصبح ينذر بخطر محدق.
و حرية و إنصاف :
1) تعبر عن بالغ انشغالها للوضعية الصحية الخطرة للسجين السياسي السيد رضا البوكادي و تحمل إدارة السجن المذكور مسؤولية ما يمكن أن ينجر عن عدم الاستجابة لمطالبه من خطر يهدد حياته.
2) تستنكر حرمان إدارة سجن المرناقية عائلة السيد رضا البوكادي من حقها في إدخال طعام خاص وصفه له الطبيب خاصة و أنه غير مدرج بقائمة الممنوعات.
3) تدعو إلى وقف سياسة الموت البطيء التي يتعرض لها المساجين السياسيون داخل السجون.
عن المكتب التنفيذي للمنظمة
السيد زهير مخلوف
أطلقوا سراح القلم الحر سليم بوخذير
حرّية و إنصاف
سارعوا إلى إنقاذ حياة السجين السياسي السابق أحمد البوعزيزي
33 نهج المختار عطية تونس 1001
الهاتف/الفاكس : 71.340.860
Email :liberté_équité@yahoo.fr
***
تونس في 11 ديسمبر 2007
بلاغ
·قرر قطاع التعليم الثانوي في كامل ولاية نابل حمل الشارة الحمراء و ذلك غدا الأربعاء 12/12/2007 تضامنا مع زملائهم المضربين عن الطعام السادة : محمد المومني و علي الجلولي و معز الزغلامي.
·بعد إطلاق سراحه يوم 5/12/2007 تعرض السيد نزار الجميعي أصيل مدينة بنزرت للايقاف من جديد من قبل أعوان البوليس السياسي التابعين لمنطقة الأمن ببنزرت و ذلك يوم الجمعة 7/12/2007 حيث وقع استجوابه و التحقيق معه و هرسلته و تهديده لمدة أربع ساعات قبل أن يطلق سراحه.
· غادر تونس يوم الأحد 09/12/2007 وفد الأمانة العامة لمنظمة العفو الدولية المكلف بشمال إفريقيا و الشرق الأوسط بعد أن قاموا بزيارة لتونس استغرقت قرابة الأسبوعين زاروا خلالها عديد المنظمات الحقوقية و الشخصيات الوطنية و عائلات المساجين السياسيين و مساجين الرأي كما استقبلوا من قبل وزارة الداخلية و وزارة العدل.
عن المكتب التنفيذي للمنظمة
السيد زهير مخلوف
أطلقوا سراح القلم الحر سليم بوخذير
حرّية و إنصاف
سارعوا إلى إنقاذ حياة السجين السياسي السابق أحمد البوعزيزي
33 نهج المختار عطية تونس 1001
الهاتف/الفاكس : 71.340.860
Email :liberté_équité@yahoo.fr
***
تونس في 11 ديسمبر 2007
حياة رئيس حركة النهضة في خطر
يواصل السجين السياسي الدكتور الصادق شورو رئيس حركة النهضة سابقا إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الثاني عشر على التوالي للاحتجاج على عدم وفاء السلطة بتعهداتها التي قطعتها على نفسها عندما طلبت منه تعليق إضرابه السابق متعهدة بتلبية طلباته المشروعة والمتمثلة في تمكين زوجته و أبنائه من جوازات سفرهم و إعادة شقيقه التوأم إلى سالف عمله كأستاذ بالجامعة التونسية تنفيذا لقرار المحكمة الادارية الصادر لصالحه.
و أخبرتنا السيدة آمنة النجار زوجة السجين السياسي الدكتور الصادق شورو التي زارته مؤخرا أنه لم يعد يقدر على الوقوف و يتكلم بصعوبة و أن الزيارة لم تدم أكثر من خمس دقائق ، و أكدت أنها جد قلقة على صحة زوجها و أصبحت تخشى على حياته.
علما بأن الدكتور الصادق شورو يتقاسم الغرفة مع السجينين السياسيين السيدين رضا البوكادي و الشاذلي النقاش اللذين دخلا في إضراب مفتوح عن الطعام منذ يوم السبت 8/12/2007 .
و حرية و إنصاف :
1) تدين عدم وفاء السلطة بتعهداتها تجاه مطالب السجين السياسي الدكتور الصادق شورو المشروعة و البسيطة.
2) تطالب بإطلاق سراحه و تمكين عائلته من كامل حقوقها.
3) تحمل السلطة مسؤولية ما يمكن أن ينجر عن هذا الاضراب عن الطعام.
عن المكتب التنفيذي للمنظمة
السيد زهير مخلوف
أطلقوا سراح القلم الحر سليم بوخذير
حرّية و إنصاف
سارعوا إلى إنقاذ حياة السجين السياسي السابق أحمد البوعزيزي
33 نهج المختار عطية تونس 1001
الهاتف/الفاكس : 71.340.860
Email :liberté_équité@yahoo.fr
***
تونس في 11 ديسمبر 2007
سيدة شيعية يزج بها في مستشفى الرازي من أجل أفكارها
اتصلت بنا السيدة يسرى بنت مصطفى بن علي بن عامر أصيلة منطقة مساكن بسوسة و أعلمتنا أن شقيقتها السيدة إيناس بن عامر المولودة في 5/1/1979 ، متزوجة من السيد رضا بن محمد بن ذياب و أم لأربع أبناء وقع إدخالها مساء أمس لمستشفى الرازي للأمراض النفسية و العصبية بعد إذن من وكيل الجمهورية و ذلك على خلفية توزيعها لمنشور ذا توجه شيعي بمدينة مساكن أين أوقفت و وقع التحقيق معها في المرة الأولى منذ 15 يوما و أطلق سراحها على شرط عدم توزيع مناشير تهم الخط الشيعي ، ثم وقع اعتقالها من جديد يوم السبت 8/12/2007 على الساعة التاسعة ليلا بمركزشرطة سوسة المدينة و اعتمدت الشرطة في محضرها على طلب زوجها عرضها على الفحص الطبي ( في عملية كيدية منه لأنه على خلاف كبير معها منذ 5 أشهر حسبما أكدته أختها ) و ادعت الشرطة أنها تمشي في الشارع و تتفوه بكلام مبهم و في حالة هستيرية ، و بعد عرضها على الطبيب أشار بإدخالها إلى مستشفى الرازي.
و عشية هذا اليوم تعرضت السيدة إيناس بن عامر داخل مستشفى الرازي إلى التقييد مدة ساعتين و الضرب المبرح على الراس من قبل أحد الممرضين و حقنها بمادة مخدرة حسب تأكيد شقيقتها.
علما بأن السيدة إيناس بن عامر دخلت في إضراب مفتوح عن الطعام منذ يوم 8/12/2007 ، و تؤكد عائلتها سلامتها النفسية و العقلية و تعتبر أن قضيتها كيدية و أنها أدخلت لمستشفى الرازي انتقاما منها بسبب توزيعها لمنشور ذي خط شيعي.
و حرية و إنصاف :
1) تدعو إلى فتح تحقيق جدي في الموضوع و إنصاف السيدة إيناس بن عامر
2) عدم استعمال الأساليب غير القانونية وغير البريئة في معالجة قضايا الرأي.
عن المكتب التنفيذي للمنظمة
السيد زهير مخلوف
نداء عاجل: أنقذوا حياة السجين السياسي رضا البوكادي
الآنسة تسنيم الطرابلسي منقطعة عن الدراسة منذ أربعة أيام بسبب مضايقات المدير
برقية مساندة للأساتذة المطرودين عمدا من العمل و المضربين عن الطعام
الهوارية: مخاطر بيئية
يومـيـّـات إضراب الجـوع اليوم العشرون لإضراب الجوع
يومــــيـّـــــات إضـــــــــراب الجــــــوع
اليوم الواحد والعشرون لإضراب الجوع :10ديسمبر 2007
يدخل إضراب الجوع اليوم أسبوعه الرابع و تستمر معه ملحمة الصمود والتحدي في وجه الظلم و التعسف وتتواصل موجة التضامن والنضال قطاعيا ومن جهات ومن شرائح مختلفة و استمرت زيارات الدعم.
المضربون ينقطعون عن تناول الماء والدواء في اليوم العالمي للإعلان عن حقوق الإنسان:
نفذ الأساتذة المضربون عن الطعام مقاطعة كاملة للماء والدواء كامل اليوم في حركة احتجاجية وصرخة في وجه سلطة الإشراف التي تعدت على حقوقهم وهو القرار الذي تم الإعلان عنه بوم أمس رغم الوضع الصحي السيئ والنصائح الطبية
مغالطات وزارة التربية والتكوين وأكاذيبها :
أعلن مدير مدرسي المدارس الإعدادية والمعاهد بوزارة التربية والتكوين محسن القروي في تصريح صحفي لجريدة « الشروق » يوم 9 /12/2007 أن الوزارة لم تطرد أحدا على عكس وزيره الذي اعترف في البرلمان بطرد العشرات!!! زاعما أن الوزارة تتعاقد مع مئات الأساتذة سنويا ولا تجدّد العقود للجميع وهي مغالطة مفضوحة وتحيّل على القانون إذ لا يوجد أي مسوّغ قانوني لكلامه كما لم يجب عن أصل القضية وهي الطرد التعسفي للأساتذة المضربين عن الطعام إلاّ بالادّعاء أن أطرافا وظفت هذا المشكل !!!.
النقابة العامة للتعليم الثانوي توضح وتردّ :
أصدرت النقابة العامة للتعليم الثانوي نصا مطولا تضمن ردودا على مختلف المغالطات التي وردت في تصريح محسن القروي وتوجهت به إلى جريدة « الشروق » للرد و التوضيح.
مراسلات وزيارات التضامن :
زارت المضربين الأخت وسيلة العياري منسقة اللجنة القطاعية للمرأة العاملة بالفلاحة ورئيسة لجنة المرأة بحزب الوحدة الشعبية و عبرت عن تضامنها مع المضربين لرفع المظلمة المسلطة عليهم.
كما زارهم الأخ الكاتب العام لنقابة العدلية مشددا على وقوفه مع المضربين وحقوقهم التي تنتهك في اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
زارت الأستاذة المحامية سعيدة القراش الكاتبة العامة للجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات وعبرت عن تضامنها مع المضربين والنضال حتى الرجوع إلى العمل.
