|
في كل يوم، نساهم بجهدنا في تقديم إعلام أفضل وأرقى عن بلدنا، تونس Un effort quotidien pour une information de qualité sur notre pays, la Tunisie. Everyday, we contribute to a better information about our country, Tunisia
|
TUNISNWS 11ème année, N°4003 du 09.05.2011
archives : www.tunisnews.net
حرية وانصاف تكشف ممارسات النظام السابق في التعذيب وتتطالب بتبع الجلادين
كلمة:وفاة شاب برصاص الجنود في مدينة سليمان
كلمة:القبض على متهمين بالهجوم على قوات الجيش في قبلي
الصباح:مئات الموقوفين نهاية الأسبوع جلهم من ذوي السوابق… وبعضهم مأجورون!
كلمة:توقعات بمحاكمة الراجحي بعد تجميده من القضاء
الطيب البكوش لـ«الأسبوعي»«الراجحي دفع البلاد إلى الفوضى ولدينا حجج محاكمته»
الجزيرة نت:الباجي ينفي وجود حكومة ظل لبن علي
فايس بوك:من نوادر الباجي قائد السبسي يو بي أي:صحافيون تونسيون ينظمون مسيرة إحتجاجية وسط العاصمة
كلمة:الهيئة الوطنية لنقابة الأمن الداخلي تعتذر عن الإعتداءات على المتظاهرين
كلمة:إحراق مراكز أمن وسيارات في سيدي بوزيد
الجزيرة نت:كمال لطيف
عبد الفتاح مورو لـ«الأسبوعي» تصريحات الراجحي تكشف عن إرادة لإبعاد الإسلاميين
الصباح:الثورة المضادة من ينسج خيوطها.. من ينفذها؟
تصريح من الدكتور محمد الهاشمي الحامدي ممثل تيار العريضة الشعبية من أجل الحرية والعدالة والتنمية
حزب الإصلاح والتنمية:بـــيــان
حزب العمل الوطني الدّيمقراطي:بـــيــان
عبد الباري عطوان:خطر الفتنة في مصر الثورة
القدس العربي:وزير الاستخبارات الإيرانية: لدينا وثائق تثبت وفاة بن لادن بسبب المرض
Pourafficherlescaractèresarabessuivreladémarchesuivan:Affichage / Codage / ArabeWindows)Toreadarabictext click on the View then Encoding then Arabic Windows)
تابعوا جديدأخبار تونس نيوز على الفايس بوك
http://www.facebook.com/pages/Tunisnewsnet/133486966724141
حــرية و إنـصاف
33 نهج المختار عطية 1001 تونس
الهاتف / الفاكس :
71.340.860 البريد الإلكتروني
:liberte.equite@hotmail.fr
حرية وانصاف تكشف ممارسات النظام السابق في التعذيب وتتطالب بتبع الجلادين
ما ان وقعت الثورة في تونس حتى عاد الاطمئنان الى قلوب الالاف من المعارضين السياسيين الذين تم الاعتداء عليهم من طرف البوليس السياسي و اخضاعهم لممارسات تعذيب ممنهجة و قاسية و النيل من حرمتهم الجسدية خلال فترة الحكم الاستبدادي و قد توافد علينا بمنظمة حرية و انصاف المئات ممن وقع تعذيبهم و طلبوا من المنظمة اعانتهم على المطالبة بمعاقبة الاشخاص الذين اعتدوا عليهم من زبانية النظام السابق حتى يكونوا عبرة لغيرهم و يطلبوا الصفح عما ارتكبوه من جرائم ضد الانسانية و حتى لا يكون الافلات من العقاب مشجعا لهم على التمادي في ذلك
|
الاسم و اللقب
|
مكان التعذيب / من قام بالتعذيب
|
أشكال التعذيب / اثار التعذيب
|
تاريخ التعذيب/مدة السجن
|
|
محرز الورتاني الكاف
|
مركز الشرطة بالدهماني الكاف(بوليس بزي رسمي و بلباس مدني)
منطقة الامن بالكاف
السجن المدني بالكاف
-فرقة الارشاد بالكاف سنة 1992 رشيد الطرابلسي+مبروك+سامي
|
–اثناء الايقاف: اهانات و تنكيل – تجريد من الملابس-الصفع على الوجه-الجلد على اليدين و القدمين-التعليق مع التارجح و مع الجلد-الضرب بالعصي و الكابلات مما ادى لنقص في النظر
–بالسجن المدني بالكاف:
الضرب-التجريد من الملابس-الاهمال الطبي- المنع من الزيارة-السجن في ظروف لا انسانية قاسية-
–المعاناة في السجن الكبير:
التثبيت في مكان السكن-منع من السفر و التنقل-مراقبة بالمخبرين-مراقبة يومية في المراكز-الاهانات بانتظار يوم كاملا و الوقوف مدة طويلة للشمس و المطر- الاستجواب المتكرر حول الخصوصيات- حجر التداوي في المستشفيلت العمومية-مضايقة الاهل-عدم قبول بالوظائف
|
الاعتقال سنة 1992
-مدة السجن شهرين و اسبوعين
-الحكم بعدم سماع الدعوة ووضعه تحت المراقبة الادارية 3 سنوات
|
|
الناجم الدخلاوي الكاف
|
الحمزاوي(الابحاث و التفتيشات بالكاف)
-منطقة الحرس بالكاف خرس بزي رسمي
-السجن المدني بالكاف أعوان السجن باللباس المدني
|
–أثناء الايقاف: اهانات و تنكيل- تجريد من الملابس-الصفع على الوجه-الجلد على اليدين و القدمين- التعليق مع التارجح و مع الجلد-الضرب بالعصي و الكابلات
–داخل السجن:
الضرب- التجريد من الملابس-التجويع-الاهمال الطبي-اهانة الزائرين-السجن في ظروف لا انسانية قاسية-
–المعاناة في السجن الكبير:
التثبيت في مكان السكن-منع من السفر و التنقل- مراقبة بالمخبرين-مراقبة ليلية في البيوت- الاستجواب المتكرر حول الخصوصيات-حجر التداوي في المستشفيات العمومية-مضايقة الاهل-طرد من العمل-اغلاق موارد الرزق-المنع من مواصلة الدراسة بالجامعات التونسية و غيرها
|
الاعتقال سنة 1992
-مدة السجن 3 سنوات و 6 أشهر
|
|
مولدي نصري الكاف
|
منطقة الحرس بالدهماني الكاف( :حرس بزي رسمي) المدعو عمارة+ الخماسي+شوقي+رئيس موكز الحرس بالدهماني محمد الماطري+عبد العزيز الهادي بن ذوادي اليعقوبي
|
أثناء الايقاف:اهانات و تنكيل-تجريد من الملابس-الصفع على الوجه-الجلد على اليدين و القدمين-التعليق مع التارجح و مع الجلد-الضرب بالعصي و الكابلات-صب الماء البارد على المعتقلين اثناء الجلد و عند الاغماء- مراقبة ادارية بدون حكم قضائي-توجيه تهم باطلة كامتلاك أسلحة و ترويجها-مراقبة يومية بالمراكز-اغلاق موارد الرزق
|
1991
مدة السجن 4 اشهر و 17 يوما
|
|
كمال النفطي الكاف
|
مركز الشرطة بالدهماني الكاف
-منطقة الشرطة بالكاف
-فوقة أمن الدولة
-السجن المدني بالكاف
|
–أثناء الايقاف: اهانات و تنكيل- تجريد من الملابس-الصفع على الوجه –الجلد على اليدين و القدمين-التعليق مع التارجح و مع الجلد-الايهام بالصعق الكهربائي
–في السجن:الضرب-التجريد من الملابس-التجويع-الاهمال الطبي-اهانة الزائرين-السجن في ظروف لا انسانية قاسية
|
1991
مدة السجن شهر و 6 ايام
|
|
محجوب سلطاني الكاف
|
-مركز الشرطة بن عنين الكاف
-بوليس و حرس بزي رسمي و باللباس المدني
-رشيد و أعوانه من فرقة الارشاد
-السجن المدني بالكاف(من طرف اعوان السجن)
|
—أثناء الايقاف: اهانات و تنكيل- تجريد من الملابس-الصفع على الوجه –الجلد على اليدين و القدمين-التعليق مع التارجح و مع الجلد-التهديد بالقتل بالمسدس-الضرب بالعصي و الكابلات
-في السجن:التجريد من الملابس-التجويع-الاهمال الطبي-السجن في ظروف لا انسانية قاسية
|
1992
مدة السجن شهر و 4 ايام
|
|
توفيق أبو الكرم سلطاني الكاف
|
-مركز الشرطة برنوصة/تاجروين/بن عنين الكاف
-سجن المدني بسوسة :اعوان مع نائب المدير 1993
-سجن المدني ببرج الرومي:ضابط اسمه نوفل 1993
-علي بوعمود ضابط شرطة امن الدولة 1994
–
|
–أثناء الايقاف: اهانات و تنكيل- تجريد من الملابس-الصفع على الوجه –الجلد على اليدين و القدمين-التعليق مع التارجح و مع الجلد
–في السجن:التجريد من الملابس-التجويع-الاهمال الطبي-اهانة الزائرين
–المعاناة في السجن الكبير:
التثبيت في مكان السكن-منع من السفر و التنقل-مراقبة بالمخبرين-مراقبة يومية في المراكز-مراقبة ليلية في البيوت مرفوقة بتفتيش-الاستجواب المتكرر حول الخصوصياتالايقاف او الاحتفاظ بعد قضاء مدة المحكومية-مضايقة الاهل-عدم قبول بالوظائف-المحاصرة في الرزق و الابقاء تحت ضغط البوليس-المنع من مواصلة الدراسة بالجامعات التونسية او غيرها
|
1991
الحكم بالسجن مدة 3 اعوام و شهرين و مراقبة ادارية لمدة 3 اعوام
-مدة السجن 3 اشهر
|
|
عادل سالمي الكاف
|
منطقة الحرس الكاف(المدعوون:الحمزاوي-السمعلي-عمارة بوزيان)
-فرقة الابحاث و التفتيشات بالكاف المدعو صلاح الخماسي
-السجن المدني بالكاف
|
–أثناء الايقاف: اهانات و تنكيل- تجريد من الملابس-الصفع على الوجه –الجلد على اليدين و القدمين-التعليق مع التارجح و مع الجلد—الضرب بالعصي و الكابلات
–في السجن:التجريد من الملابس-التجويع-الاهمال الطبي-اهانة الزائرين-السجن في ظروف لا انسانية قاسية مما أنجر عنه مرض الضغط و الانطواء و الاضطراب النفسي مصحوب برعب
–المعاناة في السجن الكبير:
التثبيت في مكان السكن-منع من السفر و التنقل-مراقبة بالمخبرين-مراقبة يومية في المراكز-الاهانات بالانتظار يوما كاملا-الاستجواب المتكرر حول الخصوصيات -الايقاف او الاحتفاظ بعد قضاء مدة المحكومية-مضايقة الاهل-اغلاق موارد الرزق-عدم قبول بالوظائف-المحاصرة في الرزق و الابقاء تحت ضغط البوليس-المنع من مواصلة الدراسة بالجامعات التونسية او غيرها
|
1992
مدة السجن عامين
|
|
البشير القرقني الكاف
|
-مركز شرطة بن عنين بالكاف
-أمن الدولة بمنطقة الكاف: المدعو علي بو عمود و من معه
|
الصفع على الوجه-الجلد على اليدين
–في السجن:
-الاهمال الطبي-اهانة الزائرين-السجن في ظروف لا انسانية قاسية مما تسبب له في اجراء عملية على الفتق و كذلك على القلب و مرض الضغط
–المعاناة في السجن الكبير
التثبيت في مكان السكن-منع من السفر و التنقل-مراقبة بالمخبرين-مراقبة يومية في المراكزا-الاستجواب المتكرر حول الخصوصيات -عدم قبول بالوظائف
|
1991
مدة السجن 3 اعوام و شهر و مراقبة ادارية 3 اعوام
|
|
سعيد بالسعود الكاف
|
الشرطة و الحرس بزي رسمي و لباس مدني
-البوليس السياسي التابع لوزارة الداخلية
-منطقة الشرطة المدعو حسن الشارني سنة 1991
-رئيس مركز الحرس الوطني بالكاف محمد الصالح سنة 1991
|
–أثناء الايقاف: اهانات و تنكيل- تجريد من الملابس-الصفع على الوجه –الجلد على القدمين-التعليق مع التارجح و مع الجلد—الضرب بالعصي و الكابلات
-في السجن:
العزلة في زنزانة او سوداب –الضرب-التجريد من الملابس-السجن في ظروف لا انسانية قاسية
-المعاناة في السجن الكبير:
التثبيت في مكان السكن-منع من السفر و التنقل-مراقبة بالمخبرين-مراقبة يومية في المراكز
|
1991
مدة السجن 6 أشهر
|
|
أمجد الورتاني الكاف
|
رئيس فرقة الارشاد و أعوانه:رشيد الطرابلسي+ فرحات+مبروك
-محمد الماطري رئيس مركز حرس الدهماني
-بوليس بزي رسمي و بلباس مدني
|
–أثناء الايقاف: اهانات و تنكيل- تجريد من الملابس-الصفع على الوجه –الجلد على اليدين و القدمين-التعليق مع التارجح و مع الجلد—الضرب بالعصي و الكابلات
–في السجن:
-الاهمال الطبي-اهانة الزائرين
-المعاناة في السجن الكبير:
التثبيت في مكان السكن-منع من السفر و التنقل-مراقبة بالمخبرين-مراقبة يومية في المراكز و أسبوعية بالمناطق –مراقبة ليلية في البيوت مرفوقة بتفتيش-الاستجواب المتكرر حول الخصوصيات -عدم قبول بالوظائف-
|
1992
مدة السجن:6 أشهر و عشرون يوما
|
|
الشاذلي عيساوي الكاف
|
-الحبيب المرسني رئيس مركز الشرطةبالدهماني الكاف
-صلاح الخماسي عون حرس بالابحاث و التفتيشات بتاجروين الكاف
-السجن المدني بالكاف و سجن المسعدين سوسة (أعوان السجن بلباس مدني)
|
-أثناء الايقاف: اهانات و تنكيل- تجريد من الملابس-الصفع على الوجه –الجلد على اليدين و القدمين-التعليق مع التارجح و مع الجلد—الضرب بالعصي و الكابلات
–في السجن:التجريد من الملابس-التجويع-الاهمال الطبي- المنع من الزيارة-اهانة الزائرين-السجن في ظروف لا انسانية قاسية
–المعاناة في السجن الكبير:
التثبيت في مكان السكن-منع من السفر و التنقل-مراقبة بالمخبرين-مراقبة يومية في المراكز-الاهانات بالانتظار يوما كاملا-الاستجواب المتكرر حول الخصوصيات -الايقاف او الاحتفاظ بعد قضاء مدة المحكومية-مضايقة الاهل-اغلاق موارد الرزق-عدم قبول بالوظائف-المحاصرة في الرزق و الابقاء تحت ضغط البوليس
|
1992
مدة السجن سنة و 9 أشهر
|
|
بوبكر حمدي الكاف
|
-أعوان التحقيق بمركو بن عنين الكاف و مركز الامن بالقصور(1987)
-المدعو: صلاح الخماسي-السهلي-الحمزاوي-عبد الحفيظ-محمد علي(1992-1993)
-غزيل سنة1992-1993
-الريحاوي سنة 1997
|
–أثناء الايقاف: اهانات و تنكيل –الجلد على القدمين-التعليق مع التارجح و مع الجلد—الضرب بالعصي و الكابلات-تعليق على شكل دجاجة روتي
–في السجن:الضرب-التجويع-الاهمال الطبي-اهانة الزائرين-المنع من الزيارة-السجن في ظروف لا انسانية قاسية مما انجر عنه الاصابة بامراض مزمنة مثل الربو و الضغط و الروماتيزم و الاصابة بالقرحة في المعدة و الاكتئاب
-المعاناة في السجن الكبير:
المنع من السفر و التنقل-مراقبة بالمخبرين-مراقبة يومية في المراكز- مراقبة ليلية في البيوت مرفوقة بتفتيش-الاستجواب المتكرر حول الخصوصيات -الايقاف او الاحتفاظ بعد قضاء مدة المحكومية-مضايقة الاهل-اغلاق موارد الرزق-عدم قبول بالوظائف-مصادرة املاك (مصادرة اموال سنة 1987)-المحاصرة في الرزق و الابقاء تحت ضغط البوليس
|
1987-1992-1993
|
|
حفصية الزغلامي الكاف
|
الاستعلامات بتونس (1994)
-فرقة امن الدولة بالكاف(1995)
-في السجن من طرف اعوان السجن نسوة
-فؤاد بن مصطفى بسجن الكاف سنة 1995
