الحملة الدولية لحقوق الإنسان بتونس: عريضة وطنية للمطالبة بإطلاق سراح مساجين حركة النهضة إتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل: بيـــــــان الحملة الطلابية من أجل إخلاء الجامعة من البوليس: الفرز الأمني إلى أين ؟ (2) عبد القادر شوكات: بيـــــــان شاكرالعواضي:بيـــــان طلبــــة تــــونس : أخبار الجامعة أخبار الجامعة صحيفة « الحياة » :تونس والاتحاد الأوروبي يُذللان خلافاً في شأن لجنة حقوق الإنسان صحيفة « البيان » :السجن 7 سنوات لمعتقل سابق في غوانتانامو صحيفة « الخليج » :43% زيادة في صادرات زيت الزيتون التونسي صحيفة « الخبر »:الاندماج المالي المغاربي يناقش بتونس والعملة الموحدة ما زالت حلما رويترز: أوروبا ودول جنوب المتوسط تتجه الى تطوير منسوجات « ذكية » محمود قويعة :عندما يتكلم القادة العظام محمد علي الغربي:ملاحظات حول الحوار الذي دار في برنامج أكثر من رأي بين السيد بسيس والعريض مرسل الكسيبي: أكثر من رأي أو أكثر من فخ وقعت فيه حركة النهضة التونسية ؟ أبو أنيس: ما هي أولويات الحركة الإسلامية اليوم؟ محمد علي: هذا بيان للنّاس – في ذكرى رحيل الشيخ الجليل الداعية الحاج علي اللاّفي « رحمه الله » عبدالحميد العدّاسي: إنّ الله لا يرضى عن القوم الفاسقين طارق الكحلاوي: الجوع من أجل رد الجوع؟ محمد العروسي الهاني:خطاب الرئيس بن علي كان جليا واضحا والقرارات بصدد التطبيق إن شاء الله جمال الدين أحمد الفرحاوي:وتظل أنت الشامخ المعطاء سليم الزواوي: أفق جديد للتحول الديمقراطي في تونس شادية السلطاني: الطاقة في تونس مشكلة يفاقمها الاستهلاك المفرط و ارتفاع أسعار المحروقات في العالم د. محمد الهاشمي الحامدي: مزالي والجزائر (6) سليم عزوز:وجهات نظر جريدة الوطن:الاتحاد الديمقراطي الوحدوي:بيان جريدة الوطن:إلغاء القوى السياسية تحت أي عنوان هو إلغاء للوطن جريدة الوطن:تقرير منظمة الشفافية العالمية لسنة 2007:وتراجع الشفافية في الدول العربية صحيفة « القدس العربي »:صحيفة أمريكية تكشف عن اتصالات بين الأخوان المسلمين والإدارة الأمريكية
(To readarabic text click on the View then Encoding then Arabic Windows)
أسماء السادة مساجين حركة النهضة الذين لا تزال معاناتهم متواصلة منذ ما يقارب العقدين
نسأل الله لهم ولجميع مساجين الرأي في تونس فرجا عاجلا قريبا
1- الصادق شورو
2- ابراهيم الدريدي
3- رضا البوكادي
4- نورالدين العرباوي
5- عبدالكريم بعلوش
6- منذر البجاوي
7- الياس بن رمضان
8- عبدالنبئ بن رابح
9- الهادي الغالي
10- حسين الغضبان
11- كمال الغضبان
12- منير الحناشي
13- بشير اللواتي
14- محمد نجيب اللواتي
15- الشاذلي النقاش
16- وحيد السرايري
17- بوراوي مخلوف
18- وصفي الزغلامي
19- عبدالباسط الصليعي
20- لطفي الداسي
21- رضا عيسى
22- الصادق العكاري
23- هشام بنور
24 – منير غيث
25 – بشير رمضان
برهان بسيس وعامر العريض وهاني السباعي في برنامج « أكثر من رأي » على قناة الجزيرة الفضائية ليوم الجمعة 16 نوفمبر 2007
http://smawebdesign.com/mcgallerypro/show.php?start=0&id=278&video=1
الحملة الدولية لحقوق الإنسان بتونس International Campaign for Human Rights in Tunisia
Tel: (0044) 2083813270 -7903274826
عريضة وطنية للمطالبة بإطلاق سراح مساجين حركة النهضة
مرت أكثر من 16 سنة على إيقاف مجموعة من قادة حركة النهضة، نذكر منهم السادة: صادق شورو الرئيس الأسبق للحركة، وابراهيم الدريدي ورضا البوكادي، ونورالدين العرباوي، وعبدالكريم بعلوش، ومنذر البجاوي، وإلياس بن رمضان، وعبدالنبي بن رابح، والهادي الغالي، وحسين الغضبان، وكمال الغضبان، ومنير الحناشي، وبشير اللواتي، ومحمد نجيب اللواتي، والشاذلي النقاش، ووحيد السرايري، وبوراوي مخلوف، ووصفي الزغلامي، وعبدالباسط الصليعي، ولطفي الداسي، ورضا عيسى،والصادق العكاري، وهشام بنور، ومنير غيث، وبشير رمضان.
وإن الممضين على هذه العريضة، اذ يطالبون السلطة بوضع حد لهذه المأساة الإنسانية، بإطلاق سراح مساجين حركة النهضة وفي مقدمتهم الرئيس الأسبق للحركة الدكتور صادق شورو، فإنهم يجددون الدعوة لإخلاء السجون من كل المساجين السياسيين، وإعلان العفو التشريعي العام.
