معاناة أهالي مهاجرين تونسيين مفقودين
خميس بن بريك-تونس
تعيش مئات العائلات التونسية على أمل أن تكشف السلطات عن مصير أبنائها المفقودين، الذين انقطعت أخبارهم بالهجرة السرية إلى إيطاليا، بينما لم تحرك الحكومة السابقة ساكنا، وفق قول حقوقيين.
ورغم حرقتها على فلذات أكبادها لم تستسلم هذه العائلات لليأس، وتمسكت بحقها أمام المسؤولين في الكشف عن مصير الأبناء الذين ركبوا البحر خلسة فرارا من براثن البطالة والتهميش.
ونظم عشرات الأفراد من هذه العائلات اعتصاما وسط العاصمة تونس، رافعين صور أبنائهم المفقودين وشعارات تطالب الحكومة بفتح تحقيق للكشف عن مصيرهم الغامض.
فالح البوثوري وزوجته فاطمة كانا من ضمن المعتصمين للمطالبة بالبحث عن ابنهما محرز (23 عاما) الذي انقطعت أخباره منذ تسعة أشهر عندما أبحر سرا باتجاه إيطاليا.
وتقول فاطمة وعلامات الأسى بادية على وجهها « صورة ابني لا تفارقني أرجو من الله أن يساعدنا على العثور عليه حيا » بينما يستمع زوجها إلى ما تقول بانتباه مليء بالحسرة.
ويعيش هذان الزوجان بحي الكبارية، وهو من بين الأحياء الشعبية الأكثر فقرا بالعاصمة، حيث ترتفع به محاولات الهجرة غير الشرعية باتجاه إيطاليا انطلاقا من عدة موانئ تونسية.
وتضيف فاطمة للجزيرة نت « لقد علمنا أن ابني هاجر مع مجموعة تضم 67 شخصا من ميناء صفاقس (جنوب) لكن أخبارهم انقطعت كليا ولا نعلم ماذا حل بهم ».
وتعددت محاولات فاطمة وزوجها في الكشف عن مصير ابنهما، فترددا على وزارتي الداخلية والخارجية مرارا، وطرقا أبواب المنظمات الحقوقية، لكن دون جدوى.
من جهته يقول فالح للجزيرة نت « لم نتحصل على أي معلومة عن المفقودين إلى الآن. نطالب بالكشف عن مصير أبنائنا خاصة وأن الكثير من العائلات لديها معلومات بأن أبناءها اعتقلوا بإيطاليا ».
بدورها، تشعر منيرة بن شقرة، التي فقدت ابنها منير (26 عاما) منذ سبتمبر/ أيلول الماضي، بخيبة الأمل من تعامل الخارجية والداخلية بالحكومة السابقة مع مطلبها.
وتقول « لقد هاجر ابني مع خمسة آخرين، وعلمت أنه موقوف بمركز للاعتقال بجزيرة إيطالية قريبة من سواحل تونس اسمها لامبادوزا. لكن السلطات لم تتحرك للتقصي عنهم ».
وتضيف للجزيرة نت « أبناؤنا راحوا ضحية النظام السابق، وعلى الحكومة الجديدة أن تساعدنا في التحري عن مصيرهم » كما تطالب السلطات الإيطالية بالكشف عنهم.
وعاب نشطاء حقوقيون مما اعتبروه تعتيما للمعلومات من قبل السلطات السابقة، داعين الحكومة الجديدة بالتحري حول المفقودين وقبول ملفات عائلات المفقودين.
تعتيم
ويقول الباحث الاجتماعي والحقوقي مهدي مبروك، الذي عيّن وزيرا جديدا للثقافة « الحكومة المستقيلة لم تتناول هذا الملف بإيجابية لا مع الأهالي ولا مع المنظمات ». ويضيف للجزيرة نت « ليست لدينا أية فكرة عن أوضاع المهاجرين المعتقلين بإيطاليا ولا عن المفقودين » مستغربا من « التعتيم المفروض » على قضية المهاجرين السريين.
من جهته، يقول عبد الرحمن الهذيلي، وهو عضو المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية (جمعية حقوقية) إن سلطات إيطاليا كانت قد طلبت بصمات المفقودين المحتمل توجههم إلى أراضيها، إلا أن الخارجية التونسية « لم تحرك ساكنا ».