|
–أثناء الايقاف: اهانات و تنكيل –الصفع على الوجه و التخويف باستعمال كلاب الحراسة
–في السجن:الضرب-اهانة الزائرين-المنع من الزيارة-السجن في ظروف لا انسانية قاسية مما انجر عنه الاصابة بامراض مزمنة مثل الروماتيزم و امراض نفسية مثل الانفعال
-المعاناة في السجن الكبير:
-التثبيت في مكان السكن-المنع من السفر و التنقل-مراقبة بالمخبرين- مراقبة ليلية في البيوت مرفوقة بتفتيش-الاستجواب المتكرر حول الخصوصيات –حجر التداوي بالمستشفيات العمومية-مضايقة الاهل-طرد من العمل-عدم قبول بالوظائف-المحاصرة في الرزق و الابقاء تحت ضغط البوليس
|
1994
-محكوم عليها بالسجن عام واحد
-محكوم عليها بالسجن 3 اعوام مع عامين مراقبة ادارية
|
|
محمد الطاهر السلطاني الكاف
|
مركز الشرطة بالدهماني بالكاف(رئيس المركز نجم الدين و اعوانه)
-رئيس مركز الحرس محمد الماطري و اعوانه
-من قام بالتعذيب:رشيد الطرابلسي(محافظ شرطة الارشاد بالكاف) مع مجموعة كبيرة من اعوانه
–
|
-أثناء الايقاف: اهانات و تنكيل –الصفع على الوجه –تجريد من الملابس- الجلد على اليدين و القدمين-التعليق مع التارجح و مع الجلد-اطفاء السجائر على البدن-ادخال أشياء حادة في أماكن حساسة-تقليع الاظافر-التهديد بالقتل بالمسدس و برمي في سد و الايهام بالغرق-الضرب بالعصي و الكابلات-الوقوف عاريا تماما تحت المطر و الحرمان من النوم ليلا و نهارا-تكبيل اليدين كامل اليوم بسلك معدني و ربطهما من مكان عالي كي لا يتمكن من الجلوس
-في السجن:العزلة في زنزانة او سرداب-الضرب-التجريد من الملابس- التجويع-الاهمال الطبي-اهانة الزائرين-المنع من الزيارة-السجن في ظروف لا انسانية قاسية مما انجر عنه الاصابة بامراض مزمنة مثل الربو و الضغط -اهانة الزائرين-المنع من الزيارة-السجن في ظروف لا انسانية قاسية مما انجر عنه الاصابة بامراض مزمنة مثل الربو و الضغط مع تناول الحبوب المنومة
|
-تاريخ الاعتقال 1992
-مدة الحكم 3 أعوام و شهرين مع المراقبة الادارية 3 أعوام
|
|
عبد الوهاب السلطاني الكاف
|
من قام بالتعذيب:
-الفرقة الامنية بمنطقة الشرطة بالكاف بلباس مدني(1992)
-منطقة الحرس و فرقة الابحاث بالكاف بلباس مدني(1992)
-مدير سجن المسعدين و نائبه(1994)
|
-أثناء الايقاف: اهانات و تنكيل-تجريد من الملابس-الصفع على الوجه –الجلد علىاليدين و القدمين-التعليق مع التارجح و مع الجلد-التهديد بالقتل بالمسدس-الضرب بالعصي و الكابلات-
-في السجن:العزلة في زنزانة او سرداب-الضرب-الاهمال الطبي-اهانة الزائرين-المنع من الزيارة-السجن في ظروف لا انسانية قاسية مما انجر عنه الاصابة بامراض مزمنة مثل الربو و الروماتيزم
-المعاناة في السجن الكبير:
التثبيت في مكان السكن-المنع من السفر و التنقل-مراقبة بالمخبرين-مراقبة يومية في المراكزمع الانتظار نصف يوم-الاستجواب المتكرر حول الخصوصيات -الايقاف او الاحتفاظ بعد قضاء مدة المحكومية-مضايقة الاهل-عدم قبول بالوظائف
|
1994
مدة السجن 35 شهرا
|
|
فوزية مزهود الكاف
|
-مركز الحرس بالقصور ثم بالدهماني و منطقة الحرس بالكاف(حرس بزي رسمي)
-من قام بالتعذيب:
-النقيب عبد الحفيظ سنة 1987
-صلاح الخماسي
|
-أثناء الايقاف: اهانات و تنكيل- تجريد من الملابس-الصفع على الوجه –الجلد على اليدين و القدمين-التهديد بالقتل مكبلا من مكان شاهق-التهديد بالاغتصاب
-في السجن:الضرب-التجويع-الاهمال الطبي-اهانة الزائرين-المنع من الزيارة-السجن في ظروف لا انسانية قاسية مما أنجر عنه أمراض مزمنة مثل الضغط و الروماتيزم و امراض نفسية :حالة اكتئاب دائمة و عزلة عن المجتمع
-المعاناة في السجن الكبير-مراقبة بالمخبرين-مراقبة ليلية في البيوت مرفوقة بتفتيش –مضايقة الاهل-طرد من العمل-مصادرة املاك(كمية هائلة من الكتب و الكاسات)-المنع من اعطاء دروس خصوصية للتلاميذ
|
مدة السجن 6 سنوات
|
|
الحبيب السهيلي بنزرت
|
من قام بالتعذيب المدعو زياد القرقوري وهو رئيس فرقة الارشاد بمنطقة الامن ببنزرت في سنة 1992
|
الضرب على الراس و الاكتاف-الضرب بالهراوات الى حد الاغماء-التعليق على شكل دجاجة روتي- الضرب على الاقدام حتى طارت الاظافر مما استوجب نقله للمستشفى تحت العناية المركزة-سب –شتم-كلام فاحش-التهديد بالقتل
|
1992
الحكم بالسجن مدة 4 أعوام من أجل المشاركة في تكوين عصابة مفسدين
|
|
صالح الذهبي سيدي بوزيد
|
من قام بالتعذيب: صالح النوري(فرقة الارشاد المزونة سيدي بوزيد 1994) مع زميله
-خاصة اعوان السجون بقابس
|
-اثناء الايقاف:
اهانات و تنكيل-تجريد من الملابس-الصفع على الوجه-الجلد على القدمين-التعليق مع التارجح و مع الجلد-التهديد بالقتل بالمسدس
-في السجن:
العزل في زنزانة او سوداب-الضرب-التجريد من الملابس-الاهمال الطبي-اهانة الزائرين-السجن في ظروف لا انسانية قاسية مما تسبب له مرض كلوي
-التعذيب النفسي مما ادى به الى محاولة الانتحار كشرب مواد تنظيف نظرا لمنعه من صلاة الصبح
-الضرب حتى كسر قدم الرجل
-المعاناة في السجن الكبير:
منع من السفر و التنقل-مراقبة أسبوعية في المناطق-مراقبة ليلية في البيوت- الاستجواب المتكرر حول الخصوصيات- الايقاف او الاحتفلظ بعد قضاء المحكومية-مضايقة الاهل-طرد من العمل- اغلاق موارد الرزق-مصادرة املاك –عدم قبول بالوظائف-المحاصرة في الرزق و الابقاء تحت ضغط البوليس
|
1994
الحكم بالسجن 3 سنوات من اجل الانتماء الى جمعية محظورة
|
|
محمد براهمي قفصة
|
قسم الاستعلامات بمنطقة الشرطة بقفصة
-فرقة محمد الناصر للاستعلامات المركزية مع بعض افراد الشرطة المختصة بقفصة امثال سعيد البوغانمي و بلقاسم الرابحي
|
تعذيب نفسي و جسدي بشكل مفرط لدرجة استعمال قضيب حديدي ملطخ بالدم و الفضلات البشرية و ادخاله بالقوة في المؤخرة مما أدى الى نزيف معوي و فقدان للوعي لدرجة الاشراف على الموت
من أثار التعذيب:أمراض القلب و الاذن- ضغط الدم-السكري-الدوالي-الشحم في الدم-الانتفاخ المتزايد في الرجل اليمنى و جروح لا تندمل و له في ذلك ملف صحي
|
الايقاف سنة 1981و الحكم بالسجن سنتين من اجل الانتماء الى جمعية غير مرخص لها
-1990 الحكم بالسجن 4 سنوات من اجل الانتماء الى جمعية غير مرخص لها
|
|
حيسون رازقي باجة
|
زنزانة بوشوشة
|
ضرب و شتم و ركل الى درجة الاغماء
-الاهانة-التقييد و التعليق في شكل دجاجة روتي مع التجريد من الملابس و الضرب و الجلد
-اطفاء السجائر على البدن
-التهديد بزيادة التعذيب لاعتراف بالانتماء لحركة النهضة
-تقليع الاظافر و أشفار العين
-صعق بالكهرباء
-من اثار التعذيب: سقوط بعض الاضراس-العجز عن السمع بنسبة 50 بالمائة
-مضايقة الاهل و تخويفهم-منع الزيارة –طلب من الزوجة ان تطلب الطلاق
|
|
|
عبد الحميد بو جميل سليمان
|
رئيس مركز شرطة سليمان مع احد الاعوان
|
تعرض لعنف شديد من قبل الاعوان
|
2006
|
|
عزالدين بن الصيفي اريانة
|
فرقة امن تونس
|
شتى انواع التعذيب الجسدي و المعنوي
-تضييقات و اهانات حتى لافراد العائلة
|
-سنة 1995 الحكم بالسجن لمدة عامين مع عامين مراقبة ادارية من اجل الانتماء لجمعية غير مرخص لها
-سنة 2000 السجن لمدة 5 اشهر لنفس القضية و صدر حكم بعدم سماع الدعوة
|
|
خالد خمومة اريانة
|
فرقة الاستعلامات 18 جانفي تونس
|
تعذيب نفسي و جسدي
-مضايقة الاهل
|
1995
الحكم بالسجن عامين و 3 اشهر و مراقبة ادارية عامين
|
|
عبد الحميد حويشي قفصة
|
أعوان الفرقة المختصة بقفصة و خاصة: بلقلسم الرابحي- عمران نخلة و سعيد البوعمراني تحت اشراف رئيسهم فتحي غربال
-في سجن برج الرومي عن طريق المدير انذاك المدعو عماد العجمي و هو اصيل منزل بورقيبة
|
تعذيب في السجون خاصة سنة 1997 حيث تم فك احد الاضرابات بالتعذيب الشديد و ذلك بتقييد اليدين و الرجلين و الفلقة و الضرب المبرح بكابل ضوء عو طريق مدير السجن ببرج الرومي لدرجة الاغماءات المتكررة
-تضييق مستمر بعد الخروج من السجن و مضايقة العائلة مما ادى الى انهيار الاسرة و الطرد من العمل
|
1991
الحكم بالسجن لمدة 10 أعوام من اجل المشاركة في الاعتداء المقصود به تبديل هيئة الدولة و مدة عام واحد من اجل الانتماء الى جمعية غير معترف بها و اخضاعه للمراقبة الادارية لمدة 5 أعوام
|
|
التيجاني بن حميدة صفاقس
|
فرقة امن الدولة 1995
|
-تعذيب -تعليق – الارغام على شرب الماء الملوث- صب ماء حارق على العورة مما تسبب في حروق لفترة طويلة
-الاجبار على الاستقالة من الجيش
-ملاحقة و تضييق و تخويف و حرب اعصاب سنة 1988
|
1995 مدة السجن 3 سنوات و 3 سنوات مراقبة ادارية من اجل الانتماء الى جمعية غير مرخص فيها
|
|
يوسف الزارعي باجة
|
مقر فرقة الارشاد ببوشوشة 1991
-رئيس الفرقة يدعى حسين
|
تجريد من الملابس- ضرب مبرح علو كامل الجسم بالهراوات
-اثناء البحث: تعذيب على شكل دجاحة روتي – الصفع و الوكل مما استوجب نقله للمستشفى بسبب رضوض على كامل الجسم و الجروح و الانتفاخ في مستوى الوجه و خاصة العين اليسرى
– السب و الشتم- الاهانلت و التهديد بمعاودة التعذيب
– الاهمال الطبي
– من اثار التعذيب ضعف البصر (شهادة طبية)
|
1991
الحكم بالسجن 7 أعوام و 4 أشهر من اجل الانتماء الى جمعية غير مرخص فيها و تكوين عصابة مفسدين و مسك سلاح ناري بدون رخصة و بالمراقبة الادارية 5 أعوام
|
|
نورالدين القاسمي الكاف
|
المنطقة بالكاف حرس بزي رسمي
من قام بالتعذيب مدير السجن أحمد الخلفاوي و بالزفاس في سجن سليانة
|
-أثناء الايقاف: اهانات و تنكيل- تجريد من الملابس-الصفع على الوجه –الضرب بالعصي و الكابلات على مكان العورة
-في السجن:العزلة في زنزانة او سرداب-الضرب-التجريد من الملابس-التجويع-الاهمال الطبي-اهانة الزائرين-السجن في ظروف لا انسانية قاسية
-اثار التعذيب : امراض مزمنة :سكري و ضغط الدم و ضعف بصر و الاعصاب
-المعاناة في السجن الكبير:
التثبيت في مكان السكن-منع من السفر و التنقل–مراقبة يومية في المراكز و اسبوعية في المناطق-مراقبة ليلية في البيوت مرفوقة بتفتيش-حجر التداوي في المستشفيلت العمومية- مضايقة الاهل-طرد من العمل-اغلاق موارد الرزق-عدم قبول بالوظائف
|
مدة السجن 4 أشهر و 16 يوم
|
|
منير المناعي سليانة
|
الفرقة المختصة سليانة (بوليس بزي مدني
|
تعذيب نفسي و بدني-اهانات و تنكيل –الصفع على الوجه-الجلد على اليدين والقدمين-التهديد بالقتل بالمسدس-الضرب بالعصي و الكابلات
-في السجن: العزل في زنزانة او سرداب- الضرب-التجريد من الملابس-التجويع-الاهمال الطبي
-اثار التعذيب: امراض مزمنة مثل الربو و الضغط
-المعاناة في السجن الكبير:
التثبيت في مكان السكن-منع من السفر و التنقل-مراقبة بالمخبرين-مضايقة الاهل-عدم قبول بالوظائف-المحاصرة في الرزق و الابقاء تحت ضغط البوليس
|
1993
مدة السجن عامين و 3 أشهر
|
|
محمد الناصر حفصي سليانة
|
-فرقة الابحاث للحرس الوطني سليانة
|
–أثناء الايقاف: اهانات و تنكيل- تجريد من الملابس-الصفع على الوجه –الجلد على اليدين و القدمين-التعليق مع التارجح و مع الجلد-التهديد بالقتل بالمسدس
-في السجن:-الاهمال الطبي-المنع من الزيارة- السجن في ظروف لا انسانية قاسية
-اثار التعذيب: امراض الربو و الضغط و الاضطرابات العصبية
-المعاناة في السجن الكبير:
التثبيت في مكان السكن-منع من السفر و التنقل-مراقبة بالمخبرين- الاهانلت بانتظار مدة طويلة في الشمس و المطر- مضايقة الادل- طرد من العمل-اغلاق موارد الرزق-عدم قبول بالوظائف
|
1995
مدة السجن 4 سنوات
|
|
كمال النفوطي سليانة
|
الفرقة المختصة بسليانة
|
-أثناء الايقاف: اهانات و تنكيل- تجريد من الملابس-الصفع على الوجه -الضرب
-السجن في ظروف لا انسانية قاسية
-المعاناة في السجن الكبير:
التثبيت في مكان السكن-منع من السفر و التنقل-مراقبة بالمخبرين-مراقبة يومية في المراكز-الاهانات بالانتظار يوما كاملا-الاستجواب المتكرر حول الخصوصيات –مراقبة ليلية في البيوت-مضايقة الاهل-طرد من العمل-عدم قبول بالوظائف-المحاصرة في الرزق و الابقاء تحت ضغط البوليس
|
1995
مدة السجن 3 اشهر
|
|
تميم جلال سليانة
|
عناصر فرقة بالادارة العامة للاستعلامات
-من قام بالتعذيب خاصة العون التيساوي
|
–اثناء الايقاف: اهانات و تنكيل – تجريد من الملابس-الصفع على الوجه-الجلد على اليدين و القدمين-التعليق مع التارجح –ادخال أشياء حادة في اماكن حساسة-التهديد بالقتل بالمسدس-الضرب بالعصي و الكابلات
-بالسجن :
لعزلة في زنزانة او سرداب-الضرب-التجريد من الملابس-التجويع-الاهمال الطبي- المنع من الزيارة-اهانة الزائرين-السجن في ظروف انسانية قاسية-
–المعاناة في السجن الكبير:
اغلاق موارد الرزق(اغلاق متجر صغير للمواد الغذائية)
-عدم قبول بالوظائفLنجاح في مناظرة و استبدل باخر)
-المنع من مواصلة الدراسة بالمرحلو الثالثة بكلية الشريعة
-المحاصرة في الرزق
-مضايقة الاهل
|
1991 مدة السجن عام و 3 اشهر
|
|
حسن قاهري