المنظمات و الهيئات:
1- اللجنة العربية لحقوق الإنسان
2- المجلس الوطني للحريات بتونس
3- منظمة حرية وانصاف
4- لجنة احترام الحريات وحقوق الانسان
4- مركز دمشق للدراسات النظرية والحقوق المدنية
5- المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سورية
6- الجمعية السورية لحقوق الانسان
7- شباب الحزب الديمقراطي بسوسة
8- هيئة منتدى شباب تونس للحوار والاصلاح
9- الجمعية البحرينية لحقوق الانسان
10- جمعية الحقيقة والعمل
11- الحملة الدولية لحقوق الانسان بتونس
12- جمعية الزيتونة بسويسرا
13- اسرة تحرير الحوار نت
14- فريق تونس اون لاين
15- صحيفة الوسط التونسية
16- أسرة تحرير تونس نيوز
17- جمعية التواصل – هولندا
18- المكتب الحقوقي والاعلامي لجمعية الزيتونة بسويسرا
الإمضاءات الجديدة:
258- ناصر الغزالي – رئيس مركز دمشق للدراسات النظرية والحقوق المدنية
259- عمار الغربي – رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سورية
260- هيثم المالح – مؤسس الجمعية السورية لحقوق الانسان
261- صبيحة النجار – الكاتبة العامة للجمعية البحرينية لحقوق الانسان
262- وليد البناني – نائب رئيس حركة النهضة
263- عمر جليتي – النمسا
264- محمد الصادق الشطي
265- بلقاسم محمد علي
266- جمال الرحماني – مهندس
267- جمال الدين الفرحاوي – شاعر
268- خالد الجماعي – النرويج
269- محي الدين فرجاني – سجين سياسي سابق
270- نورالدين بوفلغه – النمسا
271- سبتي المسلمي
272- لطفي المجدوب – باحث في الدراسات الاسلامية – النمسا
273- صالح الحامي – رجل اعمال – كندا
274- عبدالعزيز الجلاصي – كندا
275- نبيل الرباعي – ناشر وسجين سياسي سابق
276- لطفي مخلوف
277- بسام بونني – صحفي – قطر
278- جمال الجاني – جمعية حقوق الانسان في المغرب – كندا
279- علي السعيد – النرويج
280- محمد علي سعيدان –عضو مكتب الحزب الديمقراطي التقدمي بالخارج والمسؤول عن موقع الحزب – كندا
281- جمال السلامي
282- ياسين البجاوي
283- ناصر عبدالرحمان – كندا
284- عيادي العماري – استراليا
285- وحيد الشريف – النرويج
286- مصطفى صويلح – كاتب وباحث وعضو اللجنة العربية لحقوق الانسان
287- توفيق الجريدي – السويد
288- كمال عمارة – النرويج
289- لزهر المناعي – النمسا
290- ابراهيم بن كيلاني
290- محمد زريق
291- اسماعيل الخذري – لاجئ سياسي – سويسرا
292- عبدالرؤف الماجري – رئيس جمعية التكافل – فرنسا
293- ربيع عمر – ابن سجين سياسي سابق – سويسرا
294- بدر السلام الطرابلسي – صحفي – تونس
295- حليم مؤدب – عضو الحزب الديمقراطي التقدمي – تونس
296- رمزي بن فرج – سويسرا
297- حسين بوشيبة – أستاذ وسجين سياسي سابق
298- منجي بن صالح – نقابي – المنستير
299- محمد القوماني – عضو الهيئة المديرة للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان
300- أحمد السومي – هولندا
301- د . رفيق عبدالسلام – لندن
302- سليم بن حميدان – فرنسا
304- غفران بن سالم – فرنسا
305- محمد بن سالم – فرنسا
306- آلاء بن سالم – فرنسا
307- منجية بن سالم – فرنسا
308- محمد الهادي حميدة – عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي
309- حسان بن يونس- عضو جامعة سوسة للحزب الديمقراطي التقدمي
310- رمزي بوقرة – عضو جامعة سوسة للحزب الديمقراطي التقدمي
311- مراد التواتي – ألمانيا
312- كريم المسعودي – لاجئ سياسي – ألمانيا
313- محمد صالح محفوظ – ألمانيا
314- محمد علي البدوي – عضو حزب المؤتمر من أجل الجمهورية
للإمضاء على هذه العريضة يرجى ارسال الإسم والصفة على العنوان التالي :
عن الحملة الدولية لحقوق الإنسان بتونس
علي بن عرفة
لندن في 17 نوفمبر 2007
تونس في 17/11/2007
إتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل
شغل حرية كرامة وطنية
على إثر المسيرة الاحتجاجية التي قام بها إتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل يوم خمسة نوفمبر 2007 بشارع 9 أفريل في اتجاه وزارة التربية والمسيرة الثانية التي قام بها الإتحاد العام لطلبة تونس يوم 15 نوفمبر 2007 بكلية وشارع 9 أفريل للمطالبة بتشغيل أصحاب الشهادات.
شهدت عشية هذا اليوم 17 نوفمبر 2007 عمليات اختطاف واعتداءات همجية على مناضلي الإتحاد العام لطلبة تونس وإتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل. في الشوارع ومقاهي تونس العاصمة ووقع اقتيادهم إلى غابة البلفدير حيث وقع تعنيفهم بشكل وحشي على مرأى ومسمع من المواطنين. وإلى حد هذه الساعة لازلنا نجهل مصيرهم.
وعليه يعبر إتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل عن الآني:
· أن هذا السلوك الهمجي واللامسؤول الذي أقدمت عليه السلطة يعبر عن تملص من مسؤوليتها على التشغيل وغلقها لباب الحوار مع ممثلي المعطلين وهذا لن يثنينا عن المضي في الدفاع عن منظمتنا وعن حقنا في الشغل.
· نحمل السلطة مسؤولية ما يتعرض إليه رفاقنا من قمع وتعذيب ويؤكد على مخاطر الانجراف وراء هذا السلوك
· يتمسك بحقه في التنظم والحوار مع السلطة كطرف اجتماعي
· يتوجه إلى الرأي العام الوطني المغاربي والدولي بالوقوف إلى جانب المعطلين بتونس
قائمة الموقوفين إلى حد هذه الساعة
سالم العياري المنسق الوطني للإتحاد
بالقاسم بن عبد الله عضو
وليد العزوزي عضو
عبد الرؤوف بن سعيد عضو
صلاح العويني طالب
يوسف بن موسى طالب إتحاد العام لطلبة تونس
نصرو الحاجي طالب إتحاد العام لطلبة تونس
وليد ميهوب طالب إتحاد العام لطلبة تونس
تميم الدايخي طالب إتحاد العام لطلبة تونس
مهدي الداغوتي طالب إتحاد العام لطلبة تونس
أحمد ساسي طالب إتحاد العام لطلبة تونس
الحملة الطلابية من أجل إخلاء الجامعة من البوليس
تونس في 15 نوفمبر 2007
الفرز الأمني إلى أين ؟ (2)
قام أعوان أمن بالزي المدني بالتنسيق مع الأمن الجامعي بإيقاف المناضل الطلابي والعضو بالحملة الطلابية عبد الحميد الصغير من أجل إخلاء الجامعة من البوليس بالقرب من مقر رئاسة جامعة المنار أمام ذهول العديد من الطلبة والموظفين وقد سبق ذلك منعه من الدخول إلى الكلية في مناسبات عدة، بعد حرمانه من مواصلة الدراسة في المرحلة الثالثة على خلفية نشاطه النقابي والسياسي داخل الجامعة.
والجدير بالذكر، في ما يخص حالة الطالب المذكور، أنه استوفى كافة الشروط التي وقع اعتمادها لقبول زملائه من الطلبة الآخرين، فعدم قبوله يعد استثناءا « غريبا ».
وتأتي هذه الخطوة امتدادا للنهج الأمني الذي يهدف لتكميم الأفواه ومحاصرة الأصوات الحرة عن طريق تطويع الفرز العلمي لإقصاء النشطاء الطلابيين من فضاء الجامعة الذي أصبح يشكو من التصحر .
إن الحملة الطلابية من أجل إخلاء الجامعة من البوليس :
– تعلن استنكارها لهاته الممارسات التي تستهدف المكاسب التي تحققت للجامعة بفضل نضالات الحركة الطلابية.
– تؤكد على أن الفرز العلمي يشكل ركن أساسي لاستقلالية ومصداقية الجامعة وأن أي تلاعب بنتائجه قد يفقد الجامعة هيبتها.
– تدعو كل القوى الطلابية والجامعية لتحمل مسؤوليتها كاملة تجاه القضايا التي تهم الشأن الطلابي
منسق الحملة
محمد الجدلاوي
بيـــــــان
السنة الثانية: العدد رقم 4 الجمعة 16 نوفمبر 2007
السجن 7 سنوات لمعتقل سابق في غوانتانامو
تونس والاتحاد الأوروبي يُذللان خلافاً في شأن لجنة حقوق الإنسان
43% زيادة في صادرات زيت الزيتون التونسي
بعد عجز اجتماع الجزائر عن الوصول إلى اتفاق مبدئي
الاندماج المالي المغاربي يناقش بتونس والعملة الموحدة ما زالت حلما
أوروبا ودول جنوب المتوسط تتجه الى تطوير منسوجات « ذكية »
عندما يتكلم القادة العظام
محمود قويعة – القيروان
بعد أقل من أسبوع من مغادرة سجن مغلّظ قضى فيه أغلى سنوات شبابه أطل علينا الأخ المناضل عبد الكريم الهاروني من خلال برنامج » حقوق الناس » في قناة الحوار اللندنية إطلالة القادة المتعالين على جراحاتهم المهمومين بهموم الوطن المرابطين في سوح العطاء والنضال المتطلعين لإشراقة الحرية على كل الوطن . ولمن فاته شرف الاستماع لمداخلة عبد الكريم أهديه وكل القراء الأعزاء نصها :
المذيع سليم صالحي : أفرجت السلطات التونسية على سجناء سياسيين ينتمون إلى الحركة الإسلامية في تونس و قضى المفرج عنهم نحو 17 عاما في السجن لإنتمائهم إلى حركة النهضة التونسية . ومعنا عبر الهاتف السجين المحرر السيد عبد الكريم الهاروني . السيد عبد الكريم أرحب بك في حلقة اليوم .