ووفق مبروك والهذيلي، اللذين ينشطان بنفس الجمعية، فإن عدد المفقودين يقدّر بنحو ستمائة شخص على الأقل، أغلبهم اختفوا الشهرين المواليين لثورة 14 يناير/ كانون الثاني بسبب انعدام الأمن آنذاك، بينما تقلصت الظاهرة الأشهر الأخيرة، وفق قولهم.
ويقول مبروك إن أعداد المهاجرين غير الشرعيين إلى إيطاليا ارتفع إلى ما بين 35 وأربعين ألف شخص بعد شهرين من الثورة، لكنه أشار إلى أن أعدادهم قلت بالمدة الأخيرة بعد تعزيز الأمن.
وكشفت دراسة حديثة أعدها المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، أجريت على عينة من 250 مفقودا، أن نحو 36% من المفقودين شباب لا تتجاوز أعمارهم 24 سنة، وثلثهم من التلاميذ.
يُشار إلى أن وزير خارجية إيطاليا سيتجه الشهر المقبل إلى تونس حيث سيلتقي نظيره التونسي الجديد رفيق عبد السلام لطرح بعض الملفات التي من بينها ملف المهاجرين السريين.
(المصدر: موقع « الجزيرة.نت » بتاريخ 29 ديسمبر 2011)
جمعية الشبان المسلمين بتونس
تنظم جمعية الشبان المسلمين بتونس مؤتمرا لنصرة الشعب السوري وذلك يوم السبت 31 ديسمبر 2011 الساعة 15 بعد الزوال بتونس العاصمة
يبحث المؤتمر السبل و الاليات العملية لدعم الشعب السوري و الثورة السورية
يحاضر الشيخ السوري العلامة حسان دباغ ممثلا عن الشعب السوري
الدعوة مفتوحة للعموم للحضور ودعم الشعب السوري
الرجاء من الجمعيات الاسلامية و منظمات المجتمع المدني التي تريد المشاركة تسجيل مشاركتها و اسماء مشاركيها على صفحة الجمعية او على الارقام التالية :
55873252/ 27407363 /96127453
صفحة الفايسبوك : جمعية الشبان المسلمين بتونس
حركة اللقــاء الإصـلاحي الديمقراطــي
سنة سعيدة ومباركة
بمناسبة حلول السنةالميلادية الجديدة 2012 نتقدم إليكم جميعا بتهانينا الحارة وأزكى أمانينا بسنةطيبة ومباركة.
نسأل الله أن يتمنعمته علينا ويوفق هذا الشعب الأبي لما فيه الخير والسلامة، ورحم الله شهدائناوشفى جرحانا وحمى هذه الثورة، وكل عام والأمة بخير وتونس العزيزة بألف بخير.
د.خــالدالطــراولي رئيس حركة اللقاء الاصلاحي الديمقراطي
تونس/29ديسمبر 2011 / 4 صفر
ضابط في إدارة السجون التونسية يكشف اسرار خطيرة
السبيل أونلاين أدلى الضابط في الإدارة العامة للسجون والإصلاح ومسؤول ملف الفساد في النقابة الأساسية لأعوان السجون والإصلاح حبيب الراشدي بتصريحات خطيرة جدا للقناة التونسية الأولى مساء الاربعاء 28 ديسمبر 2011 ، حول ملفات الفساد في الإدارة المذكورة ونشاط البوليس السياسي داخلها واحتفاظ ما يطلق عليهم بـ « ضباط بن علي » في هذا السلك بامتيازاتهم المادية والإدارية بل وحصولهم على ترقيات بعد الثورة . وأكد أن النقابة طالبت مدير إدارة السجون والإصلاح منذ أن وقع تعيينه في شهر جوان الماضي ، بتغيير منظومة العمل ، لأنه المنظومة الأمنية هي التي طغت وأفسدت بقية المنظومات في الدولة ، ولكنه لم يستجب لذلك . وكشف المسؤول المذكور عن تلقيه تهديدات بالقتل بعد الندوة الصحفية التي عقدتها النقابة منذ يومين والتي كشفت خلالها ان تلك الجهات قامت بإتلاف أرشيف البوليس السياسي وما تزال تحرس منظومة