|
قام بالتعذيب المدعو عمر في تفتيشات الحرس و المسمى فتحي النصراوي في الفرقة العدلية
|
ضرب و لكم
-التعليق في شكل دجاجة روتي
-التنفس في سطل ماء معفن و فيه مازوط
|
1992
مدة السجن عام و 6 اشهر و 3 اعوام مراقبة ادارية
|
|
مبروك فقراوي
|
من قام بالتعذيب:
-بلقاسم الرابحي(رئيس فرقة الاستعلامات القصرين)
-ضو القاسمي او بلقاسم ضو(نائب رئيس الفرقة بمركز الزهور القصرين) و اعوان اخرون
-في سجن القصرين محمد طاهر دربالي (1997)
-في سجن بلاريجيا معز الحمزاوي و اعوان اخرون(1998)
-في سجن الهوارب ساسي ملاط(1999
|
-اثناء الايقاف:
اهانات و تنكيل-تجريد من الملابس-الصفع على الوجه-الجلد على اليدين و القدمين-التعليق مع التارجح و الجلد-التهديد بالقتل بالمسدس-الضرب بالعصي و الكابلات- التهديد باغتصاب الزوجة
-الاثار:امراض كلوية و عصبية من جراء الضغط النفسي
|
1996
مدة السجن 4 سنوات و 6 اشهر
|
|
الهادي حليمي
|
مركز حي الزهور القصرين
|
–أثناء الايقاف: اهانات و تنكيل- تجريد من الملابس-الصفع على الوجه –الجلد على اليدين و القدمين-التعليق مع التارجح و مع الجلد-التهديد بالقتل بالمسدس
-في السجن:-الاهمال الطبي-المنع من الزيارة- السجن في ظروف لا انسانية قاسية
-اثار التعذيب: امراض الربو و الضغط و الاضطرابات العصبية
-المعاناة في السجن الكبير:
التثبيت في مكان السكن-منع من السفر و التنقل-مراقبة بالمخبرين- الاهانلت بانتظار مدة طويلة في الشمس و المطر- مضايقة الادل- طرد من العمل-اغلاق موارد الرزق-عدم قبول بالوظائف
|
1988
مدة السجن 4 سنوات و 6 اشهر مع مراقبة ادارية لمدة 5 اعوام
|
|
الاسعد الحبوبي
|
جهاز الاستعلامات بتونس
-جهاز امن الدولة
|
-التعليق على شاكلة دجاجة روتي في مرات عديدة باستعمال الركبتين أحيانا و باستعمال ركبة واحدة أحيانا اخرى
-الضرب المبرح على القدمين حتى الاغماء
-الصفع على الوجه و الاذنين حتى الاغماء
-الضرب على الراس بواسطة عصا صغيرة مخصصة للغرض
-اطفاء السجائر على الجسد و خاصة في الاماكن الحساسة
-حرق الاظافر بالولاعات
-: اثار التعذيب: امراض استوجبت اجراء عملية جراحية على المعدة و الركبتين و اجراء حصص تدليك لمعالجة الام الظهر
|
1992
|
|
عبد الرؤوف بن دراويل
|
-ثكنة بوشوشة الهادي التوكابري
-محمود الجوادي و مدير اقليم تونس الحبيب التونسي و جلال المشهور باسم روميو
-التعرض للتعذيب النفسي و الاهانة من قبل مدير امن الدولة عزالدين جنيح و عبد الرحمان بن بلقاسم الشهير ب بوكاسا و زهير الشهير ب الزو و برهان المعروف ب كنقفو و دحروح و الشيخ ساك
-ممارسات عنف من قبل بلحسن الكيلاني و مدير السجن أحمد الحاجي و الملازم فيصل الرماني و الملازم عماد العجمي
-محمد الزغلامي و الملازم الوشتاتي في سجن برج الرومي
|
-جميع وسائل العنف المادي و اللفظي
-تجريد من الملابس
-في شكل ارجوحة
-قام الاعوان بوضع حبل حول رقبته و سحبه بواسطته من الطابق الثالث الى الزنزانات الانفرادية ثم قامو بسحبهثانية الى ربوة فيها عدد من الكلاب و اجبروه على تقبيلها
-محاولة الاغراق التي تتمثل في رفع رفع المتهم من رجليه و يديه مكبلتان الى خلف ثم اغطاسه في برميل من الماء المخلوط بالقذرات و ماء الجافال
-استعمال القطط الشرسة
-الصعق الكهربائي
-عنف عند الاستجواب:تجميعهم بالقرب من خندق مليء بالماء العكر و يبدأ مدير السجن بالاستجواب عن القضية فاذا كانت القضية انتماء الى حركة النهضة يقوم بصفعه بقوة حتى تنزف اذنيه و يعيد الكرة الى ان يقع في الخندق
-الزحف في المطر الى الزنزانات
-حرمان العائلات من الزيارة و جهلها باماكن وجود ابنائها
-التجويع و التضييق
-التضييق على العائلة بفرض نزع الحجاب لتتمكن من الزيارة
-الاعتداء عليهم بالكلاب داخل السجن
|
1991
|
|
حامد العبيدي الكاف
|
-علي العبيدي رئيس مركز بالكاف
-رئيس منطقة الشرطة بالكاف مع الاعوان خاد السلطاني و عبد الدايم السلطاني و حاتم و محمد
|
-اهانات و تنكيل-تجريد من الملابس-الصفع على الوجه-الجلد على اليدين و القدمين-التعليق مع التارجح و مع الجلد-التهديد بالقتل بالمسدس-التهديد بعرض الاخوات و الام عراة امامه
|
1995
الحكم بالسجن مدة 3 اعوام و 6 اشهر و مراقبة ادارية مدة 3 اعوام
|
|
رضا الحيدري
|
من قام بالتعذيب: رشيد الطرابلسي فرقة الارشاد الكاف
-محمد الماطري (حرس)
|
–اثناء الايقاف: اهانات و تنكيل – تجريد من الملابس-الصفع على الوجه-الجلد على اليدين و القدمين-التعليق مع التارجح و مع الجلد-ادخال أشياء حادة في اماكن حساسة- التهديد بالقتل بالمسدس و الرمي مكبلا من مكان شاهق-الايهام بالغرق والضرب بالعصي و الكابلات
-بالسجن المدني بالكاف:
-العزل في زنزانة او سرداب-الضرب-التجريد من الملابس-التجويع-الاهمال الطبي- المنع من الزيارة-اهانة الزائرين-السجن في ظروف لا انسانية قاسية
-اثار التعذيب: امراض مزمنة الربو و السكري و الضغط
–المعاناة في السجن الكبير:
التثبيت في مكان السكن-منع من السفر و التنقل-مراقبة بالمخبرين-مراقبة يومية في المراكز-الاهانات بانتظار يوم كاملا و الوقوف مدة طويلة للشمس و المطر- مراقبة ليلية في البيوت مرفوقة بتفتيش-مضايقة الاهل-عدم قبول بالوظائف-طرد من العمل-اغلاق موارد الرزق
|
الحكم بعدم سماع الدعوة
|
|
محسن الشابي
|
-اعوان بمركز الشرطة: عبد الرزاق الشابي و حسين الخميريو احمد رئيس مركز الدهماني سنة 1991
-فرقة امن الدولة
|
–اثناء الايقاف: اهانات و تنكيل – تجريد من الملابس-الصفع على الوجه-الجلد على اليدين و القدمين-التعليق مع التارجح و مع الجلد-تقليع الاظافر- التهديد بالقتل بالمسدس -الضرب بالعصي و الكابلات
في السجن:
اهمال طبي-التجريد من الملابس-اهانة الزائرين
اثار التعذيب: سقوط بنسبة 70 بالمائة في العمود الفقري
–المعاناة في السجن الكبير:
التثبيت في مكان السكن-منع من السفر و التنقل-مراقبة بالمخبرين-مراقبة يومية في المراكز-الاهانات بانتظار يوم كاملا او نصف يوم-مراقبة ليلية في البيوت مرفوقة بتفتيش-الاستجواب المتكرر حول الخصوصيات-الايقاف و الاحتفاظ بعد قضاء مدة المحكومية-مضايقة الاهل-عدم قبول بالوظائف-طرد من العمل-اغلاق موارد الرزق-مصادرة املاك- المحاصرة في الرزق و الابقاء تحت ضغط البوليس
|
1991
الحكم بالسجن مدة عامين و المراقبة الادارية مدة 3 اعوام
|
|
نبيل عرعار
|
من قام بالتعذيب: المدعو مبروك بمنطقة الشرطة بالكاف
-المسمى منير بسجن برج الرومي
|
اهانات و تنكيل-تجريد من الملابس-الصفع على الوجه- الجلد على اليدين و القدمين- التعليق مع التارجح و مع الجلد
-في السجن:
العزل في زنزانة او سرداب-الضرب-التجريد من الملابس- التجويع
-المعاناة في السجن الكبير:
التثبيت في مكان السكن- منع من السفر و التنقل-مراقبة بالمخبرين-حجر التداوي بالمستشفيات العمومية-عدم قبول بالوظائف-المحاصرة في الرزق و الابقاء تحت ضغط البوليس
|
1991الحكم بالسجن مدة 6 سنوات
-الحكم بالسجن مدة 5 اعوام و 5 اعوام مراقبة ادارية
-مدة السجن 8 سنوات و شهر
|
|
محمد معروفي
|
-المولدي الخماسي و المدعو مبروك و من معهم من فرقة أمن الدولة بالكاف-محمد الماطري(رئيس مركز الحرس الوطني بالدهماني و نائبه بلقاسم-احمد شهر شكشوكة بالسجن المدني بسوسة
|
اهانات و تنكيل-تجريد من الملابس-الصفع على الوجه- الجلد على اليدين و القدمين- التعليق مع التارجح و مع الجلد-الضرب بالعصي و الكابلات
-في السجن:
الضرب-التجريد من الملابس-التجويع- الاهمال الطبي
|
1993
مدة السجن عام و ستة اشهر
|
|
|
فوزي نداري القصرين
|
مركز المدينة و منطقة القصرين
|
-التعذيب و الضرب العشوائي-الركل والصفع و التعليق في وضعية روتي
-الاهانة و الاقصاء-فرض عدم مجالسة الغير مما خلق عنده مرض التوحد و مرض السكري
|
1993
مدة السجن عام و ستة اشهر
|
|
|
أحمد الوين محجوبي أريانة
|
وزارة الداخلية
|
لكم قوي و صفع على الوجه
-ضرب و شتم و تهديد بالقتل تحت التعذيب
-التجريد من الملابس
-الامضاء تحت التهديد
-اهمال صحي
الاثار: الحساسيو و امراض القولون العصبي
|
1996
مدة السجن 6 اعوام و سنتين مراقبة ادارية بسبب الانتماء لحركة النهضة
|
|
|
رضاء اليحياوي الكاف
|
من قام بالتعذيب: رشيد الطرابلسي مع احد الاعوان و اسمه مبروك من فرقة امن الدولة بالكاف
|
-أثناء الايقاف: اهانات و تنكيل –الصفع على الوجه –تجريد من الملابس- الجلد على اليدين و القدمين-التعليق مع التارجح و مع الجلد-الضرب بالعصي و الكابلات
-في السجن:العزلة في زنزانة او سرداب-الضرب-التجريد من الملابس- التجويع-الاهمال الطبي-التجريد من الملابس
|
1993
مدة السجن 3 سنوات و 7 اشهر
|
|
|
|
الجمعي حدائده
|
من قام بالتعذيب:
صالح النوري (سجن مزونة سيدي بوزيد)
-الصحبي الكيفاجي(سجن قابس)
|
–اثناء الايقاف: اهانات و تنكيل – تجريد من الملابس-الصفع على الوجه-الجلد على اليدين و القدمين-التعليق مع التارجح و مع الجلد-أطفاء السجائر على البدن-ادخال اشياء حادة في اماكن حساسة-التهديد بالقتل بالمسدس-الايهام بالغرق-الضرب بالعصي و الكابلات
-بالسجن
الضرب-الاهمال الطبي- المنع من الزيارة-السجن في ظروف لا انسانية قاسية-
اثار التعذيب: امراض نفسية و مرض الربو
–المعاناة في السجن الكبير:
-منع من السفر و التنقل- طرد من العملاغلاق موارد الرزق-مصادرة املاك-عدم قبول بالوظائف
|
1994
مدة السجن 3 سنوات
|
|
|
|
أحمد بو منجل
|
-رشيد الطرابلسي(رئيس فرقة الارشاد بالكاف)
-محمد بوبكر و بوجمعة العباسي(منطقة الحرس ببن عروس)
-عادل صنديد
|
–اثناء الايقاف: اهانات و تنكيل – تجريد من الملابس-الصفع على الوجه-الجلد على اليدين و القدمين-التعليق مع التارجح و مع الجلد-التهديد بالقتل بالمسدس-الضرب بالعصي و الكابلات –التعليق لمدة 10 ايام الى اعلى في باب من الحديد ثم في وضعية دجاجة روتي
-بالسجن
العزلة في زنزانة او سرداب-الضرب-التجريد من الملابس-الاهمال الطبي- المنع من الزيارة-اهانة الزائرين-السجن في ظروف لا انسانية قاسية-
-اثار التعذيب: شبه اعاقة ذهنية و ضغط الدم
–المعاناة في السجن الكبير:
التثبيت في مكان السكن-منع من السفر و التنقل-مراقبة بالمخبرين- حجر التداوي في المستشفيلت العمومية-مضايقة الاهل-عدم قبول بالوظائف-المحاصرة في الرزق-الابقاء تحت ضغط البوليس-منع من مواصلة الدراسة بالمرحلة الثالثة
|
1992
مدة السجن سنة و 9 اشهر
|
|
|
|
كمال السويسي وادي الليل
|
|
الضرب المبرح على جميع انحاء البدن بالايادي و العصي لمدة ساعة
-التعليق بطريقة الدجاجة روتي
-اطفاء السجائر على البدن
-الاثار: شبه شلل بالساق اليسرى
|
-توقيف من 11/1987 الى 11/1988
-توقيف لمدة 47 يوم سنة 1990
-توقيف لمدة 21 يوم سنة 2000
|
|
|
|
محمد الهادي المهذبي
|
فرقة الارشاد بالقرجاني
|
التعليق في وضعية دجاجة روتي عديد المرات
-الاثار: كسور بمرفق اليد و نقص في النظر
|
1991
مدة السجن 18 سنة
|
|
|
|
ثامر جوه
|
امن الدولة
-الحرس الوطني بصفاقس و خاصة خليفة و الهادي
|
تعذيب شديد أدى للعجز عن المشي و استوجب عملية جراحية تواصل التعذيب على اثرها
-الوضعية الصحية المترتبة : اوجاع في العمود الفقري و في مستوى الرقبة مما ادى الى عدم القدرة على اتمام يوم كامل من العمل (ملف طبي)
|
1989
1991
|
|
|
|
الهاشمي العسكري
|
فرقة ارشاد منطقة سيدي البشير بتونس
|
شتى انواع التعذيب الجسدي
-الاثار:ضرر على مستوى الرقبة و فتق في العانة
|
1992
السجن مدة عام واحد
|
|
|
|
عبد الحميد حويشي
|
اعوان الفرقة المختصة و خاصة بلقاسم الرابحي و عمران نخلة و سعيد البوعمراني تحت اشراف رئيسهم فتحي غربال
|
تعذيب جسدي
الجلد على اليدين و القدمين
|
1991
مدة السجن 14 سنة
|
|
|
|
رضا النصيري
|
مركز الامن-منطقة الشرطة بسليانة
|
-ضرب و ركل الى حد الاغماء – شتم-التعليق-الضرب على الراس-الضرب على اصابع اليدين و الرجلين-الضرب على الجهاو التناسلي بالعصا مما أدى للعجز الجنسي (تقرير طبي)
|
1991
|
|
|
|
عادل المولدي
|
-علي السرياطي
-الجوادي
|
اهانات و تنكيل-تجريد من الملابس-الصفع على الوجه- الجلد-اطفاء السجائر على البدن- التهديج بالقتل بالمسدس
|
1990
|
|
|
|
علي السلطاني
|
-بوليس السياسي بزي مدني
|
-الضرب-التنكيل-الصفع-الجلد على اليدين و القدمين-اطفاء السجائر على البدن-مضايقة العائلة –تضييق في العمل-المنع من السفر –مراقبة المسكن
|
1991
مدة السجن 16 سنة و 4 اشهر
|
|
|
|
سمير عيادي
|
-المدعو فرحات (رئيس فرقة الارشاد بجندوبة)
-نورالدين العوني(حرس)
-الاعوان صالح و الشادلي
|
-اهانات و تنكيل- تجريد من الملابس- الصفع على الوجه- الجلد على اليدين و القدمين- التعليق مع التارجح و مع الجلد- التهديد بالقتل بالمسدس- الايهام بالغرق- لمس اماكن حساسة بسلك كهربائي ضعيف
|
1991
|
|
|
زياد طبائبي تونس
|
امن الدولة
|
تعديب
|
2007