كما وردت برقية من الإخوة أعضاء الإتحاد المحلي للشغل بالمكنين دعما للأساتذة الضربين عن الطعام وحقهم المشروع في العمل
أصدرت ندوة الإطارات بسليانة بيان مساندة للمضربين عن الطعام توجهت بها إلى المضربين عن الطعام بالتضامن والدعم .كما تشكلت لجنة جهوية لتنسيق الجهود جهويا وتفعيل التحركات وتتركب من الإخوة :عثمان الفرشيشي، طارق الرزقي،فاروق المليتي، عمر الرياحي، بلقاسم العبيدي، محمد الجلاصي و محمد الجويني.
أبرقت ندوة الإطارات للتعليم الثانوي بالكاف إلى المضربين عن الطعام تعبيرا عن مساندة الجهة لهم ودعمهم لنضالاتهم المشروعة بكل الوسائل النضالية
أوردت » تونس نيوز » يوم 10/10/2007 خبر إضراب الجوع للأساتذة المطرودين في ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
كما تضمن بيان اللجنة الجهوبة لحركة 18 أكتوبر حديثا عن إضراب الجوع الذي بخوضه الأساتذة محمد المومني،معز الزغلامي و علي الجلولي.
وردت على المضربين رسالة تضامن من عضو اللجنة الوطنية ATTAC بالمغرب باسم المناضل يوسف المزي.
إضراب الجوع التضامني: قائمة إسمية تكميلية وغير نهائية :
لقي إضراب الجوع التضامني إقبالا كبيرا يومي 9 و10 /12/2007 :
ففي الرقاب من ولاية سيدي بوزيد أضرب كل من محمدالعبيدي،الناصر الزريبي،عبد الرحمان ابراهمي،حاتم المسعودي،عبد الفتاح كحولي ، نزار بن حسن نورالدين العباسي،فطيمة المازني، منذر زعتور، علي الزارعي
ومن الكاف :أحمد المرزوقي،عبد الرحمان السمعلي،رضا المسعودي، فتحي المرزوقي، محمد الزغلامي،
عبد الرزاق بن مسعود،محمد الصالح حمادي،نعيم حمدي، رمزي الصغير،محمد الطاهر بن علي،الوردي الحفظلاوي،علي الخماسي، علي البدري، رضا الحمداني،العيد الطاجيني، الجمعي الرابحي،عبد المنعم بوليفي.
الحالة الصحية :
اطلعت اللجنة الطبية على الأوضاع الصحية للمضربين عن الطعام وتوصلت إلى :
تدهور كبير في الوضع الصحي للمضربين تمثل في مزيد انخفاض الضغط وتراجع في الوزن تجاوز 10 كلغ وحالة من الإعياء الشديد وقد تقرر وعلى ضوء التحاليل الطبية التي ستجرى إصدارالتقريرالطبي الثاني.
عن لجنة الاعلام والاتصال
للمساندة والاطلاع :
216.71.337.667 Fax :
profexclu@yahoo.fr e-mail :
www.moumni.maktoobblog.com
صحفيون وحقوقيون يستنكرون سجن السلطات التونسية لسليم بوخذير
عيد الإضحى لعام 1428 هجري في تونس… وبيانان بتاريخين لمفتي الجمهورية في ظرف 24 ساعة!!!
تونس تعلن الخميس 20 كانون الاول/ديسمبر اول ايام عيد الاضحى
تونس (ا ف ب) – اعلنت تونس ان اول ايام عيد الاضحى المبارك سيكون الخميس الموافق 20 كانون لاول/ديسمبر الجاري ووقفة عرفة ستكون الاربعاء 19. وجاء الاعلان في بيان صدر عن مفتي الجمهورية وبثته وكالة الانباء التونسية. وقال البيان ان « الاثنين هو تمام الثلاثين من ذي القعدة 1428 هجرية والثلاثاء 11 كانون الاول/ديسمبر هو الفاتح من ذي الحجة لهذا العام والاربعاء 9 ذي الحجة الموافق ل19 كانون لاول/ديسمبر هو يوم عرفة ». وخلافا لتونس اعلنت السعودية في وقت سابق ان عيد الاضحى المبارك سيكون الاربعاء الموافق 19 كانون الاول/ديسمبر الجاري ووقفة عرفة ستكون الثلاثاء 18. وجرت العادة ان يحتفل المسلمون جميعا بعيد الاضحى في الوقت نفسه مع السعودية. (المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب بتاريخ 10 ديسمبر 2007) ** البيان رقم 2 (صدر يوم الثلاثاء 11 ديسمبر 2007)
تونس تؤكد ان الاربعاء هو اول ايام عيد الاضحى
تونس (ا ف ب) – اكدت تونس الثلاثاء ان اول ايام عيد الاضحى المبارك سيكون الاربعاء الموافق 19 كانون الاول/ديسمبر الجاري ووقفة عرفة ستكون الثلاثاء 18 بعد اعلان اول قالت فيه ان الخميس هو اول ايام عيد الاضحى. وجاء الاعلان الجديد في بيان صدر عن مفتي الجمهورية وبثته وكالة الانباء التونسية. وقال البيان انه « بعد ان ثبت ان الوقوف بعرفة هو يوم الثلاثاء التاسع من ذي الحجة 1428 الموافق 18 كانون الاول/ديسمبر فان يوم عيد الاضحى المبارك سيكون الاربعاء 19 ». ويتوافق هذا الاعلان مع السعودية التي جرت العادة ان يحتفل المسلمون جميعا بعيد الاضحى في الوقت نفسه معها. وكانت تونس اعلنت في وقت سابق ان اول ايام عيد الاضحى المبارك سيكون الخميس الموافق 20 كانون لاول/ديسمبر الجاري ووقفة عرفة ستكون الاربعاء 19. وجاء الاعلان في بيان صدر عن مفتي الجمهورية وبثته وكالة الانباء التونسية. (المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب بتاريخ 11 ديسمبر 2007)
كلمة الرئيس زين العابدين بن علي في الذكرى التاسعة والخمسين
لصدور الإعلان العالمي لحقوق الانسان
قرطاج 10 ديسمبر 2007 (وات) ألقى الرئيس زين العابدين بن علي لدى اشرافه يوم الاثنين على موكب الاحتفال بالذكرى التاسعة والخمسين لصدور الاعلان العالمي لحقوق الانسان كلمة في ما يلى نصها:
بسم الله الرحمان الرحيم
ايها السادة
ايتها السيدات
تحيي بلادنا اليوم مع سائر بلدان العالم الذكرى التاسعة والخمسين لصدور الاعلان العالمي لحقوق الانسان.
وهي مناسبة نجدد فيها تمسكنا بالمبادىء السامية لهذه الحقوق وحرصنا الدائم علي حمايتها وتكريسها في تشريعاتنا وفي حياتنا اليومية.
فقد نزلناها منذ التغيير منزلة الثوابت الاساسية في مشروعنا الحضارى وفي ما ننجزه من اصلاحات وما نقوم به من مبادرات ونتخذه من قرارات في مختلف الميادين.
واشكر السيد خالد توفيق المهتار نائب رئيس « منظمة التاهيل الدولي » ورئيسها بالمنطقة العربية علي اسناده الي درع هذه المنظمة وعلي ما تضمنته كلمته من نبل المشاعر نحو تونس وشعبها وقيادتها معرباعن تقديرى لجهود « منظمة التاهيل الدولي » في العناية بذوى الاعاقات والاحتياجات الخصوصية.
كما اهنىء مؤسسة التاهيل بهايدلبارغ الالمانية علي احرازها جائزة التضامن العالمية لرئيس الجمهورية التونسية تقديرا لعملها الانساني المحمود علي المستويين المحلي والدولي في مجال التاهيل الصحي والاجتماعي للاشخاص الذين فقدوا القدرة علي العمل.
واهنىء الدكتور عبد الوهاب بوحديبة بنيله جائزة رئيس الجمهورية لحقوق الانسان لسنة 2007 مثنيا علي جهوده وجهود كل العاملين في مجال حقوق الانسان والساهرين علي تكريسها ونشر ثقافتها وتعميق المضامين الفكرية المتصلة بها.
واهنىء كذلك كل الذين احرزوا منذ حين علي الوسام الوطني للاستحقاق في القطاع الاجتماعي اكبارا لتفانيهم في خدمة هذا القطاع ومساندتهم لمشاريعه وبرامجه.
واشكر الاستاذ حاتم قطران علي محاضرته حول « حقوق الانسان ومنظومة العلاقات الدولية اليوم » وما جاء فيها من معلومات ضافية وتحاليل قيمة لمختلف ابعاد هذا الموضوع وما يطرحه من قضايا واشكاليات.
ايها السادة
ايتها السيدات
ان الاعلان العالمي لحقوق الانسان بكل مواثيقه وعهوده الدولية قد اشاع بين البشر قيما كونية شاملة تؤكد حرية الانسان وتحث علي صيانة كرامته وممتلكاته وضمان امنه ورفاهه باعتبارها مقاصد حضارية فاضلة ومبادىء انسانية سامية والتزامات اخلاقية وسياسية لا يمكن الحياد عنها او التنازل بشانها.
وقد حرصنا علي ثبيت هذه المبادىء في دستور بلادنا ضمن تصور شامل ومتكامل يؤمن خاصة مساواة المراة بالرجل في شراكة متكافئة في شتي ميادين الحياة ويجعل من مبدا التضامن قيمة اخلاقية واجتماعية ثابتة في القلوب والعقول.
واذ تحتفل تونس كل عام في الثامن من هذا الشهر بيوم التضامن الوطني باعتباره سنة حميدة وسلوكا نبيلا فاني اغتنم هذه المناسبة لاتوجه بالشكر والتقدير الي كل التونسيين والتونسيات افرادا وجماعات ومنظمات وجمعيات ومؤسسات علي تبرعهم التلقائي واسهامهم السخي في ترسيخ التماسك الاجتماعي ودعم علاقات التالف والتازر بين سائر فئات شعبنا.
ومن دواعي الفخر والاعتزاز ان اعرب كذلك عن ارتياحي لما سجلته بلادنا في هذا المجال من نتائج باهرة علي مستوى التنمية البشرية والاقتصادية كرست حق كل المواطنين والمواطنات في التمتع بمرافق العيش الاساسية والحصول علي اسباب الرزق والرفاه وجلبت لتونس احترام الاوساط الدولية واكبارها.
واذ بدانا نستعد للاحتفال بالذكرى الستين لصدور الاعلان العالمي لحقوق الانسان فاننا اعددنا بالتعاون مع الهياكل والجمعيات المهتمة بحقوق الانسان انشطة متنوعة للغرض تشمل ميادين التربية والتكوين والثقافة والاعلام وتعمل علي مزيد التحسيس والتوعية بتلك الحقوق وبابعادها وسبل حمايتها وتكريسها.