عبد الكريم : الله يبارك فيك وأنا أرحب بكم في البرنامج وفي تونس .
المذيع : الحمد لله على سلامتك وسلامة المفرج عنهم .
عبد الكريم : الله يبارك فيك ووجودي اليوم هو ثمرة من ثمار نضالكم .
المذيع : الحمد لله ، نسأل عن صحتك وصحة المفرج عنهم الآخرين .؟
عبد الكريم : صحتي بخير ومعنوياتي أفضل . وصحة المفرج عنهم لا تخلو من أمراض تحتاج إلى معالجة . وأنا حزين لأني لم أكن آخر سجين سياسي يخرج من السجون التونسية وتركت خلفي إخوة ورجالا تتشرف بهم البلاد وهم في وضعية صعبة ويمكنني أن أذكر لكم بعض الأمثلة إن سمحتم بذلك.
المذيع : نعم نعم تفضل .
عبد الكريم : مثلا تركت الشيخ الفاضل الصادق شورو وهو الآن في إضراب عن الطعام يطالب برفع الحجز عن سيارته وماله لدى الشرطة وبجواز سفر زوجته التي تمنع إلى الآن من السفر وبحق أخيه التوأم عباس من العودة إلى التدريس بالجامعة رغم أن المحكمة الإدارية حكمت لفائدته … الأخ رضا البوكادي الذي تمنيت أن يغادر السجن قبلي وأن أبقى عوضه فهو في وضع صحي خطير وعلاجه لايمكن أن تتوفر له الظروف المناسبة في المستشفى فما بالك في السجن ورفع قضية لدى القضاء ضد العنف الذي مورس عليه في ربيع هذه السنة ولكن القضية لم تأخذ مجراها الطبيعي .. الأخ منذر البجاوي يعاني من أمراض عديدة من الربو إلى مرض الأعصاب إلى قرح المعدة وقام بعملية جراحية على الركبة وأصبح وزنه لا يفوت 40 كلغ ويستعمل 12 قرصا من الدواء في اليوم ، هذا الرجل لا يزال في السجن يبدو حتى الموت .. وكذلك أخي نجيب اللواتي ووالدته تجاوزت الــ 105 سنوات من العمر وتدهورت ظروف إقامته في سجن صفاقس أخيرا في هذه الصائفة .. كذلك على مستوى المساجين أذكر أخي الشاذلي النقاش الذي تركته بالغرفة وهو دخل السجن في عمر العشرين وحرم طيلة 17 سنة من مواصلة تعليمه كبقية آلاف من التلاميذ والطلبة وكذلك أذكر وجود إخوة لي في العزلة الإنفرادية إلى اليوم رغم اتخاذ قرار في 20أفريل بإلغاء العزلة الإنفرادية في السجون التونسية مثل الأخ الهادي الغالي والأخ بوراوي مخلوف .. وكذلك لا يفوتني أن أذكر بأن محامي الشخصي الذي دافع عني في المحاكمة وقبلها منذ كنت في الجامعة ثم تابع قضيتي وطلبت مقابلته في السجن فلم أتمكن من ذلك وهو لا يستطيع أن يستقبلني بعد خروجي من السجن لأنه يخوض إضرابا عن الطعام في عمر التاسعة والستين من أجل جواز سفر إضافة إلى زميله في الإضراب السيد سليم بوخذير .. أنا حزين جدا لأن هذا السراح جاء متأخرا جدا وجاء في ظروف غامضة وتركت إخوة لي في ظروف صعبة بعد سنوات طويلة من معاناة الإسلاميين وأرجو أن أبلغ للعالم جميعا أن الإسلاميين في تونس لم يكونوا في السجن ، كانوا في وضع هو أكثر من السجن وأقل من الإعدام أنا أسميه الإعدام البطيء وقد توفي من توفي في السجن ومراكز الشرطة ويبدو أن السلطة مازالت تريد أن تسمعنا أسماء تتوفى في السجن فالوضع يحزنني شديد الحزن ورغم ذلك لأن مكاني الطبيعي ليس في السجن فأنا مستبشر بما وجدته من فرحة شديدة لدى عائلتي واستبشارا واسعا في البلاد وخارجها بعودتي إلى ساحة النضال وأن أقدر حق قدرها مسؤوليتي في خدمة بلادي وأمتي مستقبلا حتى نضع حدا لــ50 سنة من المحاكمات السياسية ويقع إخلاء السجون التونسية إلى غير رجعة من مساجين الرأي والسياسيين وترد الحقوق السياسية والمدنية والاجتماعية لكل الذين تعرضوا لهذه المحنة بالآلاف وأهلهم وهي أضرار لا تقدر ولا تعوض حتى تصبح تونس بحق لكل التونسيين ، جميع الحقوق للجميع ويتفرغ الجميع وكل الطاقات مهما اختلفت آراؤها لمعالجة المشاكل الحقيقية لشعبنا وأمتنا .. فأنا خرجت بعزيمة قوية للنضال وأتحمل مسؤوليتي غدا كما تحملتها في الماضي مع إخوتي وكل أحرار تونس من مختلف الآراء وكل أحرار العالم وأنتم من أحرار العالم وأنا أحييكم على نضالكم وعلى سمعتكم داخل السجون التونسية وأشكركم على معاملة أختي هندة فأنا عندما دخلت السجن كان يقال هندة أخت عبد الكريم الهاروني واليوم يشرفني أن أقول أني أنا عبد الكريم الهاروني أخو هندة وأنا أحيي بالمناسبة النساء بصفة خاصة لأن النساء أبلين البلاء الحسن في هذه المحنة كانت أما أو أختا أو زوجة أو بنتا رغم الضغوطات التي لا توصف على صبرهن ووفائهن ونضالهن على مدى 17 سنة من المعاناة وفي مقدمتهم أمي العزيزة السيدة التركي رحمها الله وأختي هند وفقها الله وأذكر بالمناسبة سريعا بعض الأسماء وفاء لنضالهن وأعتذر عن البقية لعدم إمكانية ذلك .. مثل الأخوات : سعيدة العكرمي ، فوزية السنوسي ، منى البوكادي ، نجوى السعيدي ، فاطمة الجاني ، سهام زروق ، صبيحة المكي ، سعاد الحراثي وغيرهن كثير ، فما قدمنه يشرفنا كحركة إسلامية في تونس ويشرف البلاد في بلاد يكثر فيها الحديث عن النساء ولكن الفعل لا يزال قليلا .. فأنا أحييكم مرة أخرى على نضالكم وثمرة من ثماره أن أجد نفسي بعد 15 سنة من العزلة أجد نفسي أتحدث إلى تونس بأجمعها وإلى العالم بأجمعه .. فشكرا لكم مجددا .
في الأخير لم يبق لي إلا أن أقول بكل ثقة ويقين واطمئنان أن وطنا هؤلاء قادته العظام موعود في غده المنظور بكل الخير شاء عشاق الظلم والظلام أم أبوا … وإن غدا لناظره قريب ..