الحكم بالسجن 4 سنوات بتهمة تتعلق بالارهاب
-مدة السجن 3 سنوات و 3 اشهر-اطلق سراحه يوم 31 جانفي 2011)
|
|
|
المنصف حمزاوي تونس
|
|
جميع انواع التعديب الجسدي مدة التحقيق انجرت عنه اضرار جسيمة اقعدته عن العمل(شهادة طبية )
|
1991
مدة السجن 3 اشهر من اجل مسك و توزيع مناشير من شأنها تعكير صفو النظام العام
|
|
|
الحبيب مليك القيروان
|
وزارة الداخلية
|
–شتى انواع التنكيل و التعذيب البدني
-الضرب المبرح بالعصي-اللكم و الصفع-تعديب بدني داخل السجن
-اثار التعذيب: الام في مستوى العمود الفقري و قصور جزئي في الحركة العضوية مع احتقان على مستوى الحنجرة و الغدد (شهادة طبية)
_المعاناة في السجن الكبير:
-مراقبة ادارية غير قانونية
محاصرة في الشغل- مضايقات له و للعائلة-مراقبة من قبل رجال الامن
|
1992
الحكم بالسجن مدة عام من اجل المشاركة في جمعية غير مرخص فيها
|
|
|
عبد الرؤوف فريد القيروان
|
وزارة الداخلية
|
–اثناء الايقاف: اهانات و تنكيل – تجريد من الملابس-الصفع على الوجه-الجلد على اليدين و القدمين-التعليق مع التارجح و مع الجلد-الضرب بالعصي و الكابلات –تهديد بالعائلة و تهديد بالقتل
-بالسجن
-الاهمال الطبي- السجن في ظروف لا انسانية قاسية-
–المعاناة في السجن الكبير:
التثبيت في مكان السكن-منع من السفر و التنقل-مراقبة يومية في المراكز-الاستجواب المتكرر حول الخصوصيات-مضايقة الاهل-المنع من مواصلة الدراسة بالجامعات التونسية او غيرها
|
2007
مدة السجن 3 سنوات و 20 يوما
|
|
|
صلاح الدين سعودي القصرين
|
مركز الشرطة بسبيطلة
-السجن
|
اهانات –ضرب-تعذيب بدني- تجريد من الملابس-اهمال طبي-التضييق على العائلة و حرمانهم من العمل العمومي
|
1994
الحكم بالسجن مدة عامين و 7 اشهر من اجل الانتماء الى جمعية غير معترف بها قانونيا و عقد اجتماعات سرية و جمع اموال بدون رخصة و توزيع مناشير
|
|
|
شكري المصباحي تونس
|
-فرقة امن الدولة بتونس
-مدير سجن المسعدين نبيل العيداني
|
تعذيب و تنكيل-النوم على الارض-مراقبة يومية في المراكز و المنطقة و اسبوعية في الداخلية
|
1991
-الحكم بالسجن مدة 3 اعوام من اجل تكوين عصابة قصد التحضير لارتكاب الاعتداء على الاملاك و الاشخاص
+
-الحكم بالسجن عامين من اجل الانتماء لجمعية غير مرخص فيها
|
|
|
الهاشمي عبد اللاوي القصرين
|
-فرقة امن الدولة
|
-تعنيف شديد-ضرب-الغمس في الماء-الصعق الكهربائي-الشتم و السب
-طرد الاخوة من العمل-طلب اداءات على ممتلكات ملفقة
|
1994
مدة السجن:عامين بتهمة الاحتفاظ بجمعية غير معترف بها و عقد اجتماعات سرية و جمع اموال بدون رخصة
|
|
|
محمد الحبيب العياشي
|
-بمقر وزارة الداخلية سنوات 83/86/89/1990
-من قاموا بالتعذيب:
حسن عبيد-منصف بن قبيلة-محمد الناصر-عبد الرحمان القاسمي-فيصل الردسي-المشهور ب « الزو »
|
-تعذيب شديد ادى الى كسر في العمود الفقري مما استوجب عملية جراحية في اكتوبر 1990
الاثار:
عدم القدرة على السير(السير بواسطة عكازين)
|
-اعتقالات متكررة في 83/86/1987
-في سنة 1990 الحكم بالسجن مدة 20 سنة و 5 سنوات مراقبة ادارية من اجل الانتماء لحركة النهضة
-مدة السجن 16 سنة (من نوفمبر 1990 الى فيفري 2006)
|
|
|
الهاشمي العسكري
|
-فرقة الارشاد منطقة سيدي البشير تونس 1991
– خاصة صالح العيلري و النوري
-منطقة باب سويقة و منهم رئيس الفرقة ماهر
|
-شتو انواع التعذيب الجسدي مما ادى الى ضرر على مستوى الركبة و فتق في العانة
-محاصرة في الرزق
-مراقبة ادارية يومية و ويلات من الضرب و الصفع و الشتم و الاهانة و المداهمات الليلية للمنزل و الايقاف في مناسبات عديدة
|
1991
الحكم بالسجن عام واحد من اجل الانتماء الى جمعية غير مرخص فيها
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
محمد المهذبي
|
-فرقة الارشاد بالقجاني
|
-تعذيب شديد: التعليق في شكل دجاجة روتي عديد المرات مع الضرب بعصا غليظة مما ادى الى احداث كسر بمرفق اليد نجم عمة عدم القدرة على اطلاق اليد بصفة دائمة مع النقص في النظر
-ظروف صعبة جدا و قاسية داخل السجون
|
1991
-الحكم بالسجن مدة 18 سنة من اجل اضرام النار في محل غير مسكون و المشاركة في الاضرار بملك الغير بواسطة الة انفجارية و المشاركة في اضرام النار عمدا بسيارة و مسك مواد متفجرة
|
|
مهدي خلايفية جندوبة
|
اعوان امن الدولة
|
تعذيب جسدي و معنوي
|
2009
الحكم بالسجن مدة سنتين
|
حالات التعذيب التي أدت الى الوفاة
|
الاسم و اللقب
|
|
|
تاريخ الوفاة
|
|
المولدي بن عمر
|
سجن 9 افريل
|
تعديب ادى للوفاة
|
17/01/1992
|
|
توفيق المرزوقي
|
زنازن وزارة الداخلية
|
تعديب ادى الى الوفاة و سجلت الحادثة على انها انتحار)
|
26/04/1987
|
|
ناناصر الشارني
|
|
مدة السجن من 06/11/1992 الى 06/03/1995
-اهمال صحي في السجن (كان يعاني من انتفاخ واضح في الرجلين)
-يوم خروجه من السجن في 06/03/1995 اشتكى من الام مبرحة في بطنه نقل على اثرها الى المستشفى الجهوي بالكاف و توفي بتاريخ 07/03/1995
|
07/03/1995
الوفاة في اقل من 24 ساعة من تاريخ سراحه
|
|
شريف عريضي
|
وزاوة الداخلية
|
-التوقيف في اواخر اكتوبر 1992
-كان قد اجرى عملية جراحية قبل التوقيف من جراء انسداد في شرايين القلب
-التعرض للتعديب في وزارة الداخلية
|
10/11/1992
|
|
مروان القاسمي منوبة
|
|
-بعد الخروج من السجن في اوت 2007 تعرض لمضايقات و مداهمات للمنزل مع الشتم و التهديد باقتحام المنزل ليلا و باعادته للسجن و تعنيفه مع منعه من التنقل و السفر مما تسبب له في جلطة قلبية ادت الى الوفاة
|
14/11/2010
|
|
عبد الستار الطرابلسي باجة
|
|
-اثناء المداهمة: ضرب و رفس و ركل و ضرب باعقاب البنادق
-تواصل الضرب و اللكم و الاهانة من طرف رئيس الوركزالامن المسمىعمار الجديدي
-اصابة على مستوى الراس ادى الى الاغماء
-الام و انتفاخ بالوجه و كسور بضلوع الصدر ادى للوفاة
|
04/06/1987
|
|
سليم الجميعي طبربة
|
اعتداء من طرف ميليشيا تجمعية تابعة لشعبة طبربة الشمالية
|
-اعتداء –ضرب على الراس بحجر ضخم و اشعال النار في ثيابه
|
13/10/1997
|
|
صلاح الماسك صفاقس
|
أمن الدولة صفاقس
|
اعتداء و ضرب قاسي في الايقاف تسبب في وفاته لاحقا
|
18/05/1994
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
هذه عينة من اعمال التعذيب الممنهجة التي وقعت ممارستها ضد مواطنين عزل مسلوبي الحرية و الارادة و تعتبر جرائم ضد الانسانية لا تسقط بمرور الزمن و بما أن مرتكبي هذه الجرائم بقوا احرارا يمضون في الشوارع الى جانب ضحاياهم و لم تقع مساءلتهم رغم بشاعة ما ارتكبوه من افعال فقد اثار ذلك شعور المواطنين بالظلم و القهر و اصبح البعض ممن وقع تعذيبهم يطالبون بالقصاص منهم حتى يشعروا بالاطمئنان و يعلموا انه لا مجال للافلات من العقاب في تونس الثورة و حرية و انصاف تطالب بفتح ملفات التعذيب و انصاف المظلومين ممن وقع تعذيبهم و تعويض هؤلاء عما نالهم من حيف و ظلم و قهر و ما حصل لهم من سقوط دائم.
وفاة شاب برصاص الجنود في مدينة سليمان
أصدر حزب العمل الوطني الديمقراطي بيانا على موقعه بالفايس بوك نعى فيه أحد شبابه ويدعى محمود التومي من مواليد سنة 1985، وقد توفي بمستشفى نابل بعد إصابته برصاص أحد الجنود عصر أمس الأحد خلال مظاهرة بمدينة سليمان، وذكرت بعض المصادر أن إصابة الشاب المذكور جاءت بعد مشادة بين مجموعة من الشباب المتظاهر والجنود. وقد اتصل راديو كلمة بالمستشفى الجهوي بنابل وأكد مصدر طبي وجود جثة الشاب المذكور.
(المصدر: مجلة « كلمة » الإلكترونية ، بتاريخ 09 ماي 2010)
القبض على متهمين بالهجوم على قوات الجيش في قبلي
تم أمس الأحد إلقاء القبض على تسعة مواطنين اتهموا بممارسة الشغب والعنف وإلقاء الزجاجات الحارقة على قوات في مدينة قبلي يوم السبت الماضي. و كان هجوما بالزجاجات الحارقة على قوات الجيش الوطني قد تسبب في إصابة عددا من الجنود في مدينة قبلي يوم السبت الماضي. و قد علمنا انه سيتم تقديم المتهمين على أنظار المحكمة العسكرية اليوم الاثنين. يذكر أن الهجوم على الجيش قوبل باستنكار عام من هيئات المجتمع المدني في المدينة و من عموم المواطنين
(المصدر: مجلة « كلمة » الإلكترونية ، بتاريخ 09 ماي 2010)
مئات الموقوفين نهاية الأسبوع جلهم من ذوي السوابق… وبعضهم مأجورون!
علمت «الأسبوعي» أنه على إثر أحداث العنف والشغب التي عرفتها عديد المناطق وبعض أحياء تونس الكبرى مساء أول أمس السبت تم إيقاف المئات أغلبهم من ذوي السوابق (سرقة – خلع – براكاجات – عنف – سلب…) وقد تم إيقاف أغلبهم في حالة تلبس والبعض منهم بـ«باطام» الزهروني وآخرون بمحل «أورانج» في مساكن وفي محلين بشارع قرطاج بمنطقة الكرم وعلمنا أن أعوان منطقة باب بحر لوحدهم قد أوقفوا يوم الجمعة 63 نفرا بينهم 25 طفلا حرر في شأنهم محضر التزام و15 راشدا بينهم طلبة وهم أيضا حرر في شأهم محضر التزام بينما وقع حصر الشبهة في 23 نفرا من مختلف أحواز العاصمة (طبربة – الكبارية – لاكانيا…) وتم تركهم بحالة سراح.
أما يوم السبت فقد تم إيقاف 41 نفرا بينهم 10 أطفال و5 آخرون بينهم طلبة (محاضر التزام) وتم حصر الشبهة في 26 موقوفا ثمانية منهم بتهمة التجمهر بالطريق العام وقذف سيارات الأمن بالحجارة وحجز لديهم ميكرفون تابع لإذاعة موزاييك و12 آخرون بتهمة التجمهر بالطريق العام وقطع الطريق بإضرام النار والقذف بالحجارة بالإضافة إلى تحرير محضر تعطيل حركة المترو الخفيف بنية سلب المواطنين وترويعهم.. كما وقع إيقاف 18 نفرا صبيحة الأحد أعمارهم بين 15 و23 سنة يتزعمهم شخص حامل لسلاح أبيض روعوا أصحاب المحلات وتبين أن أحد الأطراف يؤجره وبعد الظهر تمت محاولة خلع كشك على مستوى جامع الفتح بشارع الحرية ولدى تدخل الأمن فر المشاغبون وقد تم العثور على زجاجة «مولوف» بموقع الحادثة ويذكر أنه تم إيقاف المئات في مختلف أنحاء الجمهورية التي شهدت أحداث شغب وسلب ونهب علما وأن جلهم يحرضون المواطنين ضد الأمن والجيش ففي باردو عربد مساء أول أمس السبت 4 مخمورين في سيارة ثم اعتدوا على جندي سببوا له كسرا على مستوى اليد وفي ذات اليوم تم إيقاف مجموعة حاولت سرقة المغازة العامة بحي الزهور… إضافة إلى عمليات الحرق والتخريب التي عرفتها مؤسسات نهاية الأسبوع، والبحث جار عمن يقف وراء مثل هذه الأحداث.. قرارات الوزارة ولتفادي كل المصادمات قرر وزير الداخلية أن يكون أعوان الأمن الذين يتكفلون بالتصدي لعمليات التخريب والعنف والسلب مرفوقين بالمسؤولين الأمنيين لضمان تأطير تدخلات رجال الأمن بما من شأنه أن يجنب الوقوع في تجاوزات ومناوشات. صدرية لفرز الإعلاميين من جهة أخرى علمنا أن اجتماعا منتظرا خلال الأسبوع الحالي سيجمع إطارات ومسؤولي وزارة الداخلية بنقابة الصحافيين لإيجاد حلول عملية تسهل مهام الإعلاميين ومن بين المقترحات أن يقع تمكين رجال الإعلام من صدرية تشير إلى أنهم صحافيون بغية حمايتهم من أجل ممارسة مهامهم، وبالإضافة إلى الاعتذار للصحافيين الذين تعرضوا للعنف تم الاستماع إلى بعض الأعوان الذين بينوا أنهم لا يكنون الحقد للإعلام.. وبالتالي ترى الوزارة أنه في تسهيل مهمة الإعلاميين وايجاد حلول عملية يمكن تجاوز مثل هذه الأحداث خاصة أنه من خلال الأبحاث تبين أن البعض مأجورون. عبد الوهاب الحاج علي (المصدر: جريدة « الصباح الاسبوعي » الصادرة يوم 09 ماي 2010)
توقعات بمحاكمة الراجحي بعد تجميده من القضاء
ينعقد اليوم الإثنين المجلس الأعلى للقضاء للنظر في طلب تجميد القاضي فرحات الراجحي و تحويله إلى المحاكمة بناء على طلب المؤسسة العسكرية التي طالبت بمحاكمته على خلفية التصريحات الأخيرة، وتوقعت مصادر حقوقية أن تكون الخطوة المزمع اتخاذها من أجل محاكمة الراجحي محاكمة عسكرية. من جهتها دعت الناشطة الحقوقية سهام بن سدرين إلى عدم التورط في مثل هذه الخطوة واعتبرت أن تصريحات الراجحي تندرج ضمن حق التعبير عن الرأي ولا يصح أن يحاكم السيد الراجحي على خلفية تصريح أدلى به بقطع النظر عن صحته من عدمها. وقد اندلعت عدة مواجهات في تونس عقب تصريحات الراجحي والمتعلقة بظروف إقالته وبحديثه عن « كذب » الوزير الأول وعن ما أسماه « حكومة ظل » يسيرها رجل الأعمال كمال لطيف وعن احتمال قيام الجيش بانقلاب عسكري في حال فازت النهضة في الإنتخابات.
(المصدر: مجلة « كلمة » الإلكترونية ، بتاريخ 09 ماي 2010)
الطيب البكوش لـ«الأسبوعي» «الراجحي دفع البلاد إلى الفوضى ولدينا حجج محاكمته»
اعترف الناطق باسم الحكومة الانتقالية أن هذه الأخيرة لم تتوصل بعد الى تحقيق أهداف الثورة محذرا من خطورة المرحلة المقبلة عقب انتخابات المجلس التأسيسي وقال: «قد يستطيب للحكومة التي سيعينها المجلس التأسيسي المكوث في السلطة لفترة قد تطول وعلى الشعب ان يقول فيها كلمته عند الاقتضاء».. داعيا الشعب الى ان يظل واعيا بجميع التحديات الوطنية.