وهو ما يندرج في اطار قرار مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان بشان الاحتفال بستينية الاعلان العالمي لهذه الحقوق سنة 2008 ويتوافق مع الجهود المتواصلة والانجازات المتتالية التي نبذلها في تونس علي مدى عشرين عاما من اجل رعاية حقوق الانسان وتطويرها وحمايتها والدفاع عنها.
وقد اكدنا ان حقوق الانسان كل لا يتجزا وان لا مفاضلة بين اصنافها ولا تمييز لاحداها علي الاخرى.
لذلك كان الانسان دائما محور اهتمامنا وغاية اصلاحنا فحرصنا علي تشجيع التطوع والاضافة في الانشطة الاجتماعية والثقافية وعززنا برامج التشغيل ودعمنا مبادرات العمل الحر في بعث المشاريع وايجاد موارد الرزق وحفزنا التونسيين والتونسيات الي الاقبال علي الاجادة والاتقان في مختلف مواطن الانتاج والابداع ووسعنا مجالات المشاركة والاستشارة مع سائر مكونات مجتمعنا المدني.
ونحن متمسكون اليوم بثوابتنا الوطنية وبالضوابط الاخلاقية والمبادىء السياسية التي اقمنا عليها مشروعنا الحضارى ونظامنا الجمهورى في دولة الحريات والمؤسسات حيث العدل اساس العمران والقانون فيصل بين الجميع.
ولا يظن احد انه يستطيع بحكم موقعه الاجتماعي او انتمائه السياسي او عمله المهني او نشاطه الجمعياتي ان يملك مظلة حمائية او غطاء وقائيا يجعله خارج سلطة القانون او يمنحه حق التفصي من مسؤولياته عندما يرتكب مخالفة او يقترف جرما اذ ان العدالة التي نحرص علي استقلاليتها ونولي مؤسساتها والقائمين عليها كل ثقتنا واحترامنا هي التي لها وحدها الكلمة الفصل في هذا المجال.
ايها السادة
ايتها السيدات
ستشهد بلادنا سنة 2008 انطلاق جولة جديدة من المفاوضات الاجتماعية حول الاجور وظروف العمل.
وهي السابعة علي التوالي بعد ان تم خلال سنة 2007 صرف القسط الثالث والاخير من البرنامج السادس الذى شمل الموظفين والعمال في جميع القطاعات.
واذ نعلن اليوم عن فتح هذه الجولة فاننا نعول علي ما عهدناه لدى مختلف الاطراف الاجتماعية من روح وطنية عالية ووعي عميق بطبيعة المرحلة وجسامة التحديات لانجاح هذه المفاوضات وتكريس مصالح سائر الاطراف ووضع مصلحة الوطن العليا فوق كل اعتبار.
ولا بد ان يدرك الجميع ان هذه المفاوضات ستجرى في ظرف بلغت فيه اسعار المحروقات ارقاما قياسية ويتواصل فيه ارتفاع سعر النفط ارتفاعا مشطا اضافة الي ارتفاع اسعار الحبوب والمواد الاولية وهي كلها عوامل خارجية لها اعباء اقتصادية حادة علي اوضاع البلدان النامية.
وليس لنا من سبيل للصمود في وجه هذه التحديات سوى مواصلة العمل والكد في نطاق الحوار والوفاق والتضامن والحرص علي اثراء مكاسبنا وانجازاتنا وتطويرها في كل المجالات والمضي قدما بعزم لا ينثني نحو تامين العزة والرفاه لشعبنا والمناعة والازدهار لوطننا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. »
(المصدر: وكالة تونس افريقيا للأنباء (وات – رسمية) بتاريخ 10 ديسمبر 2007)
الرئيس التونسي يدين بشدة تفجيرات الجزائر
مجموعة 5+5 تعلن إنشاء مدرسة للقيادات العسكرية
قائمة المحرزين على الوسام الوطني للاستحقاق بعنوان العمل الاجتماعي
بنك الأمان التونسي يبدأ عملية زيادة رأسماله
تونس (رويترز) – قالت البورصة التونسية ان بنك الامان فتح باب الاكتتاب يوم الثلاثاء في زيادة رأسماله التي ستتم على ثلاث شرائح بقيمة تصل الى 25.5 مليون دينار (20.9 مليون دولار). وقالت البورصة في بيان على موقعها على الانترنت ان بنك الامان طرح 1.5 مليون سهم جديد على ثلاث شرائح كل منها نصف مليون سهم وان باب الاكتتاب سيظل مفتوحا من يوم الثلاثاء وحتى 25 ديسمبر كانون الاول الجاري. وتعرض الشريحة الاولى للمساهمين الحاليين بسعر تفضيلي يبلغ 25 دينارا بواقع سهم لكل 14 سهما لدى المساهم. أما الشريحة الثانية فستطرح للمساهمين مجانا. وسيفتح باب الاكتتاب في الشريحة الثالثة لجمهور المستثمرين بصفة عامة بسعر 26 دينار للسهم. وسيزيد رأس المال الاسمي للبنك الى 85 مليون دينار من 70 مليون دينار نتيجة لهذه العملية. وسجل البنك زيادة بنسبة 17 في المئة في صافي الارباح لتصل الى عشرة ملايين دينار في النصف الاول من العام. ويتوقع البنك أن يبلغ صافي الارباح 21.6 مليون دولار في السنة كلها. (الدولار يساوي 1.222 دينار تونسي) (المصدر: وكالة رويترز للأنباء بتاريخ 11 ديسمبر 2007)
تونس: اليوم الوطني للتضامن.. بين الترغيب و الترهيب
إنها ولاية قابس و ليست القدس المحتلة
استيقظ أهالي ولاية قابس صباح يوم الأحد 9 ديسمبر 2007 على مشهد مهين و مستفز لمشاعرهم وذلك بعسكرة المدينة و انتشار أعوان الأمن في كل أنحائها و إغلاق كل المنافذ المؤدية إلى « باب بحر » (وسط المدينة) ، كل هذه الإجراءات كانت لحماية عشرات الصهاينة (قادمين من فلسطين المحتلة) دنسوا أراضي المدينة ومارسوا طقوسهم الدينية بالكنيسة بكل حرية و تحت حراسة أمنية مشددة منعت كل المواطنين من الاقتراب منهم . مشهد ذكرنا بما يعانيه الشعب الفلسطيني في القدس المحتلة من تفرقة و عزلة من طرف مغتصبي أرضهم . و للأسباب المذكورة وقع إلغاء مباراة رياضية بين مستقبل قابس وجمعية القصرين لكي تتمكن السلطة من توفير أكثر عدد ممكن من أعوان الأمن لهذه « المهمة » والملفت للنظر أنه لأول مرة تعقد جامعة قابس للحزب الديمقراطي التقدمي اجتماع في غياب تام لأعوان الأمن السياسي أمام مقرها الذين طلب منهم الحضور أمام الكنيسة لتعزيز حراسة الصهاينة . و في نفس الإطار أصدرت جامعة قابس للحزب الديمقراطي التقدمي بيان (تحصلت الحوار نت على نسخة منه) وقعه كاتبها العام السيد « عبد الوهاب العمري » نددت فيه بهذه الزيارة المستفزة لمشاعر الشعب وأدانت كل أشكال التطبيع العلني و السري مع الكيان الصهيوني كما جددت وقوفها إلى جانب المقاومة الفلسطينية في حقها المشروع من أجل تحرير فلسطين و اعتبرت أن الاستنفار الأمني الذي وقع يدل على أن ما قدمه نظام »بن على » من تنزلان للكيان الصهيوني سيزول بزواله. (المصدر: موقع الحوار.نت (ألمانيا) بتاريخ 10 ديسمبر 2007)
المنحة ما عادت تكفي طلاب تونس… والقروض التعليمية لأبناء الموظفين
تونس – سلام كيالي
مصاريف الدراسة الجامعية في هذه الأيام لا تطاق، فمن مستلزمات متابعة الدروس من أوراق وأقلام ودفاتر، إلى تكاليف المواصلات، وإيجار السكن، وما يتبعه من أمور معيشية أخرى بات على الطالب إما أن يكون ابن أسرة ميسورة أو أن يعمل ليكفي حاله.
بعض الطلاب يعتمدون على معونة أسرهم، والبعض يعمل وآخرون يعتمدون على المنحة الجامعية التي تصرف لعدد غير قليل من الطلاب بعد دراسة حالاتهم، فيأتي مبلغ المنحة ليسد رمقهم.
550 ديناراً هو المبلغ الإجمالي للمنحة الجامعية لطلاب الجامعات في المرحلة الأولى أي سنوات الدراسة الأربعة الأولى، وهي تقارب الـ400 دولار، لكن هذا المبلغ يتضاعف في مرحلة الماجستير والدكتوراه، ليصل إلى 1400 دينار تونسي، أي ما يعدل 1100 دولار.
هذا المبلغ يعتبر قليلاً مقارنة بما يلزم الطلاب خلال عام دراسي حافل، يقضي فيه الطلاب أكثر من نصف وقتهم إما بين المكتبات ينسخون محاضرات الأساتذة التي تكاد تكون أشبه بحصة إملاء لتلاميذ في المرحلة الابتدائية، أو في مقاهي الانترنت للبحث عن معلومات وإعداد بحوث ودراسات تفيدهم في دراستهم.
حاجة الطلاب الى المبلغ تختلف بحسب توافر الظروف المناسبة التي تميز وضعية كل واحد عن الآخر. فهاجر الطالبة في معهد الصحافة لا تحتاج لكامل هذا المبلغ الذي يبقى منه 50 ديناراً شهرياً، تنفقها على نفسها. فهي تقيم في منطقة المرسى، في تونس العاصمة، وليست مضطرة للسكن في مساكن الطلاب أو استئجار منزل، كما أنها غير مضطرة للصرف على مواصلاتها اليومية، لأنها كغيرها من الطلاب تحصل على اشتراك سنوي في المواصلات كالمترو والحافلات.
لكن الوضع يختلف مع من يؤمون العاصمة للدراسة. فهؤلاء مضطرون للسكن في المبيتات الجامعية المنتشرة في كل مناطق تونس العاصمة وبخاصة بالقرب من الجامعات. ويوفر ذلك عليهم مصاريف التنقلات، وحتى وجبات الطعام، إذ أن معظم المبيتات الجامعية تضم مطاعم، تقدم وجباتها بأسعار رمزية.
أسماء، وهي أيضاً طالبة في معهد الصحافة وعلوم الأخبار، انتقلت منذ عامها الأول للسكن في مبيت البساتين المحاذي لجامعة منوبة. حصلت على منحة جامعية، لكن هذه المنحة لم تعد تكفيها في عامها الثالث، فهي أصبحت مضطرة لإيجار منزل مع صديقات لها، لكون المدة المسموحة للإناث للإقامة في السكن الجامعي هي عامان لا أكثر، وعام واحد للشباب.