ملاحظات حول الحوار الذي دار في برنامج أكثر من رأي بين السيد بسيس والعريض
أكثر من رأي أو أكثر من فخ وقعت فيه حركة النهضة التونسية ؟
مرسل الكسيبي (*)
تابعت كغيري من جمهور المراقبين للشأن التونسي نتائج الحوار الذي دارت أطرافه على شاشة الجزيرة وتحديدا على مائدة برنامجها الشهير أكثر من رأي , هذا البرنامج الذي استضاف معده ومديره الأستاذ سامي حداد كلا من الصديقين برهان بسيس وعامر العريض رئيس المكتب السياسي لحركة النهضة التونسية …
ملاحظات أولى وددت ابداءها حول طريقة ادارة هذا الحوار الذي بدى فيه الزميل سامي الحداد ماسكا بتلابيب الاختيار بين ثلاث مدارس فكرية وسياسية غير متجانسة , حيث رأى من الضرورة بمكان استدعاء طرف ثالث منغلق لايمثل حقيقة النخب التونسية ولا طبائع ماتحمله من قناعات أقرب ماتكون الى التقدمية والتحديثية …
لاملامة على الزميل الاعلامي سامي حداد في توجيه الدعوة الى كل من الأستاذين بسيس والعريض الذان يعكسان صورة سياسية وفكرية تونسية متضادة الميولات والمصالح , وهو مايعد في تقديرنا أمرا لامفر منه في ادارة حوار سياسي تتعلق موضوعاته باشكالات الخلاف بين مميزات السياسة الرسمية التونسية الجانحة الى التشنج والانغلاق قبالة المجتمع المدني بمختلف مكوناته وبين جزء هام ورئيس من الفضاء المعارض له نجاحاته واخفاقاته .
الزميل سامي الحداد أقحم على الخط أكثر العناصر المصرية اسلاموية راديكالية وهو ماأتاح له من خلال حلقة الجمعة 16 نوفمبر 2007 اعطاء صورة مشوهة عن عموم التيار الاسلامي الذي لايمت في معظمه الى مقريزيات المقريزي الذي شارك كطرف ثالث وضعيف فكرا وسياسة في هذا الحوار.
الحوار بين زميلي برهان بسيس والأستاذ عامر العريض لم يكن من الممكن عزله اطلاقا عن فخ محكم وضع فيه رئيس المكتب السياسي لحركة النهضة من قبل مدير برنامج أكثر من رأي , حيث وضع هذا الأخير بين عنصرين مناوئين فكرا وسياسة وممارسات …
واذ كنت في معرض تعليقي على مسار هذا البرنامج مميزا بين صداقتي الشخصية للزميل بسيس وبين اختلافي معه في عدم الدفاع عن ضرب الحريات أو اقصاء الأحزاب السياسية المخالفة في الرأي وكذلك عدم تبرير خروقات حقوق الانسان أو تبييض صورة سياسية في حاجة ملحة الى كثير من الاصلاح …
لقد عبرت مرارا وتكرارا عن استعدادي للدفاع عن المحصلة التنموية وعن المكاسب العمرانية ونظيرتها الصحية والاجتماعية وهو ماجعل خطابي مميزا عن الخطاب « الراديكالي » الذي ينظر الى كل ماله علاقة بالسلطات التونسية بكثير من التشكيك والحزازية .., الا أنه في القضايا المبدئية التي تهم الحقوق الأساسية والحريات الفردية والعامة وقضايا حقوق الانسان والديمقراطية لامجال لدي للمناورة التي تهدف الى الابتزاز أو المساومة تجاه حقوق شعبنا وطموحات نخبه المناضلة من أجل فضاء سياسي وحقوقي واعلامي يليق بتاريخ بلد له من العراقة والحضارة والريادة ما يؤهله الى أن يكون قلعة متقدمة في موضوعات النهوض العربي والمغاربي فكرا وسياسة .
وبالعودة الى مضمون الحوار فقد بدى الأستاذ العريض محافظا خلوقا ومؤدبا في مواجهة هجوم شرس من الأستاذ بسيس الذي جاء محملا بخلافاته الايديولوجية مع تجربة حركة النهضة التونسية , ليعكسها مرة واحدة في شكل تثبيت لوضع السلطة ودفاع عنها بمنجزاتها وعثراتها في الحقول التي ذكرنا …
عامر العريض مع تقدير لصداقتنا السابقة ومشوار نضالي جمعني به داخل هياكل الحزب لم يكن جريئا ودقيقا وحازما في دفع تهم وشبهات السلطة على لسان محاوره الاخر في الضفة التونسية , اذ بدى هادئا ومتواضعا الى الدرجة التي سمحت لخصمه بشحذ كل أسلحته الحوارية ومن ثمة الاستفادة من عثرات المقريزي وأخطائه الفكرية الاستراتيجية التي شكلت محطة مظلمة في حلقة 16 نوفمبر 2007 لبرنامج أكثر من رأي .
ثمة أشياء طرحها الأستاذ بسيس وكانت بمثابة التنبيش في تاريخ شابته كثير من الظروف التاريخية القاسية على ضفتي المواجهة السلطوية النهضوية , فقضايا باب سويقة وتهمة العنف التبريرية والاقصائية كانت تحتاج الى حزم صارم من قبل الأستاذ عامر العريض وهو مالم يفعله في البرنامج المذكور أمام حرصه على الظهور بمظهر الأريحية والديبلوماسية في الحوار …, اذ كان من الممكن بداهة الرد على هذه النقاط من خلال تثبيت صورة النهضة كحزب سياسي مدني حسم نهائيا مع العنف أسابيع قليلة بعد أن فقد التنظيم سيطرته على أعضائه بعد الزج بقيادة الحركة في السجون …
مالم يفعله الأستاذ العريض في حلقة أكثر من رأي يستوجب في تقديري محاسبة داخلية من قبل هياكل الحركة التي تم تثبيتها عالميا في مراكز البحوث المتخصصة في دراسات العلوم السياسية كواحدة من أكثر الحركات الاسلامية العربية توسطا واعتدالا , وهو ماشهد به قبل يومين فقط أحد أبرز أساتذة جامعة تكساس المتخصصين في دراسة الظاهرة الاسلامية حين أدلى بشهادته في ندوة واشنطن حول وضع حقوق الانسان والحريات بالجمهورية التونسية .
انتصر الأستاذ بسيس بالنقاط في برنامج أكثر من رأي حين أقحم سامي حداد رؤية ماضوية جد متخلفة يقود معالمها السيد المقريزي الذي ثبت صورة متخلفة تبحث عنها بعض الجهات المتأدلجة في السلطات التونسية لتبرير عدم جواز مشاركة الاسلاميين الوسطيين والاصلاحيين في الحياة العامة , وزد على ذلك ماوقفنا عليه من أداء ضعيف لايليق بمقام حركة النهضة التونسية ونضالات أبطالها في السجون والمنافي حين صمدوا في مواجهة سنوات الجمر التي أزهقت أرواحا وبددت طاقات بشرية ومادية سيكشف التاريخ عنها يوما ما بكل عدل وانصاف …
مرة أخرى تتأكد قراءتي لأداء بعض الاخوان في قيادة الحركة بالخارج والذين ان كنت أحترم ماضيهم وتاريخهم المشرف الا أنني أعتقد جازما بأنه ان الأوان كي يسلموا المشعل في أمانة لمناضلين أشاوس داخل التراب الوطني والى قيادات شابة أكثر فهما لمتطلبات الخطاب الاعلامي الفضائي الذي يحتاج الى حضور قوي ومتميز لو أحسنت النهضة فهمه واستثماره لعجلت باعادة الاعتبار لنفسها ولغيرها من أطراف المعادلة السياسية التونسية .