وردا عن سؤال «الأسبوعي» عقب تصريحه قائلا : «أنا أدرك يقينا أن ما صرح به فرحات الراجحي وزيرالداخلية السابق لا يمت للحقيقة بصلة» . وحول ما إذا كان الراجحي قد قدم معطيات يمكن مناقشتها وقد يذهب البعض الى تصديقها في وقت اكتفت فيه الحكومة بالتكذيب دون تقديم حجج مقنعة تفند ما ذهب اليه وزيرالداخلية السابق، قال الناطق باسم الحكومة ان السلطة ستقدم الحجج اثناء المحاكمة معتبرا أن التهم التي أطلقها الراجحي خطيرة ولا يمكن ان تصدرعن مسؤول سام برتبة وزير. وأكد أن الراجحي لم يقدم حججا بقدرما قدم تخمينات شخصية ودفع البلاد إلى الفوضى. وقال في إطار رده عن سؤالنا «لو كان فعلا ثمة حكومة ظل تسيرالبلاد لما واصلت في هذه الحكومة الانتقالية».
وأعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة ردا عن سؤال حول التربية على وسائل الإعلام وأهمية إدراجها صلب البرامج التربوية أنه سيعمل على إرساء آليات إدراجها وأعتبرأن الوضع الراهن برهن على أهمية تكوين الناشئة في مجال قراءة الرسائل الإعلامية حتى لا ينساق المجتمع وراء الفرقعات الإعلامية والإشاعات.
الحبيب وذان
(المصدر: جريدة « الصباح الاسبوعي » الصادرة يوم 09 ماي 2010)
الباجي ينفي وجود حكومة ظل لبن علي
وصف رئيس الحكومة التونسية المؤقتة الباجي قائد السبسي تصريحات وزير الداخلية السابق فرحات الراجحي بأنها « مجرد أكاذيب لا أساس لها من الصحة »، كما ألمح إلى إمكانية تأجيل انتخابات الجمعية التأسيسية المقررة في يوليو/تموز المقبل إلى موعد لاحق لأسباب فنية.
واعتبر رئيس الوزراء في مقابلة بثها التلفزيون الرسمي مساء الأحد، هذه الاتهامات خطيرة جدا والمقصود منها إدخال البلبلة في البلاد وإشعال نار الفتنة، مؤكدا أن القضاء سيكون الفيصل بشأن هذه التصريحات ولاسيما أن المؤسسة العسكرية قررت إحالة الموضوع إلى القضاء.
وكان وزير الداخلية السابق فرحات الراجحي قد قال الخميس إن هناك حكومة ظل تدير شؤون الحكم بإشراف موالين للرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.
وأضاف في تسجيل نشر على موقع الفيسبوك أنه سيتم تنفيذ انقلاب عسكري في حال فوز الإسلاميين في الانتخابات، في إشارة إلى حركة النهضة الإسلامية التي ظلت محظورة لأكثر من 20 عاما قبل الاعتراف بها حزبا قانونيا بعد ثورة 14 يناير/ كانون الثاني. وفي موضوع الانتخابات، أشار قائد السبسي إلى أن تونس ما زالت تستهدف إجراء الانتخابات في 24 يوليو/ تموز لكنه استدرك قائلا إنه إذا أعلنت لجنة الإصلاح عن وجود صعوبات فنية فسيكون ذلك احتمالا آخر ينبغي دراسته.
ولم تنفذ الحكومة بعد وعدها بإنشاء كيان انتخابي مستقل للإعداد للانتخابات.
ثورة مضادة في هذه الأثناء أدانت عدة قوى من المجتمع المدني في تونس الاضطرابات الأمنية محذرة من مقايضة للأمن بالحرية. وتلاحقت التحذيرات من ثورة مضادة عبر إدخال البلاد في حالة من الفوضى.
بدورها نبهت حركة النهضة إلى أن هناك « عصابات » تريد أن تقول للتونسيين إنهم لا يستحقون الحرية بل الرئيس المخلوع بن عليّ. وقال زعيم الحركة راشد الغنوشي إن توضيحات الوزير الأول أتت متأخرة وإن التردد واضح في أداء الحكومة. وكذلك طالب الحزب الديمقراطي التقدمي بالتمسك بموعد الرابع والعشرين من يوليو/ تموز لتنظيم انتخابات المجلس التأسيسي.
خرق لحظر التجول
ميدانيا، أفاد مراسل الجزيرة أن مروحيات حلقت فوق تونس العاصمة كما لوحظ خرق لحظر التجول في بعض مناطق تونس. وأوردت وكالة تونس أفريقيا للأنباء أن قوات الأمن أوقفت حوالي سبعين شخصا يشتبه في تورطهم في « أحداث الشغب » وأشارت إلى إصابة تسعة من عناصر الأمن.
وتجددت الأحد المواجهات بين متظاهرين معارضين للحكومة وعناصر من الشرطة وسط العاصمة تونس وذلك غداة حظر التجول الذي فرض السبت الماضي في إقليم تونس الكبرى لكنه لم يحل دون وقوع أعمال عنف جديدة في الضواحي الفقيرة للعاصمة. واستخدمت الشرطة التونسية الغاز المسيل للدموع يوم الأحد لفض احتجاجات مناهضة للحكومة نظمها لليوم الرابع في وسط العاصمة عشرات الشبان الذين يشكك كثير منهم بشدة في وعود الحكومة المؤقتة بتحقيق الديمقراطية بعد الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي. (المصدر: موقع الجزيرة.نت (الدوحة – قطر) بتاريخ 09 ماي 2010)
من نوادر الباجي قائد السبسي
1- رشيد عمار قائد الجيش التونسي ، حينما قام بزيارة دولة قطر، فإن ذلك كان ….لأمور اقتصادية !!!!! تعليق: الجيش أصبح من مهامه الشؤون الاقتصادية؟؟؟؟
2- الراجحي كذاب وسفيه و غيره كان يسجن لمثل هذه التصريحات!!! تعليق: ماشاء الله … يعني أعطنا الحقائق يا باجي … ولا تنس أن الثورة تمنعك وتمنع غيرك من التجمعيين من سجن مواطن تونسي بسبب آرائه أو أفكاره!!!
3- المسؤول عن الاضطرابات هم بعض الأحزاب الجديدة !! تعليق: معلوماتنا كلها تشير إلى أن بقايا التجمع هي من تقوم بذلك… و نستغرب كيف أن الأمن و البوليس السياسي يجهل ذلك !!!
4- القناصة … قصة فارغة ولا صحة لها !! تعليق: ملايين التونسيين شاهدوا بالصوت الصورة عشرات مقاطع فيديو تظهر القناصة وهم بحالة انتشار ويقومون بعمليات قنص… إلا أنت يا سي السبسي لم تشاهدها … نصيحتنا ..غيّر النظارة!!!
5- أنا لا أتدخل في القضاء ولا أتدخل في ملف الراجحي… لكن وزارة الدفاع هي من ستقوم بملاحقة الراجحي جزائيا!!! تعليق: ووزارة الدفاع هذه تابعة لمن إذا يا سي السبسي … ل شلومو بن عامي أو نزار باييف ؟؟؟؟
6- الأمور هذه مفتعلة ! تعليق: ممتاز أنك أدركت ذلك لكن… متى تصارح الشعب التونسي وتقول ه أن التجمع هو المسؤول…
7- شعارنا الصدق في القول و الإخلاص في العمل…. تعليق: بالتونسي : الكلام هذا قولو للغافلة…الشعب التونسي اليوم لا تنطلي عليه ألاعيب وسخافات وديباجة الخمسينات!
خلاصة: ندوة صحفية مفبركة، الأسئلة فيها سطحية والإجابات ضبابية وتفتقد للمصداقية والدقة والشفافية والتناسق ….وواضح للعيان أن العملية كلها مسرحية إضافية في رصيد كومبارس التجمع و أزلامه….
https://www.facebook.com/event.php?eid=170891529634256
صحافيون تونسيون ينظمون مسيرة إحتجاجية وسط العاصمة
تونس, تونس, 9 (UPI) — نظم العشرات من الصحافيين التونسيين اليوم الإثنين مسيرة ووقفة احتجاجية على تعرض عدد من الصحافيين إلى الإعتداء ،وللتعبير عن رفضهم لسياسة « تكميم الأفواه ».
وإنطلقت المسيرة من أمام مقر يومية « الصحافة »، بجادة علي باش حامبه، حيث جاب الصحافيون التونسييون شارع الحبيب بورقيبة وسط تونس العاصمة، ثم توقفوا قليلا أمام مقر وزارة الداخلية الذي تحيط به الأسلاك الشائكة،وتحميه قوات امنية من الشرطة والحرس(الدرك) والجيش.
ورفع المشاركون في هذه المسيرة الإحتجاجية شعارت منددة بالإعتداء على الصحافيين،منها « الحرية الحرية للصحافة التونسية »، كما رددوا النشيد الوطني، ثم عادوا إلى مقر يومية « الصحافة » ليواصلوا وقفتهم الاحتجاجية.
وقال ناجي البغوري نقيب الصحافيين التونسيين ليونايتد برس إنترناشيونال، إن هذا التحرك الذي دعت له النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين يأتي للتعبير عن التضامن مع الصحافيين الذين تعرضوا إلى إعتداءات أثناء مباشرتهم لمهامهم، وللاحتجاج على إستمرار سياسة تكميم الأفواه.
وكان عدد من الصحافيين التونسيين قد تعرضوا يوم الجمعة الماضي لاعتداءات من البوليس التونسي عندما عمد عدد من أعوان الأمن إلى إقتحام مقر يومية « الصحافة » أثناء تفريقهم لمظاهرة إحتجاجية.
واعترفت وزارة الداخلية التونسية بهذه الإعتداءات التي شملت 14 صحافيا، وقدمت إعتذارها في بيان رسمي أشارت فيه إلى أن تلك الإعتداءات لم تكن متعمدة، كما تعهدت بفتح تحقيق لتحديد ملابسات هذه الإعتداءات ومحاسبة مقترفيها.
وأضاف البغوري أن نقابة الصحافيين التونسيين دعت إلى هذه الوقفة الإحتجاجية للتعبير عن غضب الصحافيين التونسيين من « تراجع حرية التعبير والصحافة في البلاد »، ورفضهم لما جاء مساء أمس على لسان رئيس الوزراء التونسي المؤقت الباجي قائد السبسي. وقال إن كلام رئيس الوزراء التونسي الذي بُث مساء أمس « تضمن تهكما على الإعلاميين،وهو كلام خطير ويحمل في طياته تهديدا مبطنا لحرية الإعلام،ونزعة إلى تجريم حرية التعبير ».
يشار إلى أن الوقفة الاحتجاجية للصحافيين التونسيين تمت في هدوء،فيما تجمهر عدد من الشبان في شارع الحبيب بورقيبة للإحتجاج على أداء الحكومة التونسية الموقتة، ومطالبتها بالشفافية.
وبالتوازي مع ذلك، قال شاهد ليونايتدبرس إنترناشيونال أن أكثر من 600 شخص خرجوا اليوم في مسيرة سلمية وسط مدينة قفصة (350 كيلومترا جنوب غرب تونس العاصمة) للإحتجاج على سياسة الحكومة التونسية الموقتة.
وتأتي هذه التحركات في أعقاب إضطرابات أمنية عنيفة شهدتها المدن التونسية خلال الأيام الأربعة الماضية على خلفية تصريحات لوزير الداخلية التونسي السابق فرحات الراجحي إتهم فيها قائد هيئة أركان الجيوش التونسية بالتحضير لإنقلاب عسكري، ورئيس الحكومة التونسية الموقتة بالكذب، ورجل الأعمال كمال باللطيف بأنه رئيس حكومة الظل التي تدير شؤون البلاد. وأسفرت هذه الإضطرابات الأمنية عن حرق العديد من المراكز الأمنية، إلى جانب تخريب ونهب مؤسسات ومنشآت عامة وخاصة، ما دفع السلطات الأمنية والعسكرية التونسية إلى فرض حظر التجول ليلا منذ مساء السبت الماضي.
(المصدر: وكالية يو بي أي (يونايتد برس إنترناشيونال) بتاريخ 9 ماي 2011)
الهيئة الوطنية لنقابة الأمن الداخلي تعتذر عن الإعتداءات على المتظاهرين
تقدمت الهيئة الوطنية لنقابة الأمن الداخلي باعتذار عن التجاوزات التي صدرت عن بعض عناصر الأمن أثناء المصادمات التي شهدتها بعض شوارع العاصمة يوم الجمعة الماضي.
و طالبت الهيئة في بيانها الصادر أمس الأحد بتفهم الوضع النفسي والمعنوي لرجل الأمن خصوصا أمام اندساس بعض العناصر التي تعمل لصالح فئة ضيقة من أنصار النظام البائد داخل المسيرات و تعمل على إثارة الفوضى حسب البيان.
كما ندد البيان بأعمال العنف التي رافقت مباراة كرة القدم بين النادي الإفريقي والهلال السوداني يوم السبت والتي أدت إلى جرح عدد من أعوان الأمن. (المصدر: مجلة « كلمة » الإلكترونية ، بتاريخ 09 ماي 2010)
إحراق مراكز أمن وسيارات في سيدي بوزيد
أحرق محتجون يوم السبت مركز الحرس الوطني بسيدي بوزيد الغربية و مركز الشرطة بالمدينة . . كما أحرقوا سيارتين إداريتين كانتا متوقفتين أمام مركز الأمن.
وكان المحتجون قد انتظموا في مسيرة شعبية منددة بالحكومة المؤقتة مطالبين بإقالتها ومحاسبة رموز الحكم السابق ثم قاموا بحرق عدد من العجلات المطاطية قبل أن يتطور الأمر إلى إحراق المؤسسات الأمنية و اقتلاع عددا من إشارات المرور بالشارع الرئيسي
(المصدر: مجلة « كلمة » الإلكترونية ، بتاريخ 09 ماي 2010)
كمال لطيف
رجل أعمال تونسي ضالع بقوة في السياسة, ووصف بأنه رجل الظل الذي ساعد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي على الوصول للسلطة في السابع من نوفمبر/ تشرين الثاني 1987.
وبعد الثورة التي أطاحت ببن علي يوم 14 يناير/ كانون الثاني 2011, اتهم لطيف بأنه لا يزال يتحكم في خيوط اللعبة السياسية مع مسؤولين سابقين آخرين منهم الوزير الهادي البكوش الذي شغل منصب الوزير الأول في عهد الرئيس الأسبق الحبيب بورقيبة.
وقد ترددت هذه الاتهامات مرارا بالنظر إلى سوابق رجل الأعمال، وتحدث كثيرون عقب الثورة عن « حكومة ظل » أدارها لطيف للتأثير على الحكومات المؤقتة التي نصبت عقب الثورة.
وبرزت فرضية حكومة الظل هذه مجددا إلى الواجهة في مايو/ أيار 2011 حين تحدث وزير الداخلية السابق بالحكومة المؤقتة فرحات الراجحي عن تحكم لطيف وأشخاص آخرين بالسلطة المؤقتة, وعن « مؤامرة » لانقلاب عسكري في حال فازت حركة النهضة الإسلامية بأول انتخابات بعد الثورة.
بيد أن لطيف نفسه نفى هذه التهمة عن نفسه, كما نفى رئيس الحكومة المؤقتة الباجي قائد السبسي أن تكون حكومته قد خضعت لتأثير أي كان.
وقد اعترف لطيف في تصريحات لوسائل إعلام تونسية وفرنسية بأنه ساعد بن علي على انتزاع الحكم من بورقيبة عام 1987 عبر بيان طبي حكم على الأخير بالعجز.
لكن قال إنه اختلف معه لاحقا وتعرض للسجن, كما تعرضت أنشطته التجارية للتضييق.
وفي مقابلة أجرتها معه مجلة لاكسبريس الفرنسية في مارس/ آذار 2011, ذكر لطيف أنه تعرف على بن علي عام 1978 عن طريق رئيس الأركان الأسبق عبد الحميد بالشيخ.
وقال أيضا إنه من توسط لبن علي لتولي الشأن الأمني فترة ثمانينيات القرن العشرين باعتباره « الأقدر » على ذلك, وساعده حتى ارتقى إلى وزارة الداخلية ثم الوزارة الأولى وصولا إلى انقلاب 1987.
وحين سئل لطيف في هذه المقابلة عن قدرات بن علي السياسية, قال إنها كانت « محدودة » وأكد أن ليلى الطرابلسي زوجة الرئيس المخلوع كانت مسيطرة على كل شيء.
يُذكر أن لطيف وبن علي من مواليد بلدة حمام سوسة بمحافظة سوسة (حوالي 150 كيلومترا جنوب تونس العاصمة).