لذا فالبحث عن صديقات للاشتراك معهن في سكن متواضع، ومن ثم البحث عن سكن بسعر مناسب لصديقتيها كان من أولوياتها هذا العام، والمشكلة ليست هنا، فهي بعد أن كانت تدفع وعلى ثلاث دفعات مبلغاً رمزياً مقابل غرفتها الصغيرة المشتركة في السكن الجامعي، صارت تدفع أكثر من خمسين دولاراً شهرياً لاستوديو صغير عبارة عن غرفة وصالة، تقتسمه مع صديقتيها. وبعد أن كانت تدفع ما يقارب 80 دولاراً سنوياً صارت تدفع 500. وهذا مبلغ يتخطى مبلغ المنحة الجامعية بكثير.
ولا يتضمن المبلغ المصروف اليومي أو مستلزمات الدراسة لعام كامل ولا حتى فواتير الكهرباء والماء.
ليس فقط مبلغ المنحة هو المشكلة بالنسبة للطلاب، فحتى التوقيت الذي يدفع فيه غير مناسب، مع أنه في هذا العام تم تقديم موعد صرف المنح الجامعية إلى شهر تشرين الأول (أكتوبر)، لكن ما الفائدة إن لم يكن هذا المبلغ مع بداية العام الدراسي، لكي يتمكن الطالب من استغلاله في ما يلزمه من حاجات مختلفة، خصوصاً الفارق بين بداية العام الدراسي وموعد دفع المنح أكثر من شهر، وهي الفترة التي يقع فيها الطالب في فخ المصاريف التي لها أول وليس لها آخر.
مبلغ المنحة لم يعد كافياً، والمبلغ نفسه لم يتغير صعوداً منذ سنوات طويلة. كان يؤمن حياة مريحة للطلاب قبل عشر سنوات أو أكثر، ولم يعد كافياً لسداد مصاريف شهر واحد من مصاريف أي طالب، خصوصاً مع ارتفاع تكاليف الحياة في شكل كبير.
لذا يضطر كثير من الطلاب إلى الاستفادة من القرض الدراسي الذي يمنحه ديوان الخدمات الجامعية لكن من شروطه أن يعمل ولي أمر الطالب في وظيفة ثابتة، يحصل من خلالها على التغطية والضمان الاجتماعي.
(المصدر: صحيفة « الحياة » (يومية – لندن) الصادرة يوم 10 ديسمبر 2007)
الفيكنغ يغزو تونس
ملحوظة: جاءت هذه الخاطرة من آثار حملة قرصنة المواقع والمدوّنات وفي مقدّمتها موقع تونس نيوز الذي بقدر ما تمسّكنا به وأحببنا عناصرأسرة تحريره لا يزال بعض المرضى النفسيين يمنّون النفس بغيابه أو تغييبه، ومن خلال الاختطافات التي طالت الكثير من أحرار تونس لعلّ منهم على سبيل الذكر لا الحصر الأخ المجاهد عبدالله الزواري والأخ الفارس سليم بوخذير، ومن وقع الحرب المعلنة على الحجاب من طرف أناس لا يوقّرون فارض الحجاب…
شهدت البلاد الإسكندنافية (الدانمارك، السويد، النرويج وإسلاند) بروز الفيكنغ ما بين سنة 800 و1100 ميلادي، وهم قوم كتبوا تاريخهم بالدّماء ووجدوا متعتهم القصوى في الحروب… وقد انقرض القوم تاركين أشباههم (السامراي، القراصنة) هنا وهنالك في أرجاء العالم الفسيح الضيّق، وتاركين أيضا مبادئهم. فكلّ مَن أخاف الآخرين كان على طريقتهم وعلى طريقهم وعلى دينهم (بتصرّف من النصّ الدّانوا)…
كان العنف أهمّ وسائلهم المستعملة لإخافة النّاس وتقتيلهم، غير أنّه لم يكن الأوحد فقد كان من وسائلهم كذلك السحر والشعوذة. وكانوا يتميّزون بنقض العهود وعدم احترام المواثيق، إذ أنّ قوّتهم لا تقوّيهم على احترام غيرهم من « الضعفاء » وإن تفانوا في خدمتهم بل تطمّعهم في القضاء عليهم دون رحمة، إذ غاياتهم إفراغ المحيط إلاّ منهم.
ما يهمّني اليوم ليس الحديث عن الفيكنغ، فبلدانهم قد كفتني وكفتكم ذلك، بما دوّنوا عنهم في كتب ومجلّدات وبما شيّدوا لهم من متاحف للزّيارة ومواقع إلكترونية تستطيع ولوجها بمجرّد كتابة لفظ (Viking) في سوّاقة البحث. ولكن الذي يهمّني هو الانكباب على الوضع في تونس « الخضراء »، حيث الكثير من تصرّفات الفيكنغ قد برزت خلال السنوات الأخيرة فيها، وتكثّفت منذ الاحتفال بعشرينيّة التغيير الـ »كما قال عبدالله الزواري » حفظه الله… فالقتل والإرهاب والتخويف والطرد من المؤسّسات التعليميّة والوظيفية وغيرها، وإجبار النّاس على التزيّي بالزيّ الذي يريدون والتكلّم بالمنطق الذي يتخيّرون والعيش على الطريقة التي يفضّلون، والقرصنة للاستيلاء على الممتلكات وقرصنة المواقع الإلكترونية، كلّها تصرّفات « فيكنغية » كان أصحابها من أتباع الآلهة « أودين » و »ثور » وغيرهما، ولم يعرفوا ذات يوم (وذاك « عذرهم ») الله ربّ العالمين.
وإذ أنكبّ وتنكبّون معي (إن رأيتم ذلك) على الوضع في تونس فليس للإطناب في الحديث عن جرائم المغيّرين (فهي معلومة واضحة)، ولكن للتوقّف عند مسار أرجو أن يصدق على بلدي آخره كما قد صدق عليه أوّله… فالفيكنغ في بلد الفيكنغ قد اندثروا ومبادئهم في بلادهم قد نُسخت بما جلب للنّاس كلّ النّاس (إلاّ ما كان من استثناءات تهمّنا نحن القادمين من بلاد يحكمها الفيكنغ الجدد) الخير والطمأنينة. فهذا المواطن – وإن كان سليل فيكنغ ربّما – لا يظلم ولا يُظلم ولا يعتدي ولا يُعتدى عليه، لا يتذلّل لحاكم ولا يرشي موظّفا، لا يُفرض عليه نمط لباس ولا يُتدخّل له في أسلوب حياة (إلاّ ما كان من بعض الاستثناءات التي تحفظ ولا يقاس عليها)، وقد تحقّق كلّ ذلك وغيره بفضل مجهودات كبيرة بُذلت وتركّزت أساسا على رفض مبادئ الفيكنغ… فهل يمكننا ملء النفس بالأمل في انقشاع الغمّة (غمّة الفيكنغ في تونس)؟! سيّما وقد امتلأت النفس كرها لتصرّفاتهم وبغضا لسلوكياتهم… سيّما وقد نطق في تونس رجالاتُها دون خشية منهم… سيّما وقد خرج السجن عن سيطرتهم فخدم « السجين » دون أن يخدمهم، وأعزّ « المقهورين » المظلومين وأذلّهم (وإنّما العزّة من الله سبحانه وتعالى)، وصدّق المحاصَرين وكذّبهم، وستر المستَهدفين وكشفهم للعيان ظلمة ساقطين دمويين متوحّشين…
أحسب أنّ هؤلاء الفيكنغ في تونس قد فقدوا الكثير من سطوتهم على النّاس وذلك بعد أن تأكّد التونسيون أنّ أفعالهم لا تتجاوب مع أقوالهم التي كانوا قد اشتروا بها ثقتهم… وأحسب أنّ التونسيين قادرون على الخروج من دائرة الرّداءة التي أوقعهم فيها المغيّرون، فقط بفرض ما يقتضيه أصلهم. فهم العرب المسلمون الكرام الأعزّاء المؤمنون الصادقون، ولم يكونوا يوما أتباع أو أذيال قوم أحلّوا الحرام وحرّموا الحلال ورقدوا في مضاجع الضلالة (كما قال ذلك الحجّاج وأقرّه الوزاء التونسيون)!…
عبدالحميد العدّاسي، الدّانمارك
مواجهة ساخنة بين نقابيين متمسكين بالتسيير الديمقراطي لهياكل الإتحاد و بيروقراطية نقابية مهترئة متمسكة بمواقفها و متمترسة خلف مليشيا من المرتزقة كادت تتحول إلى عنف مفتوح !!
الجلسة العامة للمكتب المنصب لجمعية القضاة
منطق الهروب إلى الأمام!
تونس: بعد عشرين سنة من انقلاب بن علي
هل باستطاعة الحكومة افتكاك إمهال من الشريك الأوروبي؟
بعد دفن ايام قرطاج المسرحية – كاراكوز فرنسا في تونس
كل إناء بما فيه يرشح
بقلم: عمر الجليطي
في جوان 1993،انعقد في عاصمة النمسا فيينا المؤتمر العالمي لحقوق الانسان. وهذا المؤتمر دوراته متباعدة:كل 50سنة مرة. وانبرى ، من كل أنحاء العالم،آلاف البشر فرادى وجماعات .فمنهم من يمثل نفسه ومنهم من ينوب آخرين متبنيا للفكرة ومتحمسا لها أو متلقيا أجر عمله.وهؤلاء كلهم لا يخلو حال أـحدهم من أحد الأمرين:رسمي او غير رسمي يعني ممثل لنظام الحكم أو ممثل للمنظمات غير الحكومية.
تونس في المؤتمر: وقد مثلها فريقان.
1ـفريق السلطة:وكان قوامه 200شخصامن الجنسين .وقد ترأس الوفد السيد وزير الخارجية حينها ابن يحيى. صال وجال الجمع وهم على غاية من الأناقة وحسن الهندام تعلو وجوههم نعمة الراحة والإستجمام. كيف لا؟ وهم ينامون على الفرش الوثيرة بفنادق فيينا الضخمة ويأكلون ما طاب وآشتهى ولد ولسان حالهم يقول:آغتنم حياتك قبل مادام تحت تصرفك رزق الـ »بيليك »أو الرزق الدي لا »موالي »له. وهم يعلمون جيدا أنها لو دامت لغيرهم لما آلت إليهم.