(*) رئيس تحرير صحيفة « الوسط التونسية »
(المصدر: صحيفة « الوسط التونسية » (اليكترونية – ألمانيا) بتاريخ 17 نوفمبر 2007)
ما هي أولويات الحركة الإسلامية اليوم؟
بقلم: أبو أنيس
» ومن أوكد الأولويات إخلاء السجون من المساجين وإسترداد المسرحين لحقوقهم المدنية والسياسية وعودة المهجرين المنفيين والمغتربين في أقر ب الآجال وأفضل الأحوال بدون إستثناء »
الجزء الثاني من الحوار الذي أجراه موقع الحوار نت مع القيادي الإسلامي عبد الكريم الهاروني
رغم أهمية و ضرورة هذه الأولوية لكنها حسب رأيي لا يجب أن تكون أولى الأولويات لأن سجون تونس لم تخل من مساجين الرأي حتى في أكثر الفترات انفتاحا و تحررا فبقاء عشرات أو حتى مئات من المساجين رغم قيمتهم و مكانتهم في قلوبنا لا يجب أن يصرفنا عن الفعل الحقيقي و إثبات الوجود و تبوّء المكانة الطبيعية في المجتمع و بين مشاغل الناس الحقيقية فذاك حق لا يجب أن ننتظر من يمنّ به علينا بل هو حق وواجب كل تونسي بالولادة و المواطنة.
كما أن بقاء المهجرين في مهاجرهم لا يجب أن يوقف عجلة البناء الثابت رغم قيمة المهجرين ومكانتهم.
ما أود أن أشير إليه و أذكر به نفسي و إخوتي المسرحين هو أن نطلّق عقلية الإنتظار و ننتقل للفعل و المبادرة غير آبهين بالعراقيل التي يريد أعداء الحرية من الإستئصاليين إلهاءنا بها.
إن تحرير المساجين و استعادة حقوقهم هو عمل المنظمات الحقوقية و لا يجب بأي حال من الأحوال أن تتحول أحزاب سياسية و حركات جماهيرية إلى جمعيات هدفها فقط الملف الحقوقي على أهميته
إن مزيدا من الإنتظار إلى حين إخلاء السجون من مساجين الرأي و استرداد حقوقهم و عودة المهجرين هو عين ما يريده الإستئصاليون بالضبط أن تنشغل حركة النهضة بالنضال من أجل إطلاق سراح نيف و عشرون مناضلا رغم قيمتهم و ربما انتظار سنوات لا قدر الله لحين اطلاق كل سجناء الرأي و سجناء العقيدة. إن من الدروس التي يجب الإستفادة منها هو أن لا يصرفنا صارف مهما كان عن المضي في أهدافنا و برامجنا ولندع مجالا للحقوقيين « حرية و إنصاف » أو الجمعية الدولية للدفاع عن المساجين السياسيين أو » العفو الدولية » أو غيرها للدفاع عن المساجين و لتهتم الحركة كتيار جماهيري بهموم عموم الناس وتتفرغ للعمل السياسي.
حتى بسن العفو التشريعي العام و الذي هو مستبعد في الوقت الراهن فإنه لا ضمان لإطلاق كل سجناء الرأي. ألم يبق الأستاذ مزقريشو و بوعبدالله و آخرون بالسجون رغم العفو التشريعي العام الذي سنّه بن علي نفسه سنة 88 ؟ هل أتى على السجون التونسية حين من الدهر لم تضم داخل أسوارها مساجين رأي؟
إنه لخسارة كبرى أن تبقى طاقات العمل الإسلامي معطلة طوال زهاء العقدين مرغمة كانت أو مختارة. و إنه لحري بالحركة بعد تراكم التجارب أن تتخلص و إلى الأبد من عقلية التكامل و التآكل على رأي الشيخ فتحي يكن حفظه الله و أن تحدث المبادرة الضرورية لافتكاك مكانها الطبيعي في عمق الشعب و مشاغله فالوجود و الإعتراف يُفرض فرضا و لا يوهب منة و عطاء و اسألوا كل المناضلين الصادقين في تونس هل انتظروا من النظام رخصة ليتواجدوا على الساحة أم فرضوا ذلك فرضا؟
كفى فراغا أيها الأحبة فالجيش العاطل عن العمل يجيد المشاغبات و الوجود لا يحتمل الفراغ فإن تركت مكانك تبوّأه غيرك و إن لم تتقدم تقدم غيرك إذ لا مسافة بين المتنافسين بل هو احتكاك و تدافع و الكل على ثغرة.
هذا بيان للنّاس
في ذكرى رحيل الشيخ الجليل الداعية
الحاج علي اللاّفي « رحمه الله »
مرّت بنا قبل فترة وجيزة من شهر نوفمبر الجاري ذكرى وفاة العلاّمة الدّاعية الحاج علي اللاّفي، أصيل منطقة بن قردان من ولاية مدنين بالجمهورية التونسية. الذي عاجلته المنية ضحى يوم الخميس 05 نوفمبر 1998، إثر حادث مرور مشبوه.
ولكم تمنّيت أن تبادر حركة النهضة التونسية بتكريم هذا العلم البارز، والذي يعتبر أحد شيوخها العاملين القلائل. فقد ذاق ألوان العذاب وأصناف التنكيل في مقرّات الأمن التونسي، في رحلة إذلال مرّت بها عائلته الفاضلة، ولا يعلم إلاّ الله وحده أهوال ما لقي. ومن المحزن حقا أن تتناسى حركة إسلامية رموزها ورجالها وشيوخها، وتفني وقتها في تمجيد من لا يستحق الذكر، فضلا عن إعلاء شأنهم والتعريف بهم بين العالمين. وكان من الأجدر أن تحبّر موسوعة جادة، تؤرّخ فيها لأعلامها، وتضبط فيها سيرتها.
لقد كنت قريبا من فضيلة الشيخ علي اللاّفي، ونحن نتدارس معه القرآن الكريم والفقه والسيرة النبوية العطرة، في مجلس مفتوح بالمسجد العتيق « جامع سيدي علي بن عبيد » بمدنين. فكان يؤكّد دائما على أهمية تنظيم الحياة وترتيب القضايا، وأن يضع الإنسان لنفسه برنامجا واضحا يسير وفقه. ولكم أبدى استغرابه مرارا من وضع الحركة الإسلامية التونسية، التي فقدت توازنها في آخر عهدها في فترة الثمانينات. فيسألني ما بال مؤسّساتها وسلطة القرار فيها لا تجعل لنفسها أدبيات مكتوبة، توزّعها على العامّة والخاصّة. تتعلّق بالمرأة والعدالة الاجتماعية والموقف من مجلّة الأحوال الشخصية، وما شابها من تشويه وتحريف، خاصّة وهو على إطّلاع على النّسخة الأصلية التي أعدّها المرحوم الشيخ عبد العزيز جعيط. هذا إلى جانب تأصيل الممارسة السياسية وضبط مقاصدها ومآلاتها…فهو كثير النّقد للممارسات العفوية وغير المدروسة. وممّا أذكره قوله لي مرّة أنّ هذه الحركة التي بنيت بجهد وتضحيات لا أظن أنّها تصمد في وجه ما يخطّط لها. قلت له: ولم؟. فقال: أشكّ في قدرة أهل القرار والتخطيط فيها، فقد أسلمت زمامها لشباب تغلب عليهم العاطفة وعدم الدراية.