(المصدر: موقع الجزيرة.نت (الدوحة – قطر) بتاريخ 09 ماي 2010)
عبد الفتاح مورو لـ«الأسبوعي» تصريحات الراجحي تكشف عن إرادة لإبعاد الإسلاميين
تونس- الأسبوعي ـ مطلوب وضع حد لجو الخوف وتمتيع الناس بالنسيان!! ـ.. كثر الحديث في الفترة الأخيرة عن تكوين الأستاذ عبد الفتاح مورو لحزب جديد بعد مغادرته حركة النهضة على أن الرجل لم ينف ولم يؤكد ذلك معتبرا أن الفكرة موجودة لكن تحتاج الى توفر جملة من المقاييس والشروط وليس الأمر بكل هذه العجلة فمن الممكن تكوين أحزاب جديدة بعد موعد 24 جويلية أي انتخابات المجلس الوطني التأسيسي…
في مقابل ذلك كان للشيخ مورو موقف من عديد المسائل والمواضيع المطروحة بدءا بالتصريحات الاخيرة لوزير الداخلية السابق فرحات الراجحي وصولا الى الانتخابات، ففي حديث خص به «الأسبوعي» تطرق ضيفنا لمسألة الحراك السياسي الذي تعرفه الساحة ووضح عديد المسائل ودعا الى ضرورة المصالحة بين شتى الأطراف من أجل مصلحة البلاد وذلك في الحوار التالي: حوار: عبد الوهاب الحاج علي أي موقف للشيخ مورو من تصريحات وزير الداخلية السابق السيد فرحات الراجحي، خاصة أنه تحدث عن الاسلاميين؟ تصريحات الراجحي قنبلة متفجرة وكأني بها تغذي العداوة وتفسد المناخ السياسي وقد نجم عنها عدة ردود أفعال كالمظاهرات فالاسلاميون مثلا أحسوا أن هناك إرادة لاستبعادهم وهذا خطير.. وفي تصوري فإن بن علي قد خلف وراءه إدارة وحكومة وحزبا عمل فيها ضالعون في مشروعه لكن في مستويات مختلفة إذ ليس الجميع مورطين معه ولكن رغم ذلك نلمس خوفا من الاسلاميين الذين قد ينتقمون لأنهم عرفوا التعذيب والاقصاء على يد أجهزة بن علي لذلك فالناس خائفون من الانتقام والقصاص وليس من مشروعهم الاجتماعي وما مواضيع تعدد الزوجات وغيرها إلا أدوات لاستبعادهم خشية منهم.
لكل هذه الاعتبارات- في تقديري الشخصي- لا بد من وضع حد لجو الخوف بالسلم والصفح ففي فترة بن علي كان يوجد مسؤولون خططوا ونفذوا تجب محاسبتهم أما البقية حتى وإن عملت في ظل نظامه ونعني بذلك موظفين وأجهزة وإدارات فهم مثل بقية المواطنين «ناس عياشة» لابد من تمتيعهم بالنسيان. أين تكمن الخطورة في تصريحات السيد فرحات الراجحي؟ سي فرحات راجح العقل ولا أفهم في أي إطار أدلى بهذا الحديث وهل كان في وعيه أم في غير وعيه لكن الخطورة تتمثل في أن الأخذ به سينمي الحقد المتأصل في النفوس لذا آن الأوان للطبقة السياسية بأن تطرح المصالحة حتى لا تضيع بلادنا وهذا نداء للطبقة السياسية أدعوها فيه الى تجنب الناس الخوف ولابد من طمأنتهم إذ من واجب الجميع بما في ذلك حركة النهضة أن لا يردوا الفعل لأنه حتى الاحتجاجات والمظاهرات رد فعل خاطئ وعلينا أن لا نفعل الشارع لأن الشعب موجود وهو صاحب القرار والاختيار. طلبت منا أن تقدم رأيك في تصريحات الراجحي قبل الحديث عن حزبك الجديد.. أين وصلت اجراءات الحصول على التأشيرة؟ لم نبلغ بعد هذه المرحلة حيث ثمة مشاورات لم تفض بعد الى قرار أو الزام باتجاه محدد فتكوين حزب يحتاج قيادات سياسية وإدارة وتواجدا في الجهات وشفافية في التمويل المالي لذلك فالحديث عن تكوين حزب سابق لأوانه فنحن لسنا مضغوطين بحدث محدد كما أن موعد 24 جويلية ليس محددا لتكوين أحزاب. علمنا أن عدة أسماء معروفة ستكون الى جانبكم ألا يكفي ذلك لتكوين حزب؟ لكن أين هي القيادات السياسية، إذ يجب أن تكون لدينا أطراف لها تجربة كما أن الحزب لا يقوم على زعيم واحد بل على زعامة مجموعة أشخاص وقيادات ونحن في طور المشاورة ودراسة ما إذا كانت الساحة تحتاج لذلك أو تسمح بذلك.. لو كتب لحزبكم أن يتكون ألا يؤسس ذلك لبروز شق ثالث متصلب داخل الحركة الاسلامية بعد النهضة وحزب مورو؟ خرجت من حركة النهضة ولا أنتمي إليها أما الدواعي فهي عديدة وإبعادي يؤكد العجز عن فهم المرحلة وهو قرار انتحاري لأن في إبعادي غلقا لآفاق العمل السياسي كما أنه استغناء دون موجب في مرحلة تتشكل فيها الحركة من جديد وليس من مصلحتها التخلي عن بعض قياداتها ما عدا ذلك فعلاقتي بالجميع ممتازة وعادية وأنا اليوم أمثل شخصي وقيادات حركة النهضة أصبحوا أصدقاء. يرى الملاحظون أن عديد الأحزاب الجديدة مثل عشب الربيع يأتي عليها الصيف وتتجفف وتنتهي.. فكيف تعلق على هذه الفسيفساء الحزبية؟ جل الاحزاب لم تستجب في تكوينها لرغبة قاعدة شعبية بل هي رغبة فوقية وفي اعتقادي يجب أن تتكون الاحزاب بطلب شعبي لكن ليس عيبا أن تعد الساحة السياسية 60 حزبا فبعضها آيل للزوال لانه لا يمكن مجابهة المصاريف والنفقات.. والبعض الآخر سيندمج في ما بينه. أشرت في بداية الحديث الى مسألة الصفح والمكافأة بالنسيان فهل حان موعد المصالحة؟ اليوم بالذات يلزمنا الحديث عن المصالحة بتنقية الفضاء السياسي وتجاوز المناخ المتعفن بالبناء المؤساستي والتنمية ودحض مرحلة الخوف. إذن ما هو تعليقكم على الفصل 15 والاختلافات حوله؟ إنه خطأ من شأنه أن يؤجج العداوة فالتجمعيون مواطنون أمرهم موكول للشعب وليس للجنة أو هيئة عليا معنية… كلامي هذا ليس دفاعا عن التجمعيين أو تنزيها لهم جميعا بل من منطلق أنه ليس من حق أحد منعهم من ممارسة السياسة ومادام الأمر يتعلق بالانتخابات فلنترك الكلمة للشعب لأنه يميز بين الصالح وغير الصالح. الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والاصلاح السياسي تؤكد على الميثاق الجمهوري وضرورة تحييد المساجد عن الدعاية الحزبية، وأنت واحد من المعنيين بذلك فما ردك؟ غادرت المساجد منذ أكثر من 45 يوما وانقطعت عن تقديم هذه الدروس حيث انسحبت من تلقاء نفسي رغم أني أول من دعا لتحييد المساجد وشخصيا تناولت مسائل تهم الشأن العام، أو هي دروس تربية وطنية بالأساس ما عدا ذلك فإن الحديث عن توظيف المساجد للدعاية الحزبية مرده التكالب على تيار سياسي معين بغاية جعله تلميذا وجب تلقينه الدروس وتعليمه الديمقراطية وهذه الأحقاد ليس مردها برنامج هذا التيار بل الخوف والغيرة منه. البعض يرى أننا غير جاهزين لانتخابات 24 جويلية.. وشق آخر ينادي بضرورة تأجيل موعدها.. أين الشيخ مورو من كل هذا؟ من مصلحة البلاد أن تجرى الانتخابات في موعدها وهذه الاطراف التي تتحدث عن عدم الجاهزية وغير ذلك هدفها التسلل من جديد للساحة السياسية بطرق ملتوية لعل التأجيل يساعدها على اعداد برنامج أو قاعدة ومثل هذه الدعوات ضد تونس. من هي هذه الأطراف؟ ليس لدي أسماء محددة ولكن توجد أطراف من مصلحتها تأجيل الانتخابات. وما الحل لتجاوز هذا التضارب وهذا الوضع؟ يجب أن تكون الساحة يقظة حتى تفضح هذه الممارسات وتكشف مصدرها وآثارها لأن البعض يتغطى بتعلة حماية الثورة والحال أنهم ينتهكونها.
(المصدر: جريدة « الصباح الاسبوعي » الصادرة يوم 09 ماي 2010)
الثورة المضادة من ينسج خيوطها.. من ينفذها؟
بدأت ثورة تونس بمطالب سياسية كبرى من أجل تغيير تونس نحو الديمقراطية والحرية، لكن كان الاخراج سيئا ولم يرتق إلى طموح من سالت دماؤهم بل لم نجن من ثورة الأحرار إلا التشدق بالشعارات الثورية ذات الطابع الطوباوي دون أدنى تجسيد لمبادئها على أرض الواقع…
وقد زادت تصريحات فرحات الراجحي وزير الداخلية السابق الوضع احتقانا وبتنا نعيش واقعا ملتبسا بين من هو صادق صدوق وبين من هو متمعش من دماء شهداء الوطن. «الأسبوعي» تفتح ملف الثورة المضادة ذاك المصطلح الذي يشنف أسماعنا يوميا دون أن ندرك كنهه وارتأينا البحث في ماهية وجوده من عدمه… وإذا كان موجودا من يقف وراءه ومن يتحكم في خيوط لعبته والأخطر ماهو الغرض من ورائه ولصالح من تعمل «ماكينة» الثورة المضادة. ملف من إعداد الحبيب وذان جلول عزونة قرارات الحكومة محكومة بقوى ما قبل 13 جانفي قال جلول عزونة أمين عام الحزب الشعبي للحرية والتقدم أنه هناك فعلا ثورة مضادة وهي ظاهرة طبيعية عقب كل الثورات في العالم وتونس تعيش الآن على وقع قوى داخلية وخارجية تعمل على وأد ثورة الحرية والكرامة.
وفي الجانب الخارجي ومنها أوضح محدثنا أن القوى الأمبريالية وخصوصا منها رأس المال العالمي (البنك الدولي وصندوق النقد الدولي) وما تمثله من مصالح اقتصادية وسياسية لم ترد ولا تريد للثورة التونسية أن تحقق أهدافها وتثبت السيادة الوطنية على حد تعبيره وقال أن هدفها الابقاء على تونس وبعض الدول الصغيرة مجرد سوق لسلعها ونفوذها الكبير واستدل على ذلك بتوافد وزراء وكتاب دول من أمريكا وأوروبا على بلادنا بما يدعم فرضية التدخل الأجنبي في القرار الوطني على حد تعبيره.
وأردف قوله في السياق ذاته «أن مصالحهم العميقية ورغم تصريحاتهم المهنئة للتونسيين بالثورة لا تعكس حقيقة ما يضمرونه لتونس إذ أنهم لا يريدون نظاما جديدا في بلدنا يقطع مع التوجه اللبيرالي للنظام السابق الذي ساندوه إلى آخر لحظة قرر فيها الدكتاتور الهروب». أما في الجانب الداخلي فأوضح محدثنا أن أعداء الثورة متواجدون في كل المؤسسات والوزارات والجهات وتمثل كل الأشخاص المتنفذين في العهد البائد وبالخصوص قادة الحزب الحاكم المنحل وبعض الوزراء وأعضاء من مجلسي النواب والمستشارين ورجال أعمال في اتحاد الصناعة والتجارة ورؤساء البلديات المنصبين هم أبرز المتمعشين من النظام السابق وليس من مصلحتهم نجاح الثورة. وبين أن الثورة المضادة تتمظهر صورها بالخصوص في استقالة الأمن من مهامه والانفلات الأمني الممنهج الذي طال الجهات والحرق والنهب وفتح أبواب السجون في تنسيق محكم بما يوحي بأن هناك أياد خفية تحرك كل مظاهر الانفلات والفوضى وأكد أن قرارات الحكومة الانتقالية الثالثة لم ترق إلى تحقيق المطالب الأساسية للثورة بما يعني أنها مازالت محكومة بإملاءات المتنفذين في النظام السابق وقال في هذا الخصوص أن هذه الحكومة ليس لها عزيمة القطع مع الماضي ومازالت تتلقى تعليمات من قوى نظام ما قبل 13 جانفي. محمد الكيلاني الراجحي تورط في قيادة الثورة المضادة عن غير قصد بين محمد الكيلاني الأمين العام للحزب الاشتراكي اليساري أن أصحاب المشروع الاجتماعي الذين يريدون إعادة نظام الحكم السابق وآخرون يريدون بناء نظام دكتاتوري جديد هي أبرز قادة الثورة المضادة وأكد أن محور الصراع بين أنصار ثورة الحرية والكرامة وأذيال الثورة المضادة هي المشروع المجتمعي ونمط الحكم. وعن قادة الثورة المضادة قال محدثنا أن أبرزها قادة من التجمع ومسؤولون سابقون في الدولة وآخرون هم الآن في الأجهزة الاقتصادية والأمنية وهم اليوم يقتحمون أبواب السجون ويدفعون في اتجاه الانفلات الأمني والأمر لا يقف عند مجرد خارجين عن القانون على حد تعبيره. وقال الكيلاني «أن ما يروج له الراجحي هو مسعى لبث البلبلة والارتباك ليس على مستوى الأجهزة فقط بل على مستوى المجتمع أيضا وأن الراجحي قد تورط في مناصرة الثورة المضادة عن غير قصد وأنا لا أتهمه لأنه لا يمتلك الحنكة السياسية الكافية التي تجعله أحد قادة هذه القوى المضادة للثورة». عبد الرزاق الهمامي الأحداث الأخيرة تغذي الثورة المضادة أقر عبد الرزاق الهمامي رئيس الهيئة السياسية الموحدة للوطنيين الديمقراطيين ورئيس الهيئة التأسيسية لحزب العمل الديمقراطي أن الثورة المضادة تشهد الآن أوج نشاطها وقال «فعلا هناك قوى مضادة للثورة وهي فاعلة وتهدد جديا الثورة باعتبارها متموقعة في مراكز الفوذ الآن وكانت فاعلة في النظام السابق وإلى اليوم لم يقع التخلص منها». وشدد على ضرورة تدقيق المصطلح معتبرا أن ما يحصل لا يمكن تسميته بالثورة المضادة بقدر ماهو قوى مضادة للثورة وقال أن معسكر الثورة المضادة يعتبر أن ما حصل في تونس أضر بمصالحها والسير في اتجاه الانتقال الديمقراطي يمثل خطرا على مراكزهم وقد يزج بعدد كبير منهم في دائرة المحاسبات وبين أن هذه الفئة تعرقل تحقيق أهداف الثورة والاستجابة للمطالب المشروعة. وأكد أن التقدم الايجابي في طريق تحقيق مطالب الشعب يزعج القوى المضادة للثورة ويجعل بالتخلص منها وكلما سد أمامها طريق إلا وانتهجت أساليب جديدة لوأد الثورة. وطالب بضرورة العمل على الاستجابة الفعلية لمطالب الثورة والشباب. وعن تمظهرات الثورة المضادة أوضح الهمامي أن أبرز روافدها قطع الماء والطرقات على بعض مدن البلاد والانفلات الأمني وفتح أبواب السجون والاضطرابات الأمنية بين المناطق وقال أن البحث في الأسباب والمسببات تظهر تورط أعوان الطرابلسية وعناصر من الأمن ورجال أعمال مشيرا إلى أن الاعتداءات التي شملت عددا من المواطنين والصحفيين في أحداث الجمعة الماضي ستعمل قوى الثورة المضادة على استغلالها بما يغذي نجاحهم في تحقيق مخططاتهم. عثمان بالحاج عمر عسكرة السلطة غير ممكن والهيئة العليا جزء من المؤامرة أكد عثمان بالحاج عمر أمين عام حركة البعث أنه ثمة أشخاص تنتمي إلى عدة أحزاب ومؤسسات كانت من بطانة النظام السابق وكانت متموقعة في النسيج الاجتماعي والسياسي للبلاد يقودون الآن الثورة المضادة ويدافعون بضراوة باعتبارهم يرون مكاسبهم تضيع وتضمحل وتنفلت من بين أيديهم على حد تعبيره.
وقال «أن هذه المجموعة لا يمكنها الظهور للتعبير عن إرادتها بشكل علني وتعمل على استغلال الأحزاب لتأخير مواعيد انجاز المستحقات الوطنية وتدفع في اتجاه الانفلات الأمني والالتفاف على الثورة لكن عسكرة السلطة غير ممكنة الآن باعتبار أن الجيش ليست له أهداف سلطوية وهو غير مهيإ أصلا لتسلم مقاليد الحكم».
وبين محدثنا أنه في مقابل العاملين على إعادة النظام السابق ثمة آخرون يرغبون في استعجال السيطرة على كرسي الرئاسة وقال أنه «من سوء الحظ إن الهيئة العليا هي جزء من مؤامرة الثورة المضادة باعتبارها ساهمت في إرباك المشهد السياسي ومنعت وصول بعض الأحزاب الوطنية المتشبثة بمطالب ثورة الحرية والكرامة من عضويتها.