وطفقوا ينظمون الندوات ويلقون المحاضرات في التقدم الذي عليه تونس في كل المجالات ومنها على سبيل الذكر:
نموذج المرأة وما تتمتع به من حرية وما أعطاها أيها التغيير من حقوق وإعفاءها من كثير من الواجبات إن لم يكن كلها.
والتجارب البشرية والنجاحات ملك مشاع للكل: لقد جئناكم بالحل فهلموا يا أحرار العالم خذوا عنا النموذج الناجح. وهز القاعة التصفيق الحار وشكرت المحاضرة الحضور و أعطتهم الكلمة.بدأ النقاش وأخذت الكلمة اْمرأة متحجبة. وأسدت الشكر والثناء على ما جاء في الخطاب من كلام معسول جميل ومحكم قد يشرف تونس لو كان يصدقه العمل والواقع الذي يكذب الادعاءات الواردة في المحاضرة وضربت أمثلة مدعمة للتدليل على سوء سمعة تونس في هدا المجال:
مثال: السيدة المجدوب اللاجئة بالنمسا لأنها بمقتضى منشوري 108و29قد طردت من الشغل بينما هنا بالنمسا هي و أخريات مسلمات يشتغلن ويدرسن. ويعشن ويتنقلن بكل حرية وأمن وأما في تونس فالسجن ماوى المئات زيادة على الاغتصاب والتعذيب حتى الموت وأشارت للسيدة الخمسي أم الأربعة القصرالتي كسرت ساقها تحت التعذيب وتساءلت الأخت المسيحية إن كان في تونس تصنيف للنساء؟وما هي المعايير المعتمدة؟
لقد تحالف الظلاميون الرجعيون ـ مسيحي، إسلامي ـ ولذلك دافعت الباباسة (أي الراهبة المسيحية) على مرتديات الزي الطائفي.
ختمت الجلسة وهرع الجمع لتدارس أمرهم وللتشاور واعتبروا أن هذه بداية المشوار ومازال متسع من الوقت وكبوة الفرس محتملة ومــا كل مرة تكسر الجرة وما يطيح الرطل إلا الكيلو.وفي الغد اعتلى المنصة رئيس الوفد ليحاضر في حقوق الإنسان والديمقراطية: ففي تونس المجتمع المدني لنا جمعيات متنوعة ومتعددة منها جمعية الرفق بالحيوان وجمعية الصيادين وجمعية الشباب الدستوري وجمعية شبيبة القيروان.
وأما الأحزاب ملونة ومتلونة فعندنا الأحمر و الأخضر والأزرق والبرتقالي و البرهاني ولكن لا للبنفسج لأن السيد الرئيس يشكو حساسية مفرطة وخوفا هستيريا لما يمثله من خطر على البشرية رغم أن أصحاب هدا اللون هم قلة قد قضينا عليهم في تونس بن علي ولكنكم أنتم آويتموهم وأعطيتموهم اللجوء ولم تمكنونا منهم فلتتحملوا مسؤولياتكم وليشهد كل العالم في مؤتمرهم أننا أنذرناكم وما على الرسول إلا البلاغ.ومع العلم ان فرصة التدارك مازالت قائمة فلا تضيعوها وأردف قائلا و مسك الختام ستكون مفاجعة سارة حيث ان الضيف الشرفي للمؤتمر سيكون صانع التغيير المبارك
طلب رجل ملتحي الكلمة واعترض عما جاء في محاضرة الوزير وقد اقترح على الوزير الإطلاع على كتب المنظمات الحقوقية العالمية المحايدة وهي ليست باءي حال من الأحوال عضو من اتحاد المنظمات الإسلامية ولا حتى الكاريطاس في تونس::35000سجين رأي و50قتيلا تحت التعذيب أو رميا برصاص البوليس الذي تعداده يفوق عدد البوليس ببلد مثل فرنسا وما عليه من أمن و استقرار وما تعانيه تونس من سرقة ونهب وسطو و إجرام.وختم فريتز تدخله بمثل معناه للكذب ساقان قصيرتان لذلك يأخذ وقتا طويلا حتى يصل النمسا..
ما بالطبع لا يتغير و الطبع غالب التطبع:البوليس هو الحل
لقد أصبح الخطب جللا و سيحاسب الرهط على عدم قدرتهم على قلب الحقائق واءقناع الجمهور ولا حتى بإجبارهم على دلك من قبيل ماعز ولو طاروا فجلسوا وكنبسوا و تدبروا والتقوا على كلمة سواء وهي البوليس هو الحل. حيلة الضعيف الفاقد للحجة والبرهان الصادق وكونوا لجنة للغرض وذهبت مسرعة إلى مركز امن المؤتمر ودار حوار مع الكوميسار:
سيدي الكومسار لقد تسلل إلى قاعة المؤتمر شرذمة مناوئة للحكومة التونسية وهم يوزعون مناشير كاذبة كما ملأوا القاعة صورا ومعلقات يشيب من هولها الولدان فننصحكم أن تسارعوا بإزالتها قبل أن يطلع عليها الأطفال من زوار المؤتمر وأنتم تدركون مفعولها السلبي على الطفل من الناحية النفسية والعاطفية والسلوكية كالإجرام و العدوانية هدا من ناحية ومن ناحية أخرى عدم نهرهم ومنعهم بحزم يتسبب في توتر العلاقات بين بلدينا مع طردكم111ا ولعلمكم فإن بنعلي حازم للغاية إزاء هؤلاء!
.النمساوي يسأل من هدا؟
فيوضح التجمعي: الرئيس سيادة الرئيس ااا
نعم نعم1كليستال بالألمانية…
عفوا يتدارك التجمعي: قصدت رئيس تونس
لا بأس اعلم سيدي وبدون أي غضب أنني موظف الدولة النمساوية فلا اسمح لأي كان التدخل في شغلي وشكرا ولكن نصيحتي لك كي تربح الوقت فخذ لك مكانا واعرض ما يفند أْدعاء خصومك السياسيين بالبرهان الصادق والحجة وعريهم وأفضحهم أمام العالم. و القاعة تسع الجميع.
عرض للبضاعة على الطاولة:
نصب الرهط طاولة وأتوا بأوراق وتلفازا وكان الاقبال عليهم ضعيفا او كان عديما فصبروا ليومين ثم تركوا الطاولتين ليستعملهما من أنهكه العياء من يوم حافل بالجري والركض خلف مقال للصحافة أو الراديو أو التلفزة أو…………
2ـ فريق المعارضة أو الغير الرسمي:
يتكون من 15لاجئا من المساكين البائسين أسمالهم قديمة وهم شعث غبر غداؤهم خبز أسمر بالسردينة والهريسة التونسية عليها لمسات « عم صادق »مما زادها بنة على بنة هدا من جهة.
ومن جهة أخرى بعض الشخصيات التونسية الحقوقية والاعلامية وهم الأستاد خالد المباركي والمهندس منار الأسكنداراني والأستاذة سهام بن سدرين والدكتور منصف المرزوقي والإعلامي المرحوم علي السعيدي لقد تمت تصفيته جسديا رغم إعلان التوبة طوعا أو كرها؟ ورجوعه للحضيرة لاخلاق لهم!!!
للتعريف بمعانات الانسان بتونس و تدهور أبسط حقوقه :كانت الصورة معبرة عن وحشية الجلاد الكاسر وقد أبكت الكثير أصحاب القلوب الحية والضمائر الإنسانية، كما عرضنا منشورات منظمات حقوقية عالمية ذات مصداقية لامجال للطعن في محتواها والمعلقات الحائطية التي أخرجها وصممها قلم مجروح يشكو ظلم العباد.كما كانت تصريحات ومقالات لصحف وإذاعات وتلفزات عالمية وقد بينت كلها زيف المساحيق لتونس بنعلي وظهرت الأفعال الهمجية المتوحشة لنظام بوليسي من أعلى إلى أسفل و الوعاء وما حوى والشئ من مأتاه لايستغرب!!!
حوار على هامش المؤتمر:
المهندس ع يحمل صورتين كبيرتين لشهيدين من شهداء تونس الأبرار:قدموا أنفسهم فداءا و عربونا للحرية وهو يجول في رواق المؤتمر ولسان حاله يقول سأعيش رغم الداء والأعداء مترنما بشريعتي السمحاء ارنو إلى الشمس المضيئة هازءا بالكفر والإلحاد والجبناء وقد اعترضه الوفد النسائي الرسمي فبادر يشرح لهن :ان هدا أرداه البوليس قتيلا رميا بالرصاص وهدا سقاه مليشيات التجمع ماء الفرق حتى الموت.هل ترضيكن هده الأفعال؟ وما ذنب هؤلاء الأطفال الأربعة القصر حتى تسجن أمهم وينفى أبوهم ويبقيهم مشردين؟استفتين أنفسكن وحكمن ضمير الأمومة عندكن!!!
أعربت إحداهن عن عدم رضاها للاساءة إلى سمعة تونس بنعلي الذي أنقذ قيادة الخوانجية من المشنقة وأخرجهم جميعا من السجون. .رد المحاور بأن الشيخ راشد ثمن على مقام به بنعلي بقوله الثقة كبيرة في الله ثم في بنعلي وفي انتخابات1989 كانت توصيات الحركة أن صوتوا لرئاسة بنعلي فبالله عليك من نقض العهد؟ من فتح السجون للآلاف؟ من عذب؟ من نفى ؟ من يطالب بجلودنا حتى بالمنفى؟ فتقول المرأة إن شاء الله تكون حالتنا كحالتكم عندما يستلم الخوانجية الحكم ـ وهي بدون شك لم تدق مرارة الغربة ـ
وواصلت الأجدر والأجدى أن نغسل صابوننا في تركينة بين بعضنا واستسمحهن المهندس أن يتسع صدورهن للرأي المخالف عملا بالقاعدة رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب. كما يعطينه قليلا من وقتهن الثمين.
أما تشريد التونسيين ونفيهم علاوة على تعذيبهم وقتلهم ليس مما تعلمناه من الاسلام الحنيف الذي يكرم البشر ويل كل الويل لمن يقتل نفسا بغير حق.الحرمة الجسدية والعرض والمال وحقوقه الثقافية والاجتماعية والسياسية والفكرية لا مجال للتعدي عليها مهما استفحل الخلاف وتباينت الرؤى.