الفساد المالي والإداري داخل قطاع السجون . وأشار الراشدي إلى أن هناك الأرشيف العادي لإدارة السجون المحفوظ ، وهناك أرشيف خاص بالبوليس السياسي والذي وقع اتلافه ، مؤكدا أن النقابة طالبت بحل جهاز البوليس السياسي الذي يواصل نشاطه إلى حدّ الآن داخل قطاع السجون ، وهو ينشط بكامل معداته وبكامل تركيبته وبكامل أعوانه وتحت تصرفه امكانات مادية وبشرية ضخمة ويتمتع بدعم المدير العام الحالي للسجون والإصلاح وهو ما يزال يراقب ويتنصت ويكتب تقارير . وأفاد الضابط والمسؤول النقابي أنه وقع منع أعضاء النقابة الأساسية لأعوان السجون والإصلاح من دخول الإدارة بعد الندوة الصحفية ومباشرة عملهم النقابي وتعرضوا للتهديد بالقتل ومهاجمة منازلهم ، مؤكدا أنه تعرض شخصيا للتهديد بالتصفية الجسدية وأن لديه الأسماء وقادر أن أدلي بها . وقال حبيب الراشدي « راسلنا رئيس الجمهورية لإيقاف هذا التهديد » وكل الجهات المعنية . مشيرا إلى أن المعركة ستكون في ساحة القضاء . وأكد الضابط والمسؤول النقابي أن الفساد المالي والإداري متواصل في هذه الادارة ، وان أزلام نظام بن علي المخلوع المورطون في جرائم التعذيب وسرقة الأموال العامة وتبديدها بالمحسوبية ما يزالون يصولون ويجول وفوق ذلك يهددون بالقتل كل من يقف في وجوههم ويكشف جرائمهم المستمرة الى حدّ الساعة وأن وزيري العدل والداخلية السابقين لم يقوما بأي إجراء تجاه هذا الملف رغم علمهما بتفاصيل هذا الملف .
(المصدر : السبيل أونلاين بتاريخ 29 ديسمبر 2011)
متى تتم محاسبة الجلاد المدعو نبيل والذي شهر بإسم رمبو ؟
السبيل أونلاين – تونس يحفل تاريخ المدعو نبيل واسم الشهرة « رمبو » في عهد النظام المخلوع بتاريخ حافل بالتجاوزات بحق الكثير من المواطنين ، فهو كان يتقدم المداهمات للمنازل ويمارس التعذيب ويتصرف كشخص فوق القانون والمحاسبة بتفويض من وزارة الداخلية آن ذاك . فقد أقدم المدعو « رمبو » سيء السمعة في ولاية نابل على جرام التعذيب وتلفيق القضايا والإدعاء الباطل على العديد من الأشخاص ، وشملت تلك التجاوزات الموقوفين في قضايا الحق العام أو على خلفيات سياسية والشبان المتدينيين. وبعيد الثورة واصل المدعو نبيل « رمبو » تجاوزاته بعد ان شعر أنه بعيد عن المحاسبة على جرائمه أثناء حكم نظام بن علي المخلوع وهو مايستدعي من الجهات المعنية وعلى رأسهم وزارة الداخلية القيام بواجب متابعة هذا (الفرتول) المطلوب محاسبته أمام القضاء على جرائمه الموثقة من خلال شهادات المواطنين وهي شهادات نشرها السبيل أونلاين في حينها قبل الثورة التونسية . على أن لاتقتصر هذه المحاسبة على هذا الشخص ولكن أن تشمل كل المورطين في جرائم التعذيب قبل وبعد الثورة وطبعا أيضا أولائك الذين تورطوا في دماء شهداء واعاقة مصابي الثورة . (المصدر : السبيل أونلاين بتاريخ 25 ديسمبر 2011)
تواصل عمليات الفرز و العباسي ينطلق بأوفر الحظوظ لخلافة عبد السلام جراد