قضايا كثيرة وعديدة كانت تشغل باله وتؤرّقه. فقد مات رحمه الله، وازداد حال الحركة الإسلامية سوء. ولا أظن أنّه كان يعلم أنّ حركة النّهضة لن تذكره وتخلّد ذكراه مع عشرات الشهداء الآخرين ممّن بذل وقته وماله وحياته في سبيل التمكين للإسلام في تونس من جديد.
كتبت هذا، وكنت قد شاهدت كغيري الحوار العقيم الذي جمع بين الأستاذ عامر العريض، وبعض من الذين لا خلاق ولا مزية تذكر لهم في تونس، فازددت ألما على ألم لما آلت إليه وضعية حركة عريقة، كانت في يوم من الأيام تحكم تونس، وكان الجميع يخطب ودّها، فصارت تجالس الحثالة والسفهاء، وتضع لهم اعتبارا، بعدما كانوا بالأمس القريب مجرّد متسكعين ورعاع. فتذكّرت ثانية كلام العلاّمة الحاج علي اللاّفي، أنّ هذه الحركة حركة حائرة، ليس لها أدبيات مكتوبة ولا أفكار واضحة. فهل يعي إخواننا الدّرس، ويتجاوزوا الخلل، وإلاّ تجاوزتهم الأحداث وأصبحوا نسيا منسيا. والعبرة لمن يعتبر.
محمد علي
إنّ الله لا يرضى عن القوم الفاسقين
عبدالحميد العدّاسي، الدّانمارك
ملحوظة: أعتذر عن طول هذا المقال.
قال جلّ وعلا: »يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنْ تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنَّ اللهَ لاَ يَرْضَى عَنِ الْقَوْمِ الفَاسِقِينَ« . الآية 96 من سورة براءة، المسمّاة التوبة حيث وردت فيها توبة الله عن الثلاثة الذين خلّفوا عن غزوة تبوك (العسرة)، المسمّاة أيضا الفاضحة لكثرة الحديث فيها عن المنافقين وتصرّفاتهم التي عُدّدت باستعمال صيغة « ومنهم… ».
يقول الشيخ ابن عاشور رحمه الله ووسّع مدخله وأعلى مقامه: « …إن رضي المسلمون عنهم وأعرضوا عن لومهم، فإنّ الله لا يرضى عن المنافقين. وهذا تحذير للمسلمين بطريق الكناية، إذ قد علم المسلمون أنّ ما لا يُرضي الله لا يكون للمسلمين أن يرضوا به.
والقوم الفاسقون هم هؤلاء المنافقون. والعدول عن الإتيان بضمير (هم) إلى التعبير بصفتهم للدّلالة على ذمّهم وتعليل عدم الرّضى عنهم، فالكلام مشتمل على خبر وعلى دليله، فأفاد مفاد كلامين لأنّه ينحل إلى: فإن ترضوا عنهم فإنّ الله لا يرضى عنهم لأنّ الله لا يرضى عن القوم الفاسقين« . انتهى كلام الشيخ، وقد ورد في التحرير والتنوير…
آية بتفسيرها اخترتها لتكون مدخلا للحديث عن أحد المسؤولين التونسيين، وقد اندفع مع مجموعة المغيّرين لاهثين يعترضون السبل ويحلفون للنّاس، خاصّة من كان منهم من غير المسلمين، ليرضَوا عنهم. دون أن ينتبهوا إلى الحقيقة المبيّنة ها هنا، وهي أنّ الله سبحانه وتعالى لا يرضى عن القوم الفاسقين وإن حازوا رضى خلقه، كما أنّ الصالحين من عباده لا يزكّون من خان الله ورسوله ولا يرضون بما يقترفه المجرمون مهما كانت الإغراءات.
وإذا كان من الظلم محاكمة النّوايا ومن العسير النّظر في خفايا الصّدور، فإنّ نظرة فاحصة صادقة إلى الواقع التونسي لا تجعل أيّ مسلم – مهما قلّ تديّنه – يُخفي السوءات التي تحجب الرّضى عن صاحب التغيير والعاملين معه في ورشة « صناعة الحياة » كما يقول الذين يحلفون على الكذب بغية المحافظة على نعم رئيسهم « الصالح » (لقب جديد بمناسبة العشرين سنة الأولى من الحكم، وقد اجتنبوا لقب العبد الصالح ربّما إدّخارا للعشرينيّة الثانية، أطال الله عمر الرّئيس!). ومن هنا فإنّي لم أستطع قبول ما جاء في تصريح الهادي مهنّي لصحيفة الشرق الأوسط (تونس نيوز بتاريخ نشره، يوم 15 نوفمبر 2007). وقد توقّفت عند بعض الفقرات بضيق شديد لأنّي لم أعد أطيق سماع الكذب ولا رؤية الكاذبين…
* ما هي دواعي إعداد برامج تحفز الشباب على المشاركة في الشأن العام بتونس منذ بلوغهم سن 18؟
عن هذا السؤال أجاب: « الحوار مع الشباب حاجة لزيادة التكوين السياسي وفتح مجالات الحوار معه حتى يلم بالتحديات المطروحة على المستوى الوطني والعالمي، إضافة الى إعداده لتحمل المسؤولية، لان الشباب سيكون يوما هو المسؤول. وقد لاحظنا ان الشباب يهرب من تحمل المسؤولية وأحيانا تكون لديه بدائل أخرى، مثل الفراغ والضياع، ولذلك نحرص على أن يبقى في اطار الوعى واحترام الغير والوطن والمواطنين« …. وهنا أستوقف مسؤول التجمّع: هل سألت نفسك عن الأسباب التي تجعل الشباب يهرب من تحمّل المسؤوليّة؟! ثمّ عن أيّ مسؤولية تتحدّث؟! أهي مسؤولية إذلال التونسيين أم هي مسؤولية تكريم الصهاينة وغيرهم من المتنفّذين في رقاب المسلمين أم هي مسؤولية التدرّب على الهروب من الحقائق كما تفعل أنت الآن؟!… ثمّ هل أجريتم الحوار اللازم مع الكهول وناقشتم توجّهاتهم واعترفتم لهم بحقوقهم السياسية حتّى تفكّروا في زيادة التكوين السياسي لدى أبناء الـ18 سنة؟! أليس من الغشّ والعار وعمى البصر والبصيرة أن تستجدوا رضى الأبناء بالدّوس على رقاب الآباء؟!…أليس من قلّة الحياء بل من غيابه أن تخاطبوا الشباب بهذا المنطق المخادع وهم يرون كيف غزوتموه بسياساتكم الخرقاء وثقافتكم النكداء التي أفرزت فيهم بذيء الكلام وخبيث الأسقام وتصرّف اللّئام، وهم يرون فعلكم في طلائهم من أمثال الهاروني والمكّي والعجمي و أيمن والأخوين وليد وخالد العيوني وغيرهم كثير ممّن طالهم إرهابكم الكريه الحاقد؟!….