وفي الختام عرج على التفاوت الجهوي وعدم التكافؤ الاجتماعي في تونس ما بعد الاستعمار الأجنبي وكانت دشرته المثال:
ومن الخزي والعار أن تعيش دشرة الرماضنية من ولاية القيروان في عهد بورقيبة وكذلك بنعلي في أدنى مستوى من بغلة العراق في عهد عمر بن الخطاب وهدا الدوار ليس بالنائي فهو على تخوم مركزالولاية13 كلم ويقطنه حوالي 2000 يمثل مصدر اقتصادي مهم لما تجود به سهوله من خضروات وفواكه وحبوب وألبان ولحوم إذن لايقل أهمية على المنستير ولاعن حمام سوسة وهما قريتان بالساحل يبعدان عن دوارنا50كلم فالرماضنية ليس لهم طريق معبد ولا حتى شبه معبد ناهيك عن السكة الحديدية ولا المستوصف أما عن دار الثقافة ودار السينما وملعب الكرة فلا مع العلم أن زمان الاستعمار الأجنبي كانت السكة تربط سوسة بالقصرين مرورا بدشرتنا وكان طريق شبه معبد يصلنا بالقيروان وخط هاتف عند لنقار يمكن للمواطن استعماله عند الضرورة ولكن الاستعمار المحلي أخرنا بإزالة السكة ومن ثم القاطرة وكذلك الطريق شبه المعبدة والهاتف.فالرجاء رد الطريق والسكة وتعويض الهاتف بمستوصف رغم أن الشغل والطريق و التنوير و الصحة و العيش الكريم و العدالة الاجتماعية و التوازن الجهوي والتعليم والأمن والحرية ليست منة ولا هبة من السلطة الحاكمة بل تخليها عن واجباتها هو إعلان عن رحيلها
(للعلم صرف فريق 2 في المؤتمر 1000دولارا وأما فريق 1 فعلمه عند علام الغيوب.)
السلام عليكم ورحمة الله ـ عمر الجليطي ـ النمسا
(المصدر: موقع الحوار.نت (ألمانيا) بتاريخ 9 ديسمبر 2007)
هل المشروع الإسلامي في تراجع؟
راشد الغنوشي (*)
كلما تعرضت تجربة إسلامية لفشل سواء أكان بسبب منها أم من خارجها، مثلما حصل لإخوان الأردن في التشريعيات الأخيرة أو لإخوان الجزائر في البلديات.. وحتى عندما اقتصر الفشل على التوقعات كما هو في المغرب، إذ حافظ الإسلاميون على مواقعهم بل حسنوها قليلا، إلا وتعالت أصوات من الشرق والغرب لمفكرين عرب وأعاجم مرددين ما كان قد أعلن عنه ثم تراجع، المفكر الفرنسي أوليفي روي « سقوط المشروع الإسلامي » على غرار سقوط الشيوعية!! فإلى أي مدى يصح ذلك؟
اعتقادا، يؤمن المسلمون بأن رسالة النبي عليه السلام كلمة الله سبحانه الأخيرة إلى البشرية، تعهد الله بحفظها تعهّده بحفظ نظام الكون الذي يستمر ما استمر هذا الدين ويزدهر ما ازدهر، فإذا انصرف الناس عنه كان ذلك من أمارات الساعة وانخرام نظام الكون، لأن الله سبحانه إنما خلق الكون ليكون تجليا لأسمائه الحسنى ولقدرته وجلاله وجماله لعدله ورحمته ومراداته، كما جاءت بها شرائعه، وعهد بها إلى خلفائه، قياما بها وحراسة لها.
فإذا تركت ظهريا ونامت النواطير عن الثعالب تاركة إياها ترتع، وانتهت المقاومة (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد) وساد الشر دون منازع، فقد انتفت الحكمة من خلق هذا النظام الكوني واستمراره، فآذنت شمسه بالمغيب ونظامه بالانخرام »إذا الشمس كورت وإذا النجوم انكدرت، وإذا الجبال سيرت وإذا العشار عطلت » (التكوير). وإذن الإسلام باق ما دام هناك ليل ونهار وشمس وقمر وتزاوج وإنجاب. ذلك في مجال الاعتقاد.
أما في عالم الشهادة عالم الأسباب، فعلى ما يوجد في طريق الإسلام المعاصر ودعاته من وحوش ومكايد ومخططات استئصال تشيب لهولها الولدان، تقودها دول كبرى خرّت أمام أساطيلها صريعة إمبراطوريات عظمى كالفاشية والنازية واليابانية والشيوعية.
ومع أن أمة الإسلام على الصعيد الحكومي الداخلي وعلى الصعيد الدولي، تعيش حالة يُتم وضعف وتمزق بسبب انهيار آخر دولة تحدثت باسمها، فتفرق بعدها الشمل بل أنكى من ذلك تم اختراق دولها ومجتمعاتها فتحولت طائفة من أبنائها نخبا وحكاما حربا على الإسلام وحضارته، حتى نطق أكثر من دستور لـ « دولة إسلامية » بحظر قيام حزب على أساس الإسلام، وبمفهوم المخالفة أن كل فكرة أخرى يمكن أن ينهض على أساسها حزب لخدمتها إلا هذا اليتيم، بينما هو المالك الأصلي للدار، فيحرم حتى من غرفة فيها.
ومع ذلك فالمفارقة صارخة، أنه بقدر ما تتصاعد وتيرة تمسك الأمة بدينها كما يبدو ذلك في تصاعد الإقبال على الصلاة والحجاب والكتاب الإسلامي والمعاملات المالية.. وينداح الإسلام أسرع من أي دين آخر، بقدر ما تتسع الهوة بين هذه الشعوب وبين حكامها الذين تتفاقم عزلتهم ويشتد تذيلهم للأجنبي.
بالتأكيد مصر فاروق التي احتضنت ممثلي الثورة في المغرب العربي ومصر عبد الناصر التي احتضنت قيادة الثورة الجزائرية، هي أقوى وأكثر استقلالا من مصر مبارك العاجزة حتى عن إمداد امتدادها الطبيعي في غزة بالوقود والغذاء بله احتضان المقاومة في فلسطين والعراق.
الإسلام يتقدم: ومع كل الاستهداف للإسلام واستسلام حكومات أمته للأجنبي، فالثابت أن الإسلام لم يحقق بقاءه وحسب، بل هو يتقدم بثبات وسرعة تحت القصف إن على مستوى الكم أو على مستوى الكيف.
جغرافيته في اتساع، بالدعوة وبالهجرة والإنجاب وباسترداده بلادا واسعة تمتد ملايين الأميال في آسيا الوسطى يعيش عليها عشرات الملايين اقتطعها المد الشيوعي واقتطعهم من دار الإسلام، هم اليوم ينفضون الغبار عن مساجدهم ومدارسهم رغم الكيد الغربي الذي يمد العون سخيا للحرس الشيوعي القديم حتى ولو أرسى جمهوريات ملكية، بينما خارج المنطقة الإسلامية يمارس كل أسباب الضغط والدفع للإطاحة ببقايا الشيوعية في تلك الجمهوريات من بولونيا إلى أوكرانيا.
وعلى الصعيد الجغرافي أيضا، للإسلام المعاصر عوالمه الجديدة الممتدة في كل إرجاء المعمورة من الأميركتين إلى أوروبا وعبر كل القارات.
وهو بصدد التفاعل مع عوالمه الجديدة أخذا وعطاء باذلا إسهامه في ازدهارها وخيرها، لا يعكر صفوه ويعرقل سيره غير فكر وأعمال التطرف، رد فعل أحمق عن سياسات غربية ظالمة.
ولكن الإسلام ماض في تأصيل جذوره في عوالمه الجديدة وتطوير ثقافة إسلامية تتناغم مع خصوصيات تلك البلاد كما طور من قبل ثقافات إسلامية عربية وفارسية وهندية ومالاوية وأفريقية.
أما على صعيد الكيف فقد أمكن للمسلمين أن يكسبوا في إيمانهم خيرا بعد قرنين من الإصلاح عودا إلى الجذور، فهم اليوم أوعى بعصرهم ولغاته وعلومه وتقنياته، قد استفاقوا من صدمة الحداثة والانبهار بها، محررين دينهم من كثير من آصار الانحطاط، مميزين بينها وبين أصول الدين، مقتحمين عالم الحداثة مسلمين.
وهي عملية بدأت منذ قرنين، عبر ممارسة الاجتهاد استئنافا للحوار والتفاعل بين الوحي والواقع، بحثا عن حلول جديدة لمشكلات جديدة، إفادة من تراثنا ما هو نافع واقتباسا من المدنية الحديثة ما يتساوق مع مقاصد الإسلام ولخدمته.
وهكذا تمت وتتم في الإسلام عملية مهمة جدا لم تتم في دين آخر-كما لاحظ ذلك عالم الاجتماع الانجليزي آرنست جلنر- يعني استيعاب الإسلام الحداثة الغربية بدل أن تحتويه كما فعلت مع كل الديانات الأخرى، ليستخدمها في ضخّ دماء جديدة في عقول وحياة أهله دون أن يبذل الثمن الذي طلب منه: الإقدام على إجراء جراحات في بنيته حتى يتلاءم والحداثة العلمانية، مما تحمس له حكام ونخب: أتاتورك وبورقيبة وشاه إيران.. إلى عدد من المفكرين وبعضهم من خريجي المعاهد الدينية: عبد الرازق وطه حسين وخالد محمد خالد.. قبل أن تدركهم توبة.
ومن ثمار هذه العملية التاريخية المهمة جدا التي أنجزها الإصلاح الإسلامي أعني احتواء الإسلام للحداثة بشروطه ولمصلحته، هذه الصحوة الإسلامية المباركة التي تعمر الأمة من أقصاها إلى أقصاها وبالخصوص قطاعات التعليم حيث يهيمن القطاع الطلابي الإسلامي على كل الكليات في بلاد الإسلام، وحيث وجد مسلمون يتمتعون بنفس من الحرية.
وانعكس ذلك في النقابات المهنية التي تمثل الطبقة الوسطى: المهندسين والأطباء والمحامين والصيادلة والجامعيين والصحفيين وحتى الجمعيات النسائية، والجمعيات الخيرية.
ولقد كان من آثار هذه العملية التاريخية المهمة، اندلاع ثورات التحرير في القرن الماضي التي دحرت جيوش الاحتلال وصولا إلى حركات المقاومة في أيامنا، وهي تنازل بكفاءة عالية جيوش الاحتلال، ولن تصبر طويلا حتى تولي الأدبار عن دار الإسلام، تجرر أذيال الخزي في أثر أسلافها.
ومن ثمارها تحريك آلة الاجتهاد المعطلة منذ عصور، اجتهاد أصّل لمكانة العلم في دين الإسلام وللتربية الحديثة وللنشاط الاقتصادي باعتباره جزءا من عبادة المسلم وللفنون الجميلة ولحقوق الإنسان وللحرية والديمقراطية ولدور المرأة شقيقة للرجل.