تتواصل عمليات فرز الأصوات داخل احد نزل مدينة طبرقة التي احتضنت المؤتمر الثاني و العشرين لاتحاد الشغل حيث تقدمت أربعة قوائم تمثل الأولى القائمة الوفاقية التي جمعت مختلف الحساسيات و الجهات و التي عمت الخلاف بين حزب العمل الوطني الديمقراطي و حركة الوطنيين الديمقراطيين من جهة و حزب العمال من جهة أخرى حيث تمسك هذا الأخير بترشيح الجيلاني الهمامي كممثل لحزب العمال في حين تمسك الطرفان الآخران بترشيح حفيظ حفيظ و هو ما جعل الجيلاني الهمامي يترشح ضمن قائمة أخرى يغلب عليها الطابع اليساري فيما يغلب على القائمة الثالثة طابع الاستقلالية و الرابعة يغلب عليها القوميون. و تشير اغلب المعطيات ان حسين العباسي ينطلق بأوفر الحظوظ من اجل خلافة الأمين العام المتخلي السيد عبد السلام جراد حيث توافقت اغلب الحساسيات داخل الاتحاد على انه الرجل المناسب لشغل الأمانة العامة خلفا لجراد. من جهة أخرى تشكلت لجنة النظام من مستوري القمودي ، محمد حليم ومحمد ثابت، حبيب الطريفي و أفرزت لجنة المالية كل من الحبيب رجب 262 و الحبيب الحزامي 217 و حبيب الحليم 213 و بالعايب 202 و حسن شبيل 190 (المصدر: مجلة « كلمة » الإلكترونية بتاريخ 29 ديسمبر 2011)
بسم الله الرحمن الرحيم
من الشاذلي العيادي إلى عليّ العريض
جنوب لبنان، في الخميس، 29 كانون الأول، 2011 – 1:38:26 ص
أحسن ما في ظلم السجون وفي تجاوزات جلاديه و في قهر بعض عناصر مختلف إدارات وزارة الداخليّة هو طعم المرّ في الحلق للذكرى.
ليس من النهضة بل أتوجه بآتي القول إلى وزير الداخليّة الجديد:
خذ حذرك من أمثال توفيق الديماسي و عماد عاشور و غيرهما.
كما أن واجبك أمام الله و السواد الأعظم من الشعب التونسي هو تطهير وزارة الداخليّة بالصدق و العفاف.و من سمحت له نفسه بهتك أعراض أهل الصدق و العفاف. والتفنن في جعل أفواه الأشراف و الأحبّة مكمّمة. و ساهم في تعليم جيل بأكمله المكائد المقننة . و بالغ في عدم تقديس النفس البشريّة و إحترام الجسد الآدمي مما جعل من النفسيّة الوطنيّة تنحدر إلى الأسفل.
أعتقد من فعل هذا بفئة عريضة من الشعب التونسي ليس حقيقا بأن يكون ضمن عناصر وزارة الداخليّة. و ليس هو من الناصحين للسهر على أمن البلاد و العباد. ويصبح التخلص منه باللطف و الحجة و البرهان فرض عين عيك و على الحركة التي نصبتك أيها الوزير.
تذكر أيها الوزير دموع الأمهات و الزوجات و أبناء و بنات سجناء الرأي و حتى الحق العام التي تهاطلت ظلما و قهرا و بهتانا أمام أناس تتلذذ بإذلال السجناء و ذويهم . و تتفنن في هتك أعراضهم ليس للمتعة بل لمجرد إذلالهم بطرقة سادية ليس إلا.
لقد فقدت الشيء الكثير من جراء تعذيب كل من بشير السعيدي و محمد الناصر حلاس و حتى من عبد الحميد السخيري. و تجرعت من الذل بارزه في سجون تونس. بل تم ضرب والدتي و هي في العقد السامع من عمرها في سجن الناضور ببنزرت من طرف ضابط بدين يقطن في حيّ الخضراء لمجرد انها قالت له إني بمثابة والدتك.
كما فقدت الكرامة و البنون بالحياة في وطني من جراء تجاوزات كل من محمد الهادي بلحسين و علي السرياطي و أتباعهما من المجتمع الأمني التونسي. و كذلك القاضي منذر السوك و القاضية نجيبة الرويسي لمجرد أني رفضت تلطيخ يدي بدماء بعض الرهط من أبناء وطني ليس هم في نظري و تلك الأيام من الخونة للأرض و الدمّ و الساعد.
الشاذليّ العيّادي