ما هذه القسوة؟!… ما هذه البشاعة؟!… ما هذا الاستحمار يا حمير؟!…
* تستضيف تونس بين 15 و17 من الشهر الجاري مؤتمرا دولياً لمكافحة الإرهاب. ما هي أجندة هذا المؤتمر؟ يقول المسؤول التجمّعي: « هو مؤتمر مهم ويهتم به الرئيس (زين العابدين) بن علي شخصيا، وقد طالب منذ سنوات بمدونة (قانون) لمقاومة الإرهاب ومن فوق المنابر الدولية المختلفة، ولذلك نحن نركز على النواحي الاقتصادية والاجتماعية والحوار بين الأديان وتحسين صورة المسلمين، وكذلك صورة الأديان الأخرى في بلداننا. هذه هي أهم محاور الندوة الدولية التي تستضيفها تونس« …
قلت: إنّ الكلام لا يقوى عليه إلاّ من نزلت في حقّه الآية الكريمة التي صدّرتُ بها الحديث، وإلاّ فكيف يمكن لأمثال هذا وغيره أن يحسّن صورة المسلمين، وهم من وقف معذّبا للمسلمين فاتنا لهم في أرضهم، بل وخصما حتّى لربّ المسلمين وربّ النّاس أجمعين حيث بذلوا الجهد في إبطال أو على الأقلّ جحود الكثير من التعاليم الإسلاميّة بدءا باللباس وانتهاء بالتشريعات؟!… ثمّ لمن تحسّن الصورة يا ملمّع، ألِنّاس أم لربّ النّاس (فإنّ الله لا يرضى عن القوم الفاسقين)؟!…وعجبا للمغيّرين يعجزون عن محاورة أهل البلاد من الأحزاب والهيئات والشخصيات الذين وقفوا يناشدونهم المجيء إلى كلمة سواء تمكّن الجميع من خدمة البلاد بصدق وشفافية، وينجحون في جعل شعوب العالم تتحاور… يعجزون في استدعاء عقولهم لسماع تعاليم دينهم الحنيف ويتفوّقون في الدعوة إلى الحوار بين الأديان (إنّ الدين عند الله الإسلام)… فكأنّ الذي يعيق الدّماغ التغييري عن الإبداع هي القطريّة الضيّقة أو الدين الموحّد…كأنّهم خُلقوا لخدمة غير التونسيين وغير المسلمين… كأنّي بهم يبدعون عندما يكون تصرّفهم مع غير التونسيين أو عندما يكون الدّين غير دين المسلمين!…ساء ما يعملون!…ألا ساء ما يحكمون!…ألا ساء ما يزرون!… * هل سيظل الجدل بشأن تعريف الإرهاب بين العواصم الغربية والعربية، عائقا امام مكافحة هذه الظاهرة؟
واستمع إلى الإجابة لتتعرّف أكثر على المغيّرين!… يقول مسؤول التجمّع: « الإرهاب هو ما حدث في عدة عواصم عربية وغربية ولن نشغل أنفسنا بالتعريف وإنما نحتاج للعمل وتحمل المسؤولية من الجميع. وبدون أمن لن يكون هناك تقدم أو تنمية« …. الله أكبر!
يقول بعضهم « بأنّ الفكر لا يمكن أن يكون حبيس السياسة، فمتى ما أخضع الفكر إلى السياسة قصر« … ونراه في هذه الحال قد احتجب كلّية، فالمسؤول التونسي يحكي عن شيء غير معرّف ويريد أن يدرسه ويجد الحلول له!… » الإرهاب هو ما حدث في عدّة عواصم عربيّة وغربية« ، ما هذا الذي حدث يا علاّمة العصر؟! وما السبب في حدوثه؟! ومن أو ما الذي أحدثة؟! وماذا عن الأحداث التي وقعت وتقع خارج العواصم، كيف تراها؟! وهل يكمن الهدف إذن في حماية العواصم حيث الرّؤساء والمسؤولون « المرموقون » أمثالك، وإذن فما مصير أهل القرى والأرياف والمخيّمات والأحراش والأقاليم؟!…ومن هو الإرهابي، أهو هذا الفارّ بدينه مثلا أم هذا الفارّ من الدين، أهو هذا المدافع عن البلاد أم هذا الذي دكّ بالمدافع البلاد؟! وما العمل إذا تحوّل المكلّف بضمان أمن النّاس إلى إرهابي كما فعلت الحكومة التونسية وهي تسنّ « قانون الإرهاب » الذي منع أيّ تعبير أو أيّ تصرّف سلميّ حرّ؟!… إنّي لأخجل حقيقة وأشعر بالغبن لانتساب هذا المتكلّم التجمّعي إلى تونس، ويعزّ عليّ أن تُتّهم بلادي الشمّاء بإنجاب الأغبياء والظلمة والديكتاتوريين العمي!…
*عقدت تونس ندوة دولية عن التنمية والديمقراطية في الوقت الذي تتهم فيه بالدكتاتورية. بماذا تردون على هذه الاتهامات؟
قال: « أدعوهم لزيارة تونس ومعرفة التجربة على أرض الواقع« … قلت: أنا أقول ولا أتّهم (لأنّ الاتّهام يفيد الشك وأنا على يقين) بأنّ صانع التغيير (وأعوانه) قد خان العهد الذي به خطب وِدّ التونسيين، فكان من أسوإ الدكتاتوريين في العالم، فهل تتعهّد (وأنتم لا تحفظون العهود) بأن أزور البلاد لأقف على أطلالها دون أن يلحقني سوء؟!… قال: « كنت وزيرا للداخلية واعرف اسماء المناوئين، وبعد سته أشهر نسيتهم وحاولت فى بعض الايام تذكرهم فتعبت لانهم نكرة ولا يتحدث عنهم احد« … قلت: غرور مبالغ فيه، الهدف منه التأكيد على عدم أهميّة « المناوئين« ، غير أنّ الذي قد يرسخ في أذهان الكثير من النّاس هو عدم كفاءة أمثال هذا التجمّعي وعدم أهليته لتحمّل المسؤولية: فهو لمّا كان وزيرا كان حريصا على حفظ الأسماء شأنه شأن السجّان في السجن أو القيّم في المبيت من أجل إظهار كفاءته لدى سيّده. ثمّ إنّه لمّا ابتعد عن الوزارة سقطت كلّ الأسماء من ذاكرته ليس لعدم أهميّة « المناوئين » وإنّما لفساد ذاكرته وعدم إخلاصه في مهمّته وعمله، فإنّي رغم الظروف التي مررت بها بسبب النكد الذي جرّه علينا التغيير لا أزال – ولله الحمد والشكر– أحفظ الكثير من الأسماء التي مرّت بي في مختلف أطوار العمر. ولكنّ هؤلاء لا يذكرون من النّاس إلاّ من أغناهم عن ربّ النّاس، ولذلك فلعلّهم يكونون ممّن يتلقّى التوبيخ الربّاني « وقيل اليوم ننساكم كما نسيتم لقاء يومكم هذا ومأواكم النار وما لكم من ناصرين » عياذا بالله تعالى…
والخلاصة أنّ الكذب قد شاع هذه الأيّام، فلم يعد يتحرّج الساسة من معاقرته… وإنّا إذ لا نستغرب لرؤيته ديدن الصهاينة و« الفاتحين« ، فإنّا نؤكّد على خطورته في المجتمعات الإسلاميّة. قال تعالى: « إنّما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله« … فالمؤمن – وخاصّة المؤتمن على مصالح النّاس – لا يكذب أبدا، وليعلم الجميع أنّه لا عار ولا عيب بعد الكفر بالله أعظم من الكذب… وأحسب أنّه من العار كذلك على المجتمع المسلم أن يُسلم ويخذل الصادقين فيه بالإبعاد وعدم الاكتراث ويركن إلى الكاذبين المدلّسين بالتأييد والطاعة فيغنموا منهم الاستخفاف!…
الجوع من أجل رد الجوع؟