وبذلك توالى بروز معالم الحياة الإسلامية بهذا العصر في مجالات كثيرة منها المجال الاقتصادي حيث فرض مفهوم الاقتصاد الإسلامي شخصيته المتميزة مقابل الاقتصاد التقليدي الرأسمالي، فامتدت سلسلة واسعة من البنوك والشركات الإسلامية التي تلتزم بضوابط الشريعة، وبلغ نجاحها إلى حد أن غدت كبريات البنوك الغربية مثل سيتي بنك وباركليز تفتح لها فروعا تتعامل بالشريعة الإسلامية، وكان أحدثها البنك الإسلامي البريطاني خطوة كبرى.
وانعقدت له المؤتمرات العلمية والندوات الدراسية بل قد فتحت جامعات غربية مثل جامعة لافرا في إنجلترا كلية لدراسة الاقتصاد الإسلامي، باعتباره قادرا على تقديم حلول لمشكلات عجز عنها الاقتصاد الرأسمالي وتتسبب في الأزمات الخطيرة.
ومن ذلك أيضا ظهور معالم أخرى للحياة الإسلامية في مجال الأدب والفنون مثل الرابطة العالمية للأدب الإسلامي.. ومن مثل تطوير الزي الإسلامي للمرأة الذي هو صورة معاصرة تجسم قيم الإسلام في الحشمة، متفاعلة مع ما اقتضته الحياة المعاصرة من مشاركة واسعة للمرأة في المجال العام، فضلا عن تقديم دراسات وبرامج لأحزاب ونقابات وجمعيات إسلامية.
ولقد أمكن للأحزاب الإسلامية أن تحقق أقدارا غير قليلة من النجاح إن على صعيد تعبئة أوسع القطاعات الجماهيرية وراء قضايا الأمة الكبرى في العدل والحرية ومناصرة ضحايا العدوان الدولي على شعوب إسلامية، والوقوف إلى جانب المقاومة فيها مثل قضية فلسطين والبوسنة والشيشان وكشمير والعراق وأفغانستان، أو في مجال التصدي لأنظمة القهر والاستبداد مناصرة لحقوق الإنسان والديمقراطية والعدل الاجتماعي والتعاون في ذلك مع سائر القوى الوطنية، قومية ويسارية وليبرالية في تشكيل جبهات لفرض التحول الديمقراطي، والتعاون كذلك مع قوى تحررية في العالم مثل الحركة العالمية المناهضة للعولمة، والجماعات الدينية المدافعة عن الأسرة والعفة.
وبرهنت الأحزاب الإسلامية ونوابها في البرلمانات من المغرب إلى أندونيسيا على مدى ما تتوفر عليه هذه الجماعات من مستوى عال من المبدئية والواقعية في الآن ذاته، وتنهض الحركة الإسلامية اليوم بمهمة تجديد النخبة السياسية وتشبيبها، بديلا عن جيل سياسي علماني حكم فأنهكه الفساد وشبع شيخوخة وعقما.
وحتى عندما حكمت أحزاب إسلامية وأزيحت مثل حزب الرفاه، لم تستنفر الجماهير إلى الجهاد، مسفّهة ما اتهمت به من توظيف للديمقراطية!! وسرعان ما عادت إلى الساحة عبر صناديق الاقتراع أقوى مما كانت بعد أن تعلمت من تجربتها، وتشكلت في هيئات جديدة حاملة برامج واقعية متطورة، محمولة إلى الحكم على أجنحة آمال شعوبها في العزة والرفاه وطهارة الأيدي المتوضئة، فحققت مستويات تنموية غير مسبوقة.
ينطبق بعض ذلك أيضا على الأحزاب الإسلامية المشاركة في السلطة التشريعية، وهو حال أغلبها من باكستان إلى مصر واليمن والكويت والجزائر.. وكذا على الأحزاب المشاركة في الحكومات أيضا، وهي غير قليلة من إندونيسيا إلى بنغلاديش والجزائر.
عموما يمكن اعتبار أن تجربتها قد أسهمت في تطويرها ذاتيا فجعلتها أكثر فقها بالواقع المحلي والدولي، كما أسهمت في خدمة الإسلام وترسيخ التجربة الديمقراطية، وفوتت على أعداء الإسلام فرصة دفعها إلى الصدام مع الحكومات مما تضررت منه التجربة الديمقراطية كثيرا.
ولكن هذه المشاركات تبقى في عمومها جزئية وأحيانا ضارة، وتظل الصورة العامة لوضع الإسلام -وربما الأفضل ضمن الظروف القائمة- أنه في المعارضة للاستبداد العلماني المحلي وللهيمنة الدولية الداعمة له، سواء أكانت معارضة معترفا بها أم تدور عليها رحى القمع إلى درجة السحق أحيانا أخرى.
وفي كل الأحوال المشروع الإسلامي أوسع من أن يختزله حزب أو برنامج للحكم، الحكم مجرد جزء من مشروعه، وليس هو الأعظم والأهم، ولذلك سقطت للإسلام دول لا تحصى بينما استمر فعله في الأمة والتاريخ. ولطالما عرفت حضارة دولة « الحداثة » التي تغولت حتى خنقت مبادرات المجتمع وابتلعته.
إن مركز الإسلام ازدهر ازدهارا في مجتمعات زاخرة بالفكر والثروة في ظل دول فاسدة، حيث كانت سلطة الدول محدودة والمبادرة الحرة متاحة.
وإنما اشتد طلب الإسلاميين على الحكم بأثر المشروع الإسلامي الإنسان، فردا وأسرة وعلاقات اجتماعية، باعتباره مشروعا مجتمعيا تربويا يتجه إلى الإنسان ليحقق في حياته أيا كان وضعه حضورا لله في حياته يلوّن كل فكره ومشاعره وسائر مسالكه وعلاقاته بصبغة إلهية.
وفي هذا الصدد يمكن اعتبار المشروع الإسلامي رغم ضعف إنجازه في مستوى الوصول إلى السلطة بسبب العوائق، قد حقق على صعيد الأمة إنجازات كبرى تؤهله عن جدارة للحديث باسم الرأي العام في الأمة الإسلامية.
نعم هو في المعارضة، والعلمانية في السلطة، ولكنه المعارضة الأقوى والأوسع شعبية. ولم يكن الأمر كذلك قبل أزيد من ثلث قرن فقط. الإسلام اليوم يمثل أمل الأمة بل الإنسانية في استعادة الأخلاق والعدل والمعنى إلى حضارة تتعرى من كل ذلك بشكل مريع، شهدت عليه فضائح غوانتانامو وأبوغريب وكاترينا وأحزمة الفقر المحيطة بكثير من المدن الحديثة مثل باريس.
من الدروس المستفادة من تجارب التطبيق الإسلامي في مستوى منهج التغيير والحكم، أهمية مبدأ التدرج ورفض الاستدراج إلى العنف إلا دفعا لمحتل، وتركيز الجهد على إصلاح الإنسان ومؤسسات المجتمع، بدل التمركز حول الدولة. أعز مطالب الإسلام وبالخصوص ضمن وضع التجزئة: الحرية، القيمة الإسلامية الكبرى والبوابة الرئيسة لكل إصلاح.
وخير من الانفراد بالحكم ولو كان ذلك مقدورا عليه انتخابيا، المشاركة فيه ضمن جبهات وطنية.
إن مستقبل حركات الإسلام مرتبط بالإسلام، تتقدم بتقدمه وتتراجع بتراجعه، بصرف النظر عن تراجع ظرفي لهذه الحركة أو تلك لا تلبث أن تتلافاه. إن مد الإسلام في حالة صعود بما يقطع أن نخبته حاكمة غير بعيد، بإذن الله سبحانه.
(*) كاتب ومفكر تونسي
(المصدر: ركن « المعرفة » بموقع الجزيرة.نت (الدوحة – قطر) بتاريخ 10 ديسمبر 2007)
فلاديمير بوتين… قيصر روسيا الجديد
متى تتفق الأمة العربية والإسلامية على رزنامة الأعياد الدينية ونقتدي بالسعودية
تونس 11 ديسمبر 2007
مصطفى الورغي
نقابي من التعليم الأساسي
في الردّ على منسق نشرية « الديمقراطية النقابية والسياسية »
مصطفى الورغي
نقابي من التعليم الأساسي
لقد كنت قد كتبت النص﴿انظر ملحق عدد 1﴾ المعنون :
« COMMISSION ADMINISTRATIVE SECTORIELLE DE L’ENSEIGNEMENT DE BASE
الهيئة الإدارية القطاعية للتعليم الأساسي تدعو لعقد مجلس وطني قطاعي في جانفي 2008 «
الذي تدعي أنّك لا تعرفه !!! من أجل تنشيط الفضاء النقابي الديمقراطي « ضد التجريد » وقد كنت أرسلته لكامل المجموعة في 5 ديسمبر 2007 على الساعة 14 و25 دق بإمضاء نقابي من التعليم الأساسي انطلاقا من عنواني الإلكتروني mustpha.ourghi@yahoo.fr . وقد نشرته هيئة التحرير مشكورة فيما بعد في نشرة الفضاء النقابي الديمقراطي « ضد التجريد »عدد 70- بتاريخ 05 ديسمبر 2007 – السنة الأولى بالرغم من كونه لا يرقى إلى نص متكامل. وقد قمت بتوضيح ﴿انظر ملحق عدد 2﴾ يتعلق بملابسات نشرك إياه بنشريتك أردت من خلاله التعبير عن استيائي لتلك الطريقة. غير أنّي فوجئت بردّك ﴿انظر ملحق عدد 3﴾ على احتجاجي وبالطريقة التي سقت بها ذلك الردّ.
لم يكن ردّك مقنعا وموضوعيا لذلك ارتأيت توضيح ما يلي :
1- تجاهلك معرفة النص
بداية إن تجاهلك معرفة النص الذي أتحدث عنه والمذكور أعلاه والذي قمت أنت بنشره بنشرية » الديمقراطية النقابية و السياسية » عدد 78 السنة الأولى 05 ديسمبر 2007 لا يمكن أخذه على محمل الجد وهو يذكرني فعلا بعقلية سائدة يعتمدها بعض من أصحاب الأقلام ولا يمكن تفسيرها إلا بكونها تسعى إلى استبلاه القرّاء وتنتقص من ذكاءهم وهو أسلوب تعج به صحافتنا الصفراء وما يدفعني لقول ذلك أنك انتبهت لنصي الصغير المتواضع بسرعة خارقة كما انتبهت لانضمامي إلي مجموعة « ضد التجريد » وأنت الذي تعرفت على عنواني الإلكتروني بمناسبة ارسالي لذلك النص للفضاء النقابي الديمقراطي وقمت بتشريكي بمجموعتك دون أن أكون على علم بذلك وهو ما لم أعترض عليه بداية ولم أكن لأعترض عليه لولا تعاملك معي بتلك الطريقة السخيفة.