وأردف محدثنا قوله «إن قرارات الحكومة فيها التباس وأشك في استقلاليتها باعتبارها اختارت الحل الأسوأ وتخلصت من مجلس حماية الثورة وذهبت في اتجاه الهيئة التي اختارت أشخاصها اختيارا دقيقا بما دفع في اتجاه عدم ايجاد وفاق وطني ينقذ البلاد». قيس سعيد بعض الأحزاب أصبحت جزءا من الثورة المضادة ما يحدث في البلاد ضد الثورة يمكن أن نسميه محاولة للرجوع إلى الوراء والعودة إلى الوضع الذي كان سائدا قبل ثورة الحرية والكرامة وهي محاولة لاجهاض أهداف الثورة. في هذه الكلمات ارتأى الأستاذ قيس سعيد أستاذ القانون الدستوري بالجامعة التونسية أن يقدم ما اصطلح على تسميته ثورة مضادة.
وبين سعيد أن أمر الثورة المضادة لا يتعلق بالحكومة أو أحد أشخاصها بقدر ما يتعلق الأمر بالمد الثوري الذي جف بعد 14 جانفي مما سمح لأصحاب المصالح الكبرى داخل الدولة والمجتمع وبالخصوص الذين يحاولون استرداد منافعهم والمحافظة على مواقعهم بالعودة إلى الواجهة.
وعن أسباب صعود الثورة المضادة قال سعيد «حين كانت عديد الأحزاب خارج المنظومة السياسية، كانت تحاول التأثير وخرق منظومة الثورة المضادة من الخارج لكنها عندما أصبحت جزءا من الحكومة وهيئات سلطة القرار صارت تدافع على هذه المنظومة بعد أن صارت جزءا منها».
وألمح سعيد من خلال تصريحه إلى أن الأحزاب السياسية وخصوصا منها التي تحملت حقائب وزارة ومسؤوليات في الحكومة الانتقالية ودخلت الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي ساهمت في دفع أهداف الثورة المضادة باعتبار أنها محكومة بالمصلحية المنصبية بما جعل تحركات الشارع لوقف الزحف الخطير للثورة المضادة تقع دون أي تنظيم وهو وضع أنتج تراجع المد الثوري الذي توقف منذ أكثر من شهرين… وبين سعيد أن اليوم ثمة قطيعة بين الشارع والقيادات الحزبية رغم أن الشعور العام السائد هو ضرورة التصدي للقوى التي تحاول الإبقاء على مواقعها وتعمل جاهدة على استرداد المواقع التي كانت تحتلها في العهد الفاسد وقال أن الأمر لا يتعلق بشخص بقدر ما يتعلق بمنظومة سياسة الأحزاب السياسية أبرز المساهمين في تركيبتها والحريصين على تحقيق أهدافها.
وقال إن قيادات الثورة المضادة ليست واضحة رغم أن أبرزها أصحاب رؤوس الأموال والمصالح الكبرى والذين كانوا مستفيدين من النظام السابق وهم يعملون اليوم جاهدين على البقاء على نفاذ تأثيرهم وفاعلية قرارهم في المشهد السياسي وآخرون جدد يريدون ركوب الحدث ليكون لهم موقع داخل السلطة أو على الأقل يؤثرون في سلطة القرار السياسي. علي العريض حكومة «ظل» تصنع المشهد السياسي في البلاد أبرز علي العريض رئيس الهيئة التأسيسية لحركة النهضة أن الثورة المضادة عادت إلى الواجهة في الآونة الأخيرة بقوة كبيرة ويمسك خيوط اللعبة فيها رموز النظام البائد وأصحاب المصالح السياسية والاقتصادية في العقود الماضية.
وقال العريض في هذا الخصوص «لا أدري هل الذي يحصل الآن يمكن أن نسميه ثورة مضادة ولكن هناك عراقيل كبيرة أمام مسار الثورة وتحقيق أهدافها والمخاطر متأتية من محاولة عرقلتها وافشال الانتخابات وإرباك المرافق العامة وتخويف الشعب من المجهول والتحريض ضد بعض القوى والأحزاب السياسية.. وهنا تلتقي بقايا النظام السابق بالذين لا يريدون للبلاد الديمقراطية وخصوصا منهم المتورطين السابقين الراغبين في الهروب من المحاسبة».
وحذر العريض من ما وصفه بالخطوات الخطيرة التي تأتيها قوى لا تؤمن بالديمقراطية وقال في هذا الخصوص «كلما اقتربنا من الاستحقاق الانتخابي إلا واشتدت وتيرة تحريض الجيش على الالتفاف على مدنية السلطة «ووصف هذه القوى المحرضة بأنها لا تريد سلطة الشعب والصناديق» بل تدفع في اتجاه الالتفاف على الصناديق عندما لا تعجبه نتيجة الاقتراع».
وأردف العريض قوله أن الأطراف التي تقود وتأجج نيران الثورة المضادة هي معروفة وهو بالخصوص الذين يحرضون ضد النهضة ويسوقون للمخاوف من المستقبل كما يقود هذه الثورة وفق محدثنا قادة إيقاف الحركة الاقتصادية و«مايستروات» الانفلات الأمني في الشوارع واطلاق السجناء والمتلكئين في المضي قدما في اتجاه تطهير مواقع القرار في أهم مراكز الدولة وهي قوى تعرقل التقدم والعدل والانصاف واستقلال القرار الداخلي.
وبين العريض أن هناك حكومة ظل تسير البلاد إلى المجهول وقال أن أعضادها من «مايستروات» صنع السياسة في المشهد السياسي خلال فترة النظام الفاسد وبين أنهم من ذوي المصالح السياسية والاقتصادية الكبرى الراغبين في إعادة نظم الفساد إلى البلاد وقال في هذا الخصوص «هناك مخاوف من قوى الردة التي تكون حومة الظلام وأملنا أن تكون الحكومة فعلا مستقلة وصاحبة القرار في كل ما يهم الوطن ونأمل أيضا أن تكون قراراتها وأعمالها نابعة من مشاورات مع الهياكل الاستشارية المعترف بها خصوصا وأننا في مرحلة حرجة من النزاعات». صلاح الدين الجورشي قوى تقدم نفسها على أنها وطنية تقود الثورة المضادة «لست ميالا لاستعمال مصطلح ثورة مضادة لكن هذا لا يمنع إذ هناك أطرافا تحاول أن تشد نحو الخلف وتوجد مناخا غير ملائم لتحقيق أهداف الثورة». هكذا عرف صلاح الدين الجورشي المحلل السياسي والنائب الأول لرئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان مصطلح الثورة المضادة.
وبين الجورجشي أن ما يسمى «بالثورة المضادة» حطت أوزارها في تونس مؤكدا أن المشكلة الأساسية ليست في القوى المضادة للثورة بقدر ما تكمن في القوى التي تتحدث باسم ثورة الحرية والكرامة وتعتبر نفسها مسؤولة عن تحقيق أهداف هذه الثورة إذ أنها لم تقدم إلى الآن ما يقيد حرصها على تحقيق أهداف الثورة داعيا هذه القوى التي وصفها بأنها تقدم نفسها في جلباب الوطنية إلى مساءلة نفسها وتقييم أدائها بعد أربعة أشهر من انطلاق الثورة وتحديد مدى مسؤوليتها في العثرات والتغيرات التي تعيشها الثورة إلى حد الآن لتحقيق أهداف عملية الانتقال الديمقراطي خصوصا وأن الأطراف المناهضة للثورة قد تكتسب في المرحلة المقبلة شروط القدرة على معالجة المشكل والتهيؤ للنجاح في أول انتخابات.
وأوضح الجورجشي أن قوى الثورة المضادة تحرك خيوط اللعبة السياسية في البلاد من الزوايا المظلمة وتتمظهر قوة ونباهة القوى المضادة للثورة في تأجيج ثورة مطلبية مجحفة دفعت بالحكومة المؤقتة وجميع مكونات المشهد السياسي إلى حالة من العجز وتعطيل الإنتاج والعمل وهي عوامل أساسية انخرط فيها التونسي عن غير قصد لكنه ساهم بل مازال يساهم في دعم جهود نجاح القوى المضادة للثورة لتحقيق أهدافها التي قد يكون من بينها الحفاظ على حالة الفوضى.
ولم يحدد محدثنا أطرافا بعينها تقود الثورة المضادة لكنه صنف كل الذين شجعوا حالة عدم احترام القانون وخلق الفوضى وخرق حقوق الإنسان وكل الذين يغذون حالة من الصراع الأهلي والاستقطاب الإيديولوجي الحاد في خانة القوى المضادة للثورة.
وبين محدثنا أن الأحداث الأخيرة والتصعيد في الخطاب التي تعيشها البلاد هي عين الديمقراطية معتبرا أن خلاف الأطراف السياسية بات مؤطرا وهو ما قصد يحد من ظاهرة انتشار سموم القوى المضادة للثورة. (المصدر: جريدة « الصباح الاسبوعي » الصادرة يوم 09 ماي 2010)
تصريح من الدكتور محمد الهاشمي الحامدي ممثل تيار العريضة الشعبية من أجل الحرية والعدالة والتنمية
ـ لندن: 9 ماي 2011
أعرب الدكتور محمد الهاشمي الحامدي ممثل تيار العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية عن أسفه الشديد للتدهور الأمني في البلاد واضطرار الحكومة لإعلان حظر التجول من جديد في تونس الكبرى، وبين أن حرق مراكز الشرطة وغيرها من مؤسسات الدولة وكذلك محلات وسيارات الخواص جريمة في حق الشعب والوطن والثورة، وسلوك يحرمه الشرع والقانون. ودعا كل التونسيين إلى الوقوف صفا واحدا في وجه هذه الممارسات. وقد وقع عشرات الآلاف من التونسيين خلال الشهرين الماضيين على العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية، والتي تتضمن الدعوة لدستور ديمقراطي، وصرف منحة البطالة للعاطلين عن العمل، وضمان التأمين الصحي لجميع المواطنين، وتكليف الدكتور محمد الهاشمي الحامدي بتمثيل هذا التيار في الساحة السياسية. كما ينوي هذا التيار المشاركة بقوائم مستقلة في انتخابات المجلس التأسيسي. وأكد الدكتور محمد الهاشمي الحامدي في تصريحه أن من واجب الحكومة ومن مصلحتها أن تبذل كل ما في وسعها لتأمين حق التظاهر السلمي، وحماية المتظاهرين، والكف الفوري عن استخدام العنف في التعامل مع المظاهرات. كما حث وزير الداخلية على الإنفتاح على المجتمع المدني وطلب مساعدة المكاتب الجهوية للإتحاد العام التونسي للشغل ولجان حماية الثورة في الولايات في مجال التعامل مع الملف الأمني بغرض حماية الأمن العام وممتلكات البلاد. وقال إن الظروف الاستثنائية في البلاد تبرر مثل الخطوة. واعتبر الدكتور محمد الهاشمي الحامدي أن الأسلوب الأمثل للتعامل مع تصريحات وزير الداخلية السابق فرحات الراجحي هو أن يرد المسؤولون في الدولة على كلام الراجحي بكلام مثله، معزز بالأدلة والحجج، ومن دون اللجوء إلى الأساليب القديمة في التعامل مع كل صاحب رأي أو قول مخالف. وأثنى الدكتور محمد الهاشمي الحامدي على دور الجيش الوطني في خدمة تونس وحماية ثورتها، وقال إن قادة الجيش وضباطه وجنوده يكتبون فصولا مضيئة في تاريخهم وتاريخ الوطن من خلال انحيازهم للشعب التونسي ولأشواقه في بناء دولة ديمقراطية حرة تخدم الشعب ولا تتسلط عليه وتقمعه. وأضاف: إن مثل هذا الموقف الوطني الكبير شرط ضروري لإنجاح انتخابات المجلس التأسيسي وتنظيمها في موعدها وضمان احترام نتائجها من الجميع. وفي ختام تصريحه أثنى رئيس تيار القوائم المستقلة من أجل الحرية والعدالة والتنمية على ما أبداه الوزير الأول السيد الباجي قايد السبسي في تصريحه الصحفي من حرص على تنظيم انتخابات المجلس التأسيسي في موعدها، ورغبة في الحوار مع قادة الأحزاب السياسية، وعلى تعهده أيضا بأن لا تنجر تونس إلى حرب مع جيرانها. وقال الدكتور الهاشمي إنه يرغب أيضا في أن يلفت نظر الوزير الأول، مع كل الإحترام والتقدير لشخصه ولتجربته العريقة في السياسة، إلى أن الهوة تتسع بين الحكومة وقطاعات واسعة من الشعب، وانعدام الثقة يزداد بين الطرفين، وأن من الضروري أن يزور الوزير الأول بنفسه العديد من الولايات ويلتقي بمواطنيها ليسمع منهم مطالبهم واقتراحاتهم من دون وسيط. وأضاف: إن زيارة الوزير الأول لولايات باجة وجندوبة وسيدي بوزيد والقصرين وقفصة أهم وأجدى من أي زيارة يقوم بها خارج البلاد.
حزب الإصلاح والتنمية
18 نهج الفرس. باردو. تونس تونس في 09 ماي 2011
بيــــــــان المجلس الوطني
عقد المجلس الوطني لحزب الإصلاح والتنمية دورته الأولى يوم الأحد 8 ماي 2011 بالمقر المركزي للحزب بتونس العاصمة، وبعد تدارس الوضع العام بالبلاد والمستجدات على جميع الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية وعلى صعيد الأوضاع المتوترة على الحدود الجنوبية للبلاد، عبّر الأعضاء على ما يلي:
1/ إن ردود الأفعال المتباينة على تصريحات وزير الداخلية السابق السيد فرحات الراجحي ـ وبعيدا عن التهويل والاتهام أو التصديق والتوظيف- كشفت عن هشاشة سياسية وأمنية تعاني منها البلاد، وعن اهتزاز الثقة بين الأطراف الفاعلة، مما يؤكد حاجة البلاد في هذه المرحلة الدقيقة إلى تهيئة مناخ سياسي مساعد على إجراء انتخابات تعددية وشفافة، يقبل الجميع بنتائجها، بما يؤسس للشرعية المطلوبة التي لا تتحمل البلاد مزيد التأخير في بنائها. فالوصول الآمن إلى انجاز الاستحقاق الهام الذي تنتظره البلاد يوم 24 جويلية القادم، يتطلب مزيدا من الحكمة في التعاطي مع المستجدات وخفض الاحتقان وطمأنة مختلف الأطراف. ومن هذا المنطلق فإن ما دلت عليه ردود الأفعال من استمرار اليقظة في حماية مكاسب الثورة، يُوجب اليقظة نفسها في قطع الطريق أمام الراغبين في إرباك الساحة مجددا وزعزعة الاستقرار الهش، كما أن ما جرى من مظاهر قمع للمتظاهرين واعتداء على الصحفيين وسائر المواطنين بدعاوى حفظ الأمن ومواجهة الإرباك، لن يزيد إلاّ في تأجيج الاحتقان و تعميق الأزمة.
2/ إن تزامن حوادث هروب المساجين وتواصل قطع الطرقات ووقوع عدد من الجرائم الخطيرة، تثير مخاوف جدية من مخاطر الانفلات الأمني، واستعادة سيناريوهات مقايضة الأمن بالحرية، وهو ما يفرض على الحكومة المؤقتة تحمل مسؤوليتها في حفظ أمن البلاد والعباد ومحاسبة كل المتسببين في هذه الوضعية بكل شفافية، بما يعيد الاطمئنان لعموم المواطنين.
3/ إن ارتفاع وتيرة الاحتجاج الاجتماعي يؤكد الحاجة إلى معالجة سريعة لعدد من الملفات المتعلقة بالبطالة واختلال التوازن في التنمية بين الجهات والأوضاع الصعبة لبعض الأفراد أو المجموعات. وعلى هذا الأساس فان أعضاء المجلس الوطني لحزب الإصلاح والتنمية، رغم تقديرهم لشرعية العديد من التحركات الاجتماعية، لا يفوتهم أن يؤكدوا على ضرورة الوعي بالأولويات في هذه المرحلة التي تتجه فيها البلاد إلى استحقاق بناء الشرعية بالإعداد لانتخابات المجلس الوطني التأسيسي، كما لا يفوتهم التحذير من مخاطر تعطيل المرافق العامة والاستخفاف بالقانون، مما قد يضيّع مصالح المواطنين و يوتّر الأجواء بينهم. وفي سياق متصل فان ما يثير الانشغال الأكبر هو ارتباك الدورة الاقتصادية، على خلفية توقّّف العمل وتعطّل الإنتاج في عدد من المؤسسات العمومية والخاصة وانكماش الاستثمار، مما سبب فقدان عدد كبير من مواطن الشغل وارتفاع نسبة البطالة. وهذا ما يؤكد الحاجة مرة أخرى إلى بناء الثقة وإشاعة روح الاطمئنان على المستقبل وتضافر جهود الجميع من أجل استعادة الدورة الاقتصادية لحالتها الطبيعية وإنقاذ الوضع .