بقلم: طارق الكحلاوي
حصل إلي كان للأسف في الحسبان و دخل صديقي محمد مومني في إضراب جوع مع زملاؤو الجلولي و الزغلامي (أنظر مدونتهم للاطلاع على بيانهم لهنا)…. المضربين قاموا بتفسير قرارهم في حوار تلفزي مع قناة تونسية اسمها الحوار التونسي (الحلقة 84 لهنا)… كنت تعرضت للموضوع سابقا (لهنا)… الحقيقة في الحالة هذية وسيلة إضراب الجوع تتماهي مع الهدف متاعها… في العادة إضرابات الجوع ملي بداو كوسيلة إحتجاجية عبر التاريخ كانو بالأساس لأهداف سياسية… في الحالة هذية إضراب الجوع يهدف لرد الجوع…. الإضراب صاير في مقر النقابة العامة للتعليم الثانوي في المقر المركزي للاتحاد العام التونسي للشغل ما يعكس إحتضان الاتحاد للموقف هذاية… و الحقيقة هذاية أمر نادر في السنوات لخرة… آخر إضراب جوع نعرفو تعمل في مقر الاتحاد كان الاضراب إلي عملوه عشرات النقابيين (من بينهم الوالد) سنة 1985 في مقر نهج اليونان ضد قرار تجريدهم من صفاتهم النقابية… الحقيقة من الواضح إلي حتى طرف ما يحب يوصل للوسيلة الاحتجاجية هذية… النقابة و الوزارة قامو ببعض الاجتماعات و قيادة إتحاد الشغل إدخلت و تحصلت على بعض الوعود على الأقل في النظر للأمر بشكل جدي و لكن شي ما صار (الرسالة المفتوحة للأمين العام للاتحاد عبد السلام جراد كانت مؤشر على انسداد الحوار مع الوزارة–أنظر لهنا)… يبدو أنو صبر الجميع استنفد…. أنا شخصيا كنت نتمنى أنو ما يقعش الالتجاء للوسيلة هذية…. خسارة كان من المأمول التوصل لاتفاق… الرهان لهنا يتمثل في أنو هذومة شباب متخرج يسعى جديا للعمل و الاستقرار العائلي و تبنيه لمواقف سياسية مختلفة عما هو رسمي يلزم يكون جزء من الثراء الاجتماعي و من المنتظر أنو ما يكونش عقبة أمام الاندماج الاجتماعي خاصة أنو فمة كثير من الاساتذة بل غالبية القيادات النقابية للاستاذة يتبناو مواقف سياسية مختلفة و بالتالي ما فماش علاش أنو زوز أساتذة جدد بش يشكلو كارثة…. و هذاية موضوع مفهوم برشة لدرجة أنو حتى بعض الأطراف المقربة من الدوائر الرسمية عبرت على رغبتها في حل مشكل مومني و الجلولي على الأساس هذاية (أنظر لهنا)… خاصة أنو في الحالة هذية الأساتذة هذومة حرصو على تجنب تسييس ملفهم و الدليل تمسكهم بالطرف النقابي كممثل رئيسي ليهم و لهجتهم المعتدلة و توجههم لعديد الأطراف للتدخل بما في ذلك أطراف مقربة من الدوائر الرسمية و حتى تجنبهم توظيف قضيتهم من قبل بعض الدوائر السياسية كيما وضح مومني في الحوار التلفزي الأخير نتمنى الاضراب ما يأديش للتصعيد و التشنج بل يكون بمثابة الجرس إلي يخلق صدى واسع بش يقع اتخاذ قرار عقلاني يساهم في أقل الأحوال في حوار جدي و تفسير أسباب عدم تجديد الانتداب بكل مسؤولية إن كان هناك أسباب جدية (من الواضح إلي فمة صعوبة كبيرة بالتسبة للمضربين في الثقة في قرار الوزارة: خاصة أن مومني و الجلولي قدموا وثائق تدل على أنو أعدادعم البيداغوجية مرتفعة و عادة انتداب الاساتذة المعاونين يمتد في البداية عامين قبل إدماجهم و هوما درسو كان عام واحد و فوق هذاكة كانو تعرضو للرسوب في شفاهي الكاباس رغم شهادة أساتذتهم بالنجاح و لولا احتجاجهم لما تم إقحامهم في سلك التعليم…. المعطيات الخاصة بالنقاط هذية منشورة في مدونتهم)… و إلا ببساطة اتخاذ القرار المأمول بالعمل على إرجاع الأساتذة لعملهم في أسرع وقت ممكن… و هذاية الكل ما يكون عندو معنى إلا في حالة قيام حوار جدي حول مختلف الملفات بين القيادات النقابية و الوزارة… لأنو جزء من المشكل ساعات مش غياب حلول و لكن غياب الحوار الجدي إلي يولد عدم ثقة و بالتالي الالتجاء لوسائل ما كانتش ضرورية غير مفيدة للمناخ الاجتماعي العام كيفما أشار أمين عام الاتحاد عبد السلام جراد في الرسالة المفتوحة لوزير التربية.
(المصدر: مدونة أفكار ليلية لطارق الكحلاوي بتاريخ 15 نوفمبر 2007)
الرابط: http://tareknightlife.blogspot.com/
خطاب الرئيس بن علي كان جليا واضحا والقرارات بصدد التطبيق إن شاء الله
وتظل أنت الشامخ المعطاء
عشرون مرت دونها الأنواء نأي فهم ّ زاحف فبلاء وطن تسربل ليله بنهاره مذ حلّ فيه ناعق نعّاء أين الرجال بعهده يا ويحه باتا بهجرأو هموا سجناء أو إنهم عند كريم راحم يحيون خلدا يا لهم شهداء وطن وساد الصمت حتى كأنه ريم ويغمر صمته الأنحاء وطن وبات العز يجفو ربوعه وتفشى فيه الظام والظلماء وطن تكدس ظلمه بظلامه مذحل ّسبع نوفمبر مذ جاؤوا جمع إذا حلوا بأرض خربت وتبدلــت نعمــاؤها بأســـاء تجمع للنهب بات يسودنا يا ويح قوم سادهم جهلاء ظلموا الرعية واستباحوا مالها واستعبدوا الناس وهم أجراء وتنابحوا للفسق فيما بينهم فتصاعدت ضوضاؤهم وعواء ظنوا البلاد متاعهم دون الورى وتصرفوا فيها على ما شاؤوا لكني ألمحه الضياء بتونس وأرىهناك الفجر فيه سناء وأراه عقبة يستعيد لواءه وأرى الزيتونة لاح منه ضياء وأرى الشباب ركعا قد أدلجوا يتنافسون بذكرهم ودعاء ويعانقون المصحف بعيونهم وقلوبهم تهفوا وفيها رجاء ها ألمح الفجر يعاود نوره ويجيء صبحا مشرقا وضّاء وطن يجود رجاله بجسومهم يفدونه بدمــائهم فيضـــــاء إني لألمح شمسه قد أشرقت وأراه يطرد ليله العظماء يفنون جوعا كي تعيش بلادهم يتنافسون نفوسهم شمّاء وطنيىسيرحل جمعهم يا موطني وتظل أن الشّامخ المعطاء جمال الدين أحمد الفرحاوي لاهاي لوتن /لندن في 8/11/2007
أفق جديد للتحول الديمقراطي في تونس
الطاقة في تونس مشكلة يفاقمها الاستهلاك المفرط و ارتفاع أسعار المحروقات في العالم
مزالي والجزائر (6)
إلغاء القوى السياسية تحت أي عنوان هو إلغاء للوطن لا معنى لوفاق خارج مؤسسة حوار وطني تجسّد شراكة سياسية فعلية
تقرير منظمة الشفافية العالمية لسنة 2007 وتراجع الشفافية في الدول العربية
صحيفة أمريكية تكشف عن اتصالات بين الأخوان المسلمين والإدارة الأمريكية