2- احترام قواعد تعامل دنيا
إنّ المساهمة في إعلام جاد يتطلب التحلي بروح مسؤولية عالية والتي تتطلّب في رأينا التعاطي بجدية واحترام قواعد تعامل دنيا ترتكز على الشفافية وتراعى فيها مجهودات الآخرين ولا تنسب لنفسها ما لغيرها وهو الشرط الأولي والبسيط الذي بدونه لا يمكن أن يمنح أحد الثقة في الخبر أو المعلومة التي يقدّمها.
3- فقدان النزاهة العلمية ينزع عن الباثّ صدقيّة كلّ يقدّمه
إن توضيح ما تعلق بالمصادر له أهمية قصوى سواء بالنسبة للمهتمين بالشأن العام أو فيما بين مختلف الفاعلين في هذا الحقل أو لكلّ الذين يسعون لتطوير إعلام لخدمة القضايا التقدمية. ففقدان النزاهة العلمية ينزع عن الباثّ صدقية كلّ ما يقدّمه وبالمقابل فإن احترام تلك القواعد يعطي دفعا لتفاعل المتدخلين في الحقل الإعلامي ويجعل من التعدّد والتنوع إثراءا لا يمكن دونه التقدم.
4- حدّة مدعاة للتساؤل والريبة
أن تتجاهل النص الذي ضممته لنشريتك دون ذكر المصدر لا يمنحك الحق في أن توجه لي الكلام بتلك الحدّة وهي حدّة مدعاة للتساؤل والريبة بالرغم أنّي لم أطلب غير أن يقع التعامل بنزاهة وذكر المصدر الذي وجهت له نصي إضافة لكوني لم أرفض بتاتا نشر النص بل بالعكس فإنّي أرى في توسيع النشر عامة وتقريب المعلومة من القراء وخاصة منهم المهتمين بالشأن العام ومنه الحقل النقابي يسهّل مهمات النضال.
5- انتهاز الفرصة لتصفية حساباتك مع الآخرين
كما أني أستغرب حديثك الطويل عن مجموعة « ضدّ التجريد » وخلافاتك معها في ردّك حول طلبي وقد كان الأجدى بك التوجه مباشرة لتلك المجموعة والحديث معها حول مختلف الإشكالات المتعلقة بك وبالمجموعة وأنت الذي تقرّ من ناحية كوني حديث العهد بالمجموعة ومن ناحية ثانية تتحدث معي كأنك تريد القول أنك مؤسس تلك المجموعة وتقدم لنا مدى مساهماتك بعمل تلك المجموعة. وهو كلام ليس له أية علاقة بطلبي البسيط. وهو موضوع متروك للمجموعة ولن أعلق أي شيء عليه سوى قولي أن التواضع في رأيي هو خصلة هامة وهو سبيل للنجاح.
6- أيّ إطار لتقييم تجربة نقابية ديمقراطية فتية إعلامية
إن تقييم تجربة نقابية ديمقراطية فتية إعلامية بجميع ملابساتها وتطوراتها يتطلب في رأينا التحلي بالرصانة ونبذ الذاتية وفسح المجال لذلك بتهيئة المناخ الملائم واعتماد مقياس الموضوعية وأسلوب النقد والنقد الذاتي والتنسيب.
7- » Allez vous en« – « vous êtes un profane » منسق الديمقراطية يتلذذ بكيل الإهانات لمن يشاء وكيفما يشاء طبعا عبر الإنترنت فقط!!!
ختاما لا يمكنك في أية حال من الأحوال أن توجه الإهانات لمن تريد متى وكيفما تريد فتوجيه الإهانة مرفوض حتى للخصوم فكيف لك القيام بذلك مع من انتمى لمجموعتك وبمجرد أن يكون عبّر عن رغبة في الإنسحاب وتصحيح المسائل ولا يمكن أن يقبل أحد تلك الإهانات التي وردت في ردّك من قبيل » Allez vous en » وهي عبارات أقرب للألفاظ الهابطة والسوقية مع العلم أني لم أطلب قط الإشتراك في مجموعتك أو « vous êtes un profane » كما أني إن كنت حديث الإشتراك بمجموعة « ضدّ التجريد » عبر الإنترنت فلا يعني ذلك أبدا مثلما تراءى لك عدم اطلاعي على مختلف مراحل تشكل المجموعة أو عدم مساهمتي في إنجاح عملها المتفرّع والمتعدّد حيث يتصل العمل الإعلامي عبر الإنترنت بواقع الصراع الميداني الذي لا تملك أن تدّعي كوني حديثا به… أو عدم اطلاعي على واقع الحركة النقابية.
سؤال أخير: أهكذا تعامل أعضاء مجموعتك !!! طبعا أقصد مجموعتك الأولى أي مجموعة 10% ومجموعتك الثانية 100%+ 90%!!!
ملحق عدد 1 : النص الذي أرسلته لمجموعة الديمقراطية يوم 6 ديسمبر2007 على الساعة 16.00 وهو ما زال مدوّن تحت عدد 228message N° وقد أضفنا ملاحظة على أمل تصحيح المصدر في النشرة الموالية لنشرية الديمقراطية ولكن دون جدوى
نقابي من التعليم الأساسي
تونس 5 ديسمبر 2007
COMMISSION ADMINISTRATIVE SECTORIELLE DE L’ENSEIGNEMENT DE BASE
الهيئة الإدارية القطاعية للتعليم الأساسي تدعو لعقد مجلس وطني قطاعي في جانفي 2008
ملاحظة: هذا الإعلام كتب مساهمة بسيطة لتنشيط الفضاء النقابي الديمقراطي وجب ذكر ذلك المصدر عند نقله.
نقابي من التعليم الأساسي
الفضاء النقابي الديمقراطي « ضد التجريد »عدد 70- بتاريخ 05 ديسمبر 2007 – السنة الأولى
http://fr.groups.yahoo.com/group/contre_tajrid
دعت الهيئة الإدارية القطاعية للتعليم الأساسي بتونس لعقد المجلس الوطني القطاعي للتعليم الأساسي وذلك خلال شهر جانفي 2008 وذلك لتقييم مسار القطاع وأداء هياكله وخاصة أداء النقابة العامة . ويمثل قطاع التعليم الأساسي أكبر قطاع بالإتحاد العام التونسي للشغل, وكان قد تعرض في مسيرته النضالية إلى هجمة شرسة من طرف الإدارة والسلطة لإيقاف المد النضالي الذي ميز تحركاته. وقد تزامنت تلك الهجمة مع إحالة عدد كبير من هياكله على لجنة النظام التي قامت بإيقاف البعض بصفة مؤقتة عن النشاط النقابي. وتجدر الإشارة أن عديد التدخلات داخل الهيئة الإدارية ندّدت بتلك الإيقافات عن النشاط النقابي وطالبت بحفظ تلك الملفات كما أوكلت إلى هيئة النقابة العامة التفاوض مع سلطة الإشراف حول مجمل مطالب القطاع.
نقابي من التعليم الأساسي
الفضاء النقابي الديمقراطي « ضد التجريد »عدد 70- بتاريخ 05 ديسمبر 2007 – السنة الأولى
http://fr.groups.yahoo.com/group/contre_tajrid
ملاحظة: هذا الإعلام كتب مساهمة بسيطة لتنشيط الفضاء النقابي الديمقراطي وجب ذكر ذلك المصدر عند نقله.
ملحق عدد 2 نص الإحتجاج الذي أرسلته لمجموعة الديمقراطية
Message N° 244 du Lundi 10. Décembre 2007 0:02
Désinscription de protestation
Je suis désolé de vous dire que je n’ai pas autorisé au Bulletin Démocratie_s_p de pulier mon texte en s’appropriant de lui et de lui coller sa signature alors que j’ai versé mon texte exclusivement au groupe contre_tajrid ; pourtant je ne vois aucun inconvénient de le republier ailleurs à condition d’indiquer la source ou j’ai déposé mon texte cad contre_tajrid. Vous aurez du signalier la source de mon texte telque je l’ai choisi comme le faisait tout le monde!!!
Prière me désinscrire de votre groupe.
ملحق عدد 3 ردّ منسق مجموعة الديمقراطية
Message N° 245 Lundi 10. Décembre 2007 0:30
RE : [democratie_s_p] Désinscription de protestation
cher camarade
votre requête est acceptée, malgré le fait que je ne connais pas le texte que vous avez à l’esprit et je vous promet de vous désinscrire si d’ici demain vous ne prenais pas la peine de le faire vous même automatiquement comme vous le permet la charte de yahoo et comme on vous l’indique sur chaque numéro de D_S_P. De grâce évitons les orchestrations inutiles.
Ceci étant, vous avez l’air d’oublier qu’avant que vous n’intégriez contre_tajrid j’ai fais sa réputation sans fausse modestie et que 90 % de tous ce qui est archivé dessus et des publications qui y ont été faites sont les miens, et que 90% de ceux qui y ont été inscrit sont passé par moi….Par ailleurs, vous pouvez facilement vérifier que contre_tajrid publie 90% de matières qu’elle pique dans D_S_P puisqu’elle ne peut les avoir que par elle ; faites une vérification par heures et dates et vous allez voir qu’une bonne partie de ce que vous publiez l’a été dans D_S_P et dans tunisnews citant D_S_P et pourtant on est jamais cité sur ce bulletin qui me doit pourtant tout !!
je n’ai quitté l’équipe de ceux qui publient régulièrement sur contre_tajrid, et pas le groupe, que pour ce genre de sectarismes et de mesquineries c’est pourquoi je n’ai pas besoin de gens qui me rappellent ce genre d’attitudes. Allez vous en, c’est mieux pour la cause que je défens…et avec tous les remerciements d’un groupe où vous n’avez passé que quelques jours pour revenir sur un groupe dont je fais toujours partie et où vous êtes un profane qui l’a intégré depuis quelques jours…
Respectueusement
Le Modérateur de Démocratie Syndicale et Politique
مصطفى الورغي
نقابي من التعليم الأساسي
صدور قائمة سوداء لضباط التعذيب في مصر
منظمة حقوقية: التعذيب سياسة عند الدولة المصرية
اعتذار فرنسا للجزائر يعني.. التعويضات