4/ في علاقة بالمشهد السياسي يهم المجلس الوطني لحزب الإصلاح والتنمية أن يسجّل بانشغال شديد مظاهر الهشاشة السياسية وغلبة التشنج في علاقة الأطراف الوطنية وضعف روح التسامح وطغيان منهج الاستقطاب وخطابات التخويف والإقصاء المتبادل وتعطيل اجتماعات الأحزاب، ممّا يشكل خطرا على مستقبل الحياة السياسية في هذه المرحلة الانتقالية . وفي هذا السياق تبرز أهمية تخفيف التوتر السياسي وإزالة المخاوف المتبادلة بين الفاعلين السياسيين بمختلف مواقعهم. ولن يكون ذلك إلاّ باستحضار الحاجة إلى الصيغ التوافقية بين مكونات الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي من ناحية، وبين هذه المكونات وبين الحكومة المؤقتة من ناحية أخرى، وبين سائر الفاعلين السياسيين والاجتماعيين عامة. كما تبرز أهمية الاشتغال على ما تحتاجه البلاد من مصالحة وطنية قوامها تسويات سياسية تحقق العدالة وتقطع مع منظومة الفساد والاستبداد بعيدا عن نزعات الأحقاد والتشفي والاجتثاث وبعيدا عن مسارات الهيمنة أوالإقصاء أو الارتداد .
5/ وفي علاقة بالتحالفات الانتخابية الممكنة عبّر أعضاء المجلس الوطني لحزب الإصلاح والتنمية عن دعمهم لما تقوم به الأمانة العامة للحزب من مشاورات مع مختلف الأطراف للبحث عن أنجع صيغ مشاركة الحزب في انتخابات المجلس التأسيسي. وأكدوا على أن تحقيق هذا الهدف يظل مشروطا بتكوين قوة إصلاحية وسطية تتجاوز الاستقطاب الإيديولوجي والتوتر السياسي وتعمل على تحقيق الوفاق الوطني وتؤسس علاقة ايجابية مع جميع الأطراف المعنية باستكمال المسار السلمي للثورة وتحقيق أهدافها في الانتقال الديمقراطي والإصلاح الشامل .
6/ يحيّي أعضاء المجلس الوطني حركة التضامن التي أبداها الشعب التونسي وأهالي الجنوب خصوصا باحتضان الأشقاء الليبيين وإيواء مختلف اللاجئين إلى بلادنا ويدعون مختلف الأطراف الوطنية والدولية إلى دعم هذا المجهود التضامني والتخفيف من أعباء هذه المهمة الإنسانية. كما يعبرون عن الانشغال العميق لتواصل التوتر على الحدود الجنوبية للبلاد وامتداد المعارك الدائرة على الأراضي الليبية لتطال أمن التونسيين وسلامتهم وسيادة التراب الوطني، ويدعون الحكومة المؤقتة إلى التدخل العاجل لمساعدة أهالي الذهيبة المهدّدين بسبب فقدانهم لموارد رزقهم وتعطل أنشطتهم الفلاحية، واتخاذ كل الإجراءات لحماية أمن البلاد والمواطنين.
عن المجلس الوطني الأمين العام محمد القوماني
حزب العمل الوطني الدّيمقراطي
بـــيــان
ينعى حزب العمل الوطني الديمقراطي الرّفيق محمود بن حمّودة التّومي البالغ من العمر 26 سنة حامل شهادة و معطّل عن العمل. و قد استشهد يوم الأحد 08 ماي 2011 بمدينة سليمان ولاية نابل على السّاعة السّادسة مساء برصاصة غادرة صوّبها نحوه أحد أفراد الجيش، كما أصيب معه بعض المتظاهرين من الشّباب بجروح بليغة. إنّ الرّفيق عضو ناشط بشبيبة الحزب و أحد أعضاء مجلس حماية الثّورة بسليمان. و إذ يتقدّم حزب العمل الوطني الدّيمقراطي بأحرّ تعازيه إلى والديّ الرّفيق و باقي أفراد عائلته و أصدقائه و رفاقه في الحزب فإنّه يدين بشدّة اغتيال الرّفيق محمود التّومي الذي راح ضحيّة اللّجوء اللاّمبرّر من طرف الجيش إلى الرصاص الحي في مواجهة الشّباب الغاضب، و يؤكّد حزب العمل الوطني الدّيمقراطي للرأي العام الوطني أن الرّفيق الشّهيد تلقّى الرّصاصة الجبانة من الخلف ممّا يؤكّد أنّه لم يكن بصدد مهاجمة أيّ كان. إن حزب العمل الوطني الدّيمقراطي يحمّل الحكومة المؤقّتة مسؤولية اغتيال الرّفيق لأنّها لم تنفكّ تدفع في اتجاه رفع درجة الاحتقان بكامل البلاد و التّساهل في قمع المواطنين في الوقت الذي تبدي تقاعسا و مماطلة في محاسبة و مقاضاة رموز نظام الفساد و الاستبداد و المجرمين الذين تلطّخت أيديهم بدماء شهداء الثّورة. و يطالب حزب العمل الوطني الديمقراطي بفتح تحقيق حول ظروف و ملابسات اغتيال الرّفيق من قبل لجنة حقوقيّة محايدة و مستقلة و مقاضاة من ثبت تورّطه في هذا الجرم قرارا و تنفيذا. كما يدعو حزب العمل الوطني الدّيمقراطي كافة القوى الوطنيّة للتصدّي لسياسة العنف الممنهج الذي تمارسه الحكومة المؤقّتة خدمة لقوى الثّورة المضادّة. وتجدر الإشارة إلى أنّ مقرّ حزب العمل الوطني الدّيمقراطي تعرّض لمحاولة اقتحام يوم الجمعة 6 ماي 2011 من قبل قوى الأمن إضافة إلى إيقاف أحد شبيبته في العاصمة يوم السّبت 07 ماي 2011 و هو لا يزال رهن الاعتقال ممّا يوحي بأنّ حزب العمل الوطني الدّيمقراطي أصبح مستهدفا بسبب مواقفه المبدئيّة الرّافضة لعودة التّجمّعيين إلى الحياة السّياسيّة و انحيازه الكامل لأهداف الثّورة التي لا يزال شباب تونس يناضل و يقدّم الضّحايا من أجل تحقيقها و التّصدّي لكلّ محاولات الالتفاف عليها و الأطراف السّاعية إلى ذلك و على رأسها حكومة الباجي قايد السّبسي. إنّنا نعاهد الرّفيق الشّهيد و كلّ شهداء ثورة الحريّة و الكرامة أنّنا على الدّرب ماضون و إن كلّفنا ذلك أرواحنا. المجد و الخلود للشهداء. لنواصل النّضال من أجل الحريّة و الكرامة و العدالة الاجتماعيّة.
حزب العمل الوطني الدّيمقراطي 09 ماي 201
خطر الفتنة في مصر الثورة
عبد الباري عطوان 2011-05-08
اذا كانت هناك مؤامرة خارجية لخطف الثورات العربية المطالبة بالتغيير الديمقراطي، او تحويلها عن مسارها، فإن ما يجري في مصر حالياً هو التجسيد الحقيقي لها، ونحن هنا لا نتحدث عن الصدامات الدموية الطائفية التي وقعت امس بين مسلمين ومسيحيين في منطقة امبابة فقط، وانما ايضاً عن العديد من جوانب الثورة المضادة، ومحاولات تغذيتها بكل اسباب القوة، من داخل البلاد وخارجها.
باتت الفتنة الطائفية خطرا يهدد مصر، لانها السلاح الوحيد، والفاعل لتمزيق الوحدة الوطنية، واجهاض الثورة الديمقراطية، واعادة مصر مجدداً الى حظيرة التبعية الامريكية والاسرائيلية، مثلما كان عليه الحال، وربما اسوأ، في عهد النظام المصري المخلوع بزعامة الرئيس محمد حسني مبارك ومافيا رجال الاعمال التي كانت تشكل العمود الفقري لبطانته الفاسدة.
صحيح ان الهدوء عاد الى منطقة امبابة الشعبية التي تعتبر واحدا من الاحياء الاكثر فقراً في العاصمة المصرية، بعد حرق كنيستين وصدامات دموية ادت الى مقتل اثني عشر شخصاً على الاقل، ولكن الصحيح ايضاً ان نار الفتنة ما زالت مشتعلة تحت الرماد وان هناك من سيحاول اشعالها في المستقبل القريب اذا لم يتم التصدي لهؤلاء بحزم وسرعة قبل ان يحققوا اهدافهم الكارثية.
فاستمرار حالة ‘الرخاوة’ الامنية، وعدم قيام قوات الامن بواجبها الوطني في حماية دور العبادة، وانهاء المواجهات الطائفية قبل ان تستفحل وتتسع دائرتها، هو الذي ادى الى هذا العدد الكبير من الضحايا، القتلى والجرحى في مواجهات هي الاسوأ منذ اكثر من ثلاثين عاماً.
لا يشرف الاسلام، دين التسامح ان يتم حرق كنيستين للاشقاء الاقباط، وبسبب اشاعة مغرضة روج لها بعض انصار الثورة المضادة لتأجيج مشاعر البسطاء ودفعهم الى مثل هذا العمل غير المسبوق منذ دخول العقيدة الاسلامية الى ارض الكنانة.
سيدنا عمر بن الخطاب الخليفة الثاني قدم لنا مثلاً مشرفاً، وقدوة حسنة، في احترام الاشقاء النصارى ومعتقداتهم من خلال عهدته العمرية، وعندما رفض الصلاة داخل كنيسة القيامة في القدس حفاظاً على حرمتها، وحتى لا تتحول صلاته الى سابقة يقتدي بها المسلمون من بعده، اما سيدنا عمرو بن العاص فاتح مصر واميرها فقد اعفى الرهبان المسيحيين واديرتهم من الجزية احتراماً لهم، واجلالاً لعقيدتهم. ‘ ‘ ‘ نجاح الثورة المصرية، وبالاصرار الذي شاهدناه في وعي شباب ميدان التحرير وصمودهم، والتفاف الشعب المصري بكافة طوائفه وفئاته حولهم، شكل صدمة كبرى لكل قوى الردة، وعصابات القمع والفساد، وخفافيش الظلام، وبقايا عهد التبعية، ولهذا بدأوا، وبمجرد الافاقة ولو قليلاً من وقع هذه الصدمة، مؤامراتهم لتقويض الثورة، وسلب انجازها الكبير في تحرير الشعب المصري من عقدة الخوف، واستعادة كرامته وحريته بالتالي، ووضع مصر على الطريق الصحيح كدولة قائدة ورائدة في محيطها الاقليمي والعالمي ايضاً.
الفتنة الطائفية هي الاختراع الابرز للنظام السابق ورجالاته، وهي الورقة الاقوى التي استخدموها لارهاب الشعب المصري، واجباره على عدم الخروج على هذا النظام، خوفاً على الوحدة الوطنية، وتجنباً للانزلاق في جحيم الاضطرابات الداخلية، وبما يؤدي الى فتح المجال، وتوفير الذرائع للتدخل الخارجي وقواه المتربصة.
نحن لا ننسى، بل لا يمكن ان ننسى، كيف ‘فبرك’ اللواء الحبيب العادلي وزير داخلية النظام السابق الاعتداء الدموي على كنيسة القديسين في الاسكندرية ليلة رأس السنة الميلادية الماضية، وحاول إلصاق التهمة بجماعة فلسطينية مجهولة، في محاولة يائسة من جانبه لاطالة عمر نظام بدأت اعمدته تهتز، وأساساته تتآكل، بفعل الفساد والقمع وسرقة عرق الفقراء والمحرومين.
نحن لا ننسى، ولا يمكن ان ننسى، كيف لجأ الرئيس المصري الراحل انور السادات، عميد اكاديمية التبعية المصرية للغرب واسرائيل، الى احتضان بعض الجماعات الاسلامية في بداية حكمه، ليس حباً بهم، وايماناً بنهجهم الاسلامي الصحيح، وانما لاستخدامهم كفيلق لضرب الحركات القومية واليسارية، بل ولضرب القوى الوطنية المسيحية التي رفضت قيادتها اصدار فتوى تسمح للاشقاء الاقباط بزيارة القدس المحتلة بعد زيارته المشؤومة لها.
اننا ومثلما ندين مروجي الاشاعات الكاذبة حول احتجاز سيدة قبطية اسلمت داخل كنيسة، وهي اشاعة تبين كذبها، ندين بعض المتطرفين الاقباط الذين تظاهروا امام السفارة الامريكية في القاهرة مطالبين بالتدخل الامريكي لحماية اتباع كنيستهم، فهؤلاء الذين لا يحترمون هويتهم المصرية، وانتماءهم الوطني، لا يمكن ان يمثلوا ملايين الاشقاء الاقباط المعروفين بوطنيتهم، ومشاركتهم العظيمة في بناء مصر الحديثة، وانجاح ثورة 25 يناير جنباً الى جنب مع اشقائهم المسلمين. ‘ ‘ ‘ لقد حان للمتطرفين من الجانبين، الذين يخدمون اجندات خارجية بعلمهم او بدونه، ان يدركوا ان تطرفهم هذا اذا ما استمر او بالاحرى قدر له ان يستمر، هو اقصر الطرق لتدمير بلادهم، وفتح الباب على مصراعيه امام مجازر طائفية، وحمامات دماء تعصفا بأبرز انجاز تحقق في تاريخ مصر الحديث، وهو الثورة الشعبية. فليس هناك اسهل من التحريض على الكراهية وتكفير الآخر، وليس هناك اصعب من تطويق آثار الفتنة التي يمكن ان تترتب على هذا التحريض، واسألوا الاشقاء في لبنان لاستيعاب احد اكثر الدروس دموية في هذا المضمار.
لا يمكن في هذه العجالة نسيان الدور الاسرائيلي في بذر بذور الفتنة في مصر، واشعال فتيل الحرب الاهلية، فإسرائيل هي المتضرر الاكبر من نجاح الثورة، وكم سمعنا المسؤولين الاسرائيليين يتحدثون علناً عن تحول مصر الجديدة مصر الثورة الى عدو استراتيجي، واعادة النظر في عقيدة جيشهم واستعداداته وتسليحه لأخذ هذا التحول في عين الاعتبار.
مصر الثورة أعادت لمصر دورها، وانحازت الى قضايا الحق والعدالة في فلسطين، وانهت مرحلة الاستجداء للمساعدات الخارجية، وأرادت اطلاق المشروع العربي النهضوي على أسس جديدة، ولهذا يحجبون الاستثمارات عنها، ويتآمرون عليها، حتى تعود ذليلة راكعة امام بنيامين نتنياهو وهيلاري كلينتون، وهي لن تفعل ذلك حتماً في ظل ابطال ميدان التحرير بوليصة التأمين الاقوى لحماية الثورة وانجازاتها، وتصحيح مساراتها في كل مرة يحاول البعض حرفها عن طريق الصواب، الطريق الذي حفرته دماء الشهداء وأرواحهم وتضحياتهم الرجولية.
(المصدر: صحيفة « القدس العربي » (يومية – لندن) الصادرة يوم 09 ماي 2010)
وزير الاستخبارات الإيرانية: لدينا وثائق تثبت وفاة بن لادن بسبب المرض
2011-05-09 طهران- (د ب أ): أعلن وزير الاستخبارات الإيرانية أن هناك وثائق تثبت موت زعيم تنظيم القادة أسامة بن لادن منذ فترة بسبب مرض، ولم تقتله القوات الأمريكية.
ونقلت وكالة (مهر) الايرانية للأنباء عن وزير الاستخبارات الإيرانية حيدر مصلحي تأكيده أن نبأ مقتل بن لادن « يهدف للتغطية على الصحوة الإسلامية بالمنطقة »، مشيرا إلى وجود أدلة دقيقة ووثائق دامغه تثبت موت بن لادن منذ فترة بسبب إصابته بمرض وأنه « لم يكن حيا عندما ادعت أمريكا قتله ».
وردا على سؤال عن سبب عدم الكشف عن جثة بن لادن وتأكيد الأمريكيين إلقاءها في البحر، قال مصلحي في تصريحات للصحفيين الأحد على هامش اجتماع مجلس الوزراء، « انهم يتصورون أن بإمكانهم التغطية على الصحوة الإسلامية السائدة في المنطقة وصرف الأنظار عن هذه الأجواء من خلال ادعائهم مقتل بن لادن ».
وأوضح وزير الأستخبارات أن بن لادن قد مات منذ فترة بسبب إصابته بمرض، مؤكدا أنه يمتلك تقارير ومعلومات دقيقة تثبت أن زعيم تنظيم القاعدة كان قد توفي قبل هذا الوقت، في إشارة إلى الغارة التي شنتها قوات خاصة أمريكية وقتلت بن لادن، بحسب ما أعلنته واشنطن.
(المصدر: صحيفة « القدس العربي » (يومية – لندن) الصادرة يوم 09 ماي 2010)
